مخاطر العملقة الجنينية وأهم النصائح للوقاية

تاريخ النشر: 2024-10-27

مخاطر العملقة الجنينية وأهم النصائح للوقاية

تشعر العديد من الأمهات بالقلق حيال حملهن، خصوصًا إذا كان الحمل هو الأول لهن أو في حال وجود بعض الأمراض، سواء كانت وراثية أو مزمنة مثل السكري. كما يزداد قلقهن عند تلقيهن معلومات غير واضحة من الطبيب، مثل زيادة السائل الأمنيوسي أو العملقة الجنينية. فما هي العملقة الجنينية؟ وهل يتطلب الأمر دائمًا إجراء ولادة قيصرية في حالة زيادة حجم الجنين؟ سنقوم بالإجابة على هذه الأسئلة في مقالنا في دليلي ميديكال.

ما هي عملقة الجنين؟

 

عملقة الجنين، المعروفة أيضاً بمتلازمة الطفل الكبير، هي حالة طبية تشير إلى زيادة معدل النمو الطبيعي للجنين قبل الولادة، حيث يتجاوز وزنه 4000 غرام. قد تؤدي ولادة طفل بوزن زائد إلى بعض المضاعفات للأم.

ما هي نسبة المواليد الذين يزنون أكثر من الوزن الطبيعي؟

 

حوالي 9% من المواليد الجدد في جميع أنحاء العالم يولدون بأوزان تتجاوز 4 كيلوغرامات. وفقاً لتقرير الإحصائيات الحيوية الوطنية لمواليد الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015، وُلد حوالي 7% من الرضع بوزن يزيد عن 4 كيلوغرامات، بينما وُلد 1% بوزن أكبر من 4.5 كيلوغرام، و0.1% من المواليد كان وزنهم عند الولادة أكثر من 5 كيلوغرامات.

**ما هو الوزن الطبيعي للجنين عند الولادة؟**

 

يولد أكثر من 90% من الأطفال في الفترة ما بين 37 إلى 40 أسبوعاً بوزن يتراوح بين 2.5 كجم و4.5 كجم. إذا كان وزن طفلك عند الولادة 4.5 كجم أو أكثر، يُعتبر وزنه أكبر من الطبيعي، ويُعرف هذا الحالة بـ "عملقة الجنين". أما إذا كان وزنه أقل من 2.5 كجم، فيمكن اعتباره وزناً أقل من المعتاد.

**ما أسباب كبر حجم طفلي؟**

 

يمكن أن يكون الطفل كبير الحجم عند الولادة نتيجة لعوامل وراثية أو صحة الأم. وفي حالات نادرة، قد يكون ذلك بسبب حالة طبية تؤدي إلى نمو الجنين بشكل سريع. هناك عدة عوامل قد تسهم في زيادة الوزن عند الولادة، مثل:

عوامل تؤثر على طول الطفل ووزنه عند الولادة:

 

- طول والدي الطفل وقامتهما.

- إذا كان الطفل ذكراً، حيث يميل الأولاد الصغار عادةً إلى أن يكونوا أكبر حجماً من البنات.

- وجود أشقاء أكبر سناً، حيث تزداد احتمالية ولادة طفل كبير الحجم مع كل حمل جديد.

- إذا كان هناك حمل سابق نتج عنه طفل كبير.

- تأخر موعد الولادة لأكثر من أسبوعين.

- إصابة الأم بداء السكري أثناء فترة الحمل.

- زيادة الوزن الكبيرة للأم خلال الحمل أو إذا كانت تعاني من السمنة.

- إذا كانت الأم تبلغ من العمر 30 عاماً أو أكثر.

وفي بعض الحالات، قد لا يكون هناك سبب واضح لزيادة وزن الولادة عن المعدل الطبيعي، مما يجعل الأمر غير قابل للتفسير.

ما هي العلامات التي تشير إلى كبر حجم الجنين؟

 

قد يكون من الصعب تحديد حالة عملقة الجنين أثناء الحمل، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى كبر حجمه، ومنها:

1. **ارتفاع قاع الرحم**: تشير القياسات غير الطبيعية للرحم إلى احتمال كبر حجم الجنين. يقوم الطبيب بقياس المسافة من أعلى الرحم إلى عظم العانة.

2. **الاستسقاء السلوي**: المعروف أيضًا بفرط السائل الأمنيوسي، وهو السائل الذي يحيط بالجنين. إذا وُجدت كمية كبيرة من هذا السائل، فقد يدل ذلك على أن حجم الطفل أكبر من المتوسط.

