الهرمونات التي تؤثر على زيادة الوزن

تاريخ النشر: 2024-09-30

الهرمونات التي تؤثر على زيادة الوزن

تؤثر الهرمونات بشكل كبير على صحة الجسم، مما يستدعي المتابعة الدورية. فأي خلل هرموني قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة ويزيد من خطر حدوث مضاعفات. في هذا التقرير، يستعرض "دليلي ميديكال" أبرز الهرمونات التي تلعب دورًا في وزن لجسم، وفقًا لما ورد في موقعنا.

ما هي السمنة الهرمونية؟

 

تختلف أسباب زيادة الوزن من فرد لآخر، وفي بعض الأحيان قد يحدث اكتساب الوزن دون وجود أسباب واضحة. يمكن أن يكون هذا التغيير في الوزن مرتبطًا بتقلبات في مستويات الهرمونات داخل الجسم، حيث تُعتبر هذه التأثيرات الهرمونية من العوامل الرئيسية التي تؤثر على عملية اكتساب الوزن وفقدانه، والتي تحدث بشكل طبيعي في أجسامنا.

تؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات بشكل كبير على الوظائف الأساسية للجسم، بما في ذلك كيفية تخزين الدهون وحرقها. ورغم أن زيادة الوزن الناتجة عن هذه التقلبات الهرمونية قد تؤثر على كل من الرجال والنساء، إلا أن توزيع الدهون في الجسم يظهر اختلافات بين الجنسين. وعند مواجهة السمنة الهرمونية، يصبح من الضروري تحديد السبب الجذري ومعالجة المشكلة الصحية الأساسية التي أدت إلى اضطراب مستويات الهرمونات.

ما هي العلاجات المتاحة لزيادة الوزن الناتجة عن الهرمونات؟

 

تشمل العلاجات تعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة وتقليل التوتر. هناك أيضًا أدوية تستهدف زيادة مستويات الهرمونات أو مقاومة الجسم لتطبيعها، بالإضافة إلى أدوية تهدف إلى إدارة الشهية وتعديل مستويات الأنسولين. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الأورام التي تسبب إفراز هرمونات زائدة. كما يمكن أن يتضمن العلاج استبدال هرمون الغدة الدرقية أو هرمون التستوستيرون.

هل توجد خطوات وقائية لتفادي زيادة الوزن الهرمونية؟

 

يمكن أن يساعد التقييم المبكر مع أخصائي الغدد الصماء في بدء التدخلات المناسبة في وقت مبكر، مما يساهم في تقليل أو حتى عكس زيادة الوزن الهرمونية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحسين الخيارات الغذائية، وزيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وإدارة مستويات التوتر بفعالية، والإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الكحول، كلها طرق فعالة لتقليل وتجنب زيادة الوزن الهرمونية.

يتضمن علاج زيادة الوزن الناتجة عن اختلال الهرمونات تحديد المشكلة الهرمونية ومعالجتها، وقد يتطلب الأمر أيضاً معالجة الحالة الطبية الأساسية التي تؤثر على مستويات الهرمونات لديك.

**ما هو نظام رجيم الهرمونات؟*

 

رجيم الهرمونات هو نظام غذائي يهدف إلى تحقيق توازن في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يسهم في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة. يعتمد هذا النظام على معالجة اختلالات الهرمونات التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى.

**كيف يعمل رجيم الهرمونات؟**

 

أظهرت بعض الدراسات أن رجيم الهرمونات يعمل من خلال تقليل استهلاك الأطعمة التي قد تسبب اختلال التوازن الهرموني، وزيادة تناول الأطعمة التي تساهم في تنظيم مستويات الهرمونات. ينقسم هذا النظام الغذائي إلى ثلاث مراحل، حيث تركز كل مرحلة على مجموعة مختلفة من الهرمونات، وتظهر تفاصيلها في:

1- **مرحلة التطهير**تستمر المرحلة الأولى لمدة أسبوع، وتهدف إلى تنظيف الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة. خلال هذه الفترة، ينبغي على الأفراد التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء، مع تجنب الأطعمة المصنعة والسكرية والدهنية.

