اضرار البيبسي للحامل والجنين

تاريخ النشر: 2024-09-21

اضرار البيبسي للحامل والجنين

ينبغي على المرأة الحامل تجنب تناول المشروبات الغازية حتى موعد الولادة، نظرًا لاحتوائها على مواد قد تؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين. في السطور التالية، يستعرض "دليلي ميديكال" أضرار المشروبات الغازية على الحوامل، وفقًا لموقعنا.

ماهي الكمية المسموح بها من المشروبات الغازية خلال فترة الحمل؟

 

خلال فترة الحمل، يُعتبر من الآمن تناول حصة واحدة أو أقل من حصة واحدة (حصة واحدة تعادل 330 مل) من المشروبات الغازية أو المشروبات الغازية الخالية من السكر يوميًا. سواء كانت المشروبات تحتوي على سكر أو محليات صناعية، فإن الكافيين الموجود فيها قد يكون منعشًا، لكنه قد يشكل خطرًا على الجنين. يُنصح بأن لا تتجاوز المرأة الحامل 200 ملغ من الكافيين يوميًا. تحتوي حصة واحدة من المشروبات الغازية على ما بين 32-42 ملغ من الكافيين. لذا، إذا قمتِ بتحديد استهلاكك اليومي من المشروبات الغازية بحصة واحدة، فإنكِ تكونين في وضع آمن نسبيًا، ولكن يجب أن تأخذي في اعتبارك تأثيرها على عظامك ونومك.

**مكونات المشروبات الغازية**

 

تتكون المشروبات الغازية من مجموعة من العناصر والمركبات، كما يلي:

- **السكر**: يشكل نسبة تتراوح بين 40% إلى 60% من تركيز المشروب الواحد.

- **النكهات**: تُستخدم لإضفاء رائحة وطعم مميزين، مثل نكهة الكولا أو الفواكه الطبيعية.

- **حمض الستريك**: يُضاف بتركيز 1% في العبوة الواحدة.

- **حمض الأسكوربيك**: يُستخدم للحفاظ على طعم المشروب ومنع الأكسدة.

- **حمض الفوسفوريك**: يُضاف بتركيز 0.06% في العبوة الواحدة.

اللون، مثل لون الكراميل المستخدم في مشروب الكولا. 

مواد رغوية. 

مواد حافظة، مثل حمض السوربيك بتركيز 0.1% لمنع نمو البكتيريا. 

غاز ثاني أكسيد الكربون النقي. 

الصوديوم. 

مياه غازية. 

الكافيين. 

هل المياه الغازية مضرة للحامل؟

 

تعتبر المياه الغازية من المشروبات الآمنة وغير الضارة خلال فترة الحمل، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الجانبية التي قد تكون مزعجة للمرأة، خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو احتوت على مكونات ضارة لصحة الأم أو الجنين، مثل بعض أنواع السكريات المضافة. لذا، يمكن للمرأة الحامل تناول المياه الغازية دون التأثير على صحة جنينها، بشرط الاعتدال في استهلاكها.

أهم تأثيرات المياه الغازية على الحامل

 

تفضل بعض الأمهات تجنب تناول المياه الغازية خلال فترة الحمل بسبب الأعراض الجانبية التي قد تُعتبر أضرارًا، مثل الغازات التي تسبب شعورًا بالانزعاج وعدم الراحة، على الرغم من عدم تأثيرها المباشر على صحة المرأة. يمكن للنساء استبدال المياه الغازية بمجموعة من المشروبات الصحية لتفادي التعرض للغازات.

هل يجب على الحامل تجنب شرب المياه الغازية؟

 

تعتبر المياه الغازية آمنة للاستهلاك خلال فترة الحمل، لذا لا يتعين على المرأة الحامل تجنبها تمامًا، ولكن يُفضل عدم الإفراط في تناولها. ومع ذلك، تفضل بعض النساء الابتعاد عنها بسبب الغازات التي قد تسببها. فيما يلي قائمة بأهم المشروبات التي ينبغي على المرأة الحامل تجنبها أو تقليل استهلاكها:

- **عصير القرع**: لا يوفر عصير القرع القيمة الغذائية من الفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها العصائر الأخرى، كما أنه يحتوي على كميات مرتفعة من السكر، لذا يُفضل تجنبه.

