تاريخ النشر: 2024-09-05
تلقى عملية إزالة اللغلوغ أو شفط دهون الذقن أو الذقن المزدوجة إقبالاً كبيراً من الرجال والنساء على حد سواء. تُعتبر هذه العملية جزءاً من عمليات تجميل الوجه التي تتطلب دقة ومهارة عالية، نظراً لحساسية منطقة الوجه تجاه الأدوات والتقنيات المستخدمة. لذلك، نشهد دائماً تطوراً مستمراً في الأساليب التجميلية المبتكرة التي تهدف إلى تحسين ملامح الوجه وتحديده، بالإضافة إلى التخلص من الترهل أسفل الفك، مما يؤثر بشكل فوري على الشكل الجمالي للوجه دون التسبب في أي ضرر. في هذا المقال على موقع دليلى ميديكال، سنستعرض أهم النصائح بعد عملية شفط الذقن، ومدة ارتداء المشد بعد العملية، وطريقة النوم المناسبة، بالإضافة إلى كيفية إجراء المساج بعد عملية شفط اللغلوغ، والتي تُعتبر من التعليمات الأساسية بعد هذه العملية.
تُعتبر عملية شفط دهون الذقن المزدوج إجراءً جراحيًا تجميليًا يهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة في المنطقة بين الذقن والرقبة، والتي تظهر على شكل انتفاخ أو تعرج نتيجة تراكم الدهون وترهل الجلد. تسهم هذه العملية في الحصول على ذقن محددة ورقبة مشدودة، مما يمنح الشخص مظهرًا جذابًا وحيويًا وأكثر شبابًا.
تظهر الذقن المزدوجة على شكل دهون زائدة في منطقة الذقن والحنك، ومن أبرز أسباب ظهورها:
1. **زيادة الدهون** تُعتبر زيادة الدهون في الجسم بشكل عام من الأسباب الرئيسية لظهور الذقن المزدوج، حيث يتوزع تراكم الدهون في بعض الأشخاص بشكل خاص في منطقة الوجه.
2. **علامات الشيخوخة** يُعتبر التقدم في السن أحد العوامل التي تسهم في ظهور الذقن المزدوج، حيث ينخفض مستوى الكولاجين في الوجه مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى فقدان الجلد لمرونته وبالتالي ظهور الذقن المزدوج. على الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية مع تقدم العمر، إلا أن عوامل مثل التدخين، النظام الغذائي، والتعرض المستمر لأشعة الشمس قد تزيد من فرص ظهورها.
3. **وضعية الجسم** تؤدي وضعية الرقبة المنحنية أثناء استخدام الأجهزة المحمولة إلى زيادة احتمالية ظهور الذقن المزدوج، بالإضافة إلى كونها سببًا رئيسيًا في آلام الرقبة.
4. **شكل الوجه** يُعتبر شكل الوجه من العوامل التي تؤثر على ظهور الذقن المزدوج، حيث يمتلك بعض الأشخاص أشكال وجه معينة تجعل الذقن المزدوج أكثر وضوحًا. كما أن ضعف عضلات الفك يمكن أن يزيد من احتمالية ظهور هذه الظاهرة حتى لدى الأشخاص غير المصابين بالسمنة.
5. **الجينات** يمكن أن يظهر الذقن المزدوج بشكل متكرر بين أفراد عائلة معينة، حيث تمتلك بعض العائلات جينات تؤدي إلى ظهور هذه الظاهرة. على الرغم من عدم وجود جينات خاصة بالذقن المزدوج، إلا أن هناك جينات تتعلق بشكل العظام، القابلية لزيادة الوزن، مرونة الجلد، وتراكم الدهون في منطقة الذقن.
تختلف مدة ارتداء مشد الوجه بعد عملية شفط دهون الذقن واللغلوغ من حالة لأخرى، حيث تتباين استجابة الجسم للشفاء بين الأفراد. يُنصح بارتداء المشد طوال اليوم مع إمكانية خلعه لمدة ساعتين فقط يوميًا للاستحمام وتطبيق الكريمات والمراهم. بشكل عام، تتراوح مدة ارتداء المشد بين 4 إلى 6 أسابيع، ويجب الالتزام بالمدة التي يحددها الطبيب للحصول على أفضل النتائج وللحصول على عنق مشدود بشكل أفضل.
