تاريخ النشر: 2024-09-03
الروماتيزم هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الأوتار والمفاصل، وقد تمتد تأثيراته السلبية لتشمل أضرارًا في باقي أعضاء الجسم. ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن الأطفال بعيدون عن هذا المرض المزمن. في هذا السياق، يستعرض دليلي ميديكال أعراض الروماتيزم لدى الأطفال ومضاعفاته.
روماتيزم الأطفال هو حالة مرضية تُعتبر من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجسم - بشكل خاطئ - أنسجته السليمة. يمكن أن يؤثر هذا المرض على العضلات والمفاصل وأجزاء أخرى من الجسم مثل العين والجلد والأعضاء الداخلية. جميع الأطفال، بغض النظر عن أعمارهم، معرضون لخطر الإصابة بروماتيزم الأطفال، ولكن هل يعتبر هذا المرض خطيرًا؟
توجد عدة أنواع شائعة من الروماتيزم لدى الأطفال، وسنستعرضها بالتفصيل فيما يلي:
1. **التهاب الفقار اللاصق**: يُعتبر نوعًا من التهاب المفاصل الذي يؤثر على الأطفال، ويستهدف بشكل خاص العمود الفقري، مما يسبب آلامًا في الظهر والمفاصل والأرداف والفخذين. يعاني الطفل من تيبس صباحي وفقدان الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. وغالبًا ما يرتبط وجود جين (HLA-B27) لدى الطفل المصاب.
2. **الحمى الروماتيزمية**: تؤثر هذه الحالة على العديد من مفاصل الجسم والقلب والأوعية الدموية والجلد، وتظهر عادةً لدى الأطفال بين 5 و15 عامًا، وغالبًا ما تحدث بعد الإصابة بالبكتيريا العقدية.
3. **الفيبروميالغيا**: تُعرف أيضًا بمرض الألم العضلي الليفي، وهي حالة مزمنة تسبب ألمًا مستمرًا في العضلات والأنسجة في مناطق متعددة مثل الرقبة والذراعين والساقين والظهر والصدر والكتفين. تبدأ الأعراض عادةً في جزء واحد من الجسم ثم تنتقل إلى أجزاء أخرى، مما يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل.
4. **التهاب الجلد والعضلات**: يصيب هذا النوع الأطفال بين 5 و10 سنوات، ويؤدي إلى ضعف العضلات في مناطق مثل الرقبة والكتفين والوركين، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض المناطق مثل الجفن والمفاصل، خاصة مفاصل الأصابع. كما يعاني الطفل من فقدان الوزن بسبب صعوبة البلع.
5. **التهاب المفاصل الصدفي**: هو نوع نادر من التهاب المفاصل المزمنة يؤثر على الجلد والمفاصل، وغالبًا ما يستهدف مفاصل الأصابع والركبة والكوع والكاحل وأسفل الظهر. من أبرز أعراضه ظهور طفح جلدي أحمر يسبب تهيج الجلد والحكة، بالإضافة إلى تأثيره على الأظافر.
6. **التهاب المفاصل الإنتاني**: يصيب هذا النوع السائل الزليلي للمفصل وأنسجته، وعادة ما يحدث نتيجة انتقال العدوى عبر مجرى الدم. يسبب تورم المفاصل والتهابها، مع ملاحظة احمرار في المنطقة المصابة، مما يحد من حركة الطفل.ولا تقتصر الأنواع على ما ذُكر، بل هناك أنواع أخرى مثل الذئبة الحمراء ومرض كاواساكي، مما يثير التساؤل حول مدى خطورة روماتيزم الأطفال.
تتعلق صعوبة تشخيص روماتيزم الأطفال بالتساؤل حول مدى خطورته، حيث يختلف السبب حسب نوع الروماتيزم. وعادة ما تعود الإصابة إلى أحد الأسباب التالية:
- خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة أنسجة الجسم السليمة.
- عوامل وراثية وجينية.
