تخبرك هذه الأعراض باحتمالية حدوث سكتة دماغية


السكتة الدماغية تُعتبر حالة طبية طارئة، وهي تُصنف كخامس سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم. كما أنها تُسبب أضرارًا طويلة الأمد تؤثر سلبًا على جودة حياة المريض. تحدث السكتة الدماغية نتيجة انقطاع تدفق الدم والأكسجين إلى خلايا الدماغ لفترة كافية تؤدي إلى موت هذه الخلايا. في هذا المقال، سنستعرض عبر موقع دليلي ميديكال العلامات التي قد تسبق حدوث السكتة الدماغية، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع أعراضها قبل وقوعها

هل تعتبر السكتة الدماغية الخفيفة خطيرة ومتى ينبغي الاتصال بالإسعاف؟

 

في المراحل الأولى من السكتة الدماغية الخفيفة أو العابرة، حيث يصعب التمييز بين السكتة الدماغية الخفيفة والسكتة الدماغية الكاملة، يجب الاتصال بالإسعاف على الفور وطلب سيارة إسعاف.تذكر أن السكتة الدماغية الخفيفة أو العابرة تُعتبر علامة تحذيرية تشير إلى احتمال تعرضك لخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة في المستقبل. يمكن أن يساعد الفحص الدقيق طبيبك في تحديد أفضل السبل لتقليل فرصتك في الإصابة بسكتة دماغية كاملة.

**هل يمكن علاج جلطات الدم في المخ؟**

 

نعم، يمكن علاج جلطات الدم في المخ. تتضمن خيارات العلاج استخدام مضادات التخثر، ومذيبات الخثرات، بالإضافة إلى إمكانية استئصال الخثرة بشكل ميكانيكي. إن الاكتشاف المبكر والعلاج السريع يسهمان بشكل كبير في تحسين النتائج. كما قد يحتاج المرضى الذين تعرضوا لتلف في المخ إلى إعادة تأهيل.

**هل يمكن علاج جلطات المخ؟**

 

يمكن علاج جلطات المخ، لكن النتائج تعتمد على عدة عوامل مثل سبب الجلطة، نوعها، حجمها، موقعها، والحالة الصحية العامة للمريض. يعد التعرف المبكر على الحالة والتدخل الفوري أمرًا حيويًا لتحقيق تعافٍ ناجح.

**هل يمكن لجلطة دموية في الدماغ أن تذوب من تلقاء نفسها؟**

 

على الرغم من أن الجسم يمتلك آليات طبيعية لتفتيت الجلطات، إلا أن جلطات الدم في الدماغ غالبًا ما تحتاج إلى تدخل طبي. يمكن لمضادات التخثر أن تمنع تكوّن جلطات جديدة وتتيح للجسم الوقت الكافي لإذابة الجلطات الموجودة.

. ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بجلطة دموية؟

 

لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم، تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون المتحولة واللحوم الحمراء والمصنعة. قلل من تناول الملح واستهلاك الكحول، حيث أن الإفراط في تناوله قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

 هل يمكن أن يؤدي التوتر إلى حدوث جلطات دموية في المخ؟

 

نعم، يمكن للتوتر الشديد أو المزمن أن يساهم بشكل غير مباشر في تكوين جلطات الدم في الدماغ. إجهاد يمكن أن يؤدي ذلك إلى اتباع عادات نمط حياة غير صحية تزيد من خطر الإصابة بالحالات المرتبطة بجلطات الدم.

إذا اختفت الأعراض ، هل يجب أن أذهب إلى المستشفى؟

 

قطعا نعم!!! إذا كنت تعتقد أنك قد أصبت بسكتة دماغية خفيفة أو عابرة من قبل ، ولكن الأعراض قد مرت ولم تتلقى مشورة طبية في الوقت المناسب ، فحدد موعدًا مع طبيبك على الفور. لأن يمكنه تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى النقل إلى المستشفى والمتابعة وحتى إذا اختفت الأعراض أثناء انتظار وصول سيارة الإسعاف ، فلا يزال من الضروري إجراء فحص مفصل في المستشفى.