يجب الاستمرار في طريقة النوم الموصى بها حتى يزول التورم، ويفضل الاستمرار بها حتى يتلاشى التورم تمامًا، وعادةً ما يحدث ذلك بعد 6 إلى 8 أسابيع، حسب درجة التدخل الجراحي والالتزام بالتعليمات، بالإضافة إلى استجابة الجسم للشفاء. قد يتلاشى التورم لدى بعض الأشخاص بشكل نهائي بعد 3 أشهر. من المهم استشارة الطبيب لتحديد المدة المناسبة لحالتك، لذا يُنصح بالتواصل المستمر مع الطبيب وحضور جلسات المتابعة لتقييم استجابة الشفاء.
هناك عدة تعليمات يمكن اتباعها لتقليل التورم بعد عملية الذقن المزدوج، ومن أهمها:
1. تقليل تناول الملح في الطعام خلال الأسبوعين الأولين بعد العملية.
2. ارتداء المشد لمدة 24 ساعة يوميًا أو لأطول فترة ممكنة خلال الأسبوعين الأولين.
3. النوم على الظهر مع رفع مستوى الرأس عن باقي الجسم.
4. الالتزام باستخدام الأدوية المضادة للتورم ومسكنات الألم التي يصفها الطبيب.
يمكن أن يستمر الألم بعد عملية شفط اللغلوغ لمدة تصل إلى أسبوع، وهو ألم محتمل. غالبًا ما يوصي الطبيب ببعض المسكنات التي تساعد في السيطرة على الألم بشكل كامل، حيث لا يؤثر الألم على نتائج العملية.
خلال فترة التعافي من عملية شفط دهون اللغلوغ والذقن، لن تعاني من ألم شديد، حيث أن تأثير التخدير الموضعي يستمر عادةً لمدة تصل إلى 24 ساعة، مما يساعد على تقليل الشعور بالألم بعد العملية. وفي معظم الحالات، يتم استخدام مسكنات الألم عن طريق الفم.
قد تؤدي عملية إزالة اللغلوغ إلى بعض الآثار الجانبية، مثل ميلان الفم، الذي يظهر في تدلي جانب واحد من الوجه. ومع ذلك، يعتمد ذلك بشكل كبير على كيفية إجراء العملية ومدى خبرة الطبيب.
تقدم جراحة الذقن والرقبة المزدوجة فوائد متعددة للمرضى، منها:
- **تحسين تناغم الوجه:** تعتبر الرقبة جزءًا أساسيًا من جماليات الوجه، لذا فإن الحصول على رقبة شابة ومعتنى بها يعزز من تناغم الوجه بشكل عام. وعند إزالة الدهون المتراكمة في هذه المنطقة، يعود الوجه إلى مظهره الطبيعي.
- **زيادة الثقة بالنفس وتحسين احترام الذات:** الصورة الذاتية تلعب دورًا كبيرًا في شعورنا بالراحة مع أجسادنا. لذا، عندما نشعر بعدم الارتياح تجاه رقبتنا بسبب الذقن المزدوجة، قد يؤدي ذلك إلى تدني احترام الذات.
- **تجديد مظهر الوجه:** الذقن المزدوجة قد تعطي الوجه مظهرًا أكبر سنًا، حيث تفتقر البشرة إلى النضارة والشد. لذلك، يمكن لجراحة شفط اللغلوغ أن تعيد الشباب إلى مظهر الوجه.
تعتبر عملية شد اللغلوغ وشفط دهون الذقن من بين أفضل العمليات التجميلية التي تلجأ إليها العديد من النساء للحصول على نتائج سريعة. فالرقبة والوجه هما من علامات الجمال التي تحدد عمر المرأة. تؤثر جراحة شفط الدهون الزائدة من الذقن المزدوج أو شد اللغلوغ بشكل كبير على استعادة الشباب وإبراز ملامح الوجه. وعادةً لا تعود الدهون مرة أخرى بعد العملية، كما يمكن الاستفادة من الدهون المزالة عن طريق إعادة حقنها في مناطق أخرى من الجسم.
مع تقدم العمر ومرور الوقت بعد عملية شفط اللغلوغ، تقل مرونة الجلد ويصبح أكثر ضعفًا، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.
يمكن للمريض ملاحظة النتائج الأولية لعملية شفط دهون الذقن المزدوج بشكل فوري، ولكن النتائج النهائية تظهر بعد زوال الأعراض الجانبية مثل التورم والانتفاخ والندبات، أي بعد حوالي 4 إلى 6 أشهر من إجراء العملية. عندها ستختفي الذقن المزدوجة، وسيظهر عظم الفك والذقن بشكل بارز وجذاب، مما يمنح المظهر عمراً أصغر.
