تاريخ النشر: 2024-10-30
تزداد الأمراض وتتنوع بشكل ملحوظ خلال فترات تغيير الفصول، وخاصةً أمراض الجهاز التنفسي التي تؤثر على الأطفال، مما يسبب قلقاً كبيراً للأمهات. فالشعور بالقلق والخوف عندما يسعل الطفل أو يعاني من ضيق في التنفس، واستمرار هذه الأعراض، يجعل الأمهات في حالة من التوتر حيال هذه الأمراض وما قد تسببه من مضاعفات. في مقالنا اليوم من دليلي ميديكال، سنستعرض أكثر هذه الأمراض شيوعاً وكيفية تشخيصها.
إذا كان الرضيع أو الطفل لا يستجيب عند حدوث تنفس غير طبيعي، مثل أخذ أنفاس غير منتظمة أو صاخبة، أو إذا توقف عن التنفس تمامًا، فهذا قد يدل على حالة سكتة قلبية. في حالة سكتة القلب، يتوقف قلب الطفل عن النبض ولا يستطيع ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
إذا لاحظت أن طفلك لا يحصل على كمية كافية من الهواء لرئتيه (ضيق التنفس) أو يعاني من صعوبة في التنفس، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة طبية تتطلب العلاج. إذا كان طفلك قادرًا على التحدث، يمكنه إخبارك إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس. أما إذا كان طفلك صغيرًا، فقد تلاحظ أنه يتنفس بصعوبة، أو بمعدل أسرع من المعتاد، أو يبدو غير مرتاح أو متهيجًا.
تُستخدم جلسات التنفس لعلاج الصفير وضيق النفس الناتج عن مشكلات في الجهاز التنفسي، مثل الربو. من الضروري عند إجراء جلسة فاركولين للأطفال الالتزام بالتعليمات التالية: يجب اتباع الجرعة والمقدار الذي وصفه الطبيب، حيث يُعطى الأطفال من عمر 18 شهرًا إلى 12 عامًا جرعة لا تتجاوز 0.5-1 مل.
يتراوح معدل التنفس الطبيعي لحديثي الولادة بين 40-65 نفسًا في الدقيقة. وعادةً ما ينخفض هذا المعدل أثناء النوم ليصل إلى 30-40 نفسًا في الدقيقة. قد يتوقف حديث الولادة عن التنفس لفترة قصيرة تتراوح بين 5-10 ثوانٍ، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا ولا يستدعي القلق.
تشمل العلامات التي تشير إلى ضيق التنفس الناتج عن الرئة عدم القدرة على أخذ شهيق عميق لملء الرئتين بالأكسجين، الشعور بضيق في منطقة الصدر، تسارع في وتيرة التنفس، وزيادة في نبضات القلب.
تتراوح مدة الجلسة الواحدة لجهاز البخار عادةً بين 15 إلى 20 دقيقة تقريبًا، وذلك يعتمد على نوع الأدوية المستخدمة وسرعة جهاز البخار.
بالنسبة لجرعة الفنتولين في جهاز البخار للبالغين، يتم تحضيرها بنفس الطريقة المستخدمة للأطفال، ولكن تكون كمية المحلول الملحي مع جرعة الفنتولين للكبار عبارة عن 2 مل من المحلول الملحي مع 0.5 مل من الفنتولين، ويمكن زيادتها إلى 1 مل من الفنتولين، بحيث يكون المجموع النهائي 2.5 مل.
من الأفضل دائمًا استخدام ماء الصنبور العادي. استخدام ماء التناضح العكسي لن يسهم في تسخين الماء بشكل فعال. يمكن استخدام جهاز بخار الوجه لأغراض تجميلية، كما يمكن الاستفادة من الساونا أثناء جلسات الوجه والتدليك وأثناء التنظيف.
