تاريخ النشر: 2024-09-07
تبدأ مشاعر الأمومة في الظهور لدى الفتاة منذ صغرها، حيث تحلم بأن تصبح أمًا، وعندما تتزوج، تسعى لتحقيق حلم الإنجاب. ومع ذلك، قد تتعرض بعض النساء للإجهاض نتيجة لعدة عوامل، مثل عدم الانتباه أثناء الحركة أو ضعف صحة الجسم، بالإضافة إلى تأثير بعض الأطعمة، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول مشروبات معينة إلى التأثير على بطانة الرحم، مما يعرض صحة الأم للخطر. في هذا المقال، سنتناول موضوع "كم كوب من الحلبة يسبب الإجهاض" عبر موقع دليلي ميديكال، وسنستعرض فوائد الحلبة للحامل في الشهر الثاني وتجارب النساء مع مشروب الحلبة، وذلك من خلال السطور التالية.
تتميز الأعشاب الطبيعية باحتوائها على مجموعة من الفيتامينات التي تجعلها بديلاً جيدًا للأدوية الكيميائية، خاصةً للنساء الحوامل، مما يتيح للأم الحصول على الفوائد الغذائية الكاملة من خلال المشروبات الطبيعية. وفيما يلي نستعرض فوائد الحلبة للحامل في الشهر الثاني بشكل تفصيلي:
1. **تقليل الإمساك**: تعاني العديد من النساء الحوامل من الإمساك خلال فترة الحمل، وهو عرض قد لا يظهر لدى جميع النساء، لكنه يعد من الأعراض الشائعة. تساعد الحلبة في تقليل الإمساك، حيث تساهم في تخفيف التقلصات وتعزز عملية الإخراج بشكل مريح.
2. **تنظيم مستوى السكر**: تعمل الحلبة على تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الجسم.
3. **تنقية الدم**: تحتوي الحلبة على فيتامينات تمنح الجسم الطاقة، كما تساهم في تنقية الدم من السموم وبقايا الطعام.
4. **حماية الجسم من الالتهابات**: تشير بعض الدراسات إلى أن الحلبة قد تحمي الجسم من الالتهابات، لذا يُنصح بتناولها من قبل النساء الحوامل مع مراعاة عدم الإفراط.
تفضل العديد من النساء الاعتماد على الأعشاب والمشروبات الطبيعية لتعزيز صحتهن خلال فترة الحمل، وهو أمر ليس سيئًا، ولكن من الضروري استشارة طبيب النساء والتوليد قبل تناول أي أعشاب قد تؤثر على صحتهن وصحة الجنين. وفيما يلي توضيح حول ما إذا كانت الحلبة تثبت الحمل:
لا يوجد مشروب يمكنه تثبيت الحمل، فالأمر يعتمد على سلوك المرأة وحركتها الجسدية وقوة بنيتها. ومع ذلك، تحتوي الحلبة على العديد من الفوائد التي تفيد النساء الحوامل وتخفف من الأعراض المرتبطة بالحمل. تشير بعض الدراسات إلى أن الحلبة قد تساعد في حماية الجنين داخل الرحم، لذا يُنصح بتناول كوب من اللبن مع كمية من الحلبة يوميًا.
تعتبر الحلبة من المواد الغذائية الآمنة نسبيًا للحامل في الأشهر الأولى أو في باقي فترة الحمل، بشرط تناولها بكميات معتدلة وبعد استشارة الطبيب المختص. إذ أن الإفراط في تناول الحلبة قد يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية
من الناحية العلمية، لا يمكن تحديد الفترة الزمنية التي يبدأ بعدها تأثير الحلبة في الإجهاض. إلا أن الحلبة تعمل على تحفيز انقباضات الرحم، مما يسهل فتح عنق الرحم، وهذا له تأثير كبير على حدوث الإجهاض. وقد استخدمت العديد من النساء الحلبة لهذا الغرض، حيث حدث الإجهاض لبعضهن بعد ساعات قليلة من تناولها، بينما ظهرت أعراض الإجهاض لدى أخريات بعد يومين.
