تاريخ النشر: 2024-08-20
يتألف الدم بشكل عام من أنواع متعددة من خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم البيضاء، المعروفة أيضاً بالكريات البيض. تُعتبر كرات الدم البيضاء عنصرًا أساسيًا في جهاز المناعة، حيث تساهم في مكافحة الأمراض والعدوى. ومع ذلك، تبدأ المشكلة عندما يكون لديك عدد قليل جدًا من خلايا الدم البيضاء، وهو ما يُعرف بنقص الكريات البيض لدى النساء. سنستعرض في السطور التالية من خلال موقع دليلى ميديكال المزيد من التفاصيل حول أعراض وأسباب وطرق علاج نقص الكريات البيض.
توجد عدة أنواع من نقص كريات الدم البيضاء، تختلف حسب نوع خلايا الدم البيضاء التي انخفض عددها. تشمل هذه الأنواع:
- **الخلايا القاعدية** (Basophils)
- **الخلايا اليوزينية أو الحمضية** (Eosinophils)
- **الخلايا الليمفاوية** (Lymphocytes)
- **الخلايا الوحيدة** (Monocytes)
- **الخلايا الحبيبية المتعادلة أو العدلات** (Neutrophils)
يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص دم كامل (CBC) بشكل دوري. يتم سحب الدم من الوريد، ويقوم الطبيب بتحليل نتائج مكونات الدم التالية:
1. **خلايا الدم الحمراء**: تعمل كوسيلة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وتساعد الأعضاء والأنسجة في التخلص من المخلفات. انخفاض مستوى الهيموجلوبين في هذه الخلايا قد يؤدي إلى فقر الدم، مما يسبب ضيق التنفس والشعور بالتعب.
2. **الصفائح الدموية**: ضرورية لعملية تخثر الدم.
3. **خلايا الدم البيضاء**: نقص عددها يجعل الجسم غير قادر على مواجهة العدوى.
يمكن أن يؤدي الانخفاض غير الطبيعي في مستويات خلايا الدم البيضاء إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى. في بعض الحالات، قد لا يلاحظ المريض أي أعراض إذا كان الانخفاض معتدلاً، ولكن إذا كان العدد منخفضًا جدًا، فقد تظهر الأعراض التالية:
- حمى تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر
- قشعريرة
- تعرق
- التهاب الحلق
- سعال أو ضيق في التنفس
- احمرار أو تورم في بعض مناطق الجسم أو الشعور بالألم فيها
- تقرحات أو بقع بيضاء في الفم
- ألم أثناء التبول ورائحة كريهة في البول
- آلام في العضلات
- فقدان الشهية
- شعور عام بالضيق
- إعياء
- التهابات متكررة يصعب علاجها
- ضعف
- ألم، أو احمرار، أو تورم في منطقة المستقيم
- تصريف، أو صديد، أو احمرار، أو تورم من جرح أو قرحة
- إفرازات مهبلية غير طبيعية أو حكة
تؤدي خلايا الدم البيضاء (WBCs) دورًا حيويًا في الدفاع عن الجسم ضد العدوى والحفاظ على الصحة العامة، من خلال:
- **البلعمة**: تبتلع العدلات والوحيدات مسببات الأمراض وتقوم بهضمها وإزالتها.
- **إنتاج الأجسام المضادة**: تنتج الخلايا البائية أجسامًا مضادة تستهدف مسببات الأمراض وتحييدها.
- **المناعة الخلوية**: تهاجم الخلايا التائية الخلايا المصابة مباشرة، مما يمنع انتشار العدوى.
- **الاستجابة الالتهابية**: تؤدي كريات الدم البيضاء إلى الالتهاب، وتجنيد المزيد من الخلايا المناعية في مواقع العدوى للمساعدة في الشفاء.
- **المراقبة المناعية**: تقوم خلايا الدم البيضاء بدوريات مستمرة لتحديد الحالات الشاذة مثل السرطان والاستجابة لها.
- **استجابة الحساسية**: تحارب الحمضات الطفيليات وتساهم في حدوث الحساسية.
- **إطلاق الهستامين**: تطلق الخلايا القاعدية الهستامين، مما يسبب الالتهابات والحساسية.