- **الشاي**: يحتوي الشاي على نسب عالية من الكافيين، ويمكن أن تصل كمية الكافيين إلى الحد الأقصى عند تناول كوبين فقط. لذلك، من الضروري تجنب الإفراط في شرب الشاي لتفادي التأثير السلبي على صحة الأم وجنينها.

- **القهوة**: ينبغي على المرأة الحامل تقليل استهلاك القهوة، حيث يمكن أن تحصل على الحد الأقصى من الكافيين من خلال تناول كوب واحد فقط من القهوة المخمرة، أو ضعف الكمية من القهوة سريعة التحضير.

**شاي الأعشاب: لا توجد معلومات كافية لدى المختصين حول سلامة تناول شاي الأعشاب أو الشاي الأخضر خلال فترة الحمل بشكل عام. لذا، يُنصح بعدم الإفراط في تناوله واستشارة الطبيب قبل تناول المياه الغازية.

**الحليب غير المبستر: يمكن أن تستفيد الحامل من شرب الحليب نظرًا لقيمته الغذائية العالية، ولكن يجب عليها تجنب الأنواع غير المبسترة أو غليها قبل الشرب إذا لم يتوفر غيرها، لتفادي الأضرار المحتملة الناتجة عن الحليب غير المبستر.

**العصير غير المبستر: قد يحتوي العصير غير المبستر على أنواع من البكتيريا التي تشكل خطرًا على حياة الجنين. يتم القضاء على هذه البكتيريا من خلال عملية البسترة، لذا من الضروري تجنب العصير غير المبستر للحد من هذه المخاطر.

هل تعتبر المياه الغازية التي تحتوي على الكافيين ضارة للحامل؟

 

يجب على المرأة الحامل ألا تتجاوز 200 ملليجرام من الكافيين يوميًا، حيث تُعتبر هذه الكمية آمنة لكل من الأم وجنينها. تصبح المياه الغازية التي تحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى مصادر الكافيين الأخرى مثل الشاي والقهوة والشوكولاتة، ضارة إذا تم تجاوز هذا الحد. يعود ذلك إلى قدرة الكافيين على عبور المشيمة والوصول إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية في بعض الحالات.

**أضرار المياه الغازية المحتوية على الكافيين على الحامل**

 

إليك بعض الأضرار المحتملة التي قد تتعرض لها الحامل أو جنينها نتيجة تناول المياه الغازية التي تحتوي على الكافيين بكميات كبيرة:

. **ارتفاع ضغط الدم**: يرتبط استهلاك الكافيين بزيادة ضغط الدم، خاصة لدى النساء اللاتي لا يعتدن على تناول مصادر الكافيين. وتزداد المخاطر بشكل أكبر لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ مع ارتفاع ضغط الدم.

. **الأرق**: تلجأ بعض النساء إلى تناول الكافيين لتعزيز اليقظة، لكن هذا التأثير يصبح سلبيًا خلال فترة الحمل، حيث تعاني المرأة من الإرهاق والتغيرات الجسدية التي تؤثر على جودة النوم، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالتعب.

. **تأثير على وزن الطفل**: تزداد احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض عند استهلاك الأم لكميات تفوق الحد الآمن من الكافيين يوميًا. كما أن هناك زيادة في خطر إصابة الطفل باليرقان ومشاكل في التنفس.

. **مضاعفات الإجهاد**: يعزز الكافيين إنتاج هرمونات الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالإجهاد النفسي. ويمكن أن يتسبب هذا الإجهاد خلال فترة الحمل في مشاكل في التنظيم العاطفي لدى الطفل.

