تاريخ النشر: 2024-09-12
يتساءل العديد من الأشخاص عن سبب شعورهم بالعطش بعد تناول الآيس كريم، مما يثير قلقهم من أن يكون هذا العطش علامة على وجود مشكلة صحية. في السطور التالية، يستعرض "دليلي ميديكال" أسباب الشعور بالعطش بعد تناول الآيس كريم، وفقًا لموقعنا.
الآيس كريم هو نوع من الحلويات المجمدة، ويعرف أيضًا بالمثلجات. يتكون من مزيج من الحليب والكريمة والسكر، بالإضافة إلى نكهات متنوعة مثل الكراميل والفانيليا والشوكولاتة والفستق ونكهات الفواكه. يُقدم عادة في أكواب أو مخروطات، ويمكن تناوله بمفرده أو مع الوافل أو الكعك أو الفواكه.
تحتوي المثلجات غالبًا على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، مما يزيد من السعرات الحرارية. وقد تؤدي الزيادة في تناولها إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.
يمكن أن يكون للمثلجات تأثيرات سلبية على المعدة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو بشكل مفرط. فاحتواؤها على كميات مرتفعة من السكر والدهون المشبعة قد يجعلها ثقيلة على المعدة، مما يزيد من صعوبة عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالانزعاج.كما أن المثلجات قد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو مشاكل هضمية مرتبطة باستهلاك الحليب.
يؤثر الآيس كريم سلبًا على مستويات الترطيب في الجسم، وذلك بسبب احتوائه على كميات مرتفعة من السكريات. هذه السكريات تؤدي إلى انتقال الماء الموجود في الخلايا بسرعة إلى مجرى الدم، بهدف التحكم في زيادة مستوى الجلوكوز، مما يسبب شعور الجسم بالجفاف. وعندما يحدث الجفاف، ترسل الخلايا إشارات إلى المنطقة المسؤولة عن الإحساس بالعطش في الدماغ، مما يحفز الشخص على شرب المزيد من الماء لتعويض نقص السوائل.لكن السكر ليس العامل الوحيد الذي يسبب الشعور بالعطش بعد تناول الآيس كريم، فالجسم يحتاج أيضًا إلى الماء عند استخدام منتجات الألبان مثل الزبادي والحليب والقشدة في تحضير المثلجات. فلكي تتمكن المعدة من هضم مكونات هذه المنتجات، مثل الدهون وسكر اللاكتوز، يتطلب الأمر تناول كمية كافية من الماء، حيث إنه ضروري لعملية الهضم.ومع ذلك، لا يشعر الشخص بالعطش مباشرة بعد تناول الآيس كريم، لأن برودة المثلجات تؤدي إلى تخدير مؤقت للفم. وعندما يزول هذا التأثير، يبدأ الشخص في ملاحظة نقص اللعاب، مما يدفعه إلى شرب الماء.
تختلف السعرات الحرارية في الآيس كريم بناءً على الحجم والنوع والنكهة. بشكل عام، تتراوح السعرات الحرارية في نصف كوب من 100 إلى 250 سعرة حرارية تقريبًا. كما يحتوي الآيس كريم عادةً على نسبة مرتفعة من الدهون، سواء كانت دهون حيوانية أو نباتية، حيث يمكن أن تتراوح كمية الدهون من 10 إلى 20 جرامًا تقريبًا في كوب صغير.
إذا كنت من محبي الآيس كريم، إليك بعض الفوائد التي قد تهمك:
. **تزويد الجسم بالفيتامينات** غالبًا ما تُضاف مجموعة من الفيتامينات إلى الآيس كريم، مثل فيتامين د، وفيتامين ج، وفيتامين ب12، وفيتامين ب6، وفيتامين أ، وفيتامين ك، مما يجعله غنيًا بالفيتامينات المفيدة للجسم. على سبيل المثال، يُعتبر فيتامين ك من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد في منع تخثر الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الآيس كريم على فيتامينات تعمل كمضادات أكسدة، مثل النياسين، والثيامين، والريبوفلافين، التي تعزز من جهاز المناعة وتحسن من وظائف الأعصاب.
. تنشيط الجسم عند تناول نوع البوظة المفضل لديك، غالبًا ما تشعر بزيادة في الطاقة، وذلك لأن البوظة تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات الضرورية لتوليد الطاقة. يحتوي الحليب المستخدم في صنع البوظة على أكثر من 10% من الدهون، وقد تصل هذه النسبة إلى 16% عند إضافة بعض المكونات الأخرى.
تذكر أن تتناول البوظة بشكل معتدل لتجنب زيادة الوزن وتسوس الأسنان.
. تحتوي على المعادن الأساسية من فوائد البوظة أيضًا أنها غنية بالكالسيوم الذي يساعد في تقوية العظام والأسنان، والفسفور الذي يدعم وظائف الكلى ويساهم في الحفاظ على صحة المفاصل.
. تعزز السعادة تناول البوظة يمكن أن يزيد من شعور الأشخاص بالسعادة. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال دراسة شملت 240 شخصًا بالغًا، حيث طُلب منهم ترتيب 62 نوعًا من الأطعمة وفقًا لمستوى السعادة الذي تمنحه لهم، ووجد أن البوظة كانت الأكثر قدرة على تعزيز السعادة.
