تاريخ النشر: 2024-08-28
هل تعاني من تشوهات في الأسنان؟ هل لديك آلام بسبب التسوس؟ ماذا لو كان بإمكانك ترميم النقص بطريقة حشو الأسنان؟ عمليات تجميل الأسنان وتصحيحها كثيرة تساهم في استعادة الوجه لجمال ابتسامته، بالإضافة لترميم الأجزاء الناقصة والتالفة منها، وبالتالي حتى تستطيع اختيار ما يناسب أسنانك إليك مقالنا من خلال موقع دليلى ميديكال الذي يتحدث عن أنواع حشو الأسنان.
تعتبر حشوة الأسنان علاجًا أساسيًا للحفاظ على الأسنان التي تعرضت للتلف نتيجة التسوس أو التشقق أو التآكل أو الكسر.
إليكم خطوات عملية حشو الأسنان:
1. يقوم طبيب الأسنان بتطبيق مخدر موضعي لتخدير المنطقة المحيطة بالسن المراد حشوها.
2. بعد ذلك، يقوم الطبيب بإزالة الجزء التالف من السن باستخدام أداة خاصة للكشط.
3. يقوم الطبيب بتنظيف التجويف المتضرر من البكتيريا أو التآكل لتحضير مساحة الحشو.
4. إذا كان التسوس قريبًا من جذر السن، سيضع الطبيب مادة لحماية الجذر.
5. يتم حشو السن باستخدام مواد مخصصة تختلف في أنواعها وألوانها.
6. أخيرًا، يقوم الطبيب بتلميع الحشو بعد الانتهاء.
لا يُعتبر حشو الأسنان الدائمة إجراءً خطيرًا، ولكن من الضروري أن يتم بواسطة طبيب مختص لضمان الحصول على أفضل النتائج. كما يجب اختيار مركز أسنان يستخدم مواد عالية الجودة لصنع الحشوات لضمان دوامها لفترة طويلة.
تجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع الحشوات، مثل الحشوات الفضية، قد تدوم في المتوسط حوالي 12 عامًا، بينما الحشوات المركبة التي تتطابق مع لون الأسنان تدوم من خمس إلى سبع سنوات.
يمكن إجراء حشوة بسيطة للسن دون الحاجة إلى بنج، ولكن إذا كان هناك تسوس كبير أو نخر في السن أو الضرس، يُفضل استخدام بنج لتجنب الشعور بالألم. يُستخدم البنج الرش قبل إعطاء الإبرة لتخفيف الألم.
نعم، قد تصدر رائحة من الضرس بعد الحشو، وقد يكون السبب في ذلك وجود التهابات في اللثة أو مشكلات في الأسنان قبل الحشو. في حال حدوث ذلك، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
تُستخدم الحشوة المؤقتة كبديل لحشوة الأسنان الدائمة حتى يحين الوقت المناسب لوضعها. قد يقترح الطبيب استخدام الحشو المؤقت في الحالات التالية:
- كعلاج طارئ إذا لم يكن هناك وقت كافٍ لوضع حشوة دائمة.
- أثناء انتظار الانتهاء من صنع تاج الأسنان.
- خلال فترة النقاهة بين علاج الجذور ووضع الحشوة الدائمة.
لا يمكن تحديد عدد جلسات حشو الأسنان إلا بعد فحص الأسنان، حيث يختلف العدد من شخص لآخر بناءً على حالة السن وعدد الأسنان المتضررة. بشكل عام، يمكن أن تتم حشوة السن العادية في جلسة واحدة.
يمكنك تناول الطعام بعد ساعتين على الأقل من تركيب الحشوة، ولكن يُفضل اتباع النصائح التالية:
- تجنب الأطعمة الصلبة.
- تجنب المضغ من جهة الحشوة.
- تناول أطعمة سهلة المضغ مثل اللبن والشوربات.
- تجنب الأطعمة الساخنة والباردة، ويفضل تناول الأطعمة المعتدلة.