2- **مرحلة التوازن**عادةً ما تمتد المرحلة الثانية لأربعة أسابيع، وتهدف إلى تحقيق توازن في مستويات الهرمونات. في هذه المرحلة، يجب التركيز على تناول الأطعمة التي تساهم في تنظيم مستويات الهرمونات، مثل البروتينات الخالية من الدهون، والخضروات، والفواكه.

3- **مرحلة الصيانة**تستمر المرحلة الثالثة أيضًا لمدة أربعة أسابيع، وتهدف إلى الحفاظ على الوزن الذي تم فقدانه في المرحلة السابقة. خلال هذه الفترة، يمكن البدء في إضافة المزيد من الأطعمة إلى النظام الغذائي، مع التركيز على اختيار الأطعمة الصحية.

**الأطعمة المسموح بها أثناء اتباع رجيم الهرمونات**

 

لتحقيق أفضل النتائج عند اتباع رجيم الهرمونات، يُنصح بتناول بعض الأطعمة، ومنها:

- **البروتينات الخالية من الدهون**: مثل الدجاج، الأسماك، الديك الرومي، والبيض.

- **الخضروات**: مثل السبانخ، البروكلي، الكرنب، والقرنبيط.

- **الفواكه**: مثل التفاح، التوت، الكمثرى، والبرتقال.

- **الحبوب الكاملة**: مثل الأرز البني، الكينوا، والشوفان.

- **البذور والمكسرات**: مثل اللوز، الجوز، وبذور الكتان.

**الأطعمة الممنوعة أثناء اتباع رجيم الهرمونات**

 

يجب على الأشخاص الذين يتبعون رجيم الهرمونات تجنب بعض الأطعمة، ومنها:

- **السكريات المضافة**: مثل الحلويات، المشروبات الغازية، والعصائر.

- **الدهون المشبعة**: مثل اللحوم الحمراء والزبدة.

- **الدهون المتحولة**: مثل الأطعمة المصنعة.

- **الأطعمة المصنعة**: مثل رقائق البطاطس، المعجنات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

**فوائد نظام رجيم الهرمونات**

 

يقدم نظام رجيم الهرمونات العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أبرزها:

1. **فقدان الوزن** تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام رجيم الهرمونات يمكن أن يسهم في فقدان الوزن من خلال تنظيم مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى تقليل الشهية وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية، وبالتالي تحقيق فقدان الوزن بشكل أسرع.

2. **تحسين الصحة العامة** يمكن أن يسهم نظام رجيم الهرمونات في تعزيز الصحة العامة من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. لذا، يُعتبر هذا النظام مناسبًا لجميع الأفراد والفئات، بشرط أن يتم تحت إشراف طبي مختص.

3. **تحسين الحالة المزاجية** أظهرت بعض الدراسات أن اتباع نظام رجيم الهرمونات يلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية، وذلك من خلال تنظيم مستويات الهرمونات مثل هرمون السيروتونين.

ما نتناوله من طعام له تأثير كبير على نسبة الأنسولين والجلوكاجون في الجسم.

إليك ملخص لمستويات الأنسولين والجلوكاجون حسب فئات الطعام:

