دهون في منطقة البطن افضل واسهل طرق للتخلص منها

تاريخ النشر: 2024-09-19

دهون في منطقة البطن افضل واسهل طرق للتخلص منها

تُعتبر البدانة من القضايا الكبيرة التي تواجه العالم اليوم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات في عادات وتقاليد الشعوب، حيث أصبحت الرفاهية تدفع الناس لقضاء وقت طويل في المكاتب، وقيادة السيارات، والاسترخاء في المنازل. كما أن التحول في أنماط التغذية نحو تناول الأطعمة الغربية والوجبات السريعة، التي تتميز بارتفاع سعراتها الحرارية واحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والسكريات، ساهم في تفاقم هذه المشكلة. إن تراكم الدهون حول منطقة البطن لا يؤثر سلبًا على المظهر الخارجي فحسب، بل يشكل أيضًا خطرًا صحيًا كبيرًا يرتبط بشكل مباشر بصحة القلب. فزيادة الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية، قد ترفع من خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى، والتي سنتناولها بالتفصيل في موضوعنا اليوم على موقع دليلي ميديكال.

**ما هي السمنة في منطقة البطن؟**

 

السمنة في منطقة الوسطى من الجسم، والمعروفة أيضًا بالسمنة على شكل تفاحة، تشير إلى تراكم الدهون في منطقة البطن والخصر. تعتبر الدهون المتراكمة في هذه المنطقة أكثر خطورة من تلك الموجودة في منطقة الأرداف، حيث ترتبط بعدد من المشكلات الصحية.

**كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت تعانين من السمنة في المنطقة الوسطى من الجسم؟**

 

يمكنك تحديد موقع الدهون في جسمك من خلال قياس محيط الخصر مقارنة بمحيط الأرداف. إذا كان نسبة محيط الخصر إلى محيط الأرداف تتجاوز 1.0 للرجال أو 0.9 للسيدات، فهذا يشير إلى وجود سمنة في المنطقة الوسطى. مقياس آخر هو قياس محيط الخصر: إذا كان يتجاوز 102 سم للرجال و88 سم للسيدات، فهذا يعني أن الشخص قد يكون معرضًا لمجموعة من المضاعفات الصحية المعروفة بمتلازمة الأيض (Metabolic Syndrome)، والتي تشمل مؤشرات مثل ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وزيادة ضغط الدم، وعدم استجابة الجسم بشكل جيد للأنسولين. جميع هذه المؤشرات قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري ومشاكل في صحة القلب.

أي الخيارين أفضل: شفط الدهون أم شد البطن؟

 

عند التفكير في إجراءات نحت الجسم، غالبًا ما يتبادر إلى الذهن خياران رئيسيان: شفط الدهون وشد البطن. والسؤال الذي يطرح نفسه بعد اتخاذ القرار بشأن أحد هذين الإجراءين هو: "أي منهما هو الأفضل؟" من المهم أن نفهم أن مفهوم "الأفضل" قد يختلف من شخص لآخر، حيث يعتمد الاختيار المثالي على الاحتياجات الفردية والتفضيلات والظروف الصحية. إليك مقارنة موضوعية لمساعدتك في اتخاذ قرار مدروس:

**شفط الدهون:**

- **الأهداف:** إزالة الدهون الموضعية في مناطق معينة من الجسم.

- **لمن:** يناسب الأشخاص الذين يتمتعون بمرونة جيدة في الجلد ويرغبون في تقليل الدهون العنيدة دون وجود ترهل كبير في الجلد.

**شد البطن:**

- **الأهداف:** إزالة الجلد الزائد والدهون، وشد عضلات البطن.

- **لمن:** يعد الخيار المثالي للأشخاص الذين يعانون من ترهل أو تدلي في الجلد، مثل أولئك الذين فقدوا وزنًا كبيرًا أو مروا بتجربة الحمل.

الحالات التي لا تعالجها عملية شفط دهون البطن

 

يعتقد البعض أن عملية شفط دهون البطن تمثل الحل المثالي للتخلص من جميع مشكلات هذه المنطقة، لكن هناك بعض القضايا التي لا يمكن لهذه العملية معالجتها، مثل:

- ترهلات الجلد.

- السيلوليت المتواجد في منطقة البطن.

- السمنة المفرطة، حيث لا تعتبر هذه العملية بديلاً لممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي صحي لفقدان الوزن.