أسباب السكتة الدماغية الخفيفة؟

 

أثناء الجلطة الدماغية العابرة ، يتم انسداد أحد الأوعية الدموية المسؤولة عن إمداد الدماغ بالدم والغني بالأكسجين عادة ما يحدث هذا الانسداد بسبب جلطة دموية موجودة في مكان آخر بالجسم وتهاجر إلى الأوعية الدموية في الدماغ ، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث أيضًا بسبب المواد الدهنية أو فقاعات الهواء.

هل تظهر الجلطة في تحليل الدم؟

 

تعتمد تحاليل الدم على فحص مدى سرعة تجلط الدم، وما إذا كان سكر الدم مرتفعاً أو منخفضاً.

 تحاليل الدم تُظهر الجزيئات البروتينية، التي يمكن أن تكون تؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدماغية والقلبية.

هل السكتة الدماغية الخفيفة خطيرة؟

 

بالنظر إلى أن هذا النوع من السكتة الدماغية عادة ما يكون عابرًا ويتضمن منطقة صغيرة من الدماغ ، فإنه لا يمثل خطورة كبيرة على المريض ، ولكن من الخطير جدًا أن يمر بهذه السكتة الدماغية دون التحقق من ظروف وسبب حدوثها ، وذلك بسبب نسبة عالية من الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية شديدة كانوا قد أصيبوا بسكتة دماغية خفيفة قبل ذلك بأمدٍ قريب، مثلا في الأشهر الثلاثة السابقة. لذلك يجب على المريض المعالجة و المنع من مضاعفات السكتة الدماغية الكاملة في حال ظهور أي نوع من السكتة الدماغية مهما كانت عابرة. قد تكون الجلطة الدماغية الخفيفة خطيرة إذ لم تعالج.

**علامات تشير إلى احتمال حدوث سكتة دماغية**

 

تتضمن العلامات التي قد تسبق السكتة الدماغية تغيرات في ملامح الوجه، مثل تدلي نصف الوجه، حيث يمكن أن يظهر انخفاض في زاوية الفم والخد، وهو من الأعراض البارزة التي تشير إلى خطر السكتة.

قد يعاني الشخص من فقدان مؤقت للذاكرة، يستمر لبضع لحظات أو حتى يوم، ثم يعود إلى حالته الطبيعية.

يمكن أن يشعر المريض بخدر وضعف في جانب واحد من الجسم، مما قد يؤدي إلى سقوط الأشياء التي يحملها بيديه بشكل مفاجئ، أو فقدان القدرة على تحريك اليد أو القدم لفترة معينة.

تظهر أيضًا علامات الارتباك والتشوش في الكلام، حيث قد يتحدث الشخص بكلمات غير مفهومة أو يفقد القدرة على الكلام تمامًا.

تتضمن الأعراض أيضًا اضطرابات في الرؤية، مثل فقدان البصر في عين واحدة أو كليهما بشكل مفاجئ، أو تغيرات في مدى الرؤية، مثل ظهور بقعة معتمة في وسط الرؤية أو تقييد مدى الرؤية، مما يعد علامة تحذيرية هامة.

قد يواجه الشخص صعوبة في المشي نتيجة لتشنج العضلات أو فقدان السيطرة على القدم، مما يؤثر على تنسيق الحركة.

يمكن أن يشعر الشخص بدوار ودوخة، بالإضافة إلى فقدان القدرة على تنظيم حركة الجسم وفقدان التوازن.

كما قد تطرأ تغييرات على سلوكيات الشخص.