فئة الطعام: مستويات الأنسولين – مستويات الجلوكاجون

- الكربوهيدرات: 5 – 0

- البروتين: 1 – 2

- الدهون: 0 – 0

- البروتين والدهون: 1 – 2

- البروتين المرتفع والكربوهيدرات المنخفضة: 1 – 1

- الكربوهيدرات والدهون: 4 – 0

- الكربوهيدرات المرتفعة والدهون المنخفضة: 9 – 1

يمكننا أن نلاحظ تأثير الكربوهيدرات الغذائية عندما تُتناول بمفردها، حيث تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين. يصبح التأثير السلبي للأنسولين أكثر وضوحًا عندما تحتوي الوجبات على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة وقليل من البروتين.تم تصميم خطتي الغذائية وبرنامجي التكميلي لتحقيق مستوى طبيعي من الأنسولين في الجسم وزيادة مستويات الجلوكاجون، مما يساعد على تحقيق التوازن بين هرموني التمثيل الغذائي الأساسيين. فقط عند تحقيق هذا التوازن يمكن أن تتفوق عملية حرق الدهون على عملية تخزينها. بالإضافة إلى ذلك، من خلال تحقيق التوازن بين هذين الهرمونين، نعالج السبب الجذري لمتلازمة إكس، مما يسهم في تحسين الأعراض الأخرى المرتبطة بها، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول واضطراب مستوى الجلوكوز في الدم. ومن الفوائد الإضافية لهذا النظام هو انخفاض رغبتك في تناول الكربوهيدرات بشكل ملحوظ، إن لم تختفِ تمامًا.

**الهرمونات المرتبطة بزيادة الوزن**

 

**هرمون الأنسولين* يُنتج الأنسولين في البنكرياس بكميات صغيرة على مدار اليوم، ويزداد إفرازه بعد تناول الوجبات. يلعب الأنسولين دورًا حيويًا في تخزين الدهون في الجسم، كما أنه يمنع تكسير الدهون المخزنة عندما تكون مستوياته مرتفعة، مما قد يؤدي إلى السمنة واضطراب في عملية التمثيل الغذائي التي تعزز حرق الدهون.تزداد مستويات الأنسولين في الجسم نتيجة الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المعالجة، بالإضافة إلى الوجبات السريعة.

**طرق الحفاظ على مستويات الأنسولين الطبيعية**

 

هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين في الجسم ضمن المعدل الطبيعي، مما يساهم في تجنب مقاومة الأنسولين التي تؤدي إلى السمنة. تشمل هذه الاستراتيجيات:

- **تجنب تناول السكريات**: حيث إن السكريات تساهم في زيادة مقاومة الأنسولين من خلال رفع مستوياته.

- **عدم الإفراط في تناول الكربوهيدرات**: إذ أن الكربوهيدرات أيضًا تؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين في الجسم.

- **تناول البروتين**: اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين يساعد في حرق الدهون ويقلل من ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم.

**استبدال الدهون الضارة بالدهون الصحية:** يُفضل استهلاك الدهون الصحية الموجودة في المكسرات والأسماك الدهنية، حيث تساهم هذه الدهون في تقليل مستويات الأنسولين.

**ممارسة الرياضة:** يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز عملية حرق الدهون في الجسم وتقليل مستويات الأنسولين المرتفعة.

**تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم:** يحتاج الجسم إلى المغنيسيوم للحد من مقاومة الأنسولين، ويمكن الحصول عليه من الخضروات الورقية، المكسرات، الحبوب الكاملة، والأفوكادو.

**شرب الشاي الأخضر:** بالإضافة إلى فوائده المتعددة، يساعد الشاي الأخضر في تقليل مستويات السكر في الدم والأنسولين، لذا يُنصح بتناوله يومياً.

الببتيد المشابهة للجلوكاجون – 1هو هرمون ينتج في الأمعاء عند دخول المواد الغذائية إليها، ويلعب هذا الهرمون دوراً رئيسياً في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، كما يعزز الشعور بالشبع. 

طرق زيادة مستويات هرمون الببتيد المشابهة للجلوكاجون – 1ينبغي القيام ببعض الإجراءات لزيادة نسبة الببتيد المشابهة للجلوكاجون – 1، وأبرزها:

تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: والتي تساعد في تحسين مستويات هرمون الببتيد المشابهة للجلوكاجون – 1.

تناول الأطعمة المضادة للالتهابات: حيث يرتبط الالتهاب المزمن بانخفاض مستويات هرمون الببتيد المشابهة للجلوكاجون – 1.

