تاريخ النشر: 2024-10-27
تعتبر فترة الحمل تجربة مميزة للعديد من الأمهات، ولكن قد لا تنتهي هذه التجربة بقدوم الطفل، حيث قد تكتشف الأم أن ما كانت تأمله لم يكن حملًا حقيقيًا. تُعرف هذه الحالة باسم الحمل الكاذب. فما هو الحمل الكاذب؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن التمييز بينه وبين الحمل الحقيقي؟ تابعوا معنا في هذا المقال من دليلي ميديكال لاكتشاف الإجابات.
يمكن أن يُظهر تحليل الدم نتائج إيجابية في حالة الحمل الكاذب، ولكن تكون هذه النسبة منخفضة، على الرغم من أن اختبار البول قد يعطي نتائج سلبية.
يمكن أن تستمر أعراض الحمل الكاذب لبضعة أسابيع، أو حتى تسعة أشهر، وفي بعض الحالات قد تستمر لعدة سنوات. قد تصل بعض النساء إلى المستشفى بسبب آلام مشابهة لآلام المخاض. يُعتبر الكشف والمتابعة المبكرة هما الحل الأمثل للتفريق بين الحمل الطبيعي والحمل الكاذب، حيث تساعد الفحوصات التي يجريها الطبيب، مثل الموجات فوق الصوتية والفحص البدني وفحص الحوض، في التأكد من وجود جنين من عدمه.
يُعرف الحمل الكاذب بأنه حالة تعاني فيها المرأة من جميع أعراض الحمل الطبيعي، باستثناء وجود جنين فعلي. ومن المثير للاهتمام أن هذه الظاهرة لا تقتصر على النساء فقط، بل يمكن أن تحدث أيضًا لدى الرجال، حيث يُطلق على هذه الحالة اسم "الحمل الودي" (Couvade). يعاني الرجال في هذه الحالة من أعراض مشابهة لأعراض الحمل، مثل الغثيان وزيادة الوزن وآلام الظهر، وغالبًا ما يحدث ذلك عندما تكون زوجاتهم حوامل ويعانين من الأوجاع المرتبطة بالحمل.
يمكن استخدام صورة الموجات فوق الصوتية لتأكيد وجود حمل فارغ، أي وجود كيس الحمل دون جنين. إذا تم رؤية كيس الحمل خاليًا من أي علامات تدل على وجود جنين، مثل كيس الصفار أو القطب الجنيني، فإن هناك احتمالًا لوجود حمل وهمي، وذلك يعتمد على عمر الحمل.
يعتبر السبب الرئيسي لعدم تكون الجنين في حالات الحمل الكاذب هو وجود مشاكل صبغية أو اضطرابات في خلايا البويضة، والتي قد تنجم عن تقدم عمر المرأة أو الرجل. بعبارة أخرى، يزداد احتمال حدوث مشاكل في انقسام الخلايا أو اضطرابات صبغية مع تقدم السن. كما أن بعض الحالات مثل انخفاض جودة البويضات أو الحيوانات المنوية يمكن أن تؤثر سلبًا على الحمل.
تكون النساء اللاتي يحملن في سن أقل من 20 عامًا أو أكثر من 35 عامًا، أو اللواتي لديهن تاريخ من الحمل الكاذب، أكثر عرضة لمواجهة هذه المشكلة مقارنة بغيرهن.
يزداد مستوى هرمون البرولاكتين أثناء الحمل بهدف تحفيز إنتاج الحليب بعد الولادة. يرتبط مستوى البرولاكتين ومعدل إنتاجه بشكل مباشر بالحمل لدى النساء، كما يؤثر أيضًا على الهرمونات الجنسية لدى كل من الرجال والنساء (مثل الإيستروجين والبروجيستيرون).
