الفرق بين اعراض الكوليرا و النزلة المعوية واسرع طرق العلاج

تاريخ النشر: 2024-09-25

الفرق بين اعراض الكوليرا و النزلة المعوية واسرع طرق العلاج

يعتقد بعض الناس أن الكوليرا والنزلة المعوية هما نفس المرض، لكنهما في الواقع مرضان مختلفان. يمكنك التعرف على الفروق بين الكوليرا والنزلة المعوية من خلال موقع دليلى ميديكال وطرق العلاج المتاحة.

**ما هي الكوليرا؟** 

 

الكوليرا هي مرض حاد ومعدٍ يستمر عادةً لمدة لا تتجاوز خمسة أيام، ويحدث نتيجة الإصابة بجرثومة ضمة الكوليرا التي تنتقل عبر تناول الأطعمة أو المياه الملوثة. يتميز هذا المرض بإسهال شديد قد يؤدي إلى الجفاف، وفي بعض الحالات، قد يكون مميتًا إذا لم يتم علاجه.

**ما هي النزلة المعوية؟** 

 

النزلة المعوية هي عدوى تصيب الأمعاء، وقد تكون فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، مما يؤدي إلى التهابها وزيادة تهيجها. يمكن أن تصيب هذه العدوى الأشخاص من جميع الأعمار، لكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال الصغار.على الرغم من أن التهاب المعدة والأمعاء قد يكون مزعجًا للغاية، إلا أنه عادةً ما يزول من تلقاء نفسه خلال أسبوع. يمكنك العناية بنفسك أو بطفلك في المنزل حتى تتحسن الحالة.

أين تتواجد الكوليرا؟

 

تنتشر الكوليرا في المناطق التي تعاني من الحروب والأوبئة والمجاعات. تتركز حالات الكوليرا بشكل خاص في الهند وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية، لكنها قد تنتشر إلى مختلف أنحاء العالم.

فترة حضانة الكوليرا

 

تتراوح فترة حضانة مرض الكوليرا بين 2 إلى 6 أيام. يتم علاج المرض من خلال إعطاء السوائل الوريدية مع إضافة البوتاسيوم لتعويض القلويات المفقودة نتيجة الاستفراغ المرتبط بأعراض الكوليرا. كما يتم إعطاء المريض المضادات الحيوية، ولا يوجد لقاح محدد لعلاج الكوليرا.

**من اكتشف مرض الكوليرا؟** 

 

اكتشف العالم كوخ مرض الكوليرا في عام 1883.

**أنواع ضمة الكوليرا** 

 

تنتمي الكوليرا إلى عائلة الضمات المتعددة، والتي يمكن تقسيمها إلى مجموعتين:

1. المجموعة غير الممرضة

2. المجموعة الممرضة، والتي تشمل أربعة أنواع رئيسية هي: زمرة أوغاوا، زمرة ابتابا، زمرة هيكوجيما، وزمرة بوروز. بالإضافة إلى ذلك، هناك زمرة خاصة تُعرف بزمرة الطور.

تختلف هذه الأنواع عن بعضها من حيث المصول النوعية. تعتبر الضمات غير مقاومة للبيئة الخارجية ولا تعيش لفترة طويلة خارج الجسم، إلا في ظروف معينة. حيث تتلف خلال 3-4 أيام عند درجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية، وفي أشعة الشمس، وعند استخدام المطهرات. يمكن أن تعيش في الماء النقي لمدة تصل إلى 3 أسابيع، بينما لا تعيش في الماء الملوث لأكثر من يوم واحد بسبب تنافسها مع الجراثيم الأخرى.

**ما هي أعراض الكوليرا؟**

 

لا يعاني معظم الأشخاص من أي أعراض، أو قد تظهر عليهم أعراض خفيفة تختفي عادةً من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة. ومع ذلك، قد تظهر أعراض حادة على 1 من كل 10 أشخاص بعد 12 ساعة إلى 5 أيام من التعرض للبكتيريا، ومن هذه الأعراض:

- **الإسهال**: قد يبدأ بإسهال بسيط يشبه الإسهال العادي، لكنه قد يتفاقم لدى بعض الأشخاص ليصل إلى لتر في الساعة، ويكون مظهره حليبيًا وباهتًا مثل مياه الأرز.