عادةً ما يكون التخدير العام هو الخيار الأفضل لعملية شفط دهون الذقن المزدوجة، ولكن يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي مع استخدام مسكنات الألم في حال عدم وجود كمية كبيرة من الدهون. تستغرق العملية حوالي 45 دقيقة، وقد تختلف المدة حسب حالة كل مريض.
من المتوقع أن يشعر المريض ببعض التورم وعدم الراحة بعد الاستيقاظ من التخدير. قد يشعر أيضاً بأن جلد منطقة أسفل الذقن والرقبة مشدود بشكل مزعج نتيجة التورم. قد يصف الطبيب للمريض مراهم مضادة حيوية لتطبيقها على أماكن الشقوق الجلدية. يُنصح المرضى بشرب كميات كافية من الماء يومياً، وتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، وترطيب منطقة الذقن والرقبة بشكل مستمر.
تعتمد فترة التعافي على نوع الإجراء الجراحي الذي اتبعه الجراح لإزالة الدهون. في حالة شفط دهون اللغد، قد يستغرق الأمر من بضعة أيام إلى أسبوع للعودة إلى العمل، بينما في حالة شد الرقبة الجراحي، قد تصل فترة التعافي إلى أسبوعين قبل العودة لممارسة الأنشطة بشكل طبيعي.
يمكن لأي شخص يعاني من مشكلة الذقن المزدوجة أن يخضع لعملية شفط دهون اللغلوغ، ولكن هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر، ومن أبرزها:
- عدم وجود أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والشرايين، السكري، واضطرابات ضغط الدم.
- عدم الإصابة بأمراض مناعية.
- عدم كون المرأة حاملاً أو مرضعاً.
قبل إجراء عملية شفط دهون الذقن المزدوجة، يجب على المريض الالتزام بعدة خطوات تحضيرية، ومن أهمها:
- اختيار طبيب ذو خبرة وكفاءة لإجراء العملية، حيث تعتبر مهارات الطبيب من العوامل الأساسية لنجاحها.
- مناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية مع الطبيب، بما في ذلك النتائج المتوقعة.
- إبلاغ الطبيب عن جميع الأمراض والمشاكل الصحية، بالإضافة إلى أي أعراض تحسس.
- إطلاع الطبيب على الأدوية التي يتناولها المريض والتوقف عن تناول الأدوية التي قد يوصي الطبيب بالتوقف عنها.
- الامتناع عن تناول مسيلات الدم مثل الأسبرين والإيبوبروفين والمكملات العشبية.
- إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل العملية.
- التوقف عن التدخين وشرب الكحول قبل إجراء العملية.
تتم عملية شفط دهون الذقن المزدوجة عبر عدة خطوات كما يلي:
1. يقوم الطبيب بتحديد المنطقة التي سيتم فيها إجراء الشقوق لشفط الدهون.
2. يتم تطبيق التخدير على المنطقة بين الذقن والرقبة، أو قد يتم استخدام التخدير العام في بعض الحالات.
3. يتم تعقيم المنطقة بمحلول مطهر لتفادي حدوث العدوى.
4. يتم استخدام الليزر لإذابة الدهون المتراكمة في المنطقة المستهدفة.
5. يقوم الطبيب بإحداث شقوق صغيرة على شكل ثقوب في المنطقة بين الذقن والرقبة.
6. يتم إدخال أنبوب لشفط الدهون المذابة من منطقة الذقن المزدوجة.
7. يتم شد الجلد وإزالة الجلد الزائد في تلك المنطقة.
8. يقوم الطبيب بإغلاق الشقوق باستخدام الغرز الجراحية.
تُعتبر عملية شفط الدهون من الذقن المزدوجة أو شدّ اللغلوغ فعّالة في استعادة الشباب لمظهر الوجه العام. بعد إجراء العملية، لا تعود الدهون للظهور مرة أخرى بسبب ضعف قدرة الخلايا الدهنية على التجدد. كما يمكن الاستفادة من الدهون المُزالة من خلال إعادة حقنها في مناطق أخرى من الجسم عبر تقنية تطعيم الدهون. تُساهم تقنية الفيزر في إزالة الدهون الزائدة وشدّ الجلد في منطقة الذقن والرقبة، مما يمنح هذه المنطقة مظهراً محدداً ومنحوتاً.
