تاريخ النشر: 2024-10-26
يرتبط مصطلح الصدفية بالمرض الجلدي المعروف الذي يتسبب في ظهور قشور على الجلد وطفح جلدي وحكة. ومع ذلك، فإن الكثيرين لا يعرفون عن الصدفية التناسلية، على الرغم من أنها واحدة من الأنواع الشائعة والمزمنة التي تؤثر على حوالي 2% من سكان العالم. تصيب هذه الحالة الجلد في مناطق الأعضاء التناسلية والشرج، ولا تقتصر على البالغين من كلا الجنسين، بل يمكن أن تصيب الأطفال أيضًا. في هذا المقال، سنستعرض مزيدًا من المعلومات من خلال موقع دليلى ميديكال حول الصدفية التناسلية وتأثيرها على الحياة الجنسية بشكل عام، بالإضافة إلى تأثيرها على الانتصاب لدى الرجال.
الصدفية التناسلية هي نوع من الصدفية التي تظهر في منطقة الأعضاء التناسلية، بما في ذلك الفخذين العلويين، والفخذ، والعانة، والفرج، والقضيب، وكذلك الطيات الجلدية بين الأرداف. تُعتبر هذه الحالة نوعًا من الصدفية العكسية، حيث تظهر عادةً في طيات الجلد وتتميز بوجود آفات حمراء ناعمة بدلاً من البقع المتقشرة التي تُلاحظ في أنواع أخرى من الصدفية.
تتضمن الأسباب عوامل وراثية، اختلالات في جهاز المناعة، بالإضافة إلى محفزات مثل التوتر، العدوى، أو الإصابات.
تشمل الأعراض ظهور بقع حمراء ملتهبة، شعور بالحكة، وعدم الراحة في منطقة الأعضاء التناسلية.
يشمل العلاج استخدام الستيرويدات الموضعية، وكريمات فيتامين د، وأحيانًا العلاج بالضوء.
قد تواجه النساء مزيدًا من الانزعاج بسبب الحساسية العالية للجلد في منطقة الأعضاء التناسلية، مما يستدعي غالبًا علاجًا متخصصًا.
تعتبر الكريمات التي تحتوي على ستيرويدات منخفضة الفعالية أو العلاجات غير الستيرويدية مثل مثبطات الكالسينورين من بين الأفضل، حيث تساعد في تجنب التهيج.
– قد يكون من الصعب التمييز بين صدفية الأعضاء التناسلية والتهاب الجلد التماسي أو بعض أنواع العدوى. حتى إذا كنت تعاني من الصدفية، فلا يمكن الجزم بأن الطفح الجلدي في المنطقة التناسلية ناتج عنها.
– إذا كانت بشرتك متصدعة، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابات البكتيرية أو الفطرية. من الممكن أن تعاني من صدفية الأعضاء التناسلية وعدوى في الوقت نفسه، مما قد يتطلب مجموعة من العلاجات.
– الجلد حول الأعضاء التناسلية حساس للغاية، لذا يجب أن تكون حذرًا. إذا قمت بتطبيق أي علاج، تأكد من أنه مناسب وآمن لهذه المنطقة.
إذا كنت تعاني من الصدفية التناسلية النشطة، فقد يكون الاحتكاك الناتج عن الاتصال الجنسي مؤلمًا وقد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. من الأفضل استشارة طبيبك حول ما إذا كان من المناسب استخدام الواقي الذكري أو مواد التشحيم، وكذلك الأنواع الأكثر ملاءمة. بعد ممارسة الجنس، تأكد من تنظيف المنطقة بلطف وتجفيفها جيدًا. ومن الجيد أن نعرف أن الصدفية التناسلية لا تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولا تؤثر على الخصوبة.
يمكن أن تؤدي العلاقة الحميمة والاحتكاك الناتج عنها إلى تفاقم الأعراض وزيادة الالتهاب. لذلك، قد ينصح الطبيب باستخدام الواقي الذكري المزلق لتقليل الاحتكاك قدر الإمكان.
كما يعمل الواقي الذكري كحاجز يمنع ملامسة الجلد مع الإفرازات التي قد تؤدي إلى زيادة الالتهاب.
تؤثر الصدفية أيضًا على الحياة الجنسية بسبب المظهر المزعج للأعضاء التناسلية، مما قد يسبب شعورًا بالحرج. لذا، من المهم أن يتحدث الزوجان معًا حول مشاعر الطرف المصاب وأن يقدّم الطرف الآخر الدعم والطمأنينة.
