تاريخ النشر: 2024-09-07
الإجهاض هو فقدان الحمل في مراحله المبكرة، وعادة ما يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى. يُعتبر الإجهاض المنذر نوعًا من الإجهاض يحدث لأسباب غير معروفة، وهو أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي تعرضن للإجهاض في السابق. في هذا المقال،من خلال موقع دليلى ميديكال سنتناول أبرز علامات الإجهاض المنذر وطرق تجنبه.
الإجهاض، في اللغة، يعني توقف النمو قبل اكتماله. يُعرف الإجهاض بأنه إنهاء الحمل من خلال خروج الجنين من الرحم قبل أن يكتمل نموه ويصبح قادرًا على الحياة. تحدث معظم حالات الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل.
يختلف لون دم الإجهاض حسب الظروف، فقد يكون بنيًا أو أحمر مائلًا للزهري. قد يتوقف نزول الدم لفترة مؤقتة، أو يكون النزيف غزيرًا أو خفيفًا. من المهم الإشارة إلى أن النزيف الناتج عن الإجهاض غالبًا ما يكون مصحوبًا بنزيف حاد قبل الأسبوع الثامن من الحمل، مما يتطلب رعاية طبية.
يمكن أن يُسمح بالإجهاض في حالات خاصة جدًا بعد تقييم مجلس الطوارئ الطبي. تشمل هذه الحالات تعرض حياة الأم للخطر أو إصابتها بأمراض مثل أمراض القلب أو سرطان الثدي أو اضطرابات تخثر الدم. يُسمح قانونيًا بالإجهاض في هذه الحالات حتى الأسبوع الثامن عشر من الحمل.
نعم، يمكن أن يؤدي القفز إلى الإجهاض. أثناء الحمل، يتغير مركز ثقل جسم المرأة، مما يزيد من خطر فقدان التوازن. لذا، قد يؤدي القفز إلى السقوط، وفي حالات معينة، إلى الإجهاض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب هذه الأنشطة مضاعفات أخرى مثل الولادة المبكرة والنزيف المهبلي.
تُعتبر الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل الأكثر عرضة للإجهاض، حيث تكون نسبة حدوثه أعلى مقارنة بالأشهر التالية. لذلك، يجب على المرأة الحامل أن تعتني بصحتها جيدًا، وتتناول المكملات اللازمة، وتلتزم بالتعليمات الغذائية المطلوبة خلال هذه الفترة.
يمكن أن يحدث الحمل الكيميائي في أي وقت، حيث يتم فقدان الحمل بسرعة خلال الأسبوع الخامس أو السادس مع نزول الدورة الشهرية. غالبًا ما لا يصاحب هذا النوع من الحمل أي أعراض، وفي بعض الأحيان قد يظهر اختبار الحمل المنزلي وجود حمل، ثم تبدأ الدورة الشهرية بعد فترة قصيرة، مما يشير إلى حدوث إجهاض مبكر.
لا ينخفض هرمون الحمل (hCG) إلى الصفر فور حدوث الإجهاض، بل يستغرق الأمر حوالي شهرين ليختفي من الدم، مما يؤدي إلى استمرار الشعور بأعراض الحمل حتى بعد الإجهاض.
يمكن أن يتسبب تسمم الحمل في مخاطر على حياة الأم والطفل إذا لم يتم علاجه، وقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض هو فقدان الحمل في مراحله المبكرة، وغالبًا ما يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى. يُعتبر الإجهاض المنذر نوعًا من الإجهاض يحدث لأسباب غير معروفة، وهو أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي تعرضن للإجهاض سابقًا.
الإجهاض، في معناه اللغوي، يعني توقف النمو قبل اكتماله. يُعرف الإجهاض بأنه إنهاء الحمل من خلال خروج الجنين من الرحم قبل أن يكتمل نموه ويصبح قادرًا على الحياة. تحدث معظم حالات الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل
لا ينخفض هرمون الحمل (hCG) إلى الصفر فور حدوث الإجهاض، بل يستغرق الأمر حوالي شهرين ليختفي من الدم، مما يؤدي إلى استمرار الشعور بأعراض الحمل حتى بعد الإجهاض.
