تاريخ النشر: 2024-10-09
التبويض هو عملية طبيعية تحدث في جسم المرأة خلال دورتها الشهرية، وتعتبر مرحلة حيوية لحدوث الحمل. خلال هذه المرحلة، يتم إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، ثم تنتقل عبر قناتي فالوب نحو الرحم. تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا مهمًا في دعم هذه العملية، حيث تساهم في تنظيم الهرمونات وتعزيز صحة المبايض. في السطور التالية، يستعرض "دليلى ميديكال" أبرز الفيتامينات التي قد تساعد في تنشيط البويضات وزيادة فرص الحمل.
المجموعات الغذائية الغنية بالمضادات الأكسدة تشمل الفواكه والخضروات ذات الأوراق الداكنة والمكسرات وغيرها.
**استهلاك لحوم الدجاج العضوية:** يتم تربية الدجاج في مزارع مغلقة ومكتظة مع استخدام أطعمة غير عضوية. يُفضل تناول لحوم الدجاج العضوي أو البلدي بدلاً من الدجاج المُعالج لتفادي المخاطر الصحية التي قد تؤثر سلبًا على وظيفة المبايض.
**تناول فطور صحي:** يمكن تقليل الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض من خلال تناول الفطور بانتظام. كما أن زيادة السعرات الحرارية في وجبة الفطور لدى النساء ذوات الوزن الطبيعي اللاتي يعانين من كسل المبايض، يمكن أن تخفض مستوى الأنسولين بنسبة 8% ومستوى هرمون التستوستيرون بنسبة 50%. لذا، فإن تناول وجبة الفطور بانتظام يساعد في تنشيط المبايض ويزيد من فرص الحمل.
**التقليل من تناول الكربوهيدرات:** اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يحسن اللياقة البدنية ويقلل من مستويات الأنسولين، مما يسهم في انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
زيادة استهلاك الألياف: تساهم الألياف في تحقيق توازن مستويات الهرمونات وسكر الدم في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن تناول 10 جرامات من الألياف يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعقم الناتج عن مشاكل واضطرابات الإباضة.
تناول المزيد من البروتينات الحيوانية: يُفضل تناول مصادر البروتين الحيواني مثل اللحوم والحليب والبيض، حيث يسهل امتصاصها في الجسم، بدلاً من الاعتماد على مصادر البروتين النباتي مثل المكسرات والفاصوليا والحبوب.
الأسماك: كما تم الإشارة سابقاً، تُعتبر الأسماك من الأطعمة المفيدة لتعزيز الخصوبة، وذلك لاحتوائها على أحماض أوميغا 3، التي تلعب دوراً مهماً في معالجة متلازمة تكيس المبايض من خلال تقليل مستويات الهرمونات الذكرية لدى النساء وزيادة حساسية خلاياهن للأنسولين.
الفاصوليا الخضراء: تُعد الفاصوليا الخضراء من الأطعمة القيمة التي تساهم في تحسين وظائف الرحم والمبيض.
**البقوليات والعدس:** تُعتبر الفاصوليا والعدس من أغنى البقوليات بالحديد. بشكل عام، يمكن تعزيز مستويات الحديد والمعادن والفيتامينات الضرورية للخصوبة من خلال إدراج هذه البقوليات في النظام الغذائي اليومي.
**زيت الزيتون:** يُعد زيت الزيتون من أبرز الزيوت وأكثرها فائدة، حيث يساهم في تقليل التهابات الجسم ويعزز القدرة على الحمل والخصوبة بفضل احتوائه على الدهون الصحية.
**زيت الكتان:** يتميز زيت بذور الكتان بتركيز عالٍ من الألياف، مما يساعد في تنظيم مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وبالتالي تحسين القدرة على الحمل والخصوبة، بالإضافة إلى دعم تنشيط المبايض لدى النساء.
**فيتامين د* يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الأساسية للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحصول على كمية كافية من فيتامين د يمكن أن يحسن صحة المبايض، مما قد يزيد من فرص الحمل. يمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وحليب البقر المدعم.
**حمض الفوليك** يعد حمض الفوليك من الفيتامينات التي يوصي بها الأطباء قبل وأثناء بداية الحمل، حيث يلعب دورًا مهمًا في نمو الخلايا، مما قد يقلل من خطر العيوب الخلقية لدى الطفل. يتواجد حمض الفوليك في الخضراوات الورقية الداكنة، الفواكه الحمضية، والحبوب الكاملة.
**فيتامين سي** يتواجد فيتامين سي في مجموعة متنوعة من الأطعمة بكميات كافية، مثل الحمضيات، الفلفل الأحمر، والكيوي. يتميز بكونه غنيًا بمضادات الأكسدة، مما يعزز من قوة جهاز المناعة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن المستويات المناسبة من فيتامين سي في الجسم قد تساهم في تنشيط البويضات.
