تاريخ النشر: 2024-09-20
هذا سؤال يتكرر على ألسنة العديد من النساء قبل إجراء هذا الفحص للمرة الأولى. يُعتبر السونار المهبلي من الفحوصات الطبية الهامة التي تلجأ إليها النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، خاصة خلال فترات الحمل أو عند مواجهة مشاكل صحية تتعلق بالجهاز التناسلي، مثل التأكد من الصحة العامة للأمراض الجنسية. يهدف هذا الفحص إلى تقديم صور دقيقة للأعضاء الداخلية مثل الرحم والمبايض، مما يساعد الأطباء في تشخيص الحالات بدقة أكبر. في هذا المقال، سنقدم شرحًا تفصيليًا عبر موقع دليلي ميديكال حول كيفية عمل السونار المهبلي، وما إذا كان يسبب ألمًا أثناء إجرائه، بالإضافة إلى استعراض الحالات التي قد يشعر فيها الشخص بالألم. كما سنتناول كيفية التعامل مع هذا الإجراء لتقليل الشعور بعدم الراحة.
السونار المهبلي Transvaginal ultrasound) هو فحص داخلي يتم باستخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية. يُستخدم هذا الفحص لتقييم منطقة الحوض والأعضاء التناسلية للمرأة، بما في ذلك الرحم والمبيض وعنق الرحم والمهبل. يتم ذلك عن طريق إدخال مجس عبر المهبل للحصول على تشخيص دقيق لحالة المريضة الصحية.
عادةً ما يستغرق السونار المهبلي حوالي 15 إلى 30 دقيقة.
بشكل عام، لا يُعتبر هذا الإجراء مؤلمًا. ومع ذلك، قد تختلف التجارب من شخص لآخر بناءً على الطبيب الذي يقوم بالإجراء. يساعد الاسترخاء وتجنب الخوف على تقليل أي شعور بالألم بشكل كبير.
يمكن القول إن الإجابة على هذا السؤال هي لا، فالسونار المهبلي هو إجراء بسيط لا يستدعي القلق. إذا حدث أي ألم، فإنه سيكون طفيفًا. عمومًا، يختلف مستوى الألم من امرأة لأخرى ومن طبيب لآخر.
نعم، السونار المهبلي يعد من الإجراءات السهلة والسريعة التي لا تستغرق وقتًا طويلاً، رغم أنه قد يسبب بعض الألم في بعض الحالات.
تعتقد بعض النساء أن هذا النوع من الإجراءات يتطلب الاغتسال الكامل كما في حالة الجنابة، لكن الآراء تشير إلى أن الاغتسال ليس ضروريًا، ويمكن الاكتفاء بالوضوء فقط.
في بعض الحالات، قد يحدث نزول قطرات من الدم بعد إجراء السونار المهبلي. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب للاطمئنان والتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
بعد استعراض المعلومات القيمة التي تم ذكرها سابقًا، نصل إلى نهاية المقال، حيث تعرفنا على كل ما يتعلق بالسونار المهبلي، وندرك أنه لا داعي للقلق بشأنه.
يختلف الكشف المهبلي أثناء الحمل، حيث يتم تقييم المخاض وفتح عنق الرحم من خلال إدخال أصابع اليد لتحديد مدى اتساع الرحم واستعداده للولادة. كما يتم تقييم الوقت المتبقي للولادة من خلال حساب الانقباضات. لذا، يعتبر الفحص المهبلي خطوة مهمة جدًا لطبيبك، حيث يوفر له معلومات حيوية لضمان نجاح عملية الولادة في الوقت المناسب، ويساعد في تقييم تقدم المخاض.
لا يوجد دليل على أن الفحص المهبلي يساهم في توسيع فتحة عنق الرحم، ولكنه يُجرى من قبل الطبيب لتقييم حالة الرحم ومدى استعداده للولادة.
بشكل عام، يُعتبر السونار المهبلي إجراءً آمناً، حيث لا يتم استخدام الأشعة السينية خلال الفحص. كما أنه يُعتبر آمناً أثناء الحمل ولا يُسبب أي ضرر للأم أو الجنين.
إذا شعرتِ بأي ألم أو انزعاج شديد أثناء الفحص، فلا تترددي في إبلاغ الطبيب.
