نصائح فعالة للعودة إلى العمل بعد الولادة بسهولة ؟

تاريخ النشر: 2024-11-04

العودة إلى العمل بعد الولادة قد تكون تجربة مليئة بالتحديات والمشاعر المتناقضة. من الطبيعي أن تشعري بالقلق بشأن كيفية التوفيق بين متطلبات العمل واحتياجات طفلك الجديد. لتحقيق توازن ناجح والعودة بسلاسة إلى حياتك المهنية، نقدم لكِ في دليلى ميديكال هذا الموضوع مجموعة من النصائح الفعالة للاستعداد للعمل بعد تجربة الولادة.

متى يمكن للمرأة العودة إلى العمل بعد الولادة؟

 

إذا كنتِ تفكرين في العودة إلى العمل قبل مرور ستة أشهر على ولادتك، فمن الضروري أن تركزّي على تأسيس الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأولى. إذا كنت بحاجة إلى دعم، فهذا هو الوقت المناسب للتواصل مع الممرضة في مركز رعاية الأم والطفل أو مع استشارية الرضاعة لمساعدتك في هذا الشأن.

ما هي المدة التي يمكن أن تأخذيها بعد الولادة قبل العودة للعمل؟

 

توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بأن تأخذ المرأة إجازة من العمل لمدة لا تقل عن ستة أسابيع بعد الولادة. ومع ذلك، في ظل عدم وجود إجازة عائلية مدفوعة الأجر على المستوى الفيدرالي، تعتبر إجازة الأمومة بالنسبة للكثير من النساء رفاهية مكلفة.

هل من الصعب العودة إلى العمل بعد الولادة؟

 

يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، وقلة النوم، والشعور بفقدان السيطرة إلى جعل العودة إلى العمل تجربة صعبة. جزء كبير من هذه العودة يتطلب منك ملاحظة مشاعرك والحصول على الدعم اللازم للتعامل معها. إليك بعض المشاعر الشائعة التي قد تواجهها الأمهات الجدد، بالإضافة إلى طرق للتخفيف منها.

هل يشعر الرضيع بغياب أمه؟

           

 يشعر الرضيع بغياب أمه، ويرى العديد من الخبراء أنه من الأفضل ألا تبتعدي عن طفلك طوال عامه الأول، ولكن يرجع مدى تأثير ذلك إلى طبيعة الطفل.

متى يكون ترك الطفل والذهاب للعمل غير صحي؟

 

في بعض الحالات لا يستطيع الرضيع تقبل ابتعاد أمه عنه، وتنتابه نوبات بكاء شديدة ومستمرة.. في هذه الحالة من الأفضل ألا تترك الأم الطفل، حتى تساعده على تقبل الأمر بشكل تدريجي.

متى تختارين الرجوع للعمل بعد الولادة؟

 

يرجع تحديد الخيار الأنسب إلى الأم نفسها التي تعرف طفلها جيداً ومدى قدرته على التكيف مع هذه التغيرات الكبيرة في حياته، ولكن أهم ما يمكنك فعله إن كان قرارك بالعودة إلى العمل فيجب التأكد من تعويض طفلك عن الغياب.

كيفية اختيار الشخص المناسب لرعاية طفلك؟

 

هناك العديد من الأمور التي يجب التفكير بها عند اختيار الشخص المناسب للعناية بطفلك، أهمها أن يكون شخص موثوق به ولديه خبرة في الإعتناء بالطفل، وهنا نجد الجدة افضل مثال.

كيف يمكن للأم العاملة مواصلة الرضاعة الطبيعية؟

 

يمكنك بسهولة شفط حليب الثدي وتخزينه بشكل آمن لاستخدامه عند الحاجة أثناء غيابك. ابدئي بتقديم الحليب لطفلك عن طريق الضخ قبل عودتك إلى العمل بفترة، وتهيئيه لتلقي الرضعات من شخص آخر غيرك.

