تُعتبر عظام الفك جزءًا أساسيًا من هيكل الوجه، حيث تحدد ملامح النصف السفلي وتلعب دورًا مهمًا في القدرة على التحدث ومضغ الطعام. ومع ذلك، فإن تآكل عظام الفك يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الفم بشكل خاص والصحة العامة بشكل عام. يحدث هذا التآكل نتيجة لعدة عوامل، مثل فقدان الأسنان أو أمراض اللثة، وإذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مشاكل في الأسنان أو تشوهات في شكل الوجه أو غيرها من القضايا. تُعتبر زراعة عظام الفك واحدة من أكثر طرق العلاج شيوعًا. إذا كنت تشعر بالقلق بشأن تآكل عظام الفك، ودليلى ميديكال يُنصحك بالتواصل مع طبيبك في أقرب وقت للحصول على التوجيه المناسب لعلاج حالتك.

ما هي عظام الفك؟

 

قوس الأسنان هو الهيكل المنحني الذي يحتوي على أسنانك، ويتكون من اللثة الداعمة والعظم السنخي. يساهم هذا التصميم المقوس في الحفاظ على صحة الأسنان على المدى الطويل وضمان عضة صحيحة، حيث تكون الأسنان العلوية متقدمة قليلاً عن الأسنان السفلية.

يوجد نوعان من قوس الأسنان: القوس العلوي (المعروف أيضًا بالفك العلوي) والقوس السفلي (المعروف أيضًا بالفك السفلي). عادةً ما يحتوي الشخص البالغ على 32 سنًا دائمة، 16 منها في القوس العلوي و16 في القوس السفلي.

هل تختلف خطوات زراعة الفك العلوي عن السفلي؟

 

بشكل عام، لا تختلف إجراءات زراعة الأسنان في الفك العلوي عن السفلي بشكل كبير. ومع ذلك، قد تتطلب بعض حالات زراعة الأسنان في الفك العلوي رفع منطقة الجيوب الفكية العلوية للحصول على ارتفاع مناسب وكافٍ لتركيب الغرسات لاحقًا.

**هل زراعة عظم الفك تسبب الألم؟**

 

يتساءل العديد من الأشخاص عن مستوى الألم المرتبط بزراعة الأسنان، بما في ذلك زراعة عظم الفك. نود أن نؤكد لك، عزيزي القارئ، أن الألم بعد العملية عادة ما يكون خفيفًا إلى متوسط. من الضروري الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة، مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية، لضمان تخفيف الألم بشكل سريع وفعال.

**هل ينمو عظم الفك بعد زراعة العظام؟**

 

نعم، العظم المزروع ينمو، ولكن هذه العملية تستغرق عدة أشهر. بعد هذه الفترة، يمكن للطبيب إجراء زراعة الأسنان دون أي مشاكل. خلال هذه الفترة، يجب على المريض الالتزام بالمتابعة الدورية مع الطبيب.

**هل تآكل عظام الفك يشكل خطرًا؟**

 

تآكل عظام الفك هو حالة نادرة وخطيرة تحدث عندما تموت خلايا الفك العلوي أو السفلي. تؤدي هذه الحالة إلى عدم قدرة اللثة على تغطية منطقة معينة من عظم الفك. يجب أن تستمر هذه الحالة لمدة لا تقل عن 8 أسابيع حتى تُعتبر تآكلًا في عظام الفك.

هل ينمو عظم الفك؟

 

يلعب الطعم دورًا مهمًا في تحفيز نمو عظام الفك وإعادة تشكيلها، مما يساهم في توفير البيئة المناسبة لزراعة الأسنان، بينما تُستخدم الغرسات لتعويض الأسنان المفقودة.

هل الأسنان تُعتبر عظامًا؟

 

الأسنان هي تركيبات صلبة شبه عظمية، تحتوي على جذور تمتد في جيوب داخل الفكين. يتكون السن من لب يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويحيط به العاج المغلف بالميناء عند التاج، وهو الجزء الظاهر من السن، بالإضافة إلى الملاط السني الموجود في الجذر.