يشير نقص العدلات إلى انخفاض في نوع محدد من كريات الدم البيضاء، بينما نقص كريات الدم البيضاء يعني انخفاضًا عامًا في عدد كريات الدم البيضاء في الجسم بغض النظر عن نوعها.
يُعتبر نقص العدلات أكثر شيوعًا بين الأفراد، ويُعد فحص عدد العدلات أداة مهمة لتقييم الصحة العامة، حيث يساعد في تشخيص بعض الأمراض التي تؤدي إلى نقص كريات الدم البيضاء، مثل سرطان الدم.
نقص كريات الدم البيضاء (Leukopenia) هو حالة مرضية تتميز بانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
يتكون الدم من أنواع مختلفة من الخلايا، وتعتبر خلايا الدم البيضاء جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في محاربة الأمراض والعدوى. تُنتج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم.
يتراوح العدد الطبيعي لخلايا الدم البيضاء بين 5000 و10000 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر لدى الذكور والأطفال، ومن 3500 إلى 11000 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر لدى الإناث. بشكل عام، يُعتبر الفرد مصابًا بنقص كريات الدم البيضاء إذا كان عدد خلاياه أقل من 3500 خلية دم بيضاء لكل ميكرولتر.
يُعرف ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء أيضًا بـ "كثرة الكريات البيضاء". على الرغم من أهمية خلايا الدم البيضاء في الاستجابة المناعية، إلا أنها تمثل عادةً حوالي 0.2٪ فقط من إجمالي خلايا الدم. إذا تجاوز عددها المعدل الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل العدوى أو اضطرابات الدم أو مشاكل في نخاع العظام. العدد الطبيعي لكريات الدم البيضاء لدى البالغين يتراوح بين 4500 و11000 خلية لكل ميكرولتر، بينما يكون العدد أعلى بكثير عند المواليد الجدد، حيث يصل إلى 38000 خلية لكل ميكرولتر، ثم ينخفض مع نمو الطفل.
عادةً ما يزداد عدد كريات الدم البيضاء عند مواجهة العدوى، ولكن هناك حالات أخرى قد تؤدي إلى زيادتها. بالنسبة للبالغين، يُعتبر ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء عن 11000 خلية لكل ميكرولتر غير طبيعي.
تساهم العلاجات الطبية والأدوية المستخدمة لمعالجة السبب الرئيسي لارتفاع كريات الدم البيضاء في تخفيف الأعراض المزعجة التي يعاني منها المريض نتيجة زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
يتطلب علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء لدى الأطفال والبالغين بعض الوقت حتى تعود مستويات الخلايا البيضاء إلى معدلاتها الطبيعية. تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:
- **مضادات الهستامين**: تُستخدم للحد من أعراض الالتهاب المرتبطة بالعدوى.
- **أدوية الزكام**: يصف الطبيب أدوية نزلات البرد لعلاج ارتفاع كريات الدم البيضاء في حال كانت العدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مما يساعد في تخفيف التهاب الحلق وسيلان الأنف والاحتقان.
- **بخاخات الربو**.
- **الباراسيتامول**: تُستخدم المسكنات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل نابروكسين لتخفيف أعراض الرعشة والحمى والتورم والألم المرتبط بارتفاع كريات الدم البيضاء.
- **الكورتيكوستيرويدات**: تُعطى بناءً على وصف الطبيب لتقليل الالتهابات الشديدة.
- **المضادات الحيوية**: تُستخدم للقضاء على العدوى البكتيرية، وهي من أهم طرق علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء لدى الأطفال والبالغين.
- **المهدئات**: قد يصف الطبيب المهدئات ومضادات القلق إذا كان التوتر وإجهاد الجسم هما السبب وراء زيادة كريات الدم البيضاء.
- **تغيير الأدوية أو تعديل الجرعات**: إذا كانت الأدوية المستخدمة هي السبب في ارتفاع كريات الدم البيضاء.
