كيفية التخلص من العصبية أثناء الحمل

تاريخ النشر: 2024-10-21

كيفية التخلص من العصبية أثناء الحمل

تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تعرض النساء الحوامل لحالات نفسية غير مستقرة، مما قد يؤثر سلبًا على الجنين ويجعله أكثر عرضة للانفعالات في المستقبل. كما أن التوتر والعصبية قد يسهمان في حدوث الولادة المبكرة، ونقص الأكسجين لدى الطفل، وظهور تشوهات خلقية. لذا، سنستعرض في هذه المقالة من خلال موقع دليلى ميديكال طرقًا آمنة للتخلص من العصبية خلال فترة الحمل.

هل تؤثر عصبية الأم على الجنين؟

 

نعم، بالتأكيد؛ إذ تؤدي عصبية الأم إلى زيادة ضربات القلب وضغط الدم لديها، مما يرفع مستويات هرمونات الطاقة مثل الأدرينالين والإبينفرين لدى المرأة الحامل. هذا التوتر يسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الأكسجين إلى الرحم ويؤثر سلبًا على وصول الدم إلى الجنين.

لماذا تشعر الحامل بالغضب بسرعة؟

 

تعتبر التغيرات السريعة في مستويات الهرمونات، خاصة هرموني الإستروجين والبروجسترون، من الأسباب الرئيسية للتقلبات المزاجية أثناء الحمل. يرتفع مستوى هرمون الإستروجين بشكل كبير خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، حيث يتجاوز 100 مرة، وهذا الهرمون يرتبط بمادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ.

هل العصبية تؤدي إلى الإجهاض؟

 

هل يمكن أن يتسبب الضغط النفسي الشديد في حدوث إجهاض مبكر؟ على الرغم من أن التوتر المفرط له تأثير سلبي على صحتك العامة، إلا أنه لا توجد أدلة تثبت أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض التلقائي. تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 10% إلى 20% من حالات الحمل المعروفة تنتهي بالإجهاض التلقائي.

هل العصبية تؤثر على نبض الجنين؟

 

أفاد الباحثون أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن التعرض للتوتر خلال فترة نمو الجنين قد يؤثر على نمو القلب. كما أضافوا أن التوتر قد يدفع الأمهات إلى اتخاذ قرارات قد تكون ضارة على الأجنة، مثل تغيير نظامهن الغذائي الصحي، أو أن التوتر قد يؤثر على الحمض النووي للجنين داخل الرحم.

هل العصبية الزائدة تشير إلى الحمل بولد؟

 

يتساءل الكثيرون عما إذا كانت العصبية من علامات الحمل بولد. الحقيقة هي أن تقلب مستويات الهرمونات أثناء الحمل يعد أمراً طبيعياً، ويحدث بغض النظر عن جنس الجنين. لذا، لا توجد علاقة مباشرة بين تقلب المزاج وجنس المولود.

هل تؤثر العصبية على صحة الجنين؟

 

تولي معظم النساء الحوامل اهتماماً كبيراً بالتحضيرات لاستقبال المولود الجديد، متجاهلات أهمية حالتهن النفسية والعاطفية التي تؤثر بشكل مباشر على الجنين. التعرض للضغوط النفسية يمكن أن يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة، مما قد يسبب الإجهاض أو تشوهات مختلفة.

ماذا يحدث للجنين عندما تصرخ الأم؟

 

يشعر الجنين في رحم الأم بكل ما تمر به من مشاعر. فإذا كانت الأم سعيدة، سيشعر الجنين بالسعادة أيضاً، وإذا كانت حزينة، سيشاركها تلك المشاعر. وقد أظهرت الدراسات الأمريكية أن الجنين يستطيع التمييز بين الحالة النفسية لأمه ويندمج معها بشكل طبيعي.

**هل البكاء أمر طبيعي أثناء الحمل؟**

 

تشير الدراسات إلى أن حوالي 7% من النساء الحوامل يعانين من الاكتئاب خلال فترة الحمل، وقد تكون هذه النسبة أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. يُعتبر الاكتئاب، الذي يُعرف بأنه اضطراب مزاجي يتسبب في شعور دائم بالحزن وفقدان الاهتمام، أكثر الاضطرابات المزاجية شيوعًا بين الناس.

**تأثير مشاعر الأم على الجنين**

 

تؤثر مشاعر الغضب لدى الأم بشكل كبير على الجنين، وذلك من خلال:

- زيادة مخاطر الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل.

- مواجهة صعوبات أثناء عملية الولادة.

- زيادة نشاط الأجنة.

- ضعف النمو لدى الجنين.

- أنماط نوم غير منتظمة لدى الطفل حديث الولادة.