بشكل عام، كما ذكرنا، لا يوجد مانع من ممارسة العلاقة الحميمة مع وجود الصدفية التناسلية، طالما أنها لا تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
إذا كنت تعاني من الصدفية وتفكر في الزواج، فقد يكون من الأفضل تأجيل هذه الخطوة قليلاً حتى تستشير طبيبك. ذلك لأن الصدفية قد تؤثر على القدرة الجنسية لدى الرجال، حيث تشير الدراسات إلى أن أكثر من 40% من المصابين بالصدفية أبلغوا عن مشاكل في الوظيفة الجنسية. وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة للشعور بالحرج والانزعاج من مظهر الصدفية، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة مثل الحكة والألم والاحمرار. من المهم أن يدرك الأزواج أن الصدفية التناسلية ليست معدية ولا تنتقل من خلال الجماع أو الأنشطة الجنسية. إذا لم يكن للصدفية تأثير مباشر على العلاقة الجنسية أو الجانب النفسي، يمكن للزوجين الاستمتاع بعلاقة حميمة ناجحة، حيث يعتمد الأمر في النهاية على التفضيلات الشخصية.كما يجب الإشارة إلى أن الصدفية التناسلية لا تؤثر على الخصوبة، إلا إذا كان الرجل غير قادر على إتمام العملية الجنسية والقذف. وفي هذه الحالة، يكون التأثير ناتجًا عن ضعف الانتصاب الذي قد يحدث كأحد النتائج النفسية المرتبطة بالصدفية، وليس بسبب المرض نفسه.
لا يزال السبب الدقيق لمرض الصدفية التناسلية غير واضح تمامًا، ولكن يُعتقد أن هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا في تطوره.
**الاستعداد الجيني**تعتبر العوامل الوراثية من العوامل الرئيسية في ظهور الصدفية. فالأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع هذا المرض، بما في ذلك الصدفية التناسلية، يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
**ضعف الجهاز المناعي**تُعتبر الصدفية من أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجلد السليمة بشكل غير صحيح. وهذا يؤدي إلى تجدد سريع لخلايا الجلد، مما يسبب ظهور الآفات المميزة للصدفية.
**العوامل البيئية**يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية إلى تفاقم حالة الصدفية التناسلية. تشمل هذه العوامل التوتر، الالتهابات، إصابات الجلد، والتعرض لمواد مهيجة أو مسببة للحساسية.
**التغييرات الهرمونية**يمكن أن تؤثر التقلبات الهرمونية، خاصة خلال فترات البلوغ، الحمل، أو انقطاع الطمث، على بداية أو شدة الصدفية التناسلية. وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء اللواتي قد يلاحظن تغيرات في حالتهن خلال دورتهن الشهرية.
**عوامل نمط الحياة**تساهم عوامل نمط الحياة مثل التوتر، النظام الغذائي، ومستوى النشاط البدني في التأثير على حالة الصدفية.
. **الصدفية التناسلية**: تصيب هذه الحالة الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية وأعلى الفخذين.
. **صدفية فروة الرأس**: تؤثر على أكثر من 60% من الأفراد المصابين بالصدفية، وتشمل مناطق مثل خط الشعر، الجبهة، مؤخرة العنق، والجلد داخل وحول الأذنين.
. **صدفية الوجه**: تصيب حوالي 50% من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية، ويمكن أن تؤثر على أي منطقة من الوجه، بما في ذلك الحاجبين، والجلد بين الأنف والشفة العليا، والجبهة.
. **الصدفية النخاعية**: تصيب هذه الحالة راحتي اليدين و/أو باطن القدمين، ويعاني ما بين 12% و16% من المصابين بالصدفية من هذا النوع، وقد تؤثر أيضًا على الأظافر.
**الصدفية في طيات الجلد**يمكن أن تؤثر الصدفية على ثنايا الجلد في مناطق مثل أسفل الذراعين والثدي، وغالبًا ما تتعرض هذه المناطق للتهيج نتيجة الاحتكاك والتعرق.
تُصنف الصدفية إلى خمسة أنواع بناءً على شكل الأعراض، وتشمل:
**الصدفية النقطية**تؤثر على حوالي 8% من الأشخاص المصابين بالصدفية. تتمثل أعراضها في ظهور بقع صغيرة أو دائرية حمراء أو متغيرة اللون نتيجة الالتهاب. غالبًا ما تظهر الأعراض على الذراعين والساقين والجذع، ولكن يمكن أن تؤثر على أي منطقة من الجسم.