يُعتبر الصداع الأكثر شدة على الإطلاق، حيث يُعد من الأعراض التي تسبق حدوث السكتة الدماغية النازفة، وبالتحديد النزيف في المنطقة تحت العنكبوتية في الدماغ (Subarachnoid Hemorrhage). يُعاني المريض من صداع شديد للغاية، يُعتبر الأسوأ في حياته، حيث لم يسبق له أن اختبر صداعًا بمثل هذه الشدة. قد يظهر هذا الصداع قبل أيام أو حتى أسابيع من حدوث السكتة الدماغية النازفة، ويحدث نتيجة لتسرب كمية ضئيلة من الدم من الأوعية الدموية التالفة إلى الغشاء الحساس الذي يحيط بالدماغ. هذا التسرب البسيط يتسبب في صداع حاد، يرافقه شعور بالغثيان والقيء، بالإضافة إلى تيبس في الرقبة، وفي بعض الحالات، قد يعاني المريض من غباش واضطراب في الرؤية.

**ما هي السكتة الدماغية أو الجلطات الدماغية؟**

 

السكتة الدماغية (Stroke) أو الجلطات الدماغية هي حالة طبية تحدث نتيجة خلل مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر على واحد أو أكثر من الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. هذا الخلل يؤدي إلى نقص في الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لخلايا الدماغ، مما قد يتسبب في تلف أو تعطيل هذه الخلايا. كلما تم استعادة تدفق الدم إلى الدماغ بشكل أسرع بعد حدوث السكتة، زادت فرص الشفاء وتحسن النتائج.

عند حدوث السكتة الدماغية، لا تكون إمدادات الدم كافية لتلبية احتياجات خلايا الدماغ من الأكسجين والجلوكوز، مما يؤدي إلى موت بعض هذه الخلايا. تنقسم السكتات الدماغية إلى عدة أنواع، تشمل:

. **النوبة الإقفارية العابرة**: تُعرف أيضًا بالسكتات الدماغية الخفيفة، وهي ناتجة عن انخفاض مؤقت في تدفق الدم. يمكن اعتبارها بمثابة إنذار قبل حدوث سكتة دماغية كاملة.

. **السكتة الدماغية الإقفارية**: وهي السكتات الناتجة عن انسداد تدفق الدم، وتعتبر الأكثر شيوعًا بين أنواع السكتات الدماغية.

. **السكتة الدماغية النزفية**: تحدث نتيجة تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نزيف في أنسجة المخ أو المناطق المحيطة بها.

سكتة دماغية غير معروفة السبب: سكتات دماغية تحدث دون وجود سبب واضح.

**مضاعفات السكتة الدماغية**

 

يمكن أن يؤدي التلف الكبير في مناطق مختلفة من الدماغ إلى ظهور مضاعفات مثل:

- **فقدان الذاكرة**: قد يكون فقدان الذاكرة مؤقتًا أو شديدًا بما يكفي ليؤثر على الأداء اليومي، مما يؤدي إلى حالات مثل الخرف.

- **عدم الاستقرار العاطفي**: يُلاحظ أن مرضى السكتة الدماغية قد يعانون من ردود فعل عاطفية غير ملائمة تجاه المواقف، بالإضافة إلى الاكتئاب.

- **شلل العضلات**: قد يؤدي فقدان التحكم الحركي إلى صعوبة في البلع، والتحدث، وتحريك الأطراف، وفقدان وظائف أخرى. يمكن أن يساعد العلاج في تحسين القدرة على أداء المهام، ما لم يكن التلف شديدًا.

- **الصداع المزمن**: قد تسبب الأنسجة المتهيجة في الدماغ، مثل تلك الناتجة عن النزيف، صداعًا متكررًا.

- **متلازمة المنحبس**: تشير إلى شلل كامل في الجسم باستثناء عضلات العين، مما يقتصر النشاط على حركات العين فقط. وغالبًا ما تكون هذه الحالة نتيجة لسكتة دماغية شديدة تؤثر على جذع الدماغ.

