أضرار أدوية التخسيس على الصحة

تاريخ النشر: 2024-09-29

أضرار أدوية التخسيس على الصحة

أضرار أدوية إنقاص الوزن تُستخدم أدوية إنقاص الوزن كعلاجات طبية تهدف إلى مساعدة الأفراد في تقليل وزنهم من خلال التأثير على الشهية، أو امتصاص الدهون، أو زيادة معدل الأيض. غالبًا ما تُوصف هذه الأدوية للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يجدون صعوبة في فقدان الوزن بطرق تقليدية مثل الحمية الغذائية وممارسة الرياضة. يلجأ العديد من الأشخاص إلى أدوية التخسيس كحل سريع وفعّال للتخلص من الوزن الزائد، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة. يعتقد البعض أن هذه الأدوية توفر وسيلة سهلة لتحقيق الوزن المثالي دون الحاجة إلى تغييرات كبيرة في نمط الحياة. ومع ذلك، قد تكون لهذه الأدوية آثار جانبية محتملة، وسنتعرف على هذه الأضرار من خلال دليلي ميديكال

**هل يمكن الاعتماد على الأدوية فقط لإنقاص الوزن؟**

 

لا يمكن الاعتماد فقط على حبوب التخسيس، بل يجب أن تكون مصحوبة بنظام غذائي متوازن ومعتدل السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام والابتعاد عن التوتر.

**هل تؤثر أدوية التخسيس على الدورة الشهرية؟**

 

نعم، يمكن أن تؤثر أدوية التخسيس على الدورة الشهرية، حيث أن التغير المفاجئ في الوزن قد يؤثر على انتظامها. من المعروف أن أدوية التخسيس وحرق الدهون قد تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك لأن انخفاض نسبة الدهون في الجسم إلى أقل من 17٪ يمكن أن يؤدي إلى قلة الدورة الشهرية.

**الفئات التي تحتاج إلى أدوية التخسيس**

 

يصف أطباء التغذية أدوية التخسيس لبعض الأفراد دون غيرهم، ويحددون لهم فترة تناول الدواء المناسبة. وتشمل هذه الفئات:

- الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30.

- الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 27 ويعانون من مشكلات صحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

متى تصبح كبسولات التخسيس إدمانًا؟

 

في بعض الأحيان، لا يدرك الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في تناول الطعام المخاطر المرتبطة بأدوية التخسيس، حيث يرونها حلاً سريعًا لفقدان الوزن. يبدأ التحول إلى الإدمان عند ظهور العلامات التالية:

- تناول جرعة أكبر من الكمية الموصى بها.

- استخدام منتجات غير مخصصة للأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

- تناول أكثر من دواء في نفس الوقت.

- عدم استشارة الطبيب قبل شراء واستخدام أدوية التخسيس.

**كيفية اختيار أفضل دواء للتخسيس؟**

 

اختيار أفضل دواء للتخسيس يعتمد بشكل كبير على عدة عوامل، منها:

- عمر الشخص.

- المشكلات الصحية التي يعاني منها.

- درجة السمنة.

- تفضيلات ورغبات الفرد.

** أدوية التخسيس**

 

عند البحث عن أدوية التخسيس في الصيدليات، قد يجد الشخص العديد من الأنواع المختلفة من الأدوية والمكملات الغذائية التي تدعي أنها تساعد في إنقاص الوزن. عادةً ما تحتوي أدوية التخسيس على مكون فعال واحد أو أكثر.

أما بالنسبة لآلية عمل أدوية التخسيس، فهي تدعي أنها تشمل واحدًا أو أكثر من الطرق التالية:

- تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، مما يساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة.

- تقليل امتصاص الدهون، مما يسهم في تقليل السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم.

- زيادة حرق الدهون، حيث تعمل أدوية التخسيس على تحفيز عمليات الأيض وحرق الدهون للحصول على السعرات الحرارية.

**مميزات حبوب التخسيس**

 

تتميز حبوب التخسيس، بمختلف أنواعها، بعدة فوائد، منها:

- تساعد الأفراد الذين يواجهون صعوبة في فقدان الوزن رغم ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن، على بدء رحلة فقدان الوزن والوصول إلى الوزن المرغوب.

- تأثيرها في تقليل الشهية يساهم في فقدان الوزن بشكل سريع دون الشعور بالحرمان.

- تتيح فقدان الوزن أثناء الراحة، دون الحاجة لبذل مجهود بدني كبير.

- تقدم العديد من الفوائد الإيجابية، حيث تعمل على تحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم، وتساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.