**الصدفية البثرية**تصيب حوالي 3% من المصابين بالصدفية، وتسبب أعراضًا مثل ظهور بثور (نتوءات بيضاء مليئة بالصديد ومؤلمة) قد تكون محاطة بجلد ملتهب ومحمّر. قد تظهر الصدفية البثرية في مناطق معينة من الجسم، مثل اليدين والقدمين، أو قد تغطي معظم الجسم.
**الصدفية القشرية**تُعرف أيضًا بالصدفية اللويحية، وهي النوع الأكثر شيوعًا، حيث تصيب ما يصل إلى 80% من المصابين بالصدفية. يمكن أن تظهر القشور في أي مكان على الجسم على شكل بقع مرتفعة من الجلد الملتهب، وتكون مثيرة للحكة ومؤلمة. قد يكون الجلد أحمر مع قشور بيضاء فضية في بعض الأحيان.
**الصدفية المعكوسة**تؤثر الصدفية المعكوسة على 25% من الأفراد الذين يعانون من الصدفية. تتمثل أعراضها في التهاب الجلد الأحمر العميق أو الجلد الداكن الناعم الذي لا يتقشر. تصيب هذه الحالة طيات الجلد في مناطق مثل الإبطين، وتحت الثديين، ومنطقة الأعضاء التناسلية، والأرداف. قد تؤدي الصدفية المعكوسة إلى حكة شديدة وألم، وقد تزداد حدتها نتيجة العرق والحكة في هذه المناطق.
**الصدفية الحمراء للجلد**تُعتبر الصدفية الحمراء نوعًا نادرًا يصيب حوالي 2٪ فقط من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية. يمكن أن يؤدي هذا النوع إلى احمرار شديد أو تغير في لون الجلد، بالإضافة إلى تساقط كبير لطبقات الجلد. غالبًا ما تؤثر على معظم أجزاء الجسم، وقد تكون لها عواقب تهدد الحياة. تشمل الأعراض الأخرى حكة شديدة، وألم، وتغيرات في معدل ضربات القلب، ودرجة الحرارة، والجفاف، بالإضافة إلى تغيرات في شكل ولون الأظافر
يعتبر التعرف على أعراض الصدفية التناسلية أمرًا حيويًا للتشخيص والعلاج الفعال.
**الاحمرار والالتهاب**من أبرز الأعراض المرتبطة بالصدفية التناسلية هو الاحمرار والالتهاب في المنطقة المتأثرة. قد يظهر الجلد بلون أحمر زاهي ويكون دافئًا عند اللمس.
**الحكة والشعور بالحرقان**يعاني العديد من المرضى المصابين بالصدفية التناسلية من حكة شديدة وأحاسيس حارقة. قد تؤدي هذه الأعراض إلى زيادة الرغبة في الحك، مما قد يسهم في تفاقم الحالة ويؤدي إلى تهيج إضافي أو عدوى ثانوية.
**الآفات الملساء**على عكس الأنواع الأخرى من الصدفية التي تظهر على شكل بقع متقشرة، فإن الصدفية التناسلية تتجلى عادةً في شكل آفات حمراء ناعمة. وتكون هذه الآفات حساسة بشكل خاص نظرًا لرقة الجلد في المنطقة التناسلية.
**الألم والانزعاج**يمكن أن تسبب أعراض الصدفية التناسلية ألمًا وانزعاجًا كبيرين، خاصة أثناء النشاط الجنسي أو عند التبول أو التبرز. وهذا قد يؤثر سلبًا على جودة الحياة والرفاهية النفسية للأشخاص المتأثرين.
**الالتهابات الثانوية**نظرًا للحرارة والرطوبة في منطقة الأعضاء التناسلية، يصبح الجلد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية.
يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بأمان حتى مع وجود الصدفية التناسلية، ولكن قد يشعر البعض بالانزعاج. إليك بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل هذا الإزعاج:
- تجنب الجماع في حال كانت المنطقة التناسلية ملتهبة.
- الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية، خاصة بعد العلاقة الحميمة، وتجفيفها بلطف باستخدام مناشف قطنية أو مناديل ورقية ناعمة.
- استخدام واقي ذكري مزلق أو مزلقات طبية لتفادي تهيج المناطق الملتهبة.
- تطبيق المستحضرات الموضعية التي يوصي بها الطبيب بعد تنظيف الأعضاء التناسلية وتجفيفها، لتقليل التهيج المحتمل بعد الجماع.