هنا يجب التنويه إلى أن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين لا يرتبط بحدوث الحمل الكاذب أو الحمل بدون جنين، حيث يحدث هذا الوضع عندما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم دون أن يتكون جنين. من الضروري التحقق من أسباب ارتفاع مستوى البرولاكتين. إن زيادة هذا الهرمون تمنع إفراز الإيستروجين، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي تعيق حدوث التبويض بشكل سليم. ومع ذلك، تستعيد العديد من النساء قدرتهن على الإنجاب ويتخلصن من اضطرابات الدورة الشهرية بعد بدء العلاج لخفض مستوى البرولاكتين.
بعد إجهاض الأنسجة الناتجة عن الحمل الفارغ، يجب اتخاذ بعض الإجراءات، بما في ذلك إجراء اختبارات الدم والبول لقياس مستوى هرمون HCG. إذا استمرت بعض الخلايا غير الطبيعية في الرحم، فلن ينخفض مستوى هذا الهرمون، مما يستدعي تناول علاجات إضافية لضمان التعافي الكامل.
فكرة إجهاض الحمل الكاذب غير منطقية، إذ لا يوجد جنين أو حتى بويضة مخصبة، لذا لا يمكن للمرأة أن تتخلص من شيء غير موجود أصلاً.
بعد تجربة الحمل الكاذب، لا توجد أي قيود على ممارسة العلاقة الزوجية، إلا في حالة حدوث نزيف محتمل. ومع ذلك، يُفضل تأجيل التفكير في الإنجاب لفترة معينة لتفادي أي مشاكل قد تطرأ في الحمل التالي. كما ينبغي، عند الحاجة، استكمال العلاجات التكميلية للتخلص من الخلايا غير الطبيعية في الرحم، بالإضافة إلى تناول أقراص منع الحمل وفقًا لتوجيهات الطبيب.
نعم، يمكن حدوث حمل طبيعي والإنجاب بعد تجربة الحمل الكاذب لمرة واحدة. ومع ذلك، يُفضل الانتظار لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا قبل محاولة الإنجاب، مع ضرورة متابعة الحالة تحت إشراف طبيب مختص طوال فترة الحمل الجديد.
عادةً ما ينتهي الحمل الوهمي من تلقاء نفسه، حيث يتعرف جسم الأم على الحالة ويقوم بإنهاء الحمل. قد تشير ظهور بقع دم وآلام في البطن بعد بداية الحمل إلى وجود حمل لاجنيني، والذي يمكن أن يُجهض بشكل طبيعي أو يتطلب تدخلًا طبيًا.في حالة الحمل بكيس فارغ، لا يتشكل أي جنين، بل يحدث فقط نمو للمشيمة. وتحدث هذه الحالة عندما يدخل الحيوان المنوي إلى بويضة فارغة، مما يؤدي إلى عدم تكوّن الجنين واستمرار الحمل بشكل غير طبيعي.
خلال إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية، يقوم الطبيب بقياس حجم كيس الحمل ويبحث عن وجود جنين أو كيس صفار. إذا كان قطر الكيس أكبر من 20 ملم دون وجود جنين، فهذا يشير إلى الحمل الكاذب. من الضروري أيضًا فحص كيس الحمل من خلال الصورة الموجية.
تشير التجارب إلى أن الحمل اللاجنيني يحدث عادةً مرة واحدة كحد أقصى في معظم الحالات، مما يعني أنه لا داعي للبحث عن سبب حدوثه في المرة الأولى. ومع ذلك، يمكن تصنيف الحمل بكيس فارغ ضمن حالات الإجهاض المتكرر، وفي حال تم تشخيصه متأخراً أو لم يتم اتخاذ العلاج الفوري مثل الكورتاج، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول.
بصفة عامة، وبالنظر إلى أن الأسباب الوراثية غالباً ما تكون وراء حدوث الحمل الوهمي، يمكن تقييم فرص نجاح الحمل في المستقبل من خلال إجراء فحوصات خاصة، حيث أن احتمال حدوث حمل كاذب مرة أخرى يتراوح بين 1 إلى 2%.
