أسباب حكة الجسم المفاجئه عند المرأة وطريقة علاجها

تاريخ النشر: 2024-10-19

أسباب حكة الجسم المفاجئه عند المرأة وطريقة علاجها

تؤثر بعض أسباب حكة الجسم المفاجئة لدى النساء على منطقة معينة فقط، بينما تؤثر أسباب أخرى على الجسم بأكمله. والجدير بالذكر أن العديد من هذه الأسباب لا تستدعي القلق، حيث يمكن علاجها بطرق بسيطة لا تتطلب وصفة طبية. في هذه المقالة،من خلال موقع دليلى ميديكال  سنستعرض أسباب حكة الجسم المفاجئة لدى النساء

ما هو نقص الفيتامينات الذي يؤدي إلى حكة الجلد؟

 

يمكن أن يتسبب نقص فيتامين ب12 وفيتامين أ في حدوث حكة جلدية دون ظهور طفح.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حكة الجسم؟

 

• الآثار الجانبية للأدوية وردود الفعل التحسسية. • التهاب الجلد التماسي. • أمراض الكبد والكلى. • سرطان الجلد.

لماذا أشعر بحكة في جسدي دون وجود طفح جلدي؟

 

قد تكون الحكة المستمرة دون ظهور طفح ناتجة عن جفاف الجلد، أو اضطرابات في الصحة العامة، أو مشاكل عصبية أو نفسية، أو بعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى تأثيرات العديد من الأدوية.

أعراض حكة الجسم المفاجئة لدى النساء?

 

تتباين أعراض حكة الجسم المفاجئة لدى النساء، حيث تتراوح بين الخفيفة والشديدة. ومن أبرز هذه الأعراض:

- حكة مفاجئة وشديدة في مناطق مختلفة من الجسم، وغالبًا ما تزداد حدتها تدريجيًا.

- احمرار الجلد، وقد يحدث تشقق في بعض الحالات.

- شعور بعدم الراحة والتوتر نتيجة الحكة المستمرة.

- ظهور بثور صغيرة في بعض الأحيان.

- تغير لون الجلد، مع ظهور بقع حمراء خشنة أو قشرية في بعض الحالات.

- في بعض الحالات الشديدة، قد تصاحب الحكة أعراض مثل الحمى أو الألم، أو إفرازات غير طبيعية.

**أضرار الحكة المفاجئة في الجسم لدى المرأة**

 

يمكن أن تؤدي الحكة المفاجئة في الجسم لدى المرأة إلى مجموعة من الأضرار والمشاكل، منها:

- **خدش البشرة**: قد تلجأ المرأة إلى خدش جلدها بقوة لتخفيف الحكة، مما يؤدي إلى تهيج البشرة وزيادة احتمالية الإصابة بالتهابات جلدية.

- **ظهور الندوب**: الخدوش الناتجة عن الحكة المستمرة قد تؤدي إلى ظهور ندوب أو تشوهات على سطح الجلد.

- **زيادة خطر العدوى**: الحكة المستمرة تفتح المجال أمام الجراثيم والبكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

- **اضطرابات النوم**: تؤثر الحكة المستمرة سلبًا على جودة النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات نتيجة عدم الراحة والاستيقاظ المتكرر.

- **التوتر النفسي**: الاستمرار في الحكة يمكن أن يسبب توترًا نفسيًا وضغطًا نفسيًا، مما يزيد من مستويات الإجهاد ويؤثر على جودة الحياة بشكل عام.

- **الإحراج الاجتماعي**: قد تكون الحكة المفاجئة والمستمرة مصدر إحراج للمرأة، خاصة إذا حدثت في أماكن عامة يصعب تغطيتها.

- **التأثير على النفسية**: تؤثر الحكة المفاجئة على الحالة النفسية، مما يسبب الانزعاج والتوتر، وقد يؤثر سلبًا على الثقة بالنفس.

### أسباب حكة الجسم المفاجئة

 

- **قصور الغدة الدرقية**  جفاف البشرة الناتج عن قصور نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى شعور بالحكة في مختلف أنحاء الجسم، وذلك بسبب الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بهذه الحالة.

