ماهى اعراض و اسباب خراج المخ و اسرع طرق العلاج

تاريخ النشر: 2024-08-28

ماهى اعراض و اسباب خراج المخ و اسرع طرق العلاج

يُعتبر خراج المخ حالة نادرة ولكنها تمثل تهديدًا خطيرًا على حياة الإنسان، حيث تتراوح نسبة الإصابات به بين 0.3 إلى 1.3 حالة لكل 100 ألف شخص. يُعرف خراج المخ بأنه تجمع للصديد داخل أنسجة المخ، وينتج عادةً عن التهاب أو عدوى. يمكن أن يحدث هذا الخراج نتيجة عدوى مباشرة للمخ بسبب جراحة أو إصابة، أو نتيجة عدوى من مناطق أخرى مثل الجيوب الأنفية أو الأذن أو الأسنان أو الجهاز التنفسي العلوي. تشمل الأعراض المرتبطة بخراج المخ الصداع، الغثيان، القيء، الحمى، الشعور بالتعب، والتشنجات. في حال الاشتباه بوجود خراج، يجب عدم الاعتماد على العلاج المنزلي أو التأجيل، بل يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا فوريًا. لمزيد من المعلومات حول خراج المخ، أسبابه، أعراضه، وطرق علاجه، يمكنكم زيارة موقع "دليلي ميديكال"، حيث يتم تناول علاج العدوى بالمضادات الحيوية وإزالة الصديد وتعزيز جهاز المناعة لتفادي مضاعفات خطيرة. لذا، من الضروري استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض مشابهة.

**ما هو خراج المخ؟**

 

خراج المخ هو كيس مليء بالصديد، يُعرف أحيانًا بخراج الدماغ، وقد يؤدي إلى تضخم الدماغ مما يسبب ضغطًا ضارًا على أنسجته. يُعتبر الخراج نتيجة لآلية دفاعية من الجهاز المناعي تهدف إلى الحد من انتشار العدوى.

**كيف يمكنني منع حدوث خراج دماغي؟**

 

إذا كنت تعاني من عدوى في أي مكان آخر في الجسم، يجب معالجتها بشكل صحيح لتقليل خطر حدوث خراج المخ.

**ما هي أسباب الخراج الدماغي؟**

 

غالبًا ما يحدث الخراج الدماغي عندما تدخل البكتيريا أو الفطريات إلى الدماغ، إما عبر مجرى الدم أو من منطقة مصابة في الرأس مثل الأذنين أو الجيوب الأنفية. كما يمكن أن تؤدي إصابات الرأس أو العمليات الجراحية إلى دخول الجراثيم المسببة للخراج.

**متى يجب إجراء عملية استئصال خراج المخ؟**

 

يجب إجراء عملية استئصال خراج المخ عند ظهور أي من الأعراض المذكورة وعدم استجابتها للعلاج الدوائي. في هذه الحالة، يتعين على الطبيب التدخل جراحيًا لتفادي مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى انتشار العدوى أو تلف أنسجة المخ.

**نسبة نجاح عملية خراج المخ**

 

تتراوح نسبة نجاح عملية استئصال خراج المخ بين 80 إلى 90% بفضل التقدم العلمي والتقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج. ومع ذلك، تعتمد هذه النسبة على عدة عوامل هامة يناقشها الطبيب مع المريض.

**العوامل المؤثرة على نجاح العملية**

 

تشمل العوامل التي تحدد نسبة نجاح العملية:

- عمر المريض وحالته الصحية العامة.

- حجم ومكان الخراج وما إذا كان يسبب ضغطًا خطيرًا على الجمجمة.

- تطور الأعراض المصاحبة مثل مشاكل في الكلام، الذاكرة، الرؤية، أو التعرض للغيبوبة.

- الفترة الزمنية بين اكتشاف الخراج وبدء العلاج الفعال.

- كفاءة وخبرة الطبيب المعالج.

**هل عملية خراج المخ خطيرة؟**

 

لا، عملية خراج المخ ليست خطيرة ويمكن علاجها جراحيًا بشكل نهائي. ومع ذلك، من الضروري الإسراع في التشخيص المبكر والعلاج الجراحي عند ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقًا.