ينتهي الحمل الكاذب بالإجهاض عادةً قبل الأسبوع العشرين من الحمل. ومع ذلك، إذا لم تكن السيدة على دراية بحملها ولم تراجع الطبيب لفترة طويلة، فقد لا يتم تشخيص هذه المشكلة، مما يؤدي إلى prolonging the time before the miscarriage occurs.
لا يؤدي الحمل بكيس فارغ إلى أي نوع من السرطان، لكنه قد يتحول أحياناً إلى ورم الأرومة الغاذية الحملي السرطاني (GTD) الذي يتطلب علاجات مختلفة.
يتكون كيس الحمل عادةً في الأسبوع الرابع أو الخامس بعد حدوث التلقيح، حيث يحيط بالكيس الصفار والمشيمة والجنين. ولكن إذا لم يُلاحظ كيس الصفار داخل كيس الحمل، فهذا يشير إلى عدم تكون الجنين، رغم أن المرأة قد تشعر بأعراض الحمل. يُعرف هذا النوع من الحمل بالحمل الكاذب أو الوهمي، وغالبًا ما يحدث إجهاض له في الأشهر الثلاثة الأولى.
رغم عدم تكون الجنين في الحمل اللاجنيني، إلا أن المشيمة تتشكل، مما يؤدي إلى إفراز هرمون HCG في دم الأم، وهذا يسبب ظهور الأعراض الشائعة للحمل، بما في ذلك الغثيان.
على الرغم من أن النساء اللواتي يعانين من الحمل الكاذب قد تظهر عليهن أعراض مشابهة لتلك التي تظهر في الحمل الطبيعي، إلا أنه يمكن التمييز بينهما من خلال الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بفحص الحوض للتأكد من وجود حمل. كما تساعد الموجات فوق الصوتية في التمييز بين الحمل الطبيعي والكاذب، حيث تُظهر عدم وجود جنين في حالة الحمل الكاذب.
تعتبر حالات الحمل الكاذب نادرة، مما يجعل من الصعب تحديد الأسباب الحقيقية وراءها. هناك ثلاث نظريات رئيسية تفسر أهم الأسباب، وهي كالتالي:
. **العوامل النفسية والحمل الكاذب**: يمكن أن تؤدي العوامل النفسية إلى حدوث الحمل الكاذب، خاصة في حالات اقتراب المرأة من سن اليأس، أو تأخر الزواج، أو تأخر الحمل بعد الزواج. حتى النساء اللواتي يعانين من العقم قد يشعرن بأعراض الحمل الكاذب نتيجة لرغبتهن الشديدة في الإنجاب.
. **اضطرابات الغدد الصماء والحمل الكاذب**: عندما يتأخر الحمل أو تكثر الأفكار حوله، يمكن أن يؤثر ذلك على الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية. هذا قد يؤدي إلى إفراز هرمونات من الغدد الصماء تسبب انقطاع الدورة الشهرية وظهور أعراض مشابهة للحمل، لكنها في الواقع تشير إلى حمل كاذب وليس حملًا حقيقيًا.
. **الحمل الكاذب في سن اليأس**: قد يؤدي وصول المرأة إلى سن اليأس وخوفها من عدم القدرة على الإنجاب إلى توهمها بأنها حامل، مما يجعلها تشعر بأعراض الحمل الحقيقي.
. **الأورام (الحمل العنقودي)**: يمكن أن تتواجد أورام داخل الرحم، سواء كانت خبيثة (سرطان) أو غير خبيثة، مما يسبب ظهور أعراض الحمل الكاذب، ويتم الكشف عن ذلك من قبل الطبيب.
الأورام (الحمل العنقودي): قد يظهر ورم داخل الرحم، سواء كان خبيثًا (سرطان) أو غير خبيث، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحمل الكاذب، ويتم تشخيص ذلك من قبل الطبيب.
الحمل الكاذب وكيس الحمل: يحدث عندما لا يكتمل كيس الحمل أو يحدث خلل في المشيمة أو البويضة الملقحة، مما يمنع تحول البويضة إلى جنين. تتشكل السوائل المغذية في المشيمة، ولكن دون وجود جنين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحمل الكاذب.
