تاريخ النشر: 2024-11-05
مع بداية فصل الشتاء، تزداد احتمالات الإصابة بالأمراض، خصوصاً بين الأطفال الذين يمتلكون جهاز مناعي غير مكتمل النضج. إن الطقس البارد والتغيرات في درجات الحرارة تجعل هذا الفصل مناسباً لانتشار بعض الأمراض الخطيرة التي تؤثر بشكل خاص على الأطفال. في دليلى ميديكال، نستعرض أبرز الأمراض التي قد تصيب الأطفال خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى أهم النصائح للوقاية منها.
تتعدد الأسباب والعوامل التي تسهم في زيادة الأمراض خلال فصل الشتاء، هو أن الناس يميلون إلى التجمع في أماكن مغلقة لفترات طويلة بسبب انخفاض درجات الحرارة. في هذه الظروف، تكون المسافة بين الأفراد أقل من متر، وهي المسافة اللازمة لانتقال العدوى في معظم الأمراض التنفسية التي تنتشر عبر الهواء (مثل الحصبة والجدري) أو عبر الرذاذ (مثل الإنفلونزا وكوفيد-19). بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض مستوى الرطوبة يخلق بيئة ملائمة لانتقال الفيروسات، مما يسمح لها بالبقاء لفترة أطول في الهواء، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
**نزلات البرد والزكام** تعتبر نزلات البرد والزكام من أبرز الأمراض الشتوية التي تصيب الأطفال، حيث تحدث نتيجة التهاب في الجهاز التنفسي العلوي بسبب مجموعة من الفيروسات. وغالباً ما تكون هذه النزلات السبب الرئيسي وراء غياب الأطفال عن المدرسة.
تستمر أعراض نزلات البرد والزكام عادةً من 7 إلى 10 أيام، وتشمل مجموعة من الأعراض المتنوعة مثل:
- احتقان الأنف
- سيلان الأنف
- السعال
- التهاب الحلق
- العطس
- حمى خفيفة
**- الحمى القرمزية** الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية تصيب الأطفال بشكل رئيسي، وقد تؤدي إلى التهاب اللوزتين والتهابات جلدية. في الحالات الشديدة، يمكن أن تتطور إلى مرض خطير يُعرف بمرض المكورات العقدية، وتظهر أعراضه على النحو التالي:
- التهاب في الحلق واللوزتين.
- طفح جلدي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
- صداع شديد.
- ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم.
- تورم في الوجه، خاصةً في الخدود.
- تورم في اللسان.
- تضخم الغدد في الرقبة.
- فقدان الشهية.
- شعور بالغثيان والقيء.
- ظهور خطوط حمراء في ثنايا الجسم.
- ظهور طبقة بيضاء تختفي بعد عدة أيام
**التهاب القصيبات الهوائية** يؤدي التهاب القصيبات الهوائية إلى تراكم المخاط داخلها، مما يسبب صعوبات في التنفس لدى الأطفال. يُعتبر هذا المرض شائعًا بين الأطفال خلال فصل الشتاء، وغالبًا ما ينجم عن العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي، الذي يُعد عدوى فيروسية تنفسية شائعة بين الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنتين، على الرغم من إمكانية حدوثه نتيجة الإصابة بفيروسات أخرى.
يسبب الفيروس المخلوي التنفسي مجموعة من الأعراض، منها:
- أعراض مشابهة لأعراض البرد.
- الأزيز، أو الصوت الشبيه بالصافرة أثناء التنفس.
- زيادة معدل التنفس.
- سعال مستمر.
كما يمكن أن يؤدي هذا الفيروس إلى انقطاع النفس لدى حديثي الولادة خلال الشهر الأول من حياتهم.
تستمر العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي عادةً لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، وقد تكون خطيرة في بعض الحالات. من المهم الإشارة إلى أن إصابة الرضيع الذي وُلِدَ مبكرًا أو الذي يعاني من مشاكل في الرئة أو القلب بالتهاب القصيبات الهوائية قد تتطلب رعاية إضافية مقارنةً بالأطفال الآخرين.
**الإنفلونزا**هي عدوى فيروسية حادة تؤثر على الرئتين والمجاري التنفسية العلوية، وتسببها أنواع متعددة من الفيروسات. تُعتبر هذه العدوى شائعة جداً بين الأطفال خلال فصل الشتاء.
تستمر فترة الإصابة بالإنفلونزا عادةً من 3 إلى 7 أيام، وتظهر الأعراض التالية:
- ألم في العضلات.
- حمى.
- صداع.
- تعب وإرهاق.
- سعال جاف.
- سيلان الأنف.
- التهاب في الحلق.
**التهاب الرئة** هو مرض يصيب الأطفال في فصل الشتاء بعد التعرض لنزلات البرد أو الإنفلونزا أو أي عدوى أخرى. يمكن أن يكون التهاب الرئة ناتجاً عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويظهر من خلال الأعراض التالية:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- سعال مصحوب ببلغم لونه أصفر أو أخضر.
- أزيز عند التنفس.
- تسارع في التنفس.
- صعوبة في التنفس.
- انتفاخ في البطن.
- ألم في الصدر.
**التهاب الحلق** عدوى بكتيرية معدية تُعتبر من الأمراض الشتوية التي تصيب الأطفال، خاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عاماً. تشمل أعراض التهاب الحلق ما يلي:
- ألم في الحلق.
- صعوبة في البلع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ألم في المعدة.
- صداع.
يعتبر علاج التهاب الحلق سريعاً وسهلاً، وهو أمر بالغ الأهمية لتفادي حدوث مضاعفات لدى الأطفال، مثل تكوّن خراج في الحلق أو خلف البلعوم.