**وجود الكافيين:**يعتبر الكافيين أحد الأسباب الرئيسية التي تستدعي تجنب تناول المشروبات الغازية خلال فترة الحمل. فقد أظهرت الأبحاث التي أجرتها جمعية الحمل الأمريكية أن استهلاك المرأة الحامل لأكثر من 200 ملغ من الكافيين يومياً قد يزيد من خطر الإجهاض. لذا، من الضروري تقليل استهلاكه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الكافيين سلباً على جودة النوم، وهو أمر حيوي لصحتك وصحة جنينك، كما أنه يؤثر على مستويات الكالسيوم في الجسم، وهو عنصر أساسي لبناء عظام وأسنان طفلك.

**الألوان المضافة والمحليات الصناعية:**رغم أن كميات صغيرة من الإضافات الصناعية قد لا تضر بصحة طفلك، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه ينبغي تجنب كميات كبيرة من المشروبات الغازية التي تحتوي على نكهات أو ألوان اصطناعية. كما أن وجود السكرين في بعض هذه المشروبات قد يرتبط بحدوث تشوهات خلقية لدى الأطفال. بينما تشير بعض الأبحاث إلى أن الأسبارتام أو السكرالوز قد يكونان آمنين عند تناولهما بكميات محدودة من قبل الأمهات الحوامل. من المهم قراءة ملصقات المشروبات الغازية التي تشتريها للتأكد من خلوها من المكونات الضارة لك ولطفلك.

لا تحتوي على مواد مغذية وسعراتها الحرارية مرتفعة  تقدم المشروبات الغازية القليل جداً من العناصر الغذائية، أو قد لا تقدم أي منها على الإطلاق، مما يعني أنها لا تضيف قيمة لصحة الأم الحامل. ومع ذلك، يمكن أن تزيد هذه المشروبات من مستويات السعرات الحرارية في الجسم. باختصار، لن توفر المشروبات الغازية أي فيتامينات أو معادن ضرورية لصحة الطفل ونموه. إذا كنتِ تحبين المشروبات الغازية، فإن تناول رشفة أو اثنتين بين الحين والآخر لن يسبب أي ضرر. 

المشروبات الغازية تسبب الحموضة المعوية يمكن أن تؤدي المشروبات الغازية إلى حرقة المعدة أو تفاقمها، خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل. إذا شعرتِ بإحساس حارق في منطقة الصدر أو أسفل الحلق بعد بضع دقائق من تناول أي مشروب غازي، يُفضل التوقف عن شربه فوراً.

إبطاء عملية الأيض: يحدث ذلك نتيجة احتواء المشروبات على نسبة مرتفعة من السكريات الصناعية. 

تسبب الصداع والإرهاق والتجاعيد المبكرة: ترجع هذه الأعراض إلى المكونات الصناعية التي تؤدي إلى جفاف خلايا الرأس، مما يزيد من ظهور الشقوق والتجاعيد والبقع الداكنة على البشرة. 

تقلل المشروبات الغازية من تدفق الدم إلى الجنين: وذلك بسبب احتوائها على الكافيين الذي يؤثر سلبًا على صحة الجنين ويؤدي إلى فقدان الكالسيوم والفيتامينات الضرورية لنموه بشكل سليم. 

تزيد من شهية الحامل نحو السكريات والحلويات: هذه الرغبة في تناول الحلويات تؤدي إلى تقليل استهلاك الأغذية المفيدة الغنية بالفيتامينات، مما يضعف صحة الأم والجنين معًا.

زيادة الوزن والسمنة: المشروبات الغازية تزيد الوزن وتؤدي إلى السمنة عند الإفراط بتناولها وتضعف العظام والأسنان وتسبب هشاشة العظام بشكل مبكر.

تسبب بعض المشاكل الصحية: تؤدي المشروبات الغازية إلى زيادة ضربات القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الهرمونات واختلال توازنها وتزيد من نسبة الالتهابات في المهبل والرحم وتسبب آلام شديدة وصعوبة الولادة.