- **فقدان السوائل**: يؤدي إلى جفاف شديد قد يسبب الوفاة خلال ساعات إذا لم يتم العلاج الفوري. يحدث الجفاف الحاد غالبًا بعد ساعات من ظهور الأعراض، حيث يفقد المريض أكثر من 10% من وزنه.

- **الغثيان والقيء**: قد يستمر القيء لساعات بعد الإصابة بالعدوى.

- **غور العينين**: مع التهاب القرنية.

- **العطش الشديد**: وجفاف الفم، وقلة عدد مرات التبول أو انعدامه.

- **تأخر عودة الجلد**: عند قرص الجلد، يعود إلى موضعه ببطء مع ذبول وجفاف سطح الجلد.

- **تقلصات العضلات**: نتيجة لفقدان الجسم كميات كبيرة من الكهارل مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد.

- **انخفاض ضغط الدم**: قد يؤدي إلى نقص في كمية الأكسجين في الجسم.

اضطراب في نبضات القلب وعدم استقرار في توازن الجسم، بالإضافة إلى آلام في الأطراف السفلية وفقدان سريع للوزن. كما تظهر تقلبات في المزاج واستجابات عصبية.

أعراض النزلة المعوية

 

يمكن أن تظهر الأعراض في غضون يوم إلى ثلاثة أيام بعد الإصابة، وعادة ما تستمر لأقل من أسبوع. تشمل هذه الأعراض ما يلي:

- إسهال مائي (غير مصحوب بالدم)، حيث أن وجود دم في الإسهال يشير عادةً إلى عدوى مختلفة وأكثر خطورة.

- شعور بالغثيان أو القيء.

- فقدان الشهية.

- آلام في العضلات (تشنجات).

- صداع.

- حمى.

أعراض النزلة المعوية لدى الأطفال

 

عند إصابة الأطفال بالنزلة المعوية، قد تظهر عليهم الأعراض التالية:

- إسهال

- قيء

- جفاف

- تشنجات في البطن

- حمى

**الفرق بين الكوليرا والنزلة المعوية**

 

الكوليرا هي مرض ناتج عن عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي، بينما النزلة المعوية يمكن أن تحدث نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الفيروسات والفطريات والطفيليات، وليس فقط البكتيريا.تعتبر الكوليرا أكثر خطورة على صحة الإنسان مقارنة بالنزلة المعوية، حيث تظهر أعراضها بشكل حاد، بدءًا من القيء وآلام البطن، مرورًا بالحمى والإرهاق، وصولًا إلى الإسهال المائي. وتكون الإصابة بالكوليرا شائعة بين الأفراد الذين يعيشون بالقرب من المستنقعات، وكذلك في المناطق الفقيرة التي تعاني من التلوث.

كيف يمكن الإصابة بالكوليرا؟

 

يمكن أن يحدث الإصابة بمرض الكوليرا عند تناول طعام أو شرب ماء ملوث ببكتيريا تُعرف باسم ضمة الكوليرا (Vibrio cholerae). وفيما يلي أبرز المصادر التي قد تحتوي على هذه البكتيريا:

- استخدام مياه الآبار أو الأنهار المالحة أو المياه الساحلية في الغسيل أو الطهي، حيث قد تكون هذه المياه ملوثة ببكتيريا الكوليرا.

- تناول بعض أنواع المأكولات البحرية، مثل الأسماك القشرية النيئة أو غير المطبوخة بشكل جيد، مثل المحار.

- تناول الفواكه والخضراوات النيئة غير المقشرة في المناطق التي تنتشر فيها الكوليرا.

- تناول الحبوب الملوثة التي تُحفظ في درجة حرارة الغرفة لعدة ساعات في المناطق الموبوءة بالكوليرا.

ومن غير المحتمل أن تنتقل الكوليرا من شخص مصاب إلى آخر من خلال الاتصال العرضي، ولكن يمكن أن يحدث ذلك في حال تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببراز شخص مصاب.

