من المؤكد أننا سمعنا عن أشخاص تعرضوا للإصابة بجلطات في مناطق مختلفة من أجسامهم، مثل الجلطة الدماغية والجلطة القلبية، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة. فما هي الجلطة الدموية وما أنواعها؟ كيف يتم تشخيصها؟ وما هي أعراضها وأسبابها وطرق علاجها؟ دعونا نستعرض هذه الأسئلة معًا في هذه المقالة من خلال موقع دليلى ميديكال التي ستتناول الجلطات بمختلف أنواعها.
الجلطة الدموية هي كتلة شبه صلبة تتكون من خلايا الدم ومواد أخرى تتواجد في الأوعية الدموية. الوظيفة الأساسية لجلطات الدم هي حماية الجسم من النزيف الحاد في حال تعرض الشخص لجرح أو خضع لعملية جراحية. ومع ذلك، يمكن أن تتشكل الجلطات لأسباب أخرى، مثل بعض الحالات الطبية التي تؤدي إلى تجلط الدم، مما قد يسبب أعراضًا صحية مزعجة وقد تهدد الحياة.
يساعد فيتامين K في عملية تخثر الدم من خلال إنتاج البروتينات اللازمة لتكوين الجلطات ووقف النزيف عند التعرض للإصابة. تشمل الخضروات الغنية بفيتامين K السبانخ واللفت والقرنبيط وكرنب بروكسل، بالإضافة إلى بعض الفواكه مثل الكيوي والتوت.
يمكن علاج جلطات الدم في الدماغ دون الحاجة إلى جراحة باستخدام أدوية مثل مضادات التخثر، التي تعمل على إذابة الجلطات ومنع تكوين جلطات جديدة. من الضروري أن يتم العلاج تحت إشراف طبي لضمان السلامة.
يمكن أن تحدث جلطات الدم في الساقين نتيجة للجلوس لفترات طويلة، أو الراحة في الفراش، أو الإصابات، أو العمليات الجراحية، أو الحمل، أو حالات طبية مثل السمنة أو السرطان. كما أن التدخين وبعض الأدوية قد تزيد من خطر حدوث التخثر.
للتحقق من وجود جلطة دموية في الساقين، يجب مراقبة الأعراض مثل التورم أو الألم أو الشعور بالدفء أو الاحمرار في ساق واحدة. يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق باستخدام الموجات فوق الصوتية أو اختبارات التصوير الأخرى.
للوقاية من جلطات الدم، يجب الحفاظ على النشاط البدني، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي متوازن، وشرب كميات كافية من الماء، والإقلاع عن التدخين، وإدارة الحالات الطبية، واستخدام الجوارب الضاغطة عند الحاجة.
يمكن أن تتواجد جلطة دموية في الإصبع في الوريد تحت الجلد، وقد تكون قريبة من المفصل. قد تلاحظ وجود كتلة، لكن قد لا يكون هناك الكثير من الأعراض الظاهرة. وهذا يختلف عن الورم الدموي الذي يكون أقرب إلى سطح الجلد.
تتعدد أسباب الجلطات الدموية، وغالبًا ما تتعلق بالقدرة المناعية للجسم والعوامل المرتبطة بالتخثر. ومن أبرز الأسباب:
- **فرط التحلل:** حيث تكون مدة التخثر الطبيعية بين 10 و14 ثانية، وأي مدة أقل تعتبر فرطًا في عملية التخثر، ويحدث ذلك نتيجة اضطرابات في جهاز المناعة.
- **الانتباذ البطاني لجدار الأوعية الدموية:** يحدث بعد الجراحة أو العدوى، مما يؤدي إلى تلف الخلايا الظهارية للأوعية.
- **تدفق الدم غير الطبيعي:** المعروف أيضًا باسم الركود الوريدي، حيث يتدفق الدم بشكل غير مستقر لفترات طويلة، مما يؤدي إلى انسداد بسبب تكون الجلطات. بعض الحالات مثل الرجفان الأذيني والسرطان قد تؤدي إلى ظهور الجلطات.
- **نزيف الأوعية الدموية:** عند حدوث نزيف، يقوم الجسم بتحفيز الصفائح الدموية للالتصاق بجدران الأوعية.
