تاريخ النشر: 2024-10-20
يُعتبر الطعام الطبيعي الخيار الأمثل لتلبية احتياجات الجسم الغذائية. ومع ذلك، هناك حالات تستدعي استخدام التغذية الوريدية، التي توفر العناصر الغذائية اللازمة للجسم دون الحاجة لتناول الطعام. قد تحتاج بعض النساء الحوامل إلى التغذية الوريدية، لذا من خلال موقع دليلى ميديكال تعرف ما هو النوع المناسب من المغذيات للحامل، وما هي الأسباب التي تدفعها لذلك، وما هي المخاطر المحتملة؟
التغذية الوريدية المحيطية أو التغذية الوريدية الكاملة (TPN) هي وسيلة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية عبر الأوردة. يتم تنفيذ التغذية الوريدية المحيطية من خلال قسطرة وريدية تُدخل في وريد الذراع، بينما تُجرى التغذية الوريدية الكاملة عن طريق إدخال قسطرة في أحد الأوردة الكبيرة المتصلة بالقلب.تتكون هذه التغذية من محلول مائي أو سكري أو مختلط، وذلك وفقًا لاحتياجات المرأة الحامل، حيث يتم إضافة الفيتامينات إلى هذا المحلول. وفي حالة عدم قدرة الشخص على تناول الطعام بشكل كامل، يتم تزويده بالعناصر الغذائية عبر تركيب أنبوب أنفي معدي، الذي ينقل العناصر الغذائية إلى الخلايا من خلال الأوردة، حيث يتم ضخ مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
بعد تقييم حالتك الصحية ومناقشة احتياجاتك، سيقوم الاختصاصي لدينا بتوصية العلاج بالمغذي الوريدي الأنسب لك.تستغرق جلسة العلاج بالمغذي الوريدي ما بين 45 إلى 60 دقيقة، حيث يمكنك الجلوس والاسترخاء بينما يتم نقل المحلول المغذي مباشرة إلى الدم عبر الوريد.
نعم، من خلال إعطاء السوائل عن طريق الفم أو عبر الوريد، يمكن ترطيب جسم الأم وزيادة كمية السائل الأمنيوسي، وتعتبر هذه الطريقة فعالة في حالات نقص السائل الأمنيوسي الخفيفة.
محلول الرينجر لاكتيت هو محلول متوازن يتكون من الماء وبعض الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والكلورايد واللاكتات، ولا يحتوي على الجلوكوز. يُستخدم هذا المحلول لتعويض نقص السوائل ومعادلة حموضة الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل. ومع ذلك، يُمنع استخدامه للأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي أو قصور في القلب أو تليف الكبد.
بعد تناول الطعام، تستغرق عملية انتقاله عبر المعدة والأمعاء الدقيقة حوالي ست إلى ثماني ساعات. بعد ذلك، يدخل الطعام إلى الأمعاء الغليظة (القولون) لمزيد من الهضم وامتصاص الماء، وأخيرًا للتخلص من بقايا الطعام غير المهضوم. ويستغرق مرور الطعام عبر القولون بالكامل حوالي 36 ساعة
يمكن أن يبقى الأنبوب الوريدي متصلاً لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام. المرضى الذين يحتاجون إلى علاج كيميائي أو إجراءات تتطلب وصولاً طويلاً إلى الأوردة غالبًا ما يحصلون على أجهزة إدخال وريدي مركزية، والتي تُصمم لتبقى في الجسم لفترة أطول. ومع ذلك، قد يحتاج المرضى الذين يمتلكون هذه الأجهزة إلى أنابيب وريدية لتلقي سوائل معينة.
هناك بعض الأضرار المحتملة لاستخدام إبرة المغذي، ومنها: الشعور بالألم، والحرارة، وتغير لون الجلد، وظهور أوردة سطحية بارزة في منطقة الحقن. كما يمكن أن يحدث تورم في الأصابع، والأرجل، والأيدي، بالإضافة إلى شحوب الجلد في منطقة الحقن.
