تاريخ النشر: 2024-09-18
يُعتبر سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، ولحسن الحظ، يمكن علاجه بشكل فعال إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة. في هذا المقال، سنستعرض عبر موقع دليلي ميديكال أعراض سرطان البروستاتا، وأسبابه، وطرق علاجه.
يتميز سرطان البروستاتا بنموه البطيء، وغالبًا ما لا تظهر أعراضه حتى يصل إلى مراحل متقدمة. ومع ذلك، يصبح هذا النوع من السرطان خطيرًا عند انتشاره في الجسم، لذا يُنصح بإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، خاصةً للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر.
هو نوع شائع من السرطان يصيب الرجال، وينشأ في البروستاتا، وهي غدة صغيرة تشبه حبة الجوز وتقوم بإنتاج السائل المنوي الذي يحمل الحيوانات المنوية. تتطور العديد من حالات سرطان البروستاتا ببطء، وتبقى محصورة في الغدة دون أن تسبب أضرارًا كبيرة. بينما توجد حالات أخرى تكون أكثر عدوانية وتنتشر بسرعة. إن اكتشاف سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، عندما يكون محصورًا في الغدة، يزيد من فرص العلاج الناجح.
يعتبر الأطباء أن العمر يعد عاملاً مهماً يؤثر على احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث نادراً ما يُصاب شخص دون سن الأربعين بهذا المرض. عادةً ما تظهر أعراض سرطان البروستاتا المبكر عند بلوغ الرجل سن 55، وذلك لأن الهرمونات تبدأ في التدهور في هذا العمر في معظم الحالات.
عادةً ما يُصيب سرطان البروستاتا الرجال الأكبر سناً، خاصةً الذين تزيد أعمارهم عن 68 عاماً، ولكن هناك نسبة قليلة من الحالات التي تُسجل بين من هم دون سن 55. أما بالنسبة للشباب، فإن إصابتهم بسرطان البروستاتا نادرة جداً. ومع ذلك، فقد لوحظ مؤخراً ظهور حالات إصابة بين الشباب، حيث تظهر عليهم بعض الأعراض المرتبطة بالمرض، ولكن لا يوجد سبب واضح لذلك. قد يكون السبب متعلقاً بالعوامل الوراثية أو الجينية، أو ربما نتيجة لزيادة الوعي بالمرض مما أدى إلى زيادة الفحوصات المبكرة، أو قد يكون مرتبطاً بحالات صحية معينة. جميع هذه العوامل قيد الدراسة حالياً.
لا توجد فترة زمنية محددة لتدهور حالة مريض السرطان، حيث أن ذلك يعتمد على نوع السرطان وموقعه في الجسم. فبعض المرضى يمكنهم العيش لسنوات حتى بعد وصولهم إلى المرحلة الرابعة من المرض.
فيما يلي قائمة بأخطر أنواع السرطان التي تصيب الرجال والنساء، وفقًا لإحصائية أُجريت في عام 2023.
أخطر أنواع السرطان لدى الرجال:
1. سرطان الرئة.
2. سرطان البروستاتا.
3. سرطان القولون والمستقيم.
4. سرطان البنكرياس.
5. سرطان الكبد.
6. سرطان الدم.
7. سرطان المريء.
8. سرطان المثانة.
9. سرطان الغدد الليمفاوية.
10. سرطان المخ والجهاز العصبي.
أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء تشمل:
- سرطان الرئة
- سرطان الثدي
- سرطان القولون والمستقيم
- سرطان البنكرياس
- سرطان الرحم والمبايض
- سرطان الكبد
- سرطان الدم
- سرطان الغدد الليمفاوية
- سرطان المخ
يمكن لطبيبك في ميدكير أن يقدم لك المشورة والتشخيص بالإضافة إلى مجموعة من العلاجات المناسبة إذا كان هناك اشتباه في إصابتك بسرطان البروستاتا. يعاني العديد من الرجال من هذا النوع من السرطان دون أن يدركوا ذلك، وغالبًا ما لا تظهر عليهم أعراض واضحة. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر يسهم في تحسين فرص العلاج والتوعية بخطط العلاج المناسبة. لا تتردد في التواصل مع عيادة ميدكير المحلية إذا كنت تعاني من أي من العلامات أو الأعراض المرتبطة بسرطان البروستاتا، مثل وجود دم في البول، صعوبة في التبول، أو ضعف تدفق البول.