**هل يمكن أن يعود خراج المخ بعد العملية؟**

 

نعم، في بعض الحالات النادرة قد يعود خراج المخ مرة أخرى، ويعتبر ذلك من المضاعفات المحتملة. تزداد احتمالية حدوث هذه الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو من أمراض القلب المزرق. لذلك، لا يمكن تحديد نسبة نجاح عملية إزالة خراج المخ بشكل فوري بعد الجراحة في هذه الحالات، بل يتطلب الأمر علاجًا طويل الأمد حتى يتم التعافي الكامل.

**أنواع الخراجات:**

 

- **خراج البطن:** هو تجمع للسوائل والقيح في تجويف البطن، وقد يكون قريبًا من الكبد. غالبًا ما يكون السبب وراء هذا النوع هو انفجار الزائدة الدودية أو المبيض، مما قد يؤدي إلى انتقال العدوى إلى أعضاء أخرى مثل المرارة والبنكرياس.

- **الخراج الشرجي:** يحدث نتيجة انسداد حاد في بعض الغدد الموجودة في منطقة فتحة الشرج، مما يؤدي إلى تراكم القيح تحت الجلد والشعور بألم شديد في منطقة المستقيم والشرج.

- **خراج الدماغ:** يُعتبر من أخطر أنواع الخراجات، حيث يتجمع السائل والقيح داخل أغشية السحايا. قد ينتج هذا النوع عن الإصابة ببعض الفطريات، مما يؤدي إلى انتشار الخراج داخل الجمجمة.

**كيف تنتقل العدوى إلى الدماغ؟**

 

يمكن أن يحدث خراج الدماغ نتيجة العدوى المباشرة أو انتشار العدوى من جزء آخر من الجسم. تنتقل العدوى إلى الدماغ عبر ثلاث طرق رئيسية:

1. **الالتهابات المنقولة بالدم:** حيث يمكن لمجرى الدم نقل العدوى من جزء آخر من الجسم، وتمثل هذه الحالات ما بين 15 إلى 30 في المئة من الحالات. عادةً ما يمنع الحاجز الدموي الدماغي دخول العدوى، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تتجاوز العدوى هذا الحاجز وتصل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث عدوى وخراج.

2. **المصادر الشائعة للعدوى المنقولة بالدم التي تسبب خراج الدماغ تشمل:**

   - **مرض القلب المزرق:** حيث يؤدي عيب في القلب منذ الولادة إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.

   - **الالتهاب الرئوي:** والتهابات الرئة وحالات أخرى.

   - **توسع القصبات:** وهو توسع دائم في القصبات الهوائية، مما قد يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.

   - **التهاب الصفاق:** وهو التهاب في طبقة نسيج الخلايا المبطنة لجدار البطن.

   - **التهابات المثانة:** والتهابات أخرى في منطقة الحوض.

   - **التهاب الشغاف الجرثومي:** وهو عدوى تصيب أنسجة القلب.

تشمل الأسباب الأخرى التي تم الإبلاغ عنها لخراج الدماغ خراج الكبد، وثقب اللسان، وبعض الحالات والإجراءات المعدية المعوية.

عند معالجة الخراج، من الضروري تحديد مصدر العدوى الأصلي، حيث يمكن أن يساعد علاج موقع الإصابة الأول في منع ظهور خراج دماغي آخر.

**العدوى المباشرة** 

تحدث العدوى المباشرة عندما تبدأ العدوى في الجمجمة، مثلما يحدث في حالات التهاب الأنف أو الأذن، ثم تنتشر إلى الجهاز العصبي المركزي ومنه إلى الدماغ. 

تشمل الأمثلة على ذلك: 

- التهاب الأذن الوسطى 

- التهاب الجيوب الأنفية 

- التهاب الخشاء (عدوى تصيب العظام خلف الأذن) 

- التهاب العظم والنقي (عدوى تصيب العظام) 

يمثل هذا النوع من العدوى حوالي 25 إلى 50 في المئة من خراجات الدماغ.

**الصدمة المباشرة** 

يمكن أن تتواجد بكتيريا المكورات العنقودية في خراج يتشكل بعد إصابة في الرأس أو جراحة عصبية أو التهاب شغاف القلب. 

يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى عدوى بكتيرية مباشرة في موقع الخراج، خاصة بعد العمليات الجراحية. 

إذا تسببت ضربة في الرأس في كسر مركب في الجمجمة، فقد تدفع شظايا العظام إلى داخل الدماغ، مما يؤدي إلى تكوين خراج. 