إذا كان المريض قادرًا على الشرب، فلا يعتبر المغذي ضروريًا، وعادةً لا يُصر عليه.
يبدأ تأثير الدواء خلال فترة تصل إلى 15 دقيقة، وذلك يعتمد على نوع المخدر المستخدم
تُستخدم المحاليل الوريدية في حالات محددة فقط، بناءً على تشخيص الطبيب. لا يمكن إعطاء المحلول لشخص جائع لم يتناول الطعام، حيث إن المحلول لا يمكنه تعويضه عن الغذاء.
تحتوي المحاليل الوريدية على قيمة غذائية تبلغ 400 سعر حراري لكل لتر. كما يتوفر محلول جاهز للاستخدام يحتوي على 10% غلوكوز و0.18% كلوريد الصوديوم، ويستخدم في علاج حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى محاليل وريدية.
يعتبر المحلول السكري من أنواع العلاجات الوريدية. قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند إعطاء محلول سكري عن طريق الوريد، مثل تهيّج الوريد الذي يتم من خلاله إعطاء المحلول، وارتفاع مستوى السكر في الدم، واحتباس السوائل. كما أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى نقص صوديوم الدم ومشاكل في توازن الكهارل
فيما يلي أنواع الحقن الوريدي غير الصحيحة:
1. معدل الحقن الوريدي غير الصحيح يحدث ذلك عندما يتم إعطاء الدواء عن طريق الحقن الوريدي بمعدل أسرع من الموصى به في دليل الأدوية بنسبة 15% أو أكثر، ويعتبر هذا الأمر من أبرز المشكلات المتعلقة بإعطاء الأدوية عبر الوريد.
2. حجم الدواء غير الصحيح يشير ذلك إلى استخدام حجم مذيب أو مادة مخففة لتحضير الدواء للحقن الوريدي يختلف عن الحجم الموصى به في دليل الأدوية.
3. مزيج غير صحيح يشير إلى استخدام مذيب أو مادة مخففة أو مضافة غير مناسبة، أو غير متوافقة مع إرشادات الأدوية الخاصة بالحقن الوريدي.
4. عدم توافق الأدوية يحدث ذلك عندما يتم إعطاء دواء مع دواء آخر أو محلول مختلف من خلال نفس حقيبة التسريب الوريدي دون توثيق وجود توافق بين هذه الأدوية عند إعطائها معًا، مثل إعطاء فوروسيميد (Furosemide) مع سيفوتاكسيم (Cefotaxime) في نفس الوقت.
5. ممارسات خاطئة في الحقن الوريدي توجد بعض الممارسات الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث أخطاء في الحقن الوريدي، ومنها:
6. مزيج غير صحيح يشير إلى استخدام مذيب أو مادة مخففة أو مضافة غير مناسبة، أو غير متوافقة مع إرشادات الأدوية الخاصة بالحقن الوريدي.
7. عدم توافق الأدوية يحدث ذلك عندما يتم إعطاء دواء مع دواء آخر أو محلول مختلف من خلال نفس حقيبة التسريب الوريدي دون توثيق وجود توافق بين هذه الأدوية عند إعطائها معًا، مثل إعطاء فوروسيميد (Furosemide) مع سيفوتاكسيم (Cefotaxime) في نفس الوقت
توجد عدة أسباب قد تجعل المرأة الحامل غير قادرة على تناول الطعام، مما يستدعي الحاجة إلى العناصر الغذائية لضمان استمرار الحمل وصحة الأم والجنين. قد تحتاج بعض النساء إلى هذه التغذية لفترة قصيرة أو حتى نهاية الحمل. من بين هذه الحالات:
. **عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية**: من الأسباب التي تدفع المرأة الحامل للاعتماد على التغذية الوريدية هو عدم قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ. قد يكون ذلك نتيجة انسداد في الأمعاء الدقيقة، أو الإصابة بحالات سوء الامتصاص الشديدة، أو داء كرون، بالإضافة إلى أسباب أخرى تؤثر على قدرة الأمعاء على القيام بوظيفتها بشكل طبيعي.