- **نوبات الصرع**: تحدث نتيجة النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى تشنجات تؤثر على القدرات الجسدية والعقلية.

- **الغيبوبة**: يمكن أن تؤدي حالات مثل تورم الدماغ، وفقدان الدم، والتلف الشديد في جذع الدماغ إلى الدخول في حالة غيبوبة.

تُشير هذه الأعراض إلى احتمال حدوث سكتة دماغية:

تُعرف الأعراض الرئيسية للسكتة الدماغية الخفيفة أو العابرة باللغة الإنجليزية بمصطلح FAST، وهو اختصار للكلمات: الوجه، اليدين، التحدث، والوقت.

1- الوجه:قد تلاحظ انحراف عضلات الوجه نحو جانب واحد، مما قد يؤدي إلى فقدان القدرة على الابتسام، حيث يميل الفم والعينان إلى جهة واحدة من الجسم.

2- اليدين:قد يعاني الشخص المشتبه في إصابته بسكتة دماغية من صعوبة في رفع كلتا يديه أو الإمساك بهما، وذلك بسبب ضعف أو تنميل في إحدى اليدين.

3- التحدث:قد يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في نطق الكلمات، وقد يصبح حديثهم متقطعًا ومشوشًا. كما يمكن أن يكون الشخص غير قادر على التحدث تمامًا.

4- الوقت:إذا لاحظت هذه الأعراض في نفسك أو في شخص آخر، يجب عليك الاتصال بالاسعاف على الفور.

**الفوائد الرئيسية للعلاج الطبيعي للمرضى الذين تعرضوا للجلطة الدماغية**

 

تساهم تمارين العلاج الطبيعي في استعادة الحركة في الأطراف المتأثرة وتحسين مدى حركة المفاصل.

تساعد تمارين التمدد على تقليل التصلب وزيادة مرونة العضلات.

تستهدف تدريبات القوة تقوية العضلات الضعيفة، مما يمكّن المرضى من أداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر استقلالية.

تعمل تمارين التوازن والتنسيق على تقليل خطر السقوط وتعزيز قدرة المريض على الحركة بثقة واستقلالية.

يساعد التدريب على المشي باستخدام أجهزة مساعدة مثل العكازات أو المشايات المرضى في استعادة قدرتهم على المشي بشكل أفضل.

يمكن أن تساهم تمارين العلاج الطبيعي في تخفيف الألم الناتج عن الجلطة أو التقلصات العضلية من خلال تقنيات التدليك والعلاج اليدوي.

تحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية مثل ارتداء الملابس، تناول الطعام، والعناية الشخصية يعزز استقلالية المريض ويُحسن نوعية حياته.

تساهم هذه التمارين أيضًا في تحسين الصحة النفسية من خلال تعزيز الشعور بالاستقلالية والثقة بالنفس.

يمكن أن تساعد التمارين والنشاط البدني في تقليل الاكتئاب والقلق.

كما تساهم في تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.

يمكن أن تسهم التمارين الرياضية في تعزيز وظائف القلب والرئتين، مما يؤدي إلى تحسين القدرة على التحمل واللياقة البدنية بشكل عام.

يجب تقديم التعليم والنصائح حول كيفية التكيف مع التحديات اليومية، بالإضافة إلى كيفية ممارسة التمارين في المنزل لضمان استمرار التحسن.

من خلال تعزيز القدرات البدنية، يمكن للمرضى استعادة حياتهم الطبيعية والاندماج في الأنشطة الاجتماعية والعمل بشكل أسرع.

**ما هي أسباب جلطات الدماغ؟**

 

تتعدد الأسباب وعوامل الخطر المرتبطة بحدوث جلطات الدماغ، ورغم ذلك، هناك حالات لا يستطيع الأطباء تحديد سببها بدقة.

