تاريخ النشر: 2024-10-27
وتر أكيلس يُعتبر من أبرز أوتار الركبة، ويتكون من مجموعة قوية من الأنسجة الليفية التي تربط عضلات الساق الخلفية أو عضلة بطن الساق بعظم الكعب. يُعرف أيضًا باسم الوتر العقبي، ويُعتبر أقوى وتر في الجسم، حيث يمكنه تحمل عشرة أضعاف وزن الجسم أثناء المجهود الشديد مثل الجري أو القفز. في هذا المقال، سنستعرض من خلال موقع دليلى ميديكال بمزيد من التفصيل أعراض وأسباب تمزق وتر أكيلس.
يمكن أن يحدث قطع وتر أكيلس نتيجة للعب العنيف دون تسخين أو إعداد مناسب تحت إشراف مدرب مختص، مما يؤدي إلى إجهاد الوتر. لذا، يحتاج المصاب إلى فترات راحة وعلاج طبيعي، بالإضافة إلى العلاج الدوائي، حتى يتم الشفاء. يجب التوقف عن اللعب حتى يتم التعافي تمامًا، ثم يمكن البدء في العودة إلى النشاط الرياضي تدريجيًا وتحت إشراف مدرب مختص.
يجب أن يتم الشفاء بشكل جيد لاستعادة وظيفة الوتر كما كانت سابقًا. يتطلب الأمر أيضًا تقوية العضلات والأوتار الأخرى من خلال تمارين لتحريك الكاحل وتحسين التوازن، بالإضافة إلى استخدام عصي المشي. عادةً ما تستغرق فترة العلاج والتعافي من الإصابة حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر، وذلك يعتمد على الحالة الجسدية للمريض
لا يُعتبر التهاب وتر العرقوب (أكليس) حالة خطيرة على الإطلاق. يحتاج الشخص عادةً إلى اتباع برامج علاج طبيعي تتضمن تمارين متنوعة تساعد في استعادة قوة ومرونة الوتر. ولا يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لتخفيف الألم الناتج عن التهاب وتر العرقوب.
يطرح الكثير من الناس هذا السؤال، والإجابة هي أن وتر أكيلس هو نفسه وتر العرقوب، حيث يُعتبر الأطول والأقوى في جسم الإنسان. يُصاب معظم الرياضيين بالتهاب وتر أكيلس في منتصف أعمارهم، خاصةً أولئك الذين يمارسون أنشطة بدنية مكثفة، مما يؤدي إلى الاستخدام المفرط لهذا الوتر.
تتفاوت مدة علاج وتر أكيلس بناءً على عدة عوامل، مثل شدة الإصابة ونوع العلاج المستخدم. في حالات الإصابات البسيطة، يمكن أن يستغرق العلاج غير الجراحي من 4 إلى 6 أسابيع. ومع ذلك، قد يحتاج الأمر إلى فترة أطول في حالات الإصابات الأكثر خطورة أو التمزقات الكبيرة. من الضروري أن يلتزم المريض بتعليمات الطبيب والعلاجات الذاتية الموصى بها لتعزيز الشفاء وتقليل مدة العلاج.
. **الإجهاد المفرط**: يحدث التمزق عندما يتعرض وتر أكيلس لضغط زائد أو توتر شديد، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة لممارسة تمارين رياضية مكثفة أو أنشطة رياضية دون التحضير المناسب أو عدم أخذ فترات راحة كافية.
. **الإصابة المباشرة**: يمكن أن يحدث تمزق وتر أكيلس نتيجة لصدمات مباشرة على المنطقة، مثل الحوادث أو السقوط.
. **تقدم العمر**: مع التقدم في السن، يصبح الوتر أكثر عرضة للتلف والتمزق بسبب ضعف الأنسجة وانخفاض مرونتها.
**التهاب الوتر المزمن**: قد يؤدي التهاب الوتر المزمن إلى تلف تدريجي في الوتر، مما يزيد من خطر حدوث تمزق.
يعتبر وتر أكيليس من الأوتار الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في قدرة الشخص على تحريك قدمه والمشي بشكل طبيعي. نتيجة للتعرض لإصابة مثل التصادم أو الالتواء، قد يتعرض وتر أكيليس للتمزق أو القطع، مما يعيق قدرة الشخص على الحركة ويقلل من نطاق حركته الطبيعية.
تبدأ أعراض القطع بالظهور تدريجيًا، حيث يزداد الألم عند محاولة ممارسة الرياضة أو تحريك القدم. قد يشعر المصاب بألم في الجزء الخلفي من الساق، مصحوبًا بتورم وصعوبة في المشي.