ما هي إجازة الأمومة؟

 

إجازة الأمومة هي فترة غياب مرخصة عن العمل تُمنح للأمهات اللاتي يقترب موعد ولادتهن أو للأمهات الجدد قبل وبعد الولادة. تهدف هذه الإجازة إلى توفير الوقت والفرصة للأمهات للتعافي من عملية الولادة، وبناء روابط مع أطفالهن الرضع، والتكيف مع متطلبات الأمومة بعيدًا عن ضغوط العمل. تختلف مدة إجازة الأمومة من دولة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى، حيث تقدم بعض الدول إجازة مدفوعة الأجر، بينما تقدم أخرى إجازة غير مدفوعة، أو مزيجًا من النوعين.خلال إجازة الأمومة، قد تتلقى الأمهات دعمًا ماليًا على شكل إجازة مدفوعة، مما يتيح لهن أخذ فترة راحة من العمل دون التعرض لخسائر مالية كبيرة. يساعد هذا الدعم المالي في تخفيف الضغوط المالية، مما يمكّن الأمهات من التركيز على صحتهن ورفاهية أطفالهن الرضع خلال هذه المرحلة الحساسة. بالإضافة إلى الدعم المالي، توفر إجازة الأمومة أيضًا حماية للوظيفة، مما يضمن للأمهات العودة إلى وظائفهن السابقة دون خوف من التمييز أو الفصل. توفر هذه الحماية الوظيفية راحة البال للأمهات، مما يسمح لهن بالتركيز على عائلاتهن دون القلق بشأن وضعهن المهني.

هل يشعر الرضيع بغياب أمه؟

 

يبدأ الرضيع في الارتباط بصوت أمه منذ أن كان جنينًا في رحمها، وعند ولادته، يبدأ في تمييز رائحتها عن أي شخص آخر. يتعزز هذا الارتباط مع الرضاعة الطبيعية، حيث يبدأ الطفل تدريجيًا في التعرف على ملامح وجهها وتمييزها عن الوجوه الأخرى المحيطة به.وبناءً على ما سبق، من المؤكد أن الرضيع سيشعر بغياب أمه. يرى العديد من الخبراء أنه من الأفضل ألا تبتعدي عن طفلك خلال عامه الأول، لكن تأثير عمل الأم على الطفل يعتمد على طبيعة الطفل نفسه.

متى يكون ترك الطفل والذهاب للعمل غير صحي؟

 

في بعض الحالات، قد يجد الرضيع صعوبة في تقبل ابتعاد أمه عنه، مما يؤدي إلى نوبات بكاء شديدة ومتواصلة. في هذه الحالة، يكون تأثير عمل الأم على الطفل سلبيًا للغاية، ومن الأفضل أن تبقى الأم مع طفلها حتى يتكيف مع الوضع بشكل تدريجي.

متى يمكن ترك الطفل والذهاب إلى العمل؟

 

لا يمكن تحديد وقت محدد لترك الطفل والذهاب إلى العمل، حيث يعتمد ذلك على عدة عوامل رئيسية، منها:

1. **مدة الإجازة الممنوحة من العمل**: تختلف فترات الإجازة التي تقدمها الشركات للأمهات المرضعات من دولة لأخرى. وغالبًا ما تضطر الأمهات للالتزام بهذه المدة المحددة خوفًا من فقدان وظائفهن أو استبدالهن.

2. **وجود شخص موثوق للاعتناء بالطفل**: يجب على الأم أن تجد شخصًا مناسبًا لرعاية طفلها في هذه المرحلة الحساسة، سواء كان من الأهل أو الأصدقاء، أو من خلال تسجيله في حضانة. وهذا يعد تحديًا كبيرًا، حيث تحتاج الأم إلى الثقة بأن الشخص الذي ستترك معه طفلها سيعتني به بشكل جيد.

