تاريخ النشر: 2024-10-02
يُستخدم دواء كلوبكس (CLOPEX) للحد من خطر الإصابة بنوبات القلب الحادة. يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة كلوبيدوجريل، التي تمنع تجلط الدم وتقلل من احتمالية حدوث السكتات الدماغية. في هذا المقال، سنستعرض استخدامات الدواء وإرشادات استعماله عبر موقع دليلى ميديكال.
يمكن أن يؤدي تناول دواء كلوبكس إلى الإصابة بالإمساك لدى بعض الأشخاص كأحد الآثار الجانبية، ولكن هذا لا يعني أن جميع المستخدمين سيتعرضون لهذه المشكلة.
يعتبر الصداع والدوار من الأعراض الجانبية الشائعة المرتبطة باستخدام دواء كلوبكس.
قد يشعر بعض المستخدمين بالغثيان أو القيء عند تناول هذا الدواء، حيث تُعتبر هذه الأعراض الجانبية من بين التأثيرات المحتملة لدواء كلوبكس 75.
يُستخدم دواء كلوبكس للوقاية من تكوّن الجلطات الدموية في الأوعية الدموية، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة لهذه الحالة، مثل:
- النوبات القلبية.
- الذبحة الصدرية.
- السكتات الدماغية.
- أمراض الشرايين الطرفية.
- بعد إجراء جراحات القلب والأوعية الدموية.
تُستخدم أقراص الأسبرين بجرعات منخفضة أو متوسطة لتخفيف الآلام وخفض الحمى، بالإضافة إلى علاج حالات الزكام. وفي الجرعات العالية، يمكن أن تساهم في تقليل أعراض:
- الحمى الروماتيزمية.
- التهاب المفاصل الروماتيزمية.
- أمراض المفاصل الالتهابية الأخرى
تُستخدم الجرعات المنخفضة من الدواء في الحالات التالية:
- منع تجلط الدم لتقليل خطر الإصابة بالذبحة الصدرية.
- الوقاية من احتشاء عضلة القلب لدى مرضى القلب والأوعية الدموية.
- الوقاية من السكتة الدماغية.
يُستخدم دواء كلوبكس بتركيز 75 ملغ لمنع تكوّن الجلطات الدموية في الأوعية الدموية، وخاصة في الشرايين، مما يساعد على تجنب تصلب الشرايين وما قد يترتب عليه من سكتات دماغية أو نوبات قلبية قد تؤدي إلى الوفاة.
**كلوبكس للوقاية من السكتة الدماغية:**تُعتبر السكتات الدماغية حالات خطيرة تهدد الحياة، حيث تحدث نتيجة انقطاع الإمداد الدموي إلى المخ، مما يحرم الخلايا من الغذاء والأكسجين الضروريين. هذا الانقطاع قد يؤدي إلى تلف أجزاء من المخ أو يهدد حياة الفرد.
يُستخدم دواء كلوبكس، خاصةً مع الأسبرين، لحماية المرضى الذين تعرضوا لسكتة دماغية سابقة من تكرار حدوثها، وذلك لفترة تصل إلى 3 أشهر.
**الحمل والرضاعة:****الحمل:** لم يتم تصنيف هذا العقار من حيث السلامة خلال فترة الحمل وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بينما تم تصنيفه في الفئة (بي1 B1) من قبل إدارة البضائع العلاجية الأسترالية، مما يشير إلى أن خطر استخدامه يعتبر ضئيلاً. البيانات المتاحة من الحالات المنشورة ومراقبة ما بعد التسويق لم تُظهر أي ارتباط بين استخدام هذا الدواء أثناء الحمل وحدوث عيوب خلقية رئيسية أو حالات إجهاض أو أضرار للجنين. على الرغم من أن هذا الدواء يمكن أن يعبر المشيمة، إلا أن الدراسات على الحيوانات لم تُظهر أي دليل على تسببه في ضرر للجنين. كما أن الدراسات المتعلقة بالتكاثر التي أُجريت على الفئران والأرانب بجرعات تصل إلى 500 و300 مجم/كجم/يوم (أي ما يعادل 65 و78 مرة من الجرعة البشرية اليومية الموصى بها، على التوالي، بناءً على مجم/م²) لم تُظهر أي دليل على ضعف الخصوبة أو سمية للجنين. ولا توجد بيانات متاحة بشأن المراقبة خلال الحمل البشري.