أنواع إصابات وتر أكيلس:
توجد عدة أنواع من إصابات وتر أكيلس، وأهمها:
. **التمدد البسيط**: يحدث تمدد طفيف في الوتر دون حدوث تمزق فعلي. قد يرافقه ألم خفيف وتورم بسيط، ويمكن علاجه من خلال الراحة، وتطبيق الثلج، وممارسة تمارين التأهيل.
. **التمزق الجزئي**: يتمثل في تمزق جزئي للوتر، حيث يتم فصل بعض الألياف الوترية. يسبب هذا النوع ألمًا معتدلاً وتورمًا، وقد يتطلب علاجًا غير جراحي مثل العلاج الطبيعي واستخدام الضمادات.
. **التمزق الكامل**: يحدث عندما يتمزق الوتر بشكل كامل، مما يعني انفصاله تمامًا. يسبب هذا النوع ألمًا شديدًا ويؤدي إلى عدم القدرة على المشي أو استخدام القدم المصابة. قد يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية لإعادة تثبيت الوتر وإعادة بناء الأنسجة المتضررة.
يُعتبر التهاب وتر أكيلس من الإصابات التي لا تُعد خطيرة، حيث يمكن علاجها بطرق غير جراحية آمنة تمامًا، وسنتناول هذه الطرق لاحقًا. ولكن أولاً، دعونا نتعرف على أعراض التهاب وتر العرقوب.
تتضمن أعراض التهاب وتر أكيلس ما يلي:
- الشعور بألم مستمر يزداد مع الحركة.
- صعوبة في ثني الساق المصابة.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
- وجود تيبس وألم في منطقة وتر أكيلس.
- الإحساس بألم في الجزء الخلفي من الساق بالقرب من الكعب.
أعراض قطع وتر أكيلس:
يُعتبر قطع وتر أكيلس من الإصابات الشائعة، خصوصًا بين الرجال، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن أكثر من 75% من حالات الإصابة تصيب الرجال. تشمل أعراض قطع وتر أكيلس ما يلي:
1. سماع صوت فرقعة في الوتر.
2. الشعور بآلام حادة في القدم.
3. صعوبة في الحركة.
4. ظهور تورم في منطقة الوتر.
عادةً ما يتطلب علاج قطع وتر أكيلس التدخل الجراحي، يليه برنامج إعادة تأهيل يستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر.
تتعدد درجات التهاب وتر العرقوب لأسباب مختلفة، وغالبًا ما تكون نتيجة للاستخدام المفرط لوتر أكيلس. في معظم الحالات، يحدث التهاب الوتر أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، مما يؤدي إلى تورم وألم. وفي بعض الأحيان، قد تؤدي الإصابات الشديدة إلى تمزق كامل في الوتر. ومن بين هذه الدرجات:
**تمزق جزئي في وتر أكيلس:**على الرغم من أن وتر أكيلس يُعتبر أقوى وتر في جسم الإنسان، إلا أنه قد يتعرض للشد أو القطع المفاجئ نتيجة إصابة مباشرة أثناء اللعب أو ممارسة الرياضة.
تشمل أعراض التمزق الجزئي ما يلي:
- الشعور بألم يزداد مع الحركة.
- صعوبة في ثني القدم المصابة.
- ألم عند ممارسة الأنشطة الرياضية.
- شعور بالتيبس والألم في منطقة وتر أكيلس عند الاستيقاظ من النوم.
**تمزق كلي في وتر أكيلس:**يؤدي التمزق الكامل لوتر أكيلس إلى إعاقة وآلام شديدة. وغالبًا ما يحدث هذا التمزق نتيجة انقباض مفاجئ للقدم أو التعرض لضربة مباشرة على منطقة الوتر.
تشمل أعراض القطع الكلي ما يلي:
1. حدوث فرقعة مفاجئة.
2. الشعور بآلام شديدة.
3. عدم القدرة على الحركة.
4. تورم في موقع الإصابة وحوله.
5. تغير لون المنطقة المصابة في بعض الحالات.
وتر أخيل المعروف أيضًا بوتر العقب، هو وتر قوي يربط عضلات الساق بعظمة الكعب. يلعب هذا الوتر دورًا حيويًا في الحركة والمشي، حيث ينقل قوة عضلات الساق إلى العظمة لتحريك القدم.
إذا تعرض وتر العقب للإجهاد المفرط أو التمزق، فقد يحدث ما يُعرف بتمزق وتر العقب. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تمزق هذا الوتر، منها:
. **الإجهاد المفرط**: التحميل الزائد على وتر العقب نتيجة لممارسة أنشطة رياضية مكثفة أو القفز بشكل قوي يمكن أن يؤدي إلى تمزق الوتر.