**فيتامين هـ** يعتبر فيتامين هـ من العناصر التي تعزز الصحة الإنجابية لدى النساء، حيث يساعد في نمو بطانة الرحم بشكل سليم. كما يُعد من مضادات الأكسدة، ويمكن أن يزيد من الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء. وقد وُجد أن انخفاض مستويات فيتامين هـ يرتبط بالعقم لدى كلا الجنسين.
**الأوميجا 3** تعتبر أحماض الأوميجا 3 مفيدة بشكل خاص للنساء فوق سن 35، حيث يمكن أن تساهم في تنشيط عمل المبايض، بالإضافة إلى تحسين نوعية الحيوانات المنوية بشكل عام.
**فيتامين ب** يتضمن فيتامين ب مجموعة من الأنواع، مثل فيتامين ب6 وفيتامين ب12، والتي تلعب دورًا حيويًا في تكوين خلايا الدم الحمراء. وعند حدوث نقص في هذه الفيتامينات، قد يؤدي ذلك إلى فقر الدم، مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
.** الكالسيوم **يعتبر الكالسيوم ضروريًا للحفاظ على صحة العظام والأسنان والقلب. تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن النساء اللواتي يستهلكن كميات أكبر من منتجات الكالسيوم يتمتعن بمستويات أعلى من فيتامين د ويعانين من مشكلات أقل تتعلق بالإباضة.
**. الحديد** يُعتبر نقص الحديد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى مشكلات الحمل. لذا، فإن تناول مكملات الحديد يُعد من الأمور الأساسية التي يجب الالتزام بها لتعزيز صحة المبايض.
** السيلينيوم** يعتبر السيلينيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في حماية الجهاز التناسلي من الجذور الحرة التي قد تسبب له الأذى. كما يساهم في تطوير بصيلات مبيض صحية قادرة على إنتاج بويضات سليمة.
** الزنك** يعتبر الزنك عنصرًا حيويًا لتعزيز صحة المبايض ونمو البويضات. تشير العديد من الدراسات إلى أن نقص الزنك لدى النساء يرتبط بزيادة الوقت اللازم لتحقيق الحمل.
**. البروبيوتيك** تساهم البروبيوتيك في تعزيز صحة المبايض بشكل غير مباشر، حيث تعمل على زيادة مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يحسن من امتصاص الفيتامينات من الجهاز الهضمي ويضمن الحصول على الكميات الكافية من الفيتامينات الضرورية لدعم صحة المبايض.
**. هرمون دِيهيدرو إيبي آندروستيرون (Dehydroepiandrosterone)** يتم إنتاج هذا الهرمون في الجسم، حيث يلعب دورًا في تصنيع هرمون الإستروجين. ومع تقدم العمر، ينخفض مستوى هذا الهرمون، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة وانخفاض عدد البويضات.
تشير بعض الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أثناء تناولهن لهذا الهرمون إلى تحسن ملحوظ في جودة بويضاتهن.
**الميلاتونين** تقوم الغدة الصنوبرية في الجسم بإفراز هرمون الميلاتونين، الذي يعد من الهرمونات المضادة للأكسدة، حيث يساهم في حماية البويضات من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. فيما يلي نستعرض فوائد الميلاتونين كأحد الفيتامينات التي تعزز مخزون البويضات:
**حماية جريبات المبيض من التلف.**
**تحسين جودة البويضات.**
**زيادة عدد البويضات الناضجة.**
**رفع نسب تكوين الأجنة السليمة ذات الصحة الجيدة.**
**كوانزيم كيو 10** يتم إنتاج كوانزيم كيو 10 بشكل طبيعي في الجسم ويُخزن في الخلايا، حيث يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ويؤدي دورًا مهمًا في نمو الخلايا وحمايتها. ومع ذلك، يتناقص معدل إنتاج هذا الإنزيم المساعد مع التقدم في العمر، لذا يُنصح بتناول مكملاته لتعويض النقص.
يساهم الإنزيم المساعد كيو 10 (Coenzyme Q10) في تعزيز مخزون المبيض من خلال مجموعة من الفوائد التالية:
تحسين كفاءة وجودة البويضات، مما يعزز الخصوبة.
زيادة فرص الحمل وولادة جنين بصحة جيدة، وتقليل الجرعات اللازمة من الأدوية المستخدمة في عمليات التلقيح الصناعي والحقن المجهري.
زيادة عدد الجريبات وتعزيز عملية الإباضة.
