علامات تحذيرية لارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم؟

تاريخ النشر: 2024-11-05

الكوليسترول هو مادة دهنية تتواجد في الدم، ورغم أن بعض أنواعه مفيدة للجسم، إلا أن ارتفاع مستوياته يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية ويشكل خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية. قد يسهم الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والدهنية، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني، في زيادة نسبة الكوليسترول الضار. وغالبًا ما يتجاهل الكثير من الأشخاص العلامات التي تشير إلى ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم. وفقًا لموقع "دليلى ميديكال"، سنستعرض بعض الأعراض الخفية التي قد تدل على ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.

 هل يمكن أن يساهم علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي في الوقاية من آلام الصدر أو الذبحة الصدرية؟

 

نعم، يمكن لعلاج ارتفاع الكوليسترول أن يساهم في الوقاية من الذبحة الصدرية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بآلام الصدر، وذلك من خلال حماية صحة الشرايين التي تغذي القلب.

 هل يمكن لعلاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي أن يحسن الحالة الصحية العامة؟

 

نعم، يمكن لعلاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي أن يسهم في تحسين الحالة الصحية العامة للفرد، من خلال الحفاظ على صحة الأوعية الدموية التي تغذي جميع أعضاء الجسم، مما يضمن وصول كمية كافية من الدم لتغذية هذه الأعضاء.

 هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي دون استخدام الأدوية؟

 

ترك ارتفاع الكوليسترول دون علاج قد يكون مخاطرة كبيرة، حيث إن المستويات العالية من الكوليسترول الضار تتطلب استخدام الأدوية بانتظام لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة.

- هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي باستخدام الأعشاب؟

 

لا ينبغي اتخاذ هذه الخطوة دون استشارة الطبيب، حيث إن استخدام الأعشاب قد يؤثر سلبًا على الحالة الصحية العامة. لذا، من الضروري أولاً إجراء الفحوصات اللازمة.

- هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي باستخدام الأدوية؟

 

نعم، يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي من خلال الأدوية، ولكن من الضروري المتابعة الدورية مع طبيبك لضبط الجرعات المناسبة.

- هل يمكن أن يساهم علاج ارتفاع الكوليسترول في الحماية من السكتات الدماغية؟

 

نعم، فإن علاج ارتفاع الكوليسترول يساهم في تقليل خطر تكوّن جلطات في الأوعية الدموية التي تغذي المخ، مما يساعد في الحماية من السكتات الدماغية.

هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي لتجنب الإصابة بجلطات قلبية؟

 

نعم، فإن علاج ارتفاع الكوليسترول يقلل من خطر تكوّن جلطات في الأوعية الدموية التي تغذي القلب، مما يساعد في تجنب الإصابة بجلطات قلبية.

- هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي من خلال تغيير النظام الغذائي فقط؟

 

يمكن لبعض المرضى اتباع نظام غذائي صحي للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهذا قد يكون فعالًا للأشخاص الذين يعانون من مستويات قريبة من الحدود الطبيعية. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يعانون من ارتفاع كبير في مستويات الكوليسترول سيحتاجون إلى تناول أدوية خافضة للكوليسترول إلى جانب الالتزام بنظام غذائي صحي، مع ضرورة المتابعة مع طبيب مختص في كلا الحالتين.

 هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي وتجنب الإصابة بضعف الانتصاب؟

 

نعم، من خلال تحسين صحة الأوعية الدموية التي تغذي العضو الذكري عن طريق معالجة ارتفاع الكوليسترول الضار، يمكن للمريض تقليل خطر الإصابة بضعف الانتصاب.

 هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي، أم أن ذلك مستحيل؟

 

ليس مستحيلًا! الالتزام بعلاج ارتفاع الكوليسترول سيساهم في تحسين مستوياته في الدم، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة للمريض.

- هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي دون عودة المشكلة؟

 

ليس بالضرورة، فقد يحتاج المريض إلى الاستمرار في تناول أدوية خفض الكوليسترول الضار بشكل دائم.

- ما هو أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية؟

 

توجد العديد من الأدوية لعلاج الكوليسترول والدهون الثلاثية، لذا فإن استشارة طبيب مختص ستساعدك في تحديد العلاج الأنسب لحالتك.