**كلوبكس ومرض الشريان التاجي**تشمل أمراض الشريان التاجي تراكم الترسبات في الشرايين التي تزود القلب بالدم الغني بالأكسجين، مما قد يؤدي إلى تضيق أو انسداد، وبالتالي قد يتعرض المريض لنوبة قلبية. يُعتبر كلوبكس مفيدًا لمرضى الشريان التاجي، حيث يساعد في تقليل خطر تكون الجلطات، ويظهر فعالية أكبر عند استخدامه مع الأسبرين مقارنةً باستخدام الأسبرين بمفرده.
**كلوبكس والنوبات القلبية**تحدث النوبات القلبية (Myocardial infarction) عندما لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى بعض أجزاء القلب، مما يؤدي إلى تلف في عضلة القلب نتيجة استمرار هذا الانقطاع. تُعتبر أمراض الشريان التاجي من الأسباب الرئيسية لحدوث النوبات القلبية. يُستخدم كلوبكس كوسيلة للوقاية من النوبات القلبية، ولمنع جلطات الدم وانسداد الشرايين الناتج عن أمراض القلب وأمراض الشريان التاجي.
**الولادة:** ينبغي إيقاف العلاج قبل 5-7 أيام من بدء المخاض أو الولادة أو إجراء التخدير النصفي. استخدام العلاج خلال المخاض أو الولادة قد يزيد من خطر النزيف. يُفضل تجنب إجراء التخدير النصفي أثناء تناول عقار كلوبيدوجريل نظرًا لاحتمالية حدوث ورم دموي في العمود الفقري.
**الرضاعة:** تم استخدام هذا الدواء أثناء فترة الرضاعة دون ظهور آثار ضارة واضحة. ينتقل الدواء إلى حليب الأم في الحيوانات، ومن المحتمل أن يحدث ذلك أيضًا في البشر. لذا، يجب استخدامه بحذر أثناء الرضاعة، مع مراعاة أن تكون الفائدة من استخدامه أكبر من المخاطر المحتملة.
**التوقيت:** يمكن تناوله مع الطعام أو بدونه.
**البالغين:****الجرعة المعتادة لعلاج متلازمة الشرايين التاجية الحادة** (مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة والجلطة القلبية غير المقترنة بارتفاع مقطع ST والجلطة القلبية المقترنة بارتفاع مقطع ST):
- **الجرعة المبدئية الكبيرة (جرعة التحميل):** 300 مجم تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة.
- **الجرعة المستمرة (جرعة المداومة):** 75 مجم تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا.
**مدة العلاج:** قد تستمر لمدة تصل إلى 12 شهرًا، ولكن المدة المثلى غير محددة.
يجب ملاحظة أن بدء العلاج دون الجرعة المبدئية الكبيرة سيؤدي إلى تأخير تأثير الدواء المضاد للصفائح الدموية لعدة أيام.
**في حالة كبار السن (أكبر من 75 عامًا):** لا يُعطى الجرعة المبدئية الكبيرة.
يتم استخدام الدواء في حالات الجلطة القلبية المقترنة بارتفاع مقطع ST.
يتم تناول هذا الدواء مع الأسبرين بجرعة تتراوح بين 75 مجم إلى 325 مجم عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا.
الاستخدامات: يهدف إلى منع حدوث جلطات الدم الناتجة عن تصلب الشرايين (الأحداث الأثرية الثرومبوتية) لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة الشرايين التاجية الحادة غير المصحوبة بارتفاع مقطع ST، مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة والجلطة القلبية غير المصحوبة بارتفاع مقطع ST (NSTEMI). كما يُستخدم للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج دوائي أو الذين سيخضعون لإجراءات إعادة توسيع الأوعية الدموية التاجية، بالإضافة إلى حالات الجلطة القلبية المصحوبة بارتفاع مقطع ST (STEMI).
الجرعة المعتادة للبالغين لعلاج مرض ضيق الشرايين التاجية، والجلطة الدماغية الإقفارية، وضيق الشرايين الطرفية هي:
75 مجم عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا.
**الاستخدامات:**- **منع حدوث الجلطات الناتجة عن تصلب الشرايين (الأحداث الأثرية الثرومبوتية):** يُستخدم في المرضى الذين لديهم تاريخ حديث للإصابة بجلطة قلبية أو جلطة دماغية أو ضيق نشط في الشرايين الطرفية.
