تاريخ النشر: 2024-10-21
تسعى كل امرأة إلى تحقيق الشكل المثالي الذي يعزز ثقتها بنفسها ويمنحها شعورًا بالرضا عن مظهرها الخارجي. لذا، تلجأ العديد من النساء من مختلف الأعمار والفئات إلى عمليات التجميل، سواء كانت لتجميل الوجه أو الجسم. تُعتبر عمليات تكبير الثدي من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا بين النساء اللواتي يرغبن في الحصول على جسم أكثر تناسقًا وجاذبية. بالإضافة إلى المزايا والفوائد المرتبطة بعملية تكبير الثدي، من المهم أيضًا مناقشة العيوب والمضاعفات المحتملة. لذلك، نقدم لكم هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال لتتعرفوا على مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي وكل ما تحتاجون لمعرفته قبل اتخاذ قراركم بشأن إجراء هذه العملية، مما يساعدكم في اختيار الخيار الأنسب لكم.
بشكل عام، لا تؤثر حشوات تكبير الثدي على قنوات الحليب، مما يعني أن المرأة يمكنها الاستمرار في الرضاعة بعد إجراء العملية.
يمكن للمريضة مغادرة المستشفى بعد يوم واحد من إجراء عملية تكبير الثدي، حيث يتأكد طبيب التخدير من أن حالتها جيدة وأنها قادرة على العودة إلى المنزل.
تخشى العديد من النساء من احتمال الإصابة بالسرطان بعد تكبير الثدي. وقد أظهرت الدراسات وجود نوع نادر من السرطان في بعض الحالات، يُعرف بسرطان الغدد الليمفاوية بالخلايا الكبيرة. ورغم ندرته، إلا أنه يعتبر خطيرًا. يمكن علاجه من خلال جراحة لاستئصال الحشوة والنسيج الندبي المحيط بها إذا تم تشخيصه في مرحلة مبكرة.
يُفضل ارتداء حمالة الصدر الطبية لمدة شهر بعد إجراء عملية تكبير الثدي.
عادةً ما يزول معظم التورم خلال الأسبوعين الأولين بعد العملية. يُنصح بالاستمرار في ارتداء المشد وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتسريع عملية الشفاء.
لا تؤثر عملية تكبير الثدي على الحمل بأي شكل، كما أنها لا تسبب العقم. يحدث الحمل من خلال الجهاز التناسلي والرحم لدى المرأة، وليس له علاقة بالثدي.ومع ذلك، قد تؤثر زراعة الثدي على الرضاعة الطبيعية، حيث قد تعاني المرأة التي خضعت لعملية تكبير الثدي من نقص في كمية الحليب.
عادةً ما تستغرق فترة الشفاء بعد عملية تكبير الثدي حوالي خمسة أيام كحد أقصى. ومع ذلك، قد يستمر الألم والتورم في بعض الحالات لعدة أسابيع، مما يستدعي مراجعة الطبيب واتباع تعليماته لتسريع عملية الشفاء.
تستغرق عملية تكبير الثدي من ساعة إلى ساعتين تقريباً، ولا تحتاج عادةً إلى البقاء في المستشفى بعد الانتهاء منها. لكن في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر البقاء في المستشفى لمراقبة العلامات الحيوية للمريضة طوال الليل.
الحصول على النتائج النهائية لعملية تكبير الثدي يستغرق وقتاً طويلاً بشكل عام. إذا تم وضع الزرعات فوق العضلة، فإن النتائج تظهر خلال 4 إلى 6 أسابيع. أما إذا كانت الزرعات تحت العضلة، فقد تستغرق النتائج حوالي 3 أشهر.
لا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 46% من النساء اللاتي خضعن لزرع حشوة السيليكون و21% من اللاتي استخدمن حشوة المحلول الملحي يخضعن لعملية أخرى بعد 3 سنوات على الأقل. فزرع الثدي لا يحتفظ بشكله إلى الأبد، حيث قد يتعرض للتسريب أو التصلب.