كيف يؤثر فقدان الأسنان على عظم الفك؟

 

يُعرف نوع العظام في الفكين بالعظم السنخي، والذي يُعتبر دعامة أساسية للأسنان. عند فقدان الأسنان، تنخفض كفاءة المضغ، مما يؤثر سلبًا على عظام الفك ويؤدي إلى ضمورها. كلما زاد عدد الأسنان المفقودة، زاد حجم التآكل والضمور، مما يزيد من تكلفة زراعة عظم الفك في مصر. وعند التفكير في استبدال الأسنان المفقودة بعد فترة، قد يكتشف الشخص أن العظام التي سيزرع الطبيب السن الجديد فيها إما غير موجودة أو ضعيفة جدًا، مما يجعل عملية زراعة عظم الفك ضرورية قبل زراعة السن نفسه.

**ما هي أهمية زراعة عظم الفك؟**

 

يعتبر أطباء الأسنان زراعة عظم الفك أو التطعيم العظمي بمثابة "قاعدة" تنمو عليها عظام الفك، حيث تتوسع وتدعم نفسها لتكون ملائمة للإجراءات الطبية مثل زراعة الأسنان. في بعض الحالات، يتم دمج نسيج طعم عظام الفك مع البلازما الغنية بالصفائح الدموية المستخرجة من دم المريض نفسه لتعزيز الشفاء والتئام الأنسجة.

**ما هي زراعة عظم الفك؟ ومتى نحتاج إليها؟**

 

زراعة عظم الفك هي إجراء جراحي يهدف إلى إعادة بناء أو ترميم عظم الفك الضعيف أو الناقص، خاصةً للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم ولا يمكنهم إجراء زراعة الأسنان مباشرة بسبب نقص كثافة العظام. تُعتبر هذه العملية ضرورية لدعم زراعة الأسنان وتحسين جودة حياة المرضى بشكل عام.

أثناء زراعة العظم للأسنان، يتم إضافة حجم وكثافة إلى بنية عظام الفك لتعويض ما فقد منها، وهي خطوة مهمة في زراعة الأسنان إذا كانت عظام الفك بحاجة لذلك. يمكن الحصول على الطعوم من الجسم نفسه أو من ما يُعرف ببنك الأنسجة، سواء كانت الطعوم بشرية أو حيوانية، بشرط أن تكون متوافقة مع الجسم المستلم.

**ما هي أنواع زراعة عظام الفك؟**

 

يمكن تحسين كثافة عظام الفك من خلال الخيارات التالية:

1. **استخدام العظم الطبيعي:** يتم أخذ العظم من المريض نفسه، سواء من عظام الفك أو من مناطق أخرى في الجسم.

2. **استخدام العظم الصناعي:** يعتمد هذا الخيار على مواد صناعية لتطعيم وتعزيز عظام الفك.

**ما هي أمراض عظام الأسنان والفك؟**

 

**تآكل عظم الفك:** تُعتبر هذه الحالة نادرة وخطيرة، حيث تموت خلايا الفك مما يؤدي إلى تساقط الأسنان. في هذه الحالة، لا تستطيع اللثة تغطية منطقة العظم المتآكل، ويجب أن تستمر هذه الحالة لمدة شهر ونصف للتأكد من الحاجة إلى العلاج.

**ضمور عظم الفك:** يحدث نتيجة التهابات اللثة التي تؤدي إلى تكوّن جيوب لثوية في الفم. مع تفاقم الحالة، تضعف العظام وتزداد نسبة التآكل، مما يجعل الطبقة العظمية رقيقة جداً. من الأعراض الرئيسية لضمور العظم نقص فيتامين د، التقدم في السن، التعرض لهشاشة العظام، واقتراب النساء من سن اليأس.

**علاج تآكل عظام الأسنان:** في المرحلة الأولى، يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية وغسول الفم المضاد للبكتيريا.

