تاريخ النشر: 2024-10-28
تحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة يعد أمرًا حيويًا لتعزيز صحتهم البدنية والنفسية. فالرياضة لا تقتصر فقط على تحسين اللياقة البدنية، بل تلعب أيضًا دورًا في تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المهارات الاجتماعية، وغرس عادات صحية تدوم مدى الحياة. في هذا الموضوع من دليلي ميديكال، سنقدم لك نصائح فعالة لتشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الرياضية.
تعتبر الرياضة أكثر من مجرد نشاط يمارسه الطفل، فهي تحمل مجموعة واسعة من الفوائد التي تؤثر على جوانب متعددة من حياته. ولتحقيق هذه الفوائد، من المهم معرفة كيفية اختيار الرياضة المناسبة للطفل. يمكن تقسيم الفوائد إلى قسمين رئيسيين:
. **الفوائد الصحية**:
- الحفاظ على وزن صحي، مما يقلل من احتمالية إصابة الطفل بأمراض مزمنة مثل السكري.
- تحسين القدرة على التحمل وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
- زيادة المرونة والتوازن.
- تقوية العضلات والعظام.
- تفريغ الطاقة الزائدة.
- تحسين جودة النوم.
. **الفوائد النفسية**:
- اكتساب عادة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تكوين صورة إيجابية عن الجسم والصحة.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
- تعلم مهارات الانضباط وتحسينها.
- اكتساب مهارات متنوعة أخرى.
- الفوائد الاجتماعية:
تساهم الرياضة في تطوير مهارة العمل الجماعي وتعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية. كما تساعدهم على تحسين مهارات التواصل وبناء صداقات متنوعة. تعتبر هذه الفوائد مهمة جدًا للطفل، حيث تؤثر عليه بشكل إيجابي على المدى الطويل في حياته. لذا، من الضروري أن نساعد الطفل في اختيار الرياضة التي تمنحه هذه الفوائد وغيرها.
- **الجري والمشي السريع**: يعززان من مستوى اللياقة البدنية ويساعدان في تحسين تدفق الأوكسجين إلى الدماغ.
- **السباحة**: تعتبر رياضة شاملة تعمل على تنشيط جميع عضلات الجسم وتعزز التنسيق الحركي.
- **الفنون القتالية**: تساهم في تعليم مهارات الدفاع عن النفس وتقوية العضلات وزيادة مستوى التركيز.
- **الرياضات الجماعية** مثل كرة القدم وكرة السلة: تعزز من روح التعاون والعمل الجماعي والتواصل بين الأطفال.
- **أنشطة اللياقة البدنية المنزلية**: مثل تمارين اليوغا والبيلاتس، التي تساعد على الاسترخاء وتحسين المرونة.
يساعد دمج الرياضة والنشاط البدني في الروتين اليومي للطفل على تعزيز ذكائه وقدراته العقلية بشكل فعال ومستدام.
. **عمر الطفل**: يجب أخذ عمر الطفل بعين الاعتبار، حيث أن كل مرحلة عمرية تتطلب نوعًا معينًا من الرياضات يتناسب مع نموه وقدراته.
. **اهتمام الطفل بالرياضة**: من المهم مراعاة مدى حب الطفل لرياضة معينة. إذا كان لديه شغف بممارستها، يمكننا التعرف على ذلك من خلال اهتمامه بمشاهدة رياضة معينة، أو من خلال إجراء اختبارات لاكتشاف مواهب الأطفال. يجب أن نمنح الطفل فرصة للتعبير عن رأيه وتحمل بعض المسؤولية في اختيار الرياضة التي تناسبه، حتى لو كنا نعتقد أنه قد لا يستمتع بها. دع الطفل يجرب ويكتشف مواهبه وحبه للرياضة تحت توجيهك المناسب. كما ينبغي تجنب إجبار الطفل على ممارسة رياضة معينة لمجرد أنك كنت تستمتع بها أو لأنك تراها الأفضل، أو لأن هناك أطفال آخرين في سنه يمارسونها. يجب أن نسمح له بالتعبير عن نفسه من خلال الرياضة التي تتناسب مع مهاراته وشخصيته وميوله، ليتمكن من ممارستها بشغف واستمتاع.