تستطيع أشعة السونار الكشف عن مجموعة متنوعة من الأمراض المتعلقة بالأعضاء الداخلية، ومن أبرزها:
- مشاكل المثانة
- مشاكل المخ (خاصة في الأطفال الرضع)
- مشاكل المرارة
- أمراض الكلى
- مشاكل الكبد
- مشاكل المبيضين
- أمراض البنكرياس
- مشاكل الطحال
- أمراض الغدة الدرقية
- أمراض الخصيتين
- مشاكل الرحم
- مشاكل المعدة
- اكتشاف مشاكل الأوعية الدموية في البطن
- اكتشاف مشاكل الثديين
- متابعة نمو الجنين أثناء الحمل
في بعض الأحيان، يوصي الأطباء بإجراء السونار المهبلي خلال فترة الحمل، ولكن العديد من النساء يشعرن بالقلق حيال ذلك بسبب مخاوف من الإجهاض. وفقًا للأبحاث التي نشرتها منظمة الإجهاض، لا يوجد دليل علمي يثبت أن السونار المهبلي يسبب أي ضرر للحامل أو الجنين، أو يؤدي إلى فقدان الحمل.
تتعدد الأسباب التي تدفع الطبيب لطلب إجراء السونار المهبلي، ومنها:
- تمكين الطبيب من التحقق من:
- شكل وموقع وحجم الرحم والمبيضين.
- سمك وطول عنق الرحم.
- تدفق الدم إلى الأعضاء الموجودة في الحوض.
- سلامة المثانة ومراقبة أي تغييرات في شكلها وحجمها.
- سمك جدار المثانة وقنوات فالوب وجدار الرحم.
- تجمع السوائل بالقرب من قنوات فالوب أو جدار الرحم أو المثانة.
- إذا كانت السيدة تعاني من الأعراض التالية:
- ألم في الحوض.
- نزيف مهبلي غير متوقع دون سبب واضح.
- مشاكل في الخصوبة.
- للمساعدة في تشخيص بعض الحالات المرضية، مثل:
- التهاب الحوض.
- الانتباذ البطاني الرحمي.
- النزيف بعد انقطاع الطمث.
يمكن أن يطلب الطبيب أيضًا السونار المهبلي لمتابعة بعض الأمور أثناء الحمل، مثل التأكد من نبض الجنين.
تتعدد فوائد استخدام السونار المهبلي في متابعة التبويض، ومن أبرزها:
- **دقة تحديد التبويض**: يوفر السونار المهبلي دقة عالية في تحديد الوقت المثالي للتبويض، مما يساعد المرأة على معرفة أفضل الأوقات لممارسة الجماع لزيادة فرص الحمل.
- **تحديد موعد الدورة الشهرية**: يتيح للطبيب تحديد موعد الدورة الشهرية بدقة، مما يسهل على المرأة التخطيط للحمل وتجنب الحمل غير المرغوب فيه.
- **الكشف المبكر عن المشاكل الصحية**: يمكن السونار المهبلي من اكتشاف أي مشاكل صحية في الرحم أو المبايض في مراحل مبكرة، مما يساعد في تجنب التدخلات الجراحية غير الضرورية.
- **تقليل التعب النفسي والبدني**: تسهم المتابعة المنتظمة في تقليل الآثار السلبية للتوتر البدني والنفسي الناتج عن الجهود المبذولة في أنظمة التقويم الأخرى.
- **سرعة العودة للحياة اليومية**: بفضل الوقت القصير الذي يستغرقه الفحص، تستطيع المرأة العودة سريعًا إلى حياتها اليومية بعد إجراء الفحص.
توجد العديد من أنواع أشعة السونار المختلفة، وسنستعرض أهم 10 أنواع منها كما يلي:
1. **أشعة سونار للجهاز الهضمي** تخصص أشعة السونار للجهاز الهضمي للكشف عن المشكلات أو الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي. في هذا الفحص، يقوم الطبيب بتوجيه الموجات فوق الصوتية على الأمعاء والمعدة والقولون، ويُعرف هذا النوع بالسونار البطني. يستغرق هذا الفحص وقتًا قصيرًا لا يتجاوز عشر دقائق.
2. **أشعة سونار متخصصة** تعتبر أشعة السونار المتخصصة من الأنواع الأكثر تعقيدًا، حيث تُستخدم لفحص عضو معين بهدف تحديد مشكلة أو مرض معين. قد يستغرق هذا الفحص فترة طويلة تصل إلى عدة ساعات، لكنه يتميز بدقته العالية مقارنة بالسونار العادي.