. تخفف من الشعور بالعطش تعتبر هذه خاصية شائعة بين جميع الأطعمة الباردة، بالإضافة إلى تأثيرها المنعش على من يتناولها.
• تخفيف التوتر: تحتوي المثلجات على مادة تُعرف بالترومبوتونين، التي تُفرز بشكل طبيعي في الجسم وتساعد على تقليل التوتر وزيادة الشعور بالسعادة، مما يجعلها مهدئًا طبيعيًا يساهم في تهدئة الأعصاب وعلاج الأرق.
• الكالسيوم: يُعتبر الحليب خالي الدسم من المكونات الأساسية للمثلجات، ومن المعروف أنه كلما كانت نسبة الدسم أقل في الحليب، زادت قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
• الفيتامينات: تحتوي المثلجات، خاصة تلك المصنوعة من الفواكه الطبيعية، على مجموعة من الفيتامينات مثل أ، ب، ج، د، وك، والتي تلعب دورًا في منع تخثر الدم.
• وجبة خفيفة: يميل العديد من الأطفال إلى عدم تناول وجباتهم الرئيسية بالكامل، خاصة في فصل الصيف أو أثناء العطلات، لذا يمكن اعتبار المثلجات خيارًا مناسبًا كوجبة خفيفة.
توجد بعض البدائل التي يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل غذائية الاعتماد عليها، ومنها:
1. **الآيس كريم النباتي** يُصنع هذا النوع من المثلجات باستخدام بدائل نباتية مثل حليب اللوز، حليب جوز الهند، حليب الصويا، وحليب الأرز.
2. **الآيس كريم الخالي من اللاكتوز** هذا النوع من المثلجات خالٍ من اللاكتوز، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
3. **الآيس كريم الخالي من الجلوتين** يتم إنتاج هذا النوع من المثلجات دون استخدام القمح أو أي مصدر آخر للجلوتين، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين لديهم حساسية من الجلوتين أو يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين.
4. **الآيس كريم الخالي من السكر** يمكن العثور على بعض الأنواع التجارية من المثلجات التي لا تحتوي على سكر، وهي مناسبة للأشخاص الذين يسعون لتقليل استهلاك السكر في نظامهم الغذائي.
على الرغم من فوائد البوظة، يجب الانتباه إلى الكميات التي تتناولها من نوعك المفضل، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا عديدة، منها:
. **احتواؤها على الدهون المتنوعة** تحتوي المثلجات على نسبة عالية من الحليب كامل الدسم، مما يجعلها غنية بالدهون المشبعة، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
**تحتوي على كمية من الكوليسترول** إن تناول كميات كبيرة من الآيس كريم يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول في الدم. فمثلاً، نصف كوب من الآيس كريم بنكهة الفانيليا يحتوي على حوالي 25 ملغ من الكوليسترول، لذا من الضروري تناول الآيس كريم بشكل معتدل إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول.
**تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر** هناك سبب يمنع مرضى السكري من تناول الآيس كريم، حيث إنه يحتوي على كميات كبيرة من السكر في كل حصة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات السكر بشكل غير متحكم فيه. تحتوي الحصة الواحدة من الآيس كريم على حوالي 40 سعرة حرارية مصدرها السكر، وهذه السعرات تمثل 40% من الكمية الموصى بها للاستهلاك اليومي من السكر.
**تحتوي على اللاكتوز** تعتبر منتجات الألبان، وخاصة اللاكتوز أو سكر اللبن، من المكونات الأساسية في البوظة. يمكن أن يسبب هذا المكون اضطرابات هضمية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في إنزيم اللاكتيز، الضروري لهضم سكر اللاكتوز.إذا كان هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون مقاومة طعم البوظة اللذيذ، يُفضل عليهم تناول مكملات اللاكتيز لتخفيف مشاكل الهضم، أو استبدال البوظة بمنتجات مجمدة مشابهة مصنوعة من حليب الصويا.
**تسبب صداع البوظة** رغم فوائد البوظة في تعزيز الطاقة والنشاط، يعتقد الباحثون أن تناولها قد يؤدي إلى صداع وخفقان حاد في الجبهة نتيجة تغيرات مفاجئة في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعرف بصداع البوظة.أسهل وسيلة لتجنب حدوث ذلك هي أخذ استراحة من تناولها لمدة دقيقة أو دقيقتين، ثم شرب بعض الماء الدافئ أو الضغط بلسانك على سقف الحلق.
**المكونات الكيميائية** يمكن أن تحتوي الكريمات الجليدية ذات الجودة المنخفضة على مواد كيميائية غير صحية، مثل المحليات، والملونات، والمنكهات الصناعية، والمواد الحافظة.
لذا، إذا شعرت بأعراض غير طبيعية مثل خفقان القلب، أو الدوار، أو ضيق التنفس، يُفضل استشارة طبيبك.
**السكري** تحتوي المثلجات على مكونات قد تكون ضارة بالصحة عند تناولها بكميات كبيرة، مثل السكريات التي قد لا تناسب مرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم. كما تحتوي أيضًا على الدهون المشبعة التي قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
**الحساسية** يمكن أن تسبب المثلجات ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد بسبب احتوائها على مكونات معينة، مثل منتجات الألبان أو الصويا، التي قد تؤدي إلى حساسية لدى بعض الأشخاص.