ينبغي عليكما الانتظار قبل استئناف العلاقة الزوجية بعد فترة النفاس. ولا داعي للقلق إذا شعرتِ بانخفاض الرغبة بعد الولادة خلال الأسابيع الأولى؛ فهذا أمر طبيعي وسيتحسن مع مرور الوقت. ومع مرور الأيام، شُفي جرح الولادة، وبدأت صديقتنا في التعافي واستعادة صحتها تدريجيًا، لكن هناك شيئًا ما لم يعد كما كان! لم تدرك ذلك إلا بعد أن نبهها زوجها، الذي ألحّ على العودة إلى علاقتهما الخاصة، لتكتشف أنها تعاني من انخفاض الرغبة بعد الولادة. ومع مرور الوقت، لم يتحسن الوضع، وأصبحت هذه المشكلة تؤرقهما معًا. في هذا المقال،من خلال موقع دليلى ميديكال سنتناول موضوع ضعف الرغبة بعد الولادة، وسنستعرض أسبابه، وأسباب عدم رغبة الزوج في الجماع بعد الولادة، بالإضافة إلى كيفية استعادة الرغبة والعودة إلى علاقة حميمة مستقرة. تابعينا

**متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية شرعاً؟**

 

سنتناول في هذا النص متى يمكن استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية وفقاً لآراء العلماء. يُعتبر أنه لا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العودة لممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها بعد انتهاء فترة النفاس، والتي تُحدد عادةً بـ 40 يوماً. يُفضل أن تنتظر المرأة وزوجها حتى انقضاء هذه المدة قبل استئناف الجماع، حيث يُعتبر ممارسة العلاقة قبل انتهاء فترة النفاس مكروهاً.

- هل يحب الزوج زوجته بعد الولادة؟

 

في البداية، قد تتأثر الرغبة الجنسية لدى الرجل تجاه زوجته كما تتأثر رغبة الزوجة. لكن مع مرور الوقت وتراجع آثار الولادة، قد تعود الرغبة إلى وضعها الطبيعي.

- هل يشعر الزوج بتوسع المهبل بعد الولادة؟

 

نعم، يمكن أن تؤثر زيادة أبعاد المهبل وتمتده نتيجة الولادة الطبيعية على رضا الطرفين في العلاقة الجنسية، مما قد يسبب القلق بشأن العلاقة الزوجية بعد الولادة. ولا يوجد مانع من اللجوء إلى طرق لتضييق المهبل بعد الولادة.

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية؟

 

يجب التأكد من شفاء جرح الولادة القيصرية تمامًا، وعادةً ما يستغرق ذلك حوالي ستة أسابيع. من المهم اختيار أوضاع لا تضغط على الجرح، لذا يمكنك تجربة عدة أوضاع مع زوجك حتى تجدي الوضع المريح لك، مثل وضع الفارسة. يُنصح بممارسة تمارين كيجل، حيث تساعد هذه التمارين على استعادة مرونة عضلات المهبل وتقوية عضلات الحوض، مما يسهم في تسريع عملية الشفاء بعد الولادة القيصرية. كما يُفضل استخدام المزلق الحميمي، حيث قد تعانين من جفاف المهبل نتيجة لتغيرات الهرمونات، حتى وإن لم تكوني قد خضعت للولادة الطبيعية

هل تؤثر نوع الولادة على الرغبة الجنسية؟

 

لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن ضعف الرغبة الجنسية بعد الولادة مرتبط بنوع الولادة. فكما تحتاجين إلى فترة للانتظار بعد الولادة الطبيعية حتى يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي، وينغلق عنق الرحم، وتلتئم جروح الولادة إن وجدت، ويتوقف دم النفاس، فإنك تحتاجين أيضًا إلى نفس الفترة تقريبًا للتعافي من جرح الولادة القيصرية، واستعادة الأعضاء التناسلية لمكانها وحجمها الطبيعي، بالإضافة إلى توقف النزيف.

متى يمكن استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية أو الطبيعية؟

 

يجب أن تنتظرا لمدة ستة أسابيع قبل العودة إلى العلاقة الزوجية بعد الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر وقتًا أطول لالتئام الجرح، وذلك بناءً على استشارة طبيبك.

لكن هذا لا يعني أنه يجب الابتعاد عن زوجك تمامًا خلال هذه الفترة. يمكنكما تعزيز الحميمية بينكما من خلال العناق والقبلات والمداعبة، حيث يساعد ذلك في استعادة الرغبة تدريجيًا مع مرور الوقت، ويسهل العودة إلى العلاقة الزوجية بعد فترة النفاس.

هل تستعيدين شغفكِ المعتاد قبل الولادة؟

 

تواجه العديد من النساء تحديًا كبيرًا عندما يتوقعن العودة إلى نفس الرغبة التي كانت لديهن قبل الولادة.