- تعتبر قدرات الطفل الجسدية من العوامل الأساسية في اختيار الرياضة المناسبة له. يجب أن نأخذ في الاعتبار طول الطفل ووزنه وقوة عضلاته، حيث تختلف هذه العوامل من طفل لآخر بناءً على بنيته الجسدية. كما ينبغي مراعاة الفروقات في أسلوب التعامل بين الأطفال، فبعضهم يفضل المشاركة الجماعية ويستمتع بها، بينما يفضل آخرون اللعب بشكل فردي ويبدعون في ذلك.
- رأي الخبراء: ضمن دليل اختيار الرياضة المناسبة للطفل، من المهم بعد الاستماع إلى طفلك أن تستمع أيضًا إلى مدربه. ناقش معه إمكانيات وقدرات طفلك، وتأكد مما إذا كانت الرياضة التي يمارسها حالياً تناسبه وتتناسب مع مهاراته. قد تحتاج إلى تقييم ما إذا كان يحتاج إلى بذل مجهود إضافي أو إذا كانت الرياضة غير متوافقة معه. دع خبرة المدرب تساعدك في اتخاذ القرار، حيث أنه قد تعامل مع العديد من الأطفال بأنماط وشخصيات مختلفة، مما يمكنه من توجيه طفلك نحو الأفضل، حتى لو استلزم الأمر التوقف عن الرياضة الحالية. قد لا تكون هذه الرياضة مناسبة لعضلات الطفل أو قدراته البدنية والعقلية بسبب صغر سنه، أو لأنه لم يظهر شغفه بها، رغم أنه قد لا يستطيع التعبير عن ذلك، لكن المدرب قد لاحظ ذلك أثناء التدريب. لذا، استمع لنصيحته.
يكتسب الطفل مهارات وقدرات متنوعة مع مرور الوقت، ومع تقدم عمره تزداد هذه القدرات بما يتناسب مع احتياجاته في تلك المرحلة. لذا، فإن الرياضة المناسبة لطفل في السابعة من عمره لن تكون بالضرورة مناسبة لطفل آخر في عمر السنتين، حيث أن الطفل في السابعة يتمتع بنضج جسدي وعقلي أكبر من الطفل في السنتين. لذلك، من المهم أن نأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار عند اختيار الرياضة المناسبة للطفل. يمكننا تقسيم الأطفال حسب قدراتهم إلى الفئات التالية:
1. من عمر سنتين إلى خمس سنوات.
2. من عمر 6 سنوات إلى 9 سنوات.
3. من عمر 10 سنوات إلى 12 سنة.
4. من عمر 12 إلى 14 سنة.
5. من عمر 15 سنة وما فوق.
يوصي الأطباء بأن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة يجب أن يحصلوا على الكثير من الوقت للعب على الأرض. على سبيل المثال، يُعتبر قضاء 30 دقيقة يوميًا في وضعية البطن مناسبًا جدًا لنشاط الطفل في هذه المرحلة.
بالنسبة للأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات، يُنصح بأن يحصلوا على 3 ساعات على الأقل من اللعب النشط يوميًا
أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، فيحتاجون إلى 3 ساعات من النشاط البدني يوميًا، بما في ذلك ساعة واحدة من اللعب النشط.
بالنسبة للأطفال من 5 إلى 18 عامًا، يجب أن يمارسوا ما لا يقل عن ساعة واحدة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يوميًا، بالإضافة إلى عدة ساعات من النشاط البدني الخفيف. وينبغي أن يتضمن ذلك ممارسة الأنشطة القوية وتلك التي تقوي العضلات والعظام، وذلك لمدة لا تقل عن 3 أيام في الأسبوع.
اجعلِ الرياضة تجربة ممتعة:عندما تكون الرياضة ممتعة للأطفال، فإنهم سيشعرون بحماس أكبر لممارستها بانتظام. يجب أن تُعتبر الرياضة فرصة للعب والمرح، وليس عبئًا عليهم.
كيفية التنفيذ:اختاري أنشطة رياضية تتناسب مع اهتمامات طفلك وتمنحه شعورًا بالمتعة. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة ألعاب الكرة، ركوب الدراجات، السباحة، أو حتى ممارسة ألعاب الحركة في المنزل. إذا كان الطفل يستمتع بما يقوم به، فسيكون أكثر رغبة في الاستمرار في ممارسة الرياضة.
