تاريخ النشر: 2024-09-26
إذا استيقظ الشخص مع تعرق بارد ووسائد مبللة في الصباح، فقد تكون هناك عدة أسباب محتملة، منها:
1. تعرق شامل يغطي جميع أجزاء الجسم بدلاً من أن يتركز في مناطق معينة مثل الرأس، الوجه، تحت الإبط، الفخذ، اليدين أو القدمين.
2. تعرق غير متساوٍ، حيث يحدث في جانب واحد فقط من الجسم.
3. تعرق مصحوب بأعراض إضافية مثل التعب، الأرق، زيادة العطش، زيادة التبول، أو السعال.
يمكن أن يشير التعرق المفرط إلى مشاكل في الغدة الدرقية، أو الإصابة بمرض السكري، أو عدوى، أو حتى مرض النقرس.
عند الشعور بالتوتر، تبدأ الغدد العرقية الكبيرة الموجودة في منطقة الإبط والمغبن بإفراز العرق.
تعتبر العلاجات مناسبة لكل من البالغين والمراهقين الذين يعانون من مشكلة فرط التعرق.
1. **فرط التعرق الأولي البؤري**: يحدث هذا النوع من التعرق الزائد في مناطق محددة مثل اليدين، والقدمين، والوجه، والرأس، وتحت الإبط. غالبًا ما يبدأ في مرحلة الطفولة، ويُظهر حوالي 30 إلى 50% من الأفراد الذين يعانون منه تاريخًا عائليًا مرتبطًا بالتعرق المفرط كأحد أسباب هذا النوع.
2. **فرط التعرق الثانوي العام**: ينجم هذا النوع عن حالات طبية معينة أو كأثر جانبي لبعض الأدوية. يبدأ عادةً في مرحلة البلوغ، ويتميز بتعرق الشخص في جميع أنحاء الجسم أو في منطقة واحدة فقط، وقد يحدث أيضًا أثناء النوم.
3. **فرط التعرق المنطقي**: يظهر هذا النوع في منطقة محددة، وغالبًا ما يكون في الوجه أو اليدين أو القدمين أو تحت الإبط. يُعرف أيضًا باسم فرط التعرق الأولي، ومن ضمن أنواعه:
- **فرط التعرق الإبطي**: يقتصر التعرق في هذا النوع على منطقة الإبطين، كما يتضح من اسمه.
**فرط التعرق القحفي**: يتميز هذا النوع بزيادة إفراز العرق في منطقتي الرأس والوجه.
**فرط التعرق الراحي الأخمصي**: يُعرف هذا النوع بأنه يؤثر على راحة اليدين وأخمص القدمين.
**فرط التعرق التذوقي**: يُعرف أيضًا بمتلازمة فراي، حيث يزداد إفراز العرق في مناطق الوجه أو الصدر أو الرقبة أو فروة الرأس بعد تناول الطعام.
**فرط التعرق المُقيّد في جانب واحد**: يُعتبر هذا النوع من الحالات غير المعروفة السبب، حيث يعاني المصاب من تعرق شديد في جانب واحد فقط من الجسم.
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء عمليات جراحية للتخلص من أعراض فرط التعرق. فيما يلي بعض الخيارات الجراحية المتاحة لعلاج هذه الحالة:
1. **علاج ميرا دراي**: تم تصميم جهاز ميرا دراي للقضاء على خلايا التعرق بشكل دائم ومعالجة مشكلة فرط إفراز العرق. يعتمد هذا الجهاز على تقنية الميكروويف لإزالة الخلايا المسؤولة عن التعرق.
2. **الشفط بالتخلية**: تهدف هذه العملية إلى إزالة غدد العرق من جسم المريض للتخلص من أعراض فرط التعرق. عادةً ما يلجأ الأطباء إلى هذا الخيار إذا لم تنجح العلاجات الأخرى.
3. **قطع الودّي**: تُعتبر هذه العملية من عمليات الأعصاب، حيث يقوم الطبيب بقطع أو شد أو حرق أحد أعصاب العمود الفقري للتحكم في إفراز العرق. ومع ذلك، قد تؤدي هذه العملية إلى ظهور التعرق في مناطق أخرى من الجسم في بعض الأحيان.