إذا لاحظت أن طفلك يعاني من أي من الأعراض غير الطبيعية المذكورة سابقًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود أمراض مهمة في الجهاز التنفسي، مثل:
**التهاب الشعب الهوائية الحاد أو المزمن**يؤدي الالتهاب إلى ظهور سعال جاف وسعال مصحوب بالمخاط. قد يحدث السعال ليلاً ونهارًا، وغالبًا ما تبدأ الحالات الحادة بأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا، لكن السعال يستمر لفترة أطول من نزلات البرد العادية. الجراثيم المسببة للمرض تشمل الفيروسات والبكتيريا، حيث أن الفيروسات التي تنتشر خلال موسم الأمطار، مثل الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الأنفي (Rhinovirus)، غالبًا ما تؤدي إلى إصابة الأطفال الصغار بالتهاب الشعب الهوائية، مما قد يتطور إلى التهاب رئوي. تشمل الأعراض ضيق التنفس، والتنفس السريع، والخمول، وقلة تناول الطعام، والحمى. إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، يُفضل استشارة طبيب مختص.
** التهاب الأنف التحسسي أو عدم تحمل الهواء**يعتبر التهاب الأنف التحسسي من الأمراض المتزايدة في الوقت الحالي، حيث تتغير الظروف البيئية بشكل متكرر. يعيش عدد متزايد من الناس في المناطق الحضرية، مما يؤدي إلى معاناة الأطفال من أعراض مثل سيلان الأنف، وحكة الأنف، والعطس، واحتقان الأنف، والتي قد تظهر وتختفي. كما قد يعاني بعض الأفراد من حكة في العيون، ونزيف في الأنف، وألم في الأذن، وطنين، بالإضافة إلى التهابات متكررة في الأذن. قد يكون لديك أيضًا أقارب يعانون من أعراض مشابهة. إذا كانت هذه الأعراض تؤثر على حياتك اليومية، أو دراستك، أو نومك، فمن الضروري استشارة طبيب للحصول على العلاج المناسب. يُنصح الأطفال في هذه الفئة بتجنب التعرض للغبار، والدخان الناتج عن المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة، وغبار PM2.5، بالإضافة إلى الدخان الناتج عن أنواع مختلفة من الاحتراق، مثل دخان السجائر والبخور، والروائح الكيميائية. يُفضل ارتداء قناع عند التواجد في مناطق ذات جودة هواء رديئة، مع الحرص على غسل الأنف بشكل متكرر.
** التهاب الأنف والجيوب الأنفية**يمكن أن يكون التهاب الأنف والجيوب الأنفية ناتجًا عن العدوى أو الحساسية، وقد يكون حادًا أو مزمنًا. تشمل المسببات الفيروسات والبكتيريا والفطريات. إذا لاحظت وجود مخاط سميك يتدفق إلى أسفل الحلق، مع احتقان في الأنف، وسعال، وألم في الوجه، وارتفاع في درجة الحرارة، ورائحة كريهة للفم تستمر لأكثر من أسبوع إلى أسبوعين أو تأتي وتختفي، فقد يكون من الضروري التفكير في هذا المرض.
** انسداد مجرى الهواء العلوي**تظهر أعراض انسداد مجرى الهواء العلوي أثناء النوم، مثل الشخير، وصعوبة التنفس، وصعوبة النوم، وغالبًا ما يفضل الشخص النوم على البطن أو رفع الرأس. في الحالات الشديدة، قد يحدث انقطاع في التنفس، مما يتطلب الاستلقاء والنوم. إذا كانت الحالة شديدة للغاية، قد يعاني الطفل من صعوبة في النوم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى شعور بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. يمكن أن يظهر أيضًا مزاج غاضب، ونعاس خلال النهار، وانخفاض في مستوى التعلم والتركيز. تعود الأسباب لدى الأطفال بشكل رئيسي إلى تضخم اللحمية واللوزتين، والسمنة، والتشوهات في بنية الوجه، بالإضافة إلى التهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن. إذا استمر الانسداد لفترة طويلة، فقد يؤثر سلبًا على نمو الطفل وتطوره ومزاجه.
** حساسية القصبات الهوائية أو الربو**إذا لاحظت أن طفلك يعاني من أعراض مثل اللهاث والسعال والأزيز الذي يظهر ويختفي، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو الجري، أو في المساء، أو عند الإصابة بنزلة برد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الربو. قد تتحسن الأعراض عند استخدام دواء موسع للقصبات. بعض الأطفال لديهم تاريخ من الحساسية الجلدية أو الأنفية أو الغذائية، كما أن بعضهم قد تعرض لدخان السجائر. إذا كنت غير متأكد، يُفضل استشارة طبيب متخصص في الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي لمزيد من الفحص.