3. **أشعة سونار للحامل** تُعد أشعة سونار الحامل من أكثر الأنواع شيوعًا، حيث تُستخدم لتقييم حالة الحمل والتأكد من سلامة الجنين. يتم ذلك من خلال تمرير الموجات فوق الصوتية على أسفل بطن الحامل، حيث يقوم الطبيب بتقييم حالة الجنين ونموه، بالإضافة إلى قياس كمية السائل حوله والتأكد من سلامة المشيمة وغيرها من الأمور المهمة.
4. أشعة سونار دوبلر تعتبر أشعة سونار دوبلر من أكثر أنواع السونار دقة، حيث تُستخدم لفحص الأجزاء والأعضاء الداخلية الحساسة في جسم الإنسان، مثل الأوردة والشرايين والأوعية الدموية.
5. **أشعة سونار بالمنظار** تُعتبر أشعة السونار بالمنظار من التقنيات المستخدمة في تشخيص مجموعة متنوعة من المشاكل والأمراض. في هذا الإجراء، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مرن عبر الفم، حيث يكون متصلاً بمستشعر يُستخدم لفحص المنطقة المستهدفة. ومن أبرز استخداماته هو منظار المعدة.
6. **أشعة سونار مهبلي أو داخلي** تُستخدم أشعة السونار المهبلي حصريًا للسيدات، حيث يتم إجراء فحص داخلي للرحم بواسطة الطبيب الذي يستخدم مجسًا مغطى بواقي ذكري. يُساعد هذا النوع من الفحص في الكشف عن مجموعة من الحالات، مثل التأكد من الوضع الصحيح لجهاز اللولب، والتحقق من أسباب العقم وعدم الإنجاب، واكتشاف الأورام داخل الرحم، بالإضافة إلى تحديد أسباب آلام الحوض والالتهابات المهبلية.
7. **أشعة سونار للبروستاتا** تُستخدم أشعة السونار للبروستاتا للرجال، حيث تُساعد في الكشف عن العديد من الأمراض المرتبطة بالبروستاتا، مثل تضخم البروستاتا، والتهاباتها، وأورامها.
8. أشعة سونار الرقبة يستخدم الأطباء تقنية سونار الرقبة لتحديد المشاكل أو الأمراض التي قد تصيب الغدد الموجودة في هذه المنطقة، وذلك من خلال الاعتماد على الموجات فوق الصوتية.
9. أشعة سونار الخصية يعتمد الطبيب على الموجات فوق الصوتية في سونار الخصية لتشخيص مجموعة من الأمراض المتعلقة بالذكور، مثل الكشف عن حالات العقم، تحديد الخصية المعلقة لدى الأطفال الذكور، التعرف على مصدر الألم في الخصية، واكتشاف دوالي الخصية، وغيرها من الحالات.
10. أشعة سونار الثدي تعتبر أشعة سونار الثدي من الفحوصات المهمة التي تُستخدم لتشخيص العديد من مشاكل الثدي، بما في ذلك اكتشاف أورام الثدي.
يمكن الحصول على صور عالية الجودة للجنين من خلال استخدام السونار الداخلي أو المهبلي. يتم ذلك بواسطة أداة تشبه العصا تُعرف بالمسبار، والتي تُغطى بمادة هلامية مُزلّقة قبل إدخالها عبر قناة المهبل. تقوم هذه الأداة بإرسال موجات صوتية عالية التردد، مما يوفر صورة واضحة للطبيب. يُمكن استخدام السونار الداخلي في مراحل مبكرة من الحمل لتحديد عمر الحمل إذا لم يكن معروفًا، كما يمكن استخدامه لفحص الرحم والمبايض في حال وجود اشتباه بوجود مشكلة.
يُستخدم السونار المهبلي لفحص المهبل، عنق الرحم، الرحم، قناة فالوب، المبايض، والمثانة البولية. يتم اللجوء إلى السونار الداخلي لتشخيص حالات معينة، منها:
- الحمل خارج الرحم.
- فحص الرحم وبطانته والمبايض.
- تقييم عنق الرحم للتأكد من عدم وجود مشاكل قد تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- مراقبة نبض الجنين في مراحل مبكرة.
- فحص أسباب الألم والمشاكل في منطقة الحوض.
- البحث عن أسباب النزيف المهبلي.
- الكشف عن وجود تكيسات في الرحم، خاصة على المبيضين.
- فحص المشيمة للتأكد من عدم وجود تشوهات.
- تقييم حالات الإجهاض المحتمل.
- الكشف عن الأورام الليفية أو الحميدة.
- تحديد عمر الحمل، مما يساعد الطبيب في تحديد موعد الولادة المتوقع.