- **الوقاية الثانوية من الجلطة الدماغية الصغيرة أو الجلطة الدماغية المؤقتة (TIA):** يُنصح بالنظر في الجمع بين الكلوبيدوجريل والأسبرين خلال 24 ساعة من حدوث الجلطة الدماغية الصغيرة أو TIA، والاستمرار في تناولهما لمدة 21 يومًا.
- **الوقاية الثانوية من تصلب الشرايين داخل الجمجمة (ضيق بنسبة 70% إلى 99% في شريان رئيسي داخل الجمجمة):** يُوصى باستخدام الكلوبيدوجريل والأسبرين معًا لمدة 90 يومًا للمرضى الذين تعرضوا لجلطة دماغية صغيرة أو TIA خلال 30 يومًا بسبب ضيق شديد في الأوعية الدموية الدماغية بنسبة تتراوح بين 70% و99%.
- **الجرعة المعتادة للبالغين للوقاية من الجلطة الدماغية الناتجة عن تجلط قادم من القلب (Cardioembolic Stroke):** يُستخدم كعلاج وقائي في حال عدم قدرة المريض على العلاج بمضادات تجلط الدم الفموية. الجرعة هي 75 مجم يوميًا عن طريق الفم.
**الجرعة الموصى بها للبالغين للدعامات الخاصة بالشريان السباتي (Carotid Artery Stenting) - استخدام غير موصوف:**
- **الجرعة الابتدائية (جرعة التحميل):** 300 مجم عن طريق الفم، بالإضافة إلى الأسبرين بجرعة تتراوح بين 81 إلى 325 مجم كجرعة واحدة يوميًا، وذلك قبل إجراء عملية وضع دعامات الشريان السباتي.
- **الجرعة المستمرة (جرعة المداومة):** 75 مجم يوميًا عن طريق الفم، مع الاستمرار في تناول الأسبرين بجرعة تتراوح بين 81 إلى 325 مجم يوميًا لمدة لا تقل عن 30 يومًا بعد وضع الدعامات.
- **نظام بديل للجرعة:** يمكن تناول جرعة تتراوح بين 300 إلى 600 مجم عن طريق الفم مرة واحدة، تليها 75 مجم يوميًا لمدة 4 أيام قبل إجراء عملية وضع دعامات الشريان السباتي، مع تناول الأسبرين بجرعة تتراوح بين 81 إلى 325 مجم يوميًا.
**الجرعة المعتادة للبالغين للقسطرة القلبية العلاجية (Percutaneous Coronary Intervention - PCI) لعلاج متلازمة الشرايين التاجية الحادة (Acute Coronary Syndrome):** تشمل حالات مثل الجلطة القلبية غير المقترنة بارتفاع مقطع ST (Non-ST-Elevation Myocardial Infarction - NSTEMI) والجلطة القلبية المقترنة بارتفاع مقطع ST (ST-Elevation Myocardial Infarction - STEMI).
تليها 75 مجم مرة واحدة يوميًا (بالتزامن مع الأسبرين) لمدة 12 شهرًا على الأقل (في حالة تركيب الدعامة المعدنية العادية bare metal أو الدعامة الدوائية drug-eluting stent)، قد يؤخذ في الاعتبار تناول جرعة أكبر قدرها 150 مجم مرة واحدة يوميًا لمدة 6 أيام ، ثم 75 مجم مرة واحدة يوميًا بعد ذلك.
الجرعة المعتادة للبالغين للقسطرة القلبية العلاجية Percutaneous coronary intervention (PCI) لعلاج متلازمة الشرايين التاجية غير الحادة non-acute Coronary Syndrome (أي قصور الامداد الدموي للقلب المستقر stable ischemic heart disease) (استخدام غير منصوص عليه):
جرعة مبدئية كبيرة (جرعة التحميل loading dose): 600 مجم تعطى في أقرب وقت ممكن قبل أو في وقت عملية القسطرة القلبية العلاجية PCI.
تليها 75 مجم مرة واحدة يوميًا (بالتزامن مع الأسبرين) لمدة شهرًا على الأقل في حالة تركيب الدعامة المعدنية العادية bare metal أو لمدة 6 شهور في حالة تركيب الدعامة الدوائية drug-eluting stent.
الجرعة المعتادة للبالغين للوقاية الثانوية بعد جراحة زراعة الشرايين التاجية الترقيعية Coronary artery bypass graft surgery CABG (استعمال غير منصوص عليه): (جمعية القلب الأمريكية Kulik 2015)
بعد جراحة زراعة الشرايين التاجية الترقيعية دون استخدام مضخة القلب والرئتين off-pump CABG: يؤخذ 75 مجم مرة واحدة يوميًا (بالتزامن مع الأسبرين) لمدة سنة واحدة.