- انخفاض مستويات هرمون الدوبامين لدى الطفل حديث الولادة.

- انخفاض وزن الجنين عند الولادة إلى أقل من 1.5 كيلوغرام، مما قد يزيد من مخاطر وفاة الطفل الرضيع.

**أسباب عصبية الحامل**

 

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى عصبية الحامل، ومن أبرزها:

**التغيرات الهرمونية**تعتبر التغيرات الهرمونية من العوامل الرئيسية التي تسهم في عصبية الحامل، حيث تجعلها أكثر عرضة للتقلبات العاطفية مثل الغضب والحزن. كما أن التغيرات الجسدية المرتبطة بالحمل قد تزيد من شعورها بالانزعاج والغضب.

**عدم المساواة**يمكن أن تكون عصبية الحامل ناتجة عن شعورها بعدم المساواة أو التمييز خلال فترة الحمل. فقد تواجه بعض النساء صعوبات في الحصول على إجازة الأمومة من أصحاب العمل، أو قد لا يجدن الدعم الكافي من أزواجهن في الأعمال المنزلية، مما يزيد من شعورهن بالإحباط والغضب.

**مشكلات الحمل**تعتبر مشكلات الحمل من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى شعور الحامل بالتوتر والعصبية، حيث تواجه العديد من التحديات مثل الغثيان، والإرهاق، وآلام عضلات البطن والظهر، بالإضافة إلى التشنجات العضلية. كل هذه الأعراض قد تجعلها تشعر بالقلق والغضب، خاصة إذا لم تُلبَّ احتياجاتها.

**الخوف**غالبًا ما تعبر المرأة عن مشاعر الخوف لديها من خلال الغضب أو العصبية، نتيجة لقلقها بشأن الحمل، والمخاض، وعمليات الولادة، وصحة المولود الجديد. كما تشعر الحامل بالقلق والتوتر من إضافة طفل جديد إلى العائلة وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مادية وشخصية.

**الخوف من التغيير**من المؤكد أن الأم الحامل تدرك التغيرات التي ستطرأ على حياتها بعد ولادة الطفل، مما قد يسبب لها التوتر والخوف من هذه التحولات. هذا الشعور بالمجهول يمكن أن يؤدي إلى عصبية الحامل وصعوبة في التحكم بمشاعرها.

**التعب والإجهاد**يعتبر التعب والإجهاد في الثلث الأول من الحمل من العوامل التي تسهم في عصبية الحامل وتقلبات مزاجها. فالتعب يؤثر سلبًا على جسد وعقل المرأة الحامل، ويستنزف طاقتها. كما أن هذا التعب قد يؤثر على جودة نومها، مما يزيد من شعورها بالإرهاق ويعوق قدرتها على ممارسة حياتها بشكل طبيعي.

**الغثيان الصباحي**يُعتبر الغثيان الصباحي من الأعراض الجسدية المزعجة التي تواجهها المرأة الحامل، وقد يترتب عليه تأثيرات نفسية وعقلية كبيرة. في ظل هذه الظروف، قد تجد المرأة صعوبة في تحسين حالتها النفسية، خاصةً مع القلق الناتج عن توقع نوبات الغثيان المقبلة.

**التغيرات الجسدية**تعيش المرأة فترة من السعادة الغامرة خلال الحمل، حيث ينمو بداخلها كائن صغير. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التغيرات الجسدية التي تطرأ عليها، والتي قد لا تعجبها في بعض الأحيان. هذه التغيرات قد تؤثر سلبًا على صورتها الذاتية وتقديرها لنفسها.

يمكن أن تكون زيادة العصبية خلال فترة الحمل ناتجة عن مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، مثل:

- القلق بشأن صحة الطفل وضرورة الحفاظ على الحمل.

- التوتر المرتبط بعملية الولادة وآلام المخاض.

- المخاوف المتعلقة بالأبوة والأمومة: هل سأكون أمًا جيدة (وهل سيكون شريكي أبًا مناسبًا)؟

- الخوف من التغييرات في نمط الحياة الحالي (مثل العمل، والعواطف، والعلاقات الاجتماعية).

- الأمومة غير المخطط لها أو كأم عزباء.

- النزاعات مع الزوج خلال فترة الحمل، مما يزيد من مشاعر القلق والتوتر بشأن المستقبل.

كم مرة يظهر الإجهاد والعصبية الشديدة خلال فترة الحمل؟

 

تؤدي المواقف العصيبة إلى إفراز ما يُعرف بهرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين والنورادرينالين، مما يؤثر على آليات التكيف الطبيعية للجسم وتوازنه. تشمل أعراض العصبية الشديدة أثناء الحمل ما يلي:

- شعور مفاجئ بالحرارة، تسارع في ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم.