يتم إجراء السونار الداخلي للحامل بواسطة طبيب أو أخصائي أشعة في المستشفى أو العيادة. وفيما يلي توضيح لخطوات الفحص:
**قبل الفحص** عادةً لا يتطلب هذا الفحص استعدادات خاصة، ولكن يُنصح عادةً بشرب 4-6 أكواب من الماء لملء المثانة، مما يسهل عملية الفحص ويعطي صورة أوضح للجنين. قد يُطلب من المرأة الحامل أيضًا ارتداء ثوب خاص أثناء الفحص. ومن المهم الإشارة إلى أنه يمكن إجراء هذا الفحص حتى خلال فترة الحيض.يتم توضيح طبيعة الفحص للمريضة، مع التأكيد على أنه إجراء بسيط وغير مؤلم، حيث يتم إدخال جزء فقط من مجس جهاز الفحص بعد الحصول على موافقتها اللفظية. يُفضل أن تكون هناك مرافقة أنثوية للمريضة إذا كان الفحص يتم بواسطة طبيب ذكر. بعد استلقاء المريضة على سرير الفحص، يتم تغطيتها بشكل مناسب مع ثني الركبتين لرفع الحوض، مما يسهل إجراء الفحص. يجب تعقيم المجس باستخدام مطهر قبل كل فحص، وتغطيته بعازل ذكري غير مغطى بأي مواد قاتلة للحيوانات المنوية، وذلك لتفادي انتقال العدوى بين المرضى. كما يُستخدم هلام مرطب لتسهيل إدخال المجس، مع ضرورة ارتداء القفازات الطبية أثناء الفحص ومراقبة صورة الموجات على الشاشة.
**أثناء الفحص** يستغرق الفحص عادةً من 30 إلى 60 دقيقة. وتتم خطواته كما يلي:
1. تقوم المرأة الحامل بخلع ملابسها من الخصر إلى الأسفل وارتداء ثوب خاص.
2. تستلقي على ظهرها على السرير أو الكرسي المخصص للفحص، مع ثني ركبتيها نحو صدرها.
3. يقوم الطبيب بإدخال الجهاز عبر فتحة المهبل بحوالي 5-8 سنتيمترات، بعد تغطيته بغطاء واستخدام مادة مُزلِقة مثل الجل لتسهيل الإدخال. عادةً لا يكون هذا الإجراء مؤلمًا، ولكن قد تشعر المرأة ببعض الضغط أو عدم الراحة.
4. يقوم الجهاز بنقل الصور مباشرة إلى شاشة التلفاز، مما يتيح للطبيب رؤية الجنين بوضوح.
**ما بعد الفحص** بعد إجراء الفحص الداخلي، سيقوم طبيبك بإبلاغك بالنتائج ومناقشتها معك. قد تحتاجين إلى إجراء فحوصات إضافية إذا لاحظ الطبيب أي شيء غير طبيعي. عادةً ما تظهر النتائج على شاشة الطبيب مباشرةً أثناء الفحص، ولكن إذا تم إجراء الفحص لدى أخصائي أشعة خارج عيادة الطبيب، فقد تصل النتائج إلى الطبيب خلال 24 ساعة. يتم إجراء هذا الاختبار عادةً مرة واحدة فقط خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن إذا لم تكن الصورة واضحة أو إذا كانت هناك مخاوف بشأن صحة وسلامة الجنين، فقد يضطر الطبيب إلى تكرار الفحص مرة أخرى.
ما الذي يحدث أثناء إجراء فحص السونار المهبلي؟ إليك ما يمكنك توقعه بالتفصيل:
1. الاستلقاء على ظهرك على الكرسي المخصص، مع ثني الركبتين وإبعادهما عن بعضهما.
2. تقوم الطبيبة بتحضير الأداة الأنبوبية المستخدمة للفحص، حيث تغطيها بواقي ذكري وتضع قليلاً من الجل المزلق، ثم تدخلها في فتحة المهبل. قد تشعرين ببعض الضغط والانزعاج في هذه المرحلة.
3. يتم تشغيل جهاز الموجات فوق الصوتية بعد وضع الأداة في الوضعية المناسبة وعمقها المناسب في المهبل، مما يسمح بالحصول على صور واضحة للأجزاء الداخلية للجهاز التناسلي على شاشة خاصة.
4. تقوم الطبيبة بتحريك الأداة للحصول على صور شاملة من زوايا متعددة.