3. **مدى تقبل الطفل لابتعاد الأم**: في بعض الأحيان، قد يجد الطفل صعوبة في تقبل ابتعاد الأم عنه بسبب تعلقه الشديد بها، خاصة إذا لم يكن معتادًا على التفاعل مع أشخاص آخرين. قد يظهر ذلك من خلال بكاء مستمر عند ترك الأم له، وفي هذه الحالة، ينبغي على الأم مساعدته في التكيف مع الوضع بشكل تدريجي.بناءً على ما سبق، فإن قرار ترك الطفل والذهاب إلى العمل يعتمد على الأم وظروفها الشخصية.

هل يشعر الرضيع بغياب أمه؟

 

يبدأ الرضيع في تكوين ارتباط بصوت أمه منذ أن كان جنينًا في رحمها، وعند ولادته، يستطيع تمييز رائحتها عن أي شخص آخر. يتعزز هذا الارتباط خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يبدأ الطفل تدريجيًا في التعرف على ملامح وجهها والتفريق بينها وبين الوجوه الأخرى المحيطة به.وبناءً على ذلك، من المؤكد أن الرضيع سيشعر بغياب أمه. يرى العديد من الخبراء أنه من الأفضل ألا تبتعدي عن طفلك خلال عامه الأول، لكن تأثير عمل الأم على الطفل يعتمد على طبيعة الطفل نفسه.

متى يكون ترك الطفل والذهاب للعمل غير صحي؟

 

في بعض الحالات، قد يواجه الرضيع صعوبة في تقبل ابتعاد أمه عنه، مما يؤدي إلى نوبات بكاء شديدة ومتواصلة. في هذه الحالة، يكون تأثير عمل الأم على الطفل سلبيًا للغاية، ومن الأفضل أن تبقى الأم مع طفلها حتى يتكيف مع الوضع بشكل تدريجي.

متى يمكن ترك الطفل والذهاب إلى العمل؟

 

لا يمكن تحديد وقت محدد لترك الطفل والذهاب إلى العمل، حيث يعتمد ذلك على عدة عوامل، أبرزها:

مدة الإجازة التي يحددها العمل: تختلف مدة الإجازة التي تمنحها الشركات للأمهات المرضعات من بلد لآخر، وغالبًا ما تضطر الأمهات للالتزام بالمدة المحددة.

**إدارة التوازن بين العمل والحياة الشخصية**

 

**تحديد توقعات واقعية:** قد يتطلب التكيف مع التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة بعض الوقت. من المهم أن تحددي توقعات واقعية لنفسك وأن ترتبي المهام بناءً على ذلك. كوني صبورة مع نفسك أثناء مواجهة تحديات العودة إلى العمل.

**وضع الحدود:** من الضروري وضع حدود واضحة بين الحياة المهنية والحياة الشخصية لتفادي الإرهاق والحفاظ على توازن صحي. خصصي وقتًا محددًا لأداء مهام العمل ووقتًا آخر لقضائه مع العائلة. تأكدي من أن زملاءك في العمل يعرفون حدودك لضمان احترامها.

**تفويض المهام:** لا تترددي في تفويض المهام سواء في العمل أو في المنزل لتخفيف الضغط وتقليل التوتر. اطلب المساعدة من الزملاء أو أفراد العائلة أو مقدمي الرعاية عند الحاجة. تذكري أن وضع راحتك كأولوية هو أمر مقبول، وأن تفويض المهام يمكن أن يكون ضروريًا.

**استخدام ترتيبات العمل المرنة:** استغلي ترتيبات العمل المرنة، مثل العمل عن بُعد أو ساعات العمل المرنة، لتلبية احتياجات عائلتك بشكل أفضل. تحدثي مع صاحب العمل حول الخيارات المتاحة واستكشفي كيفية إنشاء جدول عمل أكثر مرونة يتناسب مع التزاماتك المهنية والشخصية.

مارسي الرأفة مع نفسك: كوني لطيفة مع ذاتك ولا تترددي في طلب الدعم. تذكري أنك تبذلين جهودًا كبيرة كأم عاملة، لذا احتفلي بنجاحاتك وإنجازاتك، مهما كانت بسيطة.

**نصائح لمساعدة الأم في ترك طفلها والذهاب إلى العمل**

 

إليكِ مجموعة من النصائح التي تسهل عليكِ هذه المهمة.

**البدء مبكراً**يجب على الأم العاملة أن تأخذ في اعتبارها أنها ستعود إلى العمل لاحقاً، لذا من المهم عدم ترك الطفل يعتاد على سلوكيات قد تجعل الفراق أصعب. على سبيل المثال، يُفضل عدم حمل الطفل لفترات طويلة، لأن ذلك قد يجعله يعتمد على هذا الأمر، مما يؤدي إلى بكائه بشدة إذا لم تُلبَّ رغباته.

كما يُنصح بأن تُشجع الأم طفلها على قضاء الوقت مع الأقارب والأصدقاء، ليعتاد على رؤية وجوه جديدة ولا يشعر بالخوف من الغرباء. من المفيد أيضاً أخذ الطفل في نزهات صباحية إلى الحدائق، حيث يمكنه رؤية أشخاص آخرين وأطفال في مثل سنه، مما يساعده على التكيف مع الأجواء المحيطة والحياة الاجتماعية التي تنتظره لاحقاً.إذا شعرت الأم أن طفلها خجول أو يخاف من الآخرين، ينبغي عليها مساعدته في تجاوز هذه المشاعر، لأن ذلك قد يُشكل تحدياً في المستقبل عندما يحين وقت ذهابها إلى العمل.

يمكن أيضاً التحدث مع متخصصين للحصول على نصائح حول كيفية طمأنة الطفل والتعامل مع القلق الذي قد يشعر به نتيجة الانفصال عن والدته.

**تعليم الطفل الاعتماد على نفسه**بالتأكيد! يمكن للطفل أن يتعلم الاعتماد على نفسه منذ سن مبكرة، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة. على سبيل المثال، يمكن للأم أن تعطي طفلها ملعقة الطعام ليحاول تناول الطعام بمفرده. لا داعي للقلق إذا تلطخت ملابسه أو وجهه أو المكان من حوله، فهذه هي الخطوة الأولى في عملية التعلم بالنسبة له، ومع مرور الوقت سيتعود على ذلك.

كما ينبغي على الأم أن تعزز انتباه وتركيز طفلها من خلال ألعاب الذكاء المناسبة لعمره، حيث يساعد ذلك في تطوير قدراته العقلية مبكراً، ويعلمه كيفية التصرف في مختلف المواقف. وبالتالي، سيكون من الأسهل عليه التعامل مع المواقف مثل سقوط لعبته المفضلة أو التعبير عن رغباته بشكل أفضل.

علاوة على ذلك، يجب على الأم أن تبدأ في تدريب طفلها على استخدام النونية في الوقت المناسب، حتى لا تصبح هذه المهمة صعبة في المستقبل. سيساعد ذلك في تقليل قلقها بشأن تغيير الحفاضات والاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة للطفل، مما يساهم في تجنب الإصابة بطفح الحفاض، خاصةً عندما تتركه مع شخص آخر، حيث قد يجد صعوبة في التصرف كما تفعل الأم.

**تعليم الطفل الاعتماد على نفسه**بالتأكيد! يمكن للطفل أن يتعلم الاعتماد على نفسه منذ سن مبكرة، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة. على سبيل المثال، يمكن للأم أن تعطي طفلها ملعقة الطعام ليحاول تناول الطعام بمفرده. لا داعي للقلق إذا تلطخت ملابسه أو وجهه أو المكان من حوله، فهذه هي الخطوة الأولى في عملية التعلم بالنسبة له، ومع مرور الوقت سيتعود على ذلك.