يؤكد الأطباء أن الحلبة قد تكون ضارة في المراحل الأولى والثانية من الحمل، حيث تزيد من مخاطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. ومع ذلك، فإن تناولها في المرحلة الثالثة من الحمل يمكن أن يكون مفيدًا، حيث يبدأ عنق الرحم في الاتساع لتحفيز الجنين على النزول إلى قناة المهبل، مما يسهل الولادة الطبيعية. تحتوي الحلبة على خصائص تساعد في تليين عنق الرحم وتحفيزه على الاتساع، مما يسهل عملية الولادة.
يجب تناول الحلبة قبل المخاض بدءًا من الأسبوع السابع والثلاثين، حيث أن استخدامها قبل ذلك قد يزيد من مخاطر الولادة المبكرة. من جهة أخرى، تشير الدراسات إلى أن تناول الحلبة قبل المخاض قد يؤثر سلبًا على رائحة جسم الجنين عند الولادة، ولكن هذه الرائحة ليست ضارة وتختفي بعد فترة قصيرة.
يجب تناول الحلبة أثناء الحمل بجرعات معتدلة لتفادي المضاعفات، لكن الوضع يختلف بعد الولادة، خاصة بالنسبة للأمهات اللواتي يرضعن طبيعيًا. تعتبر الحلبة من المشروبات العشبية التي تعزز إدرار حليب الثدي، مما يضمن تغذية سليمة للرضيع، كما تساعد في التعافي من آلام الولادة.
يوصي بعض الأطباء الأمهات المرضعات بتناول مكملات الحلبة بجرعة 610 ملليجرام يوميًا، ولكن يجب تناولها بوصفة طبية فقط. تعتبر الحلبة مفيدة للأم خلال فترة النفاس، حيث تساعدها على استعادة صحتها. كما أنها تنظم مستويات سكر الدم، خاصة للأمهات اللواتي عانين من سكري الحمل.
على الرغم من فوائد الحلبة أثناء الرضاعة، يُفضل عدم الإفراط في تناولها، حيث أن الجرعات الكبيرة قد تؤثر على طعم أو رائحة حليب الثدي، مما قد ينفر الرضيع عن حليب الأم. كما يمكن أن تؤثر الحلبة على رائحة عرق الطفل أو رائحة بوله.
يمكن أن تؤدي الجرعات الزائدة إلى مشاكل في المعدة، مثل الإسهال، لكل من الأم والطفل. لذا، يُنصح ببدء تناول الحلبة بجرعات منخفضة وزيادتها تدريجيًا مع مراقبة أي تغييرات قد تحدث.
تعتبر فترة الحمل من الأوقات الحساسة التي تتطلب الانتباه عند تناول الحلبة، نظرًا للمخاوف المرتبطة بزيادة احتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة عند تناولها بجرعات غير مناسبة. لذا، من المهم استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة والوقت الملائم لبدء تناول الحلبة. في بعض الحالات، قد ينصح الطبيب بعدم تناولها بناءً على الحالة الصحية للمرأة الحامل.
يُفضل تناول الحلبة بدءًا من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، حيث يمكن أن تساعد في تسهيل تقلصات الرحم وبالتالي تسريع عملية الولادة. يُحذر من تناول الحلبة في الأشهر الأولى من الحمل، حيث تكون مخاطر الإجهاض أعلى بسبب عدم استقرار الحمل. أما في المرحلة الثانية، فيمكن تناولها بجرعة كوب واحد يوميًا إذا كان الحمل مستقرًا.
تناول الحلبة بكميات معتدلة لا يشكل خطرًا على الحمل أو الجنين. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى انقباضات في الرحم، مما قد يسبب الإجهاض أو النزيف. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الكميات الكبيرة من الحلبة إلى تشوهات في الأجنة بسبب احتوائها على مواد تؤثر على تميع الدم. لم يتم تحديد عدد معين من الأكواب التي قد تسبب الإجهاض، لذا يُفضل أن تتجنب النساء الحوامل تناول الحلبة، خاصة في الأشهر الأولى. كما يُنصح بعدم تناولها لمن يعانون من أنيميا البحر المتوسط أو مرض السكري، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم.