قد تبدأين في الانتظار وتكرار المحاولات، لكن دون جدوى، مما يثير لديكِ الشكوك حول مستوى رضاكِ عن العلاقة، وقد تشعرين بالخجل أو الإحباط.لذا، من المهم تصحيح هذا المفهوم؛ فلا شيء يعود كما كان. ما حدث هو تغيير في طبيعة العلاقة، وما عليكِ فعله هو إعادة اكتشاف تفضيلاتكِ والوصول إلى الإشباع من جديد، وإعادة تعريف تلك المفاهيم داخلك.هذا لا يعني أنكِ لن تتمكني من الوصول إلى النشوة أو الاستمتاع بالعلاقة كما في السابق، بل قد تكتشفين أوضاعًا جديدة تفضلينها، وأوقاتًا وطرقًا للإشباع دون مقارنتها بما كان. لذا، توقفي عن بناء التوقعات، وابدئي رحلتكِ الجديدة بروح استكشافية!

هل من الطبيعي أن يحدث نزيف عند استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة؟

 

في الأسابيع التي تلي الولادة مباشرة، قد تواجهين بعض النزيف الطبيعي نتيجة لعملية شفاء الرحم، وهو ما يُعرف بفترة النفاس. قد يؤدي الجماع بعد الولادة إلى فقدان دم إضافي. في الأسابيع الأولى بعد الولادة، قد يكون المهبل أكثر جفافًا وحساسية، مما يجعل أنسجته أرق، وقد يؤدي ذلك إلى تمزقات أو إصابات. في مثل هذه الحالات، قد يحدث التهاب وتورم في المهبل، مما يزيد من احتمالية النزيف. إذا استمر النزيف أثناء الجماع بعد الولادة لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، أو إذا تفاقم مع مرور الوقت، فمن الضروري استشارة طبيبك قبل استئناف العلاقة الزوجية، حيث قد يكون لديك تمزق أو تهيج يحتاج إلى علاج.

أشكال اضطراب العلاقة الحميمة بعد الولادة؟

 

يمكن أن تواجه العديد من المشكلات التي تعيق ممارسة علاقة حميمة مُرضية لكِ ولزوجك، حيث قد تتحسن بعض هذه المشكلات مع مرور الوقت، بينما قد يتطلب البعض الآخر تدخلًا طبيًا. ومن بين هذه المشكلات:

- اضطراب فتور الرغبة الجنسية، والذي يتمثل في استمرار غياب الرغبة أو ضعفها لمدة ستة أشهر أو أكثر بعد الولادة.

- غياب النشوة الجنسية (هزة الجماع).

- اضطراب الإثارة الجنسية، حيث لا تشعرين بالتحفيز الكافي من الأفعال الجنسية التي يقوم بها زوجك.

- جفاف المهبل بعد الولادة، أو في بعض الحالات، توسعه.

- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يترافق ذلك مع نزيف أو تهيج في المهبل.

### أسباب عدم رغبة الزوجة في الجماع بعد الولادة

 

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة بعد الولادة، وتشمل عوامل نفسية وجسدية وهرمونية، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية. ومن أبرز هذه الأسباب:

. **الرضاعة الطبيعية**: خلال فترة الرضاعة، يفرز الجسم هرمون البرولاكتين، المعروف بأنه هرمون مدر للحليب. هذا الهرمون يعيق إفراز هرمون الأستروجين، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الرغبة الجنسية لدى المرأة. لذا، قد تعاني المرأة من انخفاض الرغبة الجنسية خلال فترة الرضاعة.

. **التغيرات النفسية**: تعاني العديد من النساء بعد الولادة من اكتئاب ما بعد الولادة، وهو حالة شائعة تُعتبر من المضاعفات الطبيعية للعملية. هذا الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في المزاج، ويعتبر انخفاض الرغبة الجنسية أحد الأعراض المرتبطة به.

. **اضطرابات النوم**: تعتبر مشاكل النوم من العوامل الرئيسية التي تؤثر على الرغبة الجنسية، خاصة لدى الأمهات الجدد. فغالبًا ما يستيقظ الطفل عدة مرات خلال الليل، مما يتطلب من الأم السهر والعناية به، مما يؤدي إلى شعورها بالتعب والإرهاق، وبالتالي انخفاض طاقتها ورغبتها الجنسية.

**الشعور بالألم أثناء الجماع:** بعد الولادة، يؤدي انخفاض مستويات هرمون الأستروجين إلى جفاف المهبل وتورمه، كما أن الغرز الناتجة عن الولادة الطبيعية في منطقة العجان قد تسبب الألم، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة أثناء الجماع. هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة وحدوث البرود الجنسي.

