تاريخ النشر: 2024-10-05
يسعى مرضى التهابات المفاصل والعظام إلى العثور على أفضل الخيارات التي تدعمهم وتساعد في تحسين حركة الجسم. في هذا السياق، سنستعرض مقارنة بين جينوفيل ودياسيرين، وهما من أبرز الخيارات المتاحة في هذا المجال، حيث حققا نتائج إيجابية ملحوظة وحظيا بشهرة واسعة بين الأطباء والمرضى. تابع القراءة من خلال موقع دليلى ميديكال لتكتشف جميع التفاصيل المتعلقة بهما، بما في ذلك المكونات، الأسعار، الاستخدامات، والأنواع المختلفة.
دواء جينوفيل هو مركب يتم استخراجه من مصادر حيوانية مثل الأبقار وسمك القرش، ويستخدم بشكل رئيسي لعلاج التهابات العظام والمفاصل. كما يُعتبر فعالاً في معالجة حالات مثل متلازمة نقص المناعة المكتسبة، وأمراض القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وسرطان الثدي، وارتجاع حمض المعدة، وآلام العضلات، وحالات الصدفية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم في علاج جفاف العين.
يحتوي جينوفيل على الجلوكوزامين، وهو مركب طبيعي يساهم في الحفاظ على صحة الغضاريف، ويُستخدم لعلاج الروماتيزم والتهابات المفاصل، فضلاً عن حالات تهيج القولون، والربو، والحساسية، وخلل المفصل الصدغي الفكي، وآلام الظهر المزمنة.
أما ثنائي ميثيل السلفون، فيعالج الألم المزمن والروماتيزم، والتهابات المفاصل، وهشاشة العظام، والتهاب الكاحل أو الأربطة، وتصلب الجلد، وفقدان الشعر، وتشققات الحمل، وأمراض اللثة، والإمساك المزمن، والسكري، والزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم نبات سرة الأرض لعلاج العدوى الفيروسية والبكتيرية والطفيلية، مثل العدوى في الجهاز البولي، والزهري، والكوليرا، والقوباء المنطقية، والسل، والجذام، وإنفلونزا الخنازير، ونزلات البرد. كما يُستخدم لعلاج حالات الإرهاق والقلق والاكتئاب.
دياسيرين هو دواء يُستخدم بشكل رئيسي لعلاج هشاشة العظام. يُعتبر من الأدوية بطيئة المفعول، حيث يمتلك خصائص تمنع الالتهابات والتآكل في بنية الغضاريف والسائل الزلالي، مما يساعد العظام على إنتاج الغضاريف. وقد تم التأكيد على أن دياسيرين يمتلك خصائص فعالة مشابهة لتلك الموجودة في الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، ويتفوق أيضًا على دواء الباراسيتامول. يمكن استخدامه كبديل مناسب للمرضى الذين يعانون من حساسية تجاه الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب أو الباراسيتامول. يعمل دياسيرين على تثبيط بروتين إنترلوكين 1، الذي يسبب الالتهاب، كما يُحفز الجسم على إنتاج الكولاجين والجلوكوز والأمينو جليكان.
تتضمن توصيات استخدام جينوفيل تناول الدواء مع وجبة الطعام لتحقيق أقصى استفادة منه. في حال نسيان الجرعة، يُفضل تناولها فور تذكرها، إلا إذا كان موعد الجرعة التالية قريبًا، حيث يجب تجنب تناول جرعة مزدوجة لتفادي أي مخاطر محتملة.
قبل البدء في استخدام الدواء، يُستحسن إبلاغ طبيبك بحالتك الصحية العامة وأي مشاكل صحية تعاني منها. في حال ظهور أي أعراض جانبية، يُنصح بإبلاغ مقدمي الرعاية الصحية مثل الصيدلي، الممرض، الطبيب، أو طبيب الأسنان بأنك تتناول هذا الدواء.
في فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لا توجد دراسات كافية حول سلامة استخدام هذا الدواء، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب قبل بدء العلاج، وتلك الاحتياطات الضرورية تأتي بهدف ضمان سلامة المريض وتفادي حدوث تفاعلات ضارة قد تنتج عن استخدام الدواء.
قبل بدء أي علاج، من الضروري إبلاغ الطبيب المعالج بجميع الأدوية التي تتناولها، سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها، بما في ذلك:
يجب الامتناع عن استخدام جينوفيل برشام في حال وجود حساسية تجاه أي من مكوناته، وكذلك في حالات قصور الكبد والكلى.