انفصام الشخصية: يعاني المرضى المصابون بانفصام الشخصية من خطر الحمل الكاذب بسبب عدم استقرار حالتهم النفسية، حيث قد تشعر المرأة بأعراض الحمل الحقيقي، بينما يكون في الواقع حملًا كاذبًا.
**تكيس المبايض:** يحدث تكيس المبايض عندما تتشكل أكياس داخل المبايض، مما قد يؤدي إلى ظهور نتيجة إيجابية على جهاز كشف الحمل تشير إلى وجود حمل. ومع ذلك، يمكن التأكد من حقيقة الحمل من خلال الفحوصات الطبية الدقيقة باستخدام الأجهزة الحديثة.
**خلل الإخصاب عند الذكور:** يشير خلل الإخصاب إلى فشل الحيوان المنوي في تخصيب البويضة، مما يؤدي إلى انتقال البويضة داخل الأنابيب دون أن تنغرس في جدار الرحم. نتيجة لذلك، تتوقف الخلايا المسؤولة عن نمو الجنين بسبب عدم اكتمال عملية الإخصاب، مما يجعل كاشف الحمل يظهر وكأن هناك حملًا حقيقيًا.
**الإجهاض المتكرر كأحد أسباب الحمل الكاذب:** يمكن أن يكون الإجهاض المتكرر سببًا آخر للحمل الكاذب.
بشكل عام، تتشابه أعراض الحمل الكاذب مع تلك التي تظهر في الحمل الطبيعي، ولكن هناك علامات خاصة تميز الحمل الوهمي، وتختلف شدتها من امرأة لأخرى. من بين الأعراض التي يمكن الإشارة إليها:
- الشعور بالغثيان والقيء الشديد.
- نزيف مهبلي بلون بني داكن أو فاتح خلال الثلث الأول من الحمل.
- شعور بالألم أو الضغط في منطقة الحوض وأسفل البطن، ولكن في حالات نادرة.
- عدم القدرة على سماع نبضات قلب الجنين أو تسجيل حركته.
- ظهور مشاكل في الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية في بعض الحالات.
- ارتفاع مستوى هرمون HCG.
- ظهور مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل المبكر.
- زيادة مستوى البروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
- الإصابة بفقر الدم.
- رؤية تكيسات على المبايض.
- النمو السريع وغير الطبيعي للرحم.
- خروج أكياس تشبه عناقيد العنب.
- حالات تسمم الحمل.
تتضمن الأعراض التي قد تظهر في كل من الحمل الكاذب والحمل الطبيعي ما يلي:
- الغثيان
- الشعور بألم في البطن والجوانب
- ارتفاع مستوى هرمون HCG
- الشعور بالتعب والضعف
- ألم في الثديين
- الشعور بالجوع لذا، لا ينبغي الاعتماد فقط على هذه الأعراض لتشخيص الحمل الكاذب، بل من الضروري إجراء اختبارات إضافية.
إذا كانت المرأة تعاني من الحمل الكاذب، فلن يظهر أي جنين في صورة الموجات فوق الصوتية خلال الأسبوع السابع. ومن المهم الإشارة إلى أنه قد لا يُشاهد الجنين أحيانًا بسبب خطأ في حساب عمر الحمل، حتى وإن كان الحمل طبيعيًا. على سبيل المثال، إذا تم إجراء صورة الموجات فوق الصوتية في الأسبوع الخامس مع افتراض أنه الأسبوع السابع، فهذا أمر شائع وطبيعي.
لذا، في حالة وجود تردد بشأن عمر الحمل وعدم ظهور هالة الجسم الأصفر في صورة الموجات فوق الصوتية، يقوم الطبيب بطلب إعادة الفحص بعد عدة أيام أو أسابيع للتأكد من وجود الحمل الكاذب من عدمه.