من المحتمل أن تفقد المرأة الإحساس بحلمتها بعد إجراء عملية تكبير الثدي، ولكن هذا الأمر ليس مقلقًا، حيث يعود الشعور تدريجيًا بعد عدة أشهر من العملية. بشكل عام، لا تؤثر عملية تكبير الثدي على الإحساس الطبيعي للحلمة بشكل دائم، إلا في بعض الحالات النادرة التي قد تتعلق بمشاكل في الأعصاب المحيطة بالحلمة.
الفرق بين تكبير الثدي باستخدام حشوات السيليكون وتكبيره بحقن الدهون الذاتية
هناك اختلافات رئيسية بين طريقتي تكبير الثدي باستخدام السيليكون وحقن الدهون:
أولاً: المادة المستخدمة
- السيليكون: يتم استخدام غرسات مصنوعة من مادة السيليكون تُزرع تحت الثدي.
- الدهون: يتم استخراج الدهون من مناطق أخرى في الجسم وحقنها في الثدي.
ثانيًا: النتائج
- السيليكون: يوفر نتائج طبيعية ودقيقة وتناسق أفضل.
- الدهون: قد تكون النتائج أقل تناسقًا، وقد يحدث تلاشي لبعض الدهون مع مرور الوقت.
ثالثًا: المخاطر
- السيليكون: يعتبر أكثر أمانًا.
- الدهون: يحمل مخاطر أعلى مثل احتمال حدوث عدوى وعدم تجانس توزيع الدهون.
رابعًا: التكلفة
- السيليكون: عادة ما تكون تكلفته أعلى.
- الدهون: تكون تكلفته أقل بشكل عام.
تختار العديد من النساء إجراء عملية تكبير الثدي لما لها من فوائد متعددة، ومنها:
- تعزيز المظهر الخارجي ومنح الجسم مظهرًا أكثر تناسقًا وجاذبية.
- تحسين ملاءمة الملابس مع شكل الجسم.
- تحقيق التناسق بين الثديين في حال كان أحدهما أكبر من الآخر قبل العملية.
- إعادة تشكيل الثديين بعد الحمل والرضاعة أو فقدان الوزن.
- زيادة الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن المظهر الخارجي.
- ترميم الثدي بعد التعرض لإصابة أو إجراء استئصال لأي سبب صحي.
- إمكانية إزالة حشوة الثدي لاستعادة الشكل السابق إذا رغبت المريضة بذلك.
بعد إجراء عملية تكبير الثدي، قد تظهر بعض الأعراض الجانبية بشكل طبيعي. عادةً ما تختفي هذه الأعراض وتتحسن من تلقاء نفسها. الالتزام بتوجيهات الطبيب والعناية المناسبة بعد العملية يسهم في تقليل المضاعفات وتسريع عملية الشفاء. تشمل الأعراض التي قد تظهر بعد عملية تكبير الثدي ما يلي:
- الشعور بالألم، خاصةً خلال الأسبوع الأول بعد الجراحة.
- الإحساس بالشد في منطقة الجراحة، حيث يحتاج الجلد إلى بعض الوقت للتكيف مع الحجم الجديد للثدي.
- الشعور بالتخدير في منطقة العملية نتيجة تأثر الأعصاب في أنسجة الثدي بالجراحة. هذا الإحساس مؤقت ويتحسن تدريجياً مع مرور الوقت.
- عدم تناسق شكل الثديين، حيث يتأثر كل ثدي بشكل مختلف، مما قد يؤدي إلى ظهور أحدهما أكثر تورماً من الآخر. يتحسن شكل الثديين تدريجياً مع تراجع التورم خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يأخذ الثديان شكلهما النهائي بعد عملية التكبير.
ظهور الكدمات بين الثديين أو أسفلهما.