المرضى الذين يعانون من الحساسية ضد الأسبرين أو غير ملائم لهم: 75 مجم مرة واحدة يوميًا دون استخدام الاسبرين؛ يستمر استعماله مدى الحياة.
الجرعة المعتادة للبالغين بعد قسطرة الشرايين الطرفية Peripheral artery percutaneous transluminal angioplasty (عند تركيب دعامات او بدون تركيب) أوبعد جراحة زراعة الشرايين الطرفية الترقيعية peripheral artery bypass graft surgery (استعمال غير منصوص عليه):
75 مجم مرة واحدة يوميًا عن طريق الفم.
في جراحة زراعة الشرايين الطرفية الترقيعية أسفل الركبة بأوعية دموية صناعية below-knee bypass graft surgery with prosthetic grafts، يتم استعماله بالتزامن مع الأسبرين بجرعة من 75 إلى 100 مجم / يوم.
الجرعة المعتادة للبالغين لعملية استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة Transcatheter aortic valve replacement (TAVR) (للوقاية من تجلط الدم Thromboprophylaxis) (استعمال غير منصوص عليه): عن طريق الفم:
- بالنسبة لمن لا يستخدمون كلوبيدوجرل: يجب تناول 300 مجم في يوم العملية.
- بالنسبة لمن يستخدمون كلوبيدوجرل: يجب الاستمرار في تناول 75 مجم مرة واحدة يوميًا قبل إجراء العملية.
**بعد إجراء العملية:**- للمرضى الذين لن يتناولوا أدوية مضادة للتجلط بعد العملية: يجب تناول كلوبيدوجرل بجرعة 75 ملجم مرة واحدة يوميًا لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وذلك حسب نوع الصمام والمخاطر المرتبطة بالنزيف أو التجلط، بالإضافة إلى تناول الأسبرين مدى الحياة.
**الأطفال: الجرعة المعتادة للأطفال للتأثير المضاد للصفائح الدموية (البيانات المتاحة محدودة):
**الرضع والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 24 شهرًا أو أقل:** الجرعة الموصى بها هي 0.2 مجم/كجم كجرعة واحدة يوميًا، وذلك لتحقيق مستوى تثبيط تراكم الصفائح الدموية مماثل للبالغين الذين يتلقون الجرعة الموصى بها، وفقًا لنتائج تجربة PICOLO. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة شملت مرضى الأطفال الذين لديهم وصلة شريانية جسمي إلى رئوي، أو دعامات داخل القلب أو الأوعية الدموية، أو مرض كاواساكي، أو وصلة شريانية ترقيعية. وقد تلقى 79% من المرضى الأسبرين بشكل متزامن (لي 2008).
**الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين والمراهقون:** الجرعة الأولية هي 1 مجم/كجم مرة واحدة يوميًا، ويمكن زيادة الجرعة حتى الوصول إلى الاستجابة المطلوبة. بشكل عام، يجب ألا تتجاوز الجرعة الموصى بها للبالغين (Finkelstein 2005؛ Soman 2006).
**المرضى الذين يعانون من ضعف في الأيض بسبب أنزيم CYP2C19 (مثل ناقلات CYP2C19 * 2 أو * 3):** لا توجد توصيات خاصة للأطفال. استنادًا إلى الخبرة الطبية مع المرضى البالغين، لا يُنصح بإجراء الاختبارات الجينية كروتين للمرضى الذين يتلقون العلاج بالدواء (الكلوبيدوجريل).
يمكن إعداد شراب دوائي (معلق) بتركيز 5 مجم/مل باستخدام الأقراص. يتم سحق أربعة أقراص بتركيز 75 مجم وتحويلها إلى مسحوق ناعم. ثم تُضاف كمية صغيرة من مزيج 1:1 من أوراسويت Ora-Sweet® وأورابلاس Ora-Plus®، وتخلط جيدًا لصنع عجينة متجانسة. أثناء إضافة المذيب، يتم خلط العجينة لتكوين حوالي 60 مل. تُنقل الخليط إلى زجاجة قياس، ويضاف المذيب الكافي للوصول إلى 60 مل. يجب وضع ملصق يوضح "يرجى الرج قبل الاستخدام". المنتج مستقر وقابل للاستخدام لمدة 60 يومًا في درجة حرارة الغرفة أو في الثلاجة.