أنواع أدوية التخسيس المتوفرة في الأسواق

 

توجد مجموعة متنوعة من أدوية التخسيس في السوق، حيث تعمل كل منها على جانب مختلف. على سبيل المثال:

**أدوية تقلل الشهية:**تؤثر هذه الأدوية بشكل مباشر على هرمونات السيروتونين والنورادرينالين، مما يؤثر على المخ ويعطي شعورًا بالامتلاء والشبع.

من المهم عدم استخدام هذه الأدوية دون إشراف طبي، حيث إن بعضها قد يؤدي إلى الإدمان، بينما يمكن أن يشكل البعض الآخر خطرًا على التغذية الدموية للقلب، مما يسبب أعراض الذبحة الصدرية.

عادةً ما لا يوصي الأطباء باستخدام هذه الأدوية لفترات طويلة، وغالبًا ما يتم وصفها فقط في حالات السمنة المفرطة.

**أدوية تقلل من امتصاص الدهون:**تعمل هذه الأدوية بشكل أساسي على منع امتصاص الدهون من الطعام في الأمعاء الدقيقة ضمن الجهاز الهضمي، ولا تؤثر على امتصاص الكربوهيدرات. تسهم هذه الأدوية في الحفاظ على الوزن المفقود، حيث تساعد بشكل محدود في تخفيض الوزن عند الالتزام بنظام غذائي وممارسة الرياضة. ومن أبرز هذه الأدوية هو أورليستات.

**أدوية لعلاج مرضى السكري:**تستخدم هذه الأدوية بشكل رئيسي لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، وتساعد في فقدان الوزن بعدة طرق، منها:

- تقليل كمية الجلوكوز التي ينتجها الكبد.

- زيادة استخدام العضلات للجلوكوز.

- تعزيز استجابة الجسم الطبيعية لتأثير الإنسولين.

**أدوية تبطئ حركة الجهاز الهضمي:**تعمل هذه الأدوية على إبطاء حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى إطالة فترة الشعور بالشبع وتقليل الإحساس بالجوع. تشبه في تركيبها هرمون "GLP-1"، الذي يعاني بعض مرضى السمنة من نقصه.

هذا الدواء مخصص بشكل أساسي لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، ولكنه لا يساهم في تقليل الوزن في جميع الحالات. من بين الأدوية المعروفة في هذا المجال "الإكسيناتايد" و"ليراجلوتايد".

أما بالنسبة للأدوية التي تعزز عملية الحرق، فهي تعد من أكثر الأدوية شيوعًا في سوق الأدوية خلال السنوات الأخيرة. تعتمد معظم هذه الأدوية على جرعات مرتفعة من الأعشاب أو النباتات مثل البن الأخضر والشاي الأخضر، بالإضافة إلى نبات الجارسينيا الذي يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

تساعد هذه الأدوية قليلاً في تقليل الوزن في بداية الاستخدام، ولكن تأثيرها ليس مستدامًا على المدى الطويل. وقد أظهرت الدراسات أنها قد تسبب آثارًا سلبية على العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك القلب والجهاز العصبي والجهاز الهضمي، وحتى على القدرات العقلية للإنسان.

هل يمكن استخدام أدوية التخسيس للأطفال أو المراهقين؟

 

تُعتبر معظم أدوية التخسيس المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مخصصة للبالغين فقط، حيث يُمنع استخدامها للأطفال والمراهقين. ومع ذلك، هناك بعض الأدوية مثل الأورليستات التي تم التصريح باستخدامها للأطفال بدءًا من عمر 12 عامًا.

هل تكفي أدوية التخسيس وحدها لعلاج السمنة؟

 

لا، إذ لا يمكن لأدوية التخسيس أن تحل محل النشاط البدني أو الالتزام بنظام غذائي صحي. تعمل هذه الأدوية بشكل أفضل عند استخدامها بالتزامن مع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.

هل يحدث زيادة في الوزن بعد التوقف عن تناول أدوية التخسيس؟

 

نعم، يميل الجسم عادةً إلى استعادة بعض الوزن المفقود عند التوقف عن تناول أدوية التخسيس، خاصةً إذا تم العودة إلى نظام غذائي غير صحي غني بالدهون وزيادة السعرات الحرارية، بالإضافة إلى التوقف عن ممارسة الرياضة.

لذا، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أدوية التخسيس، حيث يمكنه وضع نظام غذائي مناسب وتقديم نصائح حول التمارين التي تساعد في الحفاظ على الوزن

**أضرار أدوية التنحيف وآثارها الجانبية**

 

تترافق أدوية التنحيف مع العديد من الآثار الجانبية، مما يجعل من الضروري توعية الأفراد الراغبين في استخدامها وتقييم المخاطر المحتملة المرتبطة بها.