عندما تحتاج إلى حشوة لأسنانك، فإن الخيار الأكثر شيوعًا هو الحشوة الدائمة. ومع ذلك، قد يضطر طبيب الأسنان أحيانًا لوضع حشوة مؤقتة لفترة معينة قبل أن يتمكن من وضع الحشوة الدائمة. فما هي الفروق بين النوعين؟
الحشوة المؤقتة، كما يوحي اسمها، تُستخدم لفترة محدودة قبل استبدالها بحشوة دائمة. وفيما يلي بعض الفروق الرئيسية بين الحشوتين:
1. **المتانة والصلابة**: الحشوات المؤقتة ليست مصممة لتدوم طويلاً مثل الحشوات الدائمة. فهي تؤدي الغرض لفترة قصيرة فقط، ولا تتمتع بنفس مستوى الصلابة. بينما يمكن أن تستمر بعض أنواع الحشوات الدائمة لمدة تتراوح بين 20 إلى 40 عامًا إذا تم الاعتناء بصحة الفم بشكل جيد. لذا، من المهم الالتزام بمواعيد المتابعة مع طبيب الأسنان لاستبدال الحشوة المؤقتة بالدائمة للحفاظ على صحة السن.
2. **المظهر**: الحشوات المؤقتة لا تُصمم لتبدو مشابهة للأسنان الطبيعية، مما يسهل على الطبيب التعرف عليها واستبدالها بالحشوة الدائمة التي تُصنع لتتناسب مع شكل الأسنان الطبيعية.
3. **العناية**: تحتاج الحشوات المؤقتة إلى عناية خاصة بسبب هشاشتها مقارنةً بالحشوات الدائمة. يجب تجنب غسل الأسنان بعنف أو تناول الأطعمة القاسية، والحرص على استخدام خيط الأسنان المائي برفق.
تتم عملية حشو السن بواسطة طبيب الأسنان في العيادة، وقد تختلف الخطوات حسب نوع الحشو. إليك الخطوات العامة لحشو الأسنان:
1. وضع جل مخدر على اللثة استعدادًا لإعطاء إبرة المخدر، وفي حالات التسوس الطفيف قد لا يكون هناك حاجة للمخدر.
2. الانتظار لبضع دقائق حتى يبدأ مفعول الجل، ثم إعطاء مخدر موضعي عبر حقنه في اللثة في منطقة السن المراد حشوها.
3. إزالة التسوس من السن باستخدام أدوات مخصصة.
4. استخدام مادة مطهرة للتخلص من أي بكتيريا عالقة.
5. ملء التجويف في السن بمادة الحشو.
6. تعديل الحشو ليأخذ شكل السن بدقة، ثم تلميعه وتنعيمه ليتناسب مع إطباق الأسنان ولا يتسبب في خدش اللسان.
في حالة الحشوات المركبة، قد يتم وضع مادة عازلة قبل عملية الحشو، ثم يتم تسليط ضوء أزرق معين على الحشوة لتقويتها.
حشو الأسنان الدائمة هو مادة يقوم الطبيب بتعبئتها في فراغات الأسنان، ويمكن أن تبقى هذه الحشوة داخل السن لفترات طويلة دون تلف. تُستخدم عادةً بعد علاج تسوس الأسنان أو حشو العصب للحفاظ على الأسنان واستعادة وظائفها الأساسية مثل مضغ الطعام بكفاءة.
يختلف عدد جلسات علاج الأسنان عن طريق حشو العصب بناءً على عدة عوامل، لكنها عادةً لا تتجاوز جلستين. ومن هذه العوامل:
- نوع السن، حيث قد تحتاج الأسنان الخلفية إلى عدد أكبر من الجلسات مقارنةً بالأسنان الأمامية.
- عدد الجذور والقنوات العصبية داخل كل جذر.
- حالة الضرس، سواء كان حديث الإصابة واللب لا يزال حيًا، أو إذا كانت الإصابة قديمة وتسببت في تحلل اللب وغزو الأنسجة المحيطة.
- حالة الضرس الخارجية، هل هو سليم أم يحتاج إلى إجراءات إضافية مثل عزل وتعديل اللثة المحيطة قبل بدء علاج العصب.