- **الحمل**  التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى النساء خلال فترة الحمل قد تسبب مجموعة من الأعراض المزعجة، بما في ذلك الحكة والصداع وتقلب المزاج وجفاف المهبل وحب الشباب. كما يمكن أن تعاني النساء من هذه الأعراض أيضًا قبل وأثناء الدورة الشهرية وبعد انقطاع الطمث.

- **السكري**  تعتبر الحكة من الأعراض المبكرة لمرض السكري، وغالبًا ما تحدث نتيجة للمشاكل التي يسببها ارتفاع مستوى السكر في الدم على صحة الجلد، مثل جفاف البشرة. وقد تكون الحكة التي يشعر بها بعض مرضى السكري في الأطراف السفلية ناتجة عن تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية التي تغذي القدمين والساقين.

- السرطان توجد أنواع معينة من السرطانات التي تسبب حكة في الجلد وتؤدي إلى التهابها، مثل سرطان الدم وسرطان البنكرياس وسرطان الغدد اللمفاوية. وقد لا تكون حكة مرضى السرطان ناتجة عن الورم نفسه، بل تعود إلى العلاجات التي يتلقونها، خصوصًا العلاج الكيميائي والإشعاعي وزراعة الخلايا الجذعية.

- السكتة الدماغية إذا كانت الحكة موجودة في الحلق والفك والأذن، فقد تشير إلى تلف في أنسجة المخ، مما يستدعي زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، لتفادي تفاقم الحالة إلى الإصابة بالسكتة الدماغية.

- الأدوية ليست علاجات السرطان هي الأدوية الوحيدة التي تسبب حكة الجلد، بل هناك أدوية أخرى مثل المضادات الحيوية ومضادات الفطريات والمسكنات التي يمكن أن تؤدي إلى هذا العرض المزعج.

- الأنيميا تعتبر الحكة علامة واضحة على الإصابة بالأنيميا الناتجة عن نقص الحديد في الجسم، خاصة إذا كانت مصحوبة بالتعب وضيق التنفس وشحوب البشرة.

- الغسيل الكلوي تعد الحكة من الآثار الجانبية المحتملة لعملية الغسيل الكلوي، حيث تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الماء في الجسم، مما يزيد من تركيز بعض المعادن في الدم.

**الاضطرابات النفسية وتأثيرها على صحة الجلد**

 

تتأثر صحة الجلد بشكل كبير بحالة المزاج والاستقرار النفسي للفرد. فعلى سبيل المثال، فإن فقدان الشهية الذي يعاني منه مرضى الاكتئاب والقلق يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية، مما ينعكس سلبًا على مستويات المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة البشرة، ويؤدي إلى الشعور بالحكة. كما أن اضطراب الوسواس القهري، الذي يتضمن سلوكيات مثل غسل اليدين بشكل مفرط أو الاستحمام المتكرر، يعد من الأمراض النفسية التي تؤثر سلبًا على صحة الجلد.

**جفاف الجلد الشديد**: يمكن أن يؤدي جفاف البشرة إلى حكة شديدة.

**التعرض للدغات الحشرات**: لدغات الحشرات مثل البق والبعوض والقمل والعث قد تسبب حكة مفاجئة قد تختفي تلقائيًا، بينما يمكن أن تؤدي لدغات الحشرات التي تعيش على الجلد وتتغذى عليه بشكل يومي إلى حكة مستمرة ومزمنة.

**التهيج والحساسية لبعض المواد**: بعض المواد مثل الصوف والمواد الكيميائية والصابون يمكن أن تسبب تهيجًا للجلد وحكة. كما أن التعرض لمادة اللبلاب السام أو الطفيليات أو مستحضرات التجميل قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد.

** تناول الأدوية يمكن أن يؤدي إلى الحكة***

 

عادةً ما تؤدي الأدوية التالية إلى ظهور طفح جلدي وحكة في مختلف مناطق الجسم لدى النساء:

- مضادات الفطريات.

- المضادات الحيوية التي تحتوي على مادة السلفا.

**مسكنات الألم**

- الأدوية المضادة للاختلاج

- الأسبرين

- فيتامينات ب

- الريفامبين

- الفانكومايسين

**التخلص من حكة الجسم المفاجئة**

 

**العلاج الضوئي:** يُعتبر العلاج الضوئي فعالًا في معالجة حالات الحكة المفاجئة الناتجة عن مشكلات جلدية مثل الأكزيما والصدفية، وهو خيار جيد للأشخاص الذين لا يمكنهم تناول الأدوية عن طريق الفم.