يمكن أن يتسبب تسمم الحمل في مخاطر على حياة الأم والطفل إذا لم يتم علاجه، وقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض.
**الإجهاض الصامت**في بعض الأحيان، يموت الجنين داخل رحم الأم دون أن يتسبب ذلك في حدوث انقباضات، مما يؤدي إلى بقائه داخل الرحم دون أي إشارات تدل على ذلك. في هذه الحالة، تزداد احتمالية حدوث التهابات في جسم الأم، مما قد يستدعي تدخل الطبيب لإزالة الجنين عبر كحت الرحم. يُعرف هذا النوع من الإجهاض أيضًا بالإجهاض المنسي، لأنه لا يصاحبه أي أعراض أو علامات واضحة. قد تشمل علامات الإجهاض الصامت ملاحظة إفرازات بنية أو غياب أعراض الحمل مثل الغثيان، ولكن يمكن أن يحدث الإجهاض الصامت دون ظهور أي أعراض.
**الإجهاض الإنتاني أو المعدي** يُعتبر الإجهاض الإنتاني أو المعدي من أخطر أنواع الإجهاض، حيث يحدث عادة بعد إجراء عملية إجهاض في مراكز غير مؤهلة أو على يد أشخاص غير مختصين. قد يظهر هذا النوع من الإجهاض بعد الإجهاض الناقص أو المنسي. يترافق الإجهاض الإنتاني مع أعراض مثل آلام البطن، ارتفاع درجة الحرارة، النزيف المهبلي، زيادة عدد كريات الدم البيضاء، وزيادة معدل ضربات القلب لدى الأم. في هذه الحالة، من الضروري مراجعة الطبيب المختص بسرعة لإجراء الفحوصات اللازمة، والتي تشمل أخذ عينات من الدم وعنق الرحم وزراعتها، وإعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد، وإجراء الأشعة في وضعيتي الاستلقاء والوقوف، ثم إفراغ وتنظيف الرحم.
**موت الجنين داخل الرحم**في هذه الحالة، يتوقف الجنين عن النمو قبل أن تدرك الأم حملها، وقبل ظهور أي أعراض. تُعتبر هذه الحالة من أنواع الإجهاض المبكر.
**الإجهاض المتعمد**يُطلق على الإجهاض المتعمد عندما تقوم المرأة الحامل بإسقاط جنينها بإرادتها الكاملة، سواء من خلال تناول أدوية أو إجراء عملية جراحية. يُقسم هذا النوع إلى مجموعتين:
**الإجهاض العلاجي**: يُوصى به من قبل الطبيب في الحالات التي تهدد حياة الأم، أو لأسباب أخرى مثل التخلف العقلي الشديد للجنين، أو في حالات الحمل الناتج عن الاعتداء الجنسي أو العلاقات المحرمة.
- **مشاكل الفم والأسنان**: تعاني العديد من النساء الحوامل من مشاكل في الأسنان واللثة نتيجة تناول السكريات أو تحمض اللعاب بسبب الغثيان والتغيرات الهرمونية، مما يزيد من تكوّن اللويحات الميكروبية. إذا تفاقمت هذه المشاكل واضطرت الأم للعلاج في الأشهر الثلاثة الأولى، فقد تزداد مخاطر الإجهاض. لذا يُفضل إجراء علاجات الأسنان في الثلث الثاني من الحمل أو بعده.
- **التدخين**: تؤدي بعض العادات السيئة مثل التدخين أو تعاطي المخدرات إلى حدوث اضطرابات خلقية في الجهاز العصبي المركزي، الحبل الشوكي، الكليتين، وقلب الجنين، مما يزيد من احتمالية الإجهاض.
- **التناول الذاتي للأدوية**: يمكن أن تسبب بعض الأدوية مثل مضادات السرطان ومضادات الاختلاج، وأحيانًا مركبات فيتامين A، تشوهات للجنين وقد تؤدي إلى الإجهاض. لذا يجب عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
- **عمر المرأة**: تبلغ نسبة الإجهاض 12% في سن 24-25، وتصل إلى 50% في الأعمار الأكبر. الزواج في العشرينات مع عدم استخدام وسائل منع الحمل لفترة طويلة قد يقلل من خطر الإجهاض.