**شروط إجراء عملية شفط دهون البطن**

 

هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص الراغب في إجراء عملية شفط دهون البطن، ومن أبرز هذه الشروط:

1. ان يكون عمر الشخص 18 عامًا أو أكثر، حيث يكون الجلد في حالة جيدة ومرنة مما يسهل التعامل معه أثناء العملية.

2. أن يتمتع الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض قد تعيق إجراء العملية.

3. أن يكون في حالة نفسية مستقرة ولا يعاني من الاكتئاب، حيث تلعب الحالة النفسية دورًا مهمًا في نجاح مثل هذه العمليات.

4. أن تكون الدهون المتراكمة في منطقة البطن غير قابلة للتقليل من خلال التمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي صحي.

5 .  يجب أن تكون زيادة وزن الشخص لا تتجاوز 30% من وزنه الطبيعي.

**خطوات العملية**

 

تتم عملية التخدير تحت إشراف الطبيب، ويمكن أن يكون التخدير إما موضعيًا أو عامًا، وذلك يعتمد على كمية الدهون المراد إزالتها ومدة العملية.

 

قبل بدء عملية شفط دهون البطن، يقوم الطبيب برسم خطوط وعلامات على سطح الجلد لتحديد المناطق المستهدفة.

ثم يقوم الطبيب بإدخال أنابيب دقيقة من خلال فتحات صغيرة في الجلد لشفط الدهون، حيث يتحرك بالأنابيب تحت الجلد نحو المناطق المستهدفة لإزالة طبقات الدهون المتراكمة.

بعد الانتهاء، يقوم الطبيب بإغلاق الشق الجراحي باستخدام خيوط طبية دقيقة تذوب في الجلد، مما يعني أنها لا تحتاج إلى إزالة يدوية.

تستغرق العملية عادةً من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وذلك حسب كمية الدهون التي سيتم إزالتها.

**الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة لعملية شفط دهون البطن**

 

تعتبر عملية شفط دهون البطن من الإجراءات الآمنة بفضل التقدم الطبي المستمر وخبرة الجراح المتخصص. ومع ذلك، مثل أي عملية جراحية، هناك احتمال ضئيل لحدوث بعض المضاعفات، ومنها:

- قد يشعر المريض بالتنميل أو الخدر في مناطق إجراء العملية، وهو أمر شائع ومؤقت.

- قد يظهر الجلد بعد الجراحة بشكل غير متساوٍ أو متموج نتيجة لعدم مرونته أو عدم إزالة الدهون بشكل كافٍ، مما قد يستدعي إجراء عملية شد للجلد.

- في بعض الحالات، قد يحدث تجمع للسوائل تحت الجلد، مما يتطلب زيارة الطبيب لإزالتها.

- إذا حدث خلل في مستوى السوائل في الجسم أثناء العملية، سواء عند حقن السوائل أو شفطها، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في القلب أو الكلى.

- في حال حدوث خطأ أثناء العملية، قد تتسرب بعض الدهون إلى الرئتين، مما قد يسبب انسدادًا جزئيًا أو كليًا، وهو ما يشكل خطرًا على صحة المريض.

**أنواع الكرش**

 

تختلف أشكال وأنواع الدهون في منطقة البطن بناءً على أسبابها ومواقع ظهورها. ومن بين هذه الأنواع:

**كرش التوتر:** يتجمع الدهون في كرش التوتر  Stressed-out Belly Fat) في الجزء العلوي من البطن، تحت الأضلاع مباشرةً، وقد يظهر بشكل مترهل أو متدلي عند الجلوس. غالبًا ما يسبب هذا النوع شعورًا بعدم الراحة أو ضيق التنفس، وينتج عن التوتر وقلة النوم، حيث يؤثر التعب سلبًا على معدلات الأيض في الجسم. كما أن التوتر يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يعزز تراكم الدهون في منطقة البطن.

**الكرش المتدرج:** يتكون الكرش المتدرج : Tiered Belly Fat) من طبقتين من الدهون، حيث تكون الطبقة الأولى في الجزء العلوي من البطن، بينما تكون الأخرى بالقرب من السرة. غالبًا ما ينتج هذا النوع عن عادات غذائية غير صحية، ونمط حياة خامل، بالإضافة إلى استهلاك الكحول والتدخين.

**كرش الأم:** يُعتبر كرش الأم  Mommy’s Belly Fat) من الأنواع الشائعة لدهون البطن لدى النساء بعد الحمل والولادة، ويظهر عادةً على شكل جلد مترهل.