على عكس فترة الحمل، تعتبر فترة الرضاعة مناسبة لتناول الحلبة، حيث تساهم في زيادة إدرار اللبن وتلبية احتياجات الطفل الغذائية. كما أنها تساعد الأمهات على التعافي خلال فترة النفاس. تحتوي الحلبة على قيمة غذائية عالية، بما في ذلك البروتينات والفيتامينات الضرورية لبناء جسم الطفل، حيث تصل هذه العناصر إليه عبر الرضاعة. يمكن تناول الحلبة بعدة طرق، مثل غلي حبوبها وتحضيرها كمشروب، أو إضافتها إلى الحليب والعسل لتحسين مذاقها وزيادة قيمتها الغذائية. كما يمكن تناولها طازجة دون طهي، أو إضافتها إلى بعض الأطعمة.
**الإجهاضات:** قد يؤدي الإفراط في استهلاك الحلبة، خاصة في الأشهر الثمانية الأولى من الحمل، إلى انقباضات في الرحم، مما قد يسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض. لذا يُنصح بتجنب تناولها أو عدم الإفراط في استخدامها خلال الأسابيع السابع والثلاثين الأولى من الحمل.
**تشوهات جنينية:** رغم ندرتها، هناك حالات سجلت لنساء حوامل يفرطن في تناول الحلبة، مما أدى إلى إصابة أطفالهن بتشوهات جنينية، مثل عيوب الأنبوب العصبي، حيث قد يفتقر الجنين إلى الدماغ أو يعاني من شلل في الحبل الشوكي نتيجة فتحة غير طبيعية. كما أظهرت دراسة على الفئران أن تلك التي تعرضت للحلبة أثناء الحمل عانت من عيوب سلوكية وعصبية، مثل ضعف الذاكرة قصيرة المدى وصعوبة في التوازن.
**انخفاض مستويات السكر:** قد يؤدي الإفراط في تناول الحلبة أثناء الحمل إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب دوارًا وخفة في الرأس ورعشة واضطرابات، وقد يصل الأمر إلى الإغماء في بعض الحالات، مما قد يؤثر سلبًا على الأم والجنين.
**الحساسية:** قد تعاني الحوامل من حساسية تجاه الحلبة، خاصة إذا كن يعانين من حساسية تجاه الحمص، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل انتفاخ البطن والإسهال واحتقان الأنف وصوت صفير أثناء التنفس.
**مشاكل هضمية:** يتعرض الجهاز الهضمي للضعف خلال الحمل، وقد يؤدي تناول الحلبة بشكل يومي ومنتظم إلى عسر الهضم والغثيان والتقيؤ والإسهال في بعض الأحيان.
**رائحة غريبة للبول:** قد يتسبب تناول الحلبة، خاصة في المراحل المتأخرة من الحمل، في ظهور رائحة غريبة للبول تشبه رائحة شراب القيقب. ورغم أن ذلك ليس ضارًا للأم أو الجنين، إلا أنه قد يكون مزعجًا.
**التعارض مع الأدوية:** تؤثر الحلبة على فعالية بعض الأدوية، خاصة تلك التي قد تحتاجها الحامل خلال هذه الفترة، مثل الأدوية المميعة للدم كالوارفارين.
**التشوهات الخلقية المرتبطة بتناول الحلبة:** وفقًا لدراسة أجريت في مستشفى السويسي للولادة بالرباط، تم إحصاء بعض التشوهات خلال سنة واحدة، ومنها:
- **الحنك المشقوق:** وهو انشقاق في الشفة العليا أو سقف الفم (الحنك) أو كليهما.
- **انعدام الدماغ:** حيث يكون هناك نقص كبير في أجزاء من الدماغ.
- **استسقاء الرأس:** وهو تراكم السائل النخاعي في تجاويف الدماغ.
**تسهيل الولادة:** يُعتقد أن تناول الحلبة في المرحلة الأخيرة من الحمل يمكن أن يُحفز الانقباضات، مما قد يسهم في تسهيل عملية الولادة وتقليل الألم الذي تعاني منه العديد من النساء. كما يمكن أن يُقلل من مدة الانقباضات والولادة.
**الحماية من سكري الحمل:** إذا كانت المرأة الحامل لديها تاريخ مرضي مع السكري، فإنها قد تكون عرضة للإصابة بسكري الحمل. تُساعد الحلبة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، مما قد يُساهم في الوقاية من هذه الحالة.
**تحفيز الرضاعة:** يُمكن أن يُعزز استهلاك كميات معتدلة من الحلبة أثناء الحمل من إنتاج الحليب بعد الولادة، كما قد يُخفف من الألم الناتج عن زيادة حجم الثدي بسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل.