تاريخ النشر: 2024-09-19
التمر هو الثمار المجففة لشجرة نخيل التمر، التي تنمو في العديد من المناطق الاستوائية حول العالم. لقد زادت شعبية التمور بشكل ملحوظ بسبب قيمتها الغذائية العالية والفوائد الصحية المرتبطة بها. ستتناول هذه المقالة العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في التمر، كما ستستعرض عبر موقع دليلى ميديكال فوائد تناول سبع تمرات على الريق، بالإضافة إلى أفضل الطرق التي يمكن أن يسهم بها تناول التمر في تعزيز صحتك.
توجد بعض الأحاديث التي تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتناول سبع تمرات في الصباح بشكل يومي. فقد ورد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ"، وقد رواه البخاري في "صحيحه" (رقم/5445) ومسلم في "صحيحه" (رقم/2047). ومع ذلك، هناك تفسيرات متعددة لهذا الحديث، مما يشير إلى عدم وجود دليل قاطع على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتناول سبع تمرات بشكل يومي، لكنه أوصى بذلك كوسيلة للوقاية من السحر والسم طوال اليوم.
تتضمن الحقائق الغذائية للتمر أن كل 100 جرام منه تحتوي على:
- 0.5 مليجرام من فيتامين ب5.
- 1.2 مليجرام من فيتامين ب3.
- 0.4 جرام من فيتامين ج.
- 39 مليجرام من الكالسيوم.
- 43 مليجرام من المغنيسيوم.
- 62 مليجرام من الفسفور.
- 656 مليجرام من البوتاسيوم.
يتم تحضير عصير التمر من خلال نقع التمر في الماء لعدة ساعات أو طوال اليوم، ثم يتم خلط المنقوع مع الماء أو الحليب في الخلاط للحصول على عصير التمر.بفضل احتوائه على سكريات طبيعية، يتميز عصير التمر بمذاقه الحلو.كما أن عصير التمر غني بالعديد من العناصر الغذائية مثل الحديد، الفولات، الكالسيوم، المغنيسيوم، الفوسفور، الزنك، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل ب1، ب2، ب3، وفيتامين ج.
يعتبر التمر مع الحليب وجبة متكاملة بحد ذاته، بالإضافة إلى كونه مشروباً لذيذاً ومنعشاً في فصل الصيف ومغذياً يمنحك الطاقة في فصل الشتاء.
يُعد مشروب التمر مع الحليب من المشروبات المحبوبة على مدار السنة، وذلك بفضل قيمته الغذائية العالية، حيث إنه:
- غني بالكالسيوم من مصدرين: التمر والحليب.
- يحتوي على فيتامينات ب 5 و ب 6 من كلا المصدرين.
- يُعتبر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة.
أما بالنسبة لفوائد تناول التمر مع الحليب على الريق، فيمكن اعتباره وجبة إفطار بسيطة وسهلة، مليئة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك طوال اليوم.
يتميز التمر بارتفاع محتواه من السكريات الطبيعية، لذا يُنصح بتناوله بشكل معتدل من قبل مرضى السكري. ومع ذلك، يحتوي التمر أيضًا على الألياف والعناصر الغذائية التي يمكن أن تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم عند إدراجه ضمن نظام غذائي متوازن.
يحتوي التمر على سعرات حرارية مرتفعة نظرًا لوجود السكريات الطبيعية فيه، مما يعني أن الإفراط في تناوله قد يسهم في زيادة الوزن. ومع ذلك، إذا تم تناوله بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن، فإنه يمكن أن يوفر فوائد غذائية قيمة دون أن يؤدي بالضرورة إلى زيادة الوزن.
يُنصح عادةً بتقديم التمر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 أشهر بعد بدء تناول الأطعمة الصلبة. ومع ذلك، من الضروري استشارة طبيب الأطفال قبل إدخال التمر أو أي طعام جديد في نظام الطفل الغذائي.
الكمية الموصى بها من التمر هي حوالي 2-3 تمرات يوميًا. ومع ذلك، قد تختلف هذه الكمية بناءً على الاحتياجات الغذائية الفردية والأهداف الصحية.
نعم، يحتوي التمر على مجموعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تعود بالفائدة على البشرة، مثل فيتامين C وفيتامين E. وقد يساهم تناول التمر كجزء من نظام غذائي متوازن في تحسين صحة البشرة.
على الرغم من أن التمر يحتوي على بعض العناصر الغذائية المفيدة لصحة الشعر، مثل فيتامين C والحديد، إلا أن الأدلة العلمية المتاحة لا تدعم بشكل قاطع فكرة أنه يعزز نمو الشعر بشكل مباشر. ومع ذلك، فإن إدراج التمر في نظام غذائي متوازن مع أطعمة صحية أخرى قد يساهم في تحسين صحة الشعر بشكل عام.
التمر لا يحتوي على أوميغا 3، لكنه يحتوي على أنواع أخرى من مضادات الأكسدة التي تمنحه خصائص مشابهة في مكافحة الالتهابات وتعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة.
إذا تم تناوله بشكل معتدل وضمن الحدود المسموح بها من السعرات الحرارية، دون إضافة محليات صناعية، فلن يؤدي إلى زيادة الوزن.
يُعتبر التمر عادةً من الأطعمة غير المسموح بها في نظام الكيتو بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من السكر، ولكن بعض الأشخاص يستخدمون كميات قليلة جداً منه.
لا توجد أدلة تشير إلى أن التمر يُعيق امتصاص الحديد، بل على العكس، يُساهم التمر في الوقاية من الأنيميا ونقص الحديد.
1. **الطلع**: وهي المرحلة الأولى التي تظهر فيها الثمرة.
2. **الخلال**: في هذه المرحلة، يكون لون حبة التمر أخضر، ويبدأ شكلها البيضاوي في التكون، مع زيادة ملحوظة في حجمها.
3. **البسر**: تتغير فيها لون الثمرة إلى الأحمر أو الذهبي.
4. **الرطب**: تصبح ثمرة التمر في هذه المرحلة حلوة المذاق وطرية للغاية.
5. **التمر**: وهي المرحلة النهائية التي تأخذ فيها ثمرة التمر شكلها النهائي، وتصبح متجانسة القوام وجاهزة للقطف.
تُعرف التمور بقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة. ومع ذلك، تتميز الأنواع المختلفة من التمور بخصائص فريدة من حيث الشكل والطعم والملمس، والتي تتأثر بمكان زراعتها.
إليك بعض الأنواع الشائعة من التمور:
- **تمر المجهول**: يتميز بحجمه الكبير وطعمه الحلو الذي يشبه الكراميل، وغالبًا ما يُعتبر من أفضل أنواع التمور.
- **تمر دقلة نور**: أصغر حجمًا وأكثر جفافًا قليلاً من تمر المجهول، وله نكهة غنية تشبه الجوز، ويستخدم في العديد من الأطباق.
- **تمر البرحي**: يتميز بلونه الأصفر ويصبح مقرمشًا عند نضوجه التام، وعادةً ما يُؤكل طازجًا.
- **التمر الحلوي**: له قشرة ناعمة بلون بني ذهبي وقوام كريمي، ويُعتبر ذا قيمة عالية بسبب حلاوته المميزة.
- **تمر الخضراوي**: يتميز بلونه البني الداكن وملمسه الناعم وطعمه الذي يشبه الكراميل، وهو خيار شائع للوجبات الخفيفة.
- **تمر الدايري**: صغير الحجم وأسطواني الشكل، له قوام متماسك ونكهة حلوة خفيفة.
- **التمر الثوري**: يتميز بجفافه وملمسه المطاطي، ويستخدم عادة في الطهي والخبز.
- **تمر الزاهيدي**: بيضاوي الشكل ولونه أصفر ذهبي، له طعم لطيف وحلو، وهو مثالي كوجبة خفيفة أو لتحضير الحلويات.
**في وجبة الإفطار:** يُعتبر التمر خيارًا رائعًا لإضافة حلاوة طبيعية وألياف إلى نظامك الغذائي في الصباح. بالإضافة إلى ذلك، فإن محتواه العالي من الألياف يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء طوال فترة الصباح.
**كوجبة خفيفة بعد الظهر:** يُعد التمر مصدرًا جيدًا للألياف ويحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات الطبيعية. هذا المزيج بين الألياف والسكر يساهم في رفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي، مما يساعدك على الشعور بالنشاط دون التعرض للانهيار بعد فترة قصيرة.
**عندما تشعر بالجوع:** التمر يُعتبر مصدرًا مركزًا للسعرات الحرارية ويعزز الشعور بالشبع بفضل محتواه العالي من الألياف. إذا كنت تشعر بالجوع ولكنك غير مستعد لتناول وجبة كاملة، يمكنك تناول التمر مع بعض زبدة الفول السوداني للحصول على مزيج جيد من الألياف والكربوهيدرات والبروتين.