يجب أن نأخذ في الاعتبار أن كلًا من تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا هما من الأمراض الشائعة بين الرجال. حيث يُصاب واحد من كل سبعة رجال بسرطان غدة البروستاتا، بينما يُعاني حوالي واحد أو اثنان من الرجال في الخمسينات من العمر من تضخم البروستاتا الحميد.نظرًا لتشابه أعراض سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا وتأثيرهما على التبول والعملية الجنسية، بالإضافة إلى كونهما يسببان زيادة في حجم غدة البروستاتا، قد يكون من الصعب التمييز بينهما. ومع ذلك، يكمن الفرق الأساسي في أن سرطان البروستاتا يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بينما يعتبر تضخم البروستاتا ورمًا حميدًا لا يمتد خارج غدة البروستاتا.عند ظهور أعراض سرطان البروستاتا، يعتمد العلاج على مرحلة المرض ومدى انتشاره، وما إذا كان عدوانيًا أم لا، بالإضافة إلى الحالة العامة للمريض وما إذا كانت قادرة على تحمل العلاج. بناءً على هذه العوامل، يختلف علاج سرطان البروستاتا من شخص لآخر.
يعتمد الأطباء على العلاج الإشعاعي والكيميائي في معالجة السرطان أو تقليل انتشاره، ولكن هناك أنواع من السرطان لا يمكن علاجها، حيث نكتفي فقط بالتحكم في انتشارها، مثل سرطان البنكرياس وسرطان الغدد الليمفاوية وبعض أنواع سرطان المخ.
تعتبر السرطانات الغدية (Adenocarcinoma) الأكثر شيوعاً بين أنواع سرطان البروستاتا، حيث تنشأ هذه السرطانات من خلايا غدة البروستاتا التي تنتج السائل البروستاتي المضاف إلى السائل المنوي.
تشمل الأنواع الأخرى النادرة من سرطان البروستاتا ما يلي:
- سرطان الخلايا الصغيرة (Small Cell Carcinomas).
- الأورام العصبية الصماوية (Neuroendocrine Tumors).
- سرطان الخلايا الانتقالية (Transitional Cell Carcinoma).
- ساركوما البروستاتا (Sarcoma).
لا، ليست جميع أمراض البروستاتا تدل على الإصابة بالسرطان، لكنها قد تسبب أعراضًا مشابهة لسرطان البروستاتا، لذلك يجب الذهاب فورًا إلى طبيب الذكورة إذا ظهر عرض واحد أو أكثر من العلامات السابقة.
تشمل أمراض البروستاتا ما يلي:
تضخم البروستاتا الحميد: يصيب البالغين في مرحلة ما من حياتهم، خاصةً عند تقدمهم في العمر، ويؤدي إلى تضخم غدة البروستاتا، ولكنه لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
التهاب البروستاتا: يحدث التهاب البروستاتا بسبب الإصابة بالبكتيريا والتي تؤدي إلى تضخم غدة البروستاتا وتورمها والتهابها، وعادةً ما تصيب الأشخاص الأقل من 50 عامًا.
1. **سلس البول**: قد يحدث تسرب للبول عند السعال أو الضحك، أو قد يشعر المريض بحاجة ملحة للتبول حتى في حالة كون المثانة فارغة. عادةً ما تتحسن هذه المشكلة خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا دون الحاجة إلى علاج.
2. **ضعف الانتصاب (ED)**: يمكن أن تتسبب الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاجات الأخرى في إلحاق الضرر بالأعصاب المسؤولة عن الانتصاب في القضيب، مما يؤثر على القدرة على تحقيق الانتصاب. ومن الشائع أن يتمكن العديد من المرضى من استعادة وظيفة الانتصاب خلال عام أو عامين.
3. **العقم**: قد تؤثر العلاجات على القدرة على إنتاج أو قذف الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى العقم.
