تاريخ النشر: 2024-09-30
يعتبر الكافيين منبهًا طبيعيًا فعالًا يستهلكه العديد من الأشخاص حول العالم، حيث يعتمدون عليه لزيادة مستويات الطاقة والنشاط الذهني والبدني. يعود ذلك إلى تأثيره المحفز على الدماغ، إذ يمنع تأثيرات الناقل العصبي الأدينوزين، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية على الصحة النفسية والجسدية. كما أن المستويات المرتفعة من الكافيين قد تسبب مشاكل صحية. يمكن أن يؤدي الكافيين إلى الأرق وزيادة معدل ضربات القلب، ولكنه في الوقت نفسه يساهم في تعزيز الطاقة وقد يقي من بعض الأمراض. وفقًا لموقع "دليلى ميديكال"، هناك فوائد وأضرار للكافيين، لذا من المهم أن يحدد الفرد الكمية التي يتناولها يوميًا.
يُعتبر الكافيين من أكثر المواد شيوعًا في العالم. يتواجد بشكل طبيعي في مجموعة من المنتجات مثل القهوة، الشاي، الشوكولاتة، والمشروبات الغازية. كما يمكن أن تحتوي مشروبات الطاقة على الكافيين أيضًا. يُضاف الكافيين إلى العديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بما في ذلك أدوية السعال، البرد، ومسكنات الألم.
- كوب من القهوة المخمرة: 135 ملليجرام
- كوب من القهوة الفورية: 76-106 ملليجرام
- كوب من القهوة منزوعة الكافيين: حوالي 3 ملليجرام
- كوب من الشاي: 43 ملليجرام
- علبة مشروب غازي عادي (355 مل): 36-50 ملليجرام
- علبة مشروب طاقة (250 مل): 80 ملليجرام
- الشوكولاتة الداكنة (28 جم): 19 ملليجرام
- الشوكولاتة بالحليب (28 جم): 7 ملليجرام
- علبة من مزيج الشوكولاتة الساخنة: 7 ملليجرام
- حبوب منع الحمل للبقاء مستيقظًا: 100 ملليجرام
تبدأ التغيرات الجسدية والذهنية في الظهور خلال 15 دقيقة من تناول القهوة، ويصل مستوى الكافيين في الدم إلى ذروته بعد ساعة أو ساعتين. يبقى الكافيين في هذا المستوى لعدة ساعات، وقد يستغرق الجسم حوالي 10 ساعات للتخلص منه.
يزيد الكافيين بشكل ملحوظ من خطر إصابة المرأة الحامل بعدة أمراض، مثل سكري الحمل وتسمم الحمل، كما يمكن أن يؤثر سلبًا على نمو الجنين، وذلك بسبب قدرة الكافيين على عبور المشيمة بسهولة. وقد أظهرت الدراسات وجود خطر متزايد للإجهاض وولادة جنين ميت نتيجة تناول الكافيين. بالإضافة إلى ذلك، ينتقل الكافيين من خلال حليب الأم إلى الرضع أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. وعلى الرغم من أن تركيز الكافيين في دم الرضيع يكون أقل من تركيزه في دم الأم، إلا أن الرضع لا يمتلكون القدرة على استقلاب الكافيين بشكل فعال. وبالتالي، فإن تعرض الأطفال للكافيين بهذه الطريقة قد يؤدي إلى ظهور أعراض انسحاب لديهم.
يمتص الجسم الكافيين بشكل فعال، وعادةً ما يبدأ تأثيره في الظهور خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 30 دقيقة بعد تناوله. تشمل هذه التأثيرات زيادة في معدل التنفس وضربات القلب، بالإضافة إلى تعزيز اليقظة العقلية والطاقة البدنية.
تختلف تأثيرات الكافيين من شخص لآخر، ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الآثار قد تستمر لمدة تصل إلى 12 ساعة.
يعتبر الكافيين مشابهًا للعديد من الأدوية الأخرى؛ حيث إن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى حالة تُعرف بإدمان الكافيين.تشير هذه الحالة إلى أن الجسم قد اعتاد على التحفيز الناتج عن تناول الكافيين، مما يجعله بحاجة إلى كميات أكبر لتحقيق نفس التأثير. وبالتالي، يصبح الشخص معتمدًا جسديًا ونفسيًا على الكافيين ليعمل بشكل فعّال.