تناول الخضروات الورقية: مثل السبانخ والجرجير وغيرها، والتي تعزز مستويات هرمون الببتيد المشابهة للجلوكاجون – 1 بالجسم.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: أيضاً تساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكينوا في تحسين مستويات هرمون الببتيد المشابهة للجلوكاجون – 1 بالجسم. 

**هرمون اللبتين *يتم إنتاج هرمون اللبتين عن طريق الخلايا الدهنية، ويطلق عليه اسم "هرمون الشبع" أي أنه الهرمون المسؤول عن تنظيم الشهية، حيق يقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ بوجود كميات كافية من الدهون المخزنة، وبالتالي عدم الحاجة إلى المزيد من الدهون، مما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام، وعند الإصابة بالسمنة، لا يعمل هرمون اللبتين بشكل جيد، وهو ما يسمى بمقاومة اللبتين، أي أن الجسم لا يشعر بالشبع حتى مع تناول كميات كبيرة من الطعام، فعندما لا يقوم اللبتين بإرسال إشارات الشبع إلى المخ، يحتاج الجسم لمزيد من الطعام مما يؤدي لزيادة كبيرة في الوزن.

وتزداد مقاومة اللبتين في الجسم مع ارتفاع مستويات الأنسولين، أو الإصابة بالتهابات ناتجة عن تناول أطعمة غير صحية.

**طرق الحفاظ على مستويات اللبتين في الجسم**

 

يمكن اتباع بعض الطرق للحفاظ على نسبة هرمون اللبتين في الجسم، وتشمل:

تجنب الأطعمة التي تسبب الإصابة بالإلتهابات: مثل الدهون غير الصحية والسكريات لأنها تسبب مقاومة اللبتين.

تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية: والتي تساعد في تفادي الإصابة بالإلتهابات، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات.

الحصول على قسط كافِ من النوم: تؤدي قلة النوم إلى انخفاض مستويات هرمون اللبتين وزيادة الشهية.

هرمون الجريلين هو هرمون الجوع الذي يرسل إشارات إلى الدماغ بالرغبة في تناول الطعام حينما تكون المعدة فارغة، وعادةً ما ترتفع مستويات هرمون الجريلين قبل تناول الطعام، ثم تنخفض بعد حوالي ساعة من تناول الطعام، ولكن في حالة زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، لا ينخفض هرمون الجريلين بنسبة كبيرة بعد تناول الطعام، مما يسبب الشعور بالجوع طوال الوقت، وبالتالي الإفراط في تناول الطعام. 

طرق تحسين وظيفة هرمون الجريلين ينصح بالقيام ببعض الإجراءات لتحسين وظيفة هرمون الجريلين بالجسم، وهي:

تجنب السكريات: تسهم السكريات في ضعف استجابة الجريلين بعد تناول الوجبات، مما يؤدي لاستمرار الشعور بالجوع.

تناول البروتين: ينصح بتناول البروتين في كل وجبة، وخاصةً وجبة الإفطار، حيث يمكن أن يقلل مستويات هرمون الجريلين ويعزز الشعور بالشبع.

هرمون النمو يتم إنتاج هرمون النمو من الغدة النخامية في الدماغ، ويلعب هذا الهرمون دورًا هامًا في نمو الشخص، ويحدد طوله ويسهم في عمليات بناء العظام والعضلات. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر هرمون النمو على عملية الأيض وحرق الدهون في سبيل الحصول على الطاقة، ويلاحظ أن مستويات هرمون النمو تكون أقل في الأشخاص الذين يعانون السمنة بالمقارنة مع الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي. تأثيرات متعددة على الصحة والتوازن الغذائي للأفراد. 