**كرش تطبل البطن:** يظهر كرش تطبل البطن  Bloated Belly) بشكل مفاجئ، على عكس الأنواع الأخرى من دهون البطن التي تتجمع تدريجياً. يحدث هذا الكرش نتيجة لتجمع الغازات والسوائل في الجهاز الهضمي. يعاني الشخص المصاب من زيادة في محيط البطن، شعور مفاجئ بالشبع، وضيق في منطقة البطن، حيث تأخذ المعدة شكلًا دائريًا وتمتد للخارج.

**كرش البيرة أو النبيذ:** يُعرف كرش البيرة أو النبيذ  Beer or Wine Belly) بأنه ناتج عن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، حيث يؤدي الكحول إلى زيادة إنتاج الدهون الحشوية التي تتراكم على جدران البطن.

**كرش قمة الكعك:** يُطلق على كرش قمة الكعك  Muffin Top Belly Fat) هذا الاسم لأن الدهون تتجمع على جوانب الجزء السفلي من البطن بشكل يشبه حواف الكعك. يُعرف أيضًا باسم الكرش الهرموني (بالإنجليزية: Hormonal Belly Fat)، حيث ينتج غالبًا عن مشاكل هرمونية مثل مقاومة الإنسولين أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات. وغالبًا ما يحدث تراكم الدهون بشكل مفاجئ دون أسباب واضحة.

**معايير تشخيص السمنة في منطقة البطن**

 

يمكن تشخيص السمنة في البطن من خلال قياس محيط الخصر بدلاً من الاعتماد على القياسات التقليدية، حيث تختلف هذه المعايير حسب الجنسية. يتم تشخيص السمنة إذا تم اكتشاف اثنين أو أكثر من عوامل الخطر الأربعة التالية:

1. ضغط الدم 130/85 ملم زئبقي أو أعلى.

2. مستوى الدهون الثلاثية في الدم يتجاوز 150 ملجم/ديسيلتر.

3. مستوى السكر في الدم يزيد عن 100 ملغم/ديسيلتر (الجلوكوز في بلازما الصيام أكبر من 100 ملغم/ديسيلتر).

4. مستوى الكولسترول الجيد (البروتين الدهني عالي الكثافة - HDL) أقل من 40 ملغم/ديسيلتر للرجال وأقل من 50 ملغم/ديسيلتر للنساء.

**كيفية قياس السمنة في منطقة البطن**

 

يتم قياس السمنة في منطقة البطن أثناء الوقوف بشكل مستقيم وبعد الزفير. يُفضل إجراء القياس في الصباح قبل تناول الطعام. يتم قياس محيط الخصر عند النقطة الوسطى بين الحافة السفلية للضلع الأخير وأعلى نقطة في عظم الورك (العرف الحرقفي). يرتبط محيط الخصر بمؤشر كتلة الجسم، ويعتبر أداة فعالة للتنبؤ بمخاطر مضاعفات السمنة.

في دول جنوب شرق آسيا والصين، تُعتبر القيم التي تزيد عن 90 سم (36 بوصة) للرجال و80 سم (32 بوصة) للنساء مؤشرات على السمنة. أما في الأمريكتين، فإن القيم المستخدمة هي أكثر من 102 سم للرجال و88 سم للنساء. وفي أوروبا، تُعتبر القيم التي تزيد عن 94 سم للرجال و80 سم للنساء مؤشرات على السمنة.

**مخاطر دهون البطن**

 

تعتبر دهون البطن من العوامل التي تحمل العديد من المخاطر الصحية لكل من الرجال والنساء. وفيما يلي أبرز المخاطر المرتبطة بوجود دهون في منطقة البطن:

**. مرض السكري** تُعتبر الخلايا الدهنية الموجودة في منطقة البطن خلايا نشطة، حيث تؤثر سلبًا على الأعضاء المحيطة بها وتؤثر أيضًا على توازن الهرمونات في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الخلايا تساهم في إنتاج مواد كيميائية تعيق قدرة الخلايا على امتصاص الأنسولين، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وخاصة النوع الثاني منه.

**. أمراض القلب وجهاز الدوران** لا يخفى على أحد العلاقة الوثيقة بين السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. إذ يمكن أن تزيد دهون البطن من احتمالية الإصابة بعدد من الأمراض والمشاكل الصحية، بما في ذلك:

مشاكل في البطين الأيسر قد تؤدي إلى فشل القلب.

ارتفاع ضغط الدم.

