أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم و طرق العلاج

تاريخ النشر: 2024-11-04

غالبًا ما نسمع عن المخاطر المرتبطة بتراكم الدهون الثلاثية في الجسم، نظرًا لعلاقتها بالعديد من الأمراض الخطيرة، مما يستدعي أهمية إجراء تحليل للدهون الثلاثية والالتزام بنظام غذائي متوازن. فما هي الدهون الثلاثية؟ وما هي أعراض ارتفاع مستوياتها في الجسم؟ وكيف يمكن علاج هذه الحالة؟ بالإضافة إلى ذلك، كيف تنتشر الدهون الثلاثية في الجسم، وأين يمكن العثور عليها، تعرف فى دليلى ميديكال وما هي المستويات الطبيعية لها في جسم الإنسان؟

ما هي العلاقة بين السمنة وارتفاع مستويات الدهون في الدم؟

 

تساهم السمنة في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية، مما قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار.

هل تؤثر الدهون في الدم على القدرة على الحمل؟

 

على الرغم من أن ارتفاع مستويات الدهون في الدم لا يمنع الحمل بشكل كامل، إلا أنه قد يؤثر سلبًا على الخصوبة في بعض الحالات، مما قد يتطلب من الأزواج وقتًا أطول لتحقيق الحمل. هذا ما أظهرته دراسة أجراها باحثون من المعاهد الوطنية للصحة وجامعة بوفالو (نيويورك) وجامعة إيموري في أتلانتا.

هل تؤدي الدهون إلى زيادة مستويات السكر في الدم؟

 

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم (مثل مرض السكري) إلى زيادة الدهون في الدم، وليس العكس.

هل تعتبر الدهون في الدم خطيرة؟

 

يمكن أن يؤدي الارتفاع الكبير في مستويات الدهون في الدم، وعدم معالجة هذه الحالة، إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب، والنوبات القلبية، والجلطات، والسكتات الدماغية.

ما هو الكوليسترول والدهون الثلاثية؟

 

الكوليسترول هو مادة ضرورية موجودة في الدم، تلعب دورًا مهمًا في بناء الخلايا وإنتاج الهرمونات. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوياته، وخاصة الكوليسترول الضار (LDL)، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. أما الدهون الثلاثية، فهي نوع من الدهون الموجودة في الدم، وتنتج عن السعرات الحرارية الزائدة التي لا يستخدمها الجسم على الفور.

ما هي المستويات الطبيعية للدهون الثلاثية؟

 

يفضل أن تكون مستويات الدهون الثلاثية في الحالات الطبيعية أقل من 150 ملغم/ديسيلتر، وهو ما يعادل أقل من 1.7 ملي مول لكل لتر، لتجنب ظهور أعراض مزعجة تتعلق بالكوليسترول والدهون الثلاثية.

**أنواع دهون الدم:**

 

يُعرف ارتفاع مستويات دهون الدم بـ "فرط شحميات الدم" أو "اضطراب الدهون في الدم"، وتشمل أنواع دهون الدم ما يلي:

**الكوليسترول:**يوجد نوعان من الكوليسترول في الدم. الأول هو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بالكوليسترول الضار، والثاني هو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف بالكوليسترول الجيد.

- **البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL):** يلعب دورًا في نقل الكوليسترول الذي يُنتج في الكبد إلى الخلايا، حيث يُستخدم لبناء الأغشية وإنتاج بعض الهرمونات وفيتامين "د" والعصارة الصفراوية. كما يمكن للجسم امتصاص الكوليسترول الضار من الأطعمة الغنية بالدهون، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.

تراكم الكوليسترول الضار والدهون في الشرايين قد يؤدي إلى انسدادها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

- **البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL):** يُعرف بالكوليسترول الجيد، وله تأثير وقائي على القلب. يساعد في نقل الكوليسترول الضار من الخلايا إلى الكبد للتخلص منه، كما يمنع تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين.

**الدهون الثلاثية:**الدهون الثلاثية هي نوع آخر من الدهون الموجودة في الدم، حيث يمتصها الجسم من الأطعمة الغنية بالدهون، كما يمكنه إنتاجها عن طريق تحويل السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون للتخزين.