**ما هي طرق تشخيص الكوليرا؟**

 

تُعتبر الطريقة الوحيدة لتشخيص الإصابة بالكوليرا هي إجراء فحص لعينة من البراز. يمكنك إجراء تحليل للبراز في المختبر للكشف عن الفيروسات أو البكتيريا، ولا يتطلب ذلك الصيام أو أي شروط خاصة.

**المضاعفات**

تُعدّ الجفاف وهبوط الدورة الدموية من أسوأ مضاعفات الإصابة بالكوليرا، ولكن هناك مشكلات أخرى قد تظهر، مثل:

- **انخفاض مستوى السكر في الدم**: قد يحدث ذلك نتيجة عدم تناول الطعام بسبب شدة الإعياء، مما يؤدي إلى نوبات مرضية وفقدان الوعي، وقد يصل الأمر إلى الوفاة. الأطفال هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة.

- **الفشل الكلوي**: عندما تفقد الكلى قدرتها على الترشيح، تتراكم كميات زائدة من السوائل والفضلات في الجسم، مما يشكل تهديدًا للحياة. وغالبًا ما يترافق الفشل الكلوي مع هبوط الدورة الدموية لدى المرضى المصابين بالكوليرا.

- **انخفاض مستويات البوتاسيوم والمعادن الأخرى**: يحدث فقدان كبير لهذه المعادن في البراز، مما يؤثر سلبًا على وظائف القلب والأعصاب، وبالتالي يشكل خطرًا على الحياة.

**علاج مرض الكوليرا بالأدوية**

 

يمكن معالجة مرض الكوليرا من خلال الأدوية على النحو التالي:

1. **تناول السوائل**تؤدي الكوليرا إلى جفاف شديد قد يهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. لذا، يركز علاج الكوليرا على معالجة الجفاف من خلال الطرق التالية:

- شرب كميات كافية من محلول الأملاح المذابة في لتر واحد من الماء، حيث يحتاج البالغون إلى حوالي 6 لترات من هذا المحلول في اليوم الأول.

- إعطاء السوائل عن طريق الوريد للمرضى الذين يعانون من جفاف شديد.

2. **استخدام المضادات الحيوية**

لا توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام عدد كبير من المضادات الحيوية، وذلك بسبب القلق من ظهور مقاومة للبكتيريا التي بدأت تنتشر مؤخرًا في العالم.

وفقًا لبعض الأدلة، فإن استخدام المضادات الحيوية مع السوائل المعطاة عن طريق الوريد يساهم في تخفيف عدة مشكلات مقارنةً باستخدام السوائل فقط، وذلك على النحو التالي:

- تقليل حدة الإسهال.

- تقليل كمية السوائل التي يحتاجها الجسم.

- القضاء على جرثومة الكوليرا الموجودة في البراز.

- تقصير مدة العلاج.

إليك بعض المضادات الحيوية المستخدمة في علاج الكوليرا:

- **التتراسيكلين (Tetracycline)**: أثبت فعاليته في العلاج مقارنةً بأدوية أخرى.

- **الدوكسيسايكلين (Doxycycline)**: يُعتبر الخيار الأول للعلاج للحوامل والأطفال، ويُعد بديلاً للتتراسيكلين.

- **الأريثروميسين (Erythromycin)**: يمكن استخدامه كبديل علاجي لأدوية أخرى.

**ما هي طرق علاج الكوليرا؟**

 

تتطلب الكوليرا علاجًا عاجلًا نظرًا لأن المرض يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات. ومن أبرز طرق العلاج ما يلي:

**معالجة الجفاف** الهدف من هذه المعالجة هو تعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة باستخدام محلول ملحي فموي، والذي يتوفر على شكل مسحوق يمكن تحضيره بالماء المغلي أو الماء المعبأ في زجاجات. في حال عدم معالجة الجفاف، قد يموت حوالي نصف المصابين بالكوليرا، لكن مع العلاج يمكن تقليل معدل الوفيات إلى أقل من 1%.

**السوائل الوريدية** يمكن معالجة معظم المصابين بالكوليرا من خلال الإماهة الفموية فقط، ولكن الأفراد الذين يعانون من جفاف حاد قد يحتاجون أيضًا إلى تلقي السوائل عن طريق الوريد.