- **إفراز مادة الهيبارين في الكبد.**
- **الاحتكاك بجسم صلب، مثل وضع عينة دم في أنبوب.**
عندما تتحرر جلطة دموية وتنتقل عبر الأوردة إلى القلب والرئتين، قد تلتصق وتعيق تدفق الدم.
تسبب الجلطات الدموية التي تصل إلى القلب شعورًا بالثقل أو الألم في الصدر، بالإضافة إلى ألم في الجزء العلوي من الجسم، وضيق في التنفس، والتعرق، والغثيان، والدوخة. وإذا انتقلت الجلطة إلى الرئتين، قد تشعر بألم حاد في الصدر، وزيادة في معدل ضربات القلب، وصعوبة في التنفس، وتعرق، وآلام في البطن، وحمى.
عادةً ما يكون تجلط الدم نتيجة لمجموعة من العوامل، وتكون أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية إذا كنت:
- لا تتحرك لفترات طويلة (مثل أثناء الرحلات الطويلة).
- غير نشط بسبب إجراء عملية جراحية.
- غير قادر على الحركة بسبب إصابة، خاصة في الساق.
- قد تعرضت لجلطة دموية سابقة.
- تعاني من اضطراب في الدم أو حالة تزيد من احتمالية التجلط.
- مصابًا بالسرطان.
- تعاني من زيادة الوزن.
- حامل.
- فوق 65 عامًا.
- لديك تاريخ عائلي من جلطات الدم.
- مدخن.
- امرأة تتناول بعض أنواع حبوب منع الحمل.
**جلطات الشرايين:** تتكون في الشرايين وتظهر علامات فورية، مما يمنع تدفق الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية. يمكن أن تؤدي إلى سكتة دماغية، نوبة قلبية، آلام شديدة في البطن، أو شلل.
**الجلطات الوريدية:** تتشكل ببطء في الأوردة، وتظهر علامات مثل التورم والاحمرار، الخدر، والألم. تتطور هذه الأعراض بشكل تدريجي.
**تجلط الأوردة العميقة (DVT):** تتكون الجلطات في الأوردة الرئيسية داخل الجسم، وغالبًا ما تحدث في الساقين، ولكن يمكن أن تظهر أيضًا في الذراعين أو الحوض أو الرئتين أو الدماغ.
**تخثر الوريد السطحي:** تتشكل في الأوردة القريبة من سطح الجلد، وعادةً لا تنتقل عبر مجرى الدم.
**الجلطة الدموية في الدماغ:** تُعرف السكتة الدماغية بأنها جلطة دموية في الدماغ. تشمل أعراضها ضعفًا أو تدليًا في الوجه أو الذراع أو الساق، صعوبة في الكلام أو الفهم، دوخة، عدم وضوح الرؤية، صداع شديد، وصعوبة في البلع. إذا كنت أو أي شخص آخر يعاني من علامات السكتة الدماغية، بغض النظر عن المدة، يجب الاتصال فورًا بطوارئ الإسعاف.
**جلطة دموية في القلب:** تؤدي جلطة دموية في القلب إلى نوبة قلبية. تشمل الأعراض ألمًا في الصدر (كما لو كان هناك ضغط ثقيل على الجسم)، ضيق في التنفس، شعور بالضعف، دوار، غثيان، عرق بارد، وشعور بالقلق. إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، أو إذا تفاقمت بسرعة أو استمرت لأكثر من 10 دقائق، يجب الاتصال بطوارئ الإسعاف.
**الجلطة الدموية في الرئتين:** إذا انتقلت الجلطة الدموية إلى الرئتين، تُعرف بالانسداد الرئوي. تشمل الأعراض ضيق التنفس، ألم في الصدر، سعال دم، تعرق، تسارع في ضربات القلب، شعور بالدوار، ورطوبة في الجلد. يمكن أن يكون الانسداد الرئوي خطيرًا، لذا إذا كنت تعتقد أنك مصاب به، يجب التوجه إلى أقرب قسم طوارئ أو الاتصال بطوارئ الإسعاف.
**جلطة دموية في الساق أو الذراع:** تشمل العلامات الأكثر شيوعًا لجلطة دموية التورم، tenderness، الاحمرار، والشعور بالحرارة حول منطقة الجلطة. من المرجح أن تكون جلطة إذا كانت هذه الأعراض موجودة في ذراع أو ساق واحدة فقط.