كما ينبغي على الأم أن تعزز انتباه وتركيز طفلها من خلال ألعاب الذكاء المناسبة لعمره، حيث يساعد ذلك في تطوير قدراته العقلية مبكراً، ويعلمه كيفية التصرف في مختلف المواقف. وبالتالي، سيكون من الأسهل عليه التعامل مع المواقف مثل سقوط لعبته المفضلة أو التعبير عن رغباته بشكل أفضل.

علاوة على ذلك، يجب على الأم أن تبدأ في تدريب طفلها على استخدام النونية في الوقت المناسب، حتى لا تصبح هذه المهمة صعبة في المستقبل. سيساعد ذلك في تقليل قلقها بشأن تغيير الحفاضات والاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة للطفل، مما يساهم في تجنب الإصابة بطفح الحفاض، خاصةً عندما تتركه مع شخص آخر، حيث قد يجد صعوبة في التصرف كما تفعل الأم.

**أهمية الرضاعة الطبيعية عند العودة إلى العمل**

 

يعتبر الاستمرار في الرضاعة الطبيعية عند العودة إلى العمل خطوة مهمة تسهل على الأم وطفلها التكيف مع التغيرات العاطفية والجسدية.تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية يتمتعون بجهاز مناعي قوي، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالأمراض. وعند عودتك إلى العمل ودخول الطفل إلى بيئة جديدة، تساهم الرضاعة الطبيعية في حمايته من الفيروسات والالتهابات التي قد يتعرض لها في دور الحضانة ورياض الأطفال، مما يعني أنك ستفقدين أيام عمل أقل بسبب قلة إصابته بالأمراض.كما أن الرضاعة الطبيعية تعود بالفائدة على الأم أيضاً، حيث تساهم في تحسين صحتها بشكل عام.

**كيفية التخطيط لعودتك إلى العمل**

 

**تقييم الوضع الحالي**عند تحديد موعد عودتك إلى العمل، ابدئي بتقييم وضعك الحالي. تأكدي من أن مهاراتك لا تزال محدثة ومتطورة، وفكري فيما إذا كان هناك حاجة لتحديثها. قومي بمراجعة جدول أعمالك وحددي الأمور التي تحتاجين إلى تعديلها قبل العودة.

**تحديد أهداف قابلة للقياس**حددي بوضوح الأهداف التي ترغبين في تحقيقها عند عودتك إلى العمل. اجعلي أهدافك محددة وقابلة للقياس، مثل إتمام مشروع معين خلال فترة زمنية محددة أو تحقيق نسبة معينة من المبيعات. كوني واقعية في تحديد الأهداف التي يمكنك تحقيقها بنجاح واستمرارية.

**تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية**عند التخطيط لعودتك إلى العمل، يجب أن تركزين على تحقيق التوازن بين حياتك المهنية والشخصية. كوني واعية لاحتياجاتك من الراحة والاسترخاء بعيدًا عن بيئة العمل. خصصي وقتًا لأنشطتك الترفيهية ولقاءاتك مع الأصدقاء والعائلة، حيث سيساهم ذلك في تعزيز علاقاتك الاجتماعية ورفع معنوياتك.

**إنشاء روتين يومي صحي ومنظم**عند عودتك إلى العمل، من الضروري أن تضعين روتينًا يوميًا صحيًا ومنظمًا. سيساعدك النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام على زيادة طاقتك وكفاءتك خلال ساعات العمل. يُفضل أيضًا تخصيص وقت لتناول وجبات صحية وتنظيم جدولك لإنجاز المهام بفعالية.