تعتبر معرفة المرحلة التي وصل إليها سرطان البروستاتا أمرًا مهمًا لاتخاذ القرارات العلاجية المناسبة. وتنقسم مراحل سرطان البروستاتا إلى ما يلي:
- **المرحلة صفر**: في هذه المرحلة، تكون الخلايا السرطانية بطيئة النمو وتؤثر فقط على منطقة صغيرة من غدة البروستاتا.
- **المرحلة الأولى**: تُعرف هذه المرحلة بمرحلة السرطان الموضعي، حيث يبقى السرطان محصورًا داخل غدة البروستاتا، مما يجعل العلاج فعالًا في هذه المرحلة.
- **المراحل الثانية والثالثة**: تُسمى هذه المراحل بالمرحلة الإقليمية، حيث يكون السرطان قد انتشر إلى الأنسجة المجاورة القريبة من غدة البروستاتا.
- **المرحلة الرابعة**: تُعتبر هذه المرحلة مرحلة سرطان البروستاتا المتقدم أو المنتشر، حيث يكون السرطان قد انتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم، مثل العظام والرئتين. تُعرف هذه المرحلة أيضًا بسرطان البروستاتا النقيلي.
في البداية، قد لا تظهر أي أعراض لسرطان البروستاتا حتى يبدأ حجمه في الزيادة، مما يؤدي إلى ضغطه على القناة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. وعندها قد تظهر الأعراض التالية:
- الحاجة المتكررة للتبول، خاصةً خلال الليل.
- صعوبة في بدء عملية التبول.
- استغراق وقت طويل لإنهاء التبول.
- الشعور المستمر بعدم اكتمال إفراغ المثانة.
- وجود دم في البول أو السائل المنوي.
- ألم أثناء القذف في بعض الأحيان.
- شعور بالألم عند الجلوس أحيانًا بسبب زيادة حجم البروستاتا.
إذا انتشر السرطان خارج البروستاتا، قد يعاني المريض من الأعراض التالية:
- ألم في الخصيتين.
- ألم في أسفل الظهر.
- ألم في العظام أو سهولة كسرها.
- تورم في الساقين أو القدمين.
- فقدان غير مبرر للوزن.
من المهم التنويه إلى أن ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، فقد تكون ناتجة عن عوامل طبيعية مثل التقدم في العمر أو وجود تضخم حميد.
تضخم البروستاتا الحميد ليس سرطانًا، ولا يمكن أن يتحول إلى سرطان، ولكن قد يحدث أن يعاني المريض من تضخم البروستاتا مع وجود خلايا سرطانية في البروستاتا.
لذا، فإن زيارة الطبيب المختص عند الشعور بهذه الأعراض في مراحلها المبكرة تعتبر أمرًا بالغ الأهمية، حيث تساعد في تحديد أسبابها وبالتالي معرفة الطريقة المناسبة للتعامل معها.
تساهم الفحوصات والاختبارات في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وعادة ما يُنصح البالغون بالخضوع للفحص الأول في حوالي سن الخمسين.
تشمل الفحوصات التشخيصية ما يلي:
1. **فحص المستقيم الرقمي**: يقوم الطبيب بإدخال إصبعه، بعد ارتداء القفاز الطبي، في المستقيم ليتسنى له لمس غدة البروستاتا. إذا شعر بوجود مناطق صلبة أو كتل، فقد يكون ذلك مؤشرًا على احتمال الإصابة بالسرطان.
2. **اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)**: تنتج غدة البروستاتا بروتينًا يُعرف بمستضد البروستاتا النوعي (PSA). ارتفاع مستوياته في الدم قد يشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان، ولكن يجب ملاحظة أن هذه المستويات قد ترتفع أيضًا في حالات تضخم البروستاتا الحميد أو التهابها، مما يجعل هذا الاختبار غير دقيق تمامًا.
3. **التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية**: يتم إجراء التصوير عبر المستقيم، حيث يوفر صورًا لغدة البروستاتا والكتل الموجودة بها. يمكن للطبيب من خلال هذه الصور تحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى إجراء خزعة.
4. **الخزعة**: تُعتبر الطريقة الوحيدة المؤكدة لتشخيص سرطان البروستاتا وتحديد مدى شدته. خلال هذه العملية، يأخذ الطبيب عينة من الأنسجة لفحصها في مختبرات الأورام.