- التعرض لعدوى معينة.
- بعض العوامل البيئية التي قد تحفز الإصابة.
- مشكلات في عملية التمثيل الغذائي.
تُظهر الدراسات أن الفتيات قد يكن أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع الروماتيزم مثل الذئبة الحمراء، بينما يُعتبر التهاب الفقار اللاصق أكثر شيوعًا بين الأولاد.
تتعلق الإجابة على سؤال ما إذا كان روماتيزم الأطفال خطيرًا بالمضاعفات المرتبطة بهذا المرض، حيث إنه يعد من أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تؤثر على عدة أجهزة وأعضاء في الجسم. ومن أبرز المضاعفات المرتبطة بهذه الحالة:
- بعض أنواع الروماتيزم قد تؤثر على العمود الفقري، مما يسبب آلامًا شديدة للطفل، خاصة في منطقة الرقبة وأسفل الظهر.
- في حالة الروماتيزم الذي يسبب التهاب المفاصل، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الأنسجة المحيطة بالمفاصل، كما هو الحال في التهاب الفقار اللاصق الذي قد يتسبب في تآكل المفصل العجزي الحرقفي.
- تتأثر العديد من مفاصل الجسم الأخرى، مثل الركبة والكعب واليدين والمعصم.
- قد يؤثر المرض على معدل نمو الطفل بمرور الوقت، سواء بسبب المرض نفسه أو نتيجة لتأثير أدوية الكورتيكوستيرويدات التي يتناولها الطفل كجزء من العلاج. كما أن العديد من الحالات قد تعاني من فقر الدم.
- يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القزحية والتهاب العنبية في العين.
- قد يتأخر البلوغ الجنسي لدى بعض الأطفال.
- في الحالات الشديدة، قد يؤدي المرض إلى تلف المفاصل وإصابة الطفل بإعاقة مزمنة. لذا، فإن السؤال الذي يتبادر إلى أذهان الآباء عند تشخيص أطفالهم بهذه الحالة هو: هل روماتيزم الأطفال خطير؟
تظهر الأعراض غالبًا على الطفل بعد فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تعرضه لعدوى في اللوزتين بسبب بكتيريا المكورات العنقودية. ومن أبرز هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- آلام في المفاصل، خاصةً في مفاصل الركبة والكوع والرسغ والكاحل.
- ألم في أحد المفاصل ينتقل إلى آخر.
- احمرار وسخونة وتورم المفاصل.
- ظهور بقع حمراء صغيرة غير مؤلمة تحت الجلد.
- طفح جلدي غير مؤلم مع أطراف مرتفعة قليلاً.
- شعور شديد بالإرهاق.
- آلام في الصدر.
- تورم في البطن والأيدي والأقدام.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- اضطرابات في التنفس.
- صداع متوسط أو شديد.
- حركات لا إرادية للجسم نتيجة التهاب الجهاز العصبي.
- تصرفات غير طبيعية من الطفل، مثل البكاء غير المبرر أو الضحك دون سبب.
روماتيزم الأطفال (JIA) هو اضطراب مزمن وغير قابل للشفاء بشكل كامل. ومع ذلك، يمكن إدارة الحالة بشكل فعال وتحقيق تحسن كبير في الأعراض والتحكم في الروماتيزم.
الهدف الرئيسي من علاج روماتيزم الأطفال هو تقليل الأعراض والتورم وتحسين وظيفة المفاصل. وفي بعض الحالات، قد يتسبب الروماتيزم في تلف مفاصل معينة، مما يستدعي إجراء جراحة لتحسين وظيفة المفاصل المتضررة.
يمكن أن يصاب الأطفال بروماتيزم الأطفال في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا في سن ما قبل المراهقة. قد تبدأ الإصابة في الطفولة المبكرة، قبل سن 16 عامًا، وعادةً ما تظهر الأعراض بين سن 1 و 3 سنوات، أو قد يتم تشخيصها في سن المراهقة المبكرة. لا يوجد سبب محدد للإصابة، ولكن يُعتقد أن هناك العديد من العوامل، مثل العوامل الوراثية والبيئية، تلعب دورًا في ظهور المرض.