يمكن اعتبار الحشوات التجميلية الحديثة قوية ومتينة، حيث تُستخدم مواد أكثر قوة مقارنةً بالحشوات التقليدية، مثل الخزف والزركون. تتم عملية تركيب الحشوات باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة مثل الليزر لزيادة التماسك والقوة، مما يجعلها تتماشى تمامًا مع بنية وشكل السن الطبيعي. كما أن هذه المواد تتمتع بمقاومة عالية للتآكل والانحلال مع مرور الوقت، وتتحمل قوى الضغط والمضغ العالية دون تشوه، ويمكن ترميمها وإصلاحها في حال تعرضها للتلف.
تُجرى عملية حشو الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يجعل الشعور بالألم محدودًا، حيث قد يشعر الشخص بوخز خفيف عند إدخال إبرة التخدير، وقد يشعر ببعض الضغط أثناء إزالة التسوس.
بعد انتهاء عملية الحشو وزوال تأثير المخدر، قد يعاني بعض الأشخاص من انزعاج أو ألم خفيف، وفي هذه الحالة يمكن تناول مسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
من المهم مراجعة الطبيب إذا شعرت بألم أو انزعاج عند إطباق الأسنان، أو إذا كان الألم مستمرًا أو حادًا أو نابضًا.
حشوة الأسنان هي مادة يستخدمها طبيب الأسنان لعلاج مشاكل مثل التجاويف والشقوق الناتجة عن التسوس. تتنوع أنواع حشوات الأسنان، مما يتيح للمرضى اختيار النوع المناسب بالتعاون مع الطبيب. على سبيل المثال، يفضل العديد من الأشخاص حشوات الأسنان البيضاء لمظهرها الطبيعي.
حشو الليزر يمكن أن يتوافق بشكل أفضل مع لون الأسنان، مما يجعله خيارًا جماليًا جيدًا. بينما حشو البلاتين قد يكون لونه أقرب إلى لون الأسنان الطبيعي مقارنة ببعض المواد الأخرى، لكنه قد يؤثر على المظهر الجمالي للبعض.
يمكن إجراء حشوة بسيطة دون تخدير، ولكن إذا كان هناك تسوس كبير أو نخر، يُفضل استخدام التخدير لتجنب الألم. يُستخدم التخدير الرش قبل إعطاء الإبرة لتخفيف الشعور بالألم.
حشو الأسنان الأمامية هو خدمة تقدمها عيادات الأسنان لتعويض مناطق التسوس أو الكسر في الأسنان الأمامية، مما يحسن من مظهرها ووظيفتها. يمكن أن تُصنع حشوات الأسنان الأمامية من مواد مختلفة يحددها الطبيب بناءً على حالة الأسنان وموقعها.
1. التخدير الموضعي للسن المصاب.
2. إزالة التسوس.
3. تنظيف مكان التسوس جيدًا.
4. وضع الحشو بدقة.
5. تلميع الحشوات.
6. التأكد من عدم وجود أي بروز خارجي من حشوات الليزر.
إذا كنت تعاني من مشاكل في أسنانك تؤثر على ثقتك بنفسك أو تسبب لك الألم، فلا داعي للقلق إذا كانت مشكلتك تتعلق بـ:
- كسور في الأسنان الأمامية.
- إغلاق الفجوات الواسعة بين الأسنان.
- علاج تسوس وتلف الأسنان.
- إصلاح الأسنان المتشققة.
يختلف عمر حشوة الأسنان حسب النوع، كما يلي:
- حشوة الأملغم: من 5 إلى 25 عامًا.
- الحشوات المركبة: من 5 إلى 15 عامًا.
- حشوة البورسلين أو السيراميك: حوالي 15 عامًا.
- الحشوة الزجاجية: حوالي 5 سنوات.
- الحشوة الذهبية: من 15 إلى 20 عامًا.
تتأثر مدة عمر حشوة الأسنان بعدة عوامل، مثل:
- مدى الاهتمام بنظافة الأسنان.
- العادات الغذائية.
- صرير الأسنان (الضغط على الأسنان أثناء النهار أو النوم).