كما أن الجروح المخترقة في الرأس، مثل تلك الناتجة عن رصاصة أو جسم غريب، قد تكون مصدرًا للعدوى، خصوصًا إذا لم يتم إزالة الجسم الغريب. 

يمكن أن يكون خراج الدماغ أيضًا نتيجة لمضاعفات جراحية، وفي هذه الحالات يكون من السهل نسبيًا تحديد السبب.

**أسباب خراج المخ** 

 

تتعدد أسباب خراج المخ، ومنها: 

- عدوى في الجمجمة 

- التهابات الأذن الوسطى 

- التهابات الجيوب الأنفية 

- إصابات الوجه 

- العمليات الجراحية في الرأس 

- إصابة جسم غريب يخترق عظام الجمجمة، مثل التعرض لإطلاق نار أو شظايا 

- خراج الأسنان 

- التهاب عظم الخشاء 

- عدوى الدم أو تسمم الدم (المعمم) 

تحدث هذه الحالات بسبب: 

- التهابات الرئة 

- خراج الرئة 

- أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال 

- التهاب الصفاق 

- التهابات المثانة الشديدة 

**الميكروبات المسببة لخراج المخ** 

 

تعتبر المكورات العنقودية والمكورات العقدية من أكثر الميكروبات المسببة لخراج المخ، بالإضافة إلى الفطريات، خاصة لدى مرضى الإيدز والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. 

يحدث خراج المخ نتيجة دخول العدوى إلى أنسجة المخ عبر ثلاث طرق رئيسية: 

1. العدوى عن طريق مجرى الدم، غالبًا من خلال البلعوم الأنفي 

2. العدوى من بؤر معدية في الأذن أو الجيوب الأنفية 

3. العدوى المباشرة نتيجة إصابات الرأس أو بعد إجراء عمليات جراحية في الرأس 

**مراحل خراج المخ** 

 

- **المرحلة الأولى:** مرحلة الالتهاب المبكر في نسيج المخ 

- **المرحلة الثانية:** مرحلة التهاب النسيج المخي المتأخر 

- **المرحلة الثالثة:** مرحلة التكوين المبكر لكبسولة أو قشرة لخراج المخ 

- **المرحلة الرابعة:** مرحلة التكوين المتأخر لقشرة خراج المخ 

**المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالخراج في المخ**

 

يمكن أن يتكون خراج في أي منطقة من المخ، إلا أن الفص الجبهي والفص الصدغي هما الأكثر عرضة للإصابة. بينما يعتبر وجود خراج فوق الجافية أو تحت الحافية أمرًا نادر الحدوث.

**أعراض خراج المخ**

 

في البداية، قد تكون أعراض خراج المخ غير واضحة، حيث يمكن أن تظهر على شكل ضعف في التركيز. ومع مرور الوقت، قد تتطور الأعراض لتصل إلى حدوث نوبات صرع أو شلل.

تشمل الأعراض المرتبطة بخراج المخ ما يلي:

- الشعور بالصداع.

- الحمى.

- نوبات صرع.

- الغثيان والقيء.

- الخمول.

- تغييرات في الحالة العقلية مثل الارتباك والتهيج والعصبية.

- ضعف العضلات.

- اضطرابات في الكلام.

- شلل في جانب واحد من الجسم.

- اضطرابات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها نتيجة ضغط الخراج على العصب البصري.

- تيبس أو تصلب الرقبة.

- عجز في العصبين القحفيين الثالث والسادس.

- صعوبة في البلع.

- اضطرابات في الوعي.

**ما هي أعراض خراج الدماغ؟**

 

إليك الأعراض الأكثر شيوعًا لخراج المخ، مع العلم أن كل طفل قد يظهر أعراضًا مختلفة. تشمل الأعراض:

**لدى الرضع والأطفال الصغار:**

- الحمى.

- تورم في اليافوخ (البقعة الناعمة في الجزء العلوي من الرأس).

- النعاس أو انخفاض مستوى اليقظة.

- زيادة في التهيج.

- صرخات عالية.

- ضعف في التغذية.

- قيء متكرر.

- نوبات.

**في الأطفال الأكبر سنًا:**

- الحمى.

- شكاوى من صداع شديد.

- غثيان واستفراغ.