يمكن أن تتكون جلطات الدم نتيجة إصابة أو داخل الأوعية الدموية دون وجود سبب واضح. هذه الجلطات قد تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم وتسبب أضرارًا. وفي بعض الأحيان، تتشكل الجلطات دون أي محفز واضح.
- خفقان أو شعور بعدم الراحة التشنجي
- تورم وانتفاخ
- تغيرات في لون الجلد
- زيادة في درجة حرارة الذراع أو الساق المصابة
- ضيق مفاجئ في التنفس
- تفاقم آلام الصدر عند الاستنشاق
تعتبر جلطات الدم خط الدفاع الأول عند حدوث تلف في الأوعية الدموية الحساسة. فعند حدوث جرح في الجسم، تكون جلطات الدم هي المسؤولة عن إيقاف النزيف عادةً بعد بضع ثوانٍ أو دقائق.
يمكن أن تتشكل الجلطات الدموية نتيجة حالات صحية أو اضطرابات في وظائف الجسم، مثل عدم القدرة على الحركة لفترات طويلة أو وجود حالات طبية تزيد من خطر تجلط الدم، مما يؤثر على تدفق الدم بشكل طبيعي داخل الأوعية.
تتكون جلطات الدم من الصفائح الدموية والبروتين المعروف بالفيبرين. الصفائح الدموية هي أجزاء صغيرة عديمة اللون من الخلايا تُنتج في نخاع العظم، بينما الفيبرين هو بروتين موجود في الدم.
تتعاون الصفائح الدموية والفيبرين معًا لإغلاق المناطق المتضررة من الأوعية الدموية ومنع النزيف. قد تبدو الجلطة الدموية ككتلة هلامية حمراء مثبتة في مكانها بواسطة نسيج شبكي، وعند الفحص المجهري، تظهر خلايا تشبه الصفائح الصغيرة، وهي الصفائح الدموية، بينما النسيج الشبكي هو الفيبرين.
اللون الأحمر لجلطات الدم يأتي من خلايا الدم الحمراء التي تُحتجز في الفيبرين أثناء تدفقها عبر المنطقة المصابة.
يمكن أن تحدث الجلطات الدموية في أي مكان في الجسم. قد تتشكل في أوعية الساقين، وتعرف بتجلط الأوردة العميقة (DVT)، وقد تنتقل إلى الرئتين لتشكل جلطات الشرايين الرئوية.
الجلطات التي تمنع تدفق الدم إلى الدماغ قد تؤدي إلى سكتة دماغية، بينما الجلطات في القلب قد تسبب نوبة قلبية.
يمكن أن تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين أو الأوردة في الأعضاء المختلفة، مما يؤثر على:
- القلب (الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية)
- الأمعاء (نقص تروية المساريقي أو تخثر وريدي مساريقي)
- الكلى (تخثر الوريد الكلوي)
- شرايين الساق أو الذراع
- الساقين (تجلط الأوردة العميقة)
- الرئتين (الانسداد الرئوي)
- الرقبة أو الدماغ (السكتة الدماغية)
تظهر أعراض تجلط الدم عادة نتيجة لتكون جلطات في الأوردة والشرايين. من بين الأعراض الشائعة لتجلط الأوردة العميقة، يمكن أن نلاحظ آلام الساق، تورم الساقين، وتغير لون الجلد.
أما بالنسبة لجلطات الدم في الرئتين أو القلب، فقد تظهر أعراض مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس.
تتعلق مشكلات تجلط الدم بعدد من الحالات الصحية المتنوعة، بما في ذلك اضطرابات النزيف، مشاكل تخثر الدم، العدوى، السرطانات، والاضطرابات المناعية. تُعتبر الركودة الدموية (مثل الجلوس لفترات طويلة) وزيادة قابلية التخثر من العوامل الرئيسية التي تسهم في تكوين الجلطات.
إذا كان المريض يعاني من اضطراب نزيف، فهذا يعني أن الدم لا يتجلط كما ينبغي، مما يعرضه لخطر النزيف غير القابل للتحكم في حال تعرضه لإصابة في الأوعية الدموية. تشمل اضطرابات النزيف ما يلي:
- **مرض فون ويلبراند:** يُعتبر هذا المرض وراثيًا، حيث يرث معظم المصابين جينًا متحورًا من أحد الوالدين. كما يمكن أن يكون مرض فون ويلبراند نتيجة لمضاعفات السرطان، اضطرابات المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- **نقص الصفيحات:** يحدث نقص الصفيحات في حالات تؤدي إلى تثبيط النخاع العظمي، مثل العدوى، السرطانات، وبعض الأدوية المثبطة للمناعة.