- تعرض الأسنان لصدمات.
تعرف على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى سقوط حشوات الأسنان:
- **تراكم البكتيريا**: يمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا حول منطقة الحشوة إلى سقوطها بسهولة، وغالبًا ما يحدث ذلك نتيجة عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد بالفرشاة.
- **ضغط الأسنان**: الضغط المفرط على الأسنان، سواء من خلال طحنها أو فركها بقوة، يزيد من احتمالية سقوط الحشوة. كما أن الضغط المتكرر أثناء المضغ قد يؤدي إلى كسرها أو سقوطها.
- **مضغ الثلج**: تناول المشروبات المثلجة ومضغ الثلج يمكن أن يسهم في سقوط حشوات الأسنان بسرعة.
- **تحضير غير مناسب**: في بعض الأحيان، قد يؤدي تحضير الحشوة بشكل غير صحيح من قبل طبيب الأسنان إلى زيادة احتمالية سقوطها.
- **اختيار مادة غير قوية**: استخدام مواد غير قوية لحشوات الأسنان قد يؤدي إلى تلفها أو تغير لونها عند تناول الطعام أو تنظيف الأسنان، لذا من المهم اختيار طبيب أسنان جيد واستخدام مواد ذات جودة عالية.
يمكن أن تدوم حشوات الأسنان الذهبية لمدة تصل إلى 15 عامًا أو أكثر، حيث تتحمل قوة المضغ، لكنها مكلفة ولا تتطابق مع لون الأسنان. أما حشوات الأسنان الفضية، فتدوم من 10 إلى 15 عامًا، وهي أقل تكلفة، لكنها قد تتعرض للتمدد والانكماش وتحتاج إلى إزالة جزء كبير من السن المتسوس.
يمكن أن يتآكل حشو الأسنان بسبب الضغط، مما يؤدي إلى تشقق السن، وقد يعود التسوس إذا لم يتم تنظيف الأسنان بشكل جيد. غالبًا ما لا يمكن اكتشافه إلا بعد زيارة طبيب الأسنان.
إذا سقطت الحشوة، يجب الحفاظ عليها وزيارة طبيب الأسنان على الفور. من المهم الحفاظ على نظافة الأسنان وتجنب مضغ الطعام في المنطقة الخالية من الحشوة، واستخدام الفرشاة والمعجون والماء الفاتر برفق.
عند سقوط حشوة الأسنان، يجب اتخاذ خطوات سريعة للحفاظ على صحة الأسنان:
- احتفظ بالحشوة (مثل حشوات السيراميك) حيث يمكن أن تتمكن من إعادة وضعها مؤقتًا في مكانها.
- اتصل بطبيب الأسنان فورًا لتحديد موعد لإعادة وضع الحشوة أو استبدالها.
- إذا شعرت بألم، يمكنك تناول مسكنات الألم الموصى بها من قبل الطبيب، واستخدام كمادات باردة على المنطقة المؤلمة.
يتم إجراء الحشو المباشر في جلسة واحدة، حيث يتم إزالة التسوس وتنظيف السن ثم وضع الحشو مباشرة، والذي يكون لينًا ويتصلب بعد وضعه. أما الحشو غير المباشر، فيتطلب إزالة التسوس وأخذ قياسات السن في الجلسة الأولى، ثم يتم تصميم الحشوة في المعمل لتناسب شكل التجويف بدقة، وتوضع حشوة مؤقتة حتى الزيارة التالية لوضع الحشو الدائم.
يستخدم الحشو غير المباشر في حالات التسوس العميق التي لا تستطيع فيها بنية السن المتبقية دعم الحشو، ولكن ليس إلى الحد الذي يستدعي عمل تلبيسة للسن.
الحشوات المؤقتة هي حشوات توضع على السن بشكل مؤقت، وتصنع من مواد لينة يسهل إزالتها، مثل أكسيد الزنك واليوجينول، وفوسفات الزنك، والأيونومر الزجاجي. تتوفر بألوان متعددة مثل الأبيض، الوردي، الأزرق، والرمادي، وتستخدم في الحالات التالية:
- الحالات الطارئة مثل ألم الأسنان الناتج عن التسوس حتى يتم علاجه.