تشمل الأسباب الشائعة للجلطة الدماغية ما يلي:

- **إصابات الرأس:** يمكن أن تؤدي الصدمات والارتطامات الناتجة عن السقوط أو الحوادث إلى تلف الأوعية الدموية وحدوث نزيف في الدماغ، مما يحفز الجسم على تكوين جلطة لوقف النزيف. إذا لم تتحلل هذه الجلطة، فإنها قد تعيق تدفق الدم، مما يؤدي إلى سكتة دماغية.

- **الجلطات المتنقلة (الصمة):** هي جلطات تتشكل في جزء من الجسم ثم تنتقل إلى وعاء دموي في منطقة أخرى مثل الدماغ. وغالبًا ما تسبب هذه الجلطات المتنقلة أضرارًا لأجزاء أخرى من الجسم قبل أن تصل إلى الدماغ.

- **تصلب الشرايين:** يحدث نتيجة تراكم الكوليسترول ومواد أخرى على جدران الأوعية الدموية، مما يجعل الشرايين المتصلبة عرضة للتمزق، مما قد يؤدي إلى تكوين جلطة في المنطقة المتضررة.

بالإضافة إلى الأسباب المذكورة، هناك بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية تكوين جلطات الدماغ، ومنها:

- العدوى البكتيرية في الوريد.

- استخدام موانع الحمل الهرمونية الفموية لدى النساء.

السمنة.

غسيل الكلى

**اضطراب نظم القلب** (خلل في ضربات القلب).

**توسع الشرايين** (يزيد التوسع من احتمالية وجود نقاط ضعيفة في الشريان، مما قد يؤدي إلى تمزقه وتكوين جلطة).

**. أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها**

تتضمن أعراض السكتة الدماغية ما يلي:

- شلل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق.

- صعوبات في التحدث أو فهم الكلام.

- مشاكل مفاجئة في الرؤية.

- صداع شديد أو دوار.

**. أعراض الجلطة الدماغية العابرة أو الصغرى**

 

تتشابه الأعراض المرتبطة بالنوبة الإقفارية العابرة أو الجلطات الدماغية الصغرى مع تلك التي تظهر في الجلطات الدماغية الكبرى.

*. أعراض الجلطة الدماغية لدى الشباب**

 

على الرغم من أن الجلطات الدماغية تُعتبر أكثر شيوعًا بين كبار السن، إلا أنها قد تصيب الشباب أيضًا. ومن الأعراض المحتملة لهذه الحالة الدوخة، والخدر في أجزاء من الجسم، والصداع، وصعوبة في التحدث.

**. أعراض الجلطة الدماغية لدى النساء**

 

يمكن أن تحدث الجلطات الدماغية لدى النساء نتيجة لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، أو استخدام أنواع معينة من موانع الحمل، أو نتيجة استهلاك منتجات التبغ.

تختلف أعراض الجلطة الدماغية لدى النساء عن تلك التي تظهر لدى الرجال، حيث تشمل الأعراض الضعف، والألم المفاجئ في الصدر، وضيق التنفس، والغثيان.

**أعراض الجلطة الدماغية لدى كبار السن**

 

مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. تظهر أعراضها لدى كبار السن على هيئة خدر في الوجه، بالإضافة إلى مشاكل في الرؤية والكلام، وتغيرات في السلوك، وألم في الرأس.

**كيف يمكن تشخيص الجلطة الدماغية قبل حدوثها؟**

 

يتناول الحديث عن أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها الطرق المتاحة لتشخيصها، والتي تشمل:

1. **التشخيص من خلال الوجه** يمكن الكشف عن احتمال حدوث جلطة دماغية من خلال طلب الشخص المعني الابتسام. إذا لوحظ تدلي أحد جانبي الوجه، فقد يكون ذلك علامة على وجود جلطة.

2. **التشخيص من خلال الذراع** يمكن تشخيص الجلطة الدماغية بسرعة عند ظهور أي أعراض تدل عليها، وذلك من خلال طلب رفع كلا الذراعين. إذا انخفض أحد الذراعين، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود جلطة.