تعتبر الدهون الثلاثية ضرورية للجسم، حيث تساهم في بناء أغشية الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها وارتفاع مستوياتها في الدم يعد أمرًا غير صحي، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

**لماذا يُعتبر ارتفاع الدهون الثلاثية خطرًا؟**

 

يُعتبر ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية خطرًا لأنه يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، ومتلازمة التمثيل الغذائي (التي تشمل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة)، وغيرها من المشكلات الصحية. لكن لا داعي للقلق؛ فاتباع نظام غذائي صحي واستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب عند الحاجة غالبًا ما يكون كافيًا لإعادة مستويات الدهون الثلاثية إلى طبيعتها.

**- هل يُسبب ارتفاع الدهون الثلاثية الدوخة؟**

 

عادةً، لا يُسبب ارتفاع الدهون الثلاثية الدوخة، ولكن في حالات الارتفاع الشديد، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتضيق الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، والذي يمكن أن يترافق مع أعراض مثل الدوخة وصعوبة التنفس.

**- هل الدهون الثلاثية هي نفسها الكوليسترول؟**

 

لا، الدهون الثلاثية والكوليسترول هما نوعان مختلفان من الدهون في الدم. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أو الكوليسترول الضار، أو كليهما، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كيف تنتشر الدهون الثلاثية في الدم؟

 

لا يمكن للكوليسترول النقي الذوبان في الدم، لذا يقوم الكبد بربط الكوليسترول بالدهون الثلاثية والبروتينات المعروفة بالبروتينات الدهنية. تعمل هذه البروتينات على نقل المركب الدهني إلى مختلف أنحاء الجسم.

تشمل أنواع البروتينات الدهنية البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (VLDLs) والبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDLs) التي تُعتبر جيدة، بالإضافة إلى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs) التي تحتوي على كميات أكبر من الكوليسترول وتُعتبر سيئة.

**أضرار الدهون الثلاثية**

 

على الرغم من الفوائد التي تقدمها الدهون الثلاثية للجسم، إلا أن الزيادة المفرطة فيها قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

تراكم هذه الدهون على جدران الأوعية الدموية يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الفرد، حيث قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، منها:

- حدوث جلطات دموية وزيادة ضغط الدم.

- السكتات الدماغية.

- السكتات القلبية وغيرها من الأمراض المزمنة.

في حالات نادرة، قد يصاحب الارتفاع الشديد في مستويات الدهون الثلاثية ظهور أعراض. عادةً ما يكون ارتفاع الدهون الثلاثية بدون أعراض حتى تصل إلى مستويات مرتفعة جداً، والتي نادراً ما تحدث (أكثر من 1000-2000 ملغ/ديسيلتر)

يمكنك أن تدرك مدى ارتفاع هذه القيم، حيث أنها تفوق القيم الطبيعية بحوالي 10 مرات، إذ ينبغي أن تكون أقل من 150 ملجم/ديسيلتر. (9) ومن أبرز الأعراض المرتبطة بذلك ما يلي:

● ظهور نتوءات دهنية صفراء حول العينين وتحت الجلد. 

● ألم في الجزء العلوي من البطن، قد يمتد إلى الظهر، وقد يصاحبه الغثيان والقيء، وهي أعراض ناتجة عن التهاب البنكرياس. 

● ظهور حلقة بيضاء رمادية حول قرنية العين. 

ما هو الفرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول؟

 

تعتبر الدهون الثلاثية والكوليسترول، سواء النافع أو الضار، من أنواع الدهون أو الشحميات الموجودة في الجسم. يمكن الكشف عن مستوياتها في الدم من خلال إجراء فحص الدهون. وفيما يلي ملخص لأهم الفروقات بين الدهون الثلاثية والكوليسترول:

- يتم إنتاج كل من الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم بواسطة الكبد.

- يحصل الجسم على الكوليسترول بشكل أساسي من النظام الغذائي، خاصة من الأطعمة الدهنية التي تحتوي على الدهون المشبعة، مثل الزبدة واللحوم. بينما تأتي الدهون الثلاثية غالبًا من السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم، حيث يقوم الجسم بتحويلها إلى دهون مشبعة تُخزن لاستخدامها لاحقًا.