**تعديل الجرعة في حالة أمراض الكلى:**
لا حاجة لتعديل الجرعات.
**احتياطات:**
**الجرعة المنسية:** إذا كانت الجرعة المنسية أقل من 12 ساعة من الوقت المحدد، يجب تناولها على الفور. أما إذا مر أكثر من 12 ساعة، فيجب تخطي الجرعة المنسية وتناول الجرعة التالية المجدولة بانتظام. لا ينبغي تناول جرعتين من هذا الدواء في نفس الوقت.
**الاعتبارات الغذائية:** يُنصح بتجنب أو تقليل استهلاك عصير الجريب فروت.
**تأثير الدواء في المرضى ذوي الأيض الضعيف:** تعتمد فعالية هذا الدواء على تكسيره إلى ناتج تكسير (مستقلب) نشط بواسطة إنزيم CYP450، وبشكل خاص إنزيم CYP450 2C19.
المرضى الذين يعانون من ضعف في نشاط إنزيم CYP450 2C19، عند تناولهم الجرعات الموصى بها، يظهرون تأثيرًا أقل للدواء على نشاط الصفائح الدموية مقارنةً بالمرضى الذين لديهم وظيفة طبيعية لهذا الإنزيم.
على الرغم من أن استخدام نظام جرعات أعلى (600 مجم كجرعة تحميل تليها 150 مجم يوميًا) في المرضى ذوي الأيض الضعيف قد يزيد من تأثير الدواء المضاد للصفائح الدموية، إلا أنه لم يتم تحديد نظام جرعات مناسب لهؤلاء المرضى في نتائج التجارب السريرية.
تتوفر اختبارات لتحديد النمط الجيني لإنزيم CYP450 2C19، ويمكن استخدامها كأداة مساعدة في وضع الاستراتيجية العلاجية المناسبة.
يجب النظر في خيارات علاج بديلة أو استراتيجيات علاجية أخرى للمرضى الذين يعانون من ضعف في نشاط إنزيم CYP450 2C19.
تظل الصفائح الدموية المتأثرة بنواتج تكسير الدواء النشط تحت تأثير الدواء خلال الفترة المتبقية من عمرها الافتراضي، والتي تتراوح بين 7 إلى 10 أيام. ويستعيد الجسم وظائف الصفائح الدموية الطبيعية بمعدل يتماشى مع معدل تجدد الصفائح الدموية.
- يجب إبلاغ المرضى بزيادة خطر حدوث نزيف وكدمات، وينبغي عليهم الإبلاغ عن أي نزيف غير متوقع أو مستمر أو مفرط، أو وجود دم في البراز أو البول.
- يُنصح المرضى بإبلاغ جميع مقدمي الرعاية الصحية، بما في ذلك أطباء الأسنان، عن تناولهم لهذا الدواء، نظرًا لزيادة خطر النزيف أثناء الجراحة وعمليات الأسنان.
- يجب على المرضى التحدث مع طبيبهم إذا كانوا يتناولون أي أدوية بوصفة طبية أو أدوية تُستخدم بدون وصفة طبية.
- ينبغي تحذير المرضى من أعراض فرفرية نقص الصفيحات التخثرية، وطلب الرعاية الطبية فور ظهورها
**شائعة (1: 10%):**
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي (8.7%)
- ألم في الصدر (8.3%)
- صداع (7.6%)
- متلازمة شبيهة بالبرد (7.5%)
- ألم مفصلي (6%)
- ألم (6%)
- دوخة (6%)
- إسهال (4.5%)
- طفح جلدي (4.2%)
- التهاب الأنف (4.2%)
- اكتئاب (3.6%)
- عدوى المسالك البولية (3.1%)
- نقص العدلات الشديد (نوع من كرات الدم البيضاء)
- فرفرية نقص الصفيحات الخثارية
- فشل الكبد الحاد
- فقر الدم اللاتنسجي
- انخفاض ضغط الدم
- التهاب الكبد
- ألم عضلي
- أكزيما (التهاب الجلد التحسسي)
- التهاب احمراري للجلد
- نقص المحببات (نوع من كرات الدم البيضاء)
تم الإبلاغ عن الحالات التالية بعد استخدام الدواء:
**اضطرابات الدم والجهاز الليمفاوي:** نقص المحببات (وهو نوع من كرات الدم البيضاء)، قلة الكريات الدم الحمراء الشاملة، فقر الدم اللاتنسجي، وفرفرية نقص الصفيحات الخثارية، بالإضافة إلى الهيموفيليا المكتسبة من النوع A.