إفراز السوائل من موقع الجراحة. من الطبيعي أن تخرج سوائل صفراء أو دموية بعد العملية، ولكن إذا كانت الإفرازات غير طبيعية، يجب إبلاغ الطبيب.
**فوائد تكبير الثدي باستخدام حقن الدهون**
يمكن تكبير الثدي إما بواسطة حشوات السيليكون أو من خلال حقن الدهون الذاتية. تعتمد تقنية تكبير الثدي بحقن الدهون على سحب الدهون من مناطق مختلفة من جسم المريضة مثل البطن، الخصر، والأفخاذ، ثم حقنها في الثديين. تتميز هذه العملية بعدة فوائد، منها:
- عدم الحاجة لإدخال مواد غريبة مثل حشوات السيليكون.
- الحصول على نتائج طبيعية.
- فترة تعافي أقصر مقارنةً بتكبير الثدي باستخدام حشوات السيليكون.
- مضاعفات أقل مقارنةً بتلك التي قد تحدث مع عملية تكبير الثدي بالسيليكون.
- عدم ترك آثار للندبات بفضل استخدام شقوق صغيرة أثناء حقن الدهون.
تُعتبر عملية تكبير الثدي بحقن الدهون إجراءً تجميليًا، لكنها قد تحمل بعض المخاطر التي تجعلها غير مناسبة لجميع الحالات. ومن بين أضرار حقن الدهون في الثدي:
- لا تناسب هذه العملية جميع الحالات، حيث يجب أن تمتلك المريضة كمية كافية من الدهون ليتم شفطها وحقنها في الثدي.
- يمكن تكبير حجم الثدي، ولكن بحدود معينة (حوالي كوب واحد).
- قد تحتاج المريضة إلى إجراء عملية شدّ ورفع الثدي بعد تكبيره بحقن الدهون.
- هناك احتمال أن يقوم الجسم بامتصاص الدهون التي تم حقنها.
- تعتبر تكلفة هذه العملية أعلى من تكبير الثدي باستخدام السيليكون، نظرًا لأنها تشمل إجراء شفط الدهون والحقن في نفس الوقت.
تعتبر عملية تكبير الثدي، مثل أي إجراء جراحي آخر، مصحوبة ببعض المخاطر والآثار الجانبية. وبما أن هذه العملية تُجرى غالبًا لأغراض تجميلية، فإن العديد من النساء يشعرن بالقلق حيال المخاطر المحتملة والأضرار غير المتوقعة المرتبطة باستخدام السيليكون. لذا، من الطبيعي أن يسعين إلى معرفة مزايا وعيوب عملية تكبير الثدي قبل اتخاذ القرار. في هذا السياق، سنستعرض بالتفصيل عيوب ومخاطر عملية تكبير الثدي بالسيليكون، بما في ذلك ما هو شائع وما هو نادر الحدوث، لضمان اطلاعكم الكامل على جميع جوانب العملية قبل الإقدام عليها.
**الندبات كأحد آثار عملية تكبير الثدي** من المتوقع أن تظهر ندبات نتيجة لجراحة تكبير الثدي. عادةً ما تكون هذه الندبات مخفية تحت طيّة الثدي أو حول الحلمة، مما يسهل إخفاءها بواسطة الملابس الداخلية. مع مرور الوقت، تتلاشى آثار هذه الندوب لتصبح خطوطًا باهتة بعد مرور عام على الجراحة. يمكن استخدام لصقات السيليكون والكريمات المخصصة لتقليل ظهور الندبات.
**التقلص الكبسولي كأحد مضاعفات زراعة سيليكون الثدي** يحدث التقلص الكبسولي في بعض الحالات كاستجابة من الجسم للجسم الغريب المزروع في الثدي، وهو حشوة السيليكون. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم وظهور تشوهات في الثدي، وذلك يعتمد على شدة الحالة. ورغم أن السبب الدقيق وراء حدوث هذه الظاهرة لا يزال غير واضح، إلا أنه يُعتقد أن هناك عوامل معينة تساهم في حدوثها، مثل التلوث البكتيري، تسرب مادة السيليكون المستخدمة في الحشوة، ووجود ورم دموي.