** وجود جسم غريب في الجهاز التنفسي**يميل الأطفال أحيانًا إلى إدخال أشياء غريبة مثل الخرز أو القصاصات في أنوفهم، مما قد يؤدي إلى بقاء هذه الأشياء لفترة طويلة ويسبب العدوى. إذا تم انسداد القصبة الهوائية بجسم غريب، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب رئوي، وقد يتكرر حدوثه في نفس المنطقة. لتجنب ذلك، يجب توعية الأطفال بعدم القيام بأشياء خطيرة وضرورة تناول الطعام بطريقة آمنة
**سرطان الرئة لدى الأطفال**يعتبر سرطان الرئة نادر الحدوث بين الأطفال، لكنه قد يكون مرتبطًا بالعوامل الوراثية والتاريخ العائلي للطفل.تتمثل خطورة هذا المرض في أن أعراضه تتشابه مع العديد من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى لدى الأطفال. فقد يؤدي ضيق التنفس والسعال والحمى والإرهاق إلى اعتقاد الطبيب بأن الحالة تعود لأحد الأمراض التنفسية الشائعة، مما قد يؤخر التشخيص الصحيح ويؤدي إلى إعطاء الطفل العديد من الأدوية دون جدوى.
**متلازمة الضائقة التنفسية لحديثي الولادة (NRDS)**تُعتبر هذه المتلازمة من الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال الخدج، نتيجة عدم اكتمال نمو رئتيهم. وهذا يؤدي إلى نقص في كمية الأكسجين وصعوبات في التنفس.
يمكن أن يُصاب الطفل بهذه الحالة نتيجة للولادة المبكرة أو إصابة الأم الحامل بأمراض مثل السكري. وتظهر الأعراض فور الولادة، مثل:
- ازرقاق الشفاه أو الأطراف.
- التنفس السريع.
- صوت الشخير الواضح.
قد تتطور هذه المشكلة لتؤدي إلى اضطرابات في النمو، وندبات في الرئة، والنزيف الداخلي، مما يجعلها واحدة من أخطر أمراض الجهاز التنفسي التي تصيب الأطفال.
**أمراض الرئة المزمنة لدى الأطفال (CLD)**تظهر أمراض الرئة المزمنة نتيجة تلف يصيب رئتي المولود، مثل احتباس الهواء، تدهور الأنسجة، أو امتلاء الرئتين بالسوائل، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس لدى الرضيع. يمكن أن يكون عدم نضج الرئة الكافي نتيجة الولادة المبكرة أحد الأسباب، أو قد يحدث نتيجة انتقال عدوى إلى رئة الطفل بعد الولادة. تشكل هذه الأمراض تهديدًا لحياة الأطفال الرضع إذا لم يتم علاجها بشكل سريع وفعال.
**الأنفلونزا:** تُعتبر الأنفلونزا من الأمراض التي تصيب الأطفال بمعدلات أعلى من البالغين، حيث تزداد هذه المعدلات خلال موسم الدراسة، نظرًا لسهولة انتقالها عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، بالإضافة إلى انتقالها من خلال الأيدي والأدوات الملوثة. من أبرز أعراض الأنفلونزا الرعشة، السعال، احتقان الحلق، الصداع، آلام العضلات، والحمى التي قد تستمر لمدة ثلاثة أيام.
الالتهاب السحائي: تتشابه الأعراض الأولية للالتهاب السحائي مع أعراض الأنفلونزا، ويُعتبر من أخطر الأمراض على مستوى العالم، حيث يؤثر على الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. قد يؤدي هذا المرض إلى الوفاة أو إلى مضاعفات عصبية خطيرة، مثل الصمم والتخلف العقلي، ولكن يمكن الشفاء منه إذا تم تلقي العلاج الفوري. ينتقل الالتهاب السحائي من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الرذاذ أو من خلال استخدام الأدوات الشخصية للمريض، مثل أدوات الطعام أو فرشاة الأسنان. تزداد احتمالات الإصابة به في الأماكن المزدحمة ذات التهوية السيئة.