. **التعرض للتقيؤ المستمر**: تعاني بعض النساء الحوامل من قيء شديد، حيث يصف الأطباء أدوية مضادة للقيء سواء كانت عن طريق الفم أو الحقن. ولكن في بعض الحالات، يستمر القيء بشكل متواصل، مما يمنع المرأة من تناول أي نوع من الطعام. في هذه الحالة، يلجأ الأطباء إلى التغذية الوريدية لضمان وصول العناصر الغذائية اللازمة للجنين حتى تستعيد الأم صحتها وقدرتها على تناول الطعام.
**الإسهال الشديد:** قد تعاني بعض النساء الحوامل من إسهال شديد، والذي قد يكون علامة على وجود اضطراب معين. وعندما تشعر المرأة بالجفاف وعدم قدرتها على تعويض السوائل المفقودة، يلجأ الأطباء إلى تعويض هذا النقص عن طريق الوريد، وذلك للحفاظ على صحة الأم والجنين.
**تعرض الحامل لحادث:** تحتاج المرأة الحامل أيضاً إلى التغذية الوريدية في حال تعرضت لحادث مفاجئ، مثل حروق أو عدوى أو أي نوع آخر من الحوادث التي تمنعها من تناول الطعام. وإذا كان الجنين لا يزال حياً، فإنه يحتاج إلى تغذية مضاعفة وحماية خاصة، لأنه يكون معرضاً للإجهاض بشكل كبير.
**الإصابة بالسرطان:** في بعض الحالات، قد يتم اكتشاف ورم خبيث لدى المرأة بعد الحمل، مما قد يؤدي إلى تعرضها للإجهاض نتيجة لتبعات هذا الورم. قد تشعر المرأة بالعديد من الآثار الجانبية وقد تحتاج إلى العلاج الكيميائي، مما يستدعي توفير تغذية وريدية عالية، لأنها قد تكون غير قادرة على تناول الطعام. وغالباً ما تؤدي هذه الحالات إلى الإجهاض وفقدان الجنين، إما بسبب الآثار الجانبية للعلاج أو للحفاظ على حياة الأم وتمكينها من تلقي العلاج الكامل.
تعتبر التغذية الوريدية إما عبارة عن محلول ملحي أو سكري يحتوي على الفيتامينات التي يمتصها الجسم بشكل طبيعي يومياً، أو أنبوب أنفي معدي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لعمل الأعضاء بشكل سليم. في كلا الحالتين، تُعتبر هذه الخيارات آمنة ولا تشكل أي خطر على الأم والجنين. تشمل هذه المغذيات ما يلي:
**البروتينات:** تُضاف البروتينات إلى محلول التغذية لأنها توفر الطاقة للجسم، بالإضافة إلى دورها الأساسي في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة. يحتاج الجنين إلى البروتينات بشكل خاص لنمو أعضائه واستمرار الحمل.
**الدهون:** قد يحتوي محلول التغذية أيضاً على الدهون التي تساهم في أداء وظائف الخلايا وحماية الأعضاء. كما تلعب الدهون دوراً مهماً في تخزين الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامينات A وK وE وD.
**الشوارد:** تحتاج خلايا الجسم إلى الشوارد لأداء وظائفها بشكل سليم، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم عمل القلب وتحسين وظائف الأعصاب. كما أنها ضرورية لصحة العظام والعضلات، ومن أبرز هذه الشوارد الصوديوم والبوتاسيوم والكلور والفوسفور وغيرها.
**النشويات:** تُعتبر النشويات من المصادر الرئيسية للسعرات الحرارية التي تمنح الجسم الطاقة اللازمة للحركة. كما تُضاف إلى النظام الغذائي لأنها توفر الغلوكوز للمرأة الحامل، مما يساعد على تجنب هبوط سكر الدم المفاجئ نتيجة نقص التغذية.