بشكل عام، يؤكد الطبيب على وجود الحمل اللاجنيني في صور الموجات فوق الصوتية بدءًا من الأسبوع السابع أو التاسع، من خلال التحقق من الحالات التالية:
- غياب السائل المحيط بالجنين
- عدم وجود نطفة أو جنين
- وجود أكياس في المبايض
- الرحم الممتلئ بالمشيمة الكيسية السميكة
في الحمل الطبيعي، يمكن رؤية الجنين داخل كيس الحمل تقريبًا في الأسبوع السادس، حيث يبلغ قطر الكيس حوالي 18 ملم. أما في حالات الحمل الكاذب، فلا يظهر الجنين داخل الكيس رغم استمرار نموه. فإذا كان قطر كيس الحمل 4 ملم ولم يُلاحظ وجود جنين، فهذا يشير إلى وجود كيس حمل فارغ. بشكل عام، يتم قياس حجم كيس الحمل خلال فحص الموجات فوق الصوتية في الحالات التالية:
- إذا كان قطر كيس الحمل أكثر من 20 ملم ولم يُرَ الجنين، فهذا يشير إلى الحمل الكاذب، وفي هذه الحالة يجب إجراء فحص بالصورة المهبلية للتحقق من الوضع.
- إذا كان قطر الكيس أقل من 20 ملم، فقد يكون الحمل لا يزال في مرحلة مبكرة، وينبغي إعادة الفحص بعد أسبوع أو أسبوعين.
لا يوجد علاج يمكن أن يؤدي إلى تكوين جنين في حالة الحمل الكاذب، وفي النهاية يحدث الإجهاض بشكل طبيعي. ولكن إذا لم يحدث الإجهاض تلقائيًا، يمكن للطبيب استخدام الطرق التالية لإنهاء هذا الحمل:
1. **الأدوية لإجهاض الحمل الوهمي**: تُستخدم بعض الأدوية مثل الميزوبروستول (Misoprostol) لتحفيز الرحم على الإجهاض وإنهاء الحمل الكاذب.
2. **المراقبة والتحكم بهرمون HCG بعد الإجهاض**: يجب قياس مستوى هرمون HCG (من خلال فحص الدم أو البول) عدة مرات بعد إنهاء الحمل الذي لا يحتوي على جنين حتى يعود إلى مستواه الطبيعي.
3. **الكورتاج لإنهاء الحمل الوهمي**: أثناء عملية الإجهاض، يُفضل الانتظار حتى يقوم الجسم بإخراج الأنسجة غير الطبيعية بشكل طبيعي. ومع ذلك، قد يُطلب إجراء الكورتاج لأخذ عينة من المشيمة لاختبار الأمراض النسيجية لتحديد سبب الإجهاض. من المهم أن يتم إجراء الكورتاج بواسطة طبيب مختص وذو خبرة في تقنيات كشط الرحم لتفادي حدوث أي تمزق في الرحم.
يتم تشخيص الحمل الكاذب من خلال إجراء اختبارات مشابهة لتلك المستخدمة في تشخيص الحمل الطبيعي، وتشمل الفحوصات التالية:
1. **الفحص الجسدي**: يتضمن فحص الحوض للتأكد من وجود الحمل.
2. **فحص البول**: عادةً ما تظهر نتيجة الفحص سلبية في حالات الحمل الكاذب، إلا في بعض الحالات النادرة التي قد تكون فيها المرأة مصابة بأحد أنواع السرطانات التي تؤثر على هرمونات الحمل في الجسم.
3. **فحص الأشعة فوق الصوتية**: يُعتبر من الاختبارات الأساسية لتشخيص الحمل الكاذب، حيث يمكنه تأكيد عدم وجود جنين فعلي. في بعض الحالات، قد يظهر ترقق في جدار الرحم، وهو أحد الأعراض المرتبطة بالحمل، ولكن في النهاية، يمتلك الطبيب القدرة على تشخيص الحالة بدقة.