**قبل التمرين:** على الرغم من احتواء التمر على نسبة عالية من السكر الطبيعي، إلا أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر في الدم. بل يوفر نوعًا من الكربوهيدرات بطيئة الإطلاق، مما يتيح تدفقًا مستمرًا للطاقة لدعم تمرينك. يُفضل تناول 2-4 تمرات قبل 30-60 دقيقة من ممارسة الرياضة.
**كوجبة خفيفة في المساء: تُعتبر خيارًا رائعًا قبل النوم نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف. فالألياف تحتاج إلى وقت أطول للهضم، مما يساعدك على الشعور بالشبع ويمنع الجوع في منتصف الليل.
على الرغم من أن الجسم قادر عادةً على هضم الطعام في أي وقت، إلا أن هناك بعض الحالات التي يُفضل فيها عدم تناول التمر:
1. **إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي (IBS)**: قد يواجه الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي صعوبة في هضم الأطعمة التي تحتوي على FODMAPs، وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة. وبما أن التمر يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، فقد يؤدي تناوله إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة في المعدة.
2. **بعد تناول وجبات كبيرة**: نظرًا لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف، يستغرق التمر وقتًا أطول للهضم. لذا، فإن تناول كميات كبيرة من التمر بعد وجبة كبيرة قد يجعلك تشعر بالشبع وعدم الراحة.
3. **إذا كنت تعاني من حساسية**: على الرغم من أنها نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه التمر. إذا كنت تشك في أنك قد تكون عرضة لذلك، يُفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إضافة التمر إلى نظامك الغذائي.
4. **خلال نوبات الإسهال أو البراز الرخو**: يحتوي التمر على السوربيتول، وهو كحول سكري يمكن أن يكون له تأثير ملين ويزيد من حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص. من الأفضل تقليل تناوله في هذه الحالات.
1- يساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم ويقي من تصلب الشرايين بفضل احتوائه على البكتين.
2- يساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء الغليظة، ويقلل من خطر الإصابة بالبواسير، كما يساعد في تقليل تكوّن الحصوات في المرارة، ويسهل مراحل الحمل والولادة والنفاس، وذلك لاحتوائه على الألياف المفيدة والسكريات السريعة الهضم.
3- يقي من تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور.
4- يساهم في الوقاية من السموم بفضل احتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج.
5- يُعتبر علاجًا فعالًا لفقر الدم (الأنيميا) نظرًا لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2.
6- يُستخدم كعلاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين أ.
7- يُعتبر علاجًا لفقدان الشهية وضعف التركيز نظرًا لاحتوائه على البوتاسيوم.
8- يُستخدم كعلاج للضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.
9- يُعتبر علاجًا للروماتيزم وسرطان المخ لاحتوائه على البورون.
10- يُعد مضادًا للسرطان لاحتوائه على السلينيوم، وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان.
11- يُعتبر علاجًا فعالًا للضعف الجنسي بفضل احتوائه على البورون وفيتامين أ.
12- يُستخدم كعلاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي نظرًا لاحتوائه على فيتامين أ.
13- يُعالج أمراض الجهاز الهضمي العصبي لاحتوائه على فيتامين ب1.
14- يُعتبر علاجًا لسقوط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية في تجويف الفم والتهاب الشفتين بفضل احتوائه على فيتامين ب2.
15- يُستخدم لعلاج الالتهابات الجلدية بفضل احتوائه على فيتامين النياسين.
16- يُعتبر علاجًا فعالًا لمرض الأسقربوط، الذي يتسبب في الضعف العام للجسم، وخفقان القلب، وضيق التنفس، وتقلص الأوعية الدموية، وظهور بقع حمراء على الجلد، بالإضافة إلى ضعف العظام والأسنان، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج (2) أو حامض الأسكوربيك.
(يمكن استخراج مجموعة واسعة من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات من التمر، لاستخدامها كعقاقير في الوصفات الطبية لعلاج الأمراض المذكورة سابقًا).
17- يُستخدم لعلاج الحموضة في المعدة نظرًا لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم.
18- يُعتبر علاجًا لمشاكل اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية، بالإضافة إلى ضعف العضلات والغضاريف، بفضل احتوائه على فيتامين ج.
**التخلص من الديدان المعوية** تناول سبع تمرات في الصباح على معدة فارغة يساعد في القضاء على الطفيليات، كما يعزز صحة القلب، وينظف الكبد، ويغذي الدم.
**زيادة الطاقة الفورية** التمر يوفر للجسم طاقة فورية ويعزز حيويته، خاصة عند تناوله بكميات مناسبة تتراوح بين 3 إلى 7 تمرات يومياً.