**المضادات الحيوية** على الرغم من أن المضادات الحيوية ليست جزءًا أساسيًا من علاج الكوليرا، إلا أن بعض الأنواع منها يمكن أن تساعد في تقليل الإسهال المرتبط بالكوليرا وتقصير مدته لدى الأفراد الذين يعانون من حالات حادة.

**مكملات الزنك** الزنك يمكن أن يقلل من الإسهال ويقصّر مدته لدى الأطفال المصابين بالكوليرا.

علامات تدل على ضرورة الحصول على العلاج

 

بشكل عام، تبدأ أعراض الكوليرا في الظهور بعد فترة تتراوح بين بضع ساعات إلى خمسة أيام من الإصابة، وغالبًا ما تكون هذه الأعراض خفيفة. ومع ذلك، يُعتبر الإسهال هو العرض الأبرز، حيث يُصاب شخص واحد من كل 20 شخصًا بإسهال مائي مصحوب بالقيء، مما يؤدي إلى جفاف حاد.

يجب عليك استشارة الطبيب في حال ظهور أي من أعراض الجفاف الحاد التالية:

- زيادة معدل ضربات القلب.

- فقدان مرونة الجلد.

- جفاف الأغشية المخاطية في الفم والحلق والجفون.

- انخفاض ضغط الدم.

- الشعور بالعطش الشديد.

- تشنجات العضلات.

ماذا يجب أن تفعل في المنزل عند الإصابة بالكوليرا؟

 

يمكنك إدارة حالتك عند الإصابة بالكوليرا قبل الحصول على العلاج في المستشفى من خلال اتباع بعض الإرشادات، مثل:

- تأكد من شرب كميات وفيرة من السوائل لتعويض الجفاف، واستخدم محلول معالجة الجفاف المتوفر في الأسواق، مع تخفيفه بالماء وفقًا للتعليمات الموجودة على العبوة.

- إذا لم يتوفر لديك محلول معالجة الجفاف، يمكنك تحضير واحد في المنزل عن طريق ملء لتر من الماء النظيف أو المغلي، ثم إضافة 6 ملاعق كبيرة من السكر ونصف ملعقة صغيرة من الملح، وخلط المكونات جيدًا.

- اطلب المساعدة الطبية على الفور، خاصة إذا تعرضت لإسهال مائي بعد تناول المحار النيء أو عند السفر إلى منطقة تنتشر فيها الكوليرا.

**علاج الكوليرا بالأعشاب والطرق الطبيعية في المنزل**

 

. **الزنجبيل** يُعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعّالة للكوليرا، حيث يمتاز بخصائصه كمضاد حيوي طبيعي قوي يساعد في القضاء على العدوى دون التسبب في ظهور سلالات بكتيرية مقاومة. 

كما يُساهم الزنجبيل في تقليل الإسهال وتخفيف تقلصات المعدة وآلام البطن المرتبطة بالكوليرا. يمكن تناول ملعقة من عسل النحل مع شريحة من جذر الزنجبيل ومضغها ببطء لتحسين عملية الهضم. كما يُمكن غلي الزنجبيل وشربه مرة أو مرتين يوميًا، مع إضافة أوراق النعناع والريحان المقدس.

. **الليمون** يُعتبر الليمون من أول الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها المريض عند ظهور أعراض الكوليرا، خاصة الإسهال. يُعرف الليمون بكونه غنيًا بفيتامين C، الذي يُعتبر مضادًا للبكتيريا، حيث يُساعد في القضاء على البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي والأمعاء. 

كما يُعزز فيتامين C من مناعة الجسم ويُحسن قدرته على مقاومة البكتيريا. كل ما عليك فعله هو إضافة عصير ليمونة إلى كوب من الماء الدافئ مع قليل من الملح والعسل.

**. القرنفل** يمكن استخدام القرنفل كعلاج للكوليرا من خلال غلي 10-15 من براعم القرنفل في حوالي 6 أكواب من الماء حتى يتبقى نصف الكمية تقريبًا. يُنصح بتناول المحلول سواء كان ساخنًا أو باردًا على مدار اليوم، حيث يساعد القرنفل في تخفيف آلام البطن.