نعم، يمكن أن يتطور مرض الروماتيزم مع مرور الوقت، حيث يختلف مدى تطور المرض وتأثيره على الأفراد من حالة لأخرى. في بعض الحالات، قد تتطور الأعراض بشكل تدريجي، بينما يمكن أن يحدث تدهور سريع في حالات أخرى. يتضمن تطور المرض ما يلي:
- تفاقم الأعراض.
- زيادة عدد المفاصل المتأثرة.
- زيادة الالتهاب والتورم.
- تدهور وظيفة المفاصل المتضررة.
- تلف المفاصل والأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى زيادة الإعاقة والألم.
لذا، من الضروري استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من أعراض تشير إلى التهاب المفاصل أو ألم مستمر، مثل تورم المفاصل، احمرارها، تيبسها، وألمها. من المهم تقييم الحالة من قبل فريق طبي مختص لتحديد خطورة روماتيزم المفاصل ووضع خطة علاج مناسبة.
يمكن أن تؤدي التهاب المفاصل الشبابي مجهول السبب إلى عدة مضاعفات خطيرة، لكن المراقبة الدقيقة لحالة الطفل والسعي للحصول على رعاية طبية مناسبة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر هذه المضاعفات، والتي تشمل:
1. **مشاكل العين** يمكن أن يتسبب روماتيزم المفاصل عند الأطفال في التهاب العين، خاصة إذا تُركت الحالة دون علاج، مما قد يؤدي إلى إعتام عدسة العين، الزرق، وحتى العمى. يحدث التهاب العين بشكل متكرر دون أعراض، لذا من المهم فحص الأطفال المصابين بهذه الحالة بانتظام بواسطة طبيب عيون.
2. **مشاكل النمو** يمكن أن يتداخل التهاب المفاصل الشبابي مجهول السبب مع نمو الطفل وتطور عظامه، خاصة بسبب بعض الأدوية المستخدمة في العلاج، مثل الكورتيكوستيرويدات.
تشخيص الروماتيزم عند الأطفال قد يكون تحديًا، حيث لا توجد طريقة واحدة محددة للتشخيص. يعتمد الطبيب على مجموعة من الفحوصات الطبية والصور الإشعاعية لتأكيد التشخيص. بالإضافة إلى الفحص السريري ومراقبة الأعراض، يمكن أن تساعد الفحوصات التالية في تشخيص الروماتيزم:
1. **فحوصات الدم**
تشمل فحوصات الدم اللازمة لتشخيص الروماتيزم ما يلي:
- **فحص الأجسام المضادة للنواة (ANA)**: يكشف عن مستوى الأجسام المضادة التي ترتفع في حالات الأمراض المناعية الذاتية، مثل الروماتيزم.
- **فحص الدم الشامل**: يوضح تعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء، مستوى الهيموغلوبين، وعدد الصفائح الدموية.
- **الاختبار التكميلي**: يقيس مستوى البروتينات التكميلية، حيث تشير المستويات المنخفضة إلى وجود أمراض مناعية مثل الروماتيزم.
- **فحص سرعة ترسب الدم (ESR)**: يقيس سرعة ترسب كريات الدم الحمراء، حيث تزداد السرعة مع زيادة الالتهاب.
- **اختبار البروتين المتفاعل ج (CRP)**: يرتفع مستواه في حالة وجود التهاب، ويمكن أن يساعد في متابعة المرض والاستجابة للعلاج.
- **فحص العامل الروماتويدي (RF)**: هو أحد الأجسام المضادة التي تتواجد في الدم عند معظم مرضى الروماتيزم.
2. **الصور الإشعاعية**
تستخدم الصور الإشعاعية لتحديد مدى تأثر العظام بمرض الروماتيزم، وتشمل:
- الأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- تصوير الرنين المغناطيسي.