**الحصبة:** هي مرض فيروسي شائع بين الأطفال، وغالبًا ما يصابون به بعد وضع أصابعهم في أفواههم أو أنوفهم، أو فرك أعينهم بعد لمس أسطح ملوثة، أو من خلال التعرض لرذاذ شخص مصاب. تشمل الأعراض الرئيسية للحصبة السعال، ورشح الأنف، والتهاب العين، والتهاب الحلق، والحمى، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي أحمر ومبقع.
**الحصبة الألمانية:** هي مرض فيروسي ينتقل عبر رذاذ التنفس أو من خلال الاتصال المباشر مع المصابين. تتسبب الحصبة الألمانية في ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، وظهور طفح جلدي، وتضخم الغدد الليمفاوية خلف الأذن أو تحت الفك أو في مؤخرة العنق. كما قد تؤدي إلى التهاب في المفاصل والعظام وملتحمة العين.
**التهاب الغدة النكافية (النكاف):** تزداد حالات التهاب الغدة النكافية، المعروف بالنكاف، خلال فصلي الشتاء والربيع. من العلامات الأولى للإصابة تورم الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى انتفاخ الخدود، بالإضافة إلى الحمى، والصداع، والشعور بالتعب وآلام العضلات، وفقدان الشهية. تنتشر عدوى النكاف من خلال الرذاذ الناتج عن سعال أو عطس شخص مصاب، أو من خلال ملامسة الأدوات أو الأسطح الملوثة برذاذه.
الجديري المائي: يُعتبر الجديري المائي من الأمراض المعدية بشدة التي تصيب الأطفال في فصلي الشتاء والربيع. ينتقل هذا المرض عبر الرذاذ الناتج عن سعال أو عطس شخص مصاب. يُعتبر الطفح الجلدي المصحوب بحكة شديدة من أبرز علامات الإصابة بالمرض. أما الأعراض الأولية، مثل الحمى وفقدان الشهية والصداع والإرهاق، فتظهر قبل الطفح الجلدي بيوم أو يومين، وتتشابه مع أعراض أمراض أخرى.
يعاني معظم الأطفال من عدوى خفيفة إلى متوسطة الشدة مرة واحدة على الأقل سنويًا، وتختلف الأعراض بناءً على ما إذا كانت العدوى في الجهاز التنفسي العلوي (مثل الأنف والفم والجيوب الأنفية والحنجرة) أو في الجهاز التنفسي السفلي (مثل القصبات الهوائية والرئتين).
**الجهاز التنفسي العلوي**يظهر الطفل المصاب بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي علامات عدم الراحة، ويعاني من أعراض تشمل:
- سيلان وانسداد الأنف، مما يجعل الطفل يتنفس من فمه بسبب انسداد الممرات الأنفية.
- انخفاض في مستوى النشاط والحركة.
- فقدان الشهية.
- حمى مفاجئة قد تتفاوت في شدتها، ولكنها قد تصل في بعض الحالات إلى 41 درجة مئوية.
- صعوبة في النوم والأرق.
- سعال شديد، خاصة عند استلقاء الطفل أو أثناء اللعب.
**الجهاز التنفسي السفلي**على الرغم من أن حالات عدوى الجهاز التنفسي السفلي أقل شيوعًا بين الأطفال مقارنةً بالعدوى العلوية، إلا أنها تكون أكثر حدة وخطورة، مما يستدعي استشارة الطبيب فورًا لبدء العلاج المناسب والوقاية من المضاعفات
تتجلى الأعراض التي قد تظهر على الطفل في النقاط التالية:
- سعال قوي ومستمر، سواء خلال الليل أو النهار.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة، حيث قد تصل إلى 41 درجة مئوية، مما يثير القلق، خاصة في حالات مثل الالتهاب الرئوي.
- تغير في سلوك الطفل وانخفاض في مستوى نشاطه.
- فقدان كبير للشهية وصعوبة في النوم.
ومن أبرز الأعراض التي تلاحظ عند الأطفال المصابين هي صعوبة التنفس، حيث يعاني الطفل من:
- تنفس سريع.
- الشخير، الذي قد يعتقد الأهل أنه أمر طبيعي أثناء النوم، لكن الشخير المصاحب لسرعة وصعوبة التنفس يشير إلى وجود مشكلة غير طبيعية.
- سماع صوت صفير من صدر الطفل، وكأنه يعاني من اختناق.