- **الالتهابات**: قد تسبب بعض الالتهابات تشوهات في الجنين وسقوط الحمل إذا لم تُعالج في الوقت المناسب خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- **التشوهات الهيكلية للرحم**: تزيد التشوهات المختلفة في شكل الرحم، مثل الرحم أحادي القرن أو ذو القرنين، بالإضافة إلى التصاقات الرحم والأورام الليفية، من خطر الإجهاض.
- **ارتفاع ضغط الدم والسكر**: يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى نقص إمدادات الدم للجنين، مما يقلل من معدل نموه، وقد يؤدي إلى ولادة طفل بوزن منخفض أو ولادة مبكرة أو وفاة الطفل عند الولادة. إذا لم يتم السيطرة على مرض السكري قبل الحمل، فإن احتمالية حدوث الإجهاض تزداد. لذا يجب على النساء اللواتي يعانين من مشاكل السكري وضغط الدم تناول الأدوية اللازمة تحت إشراف الطبيب.
**تسمم الحمل** يُعرف تسمم الحمل بأنه ارتفاع ضغط الدم مع وجود بروتين في البول. يُشكل هذا المرض خطرًا على الولادة المبكرة وقد يؤدي إلى وفاة الجنين والأم في حال تفاقمه. يستمر هذا المرض حتى يتم إخراج الجنين والمشيمة من جسم الأم. غالبًا ما يحدث إفراز البروتين في الأشهر الأخيرة من الحمل، ولكن إذا حدث في الأشهر الثلاثة الأولى، فإنه يزيد من المخاطر ويؤدي إلى حدوث التشنجات لدى الأم.
**الحمل عالي الخطورة** توجد عدة عوامل تجعل الحمل عالي الخطورة، منها تجاوز المرأة سن الثلاثين، الوزن الزائد، الإصابة بمرض السكري، وجود تاريخ عائلي للسكري، بالإضافة إلى إنجاب طفل يزن أكثر من 4 كيلوغرامات.
**الوزن غير الطبيعي** يمكن أن يؤدي كل من نقص الوزن وزيادته إلى حدوث حمل شديد الخطورة. قد ينخفض وزن المرأة الحامل نتيجة زيادة الغثيان أو سوء التغذية، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة أو الإجهاض.
**فقر الدم** يزيد وجود فقر الدم لدى الأم قبل وأثناء الحمل من احتمالات الإجهاض والولادة المبكرة.
**ضعف عنق الرحم** يُعتبر ضعف عضلة عنق الرحم من العوامل التي تزيد من احتمالية فتح الرحم مبكرًا، مما قد يؤدي إلى سقوط الجنين.
**مشاكل الغدة الدرقية** يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة غير المعالجة، مثل مشاكل الغدة الدرقية، إلى الإجهاض لدى العديد من النساء.
**مشاكل المشيمة** أي اضطراب في المشيمة، مثل نموها غير الطبيعي، يمكن أن يمنع وصول الدم من الأم إلى الجنين، مما يؤدي إلى وفاة الجنين.
تكون أعراض الإجهاض واضحة نسبيًا، حتى لو لم تكن الأم على علم به، حيث يمكنها التعرف على الأمر من خلال علامات الإجهاض. تختلف الأعراض حسب مرحلة الحمل ومعدل نمو الجنين، وتشمل ما يلي:
- ملاحظة التبقع الدموي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يُعتبر التبقع الدموي من أبرز العلامات التي قد تشير إلى احتمال حدوث الإجهاض، على الرغم من أن أكثر من 50% من حالات التبقع الدموي أثناء الحمل لا تنتهي بالإجهاض.
- نزيف قد يكون بسيطًا أو غزيرًا، وغالبًا ما يظهر على شكل بقع كبيرة وتجلطات دموية، مع زيادة حدته مع مرور الوقت.
- آلام تقلصات الرحم.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- ارتفاع حرارة الجسم مصحوبًا بأعراض الإجهاض المذكورة.
- خروج كامل للمشيمة أو الجنين أو بعض الأنسجة.
- انتهاء أعراض الحمل مثل الغثيان وتورم الثدي الناتج عن التغيرات الهرمونية.