- تصوير العظام باستخدام النظائر المشعة.
يتضمن علاج الأمراض الروماتيزمية مجموعة متنوعة من الأساليب التي تُطبق وفقًا لنوع الروماتيزم الذي يعاني منه الطفل، وشدة الأعراض، بالإضافة إلى المرحلة العمرية. ومن أبرز طرق العلاج المتبعة:
1. **العلاج الفيزيائي** يهدف إلى تعزيز قوة العضلات وحركة المفاصل وتخفيف الألم. يتضمن ذلك تمارين علاجية موجهة، تقنيات العلاج الحركي، والتمارين القوية.
2. **العلاج التحفيزي** يشمل الدعم النفسي والاجتماعي، ويهدف إلى مساعدة الطفل في مواجهة التحديات اليومية وتعزيز نموه الشامل.
3. **العلاج الدوائي** يتضمن استخدام مسكنات الألم، والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، والستيرويدات القشرية مثل بريدنيزون لتخفيف الالتهاب. كما تُستخدم مضادات الروماتيزم لمعالجة الخلل في الجهاز المناعي، مثل السلفاسالازين.
4. **تغييرات في نمط الحياة** تشمل مساعدة الطفل على فقدان الوزن الزائد إذا كان يعاني من السمنة، مما يخفف الضغط على المفاصل. كما يتم تدريب الطفل على ممارسة تمارين تساعد في تخفيف تيبس المفاصل. في الحالات المتقدمة، قد يُستخدم بعض الأجهزة المساعدة مثل العكازات.
5. **العلاج الجراحي** يُعتبر خيارًا أخيرًا في الحالات الشديدة التي تؤدي إلى تلف المفاصل، حيث يمكن إجراء جراحة لاستبدال المفصل أو إصلاحه.
تتضمن طرق علاج الروماتيزم بالأعشاب والطرق الطبيعية ما يلي:
**الزنجبيل** يُستخدم الزنجبيل لعلاج العديد من الحالات، ويُعرف بتأثيراته المضادة للالتهابات. يمكن تناول ما يصل إلى أربعة أكواب من شاي الزنجبيل يوميًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم أو لديهم حصى في المرارة تجنبه.
. **الشاي الأخضر** يحتوي على مركبات تقلل الالتهاب والتورم. يُنصح بشرب 4-6 أكواب يوميًا، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل إضافته للنظام الغذائي.
**ممارسة التمارين** يمكن أن يساعد المعالج الفيزيائي في تحديد التمارين المناسبة لتخفيف الأعراض، مثل السباحة وركوب الدراجات، مما يقوي العضلات حول المفاصل.
**استخدام الكمادات الدافئة والباردة** يمكن أن توفر الكمادات الدافئة أو الباردة راحة مؤقتة من الألم. يُنصح باستخدامها في المنزل مع أخذ قسط من الراحة afterward.
**تغيير نمط الحياة** يمكن أن يساعد تقليل التوتر الجسدي والعاطفي بعض الأشخاص، من خلال تقنيات مثل التأمل، التاي تشي، واليوغا.
**اتباع حمية غذائية مناسبة** يمكن أن يعزز النظام الغذائي النباتي الصحة العامة، ويقلل الالتهاب عند الأشخاص المصابين بالروماتيزم.
**تناول المكملات الغذائية** زيت السمك، مكملات الكركمين، والبروبيوتيك يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، ولكن يجب الحذر عند تناولها مع بعض الأدوية.
**اللجوء إلى العلاج بالإبر** يهدف هذا العلاج إلى تحفيز الطاقة في الجسم، مما قد يساعد في تخفيف آلام الالتهاب.
**استخدام العلاج العطري** قد لا يؤثر العلاج العطري بشكل مباشر على الألم، لكنه يمكن أن يحسن المزاج. يجب الحذر عند استخدام الزيوت العطرية على البشرة.