**الفحص السريري:**يتم تحليل الأعراض الجسدية مثل السعال، الحمى، وصعوبة التنفس من خلال الفحص السريري.
**الفحوصات المخبرية:**قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات دم أو مزرعة للحلق لتحديد نوع العدوى.
**التصوير الشعاعي:**يمكن استخدام الأشعة السينية لتقييم حالة الرئتين والتحقق من وجود التهابات أو تجمعات سوائل.
هناك عدة طرق للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال:
1. **اتباع نظام غذائي صحي**: يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات A وD وC، والتي تتواجد في الفواكه الموسمية والحمضيات.
2. **التطعيمات**: من الضروري أخذ اللقاحات وفقًا للجدول الزمني الوطني، بالإضافة إلى اللقاحات المتاحة خلال الحملات الوطنية في مراكز مثل مستوصف العطاء الخيري.
3. **شرب السوائل الدافئة**: يُنصح بالإكثار من تناول السوائل الدافئة لضمان دورة دموية صحية.
4. **تجنب الاختلاط بالمصابين**: يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا أو أي أمراض تنفسية أخرى.
5. **الحفاظ على النظافة الشخصية**: من المهم غسل اليدين بانتظام، خاصة قبل وبعد التعامل مع المصابين.
6. **التطعيمات الوقائية**: تطعيم الأطفال ضد الأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.
**7 أهمية النظافة الشخصية:**يجب تعليم الأطفال أهمية غسل اليدين بشكل منتظم وتغطية الفم عند السعال أو العطس.
**8 تجنب المهيجات:*من الضروري تقليل تعرض الأطفال لدخان السجائر والغبار والمواد الكيميائية التي قد تهيج الجهاز التنفسي.
- ارتفاع مفاجئ وحاد في درجة الحرارة
- بكاء شديد يستمر لأكثر من 20 دقيقة في كل مرة
- ازرقاق في الوجه أو الشفتين أو اليدين
- رفض تام لتناول الطعام أو السوائل
- سعال مستمر، خاصة في الليل
- صعوبة في التنفس
**العلاج الدوائي:**
- **المضادات الحيوية:** تُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الحلق.
- **الأدوية المضادة للفيروسات:** يمكن استخدامها في حالات الأنفلونزا الحادة.
- **مضادات الهيستامين:** تُستخدم لتخفيف أعراض الحساسية.
**العلاج الداعم:**
- **السوائل:** من المهم شرب كميات كافية من السوائل لتفادي الجفاف.
- **الراحة:** يجب توفير الراحة اللازمة للطفل لتعزيز عملية التعافي.
**العلاج التنفسي:**
- **البخار:** يُستخدم البخار لترطيب الشعب الهوائية وتخفيف الاحتقان.
- **أجهزة الاستنشاق:** تُستخدم هذه الأجهزة لفتح الشعب الهوائية في حالات الربو.
**الجلوس للأمام**يساعد الجلوس بشكل مريح والاسترخاء على تحسين عملية التنفس، حيث يتيح هذا الوضع مساحة أكبر في التجويف الصدري للرئتين. يمكن تنفيذ هذا التمرين كالتالي:
- الجلوس على كرسي مع وضع القدمين على الأرض وإمالة الصدر قليلاً للأمام.
- وضع المرفقين برفق على الركبتين أو مسك الذقن باليدين، مع الحرص على استرخاء عضلات الرقبة والكتفين.من المهم ملاحظة أن هذا التمرين قد لا يكون مناسباً للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
**الوقوف مع دعم الذراعين**يعتبر هذا التمرين من التمارين الفعالة لعلاج ضيق التنفس، ويمكن تطبيقه كما يلي:
- الوقوف بالقرب من طاولة أو أي قطعة أثاث مسطحة وقوية.
- إراحة المرفقين أو اليدين على الطاولة أو الأثاث، مع الحفاظ على استرخاء الرقبة.
- إراحة الرأس على الساعدين وإرخاء الكتفين.
**التنفس مع ضم الشفاه**يساعد هذا التمرين على زيادة كمية الأكسجين في الجسم ويعمل على إبطاء وتيرة التنفس. يمكن القيام به كالتالي:
- الجلوس بشكل مستقيم على الكرسي مع إرخاء الكتفين.