- تعمل الدهون الثلاثية في الدم والأنسجة على توفير الطاقة اللازمة للخلايا لأداء وظائفها الحيوية، بينما يُعتبر الكوليسترول ضروريًا لتكوين الخلايا والهرمونات، بما في ذلك الهرمونات التناسلية، كما يساهم في إنتاج عصارة الكبد الصفراوية.

**أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية**

 

من الضروري أن نعرف أن أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية قد لا تكون واضحة دائمًا، وغالبًا ما يتم اكتشافها لأول مرة من خلال فحص الدم الروتيني. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة.

**أعراض ارتفاع الكوليسترول لدى النساء:** قد تتضمن التعب غير المبرر، ضيق التنفس، وألم الصدر. عادةً ما تمتلك النساء مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد (HDL) مقارنة بالرجال، ولكن بعد انقطاع الطمث، قد تنخفض هذه المستويات، مما يزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول الضار.

**أعراض ارتفاع الكوليسترول لدى الرجال:** بالإضافة إلى ألم الصدر وضيق التنفس، قد يعاني الرجال من ضعف الانتصاب، والذي يمكن أن يكون علامة مبكرة على مشاكل في الدورة الدموية نتيجة لارتفاع مستويات الكوليسترول.

**أعراض ارتفاع الكوليسترول النفسية:** تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤثر على الحالة النفسية، مما يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وحتى تغييرات في السلوك. يعود ذلك إلى دور الكوليسترول في إنتاج الهرمونات والمواد الكيميائية في الدماغ.

أعراض ارتفاع الكولسترول على الجلد: من أبرز العلامات الجلدية المرتبطة بارتفاع مستوى الكوليسترول هي ظهور كتل صفراء ناعمة تُعرف بالورم الأصفر، والتي قد تظهر حول العينين أو في مفاصل الجسم. هذه الكتل تنجم عن تراكم الدهون تحت الجلد.

أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار: قد تتضمن الأعراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول الضار الشعور بالتعب المستمر، وألم في الساقين أثناء المشي، بالإضافة إلى برودة الأطراف، وذلك نتيجة ضعف تدفق الدم.

متى ينبغي عليّ إجراء فحص الدهون الثلاثية؟

 

يُنصح بإجراء فحص الدهون الثلاثية والكوليسترول كل 4 إلى 6 سنوات للبالغين الأصحاء. أما في حالة وجود عوامل تزيد من احتمالية ارتفاع الدهون الثلاثية، فيجب إجراء الفحص مرة واحدة على الأقل سنويًا، أو بشكل أكثر تكرارًا بناءً على توصية الطبيب. ومن بين هذه العوامل:

- التدخين.

- السمنة.

- اتباع نظام غذائي غير صحي وقلة النشاط البدني.

- الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

- وجود تاريخ شخصي أو عائلي لارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

- وجود تاريخ شخصي أو عائلي لأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

**متى يجب إجراء فحص الدهون الثلاثية؟**

 

يعتبر فحص الدهون الثلاثية جزءًا أساسيًا من الفحوصات الدورية، حيث يتم من خلال تحليل ملف تعريف الدهون.

إذا كان المريض يتلقى علاجًا لارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص لتقييم فعالية العلاج.

تتأثر وتيرة إجراء هذا الاختبار بعدة عوامل، منها العمر والجنس ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.

يمكن إجراء الفحص وفقًا للعمر كما يلي:

**من عمر عامين إلى تسعة عشر عامًا:**يتم إجراء هذا الاختبار بدءًا من سن تسع سنوات، ويمكن تكراره كل خمس سنوات. إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو أمراض القلب الأخرى، يُفضل إجراء الفحص في سن مبكرة، بدءًا من عامين.

**الأعمار من عشرين عامًا فما فوق:**

تُجرى الفحوصات كما يلي:

- كل خمس سنوات للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 45 عامًا.

- كل خمس سنوات للإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 55 عامًا

توصى الفئات التالية بإجراء الفحوصات كل عام إلى عامين:

- الذكور الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر.

- الإناث اللواتي يبلغن من العمر 55 عامًا أو أكثر.

- البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، حيث يُفضل إجراء الفحوصات سنويًا.

قد يحتاج الأفراد إلى إجراء الفحوصات بشكل أكثر تكرارًا إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، مثل:

- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب المبكرة، حيث يكون أحد الوالدين أو الأشقاء قد أصيبوا بأمراض القلب قبل سن 55 للذكور وقبل سن 65 للإناث.

**نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية**

 

يمكن أن يحدد اختبار دم بسيط ما إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية لديك ضمن النطاق الصحي، كما يلي:

- **طبيعي:** أقل من 150 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/ديسل) أو أقل من 1.7 ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر).

- **ارتفاع حدي:** من 150 إلى 199 ملجم/ديسيلتر (1.8 إلى 2.2 ملليمول/لتر).

- **مرتفع:** من 200 إلى 499 ملجم/ديسيلتر (2.3 إلى 5.6 ملليمول/لتر).

- **مرتفع جداً:** 500 ملجم/ديسيلتر أو أكثر (5.7 ملليمول/لتر أو أكثر).

### . الأعراض العامة لارتفاع الدهون الثلاثية

 

عادةً لا تظهر أعراض تدل على ارتفاع الدهون الثلاثية إلا في الحالات التي يكون فيها الارتفاع شديدًا، أي عندما تتراوح مستويات الدهون الثلاثية بين 1,000 و 2,000 ملليغرام لكل ديسيلتر.

في هذه الحالة، تبدأ مضاعفات ارتفاع الدهون الثلاثية في الظهور، وأبرزها التهاب البنكرياس، والذي يترافق مع الأعراض التالية:

- نوبات متكررة من التهاب البنكرياس.

- ألم حاد في البطن.

- شعور بالغثيان.

- تفاقم أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية.

- الذبحة الصدرية.

- صعوبة في التنفس.

- عدم انتظام في ضربات القلب.

أما الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الدهون الثلاثية بشكل معتدل، فقد لا تظهر عليهم أي أعراض لفترات طويلة، حتى تتطور لديهم حالات التهاب البنكرياس وأمراض القلب والأوعية الدموية.

**. الأعراض الحادة لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية**

 

من المهم الإشارة إلى أن المستويات التي تتجاوز 5000 ملليغرام/ديسيلتر يمكن أن تؤثر على أعضاء الجسم الأخرى، مما قد يؤدي إلى ما يلي:

- تضخم في الكبد والطحال.

- ظهور أورام صفراوية انفعالية (Eruptive xanthomas)، وهي عقيدات صغيرة غير مؤلمة تتشكل على الجذع والأرداف والفخذين.

- عقيدات تظهر على المرفقين والركبتين.

- تغير لون أكف اليدين إلى الأصفر.

- ظهور لويحات صفراء (Xanthelasmas) على جفن العين.

- تعتيم في قرنية العين.

- التهاب حاد في البنكرياس، مصحوبًا بالحمى والقيء وزيادة في معدل ضربات القلب وفقدان الشهية وألم يمتد من المعدة إلى الظهر.

- أعراض عصبية تشمل الاكتئاب وفقدان الذاكرة والخرف.

- رواسب دهنية صغيرة تحت الجلد.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض الحادة ليست نادرة، وغالبًا ما تظهر في حالة ارتفاع الدهون الثلاثية بالتزامن مع اضطرابات جينية نادرة.

**الوقاية من ارتفاع الدهون الثلاثية**

 

يمكن أن تسهم بعض التعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة في تقليل مستويات الدهون الثلاثية. للحفاظ على الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي ضمن الحدود الصحية، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

- ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

- اتباع نظام غذائي صحي للقلب يتضمن تقليل الدهون غير الصحية والسكريات البسيطة وزيادة الألياف.

- التحكم في مستويات ضغط الدم والسكري.

- الحصول على قسط كافٍ من النوم.

- تقليل الوزن إذا كان ذلك ضروريًا والحفاظ على وزن صحي.

- إدارة التوتر بفعالية.

- الإقلاع عن التدخين

**كيفية تجنب ظهور أعراض الكولسترول والدهون الثلاثية**

 

تعتبر الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذا يمكننا جميعًا تجنب ظهور أعراض الكولسترول والدهون الثلاثية من خلال اتباع النصائح التالية:

- ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا.