- إحساس بالدبابيس والإبر في منطقة الصدر، بالإضافة إلى التعرق.

- تنفس سريع، وأحيانًا شعور بالدوار والصداع.

- مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن، الإسهال، الغثيان، والقيء (على سبيل المثال، بعد موقف عاطفي، أو مشاجرة مع الزوج، أو محادثة مرهقة مع المدير).

- اضطرابات في الشهية، مثل تناول الطعام بسبب التوتر أو فقدان الشهية تمامًا.

العوامل التي قد تؤدي إلى تغيرات نفسية لدى الحامل؟

 

توجد عدة عوامل قد ترفع من احتمالية حدوث تغيرات نفسية لدى الحامل، ومن أبرزها:

- وجود تاريخ سابق لمشاكل عقلية أو نفسية لدى المرأة.

- شعور الحامل بنقص الدعم النفسي الكافي.

- مواجهة صعوبات في العلاقات الاجتماعية.

- تعاطي المخدرات أو استهلاك الكحول.

**التغيرات النفسية للحامل خلال الثلث الأول من الحمل**

 

قد لا تكون التغيرات النفسية التي تمر بها الحامل في الأشهر الأولى واضحة، لكنها تعتبر ذات أهمية كبيرة. ومن أبرز هذه التغيرات النفسية التي تحدث خلال الثلث الأول من الحمل:

**القلق من الإجهاض:** تشعر بعض الأمهات الجدد بالخوف من فقدان جنينهن، خاصةً أن نسبة الإجهاض تصل إلى حوالي 20% في هذه المرحلة. هذا القلق يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للحامل في الأشهر الأولى.

**تضخيم المشاعر:** تبدأ الأم في تجربة تقلبات عاطفية سريعة، حيث تتضخم مشاعر لم تكن تؤثر عليها سابقًا. فقد تصبح المواقف التي لم تكن تزعجها في الماضي تثير لديها الدموع وتسبب الاكتئاب والغضب. كما أن ارتفاع مستويات التوتر في حياة المرأة قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء.

تختلف شدة هذه التغيرات النفسية من امرأة لأخرى، حيث تعتمد على شخصية المرأة، ونوع الضغوط التي تواجهها، ومدى الدعم العاطفي الذي تتلقاه، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها خلال هذه الفترة.

**التغيرات النفسية للحامل خلال الثلث الثاني من الحمل**

 

بعد انتهاء فترة القلق والضغط النفسي التي تعاني منها الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى، تبدأ التغيرات العاطفية والنفسية في الظهور مع دخول الشهر الرابع، الذي يمثل بداية الثلث الثاني من الحمل. عادةً ما تكون هذه التغيرات أقل حدة، لكن بعض الأمهات قد يشعرن بالقلق حيال زيادة الوزن، وقد يكون هناك ارتباط بين الحالة النفسية للحامل ونوع الجنين.

**أبرز التغيرات النفسية خلال هذه الفترة تشمل:**

 

**الحاجة إلى الشريك:**مع بداية حركة الجنين داخل الرحم، تزداد حاجة الحامل لشريك حياتها، حيث تصبح لديها متطلبات أكبر من المعتاد. قد تشعر بالقلق حيال مدى توفر شريكها واهتمامه وقدرته على دعمها خلال هذه المرحلة.

**الرغبة الجنسية:**تزداد الرغبة الجنسية لدى المرأة خلال الثلث الثاني من الحمل نتيجة لزيادة الإفرازات المهبلية المرطبة، وزيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض، بالإضافة إلى تراجع أعراض الغثيان وزيادة حساسية الثديين، مما قد يؤثر على العلاقة الحميمة.

**التغيرات النفسية للحامل في الثلث الثالث من الحمل**

 

تتأثر الحالة النفسية للمرأة الحامل بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث:

- تبدأ في التحضير نفسيًا وجسديًا للولادة.

- تشعر بقلق متزايد بشأن عملية المخاض والولادة.

- تلاحظ انخفاضًا في قدرتها البدنية على أداء الأنشطة اليومية.

نظرًا لأهمية الحالة النفسية للحامل في الشهرين الثامن والتاسع قبل الولادة، تحتاج المرأة في هذه الفترة إلى:

- مزيد من الاهتمام والدعم من الشريك، والعائلة، والأصدقاء.

- دعم نفسي يتعلق بمظهرها الجسدي، الذي قد يؤثر سلبًا على ثقتها بنفسها.

- تأكيد من شريك حياتها بشأن انخفاض الرغبة الجنسية، مما سيساعد في تعزيز ثقتها بنفسها.