- تغييرات في الشخصية أو السلوك.

- تغييرات في الكلام.

- مشاكل في المشي.

- زيادة الحركة في الذراعين أو الساقين (التشنج).

- نوبات.

تتشابه أعراض خراج الدماغ مع حالات طبية أخرى، لذا يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب لتشخيص حالة طفلك.

**مضاعفات خراج المخ**

 

يعتبر خراج المخ حالة طبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب. من بين المضاعفات المحتملة:

- التهاب السحايا.

- ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.

- تسمم الدم.

- فتق الدماغ.

- نوبات صرع متكررة.

- قصور عصبي.

- تكون جلطات في الأوعية الدموية.

- تلف أنسجة المخ نتيجة ضغط الخراج أو نقص الإمداد الدموي في بعض الحالات.

**متى تتحول التهابات المخ إلى خراج؟**

 

تتحول التهابات المخ إلى خراج عندما تصل البكتيريا المسببة للعدوى إلى أنسجة المخ، إما عبر مجرى الدم أو من مصدر عدوى قريب من الرأس (مثل التهاب في منطقة أخرى من الجسم). تخترق هذه البكتيريا الحاجز الدموي الدماغي، مما يؤدي إلى التهاب أنسجة المخ، ويحفز ذلك استجابة الجهاز المناعي، حيث تخرج خلايا المناعة وكرات الدم البيضاء لمهاجمة البكتيريا.

نتيجة لذلك، يتكون القيح أو الصديد، الذي يتكون من البكتيريا الميتة والخلايا المناعية والخلايا الميتة من أنسجة المخ. يتم إحاطة الصديد بكيس أو كبسولة لعزله عن الأنسجة السليمة، مما يؤدي إلى تكوين ما يعرف بخراج المخ.

**كيف يتم تشخيص خراج الدماغ؟**

 

يتم تشخيص خراج الدماغ عادةً من خلال مجموعة من الفحوصات السريرية والتصويرية، وتشمل الخطوات التالية:

1. **فحص المريض:** يقوم الطبيب بتقييم الأعراض وتاريخ المريض الطبي ومصادر العدوى المحتملة.

2. **الفحص العصبي:** يتم إجراء فحص عصبي لتقييم حالة الدماغ والجهاز العصبي، بما في ذلك القدرة على الحركة وردود الأفعال والإدراك الحسي والتنسيق.

3. **اختبارات الدم:** تُجرى اختبارات الدم لقياس علامات العدوى في الجسم (مثل عدد كرات الدم البيضاء) ولتقييم وجود العدوى وشدتها.

4. **اختبارات التصوير:** تُستخدم تقنيات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد موقع الخراج وحجمه، وكذلك للكشف عن أي تلف أو التهاب في أنسجة الدماغ.

5. **الخزعة:** في حالات نادرة، قد يتطلب الأمر إجراء خزعة لتأكيد وجود خراج في الدماغ، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة المصابة وفحصها في المختبر.

يعتمد تشخيص خراج الدماغ على النتائج السريرية وفحوصات التصوير والاختبارات المخبرية، مما يساعد في تقييم حالة المريض بدقة وتحديد العلاج المناسب.

**علاج خراج المخ**

 

**العلاج بالمضادات الحيوية:** نظرًا لأن خراج الدماغ غالبًا ما يكون نتيجة عدوى بكتيرية، فإن استخدام المضادات الحيوية يعد الخيار الأول في العلاج.

**التدخل الجراحي:** في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تصريف الخراج أو إزالته جراحيًا. يتيح ذلك تصريف السائل المتجمع في الخراج ويساعد في السيطرة على العدوى.

**علاج الأعراض:** يمكن استخدام أدوية لتخفيف الأعراض مثل الصداع والحمى وغيرها.

**أدوية النوبات:** قد يؤدي خراج الدماغ إلى حدوث نوبات صرع أو تفاقم النوبات الموجودة. في هذه الحالة، يمكن وصف أدوية مضادة للاختلاج للسيطرة على النوبات.

**المراقبة الدقيقة:** خلال فترة العلاج، يتم مراقبة حالة المريض عن كثب. تُجرى اختبارات الدم وفحوصات التصوير بشكل دوري لتقييم فعالية العلاج وضمان تراجع العدوى.