. **الإصابة المباشرة**: قد يحدث تمزق وتر العقب نتيجة صدمة مباشرة على القدم أو الكعب، مثل السقوط من ارتفاع أو التعرض لضربة قوية.
. **تقدم العمر**: مع تقدم العمر، يصبح وتر العقب أكثر عرضة للتمزق بسبب تآكل الأنسجة مع مرور الوقت.
تعتمد معالجة تمزق وتر العقب على شدة الإصابة وتأثيرها على الوظائف الحركية. قد تشمل الخيارات العلاجية:
يتضمن العلاج غير الجراحي استخدام الجص أو القوالب لتثبيت القدم وتقليل حركتها لفترة محددة، مما يساعد على شفاء الوتر الممزق. كما يشمل العلاج الطبيعي والتمارين التأهيلية التي تهدف إلى تقوية العضلات المحيطة بالوتر واستعادة المرونة والحركة الطبيعية للقدم.
في حال كان التمزق شديدًا أو لم تنجح العلاجات غير الجراحية، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإصلاح وتثبيت الوتر الممزق، مما يسهل عملية الشفاء.
**عوامل خطر إصابة وتر أخيل:**
توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب في وتر أخيل، منها:
- **الجنس:** الرجال أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالنساء.
- **العمر:** تزداد فرص الإصابة مع التقدم في السن.
- **المشاكل الجسدية:** بعض الخصائص الجسدية مثل وجود قوس منخفض في القدم قد تؤدي إلى زيادة الضغط على وتر العرقوب. كما أن الوزن الزائد وتصلب عضلات الساق يمكن أن يساهما في حدوث مشاكل وترية.
- **العادات التدريبية:** الجري باستخدام أحذية قديمة أو في ظروف جوية باردة قد يزيد من خطر الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، الركض في مناطق ذات تضاريس وعرة يمكن أن يشكل خطرًا.
- **الحالات الصحية:** الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الصدفية أو ارتفاع ضغط الدم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.
تحدد هذه العوامل مدى استعداد الشخص لتطوير مشاكل في وتر أخيل، الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا في الحفاظ على سلامة وقوة حركة الإنسان.
**المضاعفات**
عند التهاب وتر العرقوب، قد يحدث ضعف في الوتر مما يزيد من احتمالية تمزقه. ويُعتبر تمزق الوتر مؤلمًا للغاية وغالبًا ما يتطلب علاجًا جراحيًا.
**علاج إصابات وتر أخيل المختلفة**
. **العلاج بالحقن**
تشمل هذه الحقن ما يلي:
- حقن الستيرويد.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
- حقن التخدير، وهي تقنية علاجية تُعرف بالتحطيم وتستخدم لعلاج الالتهاب في مراحله المبكرة.
**وتر أكيليس:** يُعرف وتر أكيليس (Achilles tendon) أيضاً بوتر العرقوب أو وتر أخيل، وهو الوتر الذي يربط بين عضلات الساق وعظمة كعب القدم. يُعتبر هذا الوتر الأطول والأقوى والأكثر سماكة في الجسم، حيث يبلغ طوله حوالي 15 سم، مما يساعد على رفع كعب القدم عن الأرض أثناء المشي.
**أشهر إصابات وتر أكيليس:**
- **التهاب وتر أكيليس:** قد يتعرض وتر أكيليس للالتهاب والإجهاد نتيجة الاستخدام المفرط.
- **تمزق وتر أكيليس:** يمكن أن يكون التمزق جزئياً أو كلياً، ويحدث غالباً بسبب عدم التعامل السليم مع التهاب الوتر أو نتيجة ضغط مفاجئ، مما يؤثر على القدرة على المشي. عادةً ما يتطلب التمزق تدخلاً جراحياً للعلاج.
**تمزق وتر أكيلس:** يحدث تمزق وتر أكيلس عندما تتعرض ألياف الوتر لتمزق جزئي أو كامل نتيجة للإجهاد الشديد أو الحركات المفاجئة والقوية على منطقة العقب. يمكن أن يحدث التمزق في أي جزء من الوتر، سواء في منطقة الوتر نفسها أو بالقرب من العقب. عادةً ما يصاحب التمزق ألم حاد في العقب وصعوبة في المشي والحركة. وعادةً ما يحتاج التمزق الجزئي إلى فترة شفاء أقل مقارنةً بالتمزق الكامل.
