تاريخ النشر: 2024-10-21
اكتشفي معنا تأثير المرمية على المبايض من خلال موقع دليلي ميديكال. يُعتبر مشروب المرمية الساخن من المشروبات العشبية المفيدة لصحة الإنسان، وخاصةً للنساء، بفضل احتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة مثل البروتينات، البوتاسيوم، الفسفور، الماغنسيوم، الفولات، الكربوهيدرات، بالإضافة إلى فيتامينات أ، هـ، ج، وك، وغيرها من العناصر التي تعزز صحة جسم المرأة.
يُعتقد أن الميرمية والبردقوش يمكن أن يساعدا في تنشيط المبايض من خلال فوائد الميرمية الصحية، مثل تنظيم إفراز هرمون البرولاكتين، الذي يلعب دورًا في تنظيم الدورة الشهرية وعملية التبويض.
تُعتبر الميرمية مفيدة للهرمونات النسائية، حيث تدعم إنتاج هرمون الإستراديول وتنظم إفراز الهرمونات الأخرى مثل هرمون التستوستيرون لدى النساء، مما يساعد في معالجة الحالات المرتبطة بنقص الهرمونات الأنثوية.
بشكل عام، يُعتبر تناول كوب من الماء مع الميرمية يوميًا آمنًا للبالغين الأصحاء، ويمكن تناول ما بين 2-3 أكواب يوميًا دون القلق من حدوث مضاعفات صحية. ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لشرب الميرمية، خاصة عند استهلاك كميات كبيرة، مثل اضطراب المعدة.
فيما يتعلق بتأثير الميرمية والبردقوش على تنشيط المبايض، يُعتقد أن ذلك يحدث من خلال فوائد الميرمية والبردقوش، التي قد تشمل تنظيم إفراز هرمون البرولاكتين، مما يسهم في تنظيم عملية التبويض والدورة الشهرية.
يعتبر تناول عشب الميرمية مفيدًا للمبيض، حيث أثبتت الدراسات العلمية فوائده العديدة. فهي من المشروبات التي تساهم بشكل كبير في تنشيط المبيض. لذا يُنصح بتناول كوب من الميرمية يوميًا بدءًا من نزول الدورة الشهرية وحتى قدوم الدورة التالية.
تُعتبر عشبة الميرمية من الأعشاب الفعالة في تنشيط المبايض وتحسين عملية التبويض.
تحتوي الميرمية، المعروفة أيضًا بالمرمرية، على زيوت طيارة وبعض المواد المهدئة التي تساهم في تقليل انقباضات الرحم، مما يساعد على تعشيش البويضات. كما تحتوي على مواد إستروجينية تشبه هرمون الإستروجين، مما يساعد في تحقيق التوازن الهرموني الذي قد يتأثر نتيجة تكيس المبايض أو الأكياس الوظيفية. ومع ذلك، يجب التنويه بأنها ليست دواءً أو عقارًا.
لتحضير مشروب الميرمية، اتبع الخطوات التالية: اغلي الماء على النار ثم ارفعه جانبًا. أضف أوراق الميرمية الجافة أو الطازجة إلى الماء واتركها لتنقع لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 دقائق. بعد ذلك، قم بتصفية المزيج لإزالة الأوراق، ثم يمكنك إضافة العسل وشرائح الليمون حسب الرغبة، وتناوله دافئًا
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساعد في زيادة حجم البويضة، وغالبًا ما يصفها الطبيب بناءً على الحالة الصحية. من بين الأدوية المهمة في هذا السياق هو دواء "كلوميد"، الذي يحتوي على المادة الفعالة كلوميفين. يساعد هذا الدواء في تعزيز خصوبة المرأة وتحفيز عملية التبويض لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في ذلك، مما يزيد من فرص حدوث الحمل.
يختلف تأثير شرب المرامية من امرأة لأخرى، وذلك حسب الحالة الصحية لكل فرد. يُنصح بتناول المرامية في الصباح على معدة فارغة، ويفضل شرب كوب منها قبل الإفطار بفترة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة. يُعتبر هذا الوقت الأمثل للاستفادة القصوى من فوائد المرامية في تحفيز وتنشيط المبايض. يُفضل تناول ما بين 2 إلى 3 أكواب يوميًا لتعزيز فعاليتها في دعم صحة المبايض وتنظيم الدورة الشهرية.
تؤثر المرامية بشكل خاص على الفتيات خلال فترة الدورة الشهرية، حيث يساعد شرب 3 أكواب يوميًا في تنظيم الطمث وزيادة نشاط المبايض والخصوبة.أما بالنسبة للنساء الحوامل، يُفضل تناول المرامية فقط في الأشهر الأخيرة من الحمل.
حماية النساء من أي مضاعفات تتعلق بالحمل.