**العلاج الهرموني:** يمكن استخدام العلاج الهرموني لتخفيف الحكة الناتجة عن التغيرات الهرمونية.

**الترطيب اليومي:** تُعتبر الخطوة الأولى في الوقاية من الحكة المفاجئة هي اتباع روتين يومي للاستحمام والترطيب، واستخدام منظفات ذات درجة حموضة منخفضة.

**استخدام العلاجات الطبيعية:** يمكن نقع المنطقة المتأثرة في محلول من الماء ودقيق الشوفان أو صودا الخبز، أو تطبيق هذه المواد على شكل معجون على الجلد. كما يمكن استخدام خل التفاح على الجلد ككمادات باردة بعد تخفيفه، أو وضع كمادات باردة على الجلد دون استخدام خل التفاح.

**استخدام الكريمات الموضعية** تساهم بعض أنواع الكريمات الموضعية في تخفيف الحكة الناتجة عن الالتهابات الفطرية، والحساسية، واضطرابات المناعة الذاتية، بالإضافة إلى لدغات ولسعات الحشرات. ومن بين الكريمات الموضعية المستخدمة لعلاج الحكة:

- كريمات الستيرويد التي تُستخدم لعلاج حالات مثل الأكزيما، والجرب، والصدفية، والحكة العصبية، ومرض الذئبة الحمراء.

- الكريمات المضادة للفطريات التي تساعد في تقليل حكة الجسم الناتجة عن الالتهابات الفطرية مثل السعفة والطفح الجلدي.

- مضادات الاكتئاب الموضعية التي تُستخدم لعلاج الأكزيما.

- التخدير الموضعي، مثل كريم هيدروكورتيزون براموكسين، الذي يوفر راحة مؤقتة من الألم والحكة الناتجة عن حالات مثل الجرب ولدغات ولسعات الحشرات.

- كريم أكسيد الزنك الذي يُستخدم لتقليل تهيج الجلد والطفح الجلدي

**استخدام القفازات القطنية وارتداء الملابس المناسبة:** تُعتبر القفازات القطنية وقص الأظافر من الوسائل الفعالة لحماية البشرة من الخدوش أثناء الليل. يُفضل أيضاً ارتداء ملابس طبيعية وناعمة لتفادي تهيج الجلد.

**تناول الأدوية لتخفيف الحكة:**

 

- **مضادات الهيستامين:** تُستخدم عن طريق الفم لعلاج الحساسية وحكة الجلد، بالإضافة إلى الطفح الجلدي الناتج عن لدغات الحشرات أو لسعاتها، وكذلك لعلاج التهاب الجلد والأكزيما.

- **الكورتيكوستيرويدات:** تُساعد في تخفيف الالتهاب وعلاج الشرى المزمن والصدفية وردود الفعل التحسسية.

- **الأدوية المثبطة للمناعة:** تُستخدم لعلاج الحكة الشديدة الناتجة عن الذئبة الحمامية الجهازية.

- **الأدوية المضادة للفطريات:** مثل الإيتراكونازول والفلوكونازول، تُستخدم لتقليل الحكة الناتجة عن القدم الرياضي أو السعفة.

- **المضادات الحيوية:** مثل ريفامبيسين، تُستخدم للسيطرة على الحكة الناتجة عن أمراض الكبد وحالات القوباء الشديدة.

- **مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية:** تُساعد في تقليل حكة الجسم المفاجئة الناتجة عن أمراض الكبد.

**تجنب الجلوس في أماكن محددة:** يُفضل الابتعاد عن الجلوس على العشب، والكراسي البلاستيكية، أو السجاد الخشن والمفروشات ذات الأرجل المكشوفة لتقليل احتمالية تهيج الحكة.

**تشخيص حكة الجسم المفاجئة لدى النساء**

 

يتطلب تشخيص حكة الجسم المفاجئة لدى النساء إجراء فحص طبي شامل لتحديد السبب الدقيق وراء ظهور هذه الحكة. تشمل خطوات التشخيص ما يلي:

1. **فحص الجلد**: يقوم الطبيب بفحص الجلد للبحث عن أي علامات أو إصابات جلدية، وتحديد نوع الطفح الجلدي للمساعدة في معرفة السبب المحتمل للحكة.