 متى يجب تناول علاج الكوليسترول؟

 

يجب تناول علاج الكوليسترول بعد إجراء التحاليل اللازمة لتحديد مستويات الكوليسترول الضار والنافع والدهون الثلاثية، ثم استشارة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب.

- هل يسبب ارتفاع الكوليسترول الدوخة والصداع وضيق التنفس؟

 

لا توجد علاقة مباشرة بين ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وحدوث الدوخة أو الصداع أو ضيق التنفس.

- هل يجب تناول علاج الكوليسترول مدى الحياة؟

 

من الممكن أن يستمر المريض في استخدام علاج الكوليسترول بشكل مستمر لتفادي مضاعفات ارتفاع الكوليسترول الضار.

ما هو الكوليسترول؟

 

الكوليسترول هو مادة دهنية ينتجها الكبد، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في تكوين أغشية خلايا الجسم، بالإضافة إلى دوره في إنتاج فيتامين د وبعض الهرمونات.تتميز مادة الكوليسترول بعدم ذوبانها في الماء، مما يمنعها من الانتقال في الدم إلا بوجود بروتينات دهنية.

تنقسم البروتينات الدهنية إلى نوعين:

1. بروتينات منخفضة الكثافة (LDL): تُعرف بالكوليسترول الضار.

2. بروتينات عالية الكثافة (HDL): تُعرف بالكوليسترول الجيد

عندما ترتفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، يمكن أن يتراكم على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى عرقلة تدفق الدم ويسبب تصلب الشرايين وتضيقها.

**ما هو ارتفاع نسبة الكوليسترول؟**

 

يعتبر ارتفاع مستويات الكوليسترول والكوليسترول الضار في الدم خطرًا على صحة الفرد. بينما يُعد انخفاض نسبة الكوليسترول الحميد من المخاطر الصحية، فإن ارتفاعه يُعتبر أمرًا إيجابيًا. إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم أقل من 200 مجم/ديسيلتر للأشخاص فوق سن 20، فإنه يُصنف على أنه "مرغوب فيه". أما المستويات بين 200-239 مجم/ديسيلتر فتُعتبر "مرتفع حدودي"، وأي مستوى يتجاوز 240 مجم/ديسيلتر يُعتبر "مرتفعًا". بالنسبة للكوليسترول الضار، يُعتبر المستوى أقل من 130 مجم/ديسيلتر "مرغوبًا"، بينما يُصنف المستوى بين 130-159 مجم/ديسيلتر على أنه "مرتفع حدودي". يُعتبر مستوى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة أقل من 35 ملجم/ديسيلتر "منخفضًا". إذا كان إجمالي الكوليسترول في الدم 200 مجم/ديسيلتر أو كان الكوليسترول الضار أعلى من 130 مجم/ديسيلتر أو كان الكوليسترول الحميد أقل من 35 مجم/ديسيلتر، فإن خطر الإصابة بتصلب الشرايين يكون مرتفعًا. كلما زاد مستوى الكوليسترول الحميد، انخفض الخطر. متوسط مستوى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة هو 55 مجم/ديسيلتر لدى النساء و45 مجم/ديسيلتر لدى الرجال.

ما هي الأمراض التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول؟

 

  بعض الأمراض ترفع مستوى الكوليسترول في الدم وهي:  - قصور الغدة الدرقية وأمراض الكبد وأمراض الكلى الالتهابية غير الجرثومية والسكري والسمنة وبعض الأدوية.

ما هي أهمية الكوليسترول؟

 

تُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية من المشكلات الشائعة التي تؤدي إلى الوفاة والعجز الدائم في تركيا ودول أخرى. في تركيا، يعاني حوالي 6 ملايين شخص من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم (200-239 مجم/ديسيلتر)، بينما يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع شديد (240 مجم/ديسيلتر) إلى 2 مليون. تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في الدول المتقدمة، ويمكن الوقاية من هذه الوفيات أو تأخيرها من خلال معالجة مشكلات مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة. يُعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول والكوليسترول الضار في الدم خطرًا على صحة المريض، كما أن ارتفاع الكوليسترول يُعد عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض مستوى الكوليسترول الحميد يُشكل خطرًا أيضًا. المرضى الذين يواجهون هذه المخاطر يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وانسداد الأوعية الدموية، والفشل الكلوي.