هناك بعض الفئات التي ينبغي عليها مراقبة استهلاك الكافيين، ومنها:
**الأطفال:** يجب الانتباه إلى كمية الكافيين التي يتناولها الأطفال، خاصة إذا ظهرت عليهم أعراض مثل التهيج، صعوبة النوم، أو اضطرابات في المعدة.
**الحوامل:** من الضروري مراقبة استهلاك الكافيين لدى النساء الحوامل، حيث يُفضل ألا يتجاوز 200 ملغم يومياً، أو تجنبه تماماً، لأن ذلك قد يزيد من خطر الإجهاض أو إنجاب طفل بوزن منخفض.
عندما تتناول المرأة الحامل كميات كبيرة من الكافيين، يمكن أن ينتقل إلى الجنين عبر الدم، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض انسحاب لدى الجنين بعد الولادة إذا اكتمل الحمل. وفي حالات أخرى، قد يحدث إجهاض. كما أن الاستهلاك المفرط للكافيين قد يسبب تشوهات وعيوب خلقية تؤثر على حياة الجنين. لذلك، ينصح جميع أطباء النساء والولادة بضرورة الحذر، حيث توجد احتمالات مرتفعة لحدوث ولادة مبكرة، سواء في الشهر السابع أو الثامن، وأحياناً قبل ذلك.
يحتوي الحليب على الكربوهيدرات واللاكتوز، مما قد يؤدي إلى شعور بالغثيان، حيث أن هذين العنصرين يقللان من فعالية البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وهذا يمكن أن يسهم في ظهور متلازمة التمثيل الغذائي، وعدم تحمل اللاكتوز، وتفاقم أعراض القولون العصبي.
كما أن تناول القهوة قد يزيد من حدة أعراض القولون العصبي، بالإضافة إلى تهيج المعدة والأمعاء. لذا، فإن الجمع بين القهوة والحليب قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي.
يمكن أن يتسبب عصير الليمون في بعض الأحيان بحرقة في المعدة بسبب احتوائه على مستويات مرتفعة من حامض الستريك. وبالمثل، فإن القهوة قد تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي. لذلك، فإن تناول القهوة مع الليمون قد يزيد من تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون أو مرض الجزر المعدي المريئي.
بشكل عام، لا تسبب القهوة مع القرفة آثارًا سلبية على الجسم، إلا إذا تم إضافة القرفة بكميات تتجاوز الحد الموصى به يوميًا. الكمية اليومية الموصى بها من مسحوق القرفة تتراوح بين 1 إلى 6 جرامات.
ومع ذلك، فإن تناول القرفة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تلف الكبد، وانخفاض مستويات السكر في الدم، ومشاكل في التنفس، وظهور تقرحات في الفم.
يمكن أن يؤثر شرب القهوة بعد الوجبات سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم.
رغم أن الكافيين قد يعزز الأداء الرياضي، إلا أن تناوله قبل التمرين قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
- اضطرابات في المعدة عند تناوله على معدة فارغة.
- انحلال الربيدات، وهي حالة نادرة تؤدي إلى انهيار العضلات والفشل الكلوي نتيجة تناول كميات كبيرة من الكافيين مع ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
قد يؤثر تناول القهوة بعد الأدوية على فعاليتها، لذا يُفضل تناول القهوة قبل ساعتين من تناول الدواء أو بعده بثلاث ساعات.
يعتاد الكثيرون على شرب القهوة في الصباح على معدة فارغة، لكن ذلك قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية. ومن بين الأضرار المحتملة لشرب القهوة على الريق:
لا تسبب القهوة أي ضرر على الجهاز التناسلي للرجل، ولا تؤثر على عدد الحيوانات المنوية أو حركتها، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الجانبية.
يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول القهوة سلبًا على الوظيفة الجنسية لدى الرجال، وذلك بسبب بعض الآثار الجانبية المرتبطة بها، مثل اضطرابات النوم، والإجهاد، والتعب، والعصبية، والقلق.