- تقلصات في عضلات البطن مع شعور بألم مشابه لألم الدورة الشهرية.
- ألم في الظهر، سواء كان بسيطًا أو شديدًا.
الإجهاض قد يحدث أحيانًا دون ظهور أي أعراض أو علامات خاصة، وقد يستمر الأمر لبضعة أسابيع قبل بدء العلامات وسقوط الجنين، وتُعتبر هذه الحالة من أنواع الإجهاض الصامت.
لتحديد الأسباب الكامنة وراء الإجهاض المتكرر، يبدأ الطبيب المتخصص بطرح مجموعة من الأسئلة الدقيقة حول أي عمليات جراحية سابقة للمريض، بالإضافة إلى استفسارات حول المشاكل الجينية في العائلة وأسئلة أخرى ذات صلة. بعد ذلك، يقوم بإجراء فحص طبي للرحم للكشف عن أي تشوهات محتملة. وفي النهاية، يجري الطبيب مجموعة من التحاليل والفحوصات لتحديد السبب الدقيق للإجهاض، ومنها:
1. **تحليل النواة الخلوية:** يهدف هذا التحليل إلى تحديد عدد الصبغيات في كل خلية، ويتعين على كلا الزوجين إجراء هذا التحليل للكشف عن أي تشوهات جينية قد تؤدي إلى إجهاض الجنين.
2. **الكشف عن بنية الرحم:** هناك عدة طرق لتقييم بنية الرحم، مثل إجراء صور الإيكو الرحمية، أو التصوير الملون للرحم، أو استخدام أنبوب مزود بكاميرا داخل الرحم، أو تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). تُعتبر هذه الطرق من أهم الوسائل للكشف عن سلامة الرحم وقنوات فالوب، حيث تساعد في تحديد أي تشوهات قد تؤدي إلى الإجهاض.
3. **التحاليل الهرمونية:** يمكن من خلال تحليل الدم قياس مستويات بعض الهرمونات مثل هرمونات الغدة الدرقية وهرمون البرولاكتين وهرمون الأندروجين في جسم المرأة. كما يوفر هذا التحليل معلومات عن مستوى السكر وخضاب الدم، ويهدف إلى الكشف عن أي خلل هرموني قد يسهم في حدوث الإجهاض.
4. **الكشف عن الالتهابات:** يتضمن هذا الفحص دراسة السوائل التي تخرج من الرحم وقياس مستويات المضادات الحيوية في دم الأم. يُعتبر هذا الكشف خطوة مهمة لفهم أسباب الإجهاض من خلال تحديد الالتهابات المحتملة.
5. **الكشف عن الجهاز المناعي:** يتم في هذه المرحلة فحص إفرازات الأجسام المضادة التي قد تؤثر على الإجهاض، وخاصة الهرمونات المرتبطة بمتلازمة أضداد الشحوم الفسفورية.
6. **تحليل حفظ البويضات:** يُطلب هذا التحليل لدراسة آلية الإباضة لدى النساء وكشف أي مشاكل قد تؤثر على المبايض، حيث أن وجود خلل في المبايض قد يؤدي إلى تشوهات جينية في الجنين وبالتالي الإجهاض.
7. **الكشف عن جودة الحيوانات المنوية:** يساعد تحليل جودة الحيوانات المنوية لدى الذكور، من خلال تحاليل الخصوبة و(DFI)، في تقييم مدى جودة الحيوانات المنوية المنتجة. إذ أن أي خلل في نواة أو صبغيات الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى تفكك الشيفرة الوراثية (DNA)، يعد من الأسباب الرئيسية للإجهاض.
**علاج الإجهاض المنذر:**ينصح الطبيب بالراحة، حيث تُعتبر الراحة إجراءً وقائيًا للحد من الآلام، رغم أنها ليست علاجًا مباشرًا. يجب أيضًا معالجة أي أمراض مرتبطة بالغدة الدرقية إذا وُجدت. كما ينبغي ضبط مستويات السكر في الدم إذا كانت المرأة تعاني من الإجهاض المتكرر، سواء من خلال الأدوية أو الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة مستويات هرمون البرولاكتين في الدم.