تشمل العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا ما يلي:
- **العمر**: يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في السن، حيث يكون أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين.
- **العرق**: لأسباب غير معروفة، يُظهر الرجال من أصول أفريقية قابلية أعلى للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالرجال من أعراق أخرى، وقد تكون الإصابات أكثر عدوانية أو متقدمة.
- **التاريخ العائلي**: إذا كان أحد أفراد الأسرة قد تم تشخيصه بسرطان البروستاتا، فإن احتمالية إصابتك قد تزداد.
- **السمنة**: يُعتقد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن صحي، على الرغم من أن الدراسات حول هذا الموضوع قد أظهرت نتائج متباينة.
تشمل مضاعفات سرطان البروستاتا وعلاجاته ما يلي:
- **انتشار السرطان**: عندما ينتشر سرطان البروستاتا، قد يستمر في الاستجابة للعلاج ويمكن التحكم فيه، لكن من غير المرجح أن يتم الشفاء منه بالكامل.
- **سلس البول**: قد يؤدي سرطان البروستاتا وعلاجاته إلى حدوث سلس البول. يعتمد العلاج على نوع السلس وشدته وإمكانية التحسن.
- **ضعف الانتصاب**: يمكن أن يكون نتيجة للإصابة بسرطان البروستاتا أو العلاجات المستخدمة، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو الهرموني.
يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة:
- **زيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة**: يساعد النظام الغذائي المتوازن في توفير الفيتامينات والمعادن الضرورية ويعزز الصحة العامة.
- **اختيار الأطعمة الكاملة بدلاً من المكملات الغذائية**: يُفضل الاعتماد على نظام غذائي صحي غير معالج بدلاً من المكملات.
- **ممارسة التمارين الرياضية بانتظام**: النشاط البدني المنتظم يعد جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي.
- **الحفاظ على وزن صحي**: يساعد الوزن المناسب في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
- **الأدوية الوقائية**: إذا كنت معرضًا بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، يمكنك مناقشة خيارات تناول الأدوية مع طبيبك لتقليل هذا الخطر.
تتحدد خيارات علاج سرطان البروستاتا بناءً على مجموعة من العوامل، مثل سرعة نمو الورم، وما إذا كان قد انتشر، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. كما يتم أخذ الفوائد المحتملة للعلاج والأعراض الجانبية بعين الاعتبار. في بعض الحالات، قد لا يتطلب سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة علاجًا فوريًا، وقد لا يكون هناك حاجة للعلاج على الإطلاق. في هذه الحالات، يمكن أن تكون المراقبة الدقيقة - من خلال فحوصات الدم المنتظمة، وفحوصات المستقيم، وأخذ عينات من البروستاتا - كافية.
إذا أظهرت الفحوصات وجود السرطان، يمكنك اختيار علاج سرطان البروستاتا، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
تعتبر الجراحة خيارًا لعلاج السرطان الذي يقتصر على البروستاتا. وفي بعض الأحيان، تُستخدم الجراحة لعلاج سرطان البروستاتا المتقدم بالتزامن مع علاجات أخرى. تشمل جراحة سرطان البروستاتا الاستئصال الجذري للبروستاتا، حيث يتم إزالة غدة البروستاتا وبعض الأنسجة المحيطة بها والعقد الليمفاوية.
**العلاج الإشعاعي**يستخدم العلاج الإشعاعي طاقة عالية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن أن تشمل طرق العلاج الإشعاعي ما يلي:
- **الإشعاع الخارجي**: يتم توجيه حزم من الطاقة العالية، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، إلى الجسم بهدف القضاء على السرطان وتخفيف الأعراض مثل الألم. قد يستمر هذا العلاج يوميًا لعدة أسابيع.
- **المعالجة القريبة**: تتضمن هذه الطريقة وضع بذور مشعة بحجم حبة الأرز داخل أنسجة البروستاتا، مما يوفر جرعة منخفضة ومراقبة من الإشعاع على مدى فترة زمنية. تُعتبر المعالجة القريبة خيارًا لعلاج السرطان الذي لم ينتشر خارج البروستاتا.