**عقد اجتماعات لمناقشة التحديات والأولويات**عند التحضير للعودة إلى العمل، يجب أن تركزين على التواصل الفعّال مع زملائك والمديرين. من المهم إجراء اجتماعات دورية لمناقشة التحديات التي تواجهينها وتحديد الأولويات لتحقيق أهدافك المهنية. كوني صادقة في تواصلك، واستعدي للاستماع إلى آراء الآخرين وتقديم المساعدة عند الحاجة. كما يجب عليك تبادل الملاحظات والتعبير عن احتياجاتك بوضوح لضمان النجاح في بيئة العمل.

**أخذ فترات استراحة منتظمة**عند الاستعداد للعودة إلى العمل، من الضروري أن تعطي اهتمامًا خاصًا للراحة النفسية وإدارة الضغوط بشكل فعّال. تأكدي من أخذ فترات استراحة منتظمة خلال يوم عملك لتفادي الإرهاق النفسي والجسدي. خصصي وقتًا لنفسك لممارسة الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء واستعادة النشاط، مما يضمن لك أداءً كفؤًا أثناء العمل.

**تقييم رحلة عودتك إلى العمل**عند عودتك إلى العمل، من الضروري أن تركز على المتابعة والتقييم الذاتي لضمان تحقيق أهدافك بنجاح. يجب أن تراقبي تقدمك وتقيّمي أدائك بشكل دوري. كوني صادقة مع نفسك واستمعي إلى ملاحظاتك بناءً على الوضع الحالي وأهدافك المهنية. تأكدي من ضبط خططك وتعديلها عند الحاجة لضمان استمرار تقدمك نحو تحقيق النجاح في مسيرتك المهنية.

**الخطوات الأولى نحو العودة إلى العمل**بغض النظر عن الوقت الذي تقررين فيه العودة إلى العمل، يجب أن تتبعي خطوات مدروسة لضمان أن تكون التجربة سهلة وممتعة لك ولطفلك.

**إيجاد بيئة مناسبة للطفل**إذا كنت تتلقين الدعم من والدتك أو مقدمة الرعاية، وكانت قريبة من مكان عملك، يمكنك التفكير في قدومها مع الطفل إلى العمل، مما يتيح لك فرصة إرضاعه.

من الضروري أن تكتشفي بيئة ملائمة للرضاعة الطبيعية وشفط الحليب. يمكنك أيضًا البحث عن حضانة قريبة من مكان عملك، وليس بالضرورة من منزلك، لتقليل مدة الانفصال وتسهيل الزيارات السريعة. أو يمكنك البحث عن وظيفة أو مؤسسة تعليمية توفر رعاية لأبناء الموظفين أو الطلاب.

من المفيد أن يتعرف الطفل على البيئة الجديدة قبل بضعة أيام من عودتك إلى العمل. سيساعد ذلك كلاكما على التكيف مع الروتين الجديد، كما يمكنك أن تكوني متاحة في حال واجه الطفل أي مشكلة. هذه تغييرات كبيرة، لذا من المهم أن تتم تدريجياً.

**نصيحة:** يمكنك وضع قطعة من ملابسك في حقيبة الطفل، ليتمكن من شم رائحتك أثناء الرضاعة في البيئة الجديدة.

**توافق التوقعات مع بيئة العمل**أخبري أصحاب العمل مسبقًا برغبتك في مواصلة الرضاعة الطبيعية وشفط الحليب قدر الإمكان أثناء العمل. لديك الخيار في الرضاعة الطبيعية أو شفط الحليب في مكان خاص وهادئ.من الأفضل العودة إلى العمل في منتصف الأسبوع أو نهايته (الأربعاء أو الخميس) لكي تتمكني من تقييم نتائج الأيام الأولى من العمل والتخطيط بشكل أفضل للأسبوع التالي.

تعتبر عطلة نهاية الأسبوع ضرورية للراحة ولإعادة التواصل مع طفلك بعد يومين من التغيير والانفصال لفترات طويلة.