ديهيدرو إيبي أندروستيرون يُعتبر ديهيدرو إيبي أندروستيرون DHEA) من الهرمونات التي يتم إفرازها بشكل طبيعي في الجسم. يصل معدل إفرازه إلى ذروته خلال فترة البلوغ، ثم يبدأ في الانخفاض مع تقدم العمر. وتتمثل وظيفته في المساعدة على إنتاج هرمونات تناسلية أخرى مثل التستوستيرون والإستروجين.
يعمل DHEA على زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، مما يسهم في تعزيز فرص الحمل سواء بشكل طبيعي أو من خلال تقنيات مثل التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب. ومع ذلك، لا يُعتبر علاجًا نهائيًا للعقم عند النساء. وقد لوحظ أن معدلات الحمل ترتفع بشكل خاص لدى النساء اللاتي يعانين من نقص في مخزون المبيض، حيث تساعد مكملات DHEA في تعزيز إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يلعب دورًا مهمًا في زيادة إنتاج الجريبات في المبيض (وهي كيسات صغيرة تحتوي على بويضات غير ناضجة). ونتيجة لذلك، يرتفع مخزون المبيض من البويضات الجيدة والناضجة والصالحة للتخصيب. بينما لا تُظهر هذه الفوائد لدى النساء اللاتي يتمتعن باحتياطي طبيعي للمبيض أو اللاتي يعانين من أسباب أخرى تعيق الحمل.
توجد بعض الأدوية التي يجب تجنب استخدامها مع فيتامينات الخصوبة في نفس الوقت، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاعلات دوائية قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة. على سبيل المثال، قد يؤثر حمض الفوليك (الفولات - فيتامين B6) على بعض أدوية الصرع، بينما يمكن أن يؤثر فيتامين E على أدوية تجلط الدم. لذلك، من الضروري إبلاغ الطبيب بأي حالات صحية تعانين منها أو أي أدوية تتناولينها قبل البدء في استخدام المكملات الغذائية للخصوبة.
يمكن الحصول على فيتامينات الخصوبة من خلال تناول المكملات الغذائية على شكل كبسولات، ولكن ينبغي القيام بذلك تحت إشراف طبي. يقوم الطبيب بتحديد الجرعات والمواعيد المناسبة لتفادي الجرعات الزائدة التي قد تسببها بعض الفيتامينات، مثل فيتامين E وفيتامين K. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول بعض الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات، مثل الفواكه الحمضية كبرتقال والليمون، والأناناس والفراولة، بالإضافة إلى بعض الخضروات والمكسرات.
يمكن أن يؤدي تناول كميات مفرطة من فيتامينات الخصوبة لدى النساء إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، خاصة عند تناول جرعات زائدة، ومن هذه الآثار:
- الشعور بالغثيان.
- القيء.
- اضطرابات في الرؤية.
- الصداع.
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان
- **الرمان**: يُعتبر الرمان من الفواكه المفيدة التي تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الرغبة الجنسية، كما يُعزز فرص الحمل بفضل احتوائه على فيتامين C.
- **الكرز**: يتمتع الكرز بخصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في تنظيم مستويات السكر والهرمونات في الدم، وهو مفيد بشكل خاص في حالات بطانة الرحم المهاجرة.
- **السفرجل**: يتميز السفرجل بنكهته الدافئة، ويساهم تناول هذه الفاكهة ومنتجاتها في تقوية الرحم والمبايض، كما يساعد في الوقاية من الإجهاض، ولكن يُفضل عدم تناوله نيئًا.
• الثوم: يُعتبر الثوم من العلاجات الفعّالة للعديد من الأمراض، وقد تم استخدامه منذ العصور القديمة كغذاء يُعزز من إنتاج الحيوانات المنوية ويقويها، بالإضافة إلى تحسين جودة البويضات.
• البنجر (الشمندر): يُمكن تعزيز الخصوبة وتنشيط المبايض من خلال تناول ملعقة من عصير الشمندر كل 8 ساعات.
• الخس: يُساعد تناول الخس مع الوجبات الغذائية، دون إضافة صلصات أو خضروات أخرى، في تنشيط المبايض والرحم.
• الكرفس والكراث: تتميز هذه الخضروات بطبيعتها الدافئة، ويساهم تناولها في تقوية الرحم والمبيض.
• الخضروات الورقية الداكنة: تُعتبر الخضروات الورقية الداكنة من أكثر الأطعمة الصحية فائدة، حيث يُساهم تناولها يومياً في تعزيز الإباضة. ومن بين هذه الخضروات، يمكن ذكر اللفت والسبانخ، اللتين تتميزان بكونهما غنيتين بالحديد والكالسيوم وحمض الفوليك وفيتامين A والمنغنيز.
• النعناع: يُعتبر النعناع نباتاً مميزاً وذو فوائد عديدة، حيث يُساعد في علاج وتحسين العديد من الحالات الصحية. كما يلعب دوراً مهماً في معالجة تكيس المبايض، وذلك من خلال تناول شاي النعناع مرتين يومياً لمدة عدة أسابيع.