كوني نموذجًا يحتذى به:يتعلم الأطفال من خلال مراقبة تصرفات الكبار. إذا شاهدوا والديهم يمارسون الرياضة بانتظام ويستمتعون بها، فمن المحتمل أن يتبعوا نفس النهج.
كيفية التنفيذ:حاولي أن تكوني نموذجًا إيجابيًا من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وإظهار شغفك بالنشاط البدني. يمكنك أيضًا دعوة أطفالك للانضمام إليك في بعض الأنشطة الرياضية، مثل المشي أو ركوب الدراجة.
**أنشئ روتينًا منتظمًا:*يساهم الروتين المنتظم في مساعدة الأطفال على إدراك أهمية النشاط البدني ويجعله جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. عندما تصبح ممارسة الرياضة عادة، يصبح الالتزام بها أسهل.
**كيفية التنفيذ:**حدد وقتًا محددًا يوميًا أو أسبوعيًا لممارسة الرياضة. سواء كان ذلك في الصباح الباكر، بعد المدرسة، أو خلال عطلة نهاية الأسبوع، احرص على أن يكون هذا الوقت ثابتًا حتى يتعود الطفل عليه.
**تقديم الدعم والتشجيع:**يساهم الدعم والتشجيع في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، مما يحفزهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة حتى في مواجهة التحديات.
**كيفية التطبيق:**قم بمدح جهود طفلك وشجعه عند محاولته ممارسة نشاط جديد أو تحقيق تقدم في رياضة معينة. حتى لو لم يكن الأفضل في الفريق، اجعله يشعر بالفخر بما يحققه وبمشاركته الفعالة.
استكشاف اهتمامات الطفل:يتميز كل طفل بخصائصه الفريدة، وما يجذب انتباه طفل قد لا يكون مثيرًا لطفل آخر. لذا، من الضروري التعرف على الرياضة التي تلهم طفلك.
كيفية التنفيذ منح طفلك الفرصة لتجربة مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية حتى يتمكن من اكتشاف ما يناسبه. قد يرغب في تجربة كرة القدم، الكاراتيه، التنس، أو الرقص. وبمجرد أن يجد النشاط الذي يستمتع به، سيكون من السهل عليك تشجيعه على الاستمرار فيه.
شارك في الأنشطة العائلية النشطة:تساهم الأنشطة العائلية في تعزيز الروابط الأسرية وتظهر للأطفال أن ممارسة النشاط البدني جزء لا يتجزأ من حياة الأسرة.
كيفية التنفيذ:قم بتنظيم نزهات عائلية تتضمن أنشطة بدنية، مثل المشي في الطبيعة، اللعب في الحدائق، أو المشاركة في سباقات جري خفيفة. هذه الأنشطة لا تعزز اللياقة البدنية فحسب، بل تساهم أيضًا في خلق ذكريات سعيدة تعزز السلوك الإيجابي تجاه الرياضة.
تجنب الضغط المفرط:يمكن أن يؤدي الضغط المفرط على الأطفال لممارسة الرياضة إلى نتائج سلبية، حيث قد يشعرون بأنهم ملزمون بفعل شيء لا يفضلونه.
كيفية التنفيذ:تأكد من أن اهتمام طفلك بالرياضة يأتي من داخله وليس نتيجة لضغوط منك. قدم له خيارات متنوعة وشجعه بلطف، واترك له حرية اختيار النشاط الذي يستمتع به. تذكر أن الهدف هو تعزيز حب النشاط البدني، وليس الوصول إلى الأداء المثالي.
**. فوائد ممارسة التمارين الرياضية**لا تحتاج إلى إقناع طفلك بتغيير اهتماماته أو هواياته، بل يمكنك مساعدته في فهم الفوائد العديدة للنشاط البدني، وكيف يمكن أن يسهم في تحسين مزاجه وزيادة نشاطه وتفريغ الطاقة السلبية. تحدث معه عن كيفية تعزيز التمارين الرياضية لتركيز عقله.