يُنصح بعدم تناوله مع أدوية الباراسيتامول مثل بنادول، أو مع أدوية سيولة الدم مثل ماريفان، لتفادي تقليل فعاليته أو زيادة خطر النزيف.
قبل استخدام كبسولات جينوفيل، يجب إبلاغ الطبيب عن الأدوية والفيتامينات والمكملات العشبية التي يتم تناولها، بالإضافة إلى أي حساسية أو أمراض سابقة، وكذلك الظروف الصحية الحالية مثل الربو، واضطرابات تخثر الدم، والسكري، والهيبارين، وارتفاع الكوليسترول، والسرطان، وأمراض الكبد، واضطرابات التنفس.
يُنصح بتناول الجرعة العلاجية من جينوفيل ادفانس Genuphil Advance، حيث يتم إذابة كيس واحد في 150 مل من الماء وتناوله مرة واحدة يوميًا بعد الوجبة. هذا يساعد في تجنب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي. عادةً ما تبدأ الأعراض في التحسن خلال فترة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع من بدء الاستخدام. يُفضل الاستمرار في تناول الدواء بانتظام لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، أو وفقًا لتوجيهات الطبيب، لتحقيق النتائج المرجوة بشكل كامل.
عند استخدام جينوفيل، يُوصى بالالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب وعدم تجاوزها. يجب أن تكون مدة استخدام الدواء متوافقة مع التوجيهات الطبية، وعادةً ما لا تتجاوز 6 أشهر. من المهم أيضًا إجراء متابعة دورية مع الطبيب لضمان فعالية العلاج وسلامته.
يُعتبر الجلوكوزامين من العناصر الأساسية التي تساهم في صحة المفاصل وتخفيف آلام التهاب المفاصل. تشمل قائمة الأنواع المفضلة ما يلي:
- **أقراص إيلاستيسين دي إس (Elasticin DS):** تعزز مرونة الغضاريف وتقوي الأنسجة المفصلية.
- **حبوب أرثروزامين (Arthrosamine):** تساعد في تقليل التورم وتحسين حركة المفاصل المتأثرة بالتهاب المفاصل.
- **حبوب كارتيزامين (Cartisamine):** تغذي الغضاريف وتقويها، مما يقلل من التآكل المفصلي.
- **أقراص جينكوستازين (Gincostazen):** تحسن تدفق الدم إلى المفاصل وتساعد في تقليل الالتهابات.
- **أقراص أورثوجلوب (Orthoglobe):** تقوي الغضاريف وتخفف من الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل.
أقراص جوينتاتيك / Jointatic: تعزز صحة المفاصل وتزيد من مرونتها.
أقراص شاركيلاج بلاس / Sharkilage Plus: تحتوي على مكونات تدعم صحة المفاصل وتحسن من حركتها.
أقراص دوروفين / Dorofen: تساهم في تقليل الالتهابات وتخفيف الآلام المفصلية.
حتى الآن، لا توجد معلومات كافية حول أضرار استخدام دواء جينوفيل (Genuphil) خلال فترة الحمل، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله. أما بالنسبة للرضاعة، يُفضل تجنب استخدام هذا الدواء لتفادي تأثير المادة الفعالة على الطفل، حيث يمكن أن تنتقل عبر حليب الأم.
بالنسبة لدواء الدياسيرين، يُمنع استخدامه خلال الحمل والرضاعة لعدم توفر دراسات كافية حول سلامته في هذه الفترات.
يظهر الفرق بين بيسكالدين وجينوفيل في استخداماتهما وتركيباتهما المختلفة، بالإضافة إلى جوانب أخرى متعددة. ومع ذلك، يتشابه كلاهما في معالجة آلام المفاصل والهشاشة وأمراض العظام، حيث يُصنفان كمكملات غذائية تهدف إلى تخفيف آلام العظام والمفاصل.
رغم عدم وجود تعارض بين الأدوية المذكورة، يُفضل اتباع قاعدة عامة تقضي بتناول أي دواء بفارق ساعتين على الأقل عن دواء آخر. يُنصح عادةً بتجنب تناول أكثر من دواء في الوقت نفسه؛ على سبيل المثال، يمكن تناول البلافيكس، الذي يعمل كمضاد لتجلط الدم، بعد وجبة الغداء، وتناول الحديد بعد الإفطار. هذا الأسلوب يعزز فعالية الأدوية ويقلل من احتمالية حدوث تداخلات غير مرغوب فيها.