**إنفلونزا المعدة:**هي التهاب فيروسي شديد العدوى يصيب المعدة والأمعاء، وغالباً ما يُشار إليه بعسر الهضم، ويحدث نتيجة الإصابة بفيروس النورافيروس. تتضمن الأعراض الشائعة:
- القيء.
- الإسهال المائي.
- آلام في البطن.
- حمى خفيفة.
- صداع.
- تعب وإرهاق.
تُعتبر إنفلونزا المعدة من الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، حيث تصيب الأطفال بسرعة بعد التعرض للفيروس. تختلف مدة الأعراض، فعلى سبيل المثال، يستمر القيء عادةً من يوم إلى يومين، بينما قد تستمر بعض الأعراض الأخرى المتعلقة بالجهاز الهضمي لمدة تصل إلى أسبوع.
**- الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)**يعتبر الفيروس المخلوي التنفسي من الأمراض الشائعة التي تصيب الرضع خلال فصل الشتاء. تكمن خطورته في قدرته على التسبب في التهاب المجرى التنفسي والقصبة الهوائية، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
- سيلان الأنف.
- تنفس سريع أو انقطاعه لفترات قصيرة.
- حمى.
- احتقان الأنف.
تستمر فترة الإصابة بهذا الفيروس عادةً من 3 إلى 5 أيام، وقد يمتد تأثيره ليصل إلى أسبوعين أو حتى 3 أسابيع. ومن بين المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عنه هو الالتهاب الرئوي
**التهاب الأذن الوسطى:**
**الأعراض:**
يُعتبر التهاب الأذن الوسطى عدوى شائعة بين الأطفال، خاصة بعد الإصابة بنزلات البرد. ومن أبرز أعراضه:
- ألم في الأذن.
- فقدان الشهية.
- صعوبة في النوم.
- بكاء متواصل لدى الرضع.
**المضاعفات:** إذا لم يتم علاج التهاب الأذن بشكل مناسب، فقد يؤدي إلى فقدان السمع، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
**طرق الوقاية:** من المهم تجنب تعريض الأطفال للدخان والتلوث
من المهم التأكد من جفاف الأذنين بعد الاستحمام.
ينبغي مراجعة الطبيب إذا استمر الالتزام بالعلاج لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام إلى أسبوع دون أي تحسن، أو في حال حدوث صعوبة في التنفس أو عدم القدرة على التنفس في بعض الأحيان، بالإضافة إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
عادةً ما يكون علاج الأمراض التي تصيب الأطفال في فصل الشتاء سهلاً، حيث أن معظم هذه الأمراض فيروسية ولا تتطلب استخدام المضادات الحيوية.
- إعطاء الطفل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الحمى، وفقاً للجرعة التي يحددها طبيب الأطفال.
- تقديم جرعات صغيرة من محلول معالجة الجفاف الفموي للحفاظ على رطوبة جسم الطفل ومنع الجفاف الناتج عن القيء والإسهال.
- استخدام شفاط الأنف والقطرات الأنفية التي تحتوي على محلول ملحي لتخفيف الاحتقان
نظرًا لانتشار العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال خلال فصل الشتاء، يُوصى باتباع مجموعة من التدابير الوقائية للحد من هذه الأمراض، ومنها:
- تشجيع الطفل على غسل يديه بانتظام باستخدام الماء والصابون.
- التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من الراحة خلال اليوم.
- الحرص على تقديم غذاء صحي للطفل مع التأكيد على شرب كميات كافية من الماء.
- تجنب اختلاط الطفل مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الزكام أو الأنفلونزا.
- التأكد من تلقي الطفل اللقاحات اللازمة، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا.
- حماية المولود الجديد أو الرضيع الأصغر سناً من التواجد في أماكن مزدحمة.
- تزويد الطفل بزجاجة ماء خاصة به عند ذهابه إلى المدرسة، لتفادي استخدام نافورة المياه التي قد تكون ملوثة بالفيروسات
يمكن للآباء والأمهات تعزيز مناعة أطفالهم للوقاية من أمراض الشتاء من خلال تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية. كما يمكنهم استخدام المكملات الغذائية المخصصة للأطفال، مثل:
. **ذا جميز فيتامينات ومعادن حلاو 100 قطعة** تُعتبر ذا جميز من أفضل الفيتامينات والمكملات التي يمكن تقديمها للأطفال، حيث تحتوي على تركيبة شاملة من الفيتامينات والمعادن. الأطفال يحبونها كثيرًا لأنها تأتي بشكل وطعم الحلوى، مما يجعل تناولها تجربة ممتعة لهم.
. **GUMMIKING (غامي كينغ) 60 حبة** يُعتبر GummiKing (غامي كينغ) 60 حبة من أفضل المكملات الغذائية للأطفال من عمر عامين فما فوق. يتميز بأنه خالٍ من الجيلاتين والجلوتين، وهو مكمل نباتي معتمد من منظمة Vegan Action. كما يأتي بنكهات طبيعية مثل الفراولة، البرتقال، الليمون، العنب، الكرز، والجريب فروت.
. **عسل المانوكا 1839 للأطفال UMF 8+ 182 MGO 500 جرام** يُعتبر عسل المانوكا 1839 للأطفال خيارًا ممتازًا لدعم المناعة، حيث يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومغذية.
من خلال هذه الخيارات، يمكن للآباء تعزيز مناعة أطفالهم بشكل فعال خلال فصل الشتاء.
- استمرار تأثير التبريد لمدة 8 ساعات لكل ورقة.