إليك أبرز المخاطر المرتبطة بكل دواء من أدوية التنحيف، والتي تُصرف عادةً بوصفة طبية، مع العلم أنه ليس من الضروري أن يعاني الجميع من هذه الآثار:

1. **دواء الليراجلوتايد (Liraglutide)**يُعطى هذا الدواء على شكل حقن تحت الجلد، ومن الآثار الجانبية الشائعة له: الإسهال، الإمساك، الغازات، وحرقة المعدة.

أما الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب على الفور فهي:

- علامات الجفاف، مثل: جفاف الفم، العطش، والدوخة الناتجة عن الإسهال أو القيء المستمر.

- علامات مشكلات الكلى، مثل: تغير كمية البول، اصفرار العينين أو الجلد، تغيرات في الحالة العقلية أو المزاجية، وزيادة سرعة ضربات القلب.

- علامات انخفاض مستوى السكر في الدم، مثل: التعرق، الرعشة، تسارع ضربات القلب، عدم وضوح الرؤية، ووخز في الأطراف.

- علامات رد فعل تحسسي، مثل: طفح جلدي، تورم، صعوبة في التنفس، ودوار شديد.

**2. دواء الأورليستات (Orlistat)**يتوفر دواء الأورليستات على شكل كبسولات، ويعمل على تقليل امتصاص جزء من الدهون الموجودة في الوجبات.

ومن بين الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء:

- ألم في البطن أو الظهر.

- عدم القدرة على التحكم في الأمعاء.

- تسرب الزيوت من الأمعاء.

- إخراج زيتي من الأمعاء.

- الغازات.

أما الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب فتشمل:

- ألم في المثانة.

- ألم في الجسم.

- السعال.

- الإسهال.

- القشعريرة.

- صعوبة في التنفس.

- فقدان الشهية.

- احتقان الأذن.

- احتقان الأنف أو سيلان الأنف.

- براز فاتح اللون.

- تغييرات في البول.

**3. البوبروبيون والنالتريكسون (Bupropion and Naltrexone)**

يتم استخدام البوبروبيون والنالتريكسون معًا، حيث يساعد هذا الدواء في تقليل الوزن من خلال كبح الشهية.

هناك بعض الأعراض الجانبية الشائعة التي يتكيف الجسم معها بعد فترة من العلاج، مثل:

- صعوبة في التبرز.

- تغييرات في حاسة التذوق.

- زيادة في التعرق.

كما توجد بعض الآثار الجانبية والأضرار التي تستدعي استشارة طبية، مثل:

- تقلبات مزاجية.

- غباش في الرؤية.

- ارتعاش.

- عدم انتظام في ضربات القلب.

- وجود دم في البول أو تغير لونه.

- ألم في المثانة.

4. فينترامين وتوبيراميت (Phentermine and Topiramate)

يتم دمج دواء فينترامين مع توبيراميت، ويتوفر على شكل كبسولات، حيث يعمل على تقليل الشهية.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:

- صداع.

- غثيان.

- عسر الهضم.

- شعور بالوخز في الأطراف.

هناك أعراض وأضرار تستدعي استشارة الطبيب على الفور، ومنها:

- التشنجات.

- انخفاض مستوى السكر في الدم.

- تغيرات في المزاج.

- صعوبة في النطق.

- عدم انتظام ضربات القلب.

**أضرار المكملات الغذائية للتنحيف**

 

يعتقد العديد من الأشخاص أن المكملات الغذائية أو العشبية التي لا تتطلب وصفة طبية لا تسبب الأضرار التي قد تسببها أدوية التنحيف التقليدية، وهذا اعتقاد خاطئ. من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث يمكن أن تشكل مخاطر صحية كبيرة، وغالبًا ما لا تخضع هذه المكملات للتجارب السريرية.

إليك بعض المكونات الشائعة في هذه المكملات وأضرارها المحتملة:

- **مستخلص الشاي الأخضر**: يمكن أن يؤدي التركيز العالي لمستخلص الشاي الأخضر إلى مشاكل في الكبد.

- **حمض الهيدروكسيتريك**: يُعتقد أنه قد يسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية والعضلات والكبد.

- **نبتة سانت جون (St. John's wort)**: تُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الاكتئاب، لكنها قد تتداخل مع العديد من الأدوية الأخرى.

- **الإيفيدرا**: تم حظر هذه المادة نظرًا لتسببها في مشكلات قلبية، وقد توجد في بعض المكملات غير المرخصة والممنوعة.

- **الكروم**: يمكن الحصول على معدن الكروم من الغذاء، لكن تناوله كمستخلص قد يؤدي إلى أضرار خطيرة.

**أضرار أدوية إنقاص الوزن**

 

يمكن أن تتسبب بعض أدوية إنقاص الوزن في زيادة ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

**تسارع ضربات القلب:**بعض الأدوية قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب، مما يشكل خطرًا على الأفراد الذين لديهم تاريخ من مشاكل قلبية.