**فقدان الثقة بالنفس:** التغيرات الجسدية التي تطرأ بعد الولادة، مثل الترهلات في منطقة البطن والفخذين، بالإضافة إلى اتساع المهبل ورخاوته، قد تؤثر سلبًا على ثقة المرأة بنفسها، مما يجعلها أقل رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

**صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية:** يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الأستروجين، إلى جانب التعب والاكتئاب، بالإضافة إلى اتساع المهبل بعد الولادة، إلى صعوبة في تحقيق النشوة الجنسية. هذا يحدث بسبب قلة الاحتكاك بين العضو الذكري وجدران المهبل، مما قد يؤدي إلى تراجع الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

**الاستياء من الزوج** قد يكون ضعف الرغبة الجنسية بعد الولادة ناتجًا عن استيائكِ من زوجك، بسبب عدم مشاركته في المسؤوليات الجديدة التي تواجهكما، وهروبه من المنزل بشكل متكرر. بعض الأزواج قد يصبحون عبئًا إضافيًا، حيث يطالبون زوجاتهم بعدم التقصير في الأعمال المنزلية دون أن يقدروا جهودهن أو يظهروا أي تعاطف.

**الخوف من حدوث حمل جديد** بعد تجربة الأمومة، قد تبدأين في القلق من فكرة إنجاب طفل آخر في وقت قريب. ومع انتشار قصص الحمل غير المخطط له في الأشهر الأولى بعد الولادة خلال المحادثات النسائية، قد يتحول هذا القلق إلى رعب يجعلكِ تتجنبين العلاقة الزوجية في معظم الأوقات. لذا، من المهم أن تختاري وسيلة مناسبة لمنع الحمل قبل العودة إلى العلاقة بعد الولادة.

**أمراض تؤثر على الرغبة الجنسية** هناك العديد من الأمراض غير الجنسية التي يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية، مثل التهاب المفاصل، السرطان، السكري، ارتفاع ضغط الدم، مرض الشريان التاجي، والأمراض العصبية. قد تصاب المرأة بعد الولادة بأحد هذه الأمراض، مما يؤدي إلى ضعف رغبتها في العلاقة الحميمة.

**فوائد الانتظار لفترة قبل استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية**

 

تظهر فوائد الانتظار لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع قبل استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية في عدة جوانب، ومن أبرزها:

. **أهمية التعافي بعد الولادة الطبيعية** تعتبر فترة الانتظار ضرورية للشفاء والتعافي من آثار الولادة الطبيعية. حيث تعاني العديد من النساء من أعراض قد تعيق ممارسة العلاقة الزوجية، ومن هذه الأعراض:

- الشعور بالإرهاق والتعب

- الألم والجفاف في المهبل

- إفرازات ما بعد الولادة

- وجود تمزقات مهبلية

- انخفاض الرغبة الجنسية

- الاكتئاب ما بعد الولادة، وهو من الأعراض الشائعة.

. **تجنب المضاعفات**

تساعد فترة الانتظار بعد الولادة الطبيعية في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات، مثل:

النزيف الذي يحدث بعد الولادة الطبيعية

التهاب الرحم

كيف يمكن للزوج التعامل مع برود الزوجة في العلاقة الحميمة بعد الولادة؟

 

يلعب الزوج دورًا مهمًا في معالجة مشكلة انعدام الرغبة الجنسية لدى زوجته بعد الولادة، خاصة عندما تكون الأسباب غير عضوية. إليك بعض النصائح للزوج حول كيفية التعامل مع البرود الجنسي لدى زوجته بعد الولادة:

**التفهم والرعاية:** يتطلب إنجاب طفل وتربيته جهدًا بدنيًا كبيرًا ووقتًا طويلاً، مما قد يسبب ضغطًا نفسيًا على الزوجة ويجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الزوج الجنسية في ظل انشغالها بالطفل. لذا، يجب على الزوج أن يتفهم وضعها ويظهر لها الدعم، دون الضغط عليها أو الشعور بأنها لم تعد تهتم به أو تحبه.

**مساعدتها ودعمها:** يمكن للزوج أن يساعد زوجته في تجاوز هذه المشكلة من خلال تقديم الدعم في رعاية الطفل أو المساهمة في الأعمال المنزلية. هذا سيمكنها من الحصول على الوقت الكافي للاسترخاء واستعادة طاقتها ورغبتها الجنسية.

**المغازلة:** تحتاج المرأة في هذه المرحلة إلى دعم نفسي لتعزيز ثقتها بنفسها وبجسدها. يمكن أن تسهم بعض الكلمات الرقيقة والغزل اللطيف في تعزيز ثقتها بمظهرها واستعادة رغبتها الجنسية، مما يساعدها على التغلب على البرود الجنسي.