لديك حقوق كموظفة وأم مرضعة**بموجب القانون، يحق لك التغيب عن العمل لمدة ساعة واحدة يوميًا لمدة 4 أشهر بعد انتهاء إجازة الأمومة، سواء كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية أو تشفطين الحليب، وذلك إذا كنتِ تعملين بدوام كامل.هذا التغيب يُضاف إلى فترات الراحة المنتظمة التي يحق لك الحصول عليها بموجب القانون، ويجب ألا تُخصم هذه الاستراحات من ساعات عملك.

إذا كنتِ تتعاملين مع مواد خطرة في عملك (مثل الرصاص، الكادميوم، الزئبق العضوي ومشتقاته)، يجب عليك معرفة القيود المفروضة على العمل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. يمكنك الاستفسار عن ذلك من خلال معهد طب التشوهات عبر حيث تكون ساعات الرد من الأحد إلى الخميس من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 14:00.

**شفط الحليب**من الأفضل أن تبدأي عملية شفط الحليب قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأقل من عودتك إلى العمل. هذا سيساعدك على التكيف مع عملية الشفط ويتيح لك جمع مخزون أولي من الحليب، مما يمنحك شعورًا بالراحة أثناء تواجدك في العمل.

إذا لم يكن طفلك قد اعتاد بعد على الشرب من الزجاجة، يُنصح بتقديم زجاجة أو كوب يحتوي على الحليب المشفوط له في الأسابيع التي تسبق عودتك إلى العمل (حوالي 10 مل من المخزون الذي تم شفطه في ذلك اليوم أو نوع الحليب الذي اخترت تقديمه له خلال فترة عملك). يمكنك أيضًا السماح له باللعب بالزجاجة حتى عندما لا يكون جائعًا، ليعتاد على شكلها وملمسها.

إذا قمت بالشفط، يمكنك السماح لشخص آخر بإطعام الطفل أو الطفلة، حتى يعتاد على تناول الطعام مع شخص آخر، خاصة قبل الدخول إلى الإطار.

هل يرفض الطفل أو الطفلة الشرب من الزجاجة؟ هذا امر طبيعي. من المهم التحلي بالصبر واحترام رفضهم وتجنب غزو فمهم بحلمة الزجاجة رغماً عنهم. يمكنك المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

**شفط وتخزين حليب الأم في مكان العمل**

 

ابحثي عن مكان هادئ يضمن لك الخصوصية، ويحتوي على كرسي وطاولة ومأخذ كهربائي إذا كنت تستخدمين مضخة كهربائية.

احرصي على النظافة أثناء عملية الشفط: اغسلي يديك جيدًا بالصابون واحفظي الحليب في أوعية نظيفة.

تأكدي من وجود ثلاجة في مكان العمل. إذا لم تتوفر، يمكنك استخدام وعاء مبرّد مع مكعبات الثلج.

يتوقف عدد مرات الشفط خلال يوم العمل على عمر الطفل وعدد مرات الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى الوقت الذي يمكنك تخصيصه لعملية الشفط.

لتسهيل عملية الشفط عندما لا تكونين مع الطفل، يمكنك تدليك الثديين بلطف قبل الشفط، وتخيل صور الطفل أو رائحة ملابسه.

عادةً ما تستغرق عملية الشفط أثناء العمل حوالي 15 إلى 20 دقيقة. يمكن لمضخة تعمل في الاتجاهين أن تساعد في تقليل هذه المدة.

**الرضاعة في المنزل وعطلات نهاية الأسبوع**

 

من الأفضل أن تقومي بإرضاع الطفل أول وجبة له في الصباح قبل مغادرته للمنزل. إذا كان بإمكانك إرضاعه من جانب واحد والشفط من الجانب الآخر، فقد يوفر ذلك عليك الوقت.

اطلبي من طاقم الحضانة عدم إطعام الطفل قرب وقت مغادرته.