تصنّف الإصابة بالتقلص الكبسولي بعد عملية الزرع إلى أربع درجات:
- **الدرجة الأولى**: يظهر الثدي بشكل طبيعي وناعم.
- **الدرجة الثانية**: يظهر الثدي بشكل طبيعي، لكنه يكون متحجرًا.
- **الدرجة الثالثة**: يظهر الثدي متحجرًا بشكل غير طبيعي.
- **الدرجة الرابعة**: يكون الثدي متحجرًا وغير طبيعي الشكل، مما يسبب ألمًا شديدًا.
تعتبر الدرجتان الثالثة والرابعة من التقلص الكبسولي من المضاعفات الخطيرة لعملية تكبير الثدي، وقد تتطلب إعادة إجراء العملية. تشمل هذه العملية إزالة الحشوة، مع إمكانية إعادة وضع حشوة جديدة أو عدم ذلك. أما الدرجتان الأولى والثانية، فيمكن معالجتهما من خلال التدليك أو استخدام الأمواج فوق الصوتية.
**تمزق حشوة الثدي: أحد المخاطر المرتبطة بعملية تكبير الثدي**يمكن أن يحدث تمزق في حشوة الثدي، سواء كانت من السيليكون أو المحلول الملحي، نتيجة لثقب في الطبقة الخارجية لحشوة السيليكون. هذا الخطر يمكن أن يحدث في أي وقت، ويزداد احتمال حدوثه مع مرور الوقت بعد العملية. ومن الأسباب المحتملة لتمزق حشوة الثدي:
- التقلص الكبسولي بعد الزرع (وهو أحد المخاطر المرتبطة بتكبير الثدي باستخدام السيليكون)
- الضغط الزائد على الثدي أثناء إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية
- تمزق ناتج عن استخدام أدوات جراحية
- تمزق يحدث أثناء بعض الإجراءات الجراحية مثل أخذ خزعة من الثدي
- شيخوخة حشوة السيليكون
- الضغط الشديد على الثدي
- عدم الالتزام بالمعايير والإجراءات الصحيحة أثناء العملية
**انكماش حشوة المحلول الملحي كأحد عيوب عملية تكبير الثدي**يمكن أن يحدث تمزق في حشوات الثدي بمختلف أنواعها، لكن الانكماش يعد من المضاعفات المرتبطة فقط بعملية تكبير الثدي باستخدام حشوة المحلول الملحي. يقوم الطبيب بتشخيص انكماش حشوة المحلول الملحي نتيجة لتسرب المحلول الملحي إلى الجسم، سواء على مدى عدة أيام أو دفعة واحدة. كما يمكن ملاحظة تغيرات في شكل الثدي وحجمه.
**مرض زرع الثدي وتأثيرات حشوات السيليكون**في بعض الأحيان، قد تعاني المرأة من أعراض معينة بعد إجراء عملية تكبير الثدي وزرع حشوة السيليكون. تشمل هذه الأعراض الشعور بالتعب، ضعف الذاكرة، الطفح الجلدي، والضبابية. تُعرف هذه الحالة بمرض زرع الثدي (breast implant illness). حتى الآن، لا يوجد تفسير واضح لسبب ظهور هذه الأعراض، ولكن في بعض الحالات، قد تؤدي إزالة حشوة الثدي وعدم إعادة زراعتها إلى اختفاء هذه الأعراض.
**سرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بزراعة الثدي**هذا النوع من السرطان ليس سرطانًا في الثدي نفسه، بل هو مرتبط بالجهاز المناعي ويعتبر من المخاطر الكبيرة المرتبطة بعملية تكبير الثدي باستخدام السيليكون. غالبًا ما يتواجد هذا السرطان داخل النسيج الندبي والسوائل المحيطة بالحشوة، ولكنه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. تشمل أعراضه التورم، الألم، والشعور بوجود كتلة في منطقة زراعة الثدي.
رغم أن احتمالات الإصابة بهذا النوع من السرطان منخفضة جدًا، إلا أن المرض خطير وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. يتم علاج العديد من المرضى من خلال إجراء جراحة لاستئصال حشوة الثدي والأنسجة الندبية. وفي بعض الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر أيضًا العلاج الكيميائي والإشعاعي.
نتائج غير مرضية:بين المخاطر المرتبطة بعملية تكبير الثدي، قد تظهر نتائج غير مرضية، مثل تغيير موضع الغرسات، أو حدوث انفجار أو تسرب فيها. هذه المشكلات قد تستدعي إجراء عملية جراحية إضافية لتصحيح الوضع وتحقيق النتائج المرغوبة والمُرضية.
تغير الإحساس في الثدي:من الآثار الجانبية المحتملة لعملية تكبير الثدي هو تغير الإحساس في الثدي والحلمة.
معلومة مهمة: يمكن تقليل مخاطر عملية تكبير الثدي بشكل كبير من خلال اختيار طبيب تجميل مؤهل. من الضروري البحث عن طبيب ذو خبرة وكفاءة في هذا المجال، والتحقق من نسب نجاح العمليات التي قام بها ومدى رضا المرضى عن النتائج
لتحقيق أفضل النتائج بأسرع وقت ممكن وتقليل المخاطر المحتملة، من الضروري اتباع مجموعة من النصائح بعد عملية تكبير الثدي، ومن أبرزها:
1. **تجنب الأنشطة البدنية الشاقة**: يُنصح بتجنب ممارسة التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني مكثف لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. يمكن للطبيب أن يوصي ببعض التمارين الخفيفة مثل ثني الذراعين وتحريكهما لتخفيف الألم.
2. **العودة إلى العمل**: يمكن العودة إلى العمل بعد عدة أسابيع إذا كان يتطلب نشاطًا بدنيًا، بينما يمكن العودة خلال أيام إذا كان العمل مكتبيًا ومريحًا.
3. **تجنب التعرض لأشعة الشمس**: يُفضل عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
4. **العناية بالجرح**: يجب الاهتمام بنظافة الجرح والمتابعة المستمرة مع الجراح، وعدم التردد في إبلاغه عن أي أعراض غير طبيعية.
5. **اتباع نمط حياة صحي**: يُنصح باتباع نمط حياة صحي لتسريع عملية الشفاء، والامتناع عن التدخين.
6. **ارتداء المشدات الخاصة**: يُفضل ارتداء المشدات المخصصة لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية، حيث تساعد على ضمان شفاء الشق بشكل صحيح، وتخفيف آلام الثدي، وتثبيت الغرز في مكانها.
7. **اختيار حمالة الصدر المناسبة**: يجب مراعاة نوع حمالة الصدر التي سيتم ارتداؤها بعد العملية، ويفضل عدم ارتدائها مباشرة بعد العملية، بل الانتظار حتى يلتئم الجرح.
8. **الالتزام بالأدوية الموصوفة**: من المهم الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
هناك بعض العلامات التي قد تدل على أنك لا تتعافين بشكل سليم بعد الجراحة. فوجود الإنتان، النزيف، والحمى المرتفعة يمكن أن يكون مؤشراً على وجود مشكلة مع زرعاتك.
إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى أنك لا تمرين بمرحلة شفاء صحية، مما يستدعي الاتصال بجراح التجميل الخاص بك للحصول على توجيهات إضافية:
- حكة شديدة في منطقة الشقوق أو الغرز، مع العلم أن الحكة الخفيفة تعتبر طبيعية.