- ضم الشفتين مع ترك فجوة صغيرة بينهما كما لو كنت تطفئ الشموع.
- أخذ شهيق عميق من خلال الأنف.
- إخراج الزفير ببطء.
قم بأخذ شهيق عميق من خلال أنفك.
ثم أخرج الهواء برفق من خلال شفتيك المضمومتين مع العد حتى الرقم أربعة.
كرر هذه الخطوات عدة مرات.
قم بتحريك كتفيك في حركة دائرية.
**تمرين استرخاء الكتفين**
1. اجلس بشكل مريح مع وضع ذراعيك على الجانبين.
2. قم بتحريك كتفيك للأمام، ثم للأعلى، ثم للخلف، وأخيرًا للأسفل، مع إجراء حركة دائرية. يُفضل أن تكون الدوائر كبيرة قدر الإمكان وأن تتحرك الكتفين معًا في نفس الوقت.
3. كرر هذا التمرين 5 مرات.
**تمرين تقوية الحجاب الحاجز**
يمكن تنفيذ هذا التمرين باتباع الخطوات التالية:
1. استلقِ مع ثني ركبتيك أو اجلس على كرسي مريح.
2. ضع إحدى يديك على صدرك والأخرى أسفل القفص الصدري.
3. خذ شهيقًا ببطء وعمق من الأنف، مع ملاحظة ارتفاع بطنك بينما يبقى صدرك ثابتًا ومسترخيًا.
4. أخرج الزفير ببطء مع ضم الشفاه وشد البطن بلطف نحو العمود الفقري، مع الحرص على عدم تحريك اليد الموضوعة على الصدر.
5. استمر في أداء التمرين لمدة 5 إلى 10 دقائق، وكرره ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
**تمرين الضغط على لوح الكتف**
يساعد هذا التمرين، الذي يعد جزءًا من تمارين علاج ضيق التنفس، في توسيع جدار الصدر وتحريك الأضلاع، مما يسهل عملية التنفس العميق.
**كيفية القيام بالتمرين:**
1. اجلس على كرسي مريح أو استلقِ على السرير.
2. اترك ذراعيك ممدودتين على الجانبين مع توجيه راحتي يديك لأعلى.
3. اضغط برفق على لوحي الكتف إلى الخلف والأسفل، مع مراقبة انتفاخ الصدر.
4. استنشق الهواء من خلال الأنف ثم أخرج الزفير مع ضم الشفاه.
5. كرر التمرين 5 مرات، مع أخذ فترة استرخاء تتراوح بين ثانية إلى ثانيتين بين كل تكرار.
**تمرين إطالة عضلات الصدر برفع اليدين**يعتبر هذا التمرين من التمارين الفعالة لعلاج ضيق التنفس، حيث يساهم في إطالة عضلات الصدر ويسهل عملية دخول وخروج الهواء من الرئتين، مما يعزز من كمية الأكسجين المتاحة في الجسم.
**خطوات تنفيذ التمرين لعلاج ضيق التنفس:**
1. الجلوس على كرسي مريح أو الاستلقاء على السرير.
2. الضغط برفق على لوحي الكتف للخلف والأسفل.
3. تشبيك اليدين معاً ورفعهما ببطء فوق الرأس، مع الحرص على الشعور بالراحة أثناء أخذ شهيق عميق.
4. إنزال اليدين ببطء أثناء الزفير.
5. تكرار التمرين 5 مرات مع أخذ قسط من الاسترخاء لمدة ثانية أو ثانيتين في كل مرة.
**النوم في وضعية مريحة**
يعاني الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم من صعوبة في التنفس، وقد يتوقف تنفسهم لفترات قصيرة خلال نومهم، مما يسبب لهم عدم الراحة والاستيقاظ المتكرر.
يوصى بالاستلقاء على الجانب أثناء النوم، مع وضع وسادة بين الساقين ورفع الرأس باستخدام وسائد للحفاظ على استقامة الظهر. كما يمكن الاستلقاء على الظهر مع رفع الرأس بوسادة، وثني الركبتين مع وضع وسادة تحتها.
تساعد هذه الوضعيات على استرخاء الجسم والممرات الهوائية، مما يسهل عملية التنفس.