**علاج الخراج الدماغي بالأدوية**

 

عادةً ما يبدأ العلاج الدوائي قبل التشخيص لتفادي حدوث مضاعفات، وفي بعض الحالات، قد يقتصر العلاج على الأدوية بسبب مخاطر العملية الجراحية.

**حالات اللجوء إلى العلاج الدوائي دون عملية:**

 

- وجود عدة خراجات.

- صغر حجم الخراج (أقل من 2 سم).

- وجود خراج عميق داخل الدماغ.

- التهاب السحايا.

- استسقاء الدماغ (تراكم السوائل في الدماغ).

عادةً ما تُعطى المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الوريد، حيث يسعى الطبيب لعلاج الخراج والالتهاب الأصلي الذي تسبب في حدوثه.

**جراحة استئصال وتفريغ الخراج**

 

في كثير من الحالات، يتطلب الأمر التدخل الجراحي إذا كان حجم خراج المخ أكبر من 2 سم.

**طرق التدخل الجراحي لاستئصال الخراج:**

 

1. **شفط بسيط للخراج:** يقوم الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، بتحديد موقع الخراج بدقة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب. بعد التخطيط الدقيق، يتم إدخال إبرة دقيقة عبر عظم الجمجمة تحت تأثير المخدر الموضعي، حيث يتم شفط الخراج وتنظيف المنطقة المحيطة.

2. **إزالة الخراج عن طريق الجراحة المفتوحة:** تعتبر هذه الطريقة أكثر توغلاً، ولكنها ضرورية في بعض الأحيان. تتطلب الجراحة المفتوحة (حج القحف) إزالة مؤقتة لجزء صغير من عظم الجمجمة للوصول إلى الخراج. يستفيد الجراح من توجيهات جهاز التصوير المقطعي المحوسب، وتستغرق العملية حوالي 3 ساعات تحت تأثير التخدير الكلي.

3. **تفريغ خراج المخ بجهاز الاستريوتاكسي:** تُجرى العمليات الجراحية في الأجزاء العميقة من المخ باستخدام جهاز التوضيع التجسيمي، مما يتيح الوصول بدقة دون الإضرار بالأنسجة السليمة. يتم تشغيل النظام الخاص بالجهاز بعد التقاط صور دقيقة للمخ وتحديد إحداثيات الخراج، ثم يتم إدخال إبرة الخزعة بدقة لتفريغ الخراج وتنظيف مكانه.

**مميزات هذه الطريقة تشمل:**

 

- تقليل احتمالية الخطأ في إزالة الخراج.

- توفير أقصر طريق للوصول إلى الخراج مع الحفاظ على الأنسجة السليمة قدر الإمكان.

**علاج الخراج بالأعشاب**

 

**زيت شجرة الشاي:** يتميز هذا الزيت بقدرته على مكافحة مختلف أنواع البكتيريا الضارة. ومع ذلك، يجب تجنب وضعه مباشرة على الجلد لأنه قد يسبب شعورًا بالحرقان. يُفضل تخفيفه بإضافة زيت آخر، ثم تُوضع بضع قطرات منه على قطعة قماش وتطبق على المنطقة المصابة مرتين يوميًا.

**الكركم:** يحتوي الكركم على نسبة من الكركمين الذي يساعد في مقاومة الالتهابات، بالإضافة إلى مجموعة من المواد التي تساهم في تنقية الدم من السموم. يمكن غلي ملعقة من مسحوق الكركم في كوب من الحليب أو الماء وتناوله ثلاث مرات يوميًا. كما يمكن استخدامه موضعيًا عن طريق خلطه مع الزنجبيل والماء حتى الحصول على عجينة متماسكة، ثم توضع على الخراج مرتين يوميًا.

**الثوم والبصل:** يمكن هرس بعض فصوص الثوم أو قطع من البصل ووضعها على قطعة قماش، ثم تطبيقها على الخراج لمدة تصل إلى 10 دقائق مرتين في اليوم.

**الزنجبيل:** يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبية الفعالة في القضاء على البكتيريا وحبوب الجلد، وله تأثير إيجابي في علاج الخراج.

**الطماطم:** يُنصح بتحضير عجينة سميكة من الطماطم ووضعها مباشرة على الخراج، حيث تُعتبر هذه الوصفة فعالة وسريعة في التخلص من أنواع الخراج المختلفة التي تسبب ألمًا شديدًا في المنطقة المصابة.