يمكن استخدام مُضادات الكولين للتخفيف من أعراض فرط التعرق في اليدين. كما يُمكن اللجوء إلى الأدوية المُضادة للقلق في بعض الأحيان، خاصةً إذا كان التعرق ناتجًا عن القلق أو التوتر. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر العمليات الجراحية خيارًا متاحًا للتخلص من أعراض تعرق اليدين، حيث تشمل إزالة الغُدد العَرَقية من منطقة اليدين أو إجراء قطع ودي للأعصاب المسؤولة عن إفراز العرق في اليد.
تستمر تأثيرات حقن البوتوكس (توكسين البوتولينوم من النوع أ) عادةً لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر في المتوسط. ومع ذلك، يتطلب الأمر تكرار العلاج للحفاظ على النتائج ومنع عودة الحالة. وبناءً على احتياجات الفرد، قد يكون من الضروري إعادة العلاج بعد 4 إلى 6 أشهر على الأقل من الجلسة الأولى.
ستلاحظين نتائج حقن البوتوكس تحت الإبط بعد 14 إلى 15 يومًا من بدء العلاج، ويمكن أن تستمر هذه النتائج لأكثر من أربعة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، قد تدوم النتائج لفترة أطول لدى بعض المرضى، حيث تصل إلى 12 شهرًا بين جلسات العلاج.على الرغم من أن حقن البوتوكس قد يسبب بعض الألم، إلا أن هذا العلاج لا يزال يحظى بمعدل رضا مرتفع بين المرضى.
**تناول بعض الأطعمة:** قد يكون فرط التعرق ناتجًا عن استهلاك بعض الأطعمة أو المشروبات، مثل القهوة، الشوكولاتة، التوابل، زبدة الفول السوداني، والأطعمة الغنية بحمض الستريك.
**الأورام الخبيثة:** يمكن أن تسبب بعض أنواع الأورام الخبيثة أو السرطانات، مثل سرطان الجهاز الليمفاوي المعروف بمرض هودجكين، فرط التعرق.
**الإصابة بالالتهابات:** قد يعاني الشخص من تعرق شديد نتيجة التعرض للالتهابات، سواء كانت حادة أو خفيفة، وغالبًا ما يكون التعرق هو العرض الوحيد الناتج عن العدوى.
**أمراض التمثيل الغذائي:** بعض أمراض التمثيل الغذائي، مثل السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية، ورم القواتم، وأمراض الغدة النخامية، قد تؤدي أحيانًا إلى فرط التعرق.
**ارتفاع ضغط الدم:** يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن تناول بعض الأدوية أو نتيجة حالة مرضية، وهو أحد أسباب فرط التعرق. يمكن معالجة التعرق الزائد في هذه الحالة من خلال التحكم في ضغط الدم.
قصور القلب الاحتقاني: يُعتبر فرط التعرق من الأعراض الشائعة لدى الأطفال المصابين بقصور القلب الاحتقاني، وغالبًا ما يصاحبه زيادة في سرعة التنفس والشعور بالتعب أثناء الرضاعة.
يجب على الشخص استشارة الطبيب على الفور إذا كان فرط التعرق مصحوبًا بأي من الحالات التالية:
- فقدان الوزن مع التعرق الشديد.
- ظهور أعراض فرط التعرق بشكل رئيسي أثناء النوم.
- التعرض للحمى، آلام في الصدر، بالإضافة إلى ضيق التنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
- الشعور بألم أو ضغط في منطقة الصدر مع التعرق.
- ملاحظة ظهور أعراض فرط التعرق دون وجود سبب واضح.
تتوفر مزيلات العرق بأنواع وأشكال متعددة، منها الكريمات، والبخاخات، والمستحضرات الهلامية التي تأتي مع بكرة دوارة.
تترك المستحضرات الهلامية طبقة رطبة على الجلد، مما قد يسبب شعورًا بعدم الراحة في بعض الأحيان. بينما تترك المستحضرات ذات القوام الصلب طبقة قد تؤثر على حركة الشخص. عادةً ما يوفر الرذاذ البخاخ تأثيرًا أفضل ويدوم لفترة أطول.