تأثير الكافيين على الشعر يعتبر محدودًا للغاية، بل إنه يُعتبر مفيدًا جدًا. حيث يُعزز الكافيين من صحة بصيلات الشعر، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات التي تُحسن من صحة الشعر بشكل عام.
يعمل الكافيين كمدر خفيف للبول، مما يؤدي إلى زيادة سرعة التخلص من الفيتامينات الذائبة في الماء، مثل فيتامين C ومجموعة فيتامينات B.
أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكافيين في الدم قد يتعارض مع امتصاص فيتامين D، وذلك ربما بسبب تقليل الكافيين لعدد المستقبلات الخاصة بفيتامين D على سطح الخلايا المنتجة للعظام.
كما يمكن أن يؤثر الكافيين على امتصاص الكالسيوم. فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Osteoporosis International" أن تناول كوب واحد من القهوة قد يقلل من امتصاص الكالسيوم نتيجة لزيادة إدرار البول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الكافيين على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
- اضطرابات النوم، مثل صعوبة النوم ليلاً.
- سوء التغذية.
- سلوك عدواني.
- زيادة العصبية والانفعال.
- فقدان الجسم للراحة اليومية.
تتشارك معظم أنواع القهوة في الأضرار المذكورة سابقًا، ولكن بعض الأنواع تحمل أضرارًا إضافية تتعلق بطريقة التحضير أو كمية الكافيين الموجودة فيها.
- **أضرار القهوة الفرنسية:** تساهم القهوة الفرنسية في زيادة احتمالية تراكم الكوليسترول الضار في الجسم.
- **أضرار القهوة التركية:** تحتوي على نسبة أعلى من الكافيين والسكر مقارنة بأنواع القهوة الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات سكر الدم وارتفاع ضغط الدم.
- **أضرار القهوة العربية:** لا تختلف كثيرًا عن القهوة العادية، حيث تؤثر سلبًا على امتصاص الحديد، وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وتقلل من الشهية.
- **أضرار القهوة المقطرة:** قد تؤدي إلى الأرق، والتوتر، وزيادة العصبية.
- **أضرار القهوة سريعة التحضير:** تحتوي على مادة الأكريلاميد، التي تضر بالجهاز العصبي وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- **أضرار القهوة الأمريكية:** تعزز الشعور بالقلق والتوتر، وقد تؤدي إلى الأرق.
- **أضرار القهوة الخضراء:** رغم احتوائها على كميات أقل من الكافيين، إلا أن تناولها بكميات مفرطة قد يسبب الغثيان، والتقيؤ، وزيادة سرعة التنفس، وتسارع ضربات القلب
تناول القهوة له تأثير محدود على تقليل الوزن أو الوقاية من السمنة. ومع ذلك، لا تزال الدراسات غير حاسمة، وهناك عدة نظريات تربط بين تأثير الكافيين والوزن:
1. **فقدان الشهية** يمتلك الكافيين القدرة على تقليل الشهية على المدى القصير، لكن الأدلة المتاحة لا تدعم تأثيره على المدى الطويل، مما يعني أنه قد لا يسهم بشكل فعّال في فقدان الوزن.
2. **حرق السعرات الحرارية** يمكن أن تساهم القهوة في تسريع عملية توليد الحرارة (Thermogenesis) أو حرق الدهون، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم بعد استهلاك الكافيين. ومع ذلك، لا يُعتبر هذا العامل سببًا رئيسيًا في تقليل الوزن.
3. **فقدان السوائل** تُعتبر القهوة مدرة للبول، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للسوائل، وقد يسبب ذلك انخفاضًا في وزن الجسم.
يُعتبر تناول القهوة بكميات معتدلة، أي حوالي 400 ملليجرام من الكافيين، آمنًا نسبيًا. لكن الإفراط في تناول القهوة يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة. وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة الناتجة عن استهلاك الكافيين بشكل مفرط.
تحتوي القهوة على مادة الكافيين التي تعزز إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الطاقة والنشاط والشعور باليقظة والتركيز. ومع ذلك، يعمل الكافيين على تثبيط تأثير مادة الأدينوسين في الدماغ، وهي المسؤولة عن الشعور بالتعب.