** فهم الأطفال للتمارين الرياضية**يختلف فهم الأطفال للتمارين الرياضية عن فهم البالغين. بالنسبة لنا، قد يعني التمرين الركض على جهاز الجري لمدة 30 دقيقة أو حرق عدد معين من السعرات الحرارية. لكن الأطفال يمارسون التمارين بشكل مختلف، حيث يقومون بها على فترات قصيرة ويستخدمون أجسادهم بطرق متنوعة. لذا، من المهم أن تأخذ ذلك في الاعتبار عند اقتراح الأنشطة، وحاول أن تتعامل معهم كرفيق في التدريب بدلاً من مدرب شخصي. بدلاً من إرسال طفلك لممارسة رياضة الجري خارج المنزل، يمكنك اقتراح لعب لعبة عائلية في الفناء الخلفي. هذا الخيار يعود بالنفع على الجميع، حيث يمكنك ممارسة التمارين الرياضية في الوقت نفسه الذي تشجع فيه طفلك على الانخراط في النشاط البدني. إنها وسيلة رائعة لتعزيز التفاعل بين أفراد الأسرة.
. حاول فهم أسباب عدم حب طفلك للرياضة قد تكون أسباب رفضهم لممارسة التمارين بسيطة، مثل عدم ارتياحهم للشعور بالحر أو التعرق الزائد. كما قد تكون هناك أسباب أخرى، مثل تعرضهم للتنمر أثناء اللعب أو مواجهتهم صعوبة في التنفس أثناء الجري. إذا تمكنت من فهم سبب رفضه لممارسة التمارين، سيكون من السهل عليك إيجاد حل للمشكلة ومعالجتها. أما إذا كنت غير قادر على تحديد سبب عدم رغبة طفلك في ممارسة التمارين، فقد يكون من المفيد استشارة مختص في التربية، حيث يمكنه مساعدتك في فهم دوافع طفلك.
. ابدأ بتمارين قصيرة ** يشير الخبراء إلى أن الأطفال ينبغي عليهم ممارسة التمارين لمدة ساعة يومياً، ولكن إذا شعر الطفل أن مدة التمرين طويلة وتجاوزت 30 دقيقة، فقد يرفض القيام بها. لذا، من الأفضل أن تبدأ معه بفترات قصيرة من التمارين، حتى لو كانت 5 دقائق فقط. الهدف من ذلك هو تشجيع الطفل على وضع هدف صغير والالتزام به. عندما يلتزم الطفل بفترة قصيرة من التمرين، سيشعر بتحسن تجاه النشاط، مما يعزز ثقته بنفسه لأنه تمكن من إنجاز المهمة، وهذا قد يحفزه على ممارسة المزيد من التمارين مع مرور الوقت.
. تخصيص وقت منتظم لممارسة الرياضة**يمكن أن يسهم تحديد وقت معين لممارسة الرياضة في دمجها ضمن الروتين اليومي. سواء كان ذلك بعد المدرسة، في عطلة نهاية الأسبوع، أو في الصباح الباكر، من المهم تخصيص وقت محدد للنشاط البدني. هذا يساعد الأطفال على التكيف مع ممارسة الرياضة كجزء أساسي من حياتهم اليومية.
. الانضمام إلى الأندية الرياضية أو الأنشطة المدرسية **تشجيع الأطفال على الانخراط في الأندية الرياضية المحلية أو المشاركة في الأنشطة الرياضية المدرسية يعزز من شغفهم بالرياضة. توفر هذه الأنشطة فرصة للتفاعل مع أقرانهم وتكوين صداقات جديدة، مما يزيد من حماسهم للمشاركة بشكل منتظم.
. قلل من الوقت المخصص للشاشات ** يمكن أن يؤثر الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات (مثل التلفزيون، الهواتف الذكية، والألعاب الإلكترونية) سلبًا على نشاطهم البدني. حاول تحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، وشجع الأطفال على الخروج واللعب في الهواء الطلق بدلاً من ذلك.
. قدم المكافآت والتشجيع ** تعتبر المكافآت والتشجيع من العوامل المحفزة القوية للأطفال. قدم لهم كلمات تشجيعية عندما يظهرون التزامًا بالنشاط البدني. يمكنك أيضًا منحهم مكافآت بسيطة مثل الذهاب إلى الحديقة أو الحصول على لعبة جديدة كمكافأة على مشاركتهم المنتظمة في الأنشطة الرياضية.