تُعد من أبرز مزايا كل من جينوفيل ودياسيرين إمكانية استخدامهما (بالتزامن مع أدوية أخرى) كعلاج في العديد من الحالات، وكمسكن في حالات أخرى. بالنسبة لجينوفيل، يمكن استخدامه لتحقيق الأهداف التالية:
- علاج خشونة المفاصل التي تصيب أجزاء مختلفة من الجسم.
- تحسين حالة مرضى الروماتويد.
- تعزيز صحة المفاصل وتقويتها.
- زيادة مرونة الحركة لدى كبار السن الذين يعانون من التهابات المفاصل والعضلات.
- المساهمة في معالجة بعض المشكلات الناتجة عن الأخطاء أثناء ممارسة التمارين أو رفع الأثقال.
بالنسبة لدواء دياسيرين، فإنه يُستخدم أيضًا (بالتزامن مع أدوية أخرى) لتحقيق مجموعة من الفوائد الإيجابية، والتي تشمل:
- تعزيز صحة الغضاريف في مفاصل الجسم المختلفة.
- المساهمة في تخفيف بعض حالات الخشونة.
- المساعدة في تقليل حدة الالتهابات بشكل عام دون التأثير سلبًا على نسيج المعدة.
- دعم صحة المرضى الذين يعانون من اضطرابات في وظائف الكلى، والتي قد تكون مصاحبة لمشاكل في أنسجة العظام أو العضلات.
كما ذُكر سابقًا، لا يوجد دواء يُعتبر الأفضل بشكل مطلق بينهما؛ بل يتم تقييم كل منهما لتحديد الأنسب وفقًا لكل حالة على حدة. الدواء المثالي هو الذي يتناسب مع الحالة المرضية التي يُستخدم لعلاجها.
قد تحتوي بعض المكونات في تركيب جينوفيل على تأثير في زيادة مستوى السكر في الدم. لذلك، يُنصح الأطباء دائمًا بإجراء قياسات دورية لمستوى السكر خلال فترة استخدام الدواء.
لنتعرف على أيّهما يتفوق، جينوفيل أم دياسيرين، يجب أولاً الاطلاع على المعلومات المتعلقة بهما من حيث المكونات، السعر، دواعي الاستعمال، والأعراض الجانبية، كما يلي:
- **كبريتات الجلوكوزامين (Glucosamine Sulphate):** مادة مصنعة تشبه تلك الموجودة في الجسم، تعمل على تحسين صحة الغضاريف في المفاصل وتساعد على تجديدها، كما تحمي من تلف الكولاجين الذي يعزز صحة المفاصل ويساعد في الحركة.
- **كوندرويتين سلفات (Chondroitin Sulfate):** مادة طبيعية تساهم في معالجة مشكلات المفاصل المتعددة، حيث تحمي من تلف الغضاريف، وتحسن من عمليات إصلاحها، وتساعد في إنتاج المزيد من الكولاجين لزيادة المرونة وتسهيل الحركة.
- **ام اس ام (MSM):** مادة تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، تخفف من الألم والتصلب، وتساعد في تسهيل الحركة، كما تعزز الأداء البدني.
دياسيرين (Diacerein) هو مركب فعال يُستخدم في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتهابات المفاصل وهشاشة العظام. يعمل على تثبيط بعض المواد التي تؤدي إلى تلف الغضاريف، كما يساهم في تقليل التغيرات المرتبطة بخشونة المفاصل، مما يعزز صحة الغضاريف ويساعد في تسهيل الحركة.
هذا الدواء من إنتاج شركة إيفا فارما (Eva Pharma) ويتوفر بعدة أنواع، منها:
- **جينوفيل أورجينال (Genuphil Original)**: يتوفر على شكل أقراص أو شراب يحتوي على ثلاثة مواد فعالة (جلوكوزامين، كوندرويتين، وام اس ام) بتركيزات مختلفة.
- **جينوفيل أقراص أورجينال**: تحتوي على:
- جلوكوزامين سلفات بتركيز 375 مجم.
- كوندرويتين سلفات بتركيز 300 مجم.
- ام اس ام بتركيز 375 مجم.
**جينوفيل شراب أصلي**
يتضمن المكونات التالية:
- جلوكوزامين سلفات بتركيز 500 مجم.
- كوندرويتين سلفات بتركيز 400 مجم.
- إم إس إم بتركيز 250 مجم.