نصائح لتعزيز الشعور بالسعادة خلال فترة الحمل؟

 

– عيشي كل يوم كما هو: من المهم أن تركزّي على اللحظة الحالية وتهتمي بطفلك. هذا سيساعدك على التعامل مع التحديات التي تواجهينها بدلاً من الانشغال بمشاكل غير موجودة. التركيز على السعادة خلال هذه الفترة سيمكنك من مواجهة جميع الأمور التي قد تطرأ.

– قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء: يمكن أن يسهم ذلك في تعزيز قوتك وتقليل مشاعر القلق والتوتر. التحدث مع أحد أفراد الأسرة يمكن أن يكون وسيلة فعالة لجلب السعادة والضحك، مما قد يغير مزاجك ويساعدك على الشعور بالترابط. هذه الروابط يمكن أن تكون مصدرًا قويًا للدعم والتشجيع خلال فترة الحمل.

- قضاء بعض الوقت في جلسة تأمل: يمكن أن تساهم هذه الجلسة في تقليل التوتر، وتعزيز القدرة على التحكم في القلق، وتحسين النظرة الإيجابية للحياة، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم والمساعدة في تخفيف الألم وخفض ضغط الدم.

- الحصول على تدليك قبل الولادة: يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف مشاعر الحزن والقلق. من خلال تقليل توتر العضلات وتعزيز الصحة العامة، يمكن أن يساعد التدليك أيضًا في تخفيف بعض الأوجاع والآلام التي قد تسبب لك الإحباط.

- العلاج بالروائح: تعتبر الروائح لها تأثير قوي، حيث يمكن لرائحة معينة أن تثير ذكريات معينة أو تساعد في خفض ضغط الدم. خلال فترة الحمل، من المهم استشارة طبيبك حول أي زيوت أساسية تنوين استخدامها في العلاج بالروائح لضمان سلامتها لك ولطفلك.

- التنفس العميق: كلما كنتِ أكثر تركيزًا على أنفاسك المنتظمة، زادت قدرتك على الاسترخاء خلال فترة المخاض والولادة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التنفس العميق في التخلص من الأفكار السلبية والتحديات، مثل الاكتئاب الذي قد يحدث بعد الولادة.

- ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي: أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة تساهم في تقليل القلق ومشاعر الاكتئاب. كما أن التمارين الرياضية تعزز من إفراز الإندورفين في الجسم، مما يسهم في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالألم. يُفضل استشارة طبيبك حول التمارين المناسبة لك.

هناك العديد من الفوائد لتناول الطعام الصحي، مثل التحكم في الوزن، وزيادة المناعة، وتقليل فرص الإصابة بالأمراض، مما يمكن أن يسهم في تحسين المزاج. إن اختيارك للأطعمة المناسبة وتغذية جسمك وطفلك يمكن أن يجعلك تشعرين بتحسن يوميًا.

استمتعي بكل التحضيرات لاستقبال طفلك: قبل ولادته، ستجدين نفسك مشغولة بوضع الخطط، من تنظيم غرفة الحضانة إلى التسوق لاحتياجات الحمل والطفل. ستكونين في قمة السعادة أثناء تخطيطك لكل التفاصيل، لذا اغتنمي الفرصة للاستمتاع بكل لحظة من هذه التحضيرات وشراء ما تحتاجينه لك ولطفلك.

متى يجب على الحامل طلب المساعدة للتعامل مع التغيرات النفسية؟

 

قد تحتاج المرأة الحامل إلى الدعم أثناء مواجهتها لهذه التغيرات النفسية، ومن المهم استشارة الطبيب في الحالات التالية:

- إذا استمر شعور الحزن أو القلق لأكثر من أسبوعين، حيث أن الحالة النفسية للحامل تؤثر على الجنين.

- إذا بدأت الأفكار السلبية تعيق قدرتها على أداء مهامها اليومية.

- عند ظهور علامات الاكتئاب مثل فقدان الاهتمام والشغف، الشعور باليأس، وصعوبة التكيف مع المواقف.

- في حال حدوث نوبات هلع أو أعراض الوسواس القهري.

نصائح للحفاظ على صحة نفسية الحامل؟

 

هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الصحة النفسية للحامل، ومنها:

- التحلي بالواقعية بشأن ما يمكن إنجازه، وأخذ فترات من الراحة عند الحاجة.

- الحفاظ على مستوى من النشاط البدني.

- تناول وجبات صحية ومنتظمة.

- قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يشعرونها بالراحة ويعززون ثقتها بنفسها.

- تجنب تعاطي المخدرات والكحول.

يمكن تقليل التوتر النفسي من خلال التواصل واللقاءات مع أمهات حوامل أخريات لدعم بعضهن البعض.

كما يُنصح بقبول المساعدة المتاحة وطلب الدعم عند الحاجة.