من الضروري قراءة مكونات مزيل العرق بعناية. إذا كان الجلد يعاني من أي تحسس تجاه أي مركب، يجب تجنب استخدامه إلا بعد استشارة طبيب مختص.
عند اختيار مزيل العرق، يجب مراعاة نوع البشرة، خاصة إذا كانت حساسة. يُفضل اختيار مزيل عرق خالٍ من ملح الألمنيوم، حيث إنه قد يسبب تهيجًا للجلد.
إذا كان هناك تحسس من الكحول أو جفاف في الجلد، يُفضل اختيار مزيل عرق خالٍ من الكحول ومشتقاته.
يُنصح باختيار مزيل عرق يحتوي على مكونات تمنحه فعالية طويلة الأمد، خاصةً إذا كانت كمية التعرق كبيرة أو إذا كان الشخص يحتاج إلى قضاء وقت طويل خارج المنزل في أجواء حارة.
يمكن أن يؤدي فرط التعرق إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات الاجتماعية والعاطفية والجسدية. ومن بين هذه المضاعفات:
**فقدان الثقة بالنفس والعزلة الاجتماعية:** يؤثر التعرق المفرط سلبًا على تقدير الشخص لذاته، مما قد يدفع الأفراد إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية وتقليل الأنشطة الاجتماعية، مما يؤدي إلى شعورهم بالعزلة بسبب الرطوبة المستمرة على الجلد والملابس المبللة والرائحة غير المستحبة.
**المشاكل العاطفية:** قد يشعر الأفراد الذين يعانون من فرط التعرق بالسلبية تجاه أنفسهم، مما قد يؤدي إلى مشاكل عاطفية مثل الاكتئاب. تشمل العوامل المساهمة القلق بشأن المظهر، والشعور بعدم الارتياح في الأماكن العامة، والضغط النفسي.
**التأثير على العمل والحياة الاجتماعية:** يمكن أن يسبب فرط التعرق تحديات في بيئة العمل والتفاعلات الاجتماعية. فقد تتأثر المواقف مثل المصافحة أو متطلبات العمل مثل تقديم العروض التقديمية بشكل سلبي نتيجة لهذه الحالة.
**مشاكل جلدية:** يزداد خطر تهيج الجلد والعدوى في المناطق التي تتعرض للرطوبة بشكل مستمر. يمكن أن تؤثر هذه المشاكل الجلدية سلبًا على صحة الجلد لدى الأفراد الذين يعانون من التعرق المفرط.
**مشاكل الرائحة:** يمكن أن تؤدي كميات التعرق المفرطة إلى زيادة انتشار الروائح غير المستحبة، حيث تساهم في تكاثر البكتيريا والفطريات. وهذا قد يؤثر سلبًا على الثقة بالنفس ويجعل التفاعلات الاجتماعية أكثر صعوبة.
**محدودية اختيار الملابس:** التعرق المفرط قد يتسبب في تبلل الملابس بشكل متكرر، مما يحد من خيارات الملابس المتاحة ويجعل الأفراد يشعرون بعدم الراحة.
**عدم الراحة الجسدية:** الرطوبة المستمرة على الجلد يمكن أن تسبب شعورًا بعدم الراحة الجسدية، مثل تهيج الجلد والحكة.
يتضمن علاج التعرق الزائد تحت الإبط، المعروف أيضًا بفرط التعرق الإبطي، مجموعة من الخيارات المتنوعة، ومن أبرزها:
#### مضادات التعرق تُعتبر مضادات التعرق الخط الأول لمواجهة التعرق المفرط في منطقة تحت الإبط. تتوفر هذه المستحضرات بشكل موضعي وبتركيزات مختلفة، بدءًا من المنتجات العادية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وصولًا إلى المنتجات ذات الفعالية المثبتة سريريًا، وكذلك مضادات التعرق التي تتطلب وصفة طبية.
ينصح معظم الأطباء ببدء العلاج باستخدام المستحضرات العادية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وفي حال عدم تحقيق هذه المنتجات للراحة المطلوبة، يمكن الانتقال إلى الخيارات الأكثر قوة.