مشاكل في الجهاز الهضمي: ينتج عن تناول تلك المشروبات حرمان المعدة من الخمائر اللعابية كما تساهم في تقليل دور الإنزيمات التي تفرزها المعدة لتسهيل عملية الهضم وذلك بسبب احتوائها على كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون الذي يعطل عملية امتصاص وهضم الطعام.

هل المياه الفوارة آمنة للحامل؟

 

تعتبر المياه الفوارة من المشروبات الآمنة للحامل، تمامًا كما هو الحال مع المياه الغازية. لا تؤثر أضرار المياه الغازية سلبًا على الحمل، وكذلك المياه الفوارة، حيث تقتصر الأضرار على الشعور بالغازات، وهو عرض جانبي وليس ضررًا حقيقيًا. ومع ذلك، هناك العديد من المشروبات الصحية التي تُعتبر أفضل للمرأة الحامل، مثل الماء الساخن مع شرائح الليمون.

ما هي البدائل الطبيعية للمياه الغازية المناسبة للحامل؟

 

توجد عدة خيارات يمكن للحامل الاعتماد عليها بدلاً من المياه الغازية، سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية. ومن هذه البدائل:

. **السموذي**: يمكن للمرأة الحامل تحضير سموذي من الفواكه الطازجة كبديل للمياه الغازية، مما يوفر لها العديد من العناصر الغذائية الضرورية. ومع ذلك، يجب على النساء مراقبة كمية السكر عند إعداد هذا النوع من المشروبات.

. **الحليب**: إذا كانت الحامل ترغب في تناول الحليب، يُفضل اختيار الأنواع المبسترة. يُعتبر الحليب بديلاً جيداً للمياه الغازية، حيث يحتوي على الكالسيوم والعديد من الفيتامينات. لكن يجب على المرأة تجنبه إذا كانت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.

. **حليب الصويا**: يمكن للنساء الحوامل تناول حليب الصويا كبديل للحليب التقليدي في حال عدم تحمل اللاكتوز. كما يمكنهن اختيار أنواع أخرى من الحليب، مع تفضيل الأنواع الغنية بالكالسيوم لتعزيز الفائدة.

القهوة منزوعة الكافيين: إذا كانت المرأة الحامل ترغب في تناول القهوة، يُفضل اختيار الأنواع التي لا تحتوي على الكافيين. وذلك لتفادي المخاطر والأضرار المحتملة الناتجة عن تناول كميات زائدة من الكافيين، حيث تُعتبر القهوة بشكل عام ضارة للحامل.

ما مدى أمان تناول الصودا خلال فترة الحمل؟

 

إذا لم تفرط المرأة في تناول الصودا أو تجعلها عادة يومية، فإن شربها يعتبر آمنًا أثناء الحمل. ومع ذلك، يُفضل تجنب الإفراط في تناولها، حيث تحتوي العديد من أنواع الصودا على الكافيين، بالإضافة إلى بعض السكريات التي يُنصح الحوامل بتجنبها، مثل السُكرين الموجود في صودا الحمية. كما ينبغي الحذر من تناول المياه الغازية التي تحتوي على مكونات قد تشكل خطرًا على صحة الحامل أو الجنين. من المهم أيضًا الإشارة إلى أن الكميات الكبيرة من السكريات في الصودا قد تؤثر سلبًا على خصوبة المرأة وتقلل من فرص الحمل.

هل ينبغي على المرأة الحامل تجنب مشروبات الطاقة؟

 

ينصح مقدمو الرعاية الصحية النساء الحوامل بتفادي مشروبات الطاقة، حيث تحتوي هذه المشروبات على مستويات عالية من الكافيين، بالإضافة إلى مكونات أخرى قد تؤثر سلبًا على صحة الحمل أو صحة الحامل. ومن هذه المكونات:

- **الغلوكورونولاكتون**: يُستخرج الغلوكورونولاكتون من حمض الغلوكونيك، وقد يكون له تأثير سام. لم يتم دراسة تأثيراته على الحمل بشكل كافٍ حتى الآن، لذا يُعتبر غير آمن للنساء الحوامل.