**غني بالألياف** الحصول على كمية كافية من الألياف يعدّ أمراً مهماً لصحتكم العامة. حيث تحتوي حصة 28 غراماً من التمر على حوالي 7 غرامات من الألياف، مما يجعل تناول سبع تمرات على الريق وسيلة ممتازة لزيادة استهلاك الألياف. الألياف تدعم صحة الجهاز الهضمي من خلال الوقاية من الإمساك، وتعزز حركة الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين وتنشيط البراز.
**تعزيز صحة الدماغ**
يساهم تناول 7 تمرات على الريق في تحسين وظائف المخ. وقد أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد أن التمر يساعد في تقليل علامات الالتهاب، مثل إنترلوكين 6، في الدماغ. وترتبط المستويات المرتفعة من هذا المركب بزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر. علاوة على ذلك، فإن تناول 7 تمرات على الريق يساهم في تقليل نشاط بروتينات بيتا النشواني، التي يمكن أن تتسبب في تكوين لويحات في الدماغ.
**تقليل الجوع** يساعد تناول التمر في الصباح على تعزيز الشعور بالشبع طوال اليوم، مما يمنع الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون بين الوجبات. كما أن الاستهلاك المنتظم للتمور يعزز من كفاءة الجهاز القلبي الوعائي، ويقوي جهاز المناعة، ويزيد من النشاط والحيوية.
**مغذي جدًا** نظرًا لأن التمر مجفف، فإن محتواه من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفواكه الطازجة، حيث تأتي معظم السعرات الحرارية في التمور من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى احتوائها على بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية.بالإضافة إلى احتوائه على كمية وفيرة من الألياف، يتميز التمر أيضًا بارتفاع مستوى مضادات الأكسدة.
. تعزيز الحيوية والنشاط يعتبر التمر مصدرًا غنيًا بالحديد، المعروف بدوره في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم، الذي قد manifest في أعراض مثل ضيق التنفس، الدوخة، التعب، والصداع. كما يسهم التمر في تحسين تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، مما يعزز من حيوية الشخص بفضل توافر كمية كافية من الدم والأكسجين في كل عضو.
. دعم صحة العظام يحتوي التمر على كميات مناسبة من فيتامين ج، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، والمنغنيز، وكلها تلعب دورًا في تعزيز صحة العظام. إن الحفاظ على صحة العظام يعد أمرًا ضروريًا للوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام، والتي قد تنجم عن نقص فيتامين د والكالسيوم.
. تعزيز مرونة البشرة يحتوي التمر على كميات وفيرة من فيتامين ج، الذي يمكن أن يعزز إنتاج الكولاجين، كما يساعد في الوقاية من حروق الشمس بفضل احتوائه على مركبات الفلافونويد.
. علاج الإسهال يمكن أن يكون التمر فعالًا في معالجة الإسهال نظرًا لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم.
. المساهمة في الوقاية من سرطان القولون من فوائد تناول التمر على الريق أنه قد يساهم في تقليل خطر تطور سرطان القولون والمستقيم، حيث أن استهلاك التمور يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يدعم صحة القولون.
. غني بمضادات الأكسدة تعمل مضادات الأكسدة على حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة تؤدي إلى العديد من الأمراض.
يحتوي التمر على الأحماض الأمينية التي تعزز القدرة على التحمل، بالإضافة إلى هرمونات مثل الاستروجين والستيرول التي تدعم صحة الجهاز التناسلي الذكري. تشير الأبحاث إلى أن مستخلص ثمار التمر وحبوب اللقاح يمكن أن يحسن من عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها، فضلاً عن زيادة قدرة الإخصاب لدى الرجال الذين يعانون من العقم. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في التمر تساهم في حماية الخصيتين من الأضرار الناتجة عن التأكسد. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للتمر دور في علاج العجز الجنسي لدى الرجال ومساعدتهم في تحسين القدرة على الانتصاب.
**دعم صحة الكلى** يساهم التمر في حماية الكلى من التسمم الكلوي ويعزز من وظائفها، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى غناه بمضادات الأكسدة. تشير العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن مستخلص تمر العجوة يقلل من مستويات الكرياتينين واليوريا، وهما مؤشرين على تلف الكلى. كما يساعد التمر في تقليل الإجهاد التأكسدي في الكلى. العناصر الغذائية الموجودة في تمور العجوة قد تلعب دورًا في الوقاية من تكوّن حصى الكلى. ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لاستكشاف القدرات الوقائية الكلوية لمختلف أصناف التمور.