3. **إنتاج البول**: يعكس السائل الأمنيوسي كمية البول التي ينتجها الجنين. الجنين الأكبر حجمًا ينتج كمية أكبر من البول، مما يؤدي إلى زيادة كمية السائل الأمنيوسي المحيط به.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة حجم الجنين مقارنة بعمره؟

 

تتولى الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية مسؤولية تنظيم النمو. وعندما يتكون ورم في هذه الغدة، فإنها قد تنتج كميات أكبر من هرمون النمو، مما يؤدي إلى زيادة حجم الجنين. كما تلعب هذه الهرمونات دورًا في مجموعة من الوظائف الأخرى، مثل:

- التطور الجنسي.

- التمثيل الغذائي.

- النمو.

- تنظيم درجة الحرارة.

- إنتاج البول.

- إصابة الأم بسكري الحمل أثناء فترة الحمل أو قبله.

- زيادة وزن الأم.

- الحمل في سن متقدمة (أكثر من 35 عامًا).

- استمرار الحمل لأكثر من أسبوعين بعد الموعد المحدد للولادة.

- تكرار الحمل (حيث يزداد وزن الطفل بمعدل 113 جرامًا مع كل حمل متتالي حتى الحمل الخامس).

- وجود تاريخ عائلي لإصابة أحد الأطفال بالعملقة.

متلازمة ماكيون أولبريت تُسبب نموًا غير طبيعي في أنسجة العظام وتؤدي إلى تشوهات في الغدة.

النوع الأول من الورم الصماوي المتعدد (MEN1) هو اضطراب وراثي يتسبب في ظهور أورام في الغدة النخامية أو الغدد جارات الدرقية أو البنكرياس.

الورم العصبي الليفي هو اضطراب وراثي يؤدي إلى تكوّن أورام في الجهاز العصبي.

متلازمة كارني هي حالة وراثية تؤدي إلى ظهور أورام غير سرطانية في النسيج الضام، بالإضافة إلى بقع جلدية داكنة، وأورام سرطانية وغير سرطانية في الغدد الصماء.

**عوامل الخطورة**

 

توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بعملقة الجنين، بعضها يمكن التحكم فيه، بينما قد يكون البعض الآخر خارج نطاق السيطرة.

**السكري الأمومي:** تزداد احتمالية حدوث عملقة الجنين في حال كان لديكِ تاريخ من الإصابة بالسكري قبل الحمل أو إذا تم تشخيصكِ بالسكري أثناء الحمل (السكري الحملي). إذا لم يتم التحكم في مستوى السكري لديكِ بشكل جيد، فمن المحتمل أن يُولد طفلكِ بأكتاف أكبر وكمية أكبر من الدهون مقارنةً بالطفل الذي لا تعاني والدته من السكري.

**تاريخ طبي للإصابة بعملقة الجنين:** إذا سبق لكِ إنجاب طفل كبير الحجم، فإنكِ تكونين أكثر عرضة لإنجاب طفل آخر بنفس الحجم. كما أن الوزن الزائد عند الولادة، الذي يتجاوز 8 أرطال و13 أونصة (حوالي 4 كيلوغرامات)، يزيد من احتمالية إنجاب طفل كبير.

**سمنة الأم:** تزداد فرص الإصابة بعملقة الجنين إذا كنتِ تعانين من زيادة الوزن.

**زيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل:** تؤدي الزيادة الكبيرة في الوزن خلال فترة الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بعملقة الجنين.

**مرات الحمل السابقة:** تزداد احتمالية الإصابة بعملقة الجنين مع كل حمل، وحتى الحمل الخامس، تزداد هذه الاحتمالية بشكل ملحوظ.

إنجاب طفل ذكر. عادةً ما يكون وزن الأطفال الذكور أعلى قليلاً من وزن الإناث. فمعظم الأطفال الذين يتجاوز وزنهم 9 أرطال و15 أونصة (4.5 كيلوغرام) يكونون من الذكور.

الحمل المتأخر. إذا استمر الحمل لأكثر من أسبوعين بعد الموعد المحدد للولادة، فإن الطفل يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بعملقة الجنين.

عمر الأم. النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 35 عامًا هن أكثر عرضة لإنجاب طفل يعاني من عملقة الجنين.

غالبًا ما تكون عملقة الجنين نتيجة لإصابة الأم بالسكري أو السمنة أو زيادة الوزن أثناء الحمل، مقارنةً بأسباب أخرى. وإذا لم تكن هذه العوامل موجودة وكان هناك اشتباه في عملقة الجنين، فقد يكون لدى الطفل حالة طبية نادرة تؤثر على نموه.