تحتوي معظم مضادات التعرق على أملاح الألومنيوم بنسبة 1% أو 2%، حيث تعمل على تقليل إنتاج العرق من خلال تحفيز انسداد الغدد العرقية.عند استخدام مضادات التعرق، يجب مراعاة تطبيقها قبل النوم على بشرة جافة تمامًا لتفادي أي تهيج.
**تقنية ميرادراي**
تُعتبر تقنية ميرادراي (MiraDry) وسيلة مبتكرة لعلاج مشكلة التعرق الزائد تحت الإبط، وقد حصلت موافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في يناير 2011. تُظهر هذه التقنية نجاحًا في تقليل التعرق الزائد تحت الإبط لأكثر من 90% من المرضى بعد مرور 12 شهرًا على العلاج، حيث تصل نسبة تقليل العرق إلى 82%. ومع ذلك، لا يمكن استخدام هذه التقنية لعلاج التعرق الزائد في مناطق أخرى من الجسم. تعتمد ميرادراي على تكنولوجيا الميكروويف أو الطاقة الحرارية لإحداث تغيير دائم أو تدمير الغدد العرقية تحت الإبط، مما يمنع نموها مرة أخرى.
**حقن البوتكس**
تُستخدم حقن البوتكس كخيار بديل في حال عدم تحقيق مضادات التعرق للنتائج المرجوة، أو في حالة عدم إمكانية استخدام تقنية ميرادراي. يقوم الطبيب المختص بحقن مادة البوتوكس في منطقة تحت الإبط لتقليل التعرق بشكل ملحوظ، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحقن إلى انخفاض في التعرق بنسبة تتجاوز 50% لمدة تصل إلى 201 يوم (حوالي 7 أشهر) لدى بعض الأشخاص، وقد تستمر لأكثر من عام لدى آخرين. يُشير التقرير إلى أن 81% من الأفراد شهدوا انخفاضًا في نسبة التعرق بمقدار 50%.
البوتكس، المعروف أيضًا بتوكسين البوتولينوم أ، هو سم عصبي يُحقن في طبقة الأدمة تحت الجلد في المناطق التي تعاني من التعرق المفرط. يعمل البوتكس على تقليل التعرق المفرط عن طريق تعطيل الأعصاب المسؤولة عن تحفيز الغدد العرقية أو منع إفراز المواد الكيميائية التي تنشط هذه الغدد. قد يشعر البعض بألم خفيف أثناء عملية الحقن، كما قد يشتكي البعض من تكلفة العلاج، إلا أن معظم الأشخاص يشعرون برضا كبير عن النتائج، التي تستمر عادةً لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر.
أما بالنسبة لعلاج الرحلان الشاردي، فهو تقنية قد تفيد الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق في اليدين والقدمين. يمكن أيضًا استخدامه لعلاج منطقة الإبط، لكن فعاليته تكون أقل في هذه الحالة.
الرحلان الشاردي يتضمن تطبيق تيار كهربائي منخفض عبر الماء أو وسادة مبللة لعلاج بعض الأمراض الجلدية، حيث يُعتقد أنه يساعد في حجب نشاط الغدد العرقية.
يمكنك استخدام تيار كهربائي خفيف لعلاج يديك وقدميك من خلال وضعهما في حوض مملوء بالماء. يتم وضع وسادة رطبة على كل إبط، ويتم تمرير التيار الكهربائي عبر الوسادة لعلاج الإبط إذا لزم الأمر.
قد يسبب التيار الكهربائي شعورًا خفيفًا بالانزعاج وتهيجًا للجلد أثناء العلاج، لكنه لا يكون مزعجًا بشكل كبير.
**حقن سموم البوتولينوم**
يمكن حقن سم البوتولينوم في الجلد لعلاج فرط التعرق. عندما يتم حجب الإشارات العصبية من الدماغ إلى الغدد العرقية، يقل التعرق بشكل ملحوظ.
يتم حقن ما لا يقل عن 15 حقنة في المناطق المتأثرة من الجسم، مثل الإبطين واليدين والقدمين. عادةً ما يستغرق العلاج ما بين 30 إلى 45 دقيقة لإتمامه.
يمكن تكرار العلاج حسب الحاجة بعد مرور عدة أشهر على زوال تأثير الحقن.