أنواع الكوليسترول في الجسم:

 

تنقسم أنواع الكوليسترول الموجودة في الجسم إلى عدة فئات، وهي:

1- الكوليسترول الضار (LDL):يعتبر الكوليسترول الضار مسؤولاً عن نقل الدهون إلى أجزاء مختلفة من الجسم. ومع ذلك، عندما ترتفع مستويات هذه الدهون، يمكن أن تتراكم داخل جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. هذا قد يتسبب في إصابة الشخص بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني.

أما بالنسبة لمعدلاته:

- المعدل الطبيعي للكوليسترول الضار يتراوح بين 2.6 مليمول/لتر (100 ملغرام/ديسيلتر).

- المعدل شبه الطبيعي أو المرتفع قليلاً يتراوح بين 2.6 - 3.3 مليمول/لتر (10 - 129 ملغرام/ديسيلتر).

- المعدل عند الحد الأعلى للمستوى الطبيعي يتراوح بين 3.4 - 4.1 مليمول/لتر (130-159 ملغرام/ديسيلتر).

- في حالة ارتفاع الكوليسترول الضار، تتراوح نسبته بين 4.14 - 4.9 مليمول/لتر (160-)

2- النوع الثاني هو الكوليسترول الجيد، المعروف أيضًا باسم HDL:يؤدي الكوليسترول الجيد وظيفة مهمة تتمثل في حمل الفائض من الدهون التي تتجاوز احتياجات الجسم أو النسبة الطبيعية في الدم، ثم يقوم بنقلها إلى الكبد.

هناك، يتم تكسير هذه الدهون والتخلص منها بشكل صحي، مما يمنع تراكمها داخل الجسم والأوعية الدموية.

أما بالنسبة لمعدلاته:

- تُعتبر نسبة الكوليسترول الجيد منخفضة وتُعد من عوامل الخطر إذا كانت أقل من 1 مليمول/لتر، أو ما يعادل 40 ملغرام/ديسيلتر.

- في المقابل، يُعتبر المعدل الطبيعي للكوليسترول الجيد الذي يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب هو 1.6 مليمول/لتر، أو ما يعادل 60 ملغرام/ديسيلتر أو أكثر.

3- النوع الثالث هو الدهون الثلاثية، المعروفة أيضًا باسم Triglyceride:تُستمد الدهون الثلاثية من مصادر غذائية غير صحية أو غنية بالدهون المشبعة، حيث يتم تخزينها في الخلايا الدهنية لاستخدامها كطاقة بين الوجبات. ومع ذلك، فإن زيادة مستوياتها في الدم قد تؤدي إلى ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

أما بالنسبة لمعدلات الدهون الثلاثية:

- يُعتبر مستوى الدهون الثلاثية طبيعيًا إذا كان أقل من 1.7 مليمول/لتر، أو ما يعادل 150 ملغرام/ديسيلتر.

- يُعتبر المعدل عند الحد الأعلى للمستوى الطبيعي بين 1.7 و2.25 مليمول/لتر، أو ما يعادل 150 إلى 199 ملغرام/ديسيلتر.

- تُعتبر نسبة الدهون الثلاثية مرتفعة إذا تراوحت بين 2.26 و5.64 مليمول/لتر، أو ما يعادل 200 إلى 499 ملغرام/ديسيلتر.

- وتُعتبر النسبة مرتفعة بشكل كبير إذا وصلت إلى 5.65 مليمول/لتر، أو ما يعادل 500 ملغرام/ديسيلتر أو أكثر.

متى ينبغي إجراء فحص الكوليسترول؟

 

ننصحك، عزيزي القارئ، بإجراء اختبار الكوليسترول عند بلوغك سن العشرين، وتكرار الفحص كل 4 إلى 6 سنوات للاطمئنان على صحتك وتفادي المضاعفات الصحية المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول.

إذا كان لديك تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول، أو إذا كنت تعاني من أي من عوامل الخطر التالية، يُفضل إجراء فحص الكوليسترول بشكل أكثر تكرارًا:

- التدخين.