**التهاب عظام الأسنان:** يحدث هذا الالتهاب نتيجة التهاب جذور الأسنان.

### أسباب تآكل عظام الفك

 

**فقدان الأسنان:** يعتبر فقدان الأسنان من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تآكل عظام الفك. فوجود الأسنان يسهم في الحفاظ على صحة العظام، حيث تعمل جذور الأسنان الموجودة داخل عظام الفك على إرسال إشارات إلى الدماغ حول أهمية هذه المنطقة وضرورة الحفاظ عليها.

**أمراض اللثة:** تؤثر العدوى المزمنة في اللثة بشكل سلبي على العظام المحيطة بها. في الحالات المتقدمة، يمكن أن تؤدي البكتيريا إلى تآكل اللثة وعظام الفك، مما يسفر عن فقدان الأسنان.

**الحوادث والصدمات:** سقوط سن أو كسره، يحدث تآكل كما تم توضيحه سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن كسر عظام الفك قد يؤدي إلى تآكل العظام بعد سنوات من وقوع الإصابة.

**التهاب دواعم السن:** يتسبب التهاب دواعم السن في تأثيرات سلبية نتيجة للبكتيريا التي تلتصق بسطح الأسنان، إلى جانب الاستجابة المناعية القوية تجاه هذه البكتيريا. إذا تطور التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن، فإن الأنسجة الداعمة والعظام التي تثبت الأسنان في مكانها تتعرض للتدهور. هذا الفقد التدريجي للعظام يمكن أن يؤدي إلى ترخي الأسنان وفقدانها.

**أطقم الأسنان** يمكن أن يؤدي استخدام أطقم الأسنان الثابتة إلى تسريع تدهور العظام. يتم وضع هذا النوع من الأطقم فوق خط اللثة، لكنه لا يوفر أي تحفيز مباشر للعظم الأساسي. مع مرور الوقت، يتعرض العظم للتدهور، مما يؤدي إلى ارتخاء طقم الأسنان وظهور مشاكل في الأكل والتحدث. إذا بدأت الأطقم في الارتخاء، فقد يتطلب الأمر إعادة تركيبها.

**حالات مرضية شائعة:** تشمل بعض الحالات المرضية التي قد تؤثر على صحة العظام: موت خلايا العظام لأسباب مرضية، هشاشة العظام، مشاكل الغدة الدرقية، العلاج الإشعاعي، ومرض باجيت.

**الأدوية:** هناك بعض الأدوية التي قد تسهم في تآكل عظام الفك، ومنها:

. **البيسفوسفونات (Bisphosphonate)**

يمكن أن تؤدي الأدوية المستخدمة لتقوية العظام إلى تآكل عظام الفك، مثل أدوية البيسفوسفونات التي تمنع الجسم من إصلاح الأضرار الميكروسكوبية التي تحدث في عظام الفك أثناء الإجراءات السنية الروتينية، مثل خلع الأسنان أو زراعتها.

**من أمثلة أدوية البيسفوسفونات:**

- إيباندرونات (Ibandronate)

- أليندرونات (Alendronate sodium)

- ريسيدرونات (Risedronate)

- حمض الزوليدرونيك (Zoledronic acid)

يعتمد خطر الإصابة على الحالة الطبية التي تُستخدم من أجلها البيسفوسفونات، حيث قد تزداد احتمالية الإصابة لدى المرضى الذين يتلقون البيسفوسفونات عن طريق الوريد كجزء من علاج السرطان.

. دينوسوماب (Denosumab) يمكن أن تتسبب بعض الأدوية المستخدمة للحد من مضاعفات وآلام العظام الناتجة عن سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، والتي انتشرت إلى العظام، مثل الدينوسوماب، في حالات تآكل عظام الفك.حيث يزيد تناول جرعة مرتفعة من الدينوسوماب، والتي تبلغ حوالي 120 ملليغرام تحت الجلد مرة واحدة شهريًا، من خطر الإصابة.علاوة على ذلك، تتناول العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي أدوية البيسفوسفونات، نظرًا لأن بعض علاجات سرطان الثدي قد تؤدي إلى هشاشة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة.