بالنسبة للسيدات اللواتي لا يرغبن في الحمل، يمكنهن تناول المرامية قبل ممارسة الجماع مباشرة. فرغم فوائد المرامية في تعزيز الخصوبة وتنشيط المبايض، إلا أنها تُستخدم أيضًا كوسيلة لمنع الحمل.
بعد التعرف على فوائد شرب المرامية في تنشيط المبايض لدى النساء، هناك عدة طرق لتحضيرها:
1. يتم وضع 3 ملاعق من المرامية المطحونة في كوب، ثم يُضاف إليها الماء المغلي. تُترك المكونات لمدة 10 دقائق حتى يمتزج الخليط ويتحول لون الماء إلى لون أغمق.
2. يمكن تحلية المشروب بإضافة السكر أو العسل حسب الرغبة، ثم يُتناول.
3. يمكن أيضًا تناول أوراق المرامية الخضراء دون طهي، من خلال مضغها جيدًا في الفم ثم بلعها.
4. تُعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعًا للاستفادة من المرامية، حيث يمكن إضافة ملعقة من المرامية المطحونة إلى الأطعمة أثناء تحضيرها.
**الجرعات:**
**عن طريق الفم:**
- **لعلاج مرض الزهايمر:** يتم تناول 1 جرام يومياً، مع استخدام جرعة من خلاصة المريمية التي تزداد تدريجياً حتى تصل إلى 2.5 مجم ثلاث مرات يومياً.
- **لتحسين الأداء العقلي أو الذاكرة:** يتم تناول 25-50 مللي لتر من زيت المريمية الإسباني الأساسي أو 333 ملليجرام من مستخلص المريمية كجرعة واحدة قبل إجراء الاختبارات العقلية.
- **لمرض السكري:** يتم تناول 500 ملغ من خلاصة المريمية ثلاث مرات يومياً لمدة 3 أشهر.
- **لارتفاع الكوليسترول:** يتم تناول 500 مجم من خلاصة المريمية ثلاث مرات يومياً لمدة شهرين
- يُنصح بتجنب تناول مشروب المرمية في الحالات الحساسة للهرمونات، مثل النساء المصابات بسرطان المبيض أو الأورام الليفية الرحمية أو بطانة الرحم، حيث يمكن أن تؤدي المرمية إلى زيادة إنتاج هرمون الاستروجين، مما قد يُفاقم الحالة الحساسة للهرمونات.
- قد يؤدي الإفراط في تناول المرمية إلى بدء الدورة الشهرية في وقت مبكر، وذلك بسبب احتوائها على مركب الثوجون.
- كما أن للمرمية تأثيرات سلبية على المبايض خلال فترة الحمل، حيث إن تناولها بكثرة قد يزيد من خطر حدوث الإجهاض.
للحصول على أفضل النتائج عند استخدام الميرمية للمبايض، يُفضل اتباع خطوات محددة. إليك الطريقة:
1. اجمع الميرمية الطازجة والنظيفة.
2. ضعها في وعاء مناسب واملأه بالماء.
3. اتركها تنقع لمدة 24 ساعة.
4. قم بتصفية المحلول واستخدم السائل فقط.
5. رش المحلول على المبايض بشكل متساوٍ.
6. اتركه ليجف على المبايض.
7. بعد بضع ساعات، اشطفها بالماء النظيف.
8. كرر هذه العملية بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
إليك أبرز فوائد الميرمية للمبايض:
**تقليل أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات** تعتبر الميرمية من العوامل الفعالة في تخفيف أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات والمضاعفات المرتبطة بها. تُعد هذه المتلازمة من المشكلات الصحية التي تؤثر على 6-10% من النساء في مرحلة الإباضة.
ترتبط هذه المتلازمة بعدد من الأعراض الصحية، مثل: ارتفاع مستويات السكر في الدم، مقاومة الأنسولين، السمنة، وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأيض ومرض السكري من النوع الثاني.
تحتوي الميرمية على مركبات فينولية تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، مثل أحماض الكافييك والفانيليك والفيروليك والروزمارينيك.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الميرمية على مركبات فلافونويدية مثل الأبيجينين والكيرسيتين، فضلاً عن مواد متطايرة أخرى قد تساهم في مكافحة مرض السكري والعوامل المؤكسدة المرتبطة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
أظهرت الدراسات أن شاي الميرمية يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول الضار (LDL) ومؤشر تصلب الشرايين لدى الأفراد الذين يعانون من متلازمة المبيض متعدد الكيسات. كما تبين أن تناول شاي الميرمية قد يكون فعالًا في الوقاية من اضطرابات متلازمة الأيض وارتفاع الدهون المرتبط بشكل رئيسي بهذه المتلازمة.