الهرمونات الجنسية يؤثر هرمون الإستروجين على توزيع الدهون في الجسم، والإستروجين هو هرمون جنسي يتم إنتاجه في المبيضين لدى النساء قبل انقطاع الطمث، وهو المسؤول عن تحفيز عملية الإباضة خلال الدورة الشهرية، إضافة إلى الأندروجين. وبالنسبة للرجال، يتم إنتاج الأندروجين بكميات كبيرة في الخصيتين. ينخفض إنتاج هذه الهرمونات لدى الرجال والنساء تدريجياً مع التقدم في العمر إذ تتوقف أجسامهم عن إنتاج كميات كبيرة من الإستروجين والأندروجين في الخصيتين أو المبيضين. وبدلاً من ذلك، يتم إنتاج هذه الهرمونات بكميات أقل بكثير في دهون الجسم. وتميل النساء الأصغر سنًا إلى تخزين الدهون في مناطق الجسم السفلية، بينما تميل النساء بعد انقطاع الطمث والرجال إلى زيادة تخزين الدهون حول منطقة البطن. ويلعب توزيع الدهون في الجسم دورًا حاسمًا في تطور الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وبعض أشكال التهاب المفاصل، كما يرتبط بشكل مباشر بانخفاض مستويات الهرمونات الجنسية؛ مما يؤدي إلى السمنة الهرمونية. 

هرمون الكوليسيستوكينين Cholecystokinin هرمون آخر مسؤول عن تنشيط هضم الدهون والبروتين، ويتم إنتاجه عن طريق الخلايا الموجودة في الأمعاء، وتساعد المستويات المرتفعة من هذا الهرمون في تقليل تناول الطعام.

كيفية تحسين مستويات هرمون الكوليسيستوكينين**

 

فيما يلي، طرق تحسين مستويات هرمون الكوليسيستوكينين بالجسم:

تناول البروتين: ينصح بتناول البروتين في كل وجبة بكميات معقولة، ويجب اختيار البروتين الخالي من الدهون.

تناول الدهون الصحية: يؤدي تناول الدهون الصحية إلى زيادة إنتاج هرمون الكوليسيستوكينين في الجسم.

تناول الألياف: ترتفع مستويات هرمون الكوليسيستوكينين مع تناول كميات جيدة من الألياف. 

. هرمونات الغدة الدرقية تقوم الغدة الدرقية بإفراز ثلاثة أنواع مختلفة من الهرمونات، والتي تعمل على تنظيم عمليات الأيض والنوم ومعدل نبضات القلب والنمو وتطور الدماغ والكثير من الأمور الأخرى المختلفة.

تصاب بعض النساء بقصور الغدة الدرقية، الأمر الذي يساهم في زيادة الوزن، إضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، مثل:

الاكتئاب.

الإمساك.

التعب.

ارتفاع الكوليسترول في الدم.

انخفاض نبضات القلب.

كما أن الإصابة بقصور الغدة الدرقية يؤدي إلى تراكم السوائل واحتباسها في الجسم، مما يجعل الجسم يبدو متنفخًا كأنه زاد بضع غرامات.

. هرمون الغريلين (Ghrelinيدعى أيضًا باسم هرمون الجوع، ويتم إفرازه من المعدة والأمعاء الدقيقة والدماغ والبنكرياس، وهو أحد عدة هرمونات تسبب زيادة الوزن لدى النساء.حيث أن إفراز مستويات عالية من هذا الهرمون من شأنه أن يسبب زيادة الوزن، فكلما شعرت بالجوع توجهت لتناول الطعام بشكل أكبر.ووجدت دراسة علمية سابقة أن مستوى هذا الهرمون كان مرتفعًا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة مقارنة بالآخرين.

هرمون الكورتيزول يُعرف هرمون الكورتيزول بـ"هرمون الإجهاد"، ويتم انتاجه عن طريق الغدد الكظرية، ويقوم الجسم بإطلاقه عندما يشعر بالإجهاد، وتؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة إلى الإصابة بالسمنة، حيث يزداد الشعور بالجوع مع ارتفاع نسبة الكورتيزول.

كما أن اتباع نظام غذائي صارم يمكن أن يسبب ارتفاع الكورتيزول في الدم، وذلك لأنه يسبب الشعور بالتوتر، مما يعني تناول مزيد من الطعام. 

طرق تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم

 

إليك أبرز طرق تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: وهذا يعني عدم الإفراط في تناول الطعام، وكذلك عدم الحرمان من الأطعمة المختلفة، ولكن بكميات معقولة.