تُعتبر الأدوية الموضعية الخيار الأول للمرضى الذين يعانون من فرط التعرق البؤري الخفيف إلى المتوسط. من أبرز هذه الأدوية هو سداسي هيدرات كلوريد الألمنيوم، الذي يُعتبر العلاج الأساسي في حالات فرط التعرق الخفيف إلى المتوسط. يتوفر هذا الدواء على شكل مانع للتعرق بتركيزات تتراوح بين 15٪ و25٪، ويعمل من خلال التأثير على الخلايا المسؤولة عن إنتاج العرق. يجب استخدامه يومياً، ولكن يجب الانتباه إلى أنه قد يسبب حساسية أو تهيج في منطقة تحت الإبط، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استخدامه فوراً.
أما بالنسبة للأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج التعرق الزائد، فهي تشمل مضادات الكولين، التي تعمل على تثبيط الناقل العصبي أستيل كولين، المسؤول عن تنشيط الغدد العرقية.
تُستخدم مضادات الكولين لعلاج أنواع معينة من فرط التعرق، بما في ذلك:
- التعرق المفرط في الوجه.
- فرط التعرق العام (تعرق كامل الجسم).
- التعرق الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى، مثل مضادات التعرق والبوتوكس.
تشمل الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج التعرق الزائد...
الأميتريبتيلين، الكلونازيبام، البروبرانولول، الديلتيازيم، الجابابنتين، والإندوميثاسين هي أدوية تُستخدم لعلاج فرط التعرق العام. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها في معالجة فرط التعرق البؤري.
**علاج التعرق الزائد باستخدام الإرحال الأيوني**
يُعتبر الإرحال الأيوني (Iontophoresis) تقنية فعالة لعلاج التعرق المفرط. تتضمن هذه الطريقة وضع اليدين أو القدمين في وعاء يحتوي على ماء ضحل لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة، حيث يتم تمرير تيار كهربائي منخفض عبر الماء. يُعتقد أن هذا الإجراء يساهم في تقليل التعرق من خلال منع وصول العرق إلى سطح الجلد، أو أن الجزيئات المشحونة في الماء تعيق إفراز الغدد العرقية. يحتاج المريض إلى تكرار هذا العلاج عدة مرات في الأسبوع حتى يتوقف عن التعرق.
ومع ذلك، قد يرتبط الإرحال الأيوني ببعض الآثار الجانبية مثل الاحمرار، الجفاف، والتقشير. عادةً ما يستمر تأثير العلاج لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع، وقد يحتاج بعض الأفراد إلى 6 إلى 10 جلسات لتحقيق النتائج المرجوة.
على الرغم من أن الإرحال الأيوني يُعتبر إجراءً آمناً، إلا أنه يُنصح بتجنبه في حالات الحمل، وكذلك للأشخاص الذين يمتلكون أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو الغرسات المعدنية (مثل بدائل المفاصل)، أو الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، أو الصرع.
**علاج التعرق الزائد بالجراحة**
يعتبر العلاج الجراحي للتعرق الزائد الخيار الأخير للأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق الشديد والذي لم تنجح معه العلاجات الأخرى. خلال العملية الجراحية، يمكن للطبيب أن يقوم بقطع أو كشط أو شفط الغدد العرقية.
هناك خيار جراحي آخر يتمثل في قطع الأعصاب السمبثاوية بالمنظار (Endoscopic Thoracic Sympathectomy, ETS)، حيث يقوم الجراح بإجراء شقوق صغيرة جداً ثم يقوم بقطع الأعصاب المسؤولة عن تنشيط الغدد العرقية في منطقة الإبط. يُعتبر هذا العلاج فعالاً للغاية، ولكن لا يمكن عكسه، مما يعني أنه لا يمكن العودة إلى الوضع الطبيعي بعد قطع الأعصاب. كما قد تترك العملية آثاراً وندوباً قد تستمر لفترة طويلة. من المهم أيضاً مراعاة التعرق التعويضي كأثر جانبي للعملية، حيث إن توقف التعرق في منطقة معينة قد يؤدي إلى زيادة التعرق في مناطق أخرى من الجسم.