**الإسهال والإمساك:**يمكن أن تسبب بعض الأدوية الإسهال أو الإمساك كأعراض جانبية شائعة، مما قد يكون مزعجًا للمستخدمين.

**الغثيان والقيء:**تعتبر الغثيان والقيء من الأعراض الجانبية الأخرى التي قد تظهر نتيجة استخدام بعض أدوية إنقاص الوزن.

**القلق والتوتر:**بعض الأدوية قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق والتوتر لدى المستخدمين، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.

**الاكتئاب:**يمكن أن تزيد بعض أدوية إنقاص الوزن من مخاطر الاكتئاب والتفكير في الانتحار لدى بعض الأفراد.

**التهابات المعدة:**قد تؤدي بعض الأدوية إلى التهابات في المعدة، مما يسبب آلامًا واضطرابات في الجهاز الهضمي.

**قرحة المعدة:**يمكن أن تزيد بعض أدوية إنقاص الوزن من خطر الإصابة بقرحة المعدة بسبب تأثيرها المهيج على بطانة المعدة.

**التهاب الكبد:**يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في التهاب الكبد أو تلفه، مما يؤثر بشكل كبير على وظائف الجسم.

**الفشل الكلوي:**قد تؤدي بعض أدوية إنقاص الوزن إلى الفشل الكلوي عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات مرتفعة.

**الإدمان والتعود:**تتميز بعض الأدوية بخصائص إدمانية، مما يجعل من الصعب التوقف عن استخدامها دون مواجهة مشاكل.

نصائح لأخذ أدوية التخسيس

 

عدم تناول أية أدوية بدون استشارة الطبيب والتأكد من تناول الجرعات في مواعيدها.

عدم الانجراف وراء ما يراه في وسائل الإعلام أو الإعلانات والالتزام بنوع دواء التخسيس المناسب لحالته فقط.

 التأكد من شراء الأدوية من مصدر موثوق خاصة عبر الإنترنت، والأفضل أن يكون الشراء من الصيدليات الموثوقة.

أن يخبر الطبيب بأية أمراض يعاني منها أو أدوية يتناولها لتجنب حدوث أية تداخلات دوائية أو تدهور في الحالة الصحية.

لا يمكن للحامل أو السيدة التي تخطط للحمل أو المرأة المرضعة أن تتناول أدوية التخسيس.

**أدوية التخسيس الآمنة**

 

توجد أدوية شائعة يمكن استخدامها دون استشارة الطبيب وتعتبر آمنة، ومن أبرزها:

**مستخلص غاركينيا كامبوغيا (Garcinia Cambogia Extract)**

حقق دواء غاركينيا كامبوغيا شهرة واسعة عالميًا بعد ظهوره في برنامج Dr. Oz عام 2012. يعمل هذا المستخلص على منع إنزيم إنتاج الدهون في الجسم وزيادة مستويات السيروتونين، مما قد يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

**الآثار الجانبية:** لا توجد تقارير عن آثار جانبية خطيرة، لكن بعض الأشخاص أبلغوا عن مشاكل خفيفة في الجهاز الهضمي.

**أورليستات (Orlistat - Alli)**

يعتبر أورليستات من أشهر أدوية إنقاص الوزن، وهو دواء متاح بدون وصفة طبية تحت اسم "Alli" ويعرف أيضًا باسم "Xenical". يعمل أورليستات على تقليل الوزن من خلال منع تكسير الدهون في الأمعاء، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية المستهلكة من الدهون.

**الآثار الجانبية:** لهذا الدواء آثار جانبية متعددة تتعلق بالجهاز الهضمي، مثل البراز الدهني، وانتفاخ البطن، وحركات الأمعاء المتكررة التي قد تكون صعبة السيطرة عليها. كما يمكن أن يساهم في نقص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل الفيتامينات A وD وE وK.

دواء مستخلص الشاي الأخضر

مستخلص الشاي الأخضر هو عنصر شائع في العديد من أدوية إنقاص الوزن،  وذلك لأن العديد من الدراسات أظهرت أن مضادات الأكسدة الرئيسية فيه ، EGCG ، للمساعدة في حرق الدهون، كما يعمل  مستخلص الشاي الأخضر يزيد من نشاط النوربينفرين ، وهو هرمون يساعد على حرق الدهون، الآثار الجانبية: يحتوي على بعض الكافيين ، وقد يسبب أعراضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين.

المقطم : الاحد والثلاثاء والخميس من 5 الى 10 م  المنيل : السبت والاثنين والاربعاء من 5 الى 10 م 
متخصص في تغذية علاجية بالغين - تغذية علاجية أطفال
سنوات الخبرة: 8 سنة
العجمى : السبت والاثنين من 6 الى 9 م  برج العرب : الاحد والثلاثاء والخميس من 2 الى 6 م