- الإصابة بأمراض القلب.

- ارتفاع ضغط الدم.

- داء السكري.

- زيادة الوزن.

إجراء فحص الكوليسترول بشكل أكثر انتظامًا مع التقدم في العمر، كما يلي:

- للرجال بين 45 و65 عامًا: كل عام أو عامين.

- للنساء بين 55 و65 عامًا: كل عام أو عامين.

- للرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا: يجب إجراء الفحص سنويًا.

لماذا يحدث الألم في هذه المناطق؟

 

يحدث الألم في هذه المناطق نتيجة لارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، مما يؤدي إلى تراكم اللويحات في الأوعية الدموية. هذا التراكم يسبب تضيق الأوعية ويقلل من تدفق الدم إليها، مما ينتج عنه آلام في عضلات الساق.

يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الشعور بالألم حتى عند القيام بمجهود بسيط، بينما يختفي هذا الألم عندما يكون الشخص في حالة استرخاء.

كيف يبدو الألم الناتج عن الكوليسترول؟

 

الألم الناتج عن ارتفاع مستويات الكوليسترول يؤثر على الحياة اليومية للفرد، حيث يمكن أن يشعر الشخص بألم في الساق أو الفخذين والأرداف. قد يحدث الألم حتى عند المشي أو القيام بأنشطة بدنية بسيطة.تظهر آلام وتشنجات وتنميل في الساقين، بالإضافة إلى شعور بالإرهاق بشكل متكرر. خلال الأنشطة البدنية، تحتاج العضلات إلى مزيد من الدم، لكن تضيق الأوعية الدموية يؤثر على هذا التدفق، مما يسبب الألم. عادةً ما تختفي هذه الآلام أثناء الراحة، لكنها تعود عند ممارسة النشاط البدني مرة أخرى.

**علامات ارتفاع الكوليسترول في الفحوصات المخبرية**

 

في المراحل الأولى من ارتفاع الكوليسترول في الدم، لا تظهر على المريض أي أعراض واضحة، ولكن يمكن ملاحظة نتائج غير طبيعية في الفحوصات المخبرية، مما يشير إلى ضرورة بدء العلاج الدوائي. تشمل الفحوصات التي يتم إجراؤها ما يلي:

- **فحص الكوليسترول الكلي**: تكون القيمة طبيعية إذا كانت أقل من 200 ملغ/ ديسيلتر، وإذا تجاوزت 200 ملغ/ ديسيلتر، فإنها تعتبر مرتفعة.

- **فحص كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)**: تكون القيمة طبيعية إذا كانت أقل من 130 ملغ/ ديسيلتر، وإذا كانت أعلى من 130 ملغ/ ديسيلتر، فإنها تعتبر مرتفعة.

- **فحص كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)**: تكون القيمة طبيعية إذا كانت أعلى من 40 ملغ/ ديسيلتر، وإذا كانت أقل من ذلك، فإنها تعتبر غير طبيعية.

**علامات ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم**

 

عادةً لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أي أعراض واضحة، مما يجعل من الصعب اكتشافه حتى تتكون البلاك في الشرايين، وهو ما يشير إلى مرحلة متقدمة وخطيرة من المرض.

ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، ومنها:

- **آلام شديدة في الصدر**: قد تشير هذه الآلام إلى احتمال الإصابة بذبحة صدرية نتيجة ارتفاع مستويات الكوليسترول، وهي من العلامات المثيرة للقلق.

- **الغثيان**: يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى بعض الاضطرابات في المعدة والأمعاء، خاصة بعد تناول الأطعمة الدسمة.

- **التعب الشديد**: قد يشعر الشخص بعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي، حيث يؤثر ارتفاع الكوليسترول على إنتاج الهرمونات المهمة من الغدة الدرقية.

- **ضيق التنفس**: قد يحدث نتيجة لمشاكل في تدفق الدم بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول.

- تنميل اليدين والقدمين ** يؤثر ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم على الأعصاب من خلال تقليل تدفق الدم من القلب إلى الأطراف، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالوخز والتنميل في اليدين والقدمين.