ممارسة رياضات التأمل: حيث أن رياضة اليوغا من أهم الطرق الفعّالة لتقليل الشعور بالتوتر والقلق، والذي يسبب ارتفاع الكورتيزول.

الاستماع للموسيقى: كما أن الاستماع لموسيقى هادئة من سبل الشعور بالاسترخاء وتخفيض مستويات الكورتيزول.

الحصول على قسط كافِ من النوم: في حالة قلة النوم، تزداد مستويات الكورتيزول بالجسم، مما يعني زيادة الشهية وتناول كثير من الطعام. 

هرمون الببتيد YY أيضاً يساعد هرمون الببتيد YY في التحكم بالشهية، وهو هرمون يتم إفرازه من الخلايا في الأمعاء والقولون، ويسهم الببتيد YY في الحد من تناول الطعام وتقليل فرص الإصابة بالسمنة. 

طرق زيادة مستويات الببتيد YY بالجسم

يمكن زيادة مستويات هرمون الببتيد YY من خلال الطرق التالية:

تناول نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات: وذلك للحفاظ على مستويات السكر في الدم، حيث يؤدي ارتفاع السكر إلى تخفيض نسبة هذا الهرمون.

تناول كميات مناسبة من البروتين: سواء من مصادر حيوانية أو نباتية، فيساعد في تعزيز مستويات هرمون الببتيد YY.

تناول الألياف: أيضاً ينصح بتناول كميات كبيرة من الألياف لزيادة إنتاج هرمون الببتيد YY في الجسم.

. الميلاتونين (Melatoninيتم إفراز هرمون الميلاتونين من قبل الغدة الصنوبرية في الجسم، ويعمل على الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية.تزيد مستويات هذا الهرمون ساعات المساء حتى وقت متأخر من الليل وتعاود الهبوط في الصباح الباكر.عندما ترتفع مستويات هذا الهرمون عند النوم، تقل درجة حرارة الجسم قليلًا، وبالتالي يتم إفراز هرمون النمو لمساعدة الجسم في تصليح الضرر.لكن للأسف الكثير منا لا يحافظ على هذا الإيقاع والنظام، الأمر الذي يزيد من التوتر ويؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الوزن.

هرمون الإستروجين تقوم المبايض بإنتاج هرمون الإستروجين، وهو الهرمون الأنثوي الأساسي، وله العديد من الوظائف المتعلقة بجسم المرأة، وللحفاظ على خصوبة المرأة، يقوم الإستروجين بتخزين الدهون في الجسم بدءاً من مرحلة البلوغ، كما أنه يحفز زيادة الدهون في النصف الأول من الحمل.

وفي مرحلة انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، لينتقل موقع تخزين الدهون من الوركين والفخذين إلى منطقة البطن. 

طرق الحفاظ على مستويات الإستروجين في الجسم

 

يمكن أن تساعد بعض الطرق في إدارة مستويات هرمون الإستروجين في الجسم بشكل أفضل، وتتمثل في:

تناول الألياف: تساعد الألياف في تقليل مستويات هرمون الإستروجين بالجسم، كما أنها تزيد الشعور بالشبع.

تناول الخضروات الورقية: أيضاً تلعب الخضروات الورقية دوراً في الحفاظ على مستويات هرمون الإستروجين بالجسم.

تناول بذور الكتان: ينصح بتناول بذور الكتان التي تساعد في الحفاظ على نسبة هرمون الإستروجين في جسم المرأة.

ممارسة الرياضة: يجب ممارسة الرياضة يومياً للحفاظ على اللياقة البدنية ومستويات هرمون الإستروجين بمعدلها الطبيعي.

. هرمون التستوستيرون يساعد هذا الهرمون في حرق الدهون وتقوية العظام والعضلات وتحسين الرغبة الجنسية.