- **علاجات متخصصة**: يتلقى المريض العلاجات المناسبة لحالته المرضية، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو زراعة الخلايا الجذعية في حالات السرطان، أو تقنيات فصل الدم (Leukapheresis)، وكذلك في حالات اضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- **علاجات وريدية**: يصف الطبيب المحاليل والسوائل الوريدية في حالة فرط اللزوجة، مما يساعد على تقليل عدد كريات الدم البيضاء بسرعة ودعم تدفق الدم.
1. زيادة استهلاك العسل، حيث يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
2. تناول الخضروات الورقية مثل الجرجير، الخس، الفجل، الملوخية، والسبانخ.
3. الإكثار من تناول الأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء، نظرًا لاحتوائها على كميات وفيرة من البروتينات التي تعزز إنتاج كريات الدم البيضاء.
4. زيادة استهلاك الحليب.
5. تناول المكسرات والبقوليات بمختلف أنواعها.
6. التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين أ.
7. تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك.
8. شرب الشاي الأخضر، حيث يعزز صحة الجهاز المناعي ويحمي الجسم من الأمراض.
يمكن أن يشير نقص كريات الدم البيضاء إلى وجود مشكلة صحية أو اضطراب معين، وفي بعض الأحيان يكون انخفاض عددها حالة وراثية قد تكون أو لا تكون مقلقة. يرتبط انخفاض عدد كريات الدم البيضاء بعدد من الحالات، منها:
- بعض أنواع السرطانات مثل اللوكيميا.
- العلاج الكيميائي.
- العلاجات الإشعاعية للسرطان.
- اضطرابات أو تلف نخاع العظام (يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية مثل البنزين والمبيدات الحشرية، بالإضافة إلى بعض علاجات السرطان، إلى التأثير على قدرة نخاع العظم على إنتاج كريات الدم البيضاء).
- اضطرابات المناعة الذاتية (حيث يهاجم جهاز المناعة الجسم نفسه، مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي).
- بعض الأمراض المعدية (مثل السل، فيروس نقص المناعة البشرية، وحمى التيفويد).
- مرض كرون.
- سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات والمعادن (مثل حمض الفوليك، فيتامين B12، النحاس، والزنك).
- أمراض الكبد (مثل التهاب الكبد، التليف، وفشل الكبد).
- تضخم الطحال.
- بعض الأدوية (بعض المضادات الحيوية قد تؤدي إلى تدمير كريات الدم البيضاء، بالإضافة إلى أدوية مضادة للذهان، أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية، مضادات الهيستامين، ومدرات البول، ومضادات الاختلاج).
- تناول الكحول.
- انتشار العدوى الذي يؤدي إلى استنزاف كريات الدم البيضاء بشكل كبير.
تتراوح مستويات خلايا الدم البيضاء الطبيعية كما يلي:
- الرجال: من 5000 إلى 10000 خلية.
- النساء: من 4500 إلى 11000 خلية.
- الأطفال: من 5000 إلى 10000 خلية.
بشكل عام، إذا كانت أعداد خلايا الدم البيضاء لديك أقل من هذه القيم، فقد تعاني من نقص في الكريات البيض. في هذه الحالة، قد يطلب منك طبيبك إجراء اختبارات إضافية لتحديد سبب انخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء لديك. من المهم ملاحظة أن هذه الأرقام قد تختلف حسب المختبر الذي يتم فيه إجراء الاختبار، لذا يُفضل دائمًا الرجوع إلى الأرقام الموجودة في تقرير نتائج الاختبار الخاص بك.
في بعض الحالات، قد لا يسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء أي أعراض واضحة، ولكن الإصابة بالعدوى المتكررة تُعتبر العرض الرئيسي. تعتمد الأعراض على نوع العدوى، وتتشابه الأعراض بين الرجال والنساء. بشكل عام، قد تشمل علامات العدوى ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- قشعريرة ورعشة.
- التهاب الحلق.
- تقرحات فموية متكررة.
- ألم في الأسنان.
- طفح جلدي.
- شعور بالتعب.
- أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
- تورم واحمرار.
- بقع حمراء أو بيضاء في الفم.
- سعال شديد أو ضيق في التنفس.
- ألم عند التبول أو رائحة كريهة للبول.
- إسهال.
