تاريخ النشر: 2023-02-23
مرض الزهايمر هو اضطراب في الدماغ لا يمكن توقيفه. ويتميز بانخفاض مستمر في التفكير في المهارات السلوكية والاجتماعية التي تتداخل مع قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل. إنه يؤثر بشدة على الذاكرة والتفكير والتعلم وتنظيم المهارات ويؤثر في النهاية على قدرة الشخص على القيام بأنشطة يومية بسيطة.
مرض ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للخرف عند كبار السن، إذ يصيب ما يزيد على 55 مليون شخص، وفقا لبيانات المنظمة الدولية لمرض ألزهايمر ومن خلال موقع دليلي ميديكال سوف نتعرف على اعراضه وطرق الوقايه منه واعراضه تابعنا
ما هى أعراض الزهايمر؟
هذه الأعراض مرض الزهايمر تتراوح من مستوى طفيف وصولا إلى مستويات عنيفة
تكرار العبارات والأسئلة مرارًا وتكرارًا
نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، ولا يتذكرونها لاحقًا
وضع الممتلكات في غير أماكنها بشكل روتيني، وتكون أماكن غير منطقية في كثير من الأحيان
الأرتباك وعدم معرفة الزمان والمكان
عدم القدرة على تحديد الأرقام والتعامل معها
عدم القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة
عدم القدرة على القراءة والكتابة
الهذيان
التبول اللا ارادى
الهلوسة
الضياع في أماكن مألوفة
نسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميًّا
مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو للمشاركة في المحادثات
يكررون نفس الجمل والكلمات.
ينسون محادثات أو مواعيد.
يضعون أشياء في غير مكانها الصحيح، بل وفي أماكن غير منطقية إطلاقًا.
ينسون أسماء أبناء عائلاتهم، وأسماء أغراض يستعملونها يوميًا.
مشكلات في التفكير.
قد لا يستطيع مرضى الزهايمر المحافظة على موازنتهم المالية في بدايات المرض، وهي مشكلة قد تتطور إلى صعوبة في معرفة وتحديد الأرقام والتعامل بها.
أفضل أطباء مخ وأعصاب من خلال موقع دليلي ميديكال
صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو المناسبة.
ضعف القدرة على القراءة والكتابة.
مشكلات في القدرة على تحديد المكان.
فقدان الإحساس بالوقت، حتى إن مرضى الزهايمر قد يضيعون في منطقة معروفة ومألوفة.
فقدان القدرة على الحُكم واتخاذ الموقف.
صعوبات في حل المشكلات اليومية، مثل: معرفة كيفية التصرف في حال احتراق الطعام في الفرن، مع الوقت يصبح الأمر أكثر صعوبة وفي نهاية المطاف يصبح مستحيل.
الصعوبة البالغة في تنفيذ مهمات وأعمال تتطلب تخطيطًا واتخاذ قرارات وقدرة على الحكم واتخاذ موقف.
صعوبة في تنفيذ مهمات وأعمال معتادة ومعروفة.
من الصعب جدًا القيام بالمهامات الروتينية التي تتضمن بضع مراحل أو خطوات، مثل: الطبخ، والأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المتقدمة ينسون في النهاية كيفية تنفيذ الأمور الأكثر أساسية.
عدم المقدرة على التعرف على وجوه الأشخاص المألوف، او الأدوات والمستلزمات الشائعة، أو عدم المقدرة على إيجاد الأدوات التي تكون في مجال النظر المباشر.
عدم المقدرة على استعمال الأشياء والأدوات البسيطة، مثل تنسيق وارتداء الملابس.
صعوبة في فهم أو استيعاب الأجزاء المنفصلة من مشهد أو موقف في نفس الوقت.
صعوبة قراءة النصوص، أو ما يعرف بتعذر القراءة
صعوبة التفكير بالكلمات الشائعة أثناء التحدث، أو التردد قبل البدء بنطقها.
حدوث تغيرات في الشخصية والسلوك، والتي قد تشمل ما يلي:
تقلبات المزاج غير المعتادة على المريض، والتي تشمل العصبية، أو الكسل، أو الانعزال الاجتماعي، أو فقدان الدافع والمبادرة للقيام بالنشاطات المختلفة.
فقدان القدرة على التعاطف.
المعاناة من الأفكار والسلوكيات القهرية والوساوس، أو القيام بسلوكيات غير مقبولة اجتماعياً.
التفكير والمنطق: عدم القدرة على التركيز والشعور بالارتباك، فضلاً عن القدرة على التعامل مع المفاهيم المجردة مثل الأرقام.
الشعور بالارتباك: الأوهام،) فقدان المثبطات، إضاعة الطريق، التهيج والعدوانية.
التغييرات في الشخصية والسلوك: تقلبات مزاجية مثيرة من الغضب والقلق إلى الاكتئاب. اللامبالاة، الانسحاب الاجتماعي، عدم الثقة في الآخرين.
التخطيط والقيام بمهام مألوفة: مشاكل في ضعف التنسيق البدني والتخطيط.
اتخاذ الأحكام والقرارات: تصبح الأنشطة اليومية شاقة، وتصبح الاستجابة بفعالية للمشاكل اليومية تحدياً.