- **الهيموفيليا الموروثة:** تنجم هذه الحالة عن عدم إنتاج الجسم كميات كافية من بروتينات التخثر اللازمة لتكوين الجلطات.
قد يؤدي علاج اضطرابات النزيف المذكورة إلى تكوين جلطات لدى المريض وزيادة خطر التخثر.
تُعرف الجلطة الدموية التي تصيب الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم بخثار الأوردة العميقة (Venous thrombosis)، وغالبًا ما تحدث في الأطراف السفلية.
بينما قد لا تكون الجلطات الصغيرة في القدم ضارة، فإن الجلطات الكبيرة يمكن أن تسبب مشكلات صحية خطيرة، مثل الانصمام الرئوي.
تترافق الجلطة الدموية في القدم مع بعض الأعراض، مثل:
- التورم والانتفاخ.
- الاحمرار.
- الألم.
- الألم عند الضغط.
إذا ظهرت هذه الأعراض في قدم واحدة فقط، فقد تكون علامة على وجود جلطة دموية.
لتمييز الإصابة بالجلطة الدموية عن مشاكل صحية أخرى، يُنصح بالبحث عن العلامات التالية، فإذا وُجدت، فإنها تشير إلى وجود جلطة دموية:
- ألم يشبه ألم تشنج العضلات.
- عدم الاستجابة للعلاج، مثل عدم جدوى وضع الثلج على القدم المتورمة.
- ارتفاع درجة حرارة القدم.
- ظهور بقعة حمراء أو زرقاء في مكان الجلطة.
**الجلطة الدموية في الصدر**
على الرغم من أن الجلطات الدموية أكثر شيوعًا في الساقين، إلا أنها قد تصيب أيضًا الجزء العلوي من الجسم. يمكن أن تتشكل الجلطة في الشرايين المتجهة إلى القلب، مما يمنع تدفق الدم ويؤدي إلى نوبة قلبية. كما يمكن أن تنتقل الجلطة إلى الرئتين، مما يسبب الانصمام الرئوي، لذا فإن الجلطات الدموية في منطقة الصدر تعتبر خطيرة للغاية. من الأعراض التي يجب الانتباه لها:
- ألم في الصدر يزداد مع التنفس.
- ضيق في التنفس.
- تسارع في نبضات القلب.
- سعال.
**الجلطة الدموية في البطن**
يمكن أن تؤدي الجلطة الدموية في منطقة البطن إلى توقف تدفق الدم إلى الأمعاء، مما يسبب تضررها. هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الجلطات، مثل:
- مرضى السرطان.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية الحاد.
- مرضى التهاب الرتج.
- النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أو الأدوية التي تحتوي على الأستروجين.
تشمل أعراض الجلطة الدموية في البطن:
- ألم في البطن.
- انتفاخ.
- قيء.
- ألم في المعدة بعد تناول الطعام.
**الجلطة الدموية في الدماغ**
بعض أنواع الجلطات الدموية التي تصيب الجزء العلوي من الجسم يمكن أن تصل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية. من المهم ملاحظة أن معظم هذه الجلطات لا تُكتشف قبل حدوث السكتة.
إليك بعض الأطعمة التي تساهم في منع تكون جلطات الدم:
1. **الثوم**: يُعرف بقدرته على منع تخثر الدم وتعزيز تدفقه، مما يساعد في الوقاية من الجلطات.
2. **الشاي الأخضر**: يحتوي على مضادات الأكسدة ويعزز إنتاج أكسيد النيتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية.
3. **تولسي**: يُستخدم كعلاج منزلي شائع لجلطات الدم، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.
4. **الكركم**: يحتوي على الكركمين الذي يحسن تدفق الدم ويقلل من عوامل التخثر.
5. **البراهمي**: يُستخدم في الطب التقليدي لمنع تطور الجلطات.
6. **الشوكولاتة الداكنة**: تعمل على توسيع الشرايين وتعزيز تدفق الدم.
7. **النيم**: يُظهر تأثيرًا جيدًا في كسر الجلطات.
8. **داماسا**: له خصائص تساعد في إذابة الجلطات.
