تاريخ النشر: 2024-11-03
يجب عدم الاستهانة بالمشكلات التي تصيب الأذنين، حيث قد تمثل علامة تحذيرية للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل داء السكري. في التقرير التالي، يقدم دليلى ميديكال عرضًا لأعراض السكري المتعلقة بالأذن.
يعتبر هذا المرض ذا أهمية كبيرة، حيث يتم تشخيصه عادة من خلال التاريخ الطبي والأعراض التي يقدمها المريض، بالإضافة إلى الفحص السريري. يتم أخذ عينة من إفرازات الأذن لإجراء زراعة مخبرية لتحديد نوع الميكروب والمضاد الحيوي المناسب للعلاج.وفي حال وجود شك في انتشار الالتهاب إلى الداخل، يتم إجراء مجموعة من الأشعة وفحوصات الدم للمساعدة في تأكيد التشخيص وتحديد مدى انتشار المرض.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم، وهو ما يعاني منه مرضى السكري، إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية، مما يجعل عملية السمع أكثر صعوبة. وقد أظهرت دراسة أن 54% من مرضى السكري يعانون من فقدان السمع بشكل طفيف، خاصة في القدرة على سماع الأصوات ذات التردد العالي.
عندما تكون مصابًا بمرض السكري، فإن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو لا يستخدمه بشكل صحيح لنقل الجلوكوز (سكر الدم) إلى الخلايا لاستخدامه كوقود. هذا يمكن أن يؤدي إلى طنين في الأذن، مما يزيد من خطر الإصابة بالطنين وفقدان السمع، حيث تعتمد الأذن الداخلية على إمدادات ثابتة من الأكسجين والجلوكوز.
يمكن أن تؤدي التغيرات في تدفق الدم إلى ظهور طنين الأذن أو زيادة وضوحه. كما أن هناك حالات صحية مزمنة أخرى مرتبطة بذلك. فقد تم ربط مرض السكري، ومشكلات الغدة الدرقية، والصداع النصفي، وفقر الدم، والاضطرابات المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة بظهور طنين الأذن.
يكون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن. حيث أن ضعف تدفق الدم الناتج عن مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بهذه العدوى. وإذا واجه المريض مشاكل في التهابات الأذن، فقد يتطلب الأمر علاجات أكثر فعالية.
يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب الذي يؤثر على أجزاء متعددة من الجسم، بما في ذلك الأذنين. حيث يمكن أن يؤثر مرض السكري على كيفية انتقال الإشارات العصبية من الأذن الداخلية إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع. ومع مرور الوقت، يمكن أن تتسبب مستويات السكر المرتفعة في الدم في إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة والأعصاب في الأذن الداخلية.
يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر على وظائف الدماغ، مما يجعل من الصعب تنظيم النشاط في الجهاز العصبي. وهذا قد يؤدي إلى ظهور طنين الأذن حتى يستعيد الدماغ توازنه الطبيعي. بعض الأشخاص قد يعانون من زيادة مستويات الأنسولين في الدم.
عادةً لا يُعتبر طنين الأذن من الأعراض الشائعة لمرض السكري، لكن يبدو أن هذا المرض قد يسهم في ظهوره أو تفاقمه. ومع ذلك، لا يُعتبر مرض السكري من الأسباب الرئيسية لطنين الأذن. كما يمكن أن يكون طنين الأذن نتيجة لفقدان السمع، وقد يؤدي مرض السكري إلى مشاكل في السمع والشعور بالتوازن.
يمكن أن تكون العدوى والمشكلات المتعلقة بالأذن والأنف والحنجرة من الأعراض الشائعة المرتبطة بمرض السكري.
يظهر التهاب الأذن الخارجية الخبيث، المعروف أيضًا بالتهاب الأذن الخارجي النخري، بشكل رئيسي لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري الذين تتجاوز أعمارهم 35 عامًا. وغالبًا ما يكون السبب وراء هذا الالتهاب هو البكتيريا الزائفة الزنجارية. تبدأ العدوى في القناة السمعية الخارجية ثم تنتشر إلى الأنسجة الرخوة المحيطة والغضاريف والعظام.
يمكن أن يتسبب تناول الحلويات في ارتفاع سريع ومؤقت لمستويات السكر في الدم لدى بعض الأفراد، حتى لو لم يكونوا على دراية بمشاكل في الأنسولين أو الجلوكوز. وقد تؤدي هذه الزيادة في مستويات السكر إلى تأثيرات مؤقتة على هياكل الأذن الداخلية، مما قد يسبب طنين الأذن أو تفاقم الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن.
أكثر أنواع فقدان السمع شيوعًا بين مرضى السكري من النوع 2 هو ضعف السمع المرتبط بالتقدم في العمر، والذي يتمثل في فقدان السمع ثنائي التردد العالي والعصبي الحسي. وعادةً ما يكون هذا الفقدان دائمًا ويتطور بشكل تدريجي.
تشمل الأعراض الشائعة لمرض السكري الشعور المتزايد بالعطش وكثرة التبول. يحدث ذلك نتيجة تراكم السكر الزائد، المعروف بالغلوكوز، في الدم، مما يضطر الكليتين للعمل بجهد أكبر لترشيح هذا السكر وامتصاصه. وعندما تعجز الكليتان عن معالجة هذه الكمية الزائدة، يتم التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل من أنسجة الجسم.
يمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يسهم في تفاقم طنين الأذن.
نعم، مرضى السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن، وذلك بسبب ضعف تدفق الدم الذي يعانون منه، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. وإذا واجه المريض مشاكل في التهابات الأذن، فقد يحتاج إلى علاجات أكثر فعالية.