**قطع وتر أكيلس:** يعتبر قطع وتر أكيلس حالة أكثر خطورة وشدة من التمزق. يحدث قطع الوتر عندما ينفصل تمامًا عن نقطة تثبيته في عظمة العقب. يمكن أن يحدث هذا القطع نتيجة إصابة حادة أو توتر مفرط على الوتر. يصاحب قطع الوتر ألم شديد، مما يؤدي إلى عدم القدرة على استخدام العقب أو تحريكه. قد يتطلب علاج قطع الوتر إجراء جراحة فورية لإعادة توصيل الوتر المنفصل وإصلاحه.
**علاج ألم وتر أكيلس:** عندما يشعر الشخص بألم في وتر أكيلس دون وجود تمزق أو قطع، يتم التركيز في العلاج على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
**علاج قطع وتر أكيلس:** في حالة حدوث قطع في وتر أكيلس، يُعتبر العلاج الجراحي الخيار الأساسي لإعادة توصيل الوتر المقطوع وإصلاحه. يتضمن العلاج الجراحي تقريب أطراف الوتر المنفصلة معًا وتثبيتها باستخدام الغرز أو تقنيات جراحية أخرى. بعد العملية، يتبع المريض برنامجًا للعلاج الفيزيائي لتعزيز شفاء الوتر واستعادة وظيفة الكعب.
**علاج تمزق وتر أكيلس:**
يمكن أن يكون تمزق وتر أكيلس إما كاملاً أو جزئياً. في حالات التمزق الجزئي أو الكامل، قد يُعتبر العلاج غير الجراحي الخيار الأول، خاصة إذا كان التمزق ليس شديداً.
**العلاج التحفظي لالتهاب وتر أكيلس:**
- الالتزام بالراحة والتوقف عن ممارسة الأنشطة الرياضية، ويمكن استخدام العكاز لتخفيف الضغط على الوتر.
- تطبيق الثلج على منطقة الوتر يومياً، لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة حسب الحاجة لتخفيف الألم.
- تناول مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهاب.
- ممارسة تمارين الاستطالة والتمدد لتعزيز وتقوية الوتر.
- استخدام حشوات أو وسائد للأحذية لرفع الكعب قليلاً وتقليل الضغط عليه.
- رفع القدم المصابة لمستوى أعلى للمساعدة في تقليل التورم.
**علاج وتر أكيلس بدون جراحة:**
يعتمد علاج وتر أكيلس على نوع الإصابة وحالة المريض. في معظم حالات الإصابات البسيطة والمتوسطة، يمكن معالجة وتر أكيلس دون الحاجة إلى إجراء جراحي. هناك عدة طرق غير جراحية يمكن استخدامها لتخفيف الألم وتعزيز الشفاء، ومن بين هذه الخيارات:
- **الضمادات التعويضية:** يمكن استخدام ضمادة مرنة لتثبيت القدم وتقليل الضغط على وتر أكيلس. يُنصح باستشارة الطبيب حول كيفية استخدامها بشكل صحيح.
- **العلاج الطبيعي:** قد يوصي الطبيب بجلسات العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالوتر وتحسين المرونة والتوازن.
- **العلاج بالموجات فوق الصوتية:** يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحفيز عملية الشفاء وتقليل الالتهاب.
- **الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية:** يمكن أن تساعد أدوية مثل الإيبوبروفين أو
**علاج التهاب وتر أكيليس بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)**
تُعتبر حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية الخيار الأمثل كبديل لحقن الكورتيزون، حيث يُحذر الدكتور إبراهيم حنتيرة من استخدام الكورتيزون نظرًا لاحتمالية تسببه في قطع وتر أكيليس.
يتم علاج التهاب وتر أكيليس باستخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية من خلال سحب حوالي 50 مل من دم المريض، ثم إضافة مادة مانعة للتجلط. بعد ذلك، يُوضع الدم في أنابيب معقمة داخل جهاز الطرد المركزي لفصل البلازما والصفائح الدموية عن باقي مكونات الدم، ومن ثم يتم حقنها في المنطقة المصابة.
تلعب البلازما الغنية بالصفائح الدموية دورًا مهمًا في علاج إصابات الجسم، تخفيف الألم، وترميم الأنسجة، وذلك لاحتوائها على مجموعة من البروتينات المعروفة بعوامل النمو التي تسهم في عملية الشفاء من خلال:
1. تعزيز نمو الأوعية الدموية الجديدة وتنشيط عملية التئام الأنسجة.
2. جذب الخلايا الجذعية إلى موقع الإصابة وتحفيز انقسامها ونشاطها. تُعتبر الخلايا الجذعية خلايا بدائية قادرة على الانقسام والتكاثر لتتحول إلى خلايا متخصصة مثل الخلايا الغضروفية والعظمية، مما يجعلها مسؤولة عن تجديد الخلايا التالفة.