يتم إنتاج التستوستيرون لدى المرأة في المبيض، ولكن التوتر والتقدم بالعمر يساهمان في انخفاض مستويات الهرمون، الأمر المرتبط مع انخفاض كثافة العظام والعضلات وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.

**هرمون الببتيد العصبي Y**

يُعرف هرمون الببتيد العصبي Y Neuropeptide Y) بأنه يُنتج بواسطة خلايا في الدماغ والجهاز العصبي. يلعب هذا الهرمون دورًا في تحفيز الشهية، خاصة تجاه الكربوهيدرات. تزداد مستوياته عند الشعور بالتوتر، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي قد يسهم في زيادة الوزن مع مرور الوقت.

**طرق تقليل مستويات الببتيد العصبي Y**

 

هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الببتيد العصبي Y، ومنها:

1. **تناول كميات معتدلة من البروتين**: يُفضل عدم الإفراط أو التقليل المفرط من تناول البروتين للحفاظ على مستويات منخفضة من الببتيد العصبي Y.

2. **تجنب الحرمان من الطعام**: يمكن أن يؤدي الحرمان من الطعام إلى زيادة مستويات الببتيد العصبي Y، مما يزيد من الشعور بالجوع.

3. **تناول الألياف القابلة للذوبان**: تساهم الألياف القابلة للذوبان، التي تحتوي على البروبيوتيك، في تقليل مستويات الببتيد العصبي Y، حيث تعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء

**أهم تحاليل الهرمونات**

**تحليل هرمونات FSH و LH في الدم:**

تعتبر هذه الهرمونات من إنتاج الغدة النخامية، حيث يقوم هرمون FSH بتحفيز نمو وتطور البويضة. كما يلعب هرمون LH دورًا مهمًا في عملية إطلاق البويضة. وعندما يحدث اضطراب في مستويات هذين الهرمونين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خلل في الإباضة.

تُعتبر النسبة التي تتجاوز 3 مؤشراً على احتمال الإصابة بعدد من الاضطرابات، مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات.

**تحليل هرمون الأندروجين (التستوستيرون) DHEA في الدم:**

تتراوح النسبة الطبيعية لهرمون التستوستيرون في دم الرجال بين 270 و 1070 نانوغرام/دل.

أما بالنسبة للنساء، فإن النسبة الطبيعية لهرمون التستوستيرون في الدم تتراوح بين 15 و 70 نانوغرام/دل.

**تحليل هرمون الإستروجين في الدم:**

يعتبر هرمون الإستروجين الهرمون الأنثوي الرئيسي الذي يلعب دورًا حيويًا في تنظيم الدورة الشهرية، الإباضة، والطمث لدى النساء.

تتفاوت النسبة الطبيعية لهرمون الإستروجين لدى النساء وفقًا لمراحل الدورة الشهرية، حيث تكون كالتالي:

1. في الفترة من 1 إلى 10 أيام بعد الدورة الشهرية، تتراوح القيمة بين 24 و68 بيكوغرام/ملليلتر.

2. في الفترة من 11 إلى 20 يومًا بعد الدورة الشهرية، تتراوح القيمة بين 50 و186 بيكوغرام/ملليلتر.

3. في الفترة من 21 إلى 30 يومًا بعد الدورة الشهرية، تتراوح القيمة بين 73 و149 بيكوغرام/ملليلتر.

**تحليل هرمون المضاد لمولر:**

يُستخدم هذا الهرمون للكشف عن مخزون المبيض من البويضات.

تتراوح القيمة الطبيعية لهرمون المضاد لمولر بين 1 و 4 نانوغرام/مل.

**تحليل هرمون الأنسولين:**

هذا الهرمون يُفرز من البنكرياس ويُعتبر مسؤولاً عن تنظيم مستويات السكر (الجلوكوز) في الدم.

تتراوح القيمة الطبيعية للأنسولين في الدم بين 2.0 و 25.0 وحدة/مل.

**تحليل هرمون النخامي المحفز للغدة الدرقية (TSH):**

هذا الهرمون يُفرز من الغدة النخامية لتحفيز الغدة الدرقية على إفراز هرموناتها وتنظيم وظائف الجسم.