في حالة الاشتباه بوجود حالة طبية نادرة، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإجراء اختبارات تشخيصية خلال فترة الحمل، وربما إحالتك إلى استشاري أمراض وراثية بناءً على نتائج الاختبارات.

**مخاطر الولادة**

 

يمكن أن تشمل المضاعفات المحتملة للأم نتيجة لعملقة الجنين ما يلي:

**مشكلات المخاض:** قد تؤدي عملقة الجنين إلى انحشار الطفل في قناة الولادة (عسر ولادة الكتف)، مما قد يتسبب في إصابات أثناء الولادة أو الحاجة إلى استخدام ملقط أو جهاز شفط (الولادة المهبلية الجراحية). وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء ولادة قيصرية.

**تمزقات الجهاز التناسلي:** خلال عملية الولادة، قد تؤدي عملقة الجنين إلى إصابة قناة الولادة، مثل تمزق الأنسجة المهبلية والعضلات الموجودة بين المهبل والشرج (العضلات العِجَانِيَّة).

النزيف بعد الولادة: يزيد حجم الجنين الكبير من خطر عدم انقباض عضلات الرحم بشكل صحيح بعد الولادة، مما يعرف بتراخي الرحم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف حاد بعد الولادة.

تمزق الرحم: إذا كنت قد خضعت لعملية ولادة قيصرية أو جراحة كبرى في الرحم، فإن حجم الجنين الكبير يزيد من خطر تمزق الرحم أثناء المخاض. هذه الحالة، رغم كونها نادرة، إلا أنها خطيرة، حيث يمكن أن يحدث تمزق في الرحم على طول الخط الندبي الناتج عن الولادة القيصرية أو أي جراحة سابقة. وفي هذه الحالة، قد يكون من الضروري إجراء عملية قيصرية طارئة لتفادي مضاعفات تهدد الحياة.

ما هي الطريقة المفضلة للولادة في حالات العملقة الجنينية؟

 

تُعتبر الولادة القيصرية الخيار المفضل في حالات العملقة الجنينية، خصوصًا في الحالات التالية:

1. وجود تاريخ سابق من صعوبة في ولادة الكتفين أثناء ولادة مهبلية سابقة.

2. وزن الجنين يتجاوز 5000 غرام.

3. وزن الجنين يزيد عن 4500 غرام في حال كانت الأم تعاني من مرض السكري.

على الرغم من ارتفاع نسبة المضاعفات المرتبطة بالولادة المهبلية، يمكن النظر في إمكانية الولادة المهبلية في بعض الحالات بعد مناقشة المخاطر مع الأم. يتطلب ذلك مراقبة دقيقة لتطور المخاض وحالة الجنين، بالإضافة إلى إمكانية إجراء خزع فرج عميق إذا لزم الأمر.

**مخاطر حديثي الولادة والأطفال**

 

يمكن أن تشمل المضاعفات المحتملة الناتجة عن عملقة الجنين التي قد تؤثر على طفلك ما يلي:

- **انخفاض مستوى السكر في الدم**: الأطفال الذين يتم تشخيصهم بعملقة الجنين يكونون أكثر عرضة للولادة بمستويات سكر في الدم أقل من المعدل الطبيعي.

- **السُمنة في مرحلة الطفولة**: تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالسُمنة لدى الأطفال يزداد مع زيادة الوزن عند الولادة.

- **متلازمة التمثيل الغذائي**: إذا تم تشخيص طفلك بعملقة الجنين، فإنه يكون معرضًا لخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي خلال فترة الطفولة.

تتكون متلازمة التمثيل الغذائي من مجموعة من الحالات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وتراكم الدهون الزائدة في منطقة الخصر، بالإضافة إلى تغيرات غير طبيعية في مستويات الكوليسترول. هذه الحالات تحدث معًا مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

**الوقاية**

 

قد لا تتمكنين من منع حدوث العملقة الجنينية، ولكن يمكنكِ الاستمتاع بحمل صحي. تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الرياضية خلال الحمل واتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعملقة.

**على سبيل المثال:**

- حددي موعدًا مع مزود الرعاية الصحية قبل الحمل. إذا كنتِ تفكرين في الحمل، تحدثي مع مزود رعايتك الصحية. في حال كنتِ تعانين من السمنة، قد يحيلكِ إلى مختص آخر، مثل اختصاصي تغذية مسجّل أو مختص في السمنة، لمساعدتكِ في الوصول إلى وزن صحي قبل الحمل.