ما يثير القلق هو أن استهلاك القهوة بكميات مفرطة، تتجاوز 1000 ملليجرام يومياً، يمكن أن يحول هذه اليقظة إلى شعور بالقلق والعصبية. في الواقع، يُعتبر اضطراب القلق الناتج عن الكافيين من الأضرار المعترف بها في الدليل التشخيصي للاضطرابات.
من بين الأضرار التي يسببها الكافيين للجسم، هو الشعور بالإرهاق والتعب بعد عدة ساعات من تناول القهوة. كما تم الإشارة إليه سابقاً، فإن القهوة تعزز النشاط والتركيز، ولكن بعد أن يقوم الجسم بعملية الأيض لجميع جزيئات الكافيين، يمكن أن يتحول هذا النشاط الزائد إلى شعور بالخمول والتعب.
على الرغم من أن هذه الحالة نادرة نسبياً، إلا أن من بين أضرار القهوة والكافيين بشكل عام، هو إمكانية حدوث انهيار أو تلف في العضلات.
يساهم تناول القهوة في الصباح في تعزيز حركة الأمعاء وتنشيط القولون، ويعود ذلك إلى قدرة القهوة على تحفيز إفراز هرمون الجاسترين من المعدة، مما يفسر تأثيرها الملين. ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من الكافيين والقهوة قد يؤدي إلى الإسهال أو براز رخو لدى بعض الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الإفراط في شرب القهوة يمكن أن يزيد من حدة الارتجاع المريئي.
من الجدير بالذكر أنه لا توجد أدلة تثبت أن شرب القهوة على الريق يسبب أضرارًا. وقد فُسرت هذه الظاهرة بأن الأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة عند تناول القهوة على معدة فارغة هم في الأصل حسّاسون تجاه القهوة، ويعانون من مشاكل هضمية مثل عسر الهضم أو القيء أو حرقة المعدة، حيث تظهر هذه الأعراض سواء عند تناول القهوة على معدة فارغة أو بعد الوجبات.
كما يعتقد الكثيرون أن القهوة تسبب قرحة المعدة، إلا أن هذا الاعتقاد غير دقيق. فقد أظهرت دراسة أجريت في عام 2013 على حوالي 8000 متطوع عدم وجود علاقة مباشرة بين شرب القهوة وظهور قرحة المعدة.
تعتبر القهوة، بفضل محتواها من الكافيين، من المشروبات التي قد تؤثر سلباً على الكلى والجهاز البولي. حيث تساهم في زيادة خطر الإصابة بسلس البول، ويلاحظ الأشخاص الذين يتناولون القهوة أو الكافيين أنهم يحتاجون للتبول بشكل متكرر، خاصة النساء. لذا يُنصح بشرب كميات كافية من الماء والسوائل لتفادي الجفاف الذي قد ينجم عن استهلاك كميات كبيرة من القهوة.
بما أن القهوة تعزز من إدرار البول، فإنها قد تؤدي إلى الجفاف، مما يؤثر سلباً على صحة البشرة. من بين أضرار الكافيين والقهوة على الجلد، زيادة احتمالية ظهور حب الشباب وتكون التجاعيد. وقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من القهوة يمكن أن يبطئ من عملية شفاء الجروح ويقلل من قدرة البشرة على إنتاج الكولاجين، مما يسهم في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
تعتبر القهوة آمنة نسبياً للنساء الحوامل عند تناولها بكميات معتدلة، أي حوالي 200 ملليجرام من الكافيين يومياً. ومع ذلك، فإن استهلاك كميات أكبر من ذلك قد يشكل خطراً على صحة الأم والطفل. من بين أضرار القهوة للحامل، زيادة احتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة. تعتبر القهوة من العوامل التي قد تؤثر سلبًا على فرص الحمل، لذا يُنصح النساء اللواتي يسعين للحمل بتجنب تناول القهوة أو استبدالها بمشروبات أخرى.كما يجب التنبيه إلى أن الكافيين ينتقل إلى حليب الأم، مما يستدعي تقليل استهلاكه لدى النساء المرضعات. فقد يؤدي تناول كميات كبيرة من القهوة إلى زيادة نشاط الأمعاء لدى الرضع، أو التسبب في مشاكل في النوم، أو حتى التهيج.