5. إذا كانت الطبيبة هي من تجري الفحص، ستتحدث معك عن النتائج مباشرة. أما إذا كانت الممرضة الفنية هي من تقوم بالفحص، فسيتم تخزين الصور لتقوم الطبيبة وأخصائي الأشعة بمراجعتها لاحقًا.
6. قد يتم إدخال نوع من السائل الملحي إلى الرحم قبل إجراء السونار المهبلي، وذلك لتسهيل الفحص وتوسيع الرحم.
يتم إجراء السونار المهبلي عادةً عند ظهور أعراض معينة لدى المرأة، مثل آلام الحوض أو النزيف غير الطبيعي. كما يُستخدم أيضًا في الشهر الأول من الحمل لفحص كيس الحمل والمشيمة ومراقبة نبض قلب الجنين. بشكل عام، يُستخدم السونار المهبلي لتقييم الأعضاء الداخلية والكشف عن المشاكل الصحية والحالات الأخرى.هذا الجهاز مُخصص لفحص النساء عبر المهبل للتأكد من عدم وجود مشاكل في الرحم والمبيض وعنق الرحم، وكذلك قبل إجراء عمليات تضييق المهبل بالليزر.
هل يمكن حدوث الحمل بعد يوم من التبويض؟ رغم الفوائد العديدة لهذه الطريقة، إلا أن هناك بعض الأضرار والمخاطر المحتملة، ومنها:
- احتمال الإصابة بعدوى بكتيرية نتيجة الاستخدام المتكرر للجهاز التناسلي.
- قد يؤثر استخدام الجهاز سلبًا على الأعصاب.
- في بعض الحالات، يتطلب الأمر استخدام التخدير الموضعي، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية على الجسم.
يُعتبر فحص السونار المهبلي من الأدوات التشخيصية الأساسية للعديد من الحالات الطبية، حيث يتميز بكون نتائجه أكثر دقة مقارنة بالسونار الخارجي. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء فحوص تحليلية إضافية لتحديد مؤشرات أخرى تساعد في تشخيص الحالة الطبية للمريضة، والتي لا يمكن اكتشافها من خلال الفحص الداخلي فقط. بعد اكتشاف بطانة الرحم المهاجرة باستخدام السونار المهبلي، يمكن للطبيب أن يصف العلاجات الدوائية المناسبة لتخفيف الأعراض المؤلمة. يُعتبر السونار المهبلي خطوة تمهيدية قبل إجراء منظار البطن الجراحي، حيث يتيح رؤية واضحة لموقع أنسجة بطانة الرحم المهاجرة التي تحتاج إلى الإزالة.
**المرحلة الأولى (النقط)**: تُعتبر هذه المرحلة الحد الأدنى من أنواع بطانة الرحم المهاجرة، حيث يتم اختراق الغشاء المبطن للبطن بواسطة أنسجة بطانة الرحم.
**المرحلة الثانية (المبيض)**: في هذه المرحلة، توجد بطانة الرحم في المبايض، مما يزيد من خطر انتشارها داخل تجويف الحوض.
**المرحلة الثالثة (بطانة الرحم المهاجرة العميقة الارتشاحي)**: تخترق بطانة الرحم المهاجرة الأعضاء المختلفة داخل تجويف الحوض، بما في ذلك المبيضين والمستقيم والرحم، مما قد يؤثر بشكل كبير على تشريح الأعضاء الحوضية.
**المرحلة الرابعة (بطانة الرحم المهاجرة العميقة الارتشاحي الثاني)**: تُعتبر هذه المرحلة الأكثر شدة، حيث تنتشر بطانة الرحم المهاجرة في الأعضاء داخل تجويف الحوض وخارجه، بما في ذلك المبيض والرحم والمستقيم والحجاب الحاجز والزائدة الدودية، وقد تصل إلى القلب والرئتين.
لا، لا يمكن للمنظار الرحمي الكشف عن بطانة الرحم المهاجرة، حيث يقتصر دوره على فحص تجويف الرحم من خلال المهبل وعنق الرحم فقط، دون القدرة على رؤية المبيضين أو قناة فالوب أو المثانة أو الأمعاء، في حين أن أنسجة بطانة الرحم المهاجرة توجد خارج الرحم. يمكن استخدام المنظار الرحمي لأخذ عينة من بطانة الرحم وتحليلها في المختبر لتحديد طبيعتها المرضية.