قد ينسى الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر أحبائهم، أو كيفية ارتداء الملابس، او حتى إطعام أنفسهم، او إستخدام المرحاض.
الأسباب مرض الزهايمر:
مرض الزهايمر هو مرض تنكسي يبدأ عادة ببطء ويزداد سوءاً تدريجيًا، ويعتقد بأن هناك مجموعة من انماط الحياة والأسباب الوراثية والبيئية هي المسؤولة عن مرض الزهايمر، على مدى فترة من الزمن.
يرجع سبب هذا المرض إلى ما يُعرف بـ "بيتا اميلويد وتاو"، وهي بروتينات في المخ تعطل الأداء الطبيعي لخلايا المخ، وهذه الخلايا تُحدًثُ هدماً عندما تتضرر وتفقد الاتصالات مع بعضها البعض وتموت في النهاية.
يعتقد العلماء أنه بالنسبة لمعظم الأشخاص، يحدث مرض الزهايمر بسبب مجموعة من العوامل الجينية والبيئية والمتعلقة بأسلوب المعيشة التي تؤثر على المخ بمرور الوقت.
في أقل من 1 بالمئة من الإصابات، يحدث مرض الزهايمر بسبب تغيرات جينية محددة تضمن فعليًا أن يُصاب الشخص بالمرض. ينتج عن هذه الحوادث النادرة عادة بداية المرض في منتصف العمر.
إن الأسباب المحددة للإصابة بالزهايمر غير مفهومة تمامًا، ولكنها في الأساس مشكلات في بروتينات المخ التي تفشل في العمل بشكل طبيعي وتعوق عمل الخلايا العصبية وتطلق سلسلة من الأحداث السامة. تتعرض الخلايا العصبية للتلف، وتفقد الاتصال بين بعضها البعض
لذلك قد تكون بعض الأسباب للأصابة بمرض الزهايمر :-
اسباب جينية ووراثية.
التقدم في العمرحيث أن معظم الحالات تكون 65 عاماً وأكثر.
عوامل بيئية غير معروفة وعوامل أخرى متعلقة بنمط حياة المريض تؤثر بدورها و بشكل مباشر على الوظائف المخية كممارسة الرياضة ، و العزلة الإجتماعية ، و التغذية التي تفنقر للفواكه و الخضار.
التعرض لرضوض واصابات الرأس المتكررة.
علاج الزهايمر
لا يوجد إلى الآن علاج لمرض الزهايمر، حيث أن موت خلايا الدماغ هو أمر لا يمكن عكسه، إلا أن العلاجات المتوفرة تساعد على التخفيف من شدة الأعراض، وتأخير تدهور حالة المرض إلى أقصى مدة ممكنة.
بعض الأدوية المتوفرة لحالات الزهايمر الخفيفة والمتوسطة
أطباء الأعصاب يصفون في بعض الأحيان أدوية للحد من الأعراض التي غالبًا ما تصاحب مرض الزهايمر، بما في ذلك:
عدم القدرة على النوم.
التخبط.
القلق.
الأرق.
الاكتئاب.
لكن هناك بعض الأدوية التي ثبتت فعاليتهم في إبطاء التدهور العقلي الناجم عن مرض الزهايمر، وهم: مثبطات إنزيم كولِينِسْتيراز وكميمانتين
للوقاية من الزهايمر
هنا بعض الخطوات التي تعزز الصحة العامة الجيدة:
القراءة الكثيرة
تجنب التدخين
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ، ارتفاع الكوليسترول والسكري.
تناول غذاء متوازن مثل الأسماك و الخضروات والفواكه والبروتين ، وخاصة مصادر البروتين التي تحتوي على الأحماض الدهنية وأوميغا-3.
كن نشطا جسديا واجتماعيا ، بما في ذلك المشاركة في التمارين الهوائية.
اعتني بصحتك العقلية
استخدم مهارات التفكير (الإدراكي) مثل مهارات و تمارين تقوية الذاكرة
كما يمكنك مشاهدة هذا المقطع عن عن ثلاثة نصائح للحد من خطر مرض الزهايمر
تشخيص مرض الزهايمر
يستطيع الأطباء تشخيص 90% من حالات مرض الزهايمر تشخيصًا دقيقًا، للتمييز بين مرض الزهايمر وبين مسببات أخرى لفقدان الذاكرة يعتمد الأطباء عادةً على الاختبارات الآتية:
فحوصات مخبرية.
اختبارات علم النفس العصبي.
اختبارات مسح الدماغ.
من خلال التمعن بصور مسح الدماغ يمكن للأطباء ملاحظة وتحديد نتائج شاذة أو غير طبيعية، مثل: تجلّطات الدم، أو النزيف، أو الأورام والتي قد تكون علامات وأعراض لمرض الزهايمر، كما يمكن استخدام التصوير المقطعيّ بالإصْدار البوزيترونيّ للكشف عن مناطق الدماغ الأقلّ نشاطًا، ومن الصور التي قد يتم إجرائها ما يأتي:
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسَب.
التصوير المقطعيّ بالإصدار البوزيتروني.