3. **التشخيص من خلال الكلام** يمكن أيضاً تشخيص الجلطة الدماغية من خلال طلب الشخص المعني التحدث. إذا لاحظت أي صعوبة في الكلام أو تلعثم، فقد يكون ذلك دليلاً على اقتراب حدوث جلطة دماغية.

من الضروري الاتصال بالإسعاف فوراً عند ملاحظة أي من أعراض الجلطة الدماغية، حيث أن بعض أنواع الجلطات قد لا تستجيب للعلاج بعد مرور 3 ساعات من حدوثها.

ما هو علاج جلطة الدماغ؟

 

جلطة الدماغ تعتبر حالة طبية طارئة تهدد الحياة، لذا من الضروري عند ظهور أعراضها أو التعرض لإصابة في الرأس الحصول على الرعاية الطبية الفورية. تهدف خطة العلاج إلى إذابة الجلطة الدموية ومنع حدوثها مرة أخرى، وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

1. **الأدوية المضادة للتجلط**: تُعطى هذه الأدوية عن طريق الحقن الوريدية، مثل الهيبارين الذي يعمل على إذابة الجلطة بسرعة، والوارفارين الذي يساهم في الوقاية من تكوين جلطات دموية جديدة على المدى الطويل.

2. **إزالة الجلطة بواسطة الجراحة أو القسطرة**: يمكن استخدام القسطرة لإذابة أو إزالة الجلطة من الوعاء الدموي المتأثر. كما توجد نوعان من العمليات الجراحية: الأولى تتضمن عمل ثقوب في الجمجمة لتخفيف الضغط على الدماغ، والثانية تتطلب قطع جزء من الجمجمة لإزالة الجلطة ثم إعادة الجزء المقطوع.

بعد إزالة الجلطات، قد يقوم الطبيب بوضع دعامات للحفاظ على فتح الشرايين، خاصة إذا كانت الجلطة ناتجة عن تصلب الشرايين السباتية.

**أساليب العلاج الطبيعي لمرضى الجلطة الدماغية**

 

يعتبر التمرين المتكرر الموجه، الذي يركز على أهداف محددة، العنصر الأساسي في برنامج العلاج الطبيعي العصبي.

تستند خطة العلاج الطبيعي إلى الجزء المتأثر من الجسم أو القدرة التي تضررت نتيجة الجلطة الدماغية، وقد تشمل ما يلي:

- **تمارين المهارات الحركية**: تهدف هذه التمارين إلى تقوية العضلات وتعزيز التنسيق بينها.

- **التدريب الحركي**: يتعلم المريض كيفية استخدام وسائل المساعدة على الحركة، مثل المشايات أو الكراسي المتحركة.

- **العلاج باستخدام القيود**: يتم تقييد الطرف السليم لتحفيز حركة الطرف المصاب، مما يساعد على تقوية وظيفته الحركية.

- **العلاج من خلال نطاق الحركة**: يتضمن ذلك مجموعة من التمارين المتخصصة التي تساعد المريض على استعادة نطاق حركة الجزء المصاب بشكل كامل.

التمارين الحركية تلعب دورًا في التغلب على هذه الأضرار من خلال إعادة توصيل الدوائر العصبية في الدماغ وتحفيزها، في عملية تُعرف بمطاوعة الدماغ (Neuroplasticity).

**تمارين التمدد** - **تمرين تمدد الذراعين:** اجلس على كرسي ومد ذراعيك للأمام، ثم ارفع ذراعيك ببطء فوق رأسك. حافظ على هذا الوضع لبضع ثوانٍ، ثم عد إلى الوضع الأصلي. 

- **تمرين تمدد الساقين:** اجلس على كرسي ومد ساقك الأمامية، ثم حاول الوصول بأطراف أصابعك إلى أصابع قدميك. احتفظ بهذا الوضع لبضع ثوانٍ، ثم عد إلى الوضع الأصلي.