- تغطية السن بعد إزالة التسوس حتى يتم صنع الحشوة الدائمة، وكذلك لاختبار مدى حساسية العصب.
- حشو السن مؤقتًا في علاج قناة الجذر حتى وضع الحشو الدائم.
- تغطية السن حتى يتم تصنيع التلبيسة أو التاج.
- إتاحة الفرصة لزوال حساسية الأسنان قبل وضع الحشو الدائم في حالة تهيج لب السن بعد إزالة التسوس.
توجد العديد من المخاطر التي قد تواجه أسنانك في حال سقوط حشوة الأسنان، ومن أبرزها:
- ترك حفرة حشوة السن فارغة يعرض الجزء المتبقي من السن لخطر التسوس.
- تعرض أنسجة العصب وبنية الجذور للبكتيريا الموجودة في الفم، وذلك عبر اللعاب.
- الشعور بألم شديد، حيث أن طبقة العاج حساسة للغاية، وكونها مكشوفة لعوامل الحرارة وظروف الفم قد يسبب انزعاجات كثيرة.
إن ترك حفرة حشوة الأسنان دون معالجة قد يؤثر بشكل مباشر على سلامة العصب، مما قد يتطلب علاج العصب بالإضافة إلى معالجة السن المتضرر.
تتمثل الفائدة الأساسية لحشوات الأسنان في إيقاف تطور التسوس من خلال إصلاح الأسنان التالفة واستعادة وظيفتها ومظهرها الطبيعي. تعمل الحشوات على:
- منع تفشي التسوس، حيث تشكل حاجزًا يمنع دخول البكتيريا الضارة إلى أنسجة السن الحساسة.
- إصلاح المناطق الصغيرة التي تضررت بسبب التسوس.
- الحفاظ على بنية الأسنان من الانكسار والفقدان.
من ناحية أخرى، فإن ترك تجاويف الأسنان دون حشوات وإهمال الحصول على حشوات جديدة يعرض أسنانك لمخاطر وأضرار عديدة، منها:
- الألم الشديد بسبب انكشاف طبقة العاج، المعروفة بحساسيتها العالية للحرارة.
- تصدع وكسر أجزاء من السن المتبقية، مما قد يجعل العلاج أكثر تعقيدًا مقارنة بإزالة التسوس وإعادة حشو السن.
- انتقال التسوس إلى الأسنان المجاورة، وأحيانًا إلى الجذور والعصب، مما قد يؤدي إلى حدوث خراجات في عظم الفك.
- تغير إطباق الأسنان، مما يؤدي إلى ميلانها وما يترتب على ذلك من مشاكل في الإطباق.
يسمح شكل السن المجوف بتجمع بقايا الطعام والبكتيريا بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تهيج اللثة والتهابها.
تكون حشوات الأسنان في البداية ذات طبيعة لينة تقريبًا قبل وضعها داخل حفرة السن التي قام طبيب الأسنان بتشكيلها. تم تصميم الحشوات الدائمة لتصبح أكثر صلابة بعد فترة قصيرة من وضعها، إما من خلال تفاعل المواد أو باستخدام ضوء خاص لتصلب الحشوات التجميلية.
يمكن للطبيب تعديل حشوات الأسنان لتناسب إطباق الأسنان في الفكين بعد الانتهاء من وضعها. ومع مرور الوقت، يصبح من الصعب تعديل أو إصلاح الحشوات بنجاح دون تعريضها للتلف، لذا يُفضل استبدالها بالكامل للحفاظ على سلامة السن والعصب.
إذا كنت تهمل نظافة فمك وأسنانك، فإن أسنانك وحشواتها ستتعرض لتراكم بقايا الطعام والبكتيريا، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى حدوث نخر في السن يتسلل تحت الحشوة، مما يؤدي إلى سقوطها.
يمر تسوس الأسنان بعدة مراحل، بدءًا من نخر بسيط في طبقة مينا السن، والذي يمكن للطبيب إزالته من خلال إجراء حشوات صغيرة. ومع تقدم التسوس، قد يتعمق النخر إلى طبقة العاج، مما يسبب أحيانًا ألمًا عند تناول الطعام.