**علاج الإجهاض المنسي:** يتم تحديد العلاج بناءً على حالة كل امرأة، وأبرز الخيارات تشمل:
- متابعة الحالة الصحية للأم دون تدخل، حيث يُنتظر حتى يدرك جسم المرأة أن الرحم لا يحتوي على حياة، مما يؤدي إلى طرد محتوياته. يتطلب ذلك بعض الصبر وتحمل الآلام.
- في بعض الحالات، يمكن تناول أدوية تساعد على توسيع عنق الرحم لتسهيل عملية الطرد.
- إذا استدعت الحالة، قد يتم التدخل جراحيًا من خلال إجراء بسيط لاستخراج الجنين المتوفي، خاصةً إذا حدث الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل، حيث يكون حجم الجنين كبيرًا مما يتطلب التدخل الجراحي.
**علاج الإجهاض المبكر:** يمكن استخدام الأدوية لمساعدة الجسم على طرد أنسجة الحمل والمشيمة بشكل طبيعي. عادةً، لا يمكن تجنب الإجهاض، ولكن من المهم اتباع نمط حياة يقلل من المخاطر، مثل المتابعة مع الطبيب والحصول على رعاية ما قبل الولادة بانتظام. يجب الابتعاد عن عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإجهاض، مثل التدخين، تناول الكحول، واستخدام الأدوية دون استشارة الطبيب. يُنصح أيضًا بتناول الفيتامينات والحد من استهلاك الكافيين، حيث أظهرت دراسات حديثة أن تناول أكثر من مشروبين يحتويان على الكافيين يوميًا قد يزيد من خطر الإجهاض.
**علاج الإجهاض المتكرر:** يقوم الطبيب المتخصص بإجراء الفحوصات اللازمة ودراسة التحاليل الطبية لتحديد السبب وراء الإجهاض المتكرر. بعد تحديد السبب، تبدأ مرحلة العلاج المناسبة لكل حالة. قد يتضمن علاج الإجهاض المتكرر ما يلي:
**الإجهاض المتكرر بسبب الاختلالات الجينية:** إذا أظهرت التحاليل وجود مشكلة جينية لدى أحد الوالدين، فإن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الحالة والحد من الإجهاض المتكرر هي إجراء عملية أطفال الأنابيب (IVF) مع إجراء تشخيص وراثي قبل زرع الأجنة (PGD). في هذا النوع من العلاج، يتم تلقيح البويضات الأنثوية بالحيوانات المنوية في بيئة مخبرية لتكوين المضغة، ثم تُخضع المضغة لفحص جيني. إذا كانت النتائج سليمة جينيًا، تُزرع داخل الرحم. وفي حال ظهور أجنة مشوهة جينيًا، يجب الاستفادة من البويضات أو الأجنة المتبرع بها.
**علاج الإجهاض المهدد:** يوصي الطبيب بالراحة كإجراء وقائي لتخفيف الآلام، على الرغم من أنها ليست علاجًا مباشرًا. من الضروري أيضًا معالجة أي مشاكل صحية مرتبطة بالغدة الدرقية إذا كانت موجودة. كما يجب ضبط مستويات السكر في الدم في حال كانت المرأة تعاني من حالات إجهاض متكررة، سواء من خلال الأدوية أو الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي مراقبة مستويات هرمون البرولاكتين في الدم.
**علاج الإجهاض غير المكتمل:** يتم تحديد العلاج وفقًا لحالة كل امرأة، وأبرز الخيارات تشمل:
- متابعة الحالة الصحية للأم دون تدخل، حيث يُنتظر حتى يدرك جسم المرأة أن الرحم خالٍ من الحياة، مما يؤدي إلى طرد محتوياته. يتطلب ذلك بعض الصبر وتحمل الآلام.
- في بعض الحالات، يمكن استخدام أدوية تساعد على توسيع عنق الرحم لتسهيل عملية الطرد.
- إذا كانت الحالة تستدعي ذلك، قد يتم التدخل جراحيًا من خلال إجراء بسيط لاستخراج الجنين المتوفي، خاصةً إذا حدث الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل، حيث يكون حجم الجنين أكبر مما يتطلب التدخل الجراحي.