2. **الفحص الطبي**: من خلال استماع الطبيب لوصف المريضة للأعراض، ومراجعة التاريخ الطبي، وإجراء الفحص البدني، يمكنه تحديد أسباب حكة الجسم المفاجئة.

3. **التحاليل المخبرية**: قد يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل المخبرية، مثل تحليل الدم أو تحليل البول، لتحديد ما إذا كانت هناك حالات صحية قد تكون وراء ظهور الحكة المفاجئة.

4. **اختبارات الحساسية**: تساعد اختبارات الحساسية في تحديد ما إذا كان هناك تحسس من مواد أو أطعمة معينة قد تكون السبب في ظهور الحكة.

5. **التصوير بالأشعة السينية**: يمكن أن يساعد تصوير الصدر بالأشعة السينية في تحديد ما إذا كانت الحكة ناتجة عن تضخم العقد اللمفية.

متى يجب عليك زيارة الطبيب عند ظهور حكة مفاجئة في الجسم؟

 

إذا استمرت حكة الجسم المفاجئة لفترة طويلة، فمن المهم استشارة طبيبك في الحالات التالية:

1. إذا استمرت الحكة لأكثر من أسبوعين رغم محاولاتك الذاتية للتخلص منها دون تحقيق أي تحسن.

2. إذا كانت الحكة منتشرة في جميع أنحاء الجسم، مما يشير إلى نوع من الحكة المعممة.

3. إذا تسببت الحكة في شعورك بالتهيج وعدم القدرة على التوقف عن الهرش، مما يؤثر على قدرتك على النوم بسبب الألم.

4. إذا ظهرت لديك أعراض مثل فقدان الوزن أو اضطرابات في البول والبراز مصاحبة للحكة.

إذا ظهرت عليك أي من هذه الأعراض، يُنصح بزيارة استشاري أمراض جلدية، حيث قد يطلب منك إجراء بعض الفحوصات التي تشمل:

- اختبار دم للتأكد من توازن نسبة الحديد في جسمك وعدم وجود أي خلل أو نقص.

- فحوصات خاصة بالغدة الدرقية ووظائف الكبد والكلى، حيث إن أي خلل في وظائف هذه الأعضاء قد يؤدي إلى الشعور بالحكة.

- كما قد يطلب منك الطبيب إجراء تصوير بالأشعة السينية للصدر للتأكد من عدم وجود أي تضخم في الغدد الليمفاوية، والتي قد تكون أحد أسباب حكة الجلد.

**علاج حكة الجسم في المنزل**

 

1. **زيت النعناع**  يُعتبر زيت النعناع، الذي يحتوي على المنثول، فعالًا في ترطيب الجلد وتهدئة الحكة. وفقًا لدراسة نُشرت في "NCBI" عام 2012، فإن دهن زيت النعناع على اليدين مرتين يوميًا لمدة أسبوعين ساعد في تقليل حكة الجلد. ومع ذلك، يُفضل تخفيفه بزيت ناقل آخر.

2. **خل التفاح**   يُمكن أن يُساهم خل التفاح في تخفيف حكة فروة الرأس، كما تشير مؤسسة الصدفية الوطنية "NPF"، حيث يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يُعتبر مطهرًا طبيعيًا للجروح. يُنصح بتخفيف الخل بالماء بنسبة 1:1، ثم وضع المحلول على فروة الرأس وتركه حتى يجف قبل شطفه بلطف بالماء الفاتر. يُفضل عدم استخدامه على المناطق المتشققة.

3. **بيكربونات الصوديوم**   تتميز بيكربونات الصوديوم بخصائصها المضادة للفطريات. يُمكن تحضير عجينة من ربع كوب من صودا الخبز مع القليل من الماء، ثم وضعها على المناطق التي تعاني من الحكة.

4. **دقيق الشوفان**    يُستخدم دقيق الشوفان في الحمام الدافئ لتهدئة الحكة، خاصةً في حالات البثور أو التهاب الجلد، وكذلك في مراحل الإكزيما وجدري الماء أو خلايا النحل أو اللبلاب السام أو حروق الشمس.