كما تحتوي القرنفل على مادة الأوجينول، التي تم اكتشاف فوائدها مؤخرًا، والتي تساهم بشكل كبير في تدمير البكتيريا المعوية والقضاء على الطفيليات المزعجة التي قد تسبب الإسهال والجفاف.

**. بذور الحلبة لعلاج الكوليرا بالأعشاب** تتميز بذور الحلبة بكونها غنية بالهلام الذي يساعد في استعادة توازن البراز وتقليل شدة الإسهال. يمكن تحضير خليط من ملعقتين من الزبادي مع ملعقة صغيرة من مسحوق بذور الحلبة وكمية صغيرة من بذور الكمون المحمص.

يُنصح بتناول هذا الخليط مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لتحقيق انتعاش سريع والعودة إلى الأنشطة اليومية المعتادة. كما يمكن إضافة ملعقة من مسحوق الحلبة إلى كوب من الماء وتناوله يوميًا، ولكن يجب الانتباه إلى أن الحلبة قد لا تكون مناسبة للأطفال بشكل عام.

**. البصل** يُعتبر البصل علاجًا فعالًا للحالات الخفيفة من الكوليرا، حيث يمكنه المساعدة في التخلص منها بسهولة ودون ظهور أعراض مزعجة. يحتوي البصل على مضادات حيوية طبيعية، بالإضافة إلى خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، مما يجعله قادرًا على تخفيف أعراض الكوليرا مثل الأرق والعطش وجفاف الفم. يمكن تقطيع البصل إلى شرائح وإضافة عصير ليمونة وملعقة من الخل وزيت الزيتون، وتناوله مرة أو مرتين يوميًا حتى الشفاء بإذن الله.لقد تم التعرف على فوائد البصل منذ آلاف السنين، ولا يزال يُستخدم في العديد من الأطباق الشعبية التي قد تضر بالجهاز الهضمي، مثل الرنجة والأسماك المملحة. يُنصح أيضًا بتناوله مع المحار وغيرها من المأكولات البحرية النيئة للوقاية من أي تلوث قد يؤثر على المعدة.

**. الكركم** يُعتبر الكركم واحدًا من أكثر العلاجات الشعبية فعالية في مكافحة الكوليرا. كل ما عليك فعله هو نقع ملعقة طعام من جذر الكركم الخام في كمية قليلة من عصير الليمون وترك المزيج لمدة ساعتين. بعد ذلك، يُمكن إزالة قطعة الكركم من الليمون وتركها لتجف في الشمس.

نقوم بطحن المكونات جيدًا ونخزنها في حاوية محكمة الإغلاق. بعد ذلك، نضيف ربع ملعقة صغيرة من المسحوق إلى ملعقة من العسل وكوب من الماء الساخن، ونتناول هذا المزيج مرتين يوميًا حتى الشفاء التام. يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في تناول الكركم، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم حالة الإسهال.

. مياه جوز الهند تحتوي مياه جوز الهند على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تعوض الجسم عما فقده نتيجة الإسهال الناتج عن الكوليرا. كما أنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية التي تعزز الجهاز المناعي وتوفر الطاقة اللازمة لمقاومة البكتيريا. لذا، فإن تناول ماء جوز الهند مرة أو مرتين يوميًا يمكن أن يعزز عملية الهضم ويساعد في التعافي السريع.

. أوراق الشاي يمكن غلي بعض أوراق الشاي وإضافة ملعقة من عسل النحل مع ماء جوز الهند، ثم استهلاك هذا المشروب مرتين أو ثلاث مرات يوميًا. تحتوي أوراق الشاي على مضادات الأكسدة التي تساهم في القضاء على البكتيريا.

. الخيار يعتبر الخيار من الخضروات الفعالة في استعادة التوازن الحمضي بعد الإصابة بالجفاف الناتج عن الإسهال، حيث يساعد في تقليل الشعور بالعطش. يمكن تناول عصير الخيار مع ماء جوز الهند للحصول على نتائج أفضل.