- **حمض التورين**: يُعتبر حمض التورين آمنًا عند الحصول عليه من مصادر طبيعية، لكن تأثيراته على النساء الحوامل عند دمجه مع مكونات أخرى في مشروبات الطاقة لا تزال غير معروفة، مما يستدعي تجنبه خلال فترة الحمل.

- **الجنسنغ**: يُضاف الجنسنغ، وهو مكمل عشبي، إلى بعض مشروبات الطاقة، وقد يسبب بعض التشوهات الخلقية وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في الولايات المتحدة.

**الغوارانا:** تحتوي الغوارانا على كميات من الكافيين تفوق أربعة أضعاف تلك الموجودة في حبوب القهوة، مما يجعلها تُضاف إلى بعض مشروبات الطاقة نظرًا لتأثيراتها المنشطة على الجسم. ومع ذلك، يُنصح بتجنبها خلال فترة الحمل بسبب محتواها العالي من الكافيين.

**المُحليّات الصناعية:** على الرغم من أن المُحليّات الصناعية المستخدمة عادةً في مشروبات الطاقة تُعتبر آمنة، إلا أن بعضها يحتوي على السُكّرين، الذي يُعتقد أنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن أن ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة.

**فيتامين بي:** يُعتبر فيتامين بي مهمًا للنساء، لكن مشروبات الطاقة تحتوي على مستويات مرتفعة تتجاوز الحدود الموصى بها، مما يجعلها غير آمنة خلال فترة الحمل.

**السكر:** في بعض الأحيان، يُستخدم السكر بدلاً من المُحلّيات الصناعية في مشروبات الطاقة، وقد يؤدي استهلاكه إلى السُمنة المفرطة، كما يمكن أن يؤثر سلبًا على النساء اللواتي يعانين من سُكّري الحمل.

**خطوات للتخلص من إدمان المشروبات الغازية**

 

يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات للتخلص من إدمان المشروبات الغازية، ومن هذه الخطوات:

أولًا: عند الشعور بالرغبة في تناول المشروبات الغازية، يُفضل اختيار العبوات الصغيرة بدلاً من الكبيرة. فبينما تحتفظ كلاهما بنفس النكهة والطعم، فإن العبوات الصغيرة تقلل من المخاطر الصحية. كما يمكن استبدال المشروبات الغازية العادية بالمشروبات الدايت.

ثانيًا: لتقليل أضرار المشروبات الغازية، يُنصح بشرب 250 مل من الماء قبل تناولها. فهذا يساعد في تقليل الرغبة في تناول المزيد من المشروب، كما أن الماء يساهم في تقليل مخاطر كميات السكر الموجودة في هذه المشروبات، والتي قد تؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين.

ثالثًا: من الضروري اختيار الوقت المناسب لتناول هذه المشروبات، ويفضل أن يكون ذلك قبل الوجبة بساعة أو بعد تناول الطعام بساعتين. فقد أظهرت الدراسات أن تناول هذه المشروبات أثناء الوجبة يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات غير مرغوبة في الجسم، كما أنها تعيق امتصاص المعادن والفيتامينات الموجودة في الطعام.

رابعًا: يجب إضافة بعض الأطعمة إلى نظامك الغذائي، مثل البيض والبقوليات والأسماك، حيث تساهم هذه الأطعمة في تقليل الرغبة في تناول السكر.

خامسًا: عند تقليل استهلاك المشروبات الغازية، قد تشعر بالصداع نتيجة انسحاب الكافيين من الجسم، لذا يمكنك تناول بعض المسكنات للتخفيف من الألم.

سادسًا: إذا كنت ترغب في تناول المشروبات الغازية، يمكنك استبدالها بالعصائر الطبيعية مثل عصير الليمون، الذي يساعد على تهدئة الأعصاب ويعزز الاسترخاء. كما يمكنك اللجوء إلى المشي أو تبني بعض العادات التي تساعدك في التغلب على الرغبة في شرب هذه المشروبات الغازية.