يمكن استخدام الليزر كوسيلة فعالة لعلاج فرط التعرق، حيث يتم توجيه شعاع الليزر الضيق لاستهداف مناطق محددة من الجسم دون التأثير على الأنسجة المحيطة. هذه الدقة تجعل العلاج بالليزر أكثر فعالية مقارنة بخيارات العلاج الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تسهم حرارة الليزر في تقليل خطر الإصابة بالعدوى وإغلاق الأوعية الدموية، مما يساعد على تقليل النزيف. نتيجة لذلك، يكون التعافي أسرع مقارنة بالطرق التقليدية. يمكن إجراء العلاج بالليزر في عيادة الطبيب كإجراء خارجي، مما يتيح للمريض العودة إلى منزله أو عمله بعد فترة قصيرة من انتهاء الجلسة. ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل التورم، الكدمات، والشعور بالخدر، والتي عادة ما تختفي خلال أسبوعين تقريباً.
تتضمن الأعشاب المستخدمة في معالجة التعرق الزائد ما يلي:
- شاي الأعشاب مثل المريمية والبابونج وغيرها.
- جذور نبات الناردين الطبي.
- نبتة سانت جون (St. John’s Wort).
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه لا توجد معلومات كافية حول سلامة وفعالية العديد من هذه الأعشاب في علاج فرط التعرق. لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من العلاجات العشبية أو الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك طرق طبيعية أخرى يمكن استخدامها لعلاج التعرق الزائد، ومنها:
- **صودا الخبز**: حيث تساعد الخصائص القلوية لصودا الخبز في تقليل رائحة الجسم وعلاج التعرق الزائد. يمكن تجربة ذلك عن طريق خلط صودا الخبز مع الماء وتطبيقها موضعياً على الجلد تحت الإبط. ومع ذلك، يجب إجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث رد فعل تحسسي قبل استخدام صودا الخبز أو أي علاج موضعي آخر.
**طريقة العمل:** أولاً، قم بوضع زبدة الشيا في حمام مائي، ثم أضف زيت جوز الهند وامزج المكونات جيدًا. بعد ذلك، أضف صودا الخبز تدريجيًا، ثم أضف نشا الذرة بعد الانتهاء من ذلك. يمكنك أيضًا إضافة بعض الزيوت الأساسية أو العطر المفضل لديك.
إذا كنت لا تفضل رائحة زبدة الشيا، يمكنك زيادة كمية زيت جوز الهند واستبعاد زبدة الشيا، مع اتباع نفس الخطوات.
عندما يبرد الخليط، يمكنك وضعه في مجمد الثلاجة واستخدامه قبل الخروج.
لتفادي ظهور بقع على الملابس، يُنصح بتطبيقه لبضع دقائق قبل الخروج، ثم ارتداء الملابس.
**مزيل عرق طبيعي بالليمون**
يُعتبر الليمون من النباتات الطبيعية الفعّالة في القضاء على الميكروبات، بما في ذلك البكتيريا التي تسبب رائحة العرق. يعود ذلك إلى احتوائه على حامض الستريك، الذي يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات والفطريات والبكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الليمون على المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين C والبوتاسيوم، وهي مواد مضادة للأكسدة تساهم في إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، مما يمنح البشرة نضارة وتجديدًا. كما يساعد الليمون في الحفاظ على توازن حموضة الجلد، مما يقلل من احتمالية حدوث تهيجات، وقد يكون له تأثير مبيض على المناطق الداكنة مثل منطقة تحت الإبط.
لاستخدام الليمون كمزيل عرق، يمكن عصر ليمونة ودهنها على منطقة تحت الإبط، ثم تركها حتى تجف.
كما يمكن تحضير مزيل عرق بالليمون بالطريقة التالية:
- مزج نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع شريحة من الليمون، ثم الانتظار لبعض الوقت، ووضع المزيج على الإبطين كل صباح بعد الاستحمام للتخلص من رائحة العرق.