. **اتباع الارتجاع البيولوجي** تُعتبر هذه الطريقة من الأساليب المفيدة في إدارة الألم وتحسين الحالة العامة تساعدك هذه التقنية على التحكم في الاستجابات التلقائية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم. يمكنك تطبيقها من خلال وضع مستشعرات على جسمك، حيث تقوم هذه المستشعرات بإرسال المعلومات إلى جهاز العرض الذي يعلمك كيفية إدارة ردود أفعالك تجاه الضغوط، مما يساهم في تقليل الآلام.
**الصبار**: يتمتع الصبار بتعدد استخداماته في معالجة العديد من الأمراض، كما يُستخدم في مستحضرات التجميل بفضل مكوناته المفيدة. يُعتبر الصبار فعالًا في تخفيف آلام المفاصل، حيث يعمل كمضاد للالتهابات. يمكن تدليك الأرجل والقدمين به وتركه لمدة يوم كامل للتخلص من آلام الروماتيزم.
**عشبة دالية آلهة الرعد**: تُعتبر هذه العشبة القديمة جزءًا من الطب الصيني، حيث تساعد في تقليل النشاط المفرط للجهاز المناعي. يتم استخدامها عن طريق وضعها مباشرة على الجلد.
**القرفة**: تحتوي القرفة على مجموعة من المواد الطبيعية التي تساهم في الشفاء من مشاكل الروماتيزم، والتي قد تؤثر سلبًا على القدرة على المشي وتضعف العظام. يُنصح بتناول كوب من القرفة يوميًا.
**عشبة مخلب القط**: تُعرف هذه العشبة بفعاليتها في علاج التورمات المرتبطة بالتهاب المفاصل وتعزيز جهاز المناعة. تُستخرج من لحاء وجذر نبات استوائي ينمو في أمريكا الجنوبية والوسطى. قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والدوخة أو انخفاض ضغط الدم.
**اللبان الهندي**: يُعرف أيضًا باسم "اللبان الدكر"، وهو مستخرج من صمغ أشجار البوسويليا في الهند. استخدمه ممارسو الطب التقليدي لخصائصه المضادة للالتهابات. أظهرت الدراسات أن الكبسولات التي تحتوي على خلاصة اللبان الهندي قد تساعد في تخفيف الألم والالتهاب، لكن تحتاج هذه الدراسات إلى مزيد من البحث. يُعتبر تناول 1 جرام يوميًا آمنًا بشكل عام، لكن الجرعات العالية قد تؤثر على الكبد. يتوفر اللبان الهندي على شكل كبسولات وكريمات موضعية.
**الأوكالبتوس**: يُعرف أيضًا باسم "الكينا" أو "الكافور" في بعض البلدان العربية. تحتوي أوراقه على مادة العفص التي تساعد في تقليل التورم وتخفيف الألم الناتج عن التهابات المفاصل. يمكن مزج زيت الأوكالبتوس مع زيت محايد مثل زيت اللوز ودهنه على المفاصل المتورمة. يُنصح بإجراء اختبار حساسية قبل استخدام أي منتج يحتوي على الأوكالبتوس.
**البقدونس**: يحتوي البقدونس على مجموعة من العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والحديد والزنك والنحاس والفسفور، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات مثل A وC وK وE. يُعتبر البقدونس فعالًا في الوقاية من التهاب المفاصل وآلام الروماتيزم. يمكن تناوله في الأطعمة أو شرب مغلي أوراقه لتخفيف آلام المفاصل.
**البابونج**: يُعتبر البابونج من الأعشاب الطبيعية القوية في علاج آلام المفاصل والعظام بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. يُحضّر مثل الشاي.
**النعناع**: يُستخدم النعناع في الطب الشعبي منذ زمن بعيد، ويُعتبر مفيدًا في علاج الروماتيزم وتخفيف آلام المفاصل. يمكن تحضير مشروب من أوراق النعناع المغلية في الماء، ثم تحليته بالعسل قبل الشرب.