**اضطرابات العين:** نزيف في العين، بما في ذلك الملتحمة والشبكية.
**اضطرابات الجهاز الهضمي:** نزيف في الجهاز الهضمي ونزيف خلف الغشاء البريتوني، مما قد يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى التهاب القولون (بما في ذلك التهاب القولون التقرحي أو اللمفاوي)، التهاب البنكرياس، التهاب الفم، قرحة المعدة أو الاثني عشر، والإسهال.
**الاضطرابات العامة:** الحمى ونزيف من جرح العملية الجراحية.
**اضطرابات الكبد الصفراوية:** فشل الكبد الحاد، التهاب الكبد غير المعدي، واختلال وظائف الكبد.
**اضطرابات الجهاز المناعي:** تفاعلات حساسية، الحساسية المفرطة، وداء المصل.
**اضطرابات العضلات والهيكل العظمي:** نزيف عضلي هيكلي، ألم عضلي، ألم مفصلي، والتهاب المفاصل.
**اضطرابات الجهاز العصبي:**
الاضطرابات النفسية: تشمل قلة الإدراك والهلوسة.
اضطرابات الجهاز التنفسي والصدر: تتضمن ضيق القصبات الهوائية (تشنج)، التهاب الرئة الخلالي، نزيف من الجهاز التنفسي، والالتهاب الرئوي الإيزونوفيلي
**اضطرابات الكلى والمسالك البولية:** ارتفاع مستويات الكرياتينين.
**اضطرابات الجلد والأنسجة تحت الجلد:**
- طفح بقعي (Maculopapular)
- احمرار (Erythematous)
- تقشر (Exfoliative)
- الشري (Urticaria)
- التهاب الجلد الفقاعي (Bullous dermatitis)
- الأكزيما (Eczema)
- تموت البشرة التسممي (Toxic epidermal necrolysis)
- متلازمة ستيفنز جونسون
- تورم وعائي (Angioedema)
- فرط التحسس الناتج عن الأدوية (Drug-induced hypersensitivity syndrome)
- طفح دوائي مع زيادة خلايا الحمضات وأعراض جسدية عامة (Drug rash with eosinophilia and systemic symptoms - DRESS)
- حمامى متعددة الأشكال (Erythema multiforme)
- نزيف الجلد
- الحزاز المسطح (Lichen planus)
- حكة منتشرة في الجسم
- الطفح البثري الحاد المعمم (Acute generalized exanthematous pustulosis - AGEP**اضطرابات الأوعية الدموية:** تشمل التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis) وانخفاض ضغط الدم.
يؤدي ضعف تأثير الدواء لدى المرضى الذين يعانون من ضعف في عملية الأيض إلى تقليل نواتج تكسيره (المستقلبات) الفعالة. تعتمد فعالية هذا الدواء على تكسيره إلى مستقلب نشط بواسطة إنزيم CYP450، وبشكل خاص إنزيم CYP450 2C19.
المرضى الذين لديهم ضعف في وظيفة إنزيم CYP450 2C19 والذين يتلقون الجرعات الموصى بها يظهرون تأثيرًا أقل للدواء على نشاط الصفائح الدموية مقارنة بالمرضى الذين لديهم وظيفة طبيعية لهذا الإنزيم.
على الرغم من أن استخدام نظام الجرعة الأعلى (600 مجم كجرعة تحميل تليها 150 مجم يوميًا) لدى المرضى ذوي الأيض الضعيف يزيد من تأثير الدواء المضاد للصفائح الدموية، إلا أنه لم يتم تحديد نظام جرعات مناسب لهؤلاء المرضى في نتائج التجارب السريرية.
تتوفر اختبارات لتحديد النمط الجيني لإنزيم CYP450 2C19، ويمكن استخدامها كأداة مساعدة في وضع الاستراتيجية العلاجية المناسبة.
يجب النظر في استخدام علاجات بديلة أو استراتيجيات علاجية مختلفة للمرضى الذين يعانون من ضعف في نشاط إنزيم CYP450 2C19.
يجب توخي الحذر عند استخدام العلاج لدى المرضى الذين يعانون من نزيف أو اضطرابات في الصفائح الدموية.
التوقف المبكر عن العلاج قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ لذا يُنصح بالتوقف عن استخدامه قبل 5 أيام من أي عملية جراحية اختيارية تنطوي على خطر كبير للنزيف.