**طرق علاج الحمل الكاذب**
. **مراقبة الحمل**: يجب متابعة الحمل مع الطبيب لتحديد ما إذا كان حقيقيًا أو كاذبًا، مما يساعد في اتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة. لذا، يُنصح بزيارة الطبيب عند الشعور بأعراض الحمل للتأكد من طبيعتها، وبدء العلاج مبكرًا إذا كان الحمل كاذبًا.
. **عمليات تجريف الرحم**: في حال كان الحمل في مرحلة متقدمة، قد يقوم الطبيب بتجريف الرحم للتخلص من مكونات الحمل مثل المشيمة والسوائل.
. **الولادة الكاذبة**: إذا استمر الحمل حتى نهايته، يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء عملية ولادة دون وجود جنين، للتخلص من تبعات الحمل الكاذب.
. **حبوب اختبار الحمل**: تُستخدم هذه الحبوب لتحفيز الدورة الشهرية (الطمث) والتخلص من آثار الحمل الكاذب.
. **تنظيم الدورة الشهرية**: من المهم زيارة الطبيب لتنظيم الدورة الشهرية، حيث أن انقطاع الطمث يعد من أعراض الحمل الكاذب.
. **تنظيم هرمونات الغدد الصماء**: التغيرات في هرمونات الغدد الصماء تلعب دورًا في إيقاف الدورة الشهرية، مما يستدعي تنظيمها.
. **استئصال الرحم**: يُجرى استئصال الرحم في حال كان الحمل الكاذب ناتجًا عن ورم خبيث (مثل الحمل العنقودي) داخل جدار الرحم.
. **استئصال الورم**: إذا كان الحمل الكاذب ناتجًا عن ورم غير خبيث، يتم استئصال هذا الورم من داخل الرحم.
. **وصفات طبية**: قد يصف الطبيب بعض الأدوية والحقن العضلية التي تساعد في التخلص من الحمل الكاذب وآثاره.
. **تعزيز الحالة النفسية**: في بعض الحالات، يكون الحمل الكاذب مرتبطًا بحالة نفسية غير مستقرة، مثل التوتر بسبب سن اليأس أو تأخر الحمل أو الإجهاض المتكرر. لذا، من المهم دعم الحالة النفسية للمرأة المصابة بالحمل الكاذب لتفادي تكرار هذه الحالة، حيث أن الحمل الكاذب هو حالة وهمية تنشأ نتيجة للأوهام.
قد يشعر الزوج بأنه يواجه تحديًا كبيرًا في هذه الحالة، لذا نقدم بعض النصائح التي قد تساعده في التعامل مع هذا الوضع:
1. **التواصل الصادق والمفتوح**: من المهم خلق بيئة آمنة تتيح لكل من الزوجين التعبير عن مشاعرهما ومخاوفهما وأفكارهما السلبية والإيجابية بشأن الحمل.
2. **الاستماع الفعّال**: يجب على الزوج أن يستمع لزوجته بعناية ويظهر اهتمامه بمشاعرها، مع محاولة فهم ما تمر به حتى وإن بدا الأمر غير منطقي.
3. **البحث عن الدعم النفسي**: من المفيد استشارة أخصائي نفسي لمساعدتها في تجاوز حالتها النفسية وفهم أبعاد المشكلة بشكل أعمق، مما يسهل إدارتها بطريقة علمية.
4. **تقديم الدعم العاطفي والمشاركة**: يمكن للزوج أن يرافق زوجته في زيارات الطبيب، ويولي اهتمامًا لتوجيهاته، مما يعزز الثقة والألفة بينهما.
5. **تشجيع البحث عن العلاج المناسب**: ينبغي على الزوج دعم زوجته في البحث عن العلاج المناسب، حيث يمكن أن يكون العلاج النفسي فعالًا في حالات الحمل الكاذب، إذ يساعد المختصون في الصحة النفسية على معالجة الحالة النفسية كأحد أهم طرق العلاج للتخلص من هذه الحالة نهائيًا.