**علاج النزلة المعوية للأطفال بالأعشاب**

 

. **البابونج** يُعتبر البابونج من أكثر الأعشاب شيوعًا في معالجة النزلة المعوية وأعراضها لدى الأطفال. يحتوي على مركبات مضادة للمغص قد تساهم في تخفيفه. يُعتبر البابونج آمنًا، والحساسية تجاهه نادرة، ولكن لا يمكن التأكيد بشكل قاطع على صحة هذه المعلومات.

. **الليمون** بفضل خصائصه الحمضية، يُساعد الليمون في تخفيف أعراض التهاب المعدة والأمعاء في المنزل. كما أنه غني بفيتامين C الذي يعزز من كفاءة الجهاز المناعي في محاربة الفيروسات.

. **الزنجبيل والنعناع** إلى جانب محاربته للفيروسات المسببة للأمراض، يُساعد الزنجبيل في تقليل الالتهاب، وتحسين عملية الهضم، والتخفيف من تقلصات المعدة المؤلمة والانتفاخ.

. **القرفة** يمكن استخدام القرفة في المنزل لعلاج أعراض الجهاز الهضمي، حيث تُعتبر مضادًا للالتهابات والفيروسات. تساعد القرفة في تحسين الهضم وتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى تخفيف القيء والغثيان.

**. المليسا** تُعتبر المليسا من الأعشاب التي قد تساهم في علاج النزلة المعوية لدى الأطفال، حيث تحتوي على مركبات قد تساعد في تخفيف التهاب بطانة القناة الهضمية. كما يمكن أن تساهم في استرخاء عضلات القناة الهضمية المتوترة، مما قد يساعد في تقليل الغثيان والمغص. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعالية هذه العشبة.

**. الزنجبيل** يُستخدم الزنجبيل بشكل شائع لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان، وهو أحد الأعراض المرتبطة بالنزلة المعوية كما ذكرنا سابقًا. ومع ذلك، قد لا يفضل الأطفال نكهة الزنجبيل القوية. 

يمكن تحلية شاي الزنجبيل حسب الرغبة، ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله، حيث إن تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال

**أسماء أدوية النزلة المعوية:**

 

تشمل أدوية الإسهال، محاليل معالجة الجفاف، وأدوية الديدان. إليك بعض الأدوية المتاحة:

- **دايلوزول** (Dilozole) - شركة الأسكندرية

- **ديمترول** (Dimetrol) - شركة إيفا فارما

- **فاركوزول بلس** (Farcozol Plus) - شركة فاركو

- **فيوراميب فورت** (Furamebe Forte) - شركة سيديكو

- **فيورازول** (Furazol) - شركة إيبيكو

- **اميبييل** (Amoebyl) - شركة المهن الطبية

- **سيمكتا**: تعمل على حماية جدار الجهاز الهضمي أثناء الإسهال وتمتص المواد الضارة والميكروبات لتخرج مع البراز.

- **دياسميكت** (Diasmect) - شركة الفرعونية

- **ديوماكت** (Diomacte) - شركة ميديزين

- **سميكتا** (Smecta) - شركة إيبيكو / أيبسين

- **أمريزول** (Amrizole) - شركة العامرية

- **دوموزول** (Dumozol) - مينا فارم

- **انتوفار** (Entophar) - الفرعونية

- **فلاجيلات فورت** (Flagellat Forte) - شركة المهن الطبية

- **فلاجكس** (Flagex) - شركة الأسكندرية

- **فلاجيل** (Flagyl) - شركة أفنتس

- **فلاجيكيور فورت** (Flagicure, Forte) - شركة القاهرة للأدوية

- **فلازول** (Flazol) - شركة النيل

- **جيدازول** (Gedazole) - شركة جيدكو

- **متروزول** (Metrozole) - شركة ممفيس

- **ترايكوجيل** (Trichogyl) - شركة أدويك

- **ميترونيدازول** (Metronidazole) - شركة سيجما تيك

- **أميبازول** (Amebazole) - شركة إيجيفار

- **سيبازول فورت** (Cipazole Forte) - شركة سيجما

هذه الأدوية تستخدم لعلاج النزلات المعوية ومشاكل الجهاز الهضمي.