- دوار شديد، غثيان، ودوخة مستمرة.
- خدر في مناطق أخرى من الجسم (بخلاف الثديين وزرعاتك، حيث من المتوقع حدوث خدر خفيف).
- ألم شديد رغم تناول الأدوية الموصوفة.
- نزيف حاد لا يتوقف.
- تسارع في ضربات القلب وصعوبة في التنفس.
يمكن أن يؤثر تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية سلبًا على فترة التعافي بعد عملية تكبير الثدي، مما يبطئ من عملية الشفاء. لذا، من المهم الابتعاد عنها. إليك قائمة ببعض الأطعمة والمشروبات التي قد تكون ضارة لجسمك قبل أو بعد الجراحة.
**الملح**تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يشكل ضغطًا على القلب والأوعية الدموية. يُفضل تجنب الأطعمة المالحة أو الوجبات السريعة لمدة أسبوعين على الأقل قبل الجراحة ولمدة شهر بعدها.
**الكحول**سيطلب منك الطبيب التوقف عن تناول الكحول والمشروبات الكحولية قبل أسبوعين من العملية. تذكري أن تناول الكحول بعد العملية يشبه تناول السم، حيث يؤثر سلبًا على عملية الشفاء ويضر بزرعات الثدي.
**الكافيين**الكافيين ينبه الجهاز العصبي وقد يسبب لك الشعور بالتهيج، مما يمكن أن يؤدي إلى الدوار وزيادة الانزعاج والألم بعد العملية. من الضروري أيضًا التوقف عن تناول الكافيين لتفادي أي تداخلات مع ضغط الدم والتخدير.
**الوجبات السريعة**يجب تجنب الوجبات السريعة أو أي أطعمة عالية السعرات الحرارية، حيث يمكن أن تعطل أو تؤثر سلبًا على عملية الشفاء.
**العادات والنشاطات اليومية**على الرغم من أن معظم النساء يستعدن لممارسة نشاطاتهن اليومية بعد أسبوع تقريبًا، إلا أنه من الضروري أن تكوني على دراية بحدودك وما يمكنك أو لا يمكنك القيام به خلال فترة التعافي من عملية تكبير الثدي.إذا قررتِ إجراء عملية الزرع، يُفضل أن تأخذي إجازة من العمل لمدة أسبوع. بعد هذه الفترة، ستكونين قادرة على استئناف العديد من الأنشطة اليومية، لكن يجب عليك تجنب الأعمال الشاقة أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة خلال الشهرين الأولين.
**النوم والراحة**تعتبر الراحة أمرًا بالغ الأهمية، ولكن احذري من أن تؤدي إلى تقرحات الفراش! يُنصح بالقيام من السرير كل ساعتين تقريبًا والمشي ببطء لمدة عشر دقائق.
حاولي تجنب النوم مسطحة على ظهرك، حيث أن النوم في وضعية عمودية يساعد على تسريع عملية الشفاء. كما يجب عليك تجنب النوم على بطنك لتفادي أي ضرر للزرعات. يمكنك الاطلاع على مقالة مدونتنا حول كيفية الراحة خلال فترة التعافي من عملية زرع الثدي للحصول على مزيد من المعلومات.
**الاستحمام**يمكنك الاستحمام بعد مرور 48 ساعة، لكن يجب عليك تجنب استخدام حوض الاستحمام أو الأحواض الساخنة أو أحواض السباحة لمدة أسبوعين على الأقل. وإذا كان من الصعب عليك مقاومة استخدام حوض الاستحمام، فتجنبي نقع الجزء العلوي من جسمك في الماء.
**قيادة السيارة**قد تؤدي القيادة إلى ضغط على جروحك بعد الجراحة، لذا من المهم أن يكون معك شخص لمساعدتك في العودة إلى المنزل.يمكن لمعظم النساء قيادة السيارة بعد أسبوع، ولكن يُفضل تجنب ذلك خلال الشهر الأول إذا كان بالإمكان.