1. **إزالة الذقن المزدوج بالطرق الجراحية:** تعتمد هذه الطريقة على شفط الدهون من منطقة الذقن من خلال إجراء شقوق صغيرة في الجلد أسفل الذقن، حيث يتم إزالة الدهون المتراكمة. تُجرى هذه العملية تحت التخدير الكلي، وبعدها يتم شدّ الجلد المترهل في هذه المنطقة.
2. **إزالة الذقن المزدوج بتقنية الليزر:** تتميز هذه التقنية بالسرعة والسهولة، حيث يتم توجيه أشعة الليزر إلى الدهون في منطقة الذقن لإذابتها. تعمل أشعة الليزر على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين، مما يساعد على شدّ الجلد ومنحه الحيوية والنضارة.
3. **إزالة الذقن المزدوج بتقنية الفيزر:** تُجرى هذه التقنية من خلال عمل فتحة صغيرة في الجلد أسفل الذقن لا تتجاوز 2 مللي تحت التخدير الموضعي، حيث يتم حقن مواد قابضة سائلة. يُستخدم جهاز الفيزر الذي ينتج موجات فوق صوتية تستهدف الخلايا الدهنية فقط، دون الحاجة لإجراء عملية شد للجلد.
4. **إزالة الذقن المزدوج بالحقن الموضعي (كايبلا):** يتم حقن مادة دايوكسي كوليك أسيد (Dioxycholic acid) التي تعمل على تكسير الدهون وإذابتها في منطقة الذقن، مما يؤدي إلى التخلص منها مع مرور الوقت.
بعد إجراء العملية، قد يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية التي غالباً ما تكون مؤقتة، ومن أبرز هذه الآثار:
- حدوث نزيف
- ظهور تورمات وانتفاخات
- ظهور كدمات وندبات
- حدوث عدوى
- مضاعفات ناتجة عن التخدير
- الشعور بالألم
- الشعور بالخدر.
بعد إجراء عملية شفط اللغلوغ، يُوصى بارتداء ضمادة ضاغطة لفترة محددة. يمكن للمريض مغادرة العيادة بعد بضع ساعات من الراحة، حيث يكون الشعور بالألم متوسطًا، ويقوم الطبيب بوصف بعض المسكنات لتخفيف الألم.
يجب على المريض الالتزام بارتداء الضمادة الضاغطة لمدة ثلاثة أيام مع الحرص على إبقائها جافة تمامًا. بعد ذلك، يُنصح بارتداء رباط الضغط لمدة ثلاثة أسابيع لتقليل المخاطر المرتبطة بشفط اللغلوغ، مثل الكدمات واحتباس السوائل.
يمكن للمريض العودة إلى العمل بعد إزالة الضمادة الضاغطة في اليوم الثالث بعد الجراحة. بشكل عام، يُفضل أن يحصل المريض على فترة راحة لا تقل عن أسبوع للمساعدة في تقليل التورم والكدمات.
قد تستمر الكدمات والتورم في منطقة العنق لمدة تصل إلى 14 يومًا، وقد يشعر المريض بشد في الجلد في المنطقة المعالجة. إذا تم وضع أنابيب تصريف لتقليل تراكم الدم والسوائل، فإن الطبيب عادةً ما يقوم بإزالتها بعد يومين.
تعتبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي من الأمور المهمة في هذه المرحلة، ولكن يُفضل الانتظار لمدة شهر قبل العودة لممارسة الرياضة بشكل منتظم.
تبدأ نتائج شفط الدهون بالفيزر في الظهور بعد خمسة إلى ستة أسابيع، وتصبح النتائج نهائية بعد 3 إلى 6 أشهر. تتميز نتائج هذه العملية بأنها دائمة، حيث يتم إزالة الخلايا الدهنية، ولكن يجب على المريض الالتزام بنمط حياة صحي للحفاظ على الوزن المثالي بعد الجراحة.
خلال الأسابيع الأولى من فترة التعافي، يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن وضعية النوم بعد عملية شفط اللغلوغ، والتي تتضمن ما يلي:
1. يجب النوم في وضعية منحنية مع رفع الرأس عن مستوى الصدر.
2. يُمنع النوم على الظهر بشكل مستقيم أو فرد الجسم سواء عند النوم أو الاستلقاء.
3. يُفضل وضع وسادة أو أكثر تحت الرأس بحيث تكون أعلى من مستوى الصدر أثناء النوم.