يجب توخي الحذر مع المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، ويجب تقييم خطر النزيف بعناية؛ حيث تم الإبلاغ عن زيادة ملحوظة في حالات النزيف الشديد لدى المرضى الذين يتلقون عقار كلوبيدوجريل مع الأسبرين مقارنةً باستخدام الأسبرين بمفرده.
بالنسبة للمرضى الذين لديهم حساسية تجاه الأسبرين والذين يخضعون لعملية قسطرة قلبية علاجية (PCI)، يُنصح بالرجوع إلى توصيات جمعية القلب الأمريكية (AHA) والكلية الأمريكية لأطباء الصدر (ACCP) والكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC).
تم تسجيل حالات نادرة من فرفرية نقص الصفائح الدموية التخثرية المرتبطة باستخدام هذا الدواء، والتي قد تكون قاتلة.
خطر النزيف الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
قصور في وظائف الكبد أو الكلى.
تم الإبلاغ عن حدوث تفاعل تحسسي متقاطع، يتضمن ظهور طفح جلدي، وذمة وعائية، أو آثار جانبية دموية نتيجة استخدام أدوية الثينوبيريدين (مثل تيكلوبيدين وبراسوجريل). لذا يجب تقييم المرضى الذين لديهم تاريخ من الحساسية المفرطة.
يجب توخي الحذر مع المرضى الذين يعانون من اختلال حاد في وظائف الكبد أو الكلى.
ينبغي استخدام الدواء بحذر أو تجنبه لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من فرط الحساسية أو آثار جانبية دموية نتيجة استخدام سابق لأدوية من فئة الثينوبيريدين، بما في ذلك تيكلوبيدين وبراسوجريل.
يجب توخي الحذر مع المرضى الذين يتلقون مضادات التجلط، مثل الهيبارين والوارفارين، أو مثبطات تراكم الصفائح الدموية الأخرى، حيث قد يزداد خطر النزيف.
قد يؤدي التوقف المبكر عن العلاج إلى تجلط الدم في الدعامات، مما قد يسبب احتشاء عضلة القلب القاتل أو غير القاتل. وتحدد مدة العلاج بناءً على نوع الدعامات المستخدمة.
يمكن أن يزيد من خطر حدوث نزيف حاد لدى المرضى الذين تعرضوا لسكتة دماغية جوبية حديثة.
تثبيط إنزيم CYP2C19 لدى المرضى الذين يعانون من ضعف في استقلاب الدواء قد يقلل من إنتاج المستقلبات الفعالة.
يمكن أن تتأثر عملية استقلاب كلوبيدوجريل إلى مستقلب نشط نتيجة للتغيرات الجينية في إنزيم CYP2C19.
يعتبر كلوبيدوجريل دواءً أولياً (غير فعال) ويحتاج إلى إنزيم CYP2C19 لتحويله إلى مستقبله النشط؛ حيث تعتمد عملية تثبيط تجمع الصفائح الدموية بالكامل على المستقلب النشط للكلوبيدوجريل.
التغيرات الجينية في إنزيم CYP2C19، مثل CYP2C19 *2 و CYP2C19 *3، لا تؤدي إلى تحويل كلوبيدوجريل إلى مستقبله النشط؛ بينما قد ترتبط التغيرات الجينية CYP2C19 *4 و *5 و *6 و *7 و *8 بانخفاض أو غياب استقلاب كلوبيدوجريل إلى ناتجه الفعال، لكنها أقل شيوعاً مقارنةً بـ CYP2C19 *2 و *3.
أكثر من 50٪ من الآسيويين يحملون تغيرات جينية في إنزيم CYP2C19 تعيق استقلاب كلوبيدوجريل إلى مستقبله النشط.