**تمارين التقوية** - **تمرين رفع الساق المستقيمة:** استلقِ على ظهرك وارفع ساقك المصابة ببطء لأعلى ولأسفل. كرر هذا التمرين عدة مرات. 

- **تمرين رفع الذراعين بالمقاومة:** استخدم شريط مقاومة أو وزن خفيف وارفع ذراعك المصابة لأعلى ولأسفل.

**تمارين التوازن** - **تمرين الوقوف على قدم واحدة:** حاول الوقوف على قدم واحدة لفترة قصيرة، ويمكنك الاستعانة بسطح ثابت للدعم إذا لزم الأمر. 

- **تمرين التحرك الجانبي:** قف مع وضع قدميك معاً، ثم تحرك ببطء جانبياً بخطوات قصيرة.

 

 

 

 

 

 

 

**تمارين التنسيق** 

- **تمرين الإمساك والإفلات**: استخدم كرات صغيرة أو أي أشياء يمكن الإمساك بها وإفلاتها لتعزيز التنسيق بين اليد والعين. 

- **تمرين اللمس المتبادل**: اجلس وضع يدك المصابة على الطاولة، ثم حاول لمس كل أصبع بيدك الأخرى.

**تمارين المشي** 

- **المشي بمساعدة**: استخدم عكازات أو مشاية إذا لزم الأمر، وابدأ بالمشي لمسافات قصيرة، ثم قم بزيادة المسافة تدريجياً. 

- **المشي والتوازن**: حاول المشي على خط مستقيم لتحسين التوازن والتنسيق.

**تمارين الجلوس والوقوف** 

- **تمرين الجلوس والوقوف**: اجلس على كرسي ثم حاول الوقوف ببطء والعودة للجلوس. كرر هذا التمرين عدة مرات. 

- **تمرين الانتقال من الجلوس إلى الوقوف مع المقاومة**: استخدم شريط مقاومة حول ركبتيك وحاول الوقوف ثم الجلوس مرة أخرى.

**تمارين اليد والأصابع** 

- **تمرين قبض وإفلات الكرات**: استخدم كرة إسفنجية، اضغط عليها ثم أطلقها. 

- **تمرين حركة الأصابع**: حاول لمس إبهامك بكل إصبع من أصابع نفس اليد بشكل متتابع.

**تمارين التنفس** 

- **تمرين التنفس العميق**: اجلس في وضع مريح، تنفس بعمق من الأنف، احتفظ بالنفس لعدة ثوانٍ، ثم أخرجه ببطء من الفم. 

- **تمرين الشهيق والزفير**: استلقِ على ظهرك وضع يديك على بطنك، تنفس بعمق من الأنف واشعر بارتفاع بطنك، ثم أخرج النفس ببطء من الفم.

### 1. أدوات إعادة التأهيل المنزلية

تساهم أدوات إعادة التأهيل المنزلية في تعزيز حماسك أثناء فترة التعافي من السكتة الدماغية، خاصة إذا كنت تشعر بالملل من متابعة أوراق التمارين المطبوعة. يُنصح بالتواصل مع المعالجين للحصول على توصيات حول الاستراتيجيات العلاجية المناسبة. تشجع هذه الأدوات المستخدمين على أداء عدد كبير من التكرارات للتمارين التقليدية، مما يسهم في تحسين عملية التعافي.

### 2. تمارين العلاج الطبيعي اليومية للسكتة الدماغية

بينما يركز النشاط البدني المنتظم على تعزيز قوة العضلات، فإن تمارين العلاج الطبيعي للسكتة الدماغية تعمل على تنشيط العقل، مما يمكّنه من إرسال إشارات حركية إلى العضلات. الهدف من إعادة التأهيل هو تحفيز المرونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه واكتساب مهارات جديدة.