تعتبر الأعراض مثل تسارع ضربات القلب، الدوخة، الصداع، طنين الأذن، التعرق البارد وغيرها من علامات استجابة الجسم لحالة "الهروب أو القتال"، مؤشرات على انخفاض مستوى السكر في الدم.
**الأعراض:**
- تورم واحمرار حول الأذن وخلفها.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- حكة في منطقة الأذن.
- ألم مستمر في الأذن، خاصة عند لمس أو شد صيوان الأذن، دون التأثير على حاسة السمع. ومع مرور الوقت، قد يتطور الألم ليصبح شديدًا ويمتد إلى الوجه والرأس أو الرقبة.
- خروج سائل أو صديد من الأذن.
- مع تقدم الحالة، قد تحدث مشاكل في السمع وتضخم في الغدد الليمفاوية تحت الأذن.
**التهابات الأذن** تؤثر مستويات السكر المرتفعة في الدم سلبًا على تدفق الدم إلى الأذن، مما يقلل من فعالية جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن.
**طنين الأذن** يعتبر طنين الأذن، الذي يتمثل في سماع رنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، من الأعراض المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني. تعتمد الأذن الداخلية، أو القوقعة، على الأكسجين والجلوكوز في الدم لتعمل بشكل سليم، لذا فإن مرض السكري يؤثر على توصيل الجلوكوز بسبب مستويات الأنسولين غير الطبيعية، مما قد يؤدي إلى حدوث طنين.
**فقدان التوازن** يمكن أن يتأثر الجهاز الدهليزي، المسؤول عن الحفاظ على التوازن، بمرض السكري، مما يؤدي إلى اضطرابات في التوازن وزيادة خطر السقوط.
**فقدان السمع** تتعرض الخلايا المتخصصة في القوقعة، المسؤولة عن السمع، للتلف نتيجة ارتفاع مستويات الجلوكوز، مما يؤدي إلى فقدان السمع بدرجات تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة. يمكن أن تساعد التقنيات المساعدة، مثل المعينات السمعية، في استعادة القدرة على السمع.
- من الضروري جداً الحفاظ على استقرار مستوى سكر الدم من خلال الالتزام بالخطة العلاجية والنظام الغذائي المحدد.
- تحتاج معظم الحالات إلى إجراء تنظيف للأذن في العيادة الطبية.
- يعتمد نوع العلاج المناسب على نوع العدوى المسببة للالتهابات، حيث سيحدد الطبيب العلاج بناءً على ذلك. إذا كان الالتهاب ناتجاً عن فطريات، فسيتطلب الأمر تنظيفاً عميقاً للأذن مع تناول أدوية مضادة للفطريات. أما إذا كان الالتهاب بكتيرياً، فسيكون العلاج بالمضادات الحيوية، سواء عن طريق الوريد أو باستخدام قطرات الأذن.
- يجب على المريض الالتزام بالخطة العلاجية لفترة طويلة نسبياً، حيث أن إهمال تناول الأدوية في مواعيدها أو التوقف عن استخدامها بمجرد شعور المريض بالتحسن قد يؤدي إلى تكرار الالتهاب وحدوث انتكاسات حادة.
- المرضى الذين يعانون من سكر غير متوازن (حيث تصل مستويات سكر الدم إلى 18 أو 20) قد يحتاجون إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج المناسب لالتهاب الأذن المؤلم، والذي يتضمن تكرار تنظيف الأذن واستخدام مضاد حيوي وريدي وقطرات الأذن، بالإضافة إلى تنظيم مستوى السكر.
1. الحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي.
2. استخدام سدادات أذن لمنع دخول الماء إلى الأذن أثناء السباحة.
3 - عند الشعور بألم أو حكة في الأذن، يجب زيارة الطبيب.
4 - يُفضل تجنب إدخال أي شيء في الأذن.
5 - إذا كان هناك حاجة لتنظيف الأذن، ينبغي التوجه إلى مختص أو طبيب الأذن.
- يجب على مرضى السكري الحفاظ على صحة أذنيهم بشكل مستمر، ومتابعة الفحوصات الدورية تحت إشراف طبيب الأذن. كما يُنصح بعدم محاولة تنظيف الأذن بشكل عشوائي، وتجنب استخدام الماء للتنظيف في العيادات العامة لمرضى السكري أو ذوي المناعة الضعيفة.
- ينبغي على أي شخص مراجعة الطبيب بسرعة عند الشعور بوجود التهاب في الأذن، خاصة إذا كان مريضاً بالسكري، وأخذ العلاج المناسب وفقاً للإرشادات مع ضرورة متابعة الحالة بشكل دوري للتأكد من استجابتها للعلاج.
- يجب على الأطباء في التخصصات المختلفة تحويل الحالة إلى طبيب الأذن عند اكتشافها، خاصة عند الشك في وجود نوع من الالتهابات، لتفادي تفاقم الحالة وضمان العلاج المناسب.
- من الضروري التأكيد على المريض بأهمية الاستمرار في العلاج حتى النهاية والتأكد من الشفاء التام، وقد تمتد هذه الفترة إلى شهرين.
- يجب التنبيه على الأطباء بخطورة زيادة عدد الحالات المقاومة للمضادات الحيوية الهامة بسبب الاستخدام المفرط
- اقتصار التدخل الجراحي على أخذ عينة من القناة الخارجية وتنظيفها بشكل دوري وإزالة الأنسجة الزائدة التي تعرضت للتلف بسبب الالتهاب.
- ضرورة توعية المجتمع بخطورة مثل هذا النوع من التهابات الأذن الخارجية إعلامياً، خاصة لدى مرضى السكري وذوي المناعة المنخفضة ومن خلال النشرات التوعوية.