الجلطات والنوبات القلبية.

أما بالنسبة للخرف، فرغم أن السبب الرئيسي لهذا المرض لا يزال غير معروف علميًا حتى الآن، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة به بشكل عام، ومن بينها السمنة في منطقة البطن.

تعتبر الدهون المتراكمة في منطقة البطن أنسجة التهابية بطبيعتها، والالتهابات معروفة بتأثيرها على القدرات العقلية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض إدراكية وعصبية مثل الزهايمر والخرف.

**السرطان** من بين الأضرار التي يسببها الكرش لدى النساء، يُلاحظ ارتباطه ببعض أنواع السرطان، كما يلي:

وفقًا لإحدى الدراسات، وُجد أن زيادة دهون البطن قد تضاعف من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 

وفي دراسة أخرى، تم رصد أن تراكم الدهون في منطقة البطن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

**السكري من النمط 2** أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن تراكم كميات كبيرة نسبيًا من الدهون الحشوية لدى البالغين، أي الدهون الموجودة في منطقة البطن، قد يؤدي إلى تقليل حساسية الجسم تجاه الأنسولين.

عندما تقل قدرة الجسم على الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين، الذي يُفترض أن يساعد في خفض وتنظيم مستويات سكر الدم، فإن ذلك قد يزيد من احتمالية تطور مرض السكري من النوع 2 مع مرور الوقت.

أما بالنسبة لانقطاع النفس النومي، فإن من الأضرار المرتبطة بزيادة الوزن، سواء للنساء أو الرجال، هو ارتفاع خطر الإصابة بهذه الحالة. ويرتبط هذا الخطر بتراكم الدهون في منطقة البطن، حيث تؤثر هذه الدهون على:

- قدرة الحجاب الحاجز على الحركة بحرية.

- قدرة الرئتين على التمدد بحرية أثناء عملية التنفس.

**أمراض جهاز الدوران**تعتبر دهون البطن من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات في جهاز الدوران لدى كل من النساء والرجال. حيث تسهم الدهون الحشوية في إنتاج:

- **الحَرائِكُ الخَلَوِيَّة (Cytokines)**، وهي مواد كيميائية قد تحفز الالتهابات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل مرض الشريان التاجي والتصلب العصيدي.

- **أحماض دهنية** قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الكولسترول الضار، بينما تقلل من مستويات الكولسترول الجيد في الجسم، مما يزيد من خطر حدوث نوبة قلبية.

- **مواد أخرى** قد تؤثر سلبًا على قدرة الدم على التخثر بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

طرق التخلص من دهون البطن**

 

تتعدد طرق التخلص من الدهون، حيث تشمل خيارات جراحية وغير جراحية:

. **شفط الدهون بالفراغ**: تُعتبر هذه العملية جراحية تقليدية، حيث يتم استخدام أنابيب معدنية خاصة لشفط الدهون الزائدة وإزالة الخلايا الدهنية من الجسم. من أبرز مزايا هذه العملية القدرة على إزالة كميات كبيرة من الدهون، تصل إلى 3-4 كجم.

. **العمليات بالليزر**: تُعد هذه الطريقة حديثة، حيث يتم استخدام شعاع الليزر كوسيلة لتفتيت الدهون. تتطلب هذه العمليات خبرة جراحية عالية، حيث يوجد خطر من حروق الأنسجة المحيطة والأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى احتمال حدوث حروق جلدية مع ندبات لاحقة.

. **الفيزر**: تعتمد هذه التقنية على استخدام الموجات فوق الصوتية للتأثير على الدهون المتراكمة في منطقة البطن. يمكن أن تتيح هذه الطريقة إزالة ما يصل إلى 5-6 كجم من الدهون في جلسة واحدة، ولكن يجب الحذر، حيث أن إزالة كميات كبيرة من الدهون قد تكون خطيرة.

. **الترددات الراديوية**: تعتمد هذه الطريقة على تدمير الدهون باستخدام ترددات الراديو أو التيار الكهربائي المتردد.

**إزالة الدهون من منطقة البطن بدون الحاجة إلى جراحة، باستخدام تقنيات الليزر أو الموجات فوق الصوتية. يتم تطبيق الجهاز على المنطقة المستهدفة دون الحاجة إلى إبر أو شقوق، حيث يتم التخلص من الدهون المتحللة عبر الجهاز اللمفاوي والدم. تتميز كل من الجراحة وتشكيل الجسم غير الجراحي بعدد من المزايا والعيوب، ولها مؤشرات وموانع خاصة، مما يستدعي إجراء فحص شامل للمريض. تعتمد تكلفة إجراءات شد وشفط البطن على تعقيد الطريقة المستخدمة ومدى سلامتها وكمية التصحيح المطلوبة.