عندما تؤثر السكتة الدماغية على منطقة معينة من الدماغ، فإن المرونة العصبية تخلق مسارات جديدة في الأجزاء السليمة من الدماغ. من خلال ممارسة أنشطة إعادة التأهيل المنزلية بشكل منتظم ويومي، يمكن أن يحصل الدماغ على الدافع اللازم لإعادة تشكيل نفسه وزيادة كفاءته الوظيفي

تقوية العضلات هي أيضا هدف أثناء التعافي من السكتة الدماغية للمساعدة في منع ضمور العضلات الناجم عن قلة الاستخدام. العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل السكتة الدماغية هو الشكل الأكثر شيوعا وانتشارا للعلاج الفعال بعد السكتة الدماغية.

3. العلاج الحركي الناجم عن القيود (CIMT) لشلل الذراع أو الساق

العلاج الحركي الناجم عن القيود (CIMT) هو نوع متقدم من العلاج الطبيعي يهدف إلى مساعدة الناجين من السكتة الدماغية الذين يعانون من شلل نصفي أو ضعف في أحد الجانبين. يعتمد هذا العلاج على تقليل حركة الجانب غير المتأثر، مما يجبر المريض على استخدام الجانب المصاب.

يعتبر CIMT تحديًا، وغالبًا ما يبدأ كجزء من خطة إعادة التأهيل في المركز الطبي، ثم يستمر في المنزل.

4. استعادة وظيفة اليد من خلال العلاج بالمرآة

العلاج بالمرآة هو تقنية تهدف إلى تعزيز التواصل بين اليد والدماغ، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من شلل في اليد أو محدودية في حركتها.

في هذا النوع من العلاج للناجين من السكتة الدماغية، يتم استخدام مرآة لتغطية الذراع المصابة، مع عرض انعكاس الذراع السليمة. أثناء النظر إلى المرآة، يقوم المريض بأداء تمارين إعادة تأهيل اليد.

حتى وإن كنت تدرك أنك تحرك يداً واحدة فقط، فإن الدماغ يُخدع للاعتقاد بأنك تحرك كلتا اليدين. هذه العملية تساهم في تعزيز المرونة العصبية وتحسين الحركة تدريجياً في اليد المتضررة.

**5. تمارين ذهنية لتخفيف الشلل**

الممارسة الذهنية هي تقنية تدريب ذهني على نشاط معين قبل القيام به فعلياً. يستخدم الرياضيون المحترفون هذه الطريقة لتعزيز مهاراتهم، ويمكن أن يستفيد منها أيضاً المرضى المسنون. تعتبر الممارسة الذهنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الشلل وغير القادرين على الحركة دون مساعدة، حيث تتيح للدماغ إعادة تنظيم نفسه دون الحاجة إلى الحركة الفعلية.

**هل يمكن منع تجلط الدم في الدماغ؟**

 

يمكن الوقاية من تجلط الدم في الدماغ من خلال تعديل نمط الحياة والعلاج الطبي.

يساهم النشاط البدني المنتظم في تعزيز الدورة الدموية الصحية، مما يقلل من خطر تكوّن الجلطات.

الحفاظ على وزن صحي والإقلاع عن التدخين هما من الخطوات الأساسية.

كما أن السيطرة على ضغط الدم ومرض السكري تلعبان دوراً حيوياً في هذا السياق.

البقاء رطباً وأخذ فترات راحة خلال فترات طويلة من عدم الحركة يمكن أن يساعد أيضاً في الوقاية من الجلطات.

قد تكون جوارب الضغط مفيدة لبعض الأفراد في هذا الصدد.

من المهم تقليل استهلاك الأطعمة غير الصحية والملح، بالإضافة إلى تقليل تناول الكحول.

تُعتبر معالجة الأسباب الرئيسية للجلطات المحتملة وإدارة المشكلات الصحية استراتيجيات أساسية للوقاية.

كما أن مناقشة الأدوية مع الأطباء تُعد خطوة ضرورية لتحقيق الوقاية الشاملة.