4. إذا كنت معتادًا على النوم على الجانبين، يمكنك وضع عدة وسائد على جانبي الرأس والجسم.
5. يجب تجنب التقلب أثناء النوم وتفادي النوم على مواضع فتحات العملية، وسيقوم الطبيب بإعلامك بمكان الفتحات.
6. يمكنك استخدام وسادة مخصصة بعد العمليات الجراحية تساعد على تثبيت الرأس والحفاظ عليه مرفوعًا.
الهدف من اتباع طريقة النوم المناسبة بعد عملية شفط اللغلوغ، والتي تتضمن النوم على الظهر مع رفع الرأس، هو مساعدة الدم على التدفق بشكل طبيعي وتجنب زيادة تدفق الدم إلى منطقة الرأس، مما قد يؤدي إلى زيادة التورم بعد شفط الدهون من الذقن. كما أن تجنب النوم على الجانبين أو على مواضع فتحات العملية يحميها من الاحتكاك والضغط، مما قد يؤخر الشفاء ويزيد من مدته.
بالإضافة إلى اتباع طريقة النوم المناسبة بعد عملية شفط اللغلوغ، يجب الالتزام بتعليمات أخرى تساعد في تقليل التورم والآثار الجانبية المحتملة، وتشمل هذه التعليمات:
1. **ارتداء مشد الذقن**: يُنصح بارتداء مشد خاص بعد عملية شفط الدهون، حيث يساعد في حماية الشقوق ويضغط على الجلد مما يعزز من سرعة التئامه.
2. **تدليك منطقة العقد اللمفاوية**: يُفضل تدليك منطقة الذقن والرقبة والأماكن التي يحددها الطبيب عدة مرات يوميًا للمساعدة في تصريف السوائل الزائدة.
3. **جلسات التصريف اللمفاوي**: في حال ملاحظة بطء في تصريف السوائل، يمكن إجراء جلسات تصريف لمفاوي لدى مختص.
4. **تناول أطعمة مضادة للتورم**: يُنصح بتناول أطعمة مثل الأناناس التي تساعد في تقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الملح لتفادي احتباس السوائل.
5. **زيادة تناول البروتين**: يجب تناول مصادر غنية بالبروتين مثل منتجات الألبان واللحوم والدواجن، حيث يُعتبر البروتين ضروريًا لتعزيز الكولاجين وشفاء الأنسجة.
6. **المشي المنتظم**: يُفضل المشي داخل المنزل كل ساعتين، مع تجنب أي مجهود زائد أو حركات سريعة أو حمل أشياء ثقيلة، خاصة في الأسبوع الأول بعد العملية.
بعد العملية، قد تظهر تكتلات نتيجة لتجمع السوائل اللمفاوية تحت الجلد، وهي من الآثار الجانبية المتوقعة. من الأسباب المحتملة لهذه التكتلات نقص خبرة الطبيب، مما قد يؤدي إلى عدم تناسق شكل الذقن بسبب عدم شفط كمية كافية من الدهون. لتجنب حدوث هذه التكتلات، يُنصح باتباع النصائح التالية:
1. **ارتداء المشد الطبي**: يجب الالتزام بارتداء المشد وفقًا لتوصيات الطبيب.
2. **تناول المضادات الحيوية**: يُفضل تناول المضادات الحيوية التي تساعد في تعزيز التئام الجروح.
3. **شرب السوائل**: من المهم شرب كميات كافية من السوائل يوميًا لتعزيز تصريف السوائل من الجسم.
في معظم الحالات، لا تمثل التكتلات بعد شفط الذقن خطرًا، حيث تتحسن عادةً خلال أيام قليلة. ومع ذلك، من الضروري إبلاغ الطبيب إذا استمرت المشكلة لفترة أطول من المتوقع، أو إذا ظهرت أعراض غير طبيعية، لتجنب أي مضاعفات.
تعتبر تجمع السوائل تحت الجلد من الأسباب الرئيسية للعديد من المشكلات التي قد تحدث بعد إجراء عملية شفط دهون الذقن، حيث يؤدي ذلك إلى التورم وظهور التكتلات بالإضافة إلى التحجر.
يرجع تجمع السوائل تحت الجلد بعد عمليات شفط الدهون إلى تلف الأنسجة والأوعية اللمفاوية في المنطقة المعنية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل اللمفاوية وحدوث التورم. وإذا لم يتم التعامل مع هذه الحالة بشكل صحيح، أو إذا كان الطبيب غير متمرس بما فيه الكفاية، فقد يتطور الأمر إلى ورم مصلي (Seroma).