تعتبر القهوة من العوامل التي تؤدي إلى تصبغ الأسنان، حيث تحتوي على مادة العفص أو التانين، التي تمتلك خصائص فينولية. هذه المادة تساهم في التصاق الألوان بالأسنان، مما يؤدي إلى ظهورها بلون أصفر. لذا يُنصح بشرب كوب من الماء بعد تناول القهوة لتقليل هذا التأثير.
يُعتبر الأطفال من عشاق الكولا والمشروبات الغازية الغنية بالسكر، مما يجعلهم أكثر عرضة لأضرار الكافيين. تحتوي هذه المشروبات على سعرات حرارية مرتفعة دون أي قيمة غذائية تذكر.تتشابه أضرار الكافيين لدى الأطفال مع تلك التي تصيب البالغين، حيث يمكن أن تؤدي القهوة إلى فرط النشاط، صعوبة في النوم، ومشاكل في المعدة عند تناولها بكميات كبيرة. كما أنها قد تسبب الجفاف وفقدان السوائل في الجسم، مما يستدعي حاجة الأطفال لمزيد من السوائل لتعويض ما فقدوه.بالإضافة إلى ذلك، تعيق القهوة استفادة الجسم من الكالسيوم في العظام، حيث أن كل 100 ملليجرام من الكافيين تؤدي إلى فقدان 6 ملليجرام من الكالسيوم، مما يؤثر سلباً على صحة العظام لدى الأطفال
يمكن أن يؤدي الكافيين إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، لذا يُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم بتقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو التوقف عن تناولها، وذلك حسب تأثير الكافيين على ضغط دمهم.
أظهرت بعض الدراسات أن الكافيين يمكن أن يساعد في تقليل الوقت الذي يحتاجه الشخص للاستيقاظ بعد التخدير العام.
أشار بعض الباحثين إلى أن الكافيين قد يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي رفع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
يمكن أن يعيق الكافيين امتصاص الحديد، لذا يُفضل عدم تناول الشاي أو القهوة في نفس الوقت مع الأطعمة الغنية بالحديد، وينصح بالانتظار لمدة ساعتين بعد تناول الطعام لضمان امتصاص الحديد بشكل جيد.
يمكن أن يؤدي استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى صعوبات في النوم، خاصة عند الإفراط في تناولها. ويعود ذلك إلى أن الكافيين يعيق عمل الأدينوزين، وهو ناقل عصبي يُعتقد أنه يعزز الشعور بالنعاس.
من بين الآثار الجانبية لاستهلاك الكافيين بكميات كبيرة، يمكن أن نلاحظ زيادة في معدل ضربات القلب، والشعور بالقلق، والعصبية، بالإضافة إلى الأرق.
يمتلك الكافيين القدرة على زيادة معدل ضربات القلب، حيث يحفز الإنزيم المسؤول عن تنظيم هذا المعدل. وبالتالي، فإن تناول الكافيين قد يؤدي إلى زيادة في نبضات القلب.
لا توجد علاقة واضحة بين استهلاك الكافيين والاكتئاب، ولكن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى صعوبات في النوم، مما قد يزيد من تفاقم حالة الاكتئاب بسبب نقص النوم.
يُشير انسحاب الكافيين إلى الحالة التي يمر بها الشخص الذي يتناول الكافيين بانتظام يوميًا، ثم يتوقف عن تناوله بشكل مفاجئ. هذا الانقطاع يمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة بعد آخر جرعة.
**الصداع**الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا عند انسحاب الكافيين. حيث يعمل الكافيين كمُضيِّق للأوعية الدموية في الدماغ، مما يُقلل من تدفق الدم. فإن تناول 250 ملغ من الكافيين يُقلل من معدل تدفق الدم إلى المخ بنسبة تصل إلى 27%.
لذا، فإن التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين يؤدي إلى عكس هذه العملية، مما يتسبب في اتساع الأوعية الدموية التي كانت ضيقة سابقًا وزيادة تدفق الدم إلى المخ. هذا التغيير المفاجئ في تدفق الدم يمكن أن يؤدي إلى حدوث صداع، والذي قد يختلف في شدته من شخص لآخر.
**2- الإرهاق**عادةً ما يتم تناول القهوة للتغلب على الإرهاق والتعب وزيادة طاقة الجسم، حيث يعمل الكافيين على تعزيز النشاط وتقليل الشعور بالإرهاق من خلال تثبيط عمل مستقبلات الأدينوسين.