**رفع الأشياء**رفع أشياء أثقل من 2.5 كيلوغرام قد يسبب ضغطًا على الزرعات ويؤثر سلبًا على عملية الشفاء.حاولي إنجاز الأعمال المنزلية قبل الجراحة، واطلبي المساعدة من شخص آخر للقيام بالمهام الروتينية، خاصة إذا كان لديك أطفال.
**التعرض لأشعة الشمس**يمكن أن يتسبب تعرض ثدييك لأشعة الشمس في إلحاق الضرر بالزرعات وتورم الجروح. إذا كان عليك الخروج، تأكدي من وضع مرهم واقٍ من الشمس على منطقة الصدر قبل التعرض للشمس بنصف ساعة.
**التدليك**إذا كان التدليك ضروريًا، قد يعطيك جراحك تعليمات حول كيفية القيام بذلك بلطف على الزرعات. لذا، تجنبي تدليك ثدييك دون توجيهات مسبقة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بالزرعات والتسبب في تمزقها
**حركة الذراعين والساقين**بعد الجراحة، ستكون حركة ذراعيك محدودة، مما يعني أنك قد تحتاجين إلى مساعدة في العديد من الأعمال الروتينية الشخصية خلال اليومين الأولين. لذا، من الضروري أن يكون هناك شخص بجانبك لدعمك.ستواجهين أيضاً صعوبة في المشي، لكن بحلول نهاية الأسبوع الأول، ستكونين قادرة على المشي بشكل طبيعي وببطء.
**ممارسة الجنس**بالنسبة للعلاقة الجسدية الحميمة، يُفضل الانتظار لمدة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة قبل استئناف النشاط الجنسي. تذكري أن جروحك وشقوقك قد تكون عرضة للنزيف والعدوى، وأي نشاط مجهد قد يؤخر عملية الشفاء.
**ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية**الانخراط في الأنشطة التي تضغط على الجزء العلوي من جسمك قد يؤثر سلباً على زرعاتك، خاصة في الأسبوعين الأولين. بشكل عام، يُنصح بتجنب أي نشاط شاق أو مجهد.
**المشي**تعتقد بعض النساء أنه يجب عليهن تجنب أي حركة بعد عملية زرع الثدي، لكن الحقيقة هي أنك بحاجة إلى الالتزام بالمشي لمدة عشر دقائق كل بضع ساعات للحفاظ على صحتك.
**الجري**من المهم أن نلاحظ أن الجري قد يؤثر سلباً على زرعاتك ويزيد الضغط على جروحك وشقوقك. لذا، يُفضل تجنب الجري والقفز لمدة شهرين على الأقل بعد إجراء العملية.
**السباحة**إذا قررت الذهاب إلى المسبح بعد أسبوعين، يمكنك المشي ببطء ذهاباً وإياباً، لكن يجب عليك تجنب السباحة أو الغوص حتى لا تتعرضي لإيذاء زرعاتك.
**ممارسة التمارين الرياضية**إذا كنت تشعرين برغبة قوية في ممارسة بعض التمارين، يمكنك القيام بجلسات القرفصاء وبعض التمارين الأخرى للجزء السفلي من الجسم. ومع ذلك، يجب عليك تجنب تمارين الضغط وتقوية عضلات البطن، بالإضافة إلى تقليل الانحناء قدر الإمكان.
من المستحسن أن ترفعي ذراعيك فوق رأسك ببطء خلال الست إلى الثماني ساعات التي تلي الجراحة، ويجب تكرار هذا التمرين كل ساعة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى عندما تكونين مستيقظة.
**التدخين** التأثيرات السلبية للتدخين على نتائج العمليات التجميلية. إذا كنت ترغبين في تجربة شفاء سلس وصحي، فمن الضروري الإقلاع عن التدخين لفترة معينة.