**أعراض تآكل عظام الفك**

 

يمكن أن يحدث تآكل عظام الفك دون أن تظهر أعراض لفترات طويلة، وقد يسبق الشعور بالألم ظهور العلامات لفترة ملحوظة.

تشمل الأعراض والعلامات المرتبطة بتآكل عظام الفك ما يلي:

- ألم، تورم، احمرار، وعلامات أخرى تشير إلى وجود عدوى في اللثة.

- ضعف في شفاء اللثة والأسنان بعد عمليات القلع أو الجراحة.

- شعور بالخدر وثقل في الفك.

- ظهور عظام في الفم.

- إفرازات قيحية من العظم المكشوف في الفك العلوي أو السفلي.

- تقرحات في الفم.

- تراخي الأسنان.

**تشخيص أعراض تآكل مفصل الفك**

 

**الفحص السريري**

يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للفم والفك للتأكد من وجود أي علامات تدل على تآكل المفصل. يتضمن الفحص السريري ما يلي:

- **فحص منطقة المفصل**: يقوم الطبيب بالضغط برفق على منطقة المفصل للتحقق من وجود أي ألم أو حساسية.

- **مراقبة حركة الفك**: يطلب الطبيب من المريض فتح وإغلاق فمه، مع مراقبة مدى سهولة وسلاسة الحركة. كما يمكن للطبيب التحقق من وجود أي طقطقة أو أصوات غير طبيعية.

- **تقييم التشنجات العضلية**: يقوم الطبيب بتحسس العضلات المحيطة بالمفصل للتأكد من عدم وجود أي تشنجات أو تورم.

- **التاريخ الطبي للمريض**: يستعرض الطبيب تاريخ الأعراض ومدتها، بالإضافة إلى أي إصابات أو حالات طبية سابقة قد تكون مرتبطة بتآكل المفصل.

**أهمية الأشعة السينية في التشخيص**

 

تعتبر الأشعة السينية أداة حيوية لتحديد درجة تآكل المفصل وتقييم حالته بدقة. تلعب الأشعة السينية دورًا في:

- **تصوير العظام**: توفر صورة واضحة لعظام الفك والمفصل، مما يمكّن الطبيب من ملاحظة أي تغييرات أو تآكل في بنية العظام.

- **تحديد درجة التآكل**: تساعد في تقييم مدى التآكل الذي تعرض له المفصل، بما في ذلك فقدان العظام أو التغيرات في شكل المفصل.

- **الكشف عن الكسور**: يمكن للأشعة السينية أن تكشف عن أي كسور دقيقة أو شقوق في عظام الفك التي قد تكون ناتجة عن تآكل المفصل.

- **مراقبة التقدم**: تُستخدم لمتابعة تطور الحالة مع مرور الوقت وتقييم فعالية العلاجات المقدمة.

**أنواع الأشعة السينية المستخدمة**

 

1. **الأشعة السينية البانورامية**: توفر صورة شاملة للفك والأسنان والمفاصل، مما يساعد في تقييم الحالة بشكل عام.

2. **الأشعة السينية الجانبية**: تقدم صورة جانبية للفك والمفصل، مما يسهل تحديد مدى التآكل في مناطق معينة.

**الرنين المغناطيسي (MRI)**

**فوائد الرنين المغناطيسي في التشخيص**

يُعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تقنية متطورة تقدم صورًا تفصيلية للمفصل والأنسجة المحيطة به. يتميز الرنين المغناطيسي بعدة مزايا:

- **التصوير التفصيلي**: يوفر صورًا عالية الدقة للمفصل، مما يمكّن الطبيب من رؤية الأنسجة الرخوة مثل الأربطة والغضاريف بوضوح.

- **تقييم الأنسجة الرخوة**: يمكن للرنين المغناطيسي الكشف عن التغيرات في الأنسجة الرخوة المحيطة بالمفصل، مثل التورم أو التلف في الأربطة والغضاريف.

-*تحديد مدى الالتهاب**: يساعد في تقييم مستوى الالتهاب في المفصل والأنسجة المحيطة به، مما يوفر معلومات قيمة لتحديد العلاج المناسب.