9. **السمك أو زيت السمك**: يُساعد في منع تكتل الصفائح الدموية.
10. **زيت قليل الدسم**: مثل زيت الكانولا وزيت الخردل، يُحسن من أداء الصفائح الدموية.
تعتبر هذه الأطعمة خيارات طبيعية للمساعدة في الوقاية من تكون الجلطات الدموية.
**فيتامين C**: يُعرف حمض الأسكوربيك، الذي يُطلق عليه عادةً فيتامين C، بأنه أحد مضادات الأكسدة القوية المتوفرة بكثرة في الأطعمة مثل الحمضيات، فاكهة الكيوي، والخضروات الورقية الخضراء. تساهم الأطعمة الغنية بفيتامين C في تعزيز جدران الشرايين، مما يساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وضمان تدفق الدم بشكل سليم.
**الفليفلة**: تُعتبر الفليفلة من المواد الفعالة في تحسين تدفق الدم، حيث تمنع تجمع الصفائح الدموية. تحتوي الفليفلة الحارة على مادة الكابسيسين، التي تدعم تدفق الدم في الأوعية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الفليفلة في تخفيف الانزعاج، الصداع، والخدر في اليدين والقدمين، وكذلك الوخز في الساقين، وهي علامات تدل على ضعف تدفق الدم.
يجب أن يتم تقييم وعلاج جلطات الدم بواسطة متخصص طبي. لا توجد طرق مثبتة لعلاج جلطات الدم في المنزل باستخدام العلاجات الطبيعية. إذا حاولت معالجة جلطة دموية بنفسك، فقد يتأخر الحصول على العلاج الطبي المناسب، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات تهدد الحياة. لا يوجد دليل على أن العلاجات الطبيعية فعالة في إذابة جلطات الدم. لذا، من الضروري استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة وعلاجها.
يمكن أن تكون التعديلات في نمط الحياة والنظام الغذائي فعالة في تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم، ولكن لا ينبغي اعتبارها بديلاً عن الرعاية الطبية.
تُعتبر مضادات التخثر، أو ما يُعرف بمخففات الدم، الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج جلطات الدم. تعمل هذه الأدوية على تقليل احتمالية تكوين جلطات جديدة وتفكيك الجلطات الموجودة. هناك أيضًا أدوية تُستخدم لإذابة الجلطات، والتي يمكن إعطاؤها عن طريق الوريد أو مباشرة في الوعاء الدموي عبر القسطرة. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الجوارب الضاغطة ورفع الساق أو القدم المصابة كجزء من العلاج. في بعض الحالات الشديدة، قد تتطلب الحالة إجراءً جراحيًا، مثل استئصال الخثرة، حيث يقوم الطبيب بإزالة الجلطة مباشرة من الوعاء الدموي. بالنسبة للمرضى المعرضين لخطر كبير للإصابة بالانسداد الرئوي، يتم استخدام جهاز يُعرف بمرشح الوريد الأجوف.
يهدف علاج تجلط الدم، وخاصة تجلط الأوردة العميقة، إلى منع تفاقم الحالة وانتشار الجلطة في الجسم، مما يساعد على تقليل فرص الإصابة بجلطات مستقبلية.
يصف الطبيب العلاج بناءً على موقع التجلط ومدى تأثيره على المريض، ويشمل ذلك:
- **الأدوية**: يصف الطبيب مضادات التخثر أو مميعات الدم، وفي حالات التجلط المهدد للحياة، يتم استخدام أدوية محللة للتخثر لإذابة الجلطات.
- **الجوارب الضاغطة**: تساعد في تقليل تورم الساق ومنع حدوث الجلطات.
- **الجراحة**: تشمل طريقتين:
- **استئصال الخثرة الجراحي**: عملية جراحية تُستخدم فيها أدوات خاصة لإزالة التجلط بدقة.
- **تحليل الخثرة بالقسطرة**: حيث يتم توجيه الدواء مباشرة إلى الجلطة لتسهيل ذوبانها.
- **الدعامة**: تُستخدم في الحالات الضرورية للحفاظ على فتح الأوعية الدموية.
- **مرشحات الوريد الأجوف**: تُستخدم للمرضى الذين لا يمكنهم تناول مضادات التخثر، حيث يتم وضع جهاز معدني في الوريد الأجوف السفلي لالتقاط أي جلطات دموية قبل وصولها إلى الرئتين.