• **جذور الماكا**: تُعتبر عشبة الماكا وجذورها من الأعشاب الغنية بالعديد من المغذيات النباتية والمعادن، حيث تحتوي على 60 مغذياً نباتياً و31 معدنًا مختلفًا. تُستخدم الماكا كعلاج طبيعي لتنشيط المبايض، كما أنها تعزز من صحة الحيوانات المنوية وتساعد في تحقيق التوازن الهرموني وزيادة الرغبة الجنسية. يتوفر هذا المنتج في شكل مسحوق أو كبسولات، ويُستخدم أيضًا في صناعة الشوكولاتة.
• **البردقوش**: تُساهم هذه العشبة في علاج متلازمة تكيس المبايض من خلال زيادة حساسية الأنسولين وتقليل مستويات هرمون التستوستيرون. كما تلعب دورًا في تنظيم الدورة الشهرية وتحقيق التوازن الهرموني لدى النساء.
• كف مريم: تُعتبر عشبة كف مريم فعّالة في تقليل مستويات البرولاكتين المرتفعة في الدم، كما تعزز إفراز الإستراديول والبروجسترون خلال المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية، مما يسهم في علاج العقم وزيادة فرص الحمل. لذا، تُستخدم هذه العشبة في وصفات علاج خمول المبايض بالأعشاب.
• الهليون: يلعب الهليون دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية والتبويض والحمل، حيث يُعتبر منشطًا للإناث بفضل احتوائه على الإستروجين النباتي. كما يساعد في تقليل التوتر الذي قد يؤثر سلبًا على الخصوبة.
• خليط العسل والقرفة: يتم تحضير مزيج من مسحوق القرفة مع العسل وتناوله في منطقة آسيا الوسطى كعلاج لضعف المبايض وتنشيطها.
• الشمرة: تُساهم الشمرة بشكل مباشر في تخفيف آلام البطن والرحم، وتنظيم التبويض، وتنظيف الرحم، وتحقيق التوازن الهرموني. كما تلعب دورًا في الوقاية من أمراض الجهاز التناسلي وسرطان عنق الرحم وسرطان الرحم.
• السمسم: لا يخفى على أحد الفوائد العديدة لزيت السمسم، حيث تحتوي بذوره على دهون مشبعة تساهم في إنتاج بعض الهرمونات. يمكن تعزيز صحة البويضات لدى النساء من خلال تناول معجون بذور السمسم أو دمجها مع السلطات والحبوب.
• الشاي الأخضر: يُعتبر الشاي الأخضر من النباتات الفعالة في تعزيز صحة المبايض، حيث يساهم في تنشيط عملية التبويض بشكل طبيعي من خلال تحفيز الجلوبيولين الملزم.
• نبات القراص: يُعتبر نبات القراص من الأعشاب الطبية التي تساعد في تنشيط المبايض لزيادة فرص الحمل، وذلك من خلال تناول شاي أوراق القراص.
• الزنجبيل: يُعرف الزنجبيل في العديد من العلاجات التقليدية، وخاصة في الطب الصيني، كأحد الأعشاب الأكثر فعالية في تعزيز الرغبة الجنسية.
بالإضافة إلى التركيز على نظامك الغذائي وتناول المكملات الغذائية، تقدم لكِ فيمينا مجموعة من النصائح التي قد تسهم في تحسين خصوبتك وزيادة فرص الحمل:
1. احرصي على تجنب السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة، حيث إن كلا الحالتين يمكن أن تؤديان إلى اضطرابات في إفراز الهرمونات، مما قد يسبب تكيسات المبيض واضطرابات في عملية التبويض وإنتاج البويضات.
2. مارسي الرياضة بانتظام واهتمي بلياقتك البدنية، خاصة من خلال المشي، حيث يساعد ذلك على إفراز الهرمونات بشكل طبيعي. ولكن احذري من الإفراط في ممارسة الرياضة لتفادي اضطرابات إفراز الهرمونات.
3. تجنبي العادات السلبية مثل التدخين وشرب الكحول بكميات كبيرة، خاصة خلال فترة محاولتك للإنجاب.
4. حاولي تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين أو السكر أو الصودا.
5.تجنبي تناول الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الوجبات السريعة، لأنها قد تؤدي إلى السمنة المفرطة أو مشاكل في مقاومة الإنسولين. كما أن الضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على الخصوبة وعملية التبويض، لذا من المهم ممارسة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
6.تابعي دورتك الشهرية لتحديد فترات التبويض، واهتمي بممارسة العلاقة الزوجية خلال تلك الفترات، حيث تكون الفرصة أكبر للحمل.