ومع ذلك، فإن التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، مما يسبب شعورًا بالإرهاق والتعب.تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين يوميًا يعانون من أعراض انسحاب أكثر حدة مقارنةً بأولئك الذين يتناولونه عدة مرات فقط في الأسبوع.
**3- القلق**يمكن أن يكون القلق أو الضيق من الآثار الجانبية الطبيعية لشرب القهوة، خاصةً لدى الأفراد الذين تكون خلايا أجسادهم حساسة تجاه الكافيين. كما أن الانقطاع المفاجئ عن القهوة قد يؤدي إلى نفس الأعراض.
**4- صعوبة التركيز**يستمتع معظم الناس بفنجان القهوة لتحسين تركيزهم أثناء أداء المهام اليومية، حيث يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يحفز الدماغ ويساعد على التركيز.
لكن التوقف المفاجئ عن تناول القهوة أو الكافيين قد يجعل الجسم يواجه صعوبة في التركيز كما كان معتادًا، مما يجعل صعوبة التركيز أحد أعراض انسحاب الكافيين.
**5- الاكتئاب**يُعتبر تأثير الكافيين على مستقبلات "الأدينوسين" له دور كبير في تحسين المزاج وزيادة الانتباه. أظهرت دراسة صغيرة أن تناول القهوة يمكن أن يُحسن المزاج في غضون 30 دقيقة. كما أظهرت أبحاث أخرى وجود علاقة بين استهلاك القهوة وانخفاض احتمالات الإصابة بالاكتئاب. لذا، فإن الانقطاع المفاجئ عن تناول القهوة قد يؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب.
**6- العصبية والانفعال**يعمل الكافيين على تحفيز إفراز بعض الهرمونات والنواقل العصبية، مما يعني أن التوقف المفاجئ عن تناوله بعد الاعتياد عليه قد يؤدي إلى الشعور بالعصبية. فالكثيرون يتناولون القهوة لتحسين مزاجهم.
**7- الإمساك**تعتبر فنجان القهوة الصباحية محفزًا لحركة الأمعاء، لذا فإن عدم تناول القهوة بعد الاعتياد عليها قد يؤدي إلى الإمساك كأحد أعراض انسحاب الكافيين. للتغلب على هذه المشكلة، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء وتناول الخضراوات الورقية والأطعمة الغنية بالألياف.
**8- الأرق**قد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن الأرق يُعتبر أحد علامات انسحاب الكافيين. فالتوقف المفاجئ عن تناول الكافيين قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، تمامًا كما يحدث عند الإفراط في استهلاكه. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود نمط النوم إلى طبيعته.
هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تساعد في تقليل إدمان الكافيين تدريجياً حتى الوصول إلى مستوى معتدل يفيد الجسم دون أن يسبب له أضراراً. فيما يلي نستعرض بعض النصائح الهامة للتخلص من إدمان الكافيين والوقاية من أضراره.
1. **زيادة تناول الماء:**يُوصى بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يومياً، أي ما يعادل لترين. وللتخلص من إدمان الكافيين، يُفضل زيادة كمية الماء المستهلكة عن المعدل الطبيعي، حيث يساعد الماء في طرد السموم من الجسم من خلال تعزيز عملية التبول. يُلاحظ أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكافيين يشعرون بالعطش أكثر من غيرهم، لذا ينبغي عليهم زيادة استهلاكهم اليومي من الماء.
2. **استبدال المشروبات المحتوية على الكافيين:**يمكن استبدال القهوة بمشروبات صحية بديلة مثل الشاي الأخضر، الذي يُعرف بفعاليته في التخلص من السموم وحماية الجسم من الأمراض.
3. استهلاك الماغنسيوم:يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم، مثل البقوليات، الذرة، الأسماك، والمكسرات.
4. ممارسة النشاط البدني:تساعد ممارسة التمارين الرياضية على زيادة إفراز هرمون الدوبامين، مما يعزز مستويات الدوبامين في الجسم. يُعتبر ذلك بديلاً صحياً للكافيين، كما يساهم في تقليل رغبة الجسم في الحاجة إليها