**الفيتامينات والمعادن:** تحتاج المرأة الحامل إلى كميات أكبر من الفيتامينات والمعادن مقارنةً بالأوقات الأخرى. وفي حال عدم قدرتها على تناول الطعام بشكل كافٍ، يتم إضافة الفيتامينات والمعادن كعناصر أساسية في سيروم التغذية، حيث تساهم في دعم الحمل من خلال الحفاظ على استقرار وظائف خلايا الجسم والمساعدة في نضج أعضاء الجنين، بالإضافة إلى فوائد أخرى هامة.
رغم أن التغذية الوريدية تُعتبر في العديد من الحالات وسيلة لإنقاذ حياة الأم وجنينها، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية السلبية التي قد تنجم عن استخدامها لفترات طويلة في حالات نادرة، ومنها:
**التعرض للعدوى والإنتان:** من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتغذية الوريدية، خاصة في حال عدم كفاية التعقيم أو تركيب المحلول بشكل غير صحيح، هو خطر الإصابة بالإنتان والعدوى البكتيرية. هذا الخطر يزداد في حال استمر استخدام التغذية الوريدية طوال فترة الحمل، مما قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا في مجرى الدم. تشمل الأعراض الناتجة عن ذلك عدم انتظام دقات القلب، انخفاض ضغط الدم، وزيادة معدل التنفس، مما يتطلب علاجًا عاجلاً للحفاظ على حياة الجنين.
**اضطراب في سكر الدم:** يمكن أن تؤدي التغذية الوريدية إلى اضطرابات في مستويات السكر في الدم، حيث تؤثر على وظيفة الأنسولين والجلوكاجون، وهما الهرمونان الرئيسيان المسؤولان عن تنظيم مستويات السكر. قد يؤدي هذا الاضطراب إلى الإصابة بما يُعرف بالكبد الدهني.
**ارتعاش العضلات:** يُعتبر الارتعاش في العضلات من الآثار الجانبية الشائعة للتغذية الوريدية، حيث يحدث نتيجة عدم توازن المواد المغذية المضافة مع احتياجات الجسم. يُعد هذا الأمر طبيعياً، وقد يؤدي إلى تشنجات عضلية. في الظروف العادية، يمتص الجسم ما يحتاجه من الشوارد والمواد المغذية ويتخلص من الفائض، لكن أثناء التغذية الوريدية، يحدث اضطراب في وظائف خلايا الجسم بشكل عام.
**آلام المعدة:** عند استخدام التغذية الأنفية المعدية، قد تعاني المرأة من آلام في المعدة، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالغثيان والقيء، وقد تزداد أيضاً وتيرة التبول.
**تورم الأطراف:** يمكن أن تؤدي زيادة السوائل في الجسم بشكل غير مناسب إلى تورم الأطراف لدى المرأة الحامل، وقد تظهر لديها وذمات نتيجة احتباس السوائل وصعوبة التخلص منها.
يمكن أن يتسبب الحقن الوريدي غير الصحيح في مجموعة من المضاعفات المحتملة، ومنها:
. **الارتشاح**يحدث الارتشاح عندما يتسرب الدواء من الوريد إلى الأنسجة الرخوة المحيطة، وذلك نتيجة وضع الإبرة أو القسطرة بشكل غير صحيح خارج تجويف الوريد. وقد يؤدي هذا إلى تلف الأنسجة والأوردة.
. **العدوى** إذا كان موقع الحقن غير معقم، أو إذا كانت القسطرة تحمل بكتيريا، فقد تحدث عدوى. وإذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، يمكن أن تنتقل العدوى إلى مجرى الدم وتسبب مشاكل صحية خطيرة.
. **الانسداد الهوائي**يحدث الانسداد الهوائي عندما تدخل كمية كبيرة من فقاعات الهواء إلى وريد المريض عبر أدوات الحقن الوريدي. ورغم أن هذه الحالة نادرة، إلا أنها قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
. الالتهاب الوريدي والتهاب الوريد الخثاري يعد الالتهاب الوريدي والتهاب الوريد الخثاري من الحالات الشائعة التي قد تنجم عن الاستخدام غير السليم للقسطرة الوريدية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الارتشاح إلى التهاب الوريد، وقد يكون له تأثير مهيج على الجلد أيضًا.