تتراوح القيمة الطبيعية لـ TSH بين 0.4 و 4.0 ملليلتر وحدة دولية لكل لتر.

**تحليل هرمون الغدة الدرقية التّيروكسين T4:**يُعتبر هرمون التّيروكسين T4 هو الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، وهو المسؤول عن تنظيم النشاط الأيضي في الجسم. يتم فحص مستوى الهرمون الحر FT4 بالإضافة إلى الهرمون المرتبط بالغلوبولين T4.

تتراوح النسبة الطبيعية للهرمون المرتبط T4 بين 65 و160 نانومول/لتر (4.5 – 12.5 ميكروغرام/ديسيليتر).

أما بالنسبة للهرمون الحر FT4، فإن النسبة الطبيعية تتراوح بين 10 و25 بيكومول/لتر (0.8 – 3.3 غرام/ديسيليتر).

**تحليل هرمون الغدة الدرقية ثلاثي يود التّيرونين T3:**يُعتبر هرمون ثلاثي يود التّيرونين T3 هو الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، ويلعب دورًا مهمًا في عمليات الأيض والاستقلاب في الجسم. يمكن أن يوجد هذا الهرمون بشكل حر FT3 أو مرتبط بالغلوبولين T3.

تتراوح النسبة الطبيعية للهرمون المرتبط T3 بين 0.91 و2.2 نانومول/لتر (0.17 – 0.07 ميكروغرام/ديسيليتر).

أما النسبة الطبيعية للهرمون الحر FT3 في الدم فتتراوح بين 2.3 و4.1 بيكوجرام لكل مليلتر من الدم.

**تحليل هرمون النمو GH:**يُعتبر هرمون النمو GH هو الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية، ويُساهم في عمليات نمو وتطور الجسم.

تتراوح النسبة الطبيعية لهذا الهرمون في الجسم عند الذكور البالغين بين 0.4 و10 نانوجرام/مل، بينما عند الإناث البالغات تتراوح بين 1 و14 نانوجرام/مل.

**تحليل هرمون الحليب (البرولاكتين PRL):**يُعتبر البرولاكتين هرمونًا يُنتج بشكل رئيسي من الفص الأمامي للغدة النخامية، كما يُفرز بكميات أقل من الرحم والبروستات والأنسجة الدهنية. يلعب هذا الهرمون دورًا أساسيًا في تحفيز إنتاج الحليب في الثدي بعد الولادة.

تتراوح النسبة الطبيعية لهرمون البرولاكتين في الجسم لأكثر من 25 نانوغرام/مل عند النساء غير الحوامل، بينما تتراوح عند النساء الحوامل بين 34-386 نانوغرام/مل، وتكون النسبة عند الرجال أقل من 15 نانوغرام/مل.

**ما هي طرق دعم توازن الهرمونات في الجسم؟**

 

لا تتطلب جميع الاضطرابات الهرمونية استخدام الأدوية لإعادة التوازن الهرموني في الجسم. يمكن تحقيق ذلك من خلال إجراءات طبيعية وتغييرات في نمط الحياة، خاصة إذا كان الخلل ناتجًا عن نظام غذائي غير متوازن أو ضغوطات نفسية. لذا، يمكن اتخاذ الخطوات التالية:

- الحصول على قسط كافٍ من النوم.

- الامتناع عن شرب الكحول.

- الإقلاع عن التدخين.

- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.

- ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام.

- تقليل مستويات التوتر والقلق والإجهاد النفسي.

**أعراض اضطراب الهرمونات**

 

قد تظهر بعض الأعراض في حالة حدوث خلل هرموني في الجسم، ومنها:

- زيادة غير طبيعية في الوزن.

- تعرق مفرط.

- صعوبة في النوم ليلاً.

- جفاف البشرة، الذي قد يصاحبه طفح جلدي.

- عدم انتظام في ضربات القلب.

- صداع.

- شعور بالتوتر والاكتئاب.