- **استخدام كلا النوعين من العلاج**: في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء باستخدام كل من العلاج الإشعاعي الخارجي والداخلي.
**التسخين أو التجميد**يمكن استخدام الحرارة أو البرودة لعلاج أنسجة البروستاتا في حالات سرطان البروستاتا الصغيرة جدًا عندما لا تكون الجراحة خيارًا متاحًا.
تجميد أنسجة البروستاتا، المعروف أيضًا بالاستئصال بالتبريد أو العلاج بالتبريد، هو إجراء يتضمن تجميد أنسجة البروستاتا باستخدام غاز شديد البرودة، مما يؤدي إلى قتل الخلايا السرطانية.
أما علاج الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، فيعتمد على استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة لتسخين أنسجة البروستاتا، مما يؤدي إلى تدميرها.
بالنسبة للعلاج الهرموني، فهو يهدف إلى وقف إنتاج الجسم لهرمون التستوستيرون الذكري، حيث تحتاج خلايا سرطان البروستاتا إلى هذا الهرمون للنمو.
تشمل خيارات العلاج الهرموني ما يلي:
- أدوية تعمل على تقليل إنتاج هرمون التستوستيرون.
- أدوية مضادة للأندروجين، التي تمنع وصول التستوستيرون إلى الخلايا السرطانية.
- استئصال الخصية، وهو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الخصيتين، مما يؤدي إلى انخفاض سريع وملحوظ في مستويات هرمون التستوستيرون.
العلاج الكيميائي
يستخدم الأدوية لقتل الخلايا سريعة النمو
يمكن إيصاله عن طريق وريد في الذراع أو في صورة حبوب أو كليهما
هو خيار علاجي لعلاج سرطان البروستاتا المنتشر
هو خيار لتلك السرطانات غير المستجيبة للعلاج بالهرمونات
العلاج المناعي يستخدم العلاج المناعي جهاز المناعة الخاص بك لمقاومة السرطان. يمكن أن يشمل العلاج المناعي لسرطان البروستاتا ما يلي:
الهندسة الوراثية لخلاياك لمحاربة السرطان: يتم استخدام علاج سيبيولويسيل-ت لأخذ الخلايا المناعية، ويهندسها وراثيًا لمحاربة سرطان البروستاتا، ثم يعيد حقنها في الجسم.
مساعدة خلايا الجهاز المناعي على تحديد الخلايا السرطانية: هذا النوع من أدوية العلاج المناعي هو خيار لعلاج سرطانات البروستات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاج الهرموني.
**استئصال البروستاتا الجذري باستخدام الروبوت** يقوم الجراح بإجراء عدة شقوق صغيرة في بطن المريض لإدخال المنظار الآلي، ثم يتحكم في الأذرع الآلية من خلال جلوسه أمام شاشة الكمبيوتر. يبدأ بفصل البروستاتا عن المثانة والإحليل، مع الحرص على الحفاظ على الأنسجة العصبية الحساسة، ثم يقوم بإخراج البروستاتا من خلال إحدى الشقوق. يُنصح طبيب الأورام بإجراء الفحوصات ومراقبة حالة البروستاتا سنويًا بعد الشفاء، وذلك لاكتشاف أي عودة محتملة للسرطان في مرحلة مبكرة، وتعرف هذه المرحلة باسم "المراقبة النشطة" أو "اليقظة".
**العلاج البؤري** يهدف هذا العلاج إلى تدمير الأورام الموجودة داخل البروستاتا، وقد يوصي الطبيب به في المراحل المبكرة من المرض.
**الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU)** تستخدم هذه التقنية الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة لتوليد حرارة قوية تعمل على قتل الخلايا السرطانية داخل البروستاتا.
لا يمكن تجنب الإصابة بسرطان البروستات بشكل كامل لدى الرجال، ولكن يمكن أن تسهم بعض الخطوات في تقليل خطر الإصابة به، ومنها:
- إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان البروستات في مراحله الأولى.
- إجراء فحوصات جينات BRCA1 و BRCA2 للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بالمرض.
- ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- الامتناع عن التدخين وتجنب تناول الكحول.