إليك بعض النصائح الهامة لتفادي تجمع السوائل بعد عملية شفط الذقن:
1. حاول رفع رأسك قليلاً عن مستوى الجسم أثناء النوم باستخدام وسادة مرتفعة.
2. ارتداء المشد الطبي يعد من الوسائل الفعالة التي تساعد في منع أو تقليل تجمع السوائل بعد العملية.
3. تجنب الانحناء بعد العملية لتفادي تجمع السوائل والدم تحت الذقن، مما يساعد على تقليل التورم.
4. قد تحتاج إلى تركيب درنقة لتصريف السوائل، لذا من الضروري الالتزام بالزيارات والفحوصات الدورية بعد العملية.
إذا لاحظت ميلان في فمك، فقد يكون ذلك ناتجًا عن نقص خبرة الطبيب، مما أدى إلى شفط الدهون بشكل غير متناسق، أو قد يكون نتيجة لتلف الأعصاب في تلك المنطقة. في كلا الحالتين، من المهم اتباع النصائح التالية:
1. الاهتمام بإجراء مساج بعد عملية شفط اللغلوغ.
2. زيارة الطبيب للتأكد من سبب ميلان الفم بعد العملية والبحث عن طريقة لعلاجه.
3. في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإعادة شفط اللغلوغ مع شد الجلد لإعادة الفم إلى وضعه الطبيعي.
بعد إجراء عملية شفط الذقن، من المهم اتباع بعض النصائح لتقليل التورم الذي قد يحدث نتيجة تجمع السوائل تحت الجلد. يعتبر هذا التورم عرضًا طبيعيًا بعد أي عملية من عمليات شفط الدهون، وغالبًا ما يختفي خلال فترة قصيرة، بشرط الالتزام بالتعليمات التالية:
1. **ارتداء المشد**: يساعد في تقليل تجمع السوائل والتورم الذي قد يحدث بعد العملية.
2. **المشي والحركة البسيطة**: يساهم في تنشيط الدورة الدموية ويقلل من خطر حدوث جلطات.
3. **تفريغ الدرنقة أو أنابيب الصرف**: يجب القيام بذلك بانتظام للتخلص من السوائل الزائدة وتقليل التورم.
4. **رفع الذقن**: الحفاظ على الذقن مرفوعًا قدر الإمكان يساعد في تقليل التورم، مما يحسن نتائج العملية.
التحجر هو أحد الآثار الجانبية الشائعة التي قد يعاني منها الكثيرون بعد عملية شفط الذقن، وعادة ما يظهر بعد الأسبوع الأول نتيجة لتجمع السوائل والتورم تحت الجلد. لتجنب هذه المشكلة أو تقليلها، يمكن اتباع النصائح التالية:
1. **استشارة الطبيب**: يجب إبلاغ طبيبك عن أي تحجر لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
2. **استخدام الضمادات**: وضع ضمادات تمتص السوائل يمكن أن يساعد في تقليل التحجر.
3. **العناية بالجرح**: الحفاظ على نظافة الجرح يساهم في تقليل فرص حدوث التحجر.
4. **المساج**: يعتبر التدليك من الوسائل الفعالة في تقليل التحجر.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تحسين تجربتك بعد عملية شفط الذقن وتقليل أي آثار جانبية محتملة.
على الرغم من أن نتائج عملية شفط الذقن تكون مضمونة إلى حد كبير، إلا أنها قد تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل مؤثرة. ومن أبرز النصائح للحفاظ على نتائج العملية:
1. تجنب الاستعجال في مغادرة المستشفى قبل انتهاء فترة التعافي، والتي تتراوح من 3 أسابيع إلى شهر.
2. الإقلاع عن التدخين تمامًا، حيث أن له تأثيرًا سلبيًا على نتائج العملية وقد يؤدي إلى ترهلات في جلد الرقبة.
3. الالتزام بارتداء المشد الطبي طوال المدة التي يوصي بها الطبيب لضمان استمرارية النتائج.
4. المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج وعدم تجاهل مواعيد الزيارات للاطمئنان على النتائج. وفي حال ظهور أي أعراض غير طبيعية، يجب زيارة الطبيب فورًا لتحديد السبب والعلاج المناسب.