نصائح للتخلص من دهون البطن لدى النساء**

 

بعد التعرف على الأسباب المختلفة لظهور دهون البطن لدى النساء، إليك أبرز النصائح للتخلص منها بناءً على تلك الأسباب:

1. من الضروري معرفة كمية السعرات الحرارية المناسبة لجسمك يوميًا والالتزام بها، مع مراعاة المرحلة العمرية والوزن.

2. يُفضل اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون غير الصحية والمأكولات الدسمة، والتركيز على الأطعمة المفيدة والمنخفضة السعرات.

3. يجب ممارسة الرياضة بانتظام يوميًا، مع التركيز على تمارين البطن للتقليل من تراكم الدهون في هذه المنطقة.

4. من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، حيث أن السهر يؤثر سلبًا على وظائف الجسم.

5. يُنصح باتباع نظام غذائي صحي خلال فترة الحمل، والبدء بممارسة الرياضة بعد الولادة.

6 . يُنصح المرأة بعد الولادة بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية، حيث تساعد هذه العملية الجسم على استعادة وزنه بشكل أسرع. كما يُفضل تجنب الإجهاد والتوتر.

**تمارين لحرق دهون البطن**

 

تُعتبر التمارين الرياضية من أفضل الوسائل للتخلص من دهون البطن، حيث تشمل مجموعة متنوعة من التمارين التي تستهدف جميع عضلات الجسم وليس منطقة البطن فقط. ومن أبرز هذه التمارين:

1. **التمارين الهوائية**تُعتبر ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، بما يعادل 150 دقيقة، أو التمارين الهوائية عالية الكثافة لمدة ثلاثة أيام بمعدل 70 دقيقة أسبوعيًا، فعالة في حرق الدهون الحشوية في منطقة البطن والمساعدة في إنقاص الوزن. حيث تساهم هذه التمارين في حرق عدد كبير من السعرات الحرارية، وزيادة كتلة العضلات، وتقليل محيط الخصر.

ومن أمثلة التمارين الهوائية:

- ركوب الدراجات

- السباحة

- الهرولة

- التجذيف

- الركض

**تمارين البطن** تساعد التمارين التي تستهدف عضلات البطن بشكل مباشر في تقوية هذه العضلات والتخلص من الدهون الحشوية في منطقة البطن، حيث تتجمع الدهون في منطقة الخصر والمعدة. ومن بين تمارين البطن المفيدة:

- تمرين الطحن (Abdominal crunches).

- تمرين الدراجة.

- تمرين البلانك.

- تمرين رفع الساق.

**تمارين المقاومة** تستهدف تمارين المقاومة عضلات الجسم وتساعد في حرق الدهون الحشوية، مما يسهم في فقدان الوزن. كما أن تعزيز قوة العضلات يؤدي إلى زيادة معدل حرق الدهون.

ومن بين تمارين المقاومة المتاحة:

- رفع الأوزان

- الضغط

- الاندفاع

- القرفصاء

- الركل ثلاثي الرؤوس

- تمرين الطعنات تمارين الهيت (HIIT) هي نوع من التمارين المتقطعة عالية الكثافة، حيث تتضمن فترات قصيرة من النشاط المكثف تتخللها فترات من الحركات الأقل كثافة وفترات راحة. يمكن تكرار هذه التمارين عدة مرات، وقد تصل إلى 10 دورات.

على سبيل المثال، يمكن ممارسة 30 ثانية من نشاط مكثف تليها 30 ثانية من الراحة قبل الانتقال إلى النشاط التالي، ويمكن تكرار هذا النمط عدة مرات. من بين تمارين الهيت الشائعة:

- القرفصاء مع القفزة.

- الدفع والسحب.

- نط الحبل.

- قفز الرافعات.

المقطم : الاحد والثلاثاء والخميس من 5 الى 10 م  المنيل : السبت والاثنين والاربعاء من 5 الى 10 م 
متخصص في تغذية علاجية بالغين - تغذية علاجية أطفال
سنوات الخبرة: 8 سنة
العجمى : السبت والاثنين من 6 الى 9 م  برج العرب : الاحد والثلاثاء والخميس من 2 الى 6 م