- **الكشف عن الإصابات الدقيقة**: يمكن للرنين المغناطيسي اكتشاف الإصابات الدقيقة التي قد لا تكون واضحة في الأشعة السينية، مثل تمزقات الأربطة أو التغيرات المبكرة في الغضاريف.

* **عملية التصوير بالرنين المغناطيسي**

**تحضير المريض:** يُطلب من المريض خلع أي مجوهرات أو مواد معدنية قبل بدء الفحص، كما يتم توجيهه لارتداء ملابس مخصصة لهذا الغرض.

**إجراء الفحص:** يُوضع المريض داخل جهاز الرنين المغناطيسي، الذي يعتمد على مغناطيسات قوية وموجات راديوية لالتقاط صور دقيقة للمفصل.

**مدة الفحص:** عادةً ما يستغرق الفحص ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وخلال هذه المدة يجب على المريض الحفاظ على الثبات لضمان الحصول على صور واضحة

**خطوات ترقيع عظم الفك**

 

تُعتبر زراعة العظم في الفك من المواضيع التي تثير قلق العديد من المرضى، لذا فإن توضيح خطوات هذه الجراحة يمكن أن يساعد في تقليل هذا القلق. تُجرى عمليات زراعة العظم في عيادات الأسنان وفقًا للخطوات التالية:

1. يبدأ الطبيب بإعطاء المريض مخدرًا موضعيًا، ثم يقوم بفتح شق صغير في نسيج اللثة للوصول إلى عظم الفك.

2. يتم تحريك أنسجة اللثة برفق إلى الوراء لتصبح عظام الفك مرئية.

3. يقوم الطبيب بتعقيم المنطقة بشكل جيد لضمان الحفاظ على النظافة.

4. يُدخل الطبيب المادة الصناعية اللازمة لبناء عظام الفك أو يُثبِّت الكتل العظمية المستخرجة من جسم المريض.

5. في حالة استخدام المواد الصناعية، يتم تغطيتها بغشاء قابل للامتصاص ليعمل كحاجز بين نسيج اللثة ومادة زراعة العظام، مما يُساعد على تسريع عملية الشفاء.

6. أخيرًا، يتم إعادة أنسجة اللثة إلى موضعها الطبيعي وإغلاق الشقوق الجراحية باستخدام الغرز.

**ماذا يحدث بعد ترقيع عظام الفك؟**

 

بعد الانتهاء من ترقيع عظم الفك وزوال تأثير المخدر، قد يشعر المريض بألم يمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب.

أما بالنسبة للمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، فهي تلعب دورًا مهمًا، ويجب تناولها بدقة وفقًا للجرعات والمواعيد المحددة.

ستستمر فترة التعافي لبضعة أشهر، وبعد ذلك سيبدأ الطبيب في إجراءات زراعة الأسنان.

بعد إجراء عملية زراعة عظم الفك، قد تواجه بعض الألم والتورم والكدمات، وهي أعراض جانبية شائعة جداً وتبدأ في التراجع خلال بضعة أيام.

عادةً ما يصف الطبيب مسكنات للألم لمساعدتك في التعامل مع هذه الأعراض. كما أن تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب يعد أمراً بالغ الأهمية، ويجب الالتزام بالجرعة والمواعيد المحددة.

قد تلاحظ في الأيام الأولى خروج أجزاء صغيرة من تطعيم العظام، والتي قد تشبه حبيبات الرمل أو الملح. لا داعي للقلق بشأن ذلك طالما أن الأمور الأخرى تسير بشكل جيد.

بعد إتمام عملية زراعة عظم الفك، من المتوقع أن يمر المريض بعدة مراحل خلال فترة التعافي:

بعد الانتهاء من ترقيع عظم الفك وزوال تأثير المخدر، قد يشعر المريض بألم يمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب.

أما بالنسبة للمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، فهي تلعب دورًا مهمًا، ويجب تناولها بدقة وفقًا للجرعات والمواعيد المحددة.

ستستمر فترة التعافي لبضعة أشهر، وبعد ذلك سيبدأ الطبيب في إجراءات زراعة الأسنان.