نظرًا لأن بطانة الرحم المهاجرة تعتبر مرضًا مزمنًا، فقد يستمر العلاج لفترة طويلة. هناك عدة طرق علاجية متاحة، تشمل أدوية لتخفيف الألم ومضادات الالتهاب، وسائل منع الحمل، والجراحة سواء بالمنظار أو التقليدية. يتم تحديد الطريقة العلاجية المناسبة بناءً على عدة عوامل، منها نوع بطانة الرحم (سطحي، أورام بطانة الرحم، بطانة الرحم المتعمقة)، مرحلة تطور الحالة، ومدى تأثير الأعراض على حياة المريضة.
يمكن أن تؤثر بطانة الرحم المهاجرة سلبًا على المثانة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الشعور الملح بالتبول، وكثرة التبول، ونزول دم مع البول، بالإضافة إلى الإحساس بالألم عند امتلاء المثانة وأثناء التبول. وغالبًا ما تزداد حدة هذه الأعراض في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية أو خلالها.
يعمل جهاز السونار عن طريق إصدار موجات فوق صوتية تمر عبر الجلد باستخدام محول خاص، ثم ترتد هذه الموجات عن الأنسجة والأعضاء. تنتج هذه الأصداء إشارات كهربائية يمكن للكمبيوتر تحويلها إلى صور للمنطقة المراد فحصها. يمكن الحصول على نتائج أكثر دقة وصور أكثر تفصيلاً عند استبدال المحول الموضوعة على الجلد بآخر يمكن إدخاله داخل الجسم، مثل:
الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل: يُستخدم هذا الجهاز لتوفير صور دقيقة للجهاز التناسلي الأنثوي، مما يساعد في توضيح وضع الرحم والمبيض.
الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم: يتم إدخال محول الجهاز عبر المستقيم لفحص غدة البروستاتا، مما يتيح تقييم حالتها وتشخيص الأمراض المرتبطة بها.
الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المريء: يُعرف أيضًا بمخطط صدى القلب عبر المريء، وتُستخدم هذه الطريقة لفحص القلب ورؤيته بشكل أوضح.
أمثلة على استخدام الأشعة فوق الصوتية في تشخيص وعلاج بعض الأمراض:
فحص دوبلر لتقييم تدفق الدم في القلب والأوعية الدموية.
يتم استخدام تصوير المرونة لتمييز الأورام عن الأنسجة السليمة.
تصوير العظام بالموجات فوق الصوتية لتحديد كثافة العظام.
الموجات فوق الصوتية العلاجية تُستخدم لتسخين أو تفتيت الأنسجة.
تصميم الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU) يهدف إلى علاج وتعديل الأنسجة غير الطبيعية في الجسم دون الحاجة إلى إجراء شقوق في الجلد. يُعتبر استخدام الموجات فوق الصوتية أداة فعالة لتوجيه حركات الجراح خلال بعض الإجراءات الطبية، مثل الخزعات.
لا يمكن للموجات فوق الصوتية تأكيد الإصابة بالسرطان بشكل قاطع، لكنها قد تكون بداية جيدة لعملية التشخيص. يتم تأكيد الحالة من خلال استخدام تقنيات تصوير أخرى مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.
تختلف خصائص وشدة صدى الموجات فوق الصوتية بناءً على طبيعة وكثافة الأنسجة التي تمر من خلالها. على سبيل المثال، يختلف صدى الموجات المرتدة عن الأكياس المملوءة بالسوائل عن تلك المرتدة عن الكتل الصلبة (الأورام). ومع ذلك، لا تستطيع هذه التقنية تحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا.يعتبر استخدام الموجات فوق الصوتية الخيار الأمثل عند الشك في وجود ورم أو كتلة، حيث يتميز بالسرعة والدقة، بالإضافة إلى تكلفته المنخفضة وعدم تعرض المريض للإشعاع غير الضروري.
إذا كنتِ تشعرين بالحرج من هذه التجربة، يمكنكِ طلب أن تكوني بمفردك مع الطبيبة لتخفيف شعورك بالحرج.
تحدثي مع طبيبتك حول هذا الفحص، حيث يمكنها تزويدك بالمعلومات التي ستساعدك على الشعور بالراحة وتخفيف توترك وقلقك.
تعاملّي مع الأمر ببساطة، ولا تخلقي أسبابًا للحرج أو التوتر، فالفحص لن يستغرق وقتًا طويلاً، لذا لا تشتتي نفسك.
اطلبي الدعم من صديقة أو أخت أو أي شخص مقرب منكِ، ليخفف عنكِ ويساعدكِ في تجاوز هذه التجربة.