يمكن أن يؤدي استخدام مثبطات CYP2C19 (مثل مثبطات مضخة البروتون [PPIs]) أو استخدامها من قبل المرضى الذين يعانون من ضعف في الاستقلاب إلى تفاقم هذه المشكلة
**التفاعلات الدوائية:** لتفادي التداخلات المحتملة مع الأدوية الأخرى، من الضروري إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية التي يتم تناولها حالياً. ومن بين أهم هذه التفاعلات:
**مثبطات مضخة البروتون (PPIs):** قد يؤدي استخدام مثبطات CYP2C19، مثل مثبطات مضخة البروتون، أو استخدامها من قبل المرضى الذين يعانون من ضعف في أيض الدواء، إلى تقليل إنتاج المستقلبات الفعالة، مما يؤثر سلباً على فعالية الدواء المضاد للصفائح الدموية. وقد أظهرت الدراسات القائمة على الملاحظة، بالإضافة إلى تجربة سريرية عشوائية واحدة، أن الاستخدام المتزامن لعقار كلوبيدوجريل مع مثبطات مضخة البروتون له تأثيرات سلبية على نتائج الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
**أمبيتاسفير (Ombitasvir) / باريتابريفير (Paritaprevir) / ريتونافير (Ritonavir) & داسابوفير (Dasabuvir):** يمكن أن يزيد كلوبيدوجريل من مستوى أو تأثير أمبيتاسفير / باريتابريفير / ريتونافير وداسابوفير من خلال تقليل معدل تكسيرهم. لذا، يُنصح بتجنب هذا الاستخدام. وقد أظهرت الدراسات أن مثبطات CYP2C8 القوية تزيد من تركيزات البلازما لداسابوفير بحوالي 10 أضعاف، مما يزيد من خطر إطالة الفاصل كيو.
الأدوية التي تتمتع بخصائص مضادة للصفائح الدموية، مثل الأسبرين، مثبطات P2Y12، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، قد تعزز من التأثير المضاد للصفائح الدموية. من المهم مراقبة العلاج بعناية.
مضادات التجلط مثل مضاد الثرومبين ألفا، مضاد الثرومبين الثالث، أبيكسابان، أرجاتروبان، بيفاليرودين، دالتيبارين، فوندابارينوكس، ليبيرودين، وتينزابارين هي أدوية تمتلك خصائص مضادة للتجلط. كما أن الأدوية التي تؤثر على الصفائح الدموية مثل الكلوبيدوجريل قد تعزز من تأثير مضادات التجلط. يجب الانتباه إلى استثناء بعض الأدوية مثل بيميبارين، إنيكسوبارين، والهيبارين، مع ضرورة مراقبة العلاج بشكل دوري.
أما محفزات CYP2C19 القوية مثل كاربامازيبين، ريفابوتين، ريفامبين، وعشبة سانت جون، فقد تؤدي إلى زيادة تركيزات المستقلب الفعال لدواء الكلوبيدوجريل، مما قد يعزز من فعاليته. لذا، يجب مراقبة العلاج بعناية.
تعتبر مثبطات CYP2C19 (المتوسطة أو القوية) مثل السيميتيدين، كلاريثروميسين، إيفافيرزينز، ايسليكاربازيبين أسيتات، إيسوميبرازول، إريثروميسين، إيترافيرين، فلباميت، فلوكونازول، فلوكستين، فلوفوكسامين، آيزونيازيد، كيتوكونازول، مودافينيل، نيفازودون، أوميبرازول، أوكسكاربازيبين، رابيبرازول، تيكلوبيدين، وفوريكونازول، قد تؤدي إلى تقليل تركيزات الدم للمت metabolite الفعال للكلوبيدوجريل.
لذا، يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام أي مثبط متوسط لـ CYP2C19 لدى المرضى الذين يتلقون علاجًا بالكلوبيدوجريل، نظرًا لخطر تقليل فعالية هذا الدواء. من الضروري مراقبة المرضى بعناية لرصد أي علامات تدل على انخفاض الاستجابة للكلوبيدوجريل، وقد يكون من المناسب النظر في تعديل خطة العلاج.
**المورفين (Morphine):** يعمل على تقليل مستوى أو تأثير الكلوبيدوجرل. إن تناول المورفين مع المسكنات الأفيونية يؤخر ويقلل من امتصاص الكلوبيدوجرل، ويُعتقد أن ذلك يعود إلى بطء إفراغ المعدة، مما يؤدي إلى تقليل التعرض لنواتج تكسير الكلوبيدوجرل الفعالة. لذا، يُنصح بالنظر في استخدام الأدوية المضادة للصفائح الدموية عن طريق الحقن الوريدي لدى مرضى المتلازمة التاجية الحادة الذين يحتاجون إلى تناول المورفين أو مسكنات أفيونية أخرى بشكل متزامن.
**البروتامين (Protamine):** يزيد كل من البروتامين والكلوبيدوجرل من تأثير الآخر من خلال التآزر الدوائي. لذلك، يُمنع الاستخدام المتزامن بينهما لأنه يزيد من خطر النزيف.