أخطر مرحلة هي عندما تصل عدوى النخر إلى قناة الجذر، مما يسبب أعراض التهاب في العصب وآلامًا شديدة. إذا تم إهمال هذا الأمر، يمكن أن يتلف نسيج العصب، مما يؤدي إلى تعفن الأسنان بالكامل، وهي حالة تُعتبر من أعمق درجات التسوس، حيث يصبح علاج السن صعبًا وقد يؤدي إلى سقوط السن والحشوة.
في حالة التسوس العادي الذي لا يتجاوز مينا السن، لا يشعر الشخص بأي ألم، ويمكن تجنب أي ألم مستقبلي من خلال معالجة التسوس بسرعة، حتى لو كان صغيرًا.
أما إذا وصل التسوس إلى طبقة العاج، فقد يشعر الشخص بالألم عند تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة، ويمكن تخفيف الألم باستخدام مسكنات.
في حالة التهاب العصب، يكون الألم مستمرًا ونابضًا، وقد لا يزول إلا عند تناول مسكنات قوية.
على الرغم من أن الحشوات التجميلية وتركيبات الأسنان تشترك في وظيفة استعادة شكل الأسنان ومعالجة التالف منها، إلا أن هناك فرقًا بسيطًا بينهما. تُستخدم الحشوات التجميلية في حالة وجود فراغات أو تجاويف بسيطة، بينما تُستخدم تركيبات الأسنان للأسنان المنكسرة أو ذات التجاويف العميقة والتسوس الشديد.
عند البحث عن حلول لتحسين مظهر الأسنان المتضررة، تُعتبر الحشوات التجميلية والفينير من الخيارات الشائعة. تساعد هذه الإجراءات في استعادة شكل الأسنان وتحسين ملمسها ولونها.
**الحشوات التجميلية**: تُستخدم لتصحيح مشاكل صغيرة مثل الفجوات أو التسوسات البسيطة. تتكون من مواد مثل الراتنج المركب أو الزجاج المتين، وتتميز بتناسبها مع لون الأسنان، مما يعطي مظهرًا طبيعيًا. تتطلب عملية تطبيق الحشوة إزالة جزء صغير من الأسنان المتضررة.
**الفينير**: هو واجهة رقيقة مصنوعة من السيراميك أو الراتنج المركب، تُوضع على السطح الأمامي للأسنان لتغطية العيوب مثل التسوس أو التصبغات. يتطلب وضع الفينير إزالة طبقة رقيقة من المينا لتحقيق التماسك.
من الضروري زيارة طبيب الأسنان عند ملاحظة أي تغير في شكل أو لون الحشوات أو الأسنان تحتها، للحصول على العلاج المناسب.
قد تكون هناك آثار جانبية خفيفة، مشابهة لتلك التي تحدث عند الحصول على حشوات الأسنان الدائمة للمرة الأولى، ولا تستدعي القلق.
- شعور بالخدر في منطقة السن المعالجة بسبب تأثير المخدر.
- انزعاج طفيف نتيجة لتغير الحشوة التي اعتاد عليها اللسان والأسنان المجاورة.
- حساسية مؤقتة في الأسنان المحشوة، خاصة عند تناول الأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة.
تُعتبر هذه الآثار طبيعية وعادة ما تختفي مع مرور الوقت، ولكن إذا ظهرت أعراض أكثر حدة، يجب مراجعة الطبيب للاطمئنان.
تشخيصًا شاملًا للعديد من الحالات، أوضحت الفئات المؤهلة لتركيب مختلف أنواع الحشوات التجميلية للأسنان، وهم:
- الأفراد الذين يعانون من فراغات بين الأسنان.
- الأشخاص الذين لديهم أسنان مكسورة.
- الأفراد الذين يعانون من تصبغات في الأسنان.