**جينوفيل أدفانس (Genuphil Advance)**
أكياس فموية مصممة بتركيبة متطورة تحتوي على نفس المكونات الثلاثة الموجودة في النوع الأصلي (Genuphil Original)، وهي الجلوكوزامين، والكوندرويتين، وإم إس إم، بالإضافة إلى الكولاجين وهيالورونات الصوديوم، مما يعزز فعالية المنتج في تحسين حركة المفاصل وزيادة ليونتها.
**مكونات دواء دياسيرين**
يحتوي دواء دياسيرين على المادة الفعالة دياسيرين، التي تلعب دورًا مهمًا في تثبيط إنتاج بروتين إنترلوكين. هذا البروتين مسؤول عن تكسير الغضاريف والتسبب في الالتهابات والتورم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
كما يعزز دياسيرين إنتاج ألياف البروتيوغليكان، التي تساهم في تعزيز إنتاج الغضاريف، ويستخدم أيضًا كمضاد للالتهابات المرتبطة بالمفاصل.
**استخدامات دواء دياسيرين**
يتميز دواء دياسيرين بتعدد استخداماته كمضاد للالتهابات، حيث يُستخدم في:
- علاج التهابات المفاصل، مثل التهاب مفصل الركبة.
- تثبيط نشاط بروتين إنترلوكين 1، الذي يساهم في تدمير بنية الغضاريف.
- تحسين حالة هشاشة العظام.
- تعزيز حركة المفاصل.
- تقليل تيبس المفاصل.
- معالجة التهاب المفاصل الروماتويدي كمادة مضادة للالتهاب.
يجب تناول دواء دياسيرين تحت إشراف طبي، نظرًا لتعارضه مع بعض الحالات.
الأشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من الحساسية.
الأفراد المصابون بأمراض الكلى، حيث يتم إفراز دياسيرين من الكلى، مما قد يؤدي إلى ترسبه فيها وزيادة تفاقم حالة المريض.
لا يُنصح بإعطائه للأطفال دون سن 15 عامًا أو لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
يجب تجنب استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة.
لا ينبغي استخدامه للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد.
يتوفر دواء دياسيرين (Diacerein) على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم، وهو من إنتاج شركة إيفا فارما (Eva Pharma). تحتوي كل كبسولة على 50 ملغ من المادة الفعالة دياسيرين.
**جرعة جينوفيل**
تختلف الجرعة حسب النوع المستخدم كما يلي:
- **جرعة جينوفيل أورجينال**: 2-3 أقراص يوميًا حسب توصيات الطبيب.
- **جرعة جينوفيل شراب**: 1-2 ملعقة (15 مل) يوميًا وفقًا لما يحدده الطبيب.
- **جرعة جينوفيل أدفانس**: كيس واحد يوميًا لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
الجرعة الموصى بها من كبسولات دياسيرين هي كبسولة واحدة تؤخذ عن طريق الفم، مرتين يوميًا، لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع.
يُفضل تناول الجرعات مع الوجبات لتحسين امتصاص الدواء.
يتفوق كل منهما على الآخر في بعض الجوانب، بينما يتراجع في جوانب أخرى، وسنستعرض ذلك فيما يلي:
**دياسيرين**
**مميزاته:**
- يحتوي على تركيبة فعالة لتخفيف الألم والمشاكل المتعلقة بالمفاصل.
- لا يسبب مشاكل في المعدة.
- يتمتع بفاعلية عالية.
- مناسب لمرضى الكلى.
- يمكن استخدامه لفترات طويلة.
**عيوبه:**
- يتوفر بنوع واحد فقط على شكل كبسولات.
- يحتوي على مادة فعالة واحدة فقط.
- يحتوي على مادة فعالة تُستخدم بالتزامن مع أدوية أخرى.
**جينوفيل:**
**مميزاته:**
- يتوفر بعدة أشكال مثل الشراب والأقراص والأكياس.
- يتميز بتركيبة متنوعة تحتوي على 3-5 مكونات.
- له تأثير فعال في دعم الجسم وتقليل الالتهاب.
**العيوب**
- قد يكون له تأثير سلبي على المعدة.
- يُستخدم كمكمل غذائي بالتزامن مع الأدوية الأخرى الموصوفة.
- يحدد الطبيب مدة الاستخدام بناءً على الحالة الصحية.
لا يوجد تعارض بين هذا الدواء وأي أدوية أخرى، ويمكن استخدامه مع الاندوميثاسين، الكلوربرومازين، الأسبرين، والوارفرين.