**مناقشة الأمور مع الزوجة:** من المفيد مناقشة المشكلة مع الزوجة ومحاولة فهم أسباب نفورها وعدم رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة. هذا الحوار يشعرها بأهميتها لديك ويعزز مشاعر الحب والتعاطف بينكما، مما قد يساهم في إحياء رغبتها الجنسية من جديد.

**تجنب الإكراه في العلاقة الحميمة:** ينبغي على الزوج الامتناع عن إجبار الزوجة على ممارسة العلاقة الحميمة، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة ويزيد من نفورها.

**علاج البرود الجنسي لدى المرضعات**

 

توجد العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في معالجة الأسباب الرئيسية للبرود الجنسي. من المهم عدم القلق بشأن انخفاض الرغبة الجنسية خلال هذه الفترة، حيث أنه بمجرد التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو عودة الدورة الشهرية، سيعود مستوى هرمون الاستروجين إلى طبيعته، مما يؤدي إلى استعادة الرغبة الجنسية بشكل طبيعي. ومن بين العلاجات الدوائية المتاحة لمشكلة البرود الجنسي بعد الولادة:

- **مضادات الاكتئاب**: يمكن أن تساهم بعض مضادات الاكتئاب في مساعدة المرأة على التغلب على اكتئاب ما بعد الولادة، مما يسهم في تحسين الرغبة الجنسية المرتبطة بالحالة النفسية. ومع ذلك، يجب التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي مضادات اكتئاب.

- **المسكنات**: يمكن أن تساعد المسكنات مثل الباراسيتامول في تخفيف الألم أثناء الجماع، خاصةً إذا كان الألم ناتجًا عن الغرز في منطقة العجان بعد الولادة الطبيعية.

**العلاج بهرمون الأستروجين:** تساهم حبوب الأستروجين في تعزيز إفراز المواد المرطبة في المهبل، كما تعمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة، مما يساعد في معالجة مشكلة البرود الجنسي. ومع ذلك، يُنصح بعدم استخدام مكملات الأستروجين الفموية أثناء فترة الإرضاع الطبيعي، لأنها قد تؤثر على إنتاج الحليب. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام الأستروجين المهبلي.

**اللبوس المهبلي:** يمكن أن تكون التحاميل المهبلية، وخاصة تلك التي تحتوي على فيتامين E، فعالة في ترطيب المهبل وشده، مما يساعد في معالجة جفافه واتساعه، ويعالج مشكلة البرود الجنسي الناتجة عن هذه العوامل.

**دواء لفليبانسرين:** يُعتبر دواء لفليبانسرين من الأدوية التي تعزز الشهوة الجنسية لدى النساء، خاصة في الحالات التي يكون فيها البرود الجنسي ناتجًا عن التعب والإرهاق أو الاكتئاب بعد الولادة، وليس بسبب مشاكل عضوية.

**علاج البرود الجنسي بعد الولادة بالأعشاب**

 

توجد العديد من العلاجات العشبية الآمنة التي يمكن استخدامها لمعالجة البرود الجنسي لدى النساء، خاصة بعد الولادة. فيما يلي بعض من أكثر هذه الأعشاب فعالية:

- **الحلبة**: تُعتبر الحلبة من المواد الطبيعية المفيدة التي يُنصح بتناولها بعد الولادة، خصوصًا للأمهات المرضعات، حيث تُعزز إنتاج الحليب في الثدي. كما تُعتبر الحلبة منشطًا جنسيًا طبيعيًا يمكن أن يساعد في معالجة البرود الجنسي. يكفي تناول كوب واحد يوميًا للحصول على الفوائد المرجوة، ولكن يُفضل عدم الإفراط في تناولها لأنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن.

- **الزنجبيل**: يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الغنية بالفوائد، وخاصة في تعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء. يُنصح بتناول كوب واحد يوميًا، ولكن يجب على النساء اللواتي يعانين من مشاكل في ضغط الدم تجنبه.

الجنسنج: تُعتبر عشبة الجنسنج الأحمر واحدة من العديد من أنواع الجنسنج التي تُستخدم لعلاج مشكلات البرود والضعف الجنسي لدى النساء والرجال. ومع ذلك، يُنصح بتجنبها من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري.

مشروب الكاكاو: يُعتبر الكاكاو من المنشطات الجنسية الآمنة التي تُساعد في استعادة الرغبة الجنسية بعد فترة الولادة. ومع ذلك، يُفضل عدم الإفراط في تناوله لتفادي زيادة الوزن، حيث يكفي تناول كوبين من مشروب الكاكاو الساخن يوميًا.

عشبة الجنكة: تُساهم عشبة الجنكة في تعزيز الرغبة الجنسية، وهي آمنة للاستخدام من قبل النساء خلال فترة الرضاعة. تتوفر هذه العشبة بأشكال متعددة، بما في ذلك الأعشاب المجففة، البودرة، والأدوية.