- إضافة القليل من زيت جوز الهند إلى بضع قطرات من عصير الليمون، ثم وضع المزيج تحت الإبطين كل صباح وتركه حتى يجف ويمتصه الجسم تمامًا
يمكنك إضافة عصير ليمونة إلى نصف ملعقة من الخل في زجاجة رذاذ تحتوي على 3-4 ملاعق من الماء، ثم رش هذا المزيج تحت الإبطين قبل الخروج، وتركه حتى يجف تمامًا قبل ارتداء الملابس.
يمكن أيضًا استخدام منقوع أوراق النيم، التي تُعتبر من أفضل النباتات بفضل خصائصها المطهرة، حيث يُترك المحلول ليبرد تمامًا ثم يُعبأ في زجاجة رذاذ ويُستخدم قبل الخروج تحت الإبطين. كما يمكن إضافة أوراق النعناع إلى منقوع النيم للحصول على رائحة منعشة وجميلة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن مزج عصير الألوفيرا (عصير الصبار) مع عصير الليمون واستخدامه كمزيل للعرق، نظرًا لما يتمتع به عصير الصبار من فوائد للبشرة ونضارتها.
1. **الشاي الأخضر**
يساهم تناول الشاي الأخضر في تقليل تعرق الوجه المفرط، وذلك بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تساهم في طرد السموم من الجسم، مما يؤدي إلى تقليل إفراز العرق. كما يحتوي الشاي الأخضر على المغنيسيوم الذي يساعد في انقباض الغدد العرقية والحفاظ على درجة حرارة الجسم المثلى.
2. **الميرمية**
تعتبر الميرمية علاجًا فعالًا للتحكم في تعرق الوجه المفرط، حيث إن تناولها يساعد على تضييق الغدد العرقية نظرًا لاحتوائها على حمض التانيك. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الميرمية في تقليل نمو البكتيريا بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا.
3. عشبة القمح
تحتوي عشبة القمح على مجموعة من الفيتامينات التي تساهم في تقليل التعرق المفرط، ومن بين هذه الفيتامينات: فيتامين ج، فيتامين ب12، وفيتامين ب6.
4. بندق الساحرة
تعتبر عشبة بندق الساحرة من الأعشاب الطبيعية الفعالة في تقليل التعرق المفرط، حيث تعمل كقابض للمسام وتساعد في مكافحة العرق.
5. عشبة الشزندرة الصينية
تُعرف عشبة الشزندرة أيضًا باسم عشبة الليمون الصينية، وتلعب دورًا في تخفيف تعرق الوجه المفرط.
6. عشبة كوهوش السوداء
تُستخدم عشبة كوهوش السوداء لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك التخفيف من التعرق الزائد.
7. عشبة الناردين (Valerian)
تُعرف أيضًا بجذر فاليريان أو عشبة حشيشة الهر، وتُستخدم كعلاج طبيعي فعّال لتخفيف أعراض تعرق الوجه المفرط.
8. العرن المثقوب (Perforate St John's wort)
تُعرف عشبة العرن المثقوب أيضًا بنبتة القديس يوحنا، وتُستخدم لعلاج فرط التعرق الناتج عن التغيرات الهرمونية أو القلق.
1. الخل الطبيعي
يُعتبر الخل الطبيعي من الوسائل الطبيعية الفعّالة لتخفيف تعرق الوجه الشديد، حيث يعمل على القضاء على البكتيريا المتواجدة، وتجفيف البشرة بلطف، وإغلاق المسامات.
2. عصير الطماطم
يساهم عصير الطماطم في خفض درجة حرارة الجسم الداخلية وتقليص حجم المسامات، مما يساعد في التخفيف من التعرق المفرط وإبطائه.
3. نشا الذرة وصودا الخبز
يساهم كل من نشا الذرة وصودا الخبز في تقليل والتحكم في تعرق الوجه المفرط، وذلك بفضل قدرتهما على امتصاص الرطوبة.
4. الزيوت الأساسية
تساعد مجموعة من الزيوت الأساسية في معالجة تعرق الوجه المفرط، نظرًا لاحتوائها على خصائص مضادة للبكتيريا، كما أنها تساهم في تضييق مسامات الجلد.
ومن أبرز الزيوت المستخدمة في هذا السياق: زيت شجرة الشاي وزيت جوز الهند.