- الأشخاص المصابون بتسوس الأسنان
**الحشوات الفضية** تعتبر حشوات الأسنان الفضية، المعروفة أيضًا بالأملغم، من أقدم وأشهر أنواع الحشوات المستخدمة. تتكون هذه الحشوات من مزيج من الفضة مع معادن أخرى مثل القصدير والنحاس والزئبق، وتعتبر خيارًا آمنًا وفعالًا لعلاج تسوس الأسنان نظرًا لمتانتها وقدرتها على التحمل.
**مميزات الحشوة الفضية:**
- متينة وتتحمل الضغوط، حيث تدوم لفترة أطول من الحشوات البيضاء، مع عمر افتراضي يصل إلى 25 عامًا.
- قوية وتتحمل عملية المضغ.
- أقل تكلفة مقارنة بالحشوات البيضاء.
**عيوب الحشوات الفضية:**
- تؤثر على المظهر الجمالي بسبب لونها الداكن، مما يجعل استخدامها يقتصر غالبًا على الأضراس الخلفية.
- تتطلب عمل تجويف أكبر في السن مقارنة بباقي أنواع الحشوات.
- قد تسبب تشققات في السن نتيجة التمدد والانكماش بسبب الحرارة والبرودة.
- قد تؤدي إلى تغيير لون السن إلى الرمادي في بعض الحالات.
- قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص تجاه الزئبق.
**الحالات التي يُفضل تجنب استخدام الحشوات الفضية فيها:**
- الأطفال دون سن 6 سنوات.
- النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل، والمرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى.
- الأفراد الذين لديهم أمراض عصبية.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الزئبق.
**الحشوات المركبة (الحشو الأبيض)** تُعرف الحشوات المركبة، أو حشوات الأسنان الكومبوزيت، بأنها الأكثر استخدامًا نظرًا لمظهرها الأبيض الذي يحاكي لون الأسنان الطبيعية. تُصنع من مادة الراتنج والسيراميك، وتتميز بأنها لينة، حيث يتم تسليط ضوء أزرق عليها لتقويتها.
**مميزات الحشوة البيضاء:**
- مظهر جمالي يشبه لون الأسنان الطبيعية، مما يجعلها مثالية للأسنان الأمامية.
- متعددة الاستخدامات، حيث يمكن استخدامها في إصلاح الأسنان المكسورة.
- لا تحتاج إلى تجويف كبير في السن.
**عيوب الحشوة البيضاء:**
- أقل قوة مقارنة بالحشوات الفضية.
- عمرها الافتراضي يتراوح بين 5 إلى 15 عامًا.
- قد تحتاج إلى وقت أطول في التطبيق، وقد تتطلب أكثر من جلسة.
- تكلفة أعلى مقارنة بالحشوات الفضية.
- احتمال حدوث تشققات في الأسنان.
**حشوات البورسلين** تعتبر حشوات البورسلين، أو السيراميك، من أنواع الحشوات التجميلية التي تشبه لون الأسنان.
**مميزات حشوات البورسلين:**
- قوية وتتحمل المضغ.
- أكثر مقاومة للتآكل مقارنة بالحشوات المركبة.
- لا يتغير لونها مع مرور الوقت.
**عيوب حشوات البورسلين:**
- تكلفتها مرتفعة مقارنة بباقي أنواع الحشوات، حيث تقترب من تكلفة الحشوات الذهبية.
**الحشو الزجاجي** يصنع الحشو الزجاجي من مجموعة من المركبات مثل السيليكا والألمونيا والكالسيوم، وغالبًا ما يُضاف إليه الفلورايد لحماية الأسنان من التسوس.
**استخدامات الحشو الزجاجي:**
- حشو الأسنان تحت خط اللثة.
- حشوات للأطفال الصغار.
- حشو مؤقت للأسنان.
- قاعدة لأنواع الحشوات الأخرى في حالات التسوس العميق.
**مميزات الحشوات الزجاجية:**
- تشبه لون الأسنان الطبيعية إلى حد ما.
إطلاق الفلورايد يساهم في حماية الأسنان من التسوس. ومع ذلك، تظهر بعض العيوب في الحشوات الزجاجية، ومنها:
- ضعفها وسهولة تآكلها وكسرها مقارنةً بالحشوات المركبة، مما يجعل استخدامها محدودًا في الأسنان الخلفية (الضروس) وغالبًا ما تُستخدم كحشوة مؤقتة.