تتضمن طرق علاج الصدفية في المناطق الحساسة ما يلي:
**العلاجات الموضعية**تعتبر العلاجات الموضعية عادةً الخط الأول في مواجهة الصدفية التناسلية، وتشمل:
**الستيرويدات القشرية**تساعد الكورتيكوستيرويدات ذات الفعالية المنخفضة إلى المتوسطة في تقليل الالتهاب والحكة. ومع ذلك، ينبغي تجنب استخدامها لفترات طويلة نظرًا للآثار الجانبية المحتملة، خاصة في المناطق الحساسة مثل الأعضاء التناسلية.
**مثبطات الكالسينيورين**تعتبر مثبطات الكالسينيورين، مثل التاكروليموس والبيميكروليموس، فعالة في تقليل الالتهابات، وهي أقل احتمالًا للتسبب في ترقق الجلد مقارنة بالكورتيكوستيرويدات. لذلك، غالبًا ما تُفضل في المناطق الحساسة.
**المرطبات**يساعد الاستخدام المنتظم للمرطبات في تهدئة البشرة ومنع الجفاف والتشقق. يُفضل اختيار منتجات خالية من العطور ومخصصة للبشرة الحساسة.
. **علاج الصدفية الموضعي**يتم معالجة الصدفية في المناطق الحساسة باستخدام مجموعة متنوعة من الكريمات التي تهدف إلى إزالة القشور وتليينها، بالإضافة إلى معالجة البقع الالتهابية على الجلد. من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الكريمات، حيث أن المناطق الحساسة تتطلب أنواعًا خاصة لا تسبب تهيجًا. كما ينبغي الاستمرار في تطبيق المراهم طوال الفترة التي يحددها الطبيب.
. **علاج الصدفية بالضوء**يتم علاج الصدفية بالضوء عن طريق تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، التي تعمل بطرق مختلفة على تقليل الالتهاب وتنظيم معدل انقسام خلايا البشرة.
. **العلاج الدوائي الجهازي**يشمل هذا العلاج إعطاء المريض أدوية تهدف إلى تقليل أعراض الصدفية. يمكن أن يُستخدم هذا النوع من العلاج كعلاج منفرد أو كجزء من خطة علاجية متكاملة تشمل العلاج الإشعاعي والمراهم وغيرها من العلاجات.
. العلاج المناخي للصدفية في البحر الميت ** الإقامة لمدة تتراوح بين 10 أيام إلى أسبوعين خلال أشهر الربيع والصيف، مع التعرض المنظم لأشعة الشمس والاستحمام في البحر الميت، يمكن أن تحقق نتائج علاجية فعالة. لذا، يُمكن التخطيط للسفر إلى هذا المكان للاستجمام والعلاج في آن واحد.
. العلاج البيولوجي**يتم اللجوء إلى علاج الصدفية في المناطق الحساسة عندما لا تنجح العلاجات السابقة. فقد تم تطوير الأدوية البيولوجية على مدار العقد الماضي، وهي تعمل من خلال استهداف بروتينات معينة تؤثر على نشاط خلايا الجهاز المناعي المسؤولة عن تطور هذا المرض في الجلد.
من المهم الإشارة إلى أن العلاجات تُعطى بتركيبات متنوعة حسب حالة المريض وحسب مساحة الجسم المتأثرة بالمرض.
الأدوية الفموية**يمكن أن تسهم الأدوية الفموية مثل الميثوتركسيت، والسيكلوسبورين، والأسيتريتين في إدارة حالات الصدفية الشديدة من خلال تثبيط الجهاز المناعي أو تقليل تجدد خلايا الجلد.
تعديلات نمط الحياة**يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة أيضًا في علاج الصدفية التناسلية. تشمل هذه التغييرات:
إدارة التوتر **يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم نوبات الصدفية. لذا، يمكن أن تكون تقنيات مثل...
اتباع نظام غذائي متوازن**يساهم النظام الغذائي المتوازن الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون وأحماض أوميجا 3 في تعزيز صحة الجلد بشكل عام. كما أن تجنب المحفزات مثل الكحول والأطعمة المصنعة قد يكون له تأثير إيجابي أيضًا.
ممارسة الرياضة بانتظام** يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل مستويات التوتر، وتحسين وظائف المناعة، ودعم الصحة العامة.
عند اختيار أفضل كريم لعلاج الصدفية التناسلية، يجب مراعاة الفعالية والسلامة والملاءمة للمناطق الحساسة من الجلد.
#### كريم الهيدروكورتيزون يعتبر كريم الهيدروكورتيزون كورتيكوستيرويد خفيف، يساعد في تقليل الالتهاب والحكة. يُنصح باستخدامه لفترات قصيرة في المناطق الحساسة.