- الابتعاد عن جميع المنتجات التي تحتوي على التبغ، حيث تزيد من خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول.

- الحفاظ على وزن مثالي بشكل مستمر.

- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، حيث تعمل كبديل لأدوية الستاتينات وتساعد في خفض مستويات الكوليسترول عند ارتفاعها، إذ تشبه الألياف "الإسفنج الليفي" الذي يمتص الدهون أثناء غسل الأطباق، مما يعكس العلاقة بين الألياف والدهون في الجسم.

- استبدال الدقيق الأبيض بدقيق القمح دائمًا.

- الحرص على تناول الأسماك كبديل للحوم الحمراء، نظرًا لانخفاض محتواها من الدهون مقارنة باللحوم الحمراء

**علاج دهون الدم بالأعشاب**

 

سنستعرض في ما يلي بعض الأعشاب التي يمكن أن تساهم في علاج دهون الدم الثلاثية:

**الكرفس:** يتميز الكرفس بكونه غنيًا بمضادات الأكسدة، مما يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والضار والدهون الثلاثية في الدم والكبد.

**الحلبة:** تساهم الحلبة في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار والدهون الثلاثية، كما تعمل على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد. يعود ذلك إلى احتوائها على مادة الصابونين الستيرويدية التي تساهم في إبطاء امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.

**الزنجبيل:** أظهرت دراسات أجريت في عامي 2008 و2014 أن الزنجبيل يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.

**الجينسنج:** يساعد الجينسنج في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.

**الكركم:** أظهرت الأبحاث التي أجريت على بعض الحيوانات أن الكركم يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والضار والدهون الثلاثية، وذلك بفضل احتوائه على مادة الكركمين.

الهندباء:أظهرت بعض الدراسات الطبية أن أوراق الهندباء والجذور تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي في الدم، إلا أن هذه الدراسات اقتصرت على الحيوانات، ولم تجرى بعد على البشر.

الريحان المقدس:يساعد زيت الأوجينول (eugenol) الموجود في الريحان المقدس في تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.

**مشروبات تساهم في خفض الدهون الثلاثية:**

 

توجد بعض العصائر والمشروبات التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ومنها:

**عصير التوت الأزرق:**يتميز التوت الأزرق البري بوجود مركبات ومضادات أكسدة مثل الأنثوسيانين، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحمي الكوليسترول الجيد من الأكسدة. كما أن الألياف الموجودة فيه قد تساعد أيضًا في تقليل نسبة الكوليسترول الضار.

**الشاي الأخضر:**أظهرت بعض الدراسات المخبرية والحيوانية أن الشاي الأخضر يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار في الدم، وذلك بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد.

**عصير العنب الأحمر:**يحتوي العنب على مركب يُعرف بالريسفيراترول، وهو مضاد أكسدة يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم.

ما هي العلاقة بين السمنة وارتفاع مستويات الدهون في الدم؟هل تؤثر الدهون في الدم على القدرة على الحمل؟هل تؤدي الدهون إلى زيادة مستويات السكر في الدم؟هل تعتبر الدهون في الدم خطيرة؟ما هو الكوليسترول والدهون الثلاثية؟ما هي المستويات الطبيعية للدهون الثلاثية؟**أنواع دهون الدم:****لماذا يُعتبر ارتفاع الدهون الثلاثية خطرًا؟****- هل يُسبب ارتفاع الدهون الثلاثية الدوخة؟****- هل الدهون الثلاثية هي نفسها الكوليسترول؟**كيف تنتشر الدهون الثلاثية في الدم؟**أضرار الدهون الثلاثية**ما هو الفرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول؟**أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية**متى ينبغي عليّ إجراء فحص الدهون الثلاثية؟**متى يجب إجراء فحص الدهون الثلاثية؟****نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية****. الأعراض الحادة لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية****كيفية تجنب ظهور أعراض الكولسترول والدهون الثلاثية****علاج دهون الدم بالأعشاب****مشروبات تساهم في خفض الدهون الثلاثية:**