يمكن معالجة الالتهاب البسيط في وتر أكيلس من خلال ممارسة تمارين علاجية، حيث تساهم في تخفيف الألم الناتج عن هذا الالتهاب. ومن أبرز هذه التمارين:
**تمرين الإطالة:** يمكن تنفيذ هذا التمرين عبر الخطوات التالية:
1. الوقوف على بُعد ذراع من الحائط أو أي جهاز تمارين قوي.
2. وضع راحتي اليدين مفرودتين على الحائط.
3. إبعاد ساق واحدة إلى الخلف مع فرد الركبة وجعل الكعب ملامسًا للأرض.
4. ثني المرفقين والركبة الأمامية ببطء، مع دفع الوركين إلى الأمام حتى يشعر الشخص بشد في عضلات الساق.
يجب الاستمرار في هذا الوضع لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 ثانية، مع تبديل وضع الساقين
**تمرين خفض الكعب:**
يمكن تنفيذ هذا التمرين على السلم، حيث يتم التمدد من خلال خفض كعب القدم. يجب اتباع الخطوات التالية:
1. امسك بالدرابزين بإحكام.
2. ضع كرة على حافة الدرج السفلي.
3. قم بخفض كعب القدم إلى الأسفل حتى تشعر بالاسترخاء في القدم.
ينبغي الاستمرار في هذا التمرين لمدة 30 ثانية، وتكراره ثلاث مرات.
### تمارين وتر العرقوب
تعتبر تمارين وتر العرقوب ضرورية لعلاج التهاب الوتر وتقويته وزيادة مرونته. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج رياضي.
تنقسم تمارين وتر العرقوب إلى نوعين رئيسيين:
#### 1. تمارين الإطالة:
- **تمرين إطالة وتر العرقوب**: قف مع ثني الركبة الأمامية وضع الساق الخلفية على حافة رصيف أو درج. انحنِ للأمام مع الحفاظ على استقامة الظهر حتى تشعر بتمدد في وتر العرقوب. كرر التمرين مع الساق الأخرى.
- **تمرين إطالة عضلات الربلة**: اجلس على كرسي مع ثني الركبتين وقدميك على الأرض. ارفع أصابع قدميك نحو الساق مع إبقاء الكعب على الأرض. كرر التمرين 10 مرات.
- **تمرين إطالة عضلات باطن القدم**: اجلس على كرسي مع ثني الركبتين وقدميك على الأرض. ضع كرة تنس تحت باطن القدم ولفّها ذهابًا وإيابًا. كرر التمرين 10 مرات مع كل قدم.
**. تمارين تقوية العضلات:**
**تمرين رفع الكعبين:** قف مع ثني الركبتين قليلاً، وارفع كعبيك عن الأرض مع إبقاء أصابع قدميك ملامسة للأرض. كرر هذا التمرين 10 مرات.
**تمرين شد أصابع القدمين:** اجلس على كرسي مع ثني الركبتين وضع قدميك على الأرض. قم بشد أصابع قدميك نحو الساق ثم ارخها. كرر هذا التمرين 10 مرات.
**تمرين رفع أصابع القدمين:** قف مع ثني الركبتين قليلاً، وارفع أصابع قدميك عن الأرض مع إبقاء كعبيك ملامسين للأرض. كرر هذا التمرين 10 مرات.
يجب أن تبدأ ببطء وتزيد عدد التكرارات بشكل تدريجي.
يمكنك استخدام بعض الأدوات المساعدة
كرة التنس: قم بتدوير كرة التنس تحت قدميك لتدليك عضلات باطن القدم.
عصا التدليك: استخدم عصا التدليك لتدليك عضلات الساق والقدم.
طرق الوقاية من قطع والتهاب وتر أكليس:
يمكن تقليل خطر الإصابة بقطع أو التهاب وتر أكليس من خلال اتباع مجموعة من الخطوات التي تعزز قوة الوتر ومرونته، مما يقلل من احتمالية الإصابة. ومن أبرز هذه الطرق:
- زيادة مستوى النشاط بشكل تدريجي من خلال ممارسة تمارين خفيفة.
- تجنب التمارين الثقيلة التي قد تضع ضغطًا على الأوتار.
- اختيار أحذية تدعم القدمين بشكل جيد.
- ممارسة تمارين الإطالة يوميًا.
- تخصيص الوقت الكافي لتمديد عضلات الساق ووتر العرقوب في الصباح، قبل وبعد التمرين.