**توفير التغذية الصحية أثناء الحمل** يُعتبر التمر من المصادر الرائعة للألياف الغذائية، مما يعزز عملية الهضم السليمة ويساعد في الوقاية من مشاكل المعدة مثل الإمساك، الذي يُعد من القضايا الشائعة خلال فترة الحمل. كما أن التمر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد والبوتاسيوم والفولات، مما يدعم صحة الأم ويساهم في نمو الجنين بشكل سليم. بالإضافة إلى ذلك، يوفر التمر طاقة طبيعية بفضل السكريات الموجودة فيه، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة سريعة وصحية للأمهات الحوامل اللاتي يعانين من التعب.
- تعزيز صحة القلب: يعتبر التمر مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، وهو عنصر أساسي لصحة القلب، حيث يساهم في تنظيم ضغط الدم ويقلل من تراكم الكوليسترول الضار في الشرايين. كما أنه يعزز صحة الدماغ بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين سي، مما يساعد في حماية الجسم من العدوى.
سنستعرض فيما يلي أبرز الأضرار المحتملة لتناول التمر بكميات كبيرة:
1. زيادة الوزن قد لا تكون على دراية بأن التمر يحتوي على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، حيث يمكن أن تحتوي حصة صغيرة مثل حبتين من التمر على حوالي 140 سعرة حرارية.
وبالنظر إلى الكمية الصغيرة، فإن 140 سعرة حرارية تُعتبر نسبة مرتفعة.
لذا، من المهم الانتباه إلى كمية التمر المتناولة، حيث إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
2. مشكلات هضمية يُعتبر التمر غنيًا بالألياف، التي تلعب دورًا في كبح الشهية وتعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول. لكن المشكلة تكمن في أن الكثير من الناس لا يستهلكون الكميات الموصى بها من الألياف يوميًا.وعند تناول التمر بكميات كبيرة، قد يتعرض الجسم لصدمة إذا لم يكن معتادًا على هذه النسبة من الألياف، مما يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل انتفاخ البطن، والغازات، والمغص، والإمساك.
3. عدم تحمل الفركتوز الفركتوز هو سكر طبيعي يتواجد بشكل شائع في الفواكه وبعض الخضروات، ويحتوي التمر على نسبة جيدة من هذا السكر.
يعاني بعض الأفراد من حالة تُعرف بعدم تحمل الفركتوز، حيث يكون الجسم غير قادر على تكسير سكر الفركتوز بشكل صحيح.
عندما لا يتم تكسير الفركتوز، يتفاعل مع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل مثل الانتفاخ والغازات في البطن.
4. ارتفاع خطر الإصابة بالسكري يُعتبر هذا من أبرز أضرار تناول التمر، حيث يُعرف التمر بأنه من الأطعمة الغنية بالسكر. إن الإفراط في تناوله وعدم التحكم في كمياته خلال اليوم قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري.
5. فرط البوتاسيوم في الدم تتراوح النسبة الطبيعية للبوتاسيوم في الجسم بين 3.6 و5.2 ملليمول/لتر. وعندما تتجاوز هذه النسبة 7 ملليمول/لتر، يحدث ما يُعرف بفرط البوتاسيوم في الدم.
يحتوي التمر على كميات كبيرة من البوتاسيوم، لذا يُنصح بعدم الإفراط في تناوله. كما ينبغي الامتناع عن تناوله في حال كانت مستويات البوتاسيوم مرتفعة في الجسم لتفادي الأضرار المحتملة.
6. مشاكل هضمية نتيجة الغلاف قد يجذبك شكل الفاكهة اللامع والمشرق لشرائها، لكن ما قد لا تدركه هو أن هذا اللمعان غالبًا ما يكون ناتجًا عن طلاء من الشمع، مما يمنح الفاكهة مثل التمر مظهرًا جذابًا. يمكن أن تؤدي هذه الطبقة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناول التمر.
7. انسداد القصبات الهوائية لدى الأطفال يعتبر انسداد القصبات الهوائية لدى الأطفال من المخاطر المرتبطة بتناول التمر، حيث يحدث ذلك بسبب صلابة وحجم التمر. لذلك، من الضروري توخي الحذر عند تقديم التمر للأطفال.
8. تسوس الأسنان يحتوي التمر على نسبة مرتفعة من السكر، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان. لذلك، من المهم تفريش أسنانك بعد تناول التمر لتجنب خطر التسوس الوقاية أفضل من العلاج، لذا يُنصح بتناول التمر بشكل معتدل لتفادي أضراره.