- عدم تطابقها التام مع لون الأسنان.
- قصر عمرها الافتراضي، حيث قد لا تتجاوز 5 سنوات.
- ارتفاع تكلفتها مقارنةً بعمرها القصير.
**الحشو الذهبي**تُعتبر حشوات الأسنان الذهبية من أقوى أنواع الحشوات، لكنها لم تعد شائعة في الوقت الحالي. تُصنع هذه الحشوات من الذهب مع إضافة النحاس ومعادن أخرى.
تتميز حشوات الأسنان الذهبية بما يلي:
- قوتها ومتانتها العالية وقدرتها على التحمل.
- مقاومتها للتآكل.
- عمرها الافتراضي الطويل، الذي قد يصل إلى 20 عامًا.
ومع ذلك، فإن لها بعض العيوب:
- تكلفتها المرتفعة.
- الحاجة إلى أكثر من زيارة للطبيب لإتمام عملية الحشو.
- عدم إمكانية استخدامها بجانب الحشوات الفضية بسبب خطر التفاعل والإصابة بصدمة جلفانية.
- لونها المختلف عن لون الأسنان الطبيعي، رغم أن البعض قد يفضلها على الحشوات الفضية.
**دواعي عمل حشوة الأسنان**
تتطلب بعض الحالات إجراء حشو للأسنان للحفاظ على السن واستعادة شكلها وتسهيل عملية المضغ، ومنها:
- **تسوس الأسنان**: يُعتبر التسوس السبب الأكثر شيوعًا، ويمكن علاجه في مراحله المبكرة دون الحاجة إلى حشو، لكن عند حدوث تجاويف في طبقة المينا، يجب إجراء الحشوة.
- **تشقق السن أو تآكله**: قد تحتاج بعض الحالات إلى حشو لتقوية السن ومنع تفاقم التآكل الناتج عن التعرض للأحماض أو المضغ.
- **تكسر الأسنان**: تتطلب الأسنان المكسورة حشوة أو تلبيسة لحمايتها من التسوس واستعادة وظيفتها ومظهرها الطبيعي.
- **استبدال حشوة سابقة**: إذا سقطت الحشوة أو تآكلت، يجب استبدالها بأخرى جديدة لمنع تسوس السن.
**حشو الأملغم (البلاتيني)**يُعرف أيضًا بالحشو الفضي، وهو من أكثر الحشوات استخدامًا نظرًا لمزاياه العديدة:
- يتحمل قوة المضغ والطحن.
- عمره الافتراضي طويل، حيث يدوم لأكثر من 10 إلى 15 عامًا.
- تكلفته معتدلة ومناسبة للجميع.
ومع ذلك، فإنه يستجيب بشكل كبير للتغيرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى ظهور تشققات في الأسنان، بالإضافة إلى اختلاف لونه عن لون الأسنان الطبيعية.
**الحشو الضوئي (حشو الليزر)**يُعتبر من الأنواع الأكثر شهرة والأكثر طلبًا بين الحشوات التجميلية، ويُعرف علميًا باسم حشو الكومبوزيت. يتوفر بعدة درجات من اللون الأبيض ليتطابق تمامًا مع الأسنان الطبيعية، ويتصلب عند تعرضه لضوء عالي التردد، مما جعله يُطلق عليه مجازًا "حشو الليزر"، رغم عدم ارتباطه بأشعة الليزر.
**خطوات حشو عصب الأسنان**
تتطلب عملية تركيب الحشوات التجميلية دقة وخبرة للحصول على نتائج مرضية، وتشمل الخطوات التالية:
1. تخدير المنطقة المراد حشوها.
2. تنظيف الأسنان وإزالة التسوس والبكتيريا.
3. ملء تجويف الأسنان بحشو يتناسب مع لون الأسنان الطبيعي.
4. إجراء تنظيف نهائي للأسنان لإعطائها المظهر الطبيعي المرغوب.