- راقبي وزنكِ. من المهم زيادة الوزن بمعدل صحي أثناء الحمل، والذي يتراوح عادةً بين 25 إلى 35 رطلاً (ما يعادل 11 إلى 16 كيلوغرامًا) لدعم نمو طفلك وتطوره. غالبًا ما يوصي مزود الرعاية الصحية النساء اللاتي يكتسبن وزنًا أكبر أثناء الحمل بزيادة أقل في الوزن. لذا، من المهم التعاون مع مزود الرعاية الصحية لتحديد الأنسب لكِ.

- تحكمي في مرض السكري. إذا كنتِ مصابة بمرض السكري قبل الحمل أو تعرضتِ للإصابة بالسكري الحملي، يجب عليكِ العمل مع مزود الرعاية الصحية لإدارة حالتك. السيطرة على مستويات السكر في الدم تعتبر ضرورية.

* هل يوجد علاج لعملقة الجنين؟

 

إذا اشتبه طبيبك في إصابة الجنين بالعملقة، فالولادة المهبلية ليست بالضرورة غير واردة. ولكن، ستحتاجين إلى الولادة في أحد المستشفيات -في حال الحاجة لاستخدام ملقط أو أحد أجهزة التفريغ الهوائي خلال الولادة، أو إذا أصبحت الولادة القيصرية ضرورية. وبشكل عام، لا يُنصح بإجراء تحفيز الولادة -وهو تحفيز انقباضات الرحم- قبل بدء مرحلة المخاض من تلقاء نفسها. وتشير الأبحاث إلى أن التوليد التحريضي لا يقلل من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بعملقة الجنين، وقد يزيد من الحاجة إلى إجراء عملية ولادة قيصرية.وفي بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بإجراء عملية ولادة قيصرية. على سبيل المثال:

- إذا كنتِ مصابة بداء السكري قبل الحمل أو أصبتِ بسكري الحمل، وقدّر طبيبك وزن الجنين بـ 9 أرطال و15 أونصة (4500 غرام) أو أكثر، فقد تكون الولادة القيصرية الطريقة الآمنة لولادة الطفل.

- إذا كان وزن الطفل 11 رطلاً أو أكثر وليس لديك تاريخ من الإصابة بداء السكري كأم، وقدّر طبيبك وزن الطفل بـ11 رطلاً (5000 غرام) أو أكثر، فقد يوصى بالخضوع لعملية ولادة قيصرية.

- إذا أنجبتِ طفلا واحدًا مع تعرضك لعسر ولادة الكتف، فأنت معرضة لزيادة خطر حدوث هذه المشكلة مرة أخرى. وقد يوصى بالخضوع لعملية ولادة قيصرية لتجنب المخاطر المرتبطة بعسر ولادة الكتف، مثل التعرض لكسر في عظمة الترقوة.

**كيفية إدارة فقدان الوزن الزائد أو زيادة الوزن لدى طفلك**

 

إذا كان طفلك يكتسب وزناً أقل بكثير من 113 جراماً الموصى بها أسبوعياً، فمن الضروري إجراء بعض الفحوصات لمعرفة الأسباب التي تعيق زيادة وزنه وكيفية معالجة هذه المشكلة. إليك بعض المشكلات الشائعة التي قد تواجهها:

1. **عدم كفاية التغذية**: إذا كنت لا تقدمي له ما يكفي من الطعام، يمكنك تحسين زيادة وزنه من خلال زيادة عدد الوجبات إلى 8-10 مرات يومياً. تأكدي من عدم تجاوز الفترات بين الوجبات ثلاث ساعات خلال النهار وأربع ساعات في الليل.

2. **عدم إفراغ الثدي**: تأكدي من أن طفلك يفرغ ثدياً واحداً على الأقل في كل رضعة، حيث يحتوي الحليب المؤخر على نسبة عالية من الدهون. يجب أن يرضع لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل الانتقال إلى الثدي الآخر.

3. **صعوبات في الرضاعة**: إذا كان طفلك يواجه صعوبة في الرضاعة بسبب مشاكل مثل ربط اللسان أو الشفاه، أو إذا كان يتعب أو يشعر بالإحباط أثناء تناول الطعام، فقد تكون المكملات مثل زجاجات لبن الأم أو اللبن الصناعي مفيدة في زيادة وزنه. يمكن أن يساعد التعاون مع استشاري الرضاعة في حل بعض هذه المشكلات. إذا كان طفلك يمص اللهاية أو يشرب الماء التكميلي، فقد يكون ذلك مؤشراً على احتياجه للمزيد من الدعم.