- ارتفاع ضغط الدم** يساهم تراكم الكوليسترول في الشرايين في زيادة مقاومة الأوعية الدموية لتدفق الدم إلى مختلف أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

- اضطراب الرؤية ** يمكن أن يتجمع الكوليسترول في الأوعية الدموية التي تغذي العين بالدم، مما يؤدي إلى انسدادها، وبالتالي يحدث اضطراب في الرؤية.

**أعراض مرض الشريان التاجي**

 

يعتبر مرض الشريان التاجي Coronary Artery Disease) من الأمراض القلبية الناجمة عن تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضيقها. قد تختلف الأعراض بين الرجال والنساء، ولكن من الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

- الذبحة الصدرية وآلام الصدر Angina).

- الشعور بالغثيان.

- التعب الشديد.

- ضيق في التنفس.

- ألم في الرقبة، الفك، الجزء العلوي من البطن، أو الظهر.

**أعراض الجلطة الدماغية**

 

تحدث الجلطة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) نتيجة انسداد أحد الشرايين التي تغذي الدماغ، سواء كان الانسداد جزئيًا أو كليًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تشمل:

- فقدان التوازن بشكل مفاجئ.

- دوار مفاجئ.

- تدلي الجفن والفم على جانب واحد فقط.

- الارتباك.

- صعوبة في التحدث بشكل واضح.

- خدر في الوجه، الذراع، أو الساق.

- عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.

- صداع حاد ومفاجئ.

**أعراض الجلطة القلبية**

 

يؤدي تراكم الدهون واللويحات في الشرايين إلى تضيقها، ومع مرور الوقت، تتشكل تجلطات دموية حول هذه اللويحات، مما يمنع وصول الأكسجين بكميات كافية إلى القلب. هذا النقص في الأكسجين يتسبب في تلف خلايا القلب وموتها، مما يؤدي إلى الإصابة بالجلطة القلبية. تظهر على المريض مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، ومنها:

- الشعور بألم أو ضغط في الصدر أو الذراعين.

- صعوبة في التنفس.

- الشعور بالقلق.

- الدوخة.

- الغثيان، أو عسر الهضم، أو حموضة المعدة.

- التعب الشديد.

**أعراض مرض الشرايين المحيطية**

 

يحدث مرض الشريان المحيطي  Peripheral Arterial Disease or PAD) نتيجة تراكم اللويحات في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة مثل الكليتين، والذراعين، والمعدة، والساقين، والقدمين. ومن الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول:

- تشنجات في الأطراف.

- آلام في الأطراف.

- شعور بالتعب العام.

- ألم في الساقين أثناء النشاط أو التمارين، المعروف بالعُرج المتقطع  Intermittent Claudication).

- شعور بعدم الراحة في الساقين والقدمين.

تزداد حدة هذه الأعراض مع تقدم المرض وتطوره.

 هل يمكن أن يساهم علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي في الوقاية من آلام الصدر أو الذبحة الصدرية؟ هل يمكن لعلاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي أن يحسن الحالة الصحية العامة؟ هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي دون استخدام الأدوية؟- هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي باستخدام الأعشاب؟- هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي باستخدام الأدوية؟- هل يمكن أن يساهم علاج ارتفاع الكوليسترول في الحماية من السكتات الدماغية؟هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي لتجنب الإصابة بجلطات قلبية؟ هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي، أم أن ذلك مستحيل؟- هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي دون عودة المشكلة؟- ما هو أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية؟ متى يجب تناول علاج الكوليسترول؟- هل يسبب ارتفاع الكوليسترول الدوخة والصداع وضيق التنفس؟- هل يجب تناول علاج الكوليسترول مدى الحياة؟ما هو الكوليسترول؟**ما هو ارتفاع نسبة الكوليسترول؟**ما هي الأمراض التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول؟ما هي أهمية الكوليسترول؟أنواع الكوليسترول في الجسم:متى ينبغي إجراء فحص الكوليسترول؟لماذا يحدث الألم في هذه المناطق؟كيف يبدو الألم الناتج عن الكوليسترول؟**علامات ارتفاع الكوليسترول في الفحوصات المخبرية****علامات ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم****أعراض مرض الشريان التاجي****أعراض الجلطة الدماغية****أعراض الجلطة القلبية****أعراض مرض الشرايين المحيطية**