**تركيب دواء دياسيرين ودواء جينوفيل:**
بعد أن استعرضنا أيهما أفضل، جينوفيل أم دياسيرين، سنقوم بالتعرف على تركيب الدواءين كما يلي:
**تركيب دواء دياسيرين**
تحتوي كل كبسولة من هذا الدواء على 50 ملغ من مادة دياسيرين.
**تركيب دواء جينوفيل**
يحتوي دواء جينوفيل على مجموعة من المواد الفعالة التي تساهم في تحقيق نتائج مرضية. ومن بين هذه المواد:
- يحتوي كل قرص من هذا الدواء على 300 ملغ من مادة الكوندرويتين.
- كما يحتوي القرص الواحد على 375 ملغ من مادة الجلوكوزامين.
- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرص على 375 ملغ من مركب MSM، وهو مكمل غذائي يساهم في تعزيز أنسجة الغضاريف والعضلات، ويحتوي أيضًا على مادة الكبريت العضوي.
**الأعراض الجانبية لدواء دياسيرين:**
بعد مناقشة أيهما أفضل، جينوفيل أم دياسيرين، سنستعرض الآثار الجانبية المحتملة لدواء دياسيرين. قد تظهر بعض الأعراض عند استخدامه، لكنها عادة ما تختفي تدريجيًا. ومن بين هذه الأعراض:
- قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية عند تناول هذا العقار، وتختلف شدتها من شخص لآخر بناءً على استجابة الجسم. في حال ظهور أي أعراض جانبية، يُنصح باستشارة الطبيب المختص على الفور.
- قد يؤدي استخدام هذا الدواء إلى تغيير في لون البول.
- كما يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل آلام في المعدة ومغص.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث إكزيما في الجلد.
من بين الآثار الجانبية التي قد يسببها دواء دياسيرين، نجد الاحمرار والحكة، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي.
عند المقارنة بين جينوفيل ودياسيرين، من الضروري مراعاة التحذيرات المرتبطة بكل منهما، والتي تشمل ما يلي:
1. **تحذيرات استخدام جينوفيل**
هناك بعض التحذيرات التي ينبغي الانتباه لها عند استخدام هذا الدواء، ومنها:
- قد تؤدي مادة الجلوكوزامين إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم، مما قد يشكل خطرًا على مرضى السكري. لذا، يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمستوى السكر في الدم خلال فترة تناول الدواء، وقد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعة الأنسولين وفقًا لذلك.
- في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية، يجب التوقف عن تناول الدواء قبل أسبوعين من موعد الجراحة.
2. **تحذيرات استخدام دياسيرين**
تشمل التحذيرات المتعلقة باستخدام هذا الدواء النقاط التالية:
قامت الشركة المنتجة بحظر استخدام هذا الدواء للنساء الحوامل.
لم يتم التأكد من سلامة الدواء للمرضعات بشكل كافٍ، لذا يُفضل تجنب استخدامه خلال هذه الفترة.
يجب عدم استخدامه لفترات طويلة.
لا يُوصى به لكبار السن، خصوصًا لمن تجاوزوا 65 عامًا.
من الضروري إبلاغ الطبيب المعالج أو الجراح أو أخصائي التخدير عند استخدام هذا الدواء.
لتحديد أيهما أفضل، جينوفيل أم دياسيرين، يجب النظر في المضاعفات المحتملة لكل منهما، والتي تشمل ما يلي:
**1. مضاعفات دواء Genuphil**
يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدام دواء جينوفيل بجرعات مرتفعة أو عند عدم الالتزام بالتوجيهات، ومن هذه الآثار:
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، الإسهال، الغازات، الحموضة، الانتفاخ، الغثيان، والتشنجات.
- صداع مستمر مع شعور بالنعاس.
- انتفاخ في الجفون.
- تورم في القدمين أو الكاحلين.
- تهيج جلدي مصحوب بحكة.
**2_ مضاعفات دواء دياسيرين**
يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدام دواء دياسيرين بجرعات مرتفعة أو عند عدم الالتزام بالتوجيهات المرفقة، ومن هذه الآثار:
- صداع بدرجات متفاوتة، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال حدوث صداع شديد.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الألم أو الإسهال.
- ارتفاع في درجة الحرارة في بعض الحالات.
- ظهور طفح جلدي أو حكة.
- تغير لون البول ليصبح داكناً.