. استخدم التكنولوجيا بحكمة ** يمكن أن تكون التكنولوجيا أداة تحفيزية فعالة إذا تم استخدامها بشكل مناسب. استغل تطبيقات اللياقة البدنية المخصصة للأطفال، أو الألعاب التي تتطلب الحركة والنشاط. هناك العديد من التطبيقات التفاعلية التي تجعل ممارسة الرياضة تجربة ممتعة للأطفال.
. التركيز على الجهد بدلاً من الأداء ** من الضروري أن يشعر الأطفال بالراحة والقبول، بغض النظر عن مستوى أدائهم في الرياضة. يجب أن نُشجعهم على تقدير الجهد الذي يبذلونه بدلاً من الانشغال بالنتائج فقط. هذا يعزز لديهم الرغبة في الاستمرار في المحاولة والتعلم دون الخوف من الفشل أو التعرض للنقد.
. **الفوائد الجسدية:** **تقوية العضلات والعظام:** تسهم التمارين البدنية الترفيهية في تعزيز قوة عضلات وعظام الأطفال، مما يحسن من قدرتهم على الحركة ويقلل من احتمالية التعرض للإصابات.
- **تحسين اللياقة البدنية:** تعمل التمارين البدنية الترفيهية على رفع مستوى اللياقة البدنية لدى الأطفال، مما يعزز قدرتهم على التحمل ويقلل من مخاطر الشعور بالتعب.
- **الحفاظ على وزن صحي:** تساهم التمارين البدنية الترفيهية في الحفاظ على وزن صحي للأطفال، مما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض أخرى.
- **تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية:** تساعد التمارين البدنية الترفيهية في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
. الفوائد النفسية:
- تعزيز الحالة المزاجية وتقليل مشاعر التوتر والقلق.
- زيادة الثقة بالنفس وتعزيز الشعور بقيمة الذات.
- تخفيف التوتر والقلق وتحسين القدرة على الاسترخاء.
- تحسين جودة النوم.
. الفوائد العقلية:
- تعزيز القدرة على التركيز والانتباه، مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي.
- تطوير المهارات الحركية، مثل التنسيق بين اليدين والعينين والتوازن.
- تنمية القدرات الإبداعية، وتشجيع التفكير الابتكاري.
- تعزيز المهارات الاجتماعية، مثل التعاون، العمل الجماعي، والتواصل الفعّال
النشاط البدني غير المنتظم يحتاج الأطفال الصغار إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة ساعة على الأقل يوميًا لدعم نموهم وتطورهم.
ومع ذلك، قد يغفل بعض الآباء عن أهمية توفير فرص للعب النشط وممارسة الرياضة.
كما يمكن أن تؤثر عوامل مثل الجداول الزمنية المزدحمة، أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات، أو عدم الوعي بأهمية النشاط البدني.
**قلة النوم:** يعتبر حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم أمرًا بالغ الأهمية لنموه وتطور وظائفه الإدراكية وصحته النفسية. ومع ذلك، قد يغفل الآباء عن احتياجات نوم أطفالهم دون قصد، وذلك بسبب عدم اتباع عادات نوم صحية، أو الإفراط في استخدام الشاشات، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم، أو بسبب نقص المعرفة حول متطلبات النوم المناسبة لعمر الطفل.
**نقص الدعم العاطفي:** تُعد السلامة العاطفية والنفسية للطفل من العوامل الأساسية التي تؤثر على صحته وشخصيته. إن تجاهل مشاعر الأطفال أو عدم الاهتمام بها، أو استخدام أساليب انضباط صارمة، أو الفشل في توفير بيئة رعاية ومحبة، يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية، مما يؤثر بدوره على سلوكهم وشخصياتهم.
عدم الاهتمام بالسلامة : البيئة الآمنة ضرورية لسلامة الطفل الجسدية خاصة عند ممارسة النشاط البدني القوي والتمارين الرياضية القاسية.
إن إهمال احتياطات السلامة الخاصة بكل رياضة أو نشاط بدني مثل اتباع قواعد السلامة أو ارتداء الملابس المناسبة لكل رياضة أو عدم الإشراف عن قرب على الطفل الصغير أثناء اللعب، يمكن أن يؤدي إلى وقوع إصابات ويضر بصحتهم وسلامتهم بشكل عام.