تُعتبر الميرمية من الأعشاب المفيدة للهرمونات النسائية، حيث تساهم في إنتاج هرمون الإستراديول وتنظيم إفراز الهرمونات الأخرى مثل هرمون التستوستيرون لدى الإناث. وبالتالي، تلعب الميرمية دورًا في معالجة الحالات المرتبطة بنقص الهرمونات الأنثوية.
كما تُساعد الميرمية في حالات ارتفاع هرمون البرولاكتين، حيث تُعتبر فعالة في تقليل مستوياته والتخفيف من الأعراض المرتبطة به.
تحتوي الميرمية على مركبات نباتية تُعتبر منشطات طبيعية للهرمونات الأنثوية، مثل الأستروجين، مما يُساهم في تحسين التوازن الهرموني.
تُعزز الميرمية الأنشطة البيولوجية المتعلقة بتكوين البيض ووظيفة المبايض، كما أن تناولها بانتظام وبجرعات مناسبة يُساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
تُحسن الميرمية من نشاط المبايض وتزيد من فرص الإباضة، بالإضافة إلى تعزيز صحة الرحم والبيئة البيضية. حيث تُساهم مركباتها في تحسين الدورة الدموية في منطقة الحوض وتقليل الالتهابات، مما يُعزز الصحة العامة للرحم ويحسن البيئة البيضية.
يُعتقد أن المرامية قد تساهم في زيادة فرص الحمل لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الخصوبة.
تساعد المرامية في تخفيف الآلام والمضاعفات المرتبطة بالدورة الشهرية، مثل التشنجات والتقلصات البطنية.
كما تلعب دورًا مهمًا في تقليل النزيف الذي يصاحب الطمث.
تعمل المرامية على توازن الحالة المزاجية خلال الدورة الشهرية، مما يساعد المرأة على الشعور بالاستقرار النفسي.
تُعتبر أيضًا علاجًا لحالات العقم، حيث أظهرت بعض الدراسات أن الانتظام في تناول المرامية وتنظيمها للبيئة الهرمونية قد يؤدي إلى الحمل بعد فترة من العقم.
تساعد المرامية في التخلص من احتباس الماء في الجسم أثناء فترة الطمث.
كما تساهم في طرد السموم من الرحم وتنقيته.
تعمل على حماية الرحم من الالتهابات.
تساعد أيضًا في الوقاية من خطر الإصابة بتكيسات المبيض والرحم.
وأخيرًا، تُساعد في تنظيم الهرمونات لدى النساء اللواتي يصلن إلى سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية.
تعتبر الميرمية آمنة بشكل عام عند استخدامها بكميات معتادة في الأطعمة، كما يمكن أن تكون آمنة عند تناولها عن طريق الفم أو وضعها على الجلد بكميات طبية لمدة تصل إلى 4 أشهر. ومع ذلك، قد تصبح الميرمية غير آمنة عند تناولها عن طريق الفم بجرعات مرتفعة أو لفترات طويلة. تحتوي بعض أنواع الميرمية على مادة كيميائية تُعرف باسم ثوجون، والتي يمكن أن تكون سامة عند تناول كميات كبيرة منها. قد تؤدي هذه المادة إلى حدوث نوبات وتسبب تلفًا في الكبد والجهاز العصبي. تجدر الإشارة إلى أن كمية الثوجون تختلف باختلاف أنواع الميرمية، ووقت الحصاد، وظروف النمو، وعوامل أخرى.
يمكنك تقليل مخاطر الميرمية المحتملة من خلال اتباع بعض الإرشادات المهمة، ومنها:
1. الحرص على تناول جرعات معتدلة من الميرمية، وتجنب الإفراط في استخدامها عن طريق الفم.
2. تجنب استخدام الميرمية من قبل بعض الفئات، مثل:
- النساء الحوامل والمرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه نباتات عائلة النعناع.
- الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تتعلق بالاختلاجات.
3. يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى تجنب تناول الجرعات الدوائية من هذه العشبة.
4. يُفضل عدم استخدام الميرمية الإسبانية من قبل النساء اللواتي يعانين من حالات هرمونية معينة، مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض وألياف الرحم.
5. يُنصح بعدم تناول الجرعات المركزة من عشبة الميرمية، خاصة على المدى الطويل وبشكل منتظم.
يجب الامتناع تمامًا عن تناول زيت الميرمية العطري.
ينبغي تجنب استهلاك أكثر من 3 إلى 6 أكواب من شاي الميرمية يوميًا.
يُفضل عدم استخدام الميرمية من قبل الأطفال والرضع.
لا يُنصح بتطبيق زيت الميرمية موضعيًا على البشرة إلا بعد تخفيفه بزيت ناقل أولاً.
يجب عدم تناول الميرمية بالتزامن مع الأدوية والمكملات الغذائية، خاصة الجرعات الدوائية أو المركزة من هذه العشبة