#### مرهم تاكروليموس مرهم تاكروليموس هو خيار غير ستيرويدي يساهم في تقليل الالتهاب بفعالية، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالكورتيكوستيرويدات. يُعتبر مناسبًا للإدارة طويلة الأمد.
#### الكريمات المرطبة تساعد الكريمات المرطبة، مثل تلك التي تحتوي على السيراميد أو اليوريا، في الحفاظ على ترطيب البشرة وتقليل الانزعاج. يُفضل اختيار المنتجات الخالية من العطور والتي تناسب البشرة الحساسة.
#### علاج جويكرمان يجمع علاج جويكرمان بين استخدام قطران الفحم والعلاج بالضوء، مما يعزز فعالية العلاج، خاصةً مع الأشعة فوق البنفسجية "B".
**العلاج بالأشعة فوق البنفسجية "B" العريضة:** يتضمن تعريض الجلد لأشعة فوق البنفسجية "B" من مصدر صناعي، ويتطلب الأمر جلسات منتظمة لتحقيق تحسن في الحالة، ثم يتم الانتقال إلى جلسات صيانة.
**العلاج بالأشعة فوق البنفسجية "B" الضيقة:** يُعتبر هذا النوع أكثر فعالية من العلاج بالأشعة العريضة، ويستخدم بشكل متكرر لعلاج حالات الصدفية الشديدة. قد تصاحب هذه العلاجات بعض الآثار الجانبية مثل الحكة والتهاب الجلد.
**السورالين مع أشعة فوق البنفسجية "A":** يتضمن تناول دواء حساس للضوء (السورالين) قبل التعرض لأشعة فوق البنفسجية "A"، مما يعزز استجابة الجلد للعلاج.
**ليزر إكسيمر:** يُستخدم لاستهداف المناطق المصابة بدقة، حيث يعتمد على ضوء أقوى من الأشعة فوق البنفسجية "B"، مما يقلل من عدد الجلسات اللازمة للعلاج.
يمكن لبعض الأعشاب أن تساهم في علاج الصدفية وتخفيف الأعراض المرتبطة بها:
- **الألوفيرا**: تُعتبر فعالة في تهدئة الاحمرار وتغذية البشرة المتأثرة بالصدفية، كما تساعد في شفاء الجروح وتهدئة الحروق.
- **عنب أوريغون**: يُستخدم للحد من استجابة المناعة التي تؤدي إلى ظهور الصدفية، ويتميز بتأثيراته المضادة للالتهابات.
- **زيت شجرة الشاي**: يُستخدم موضعياً لتقليل حجم الصدفية ومنع حدوث العدوى.
- **حليب الشوك**: يحتوي على مادة السيليمارين التي تساهم في شفاء تلف الكبد وتحسين وظائفه.
- **الكركم**: يحتوي على الكركمين الذي يخفف الالتهابات في الجسم، ويمكن أن يساعد في تقليل نشاط الصدفية.
- **خل التفاح**: يُعتبر فعالاً في تخفيف الحكة المرتبطة بالصدفية، خاصة في فروة الرأس، ولكن يُنصح بتخفيفه قبل الاستخدام وتجنب وضعه على الجلد المتضرر.
**حمام الملح:** يوفر تخفيفًا مؤقتًا من الحكة والجفاف من خلال إضافة ملح إنجليزي أو ملح البحر الميت إلى الماء الدافئ، مما يساعد على إزالة القشور وتخفيف الشعور بالحكة.
**حمام الشوفان:** يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة مثل السيلينيوم والمنغنيز والحديد، مما يساهم في تغذية وتهدئة البشرة المتضررة من الصدفية.
**زيت السمك أو دهون أوميغا 3:** يساهم في تقليل الالتهابات وتخفيف حدة الأمراض المناعية الذاتية، ويمكن الحصول عليه من الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل.
**علاج الصدفية في الشعر باستخدام حمض الساليسيليك:** يُستخدم شامبو حمض الساليسيليك لعلاج فروة الرأس، حيث يساعد في تقليل قشور الصدفية. يتوفر حمض الساليسيليك بتركيزات مختلفة، سواء بوصفة طبية أو بدونها. يمكن استخدام هذه المنتجات بمفردها أو بالتزامن مع علاجات موضعية أخرى لتحضير فروة الرأس لامتصاص الدواء بشكل أفضل
**العلاج بأشعة الشمس:** يمكن أن يُحسن التعرض لفترات قصيرة لأشعة الشمس من حالة الصدفية، خاصةً في فروة الرأس. من المهم استشارة الطبيب قبل بدء هذا العلاج لتحديد الطريقة الآمنة لاستخدام الضوء الطبيعي.