تغيرات في السلوك بعد عودتك إلى العمل ** قد يواجه طفلك صعوبة في البداية، كل طفل وطفلة يتجاوبون بشكل مختلف. يتجاوب بعض الأطفال بسلوك يمكن تفسيره على أنه "تراجع" أو توقف مؤقت في نموهم - وهذا أمر طبيعي، وفي المرحلة الأولى لا يوجد سبب للقلق. قد يبكي الأطفال الآخرون أو يرفضون الرضاعة في نهاية اليوم، مقارنة بأولئك الذين يرغبون في الرضاعة بشكل متكرر، حتى في الليل، ويبقون بالقرب منك لفترة أطول. من المهم أن تتذكر أن كل رد فعل هو أمر مشروع، وسوف يمر بمرور الوقت، حيث يتكيف كل منكما مع التغيير. إن فهم واحتواء هذه التغييرات السلوكية سيساعد على اجتيازها، ويساعدك على تقليل القلق.

إذا استمرت ردود الفعل هذه أكثر من الفترة الزمنيّة المعقولة، أو إذا شعرت أن هناك شيئًا في غير محله أو يزعجك، فيمكنك استشارة ممرضات مركز رعاية الأم والطفل.

تأثير عمل الأم على الطفل وأهمية عودة الأم للعمل** ترجع اهمية عودة الأم للعمل إلى عوامل عديدة تختلف بين إمرأة وأخرى، وهذه هي أهمها:

صحة الأم الجسدية والنفسية بعد الولادة**من أولى الأمور التي يجب الانتباه لها كيف هي طاقتك النفسية والبدنية، وهل إن كانت منخفضة فوجودك بالعمل سيجددها أم يزيد من استنزافها؛ لأن طفلك سيحتاج طاقة كبيرة نفسية وبدنية في الوقت الذي ستتواجدين به لتعويضه عن ساعات غيابك.

الحالة المادية للأسرة، والأم خاصة**الحالة المادية للأسرة قد تضطر الأم للرجوع للعمل مبكرًا عن الميعاد التي قد تراه مناسبًا، وهنا يجب أن تتأكدي من أن العائد المادي ضروري لتغطية الاحتياجات الضرورية بالنسبة لكِ، وليس أمرًا زائدًا قد يتم تأجيله. 

طبيعة عمل المرأة وقوانين الشركة**إن كانت طبيعية عمل الأم عمل حر “فري لانس” فسيكون هناك مساحة من الانتظار للرجوع إلى العمل، وحتى إن بدأت العمل مبكرًا فلن تحتاج أن تترك المنزل وستظل بجانب صغيرها.أما إن كانت طبيعية عمل المرأة بدوام كامل خارج المنزل، فيرجع الأمر إلى قوانين محل العمل، وإن كان يسمح لها بالانتظار فترة كبيرة أم لا، وإذا ما كانت تريد الاستمرار في وظيفتها في نفس المكان.

**شفط وتخزين حليب الأم في العمل**ابحثي عن مكان هادئ يضمن لك الخصوصية، ويحتوي على كرسي وطاولة ومأخذ كهربائي إذا كنت تستخدمين مضخة كهربائية.

احرصي على النظافة أثناء عملية الشفط: اغسلي يديك جيدًا بالصابون واحفظي الحليب في أوعية نظيفة.

تأكدي من وجود ثلاجة في مكان العمل. إذا لم تتوفر، يمكنك استخدام وعاء مبرّد مع مكعبات الثلج.

يتوقف عدد مرات الشفط خلال يوم العمل على عمر الطفل وعدد مرات الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى الوقت الذي يمكنك تخصيصه لعملية الشفط.

لتسهيل عملية الشفط، يمكنك تدليك الثديين بلطف قبل البدء، وتخيل صور الطفل أو شم رائحة ملابسه، خاصة عندما لا تكونين معه

عادةً ما تستغرق عملية الشفط أثناء العمل حوالي 15 إلى 20 دقيقة. استخدام مضخة تعمل في الاتجاهين يمكن أن يساعد في تقليل هذه المدة.