- جروح أو قروح تخرج صديدًا.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية أو حكة.
يمكن أن يختلف النطاق الطبيعي لكريات الدم البيضاء لدى النساء بناءً على العمر والعرق، وعادةً ما يتراوح بين 4500 و11000 خلية بيضاء. يمكن إجراء اختبار دم لتحديد عددها.
يمكن أن يُعزى انخفاض كريات الدم البيضاء إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، منها:
- **الأدوية:** مثل أدوية العلاج الكيميائي.
- **حالات العدوى:** مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والعديد من العدوى الفيروسية الأخرى، بالإضافة إلى العدوى البكتيرية الشديدة (الإنتان).
- **السرطان في نخاع العظم.**
- **مشاكل أخرى في نخاع العظم:** مثل اضطرابات خلل التنسج النقوي.
- **العلاج الإشعاعي:** الذي يؤثر على نخاع العظام.
يمكن أن يؤدي انخفاض عدد كريات الدم البيضاء، المعروف أيضًا بنقص الكريات البيض، إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى ومشاكل صحية أخرى نتيجة لانخفاض قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض. وفيما يلي بعض المخاطر المرتبطة بهذا الانخفاض:
1. **زيادة التعرض للعدوى:** تعتبر كريات الدم البيضاء ضرورية لمكافحة الالتهابات. وعندما تكون أعدادها منخفضة، تقل قدرة الجسم على مواجهة البكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية والتهابات الجلد.
2. **تأخير الشفاء:** تلعب كريات الدم البيضاء دورًا مهمًا في عملية الشفاء، بما في ذلك إصلاح الجروح. مع انخفاض عددها، قد تستغرق الجروح وقتًا أطول للشفاء، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
3. **خطر الإنتان:** يحدث الإنتان عندما تؤدي استجابة الجسم للعدوى إلى التهاب واسع النطاق وخلل في الأعضاء. يمكن أن يؤدي انخفاض عدد كريات الدم البيضاء إلى زيادة خطر الإصابة بالإنتان، وهي حالة تهدد الحياة حيث يواجه الجسم صعوبة في تكوين استجابة مناعية فعالة.
4. **مضاعفات العلاجات الطبية:** قد يحدث انخفاض عدد كريات الدم البيضاء كأثر جانبي لبعض العلاجات، مثل العلاج الكيميائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والمضاعفات الأخرى أثناء العلاج.
5. **القابلية للإصابة بالعدوى الانتهازية:** الأفراد الذين يعانون من انخفاض عدد كريات الدم البيضاء يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الانتهازية التي تسببها مسببات الأمراض التي لا تؤثر عادة على الأشخاص ذوي المناعة السليمة. يمكن أن تكون هذه الالتهابات شديدة وصعبة العلاج.
6. **الحمى مجهولة المنشأ (FUO):** قد يسهم انخفاض عدد كريات الدم البيضاء في ظهور حمى غير مبررة، مما يشير إلى وجود عدوى أو حالة طبية كامنة تتطلب مزيدًا من التحقيق والعلاج.
7. **اضطرابات الدم المحتملة:** في بعض الأحيان، يمكن أن يكون انخفاض عدد كريات الدم البيضاء علامة على اضطرابات دموية أساسية، مثل فقر الدم اللاتنسجي أو متلازمات خلل التنسج النقوي، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل فقر الدم واضطرابات النزيف وزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم.
يعتمد علاج نقص كريات الدم البيضاء على نوع الخلايا البيضاء المنخفضة، والسبب وراء هذا الانخفاض، وما إذا كانت هناك عدوى قد تطورت نتيجة لذلك. تشمل طرق العلاج الشائعة ما يلي:
1. **علاج الأسباب الأساسية**: إذا كان نقص كريات الدم البيضاء ناتجًا عن حالة صحية مثل الذئبة أو الساركويد، سيقوم الطبيب بوضع خطة علاجية لمعالجة هذه الحالة، مما قد يساعد في استعادة مستويات كريات الدم البيضاء إلى طبيعتها.
2. **مضادات الميكروبات**: قد يصف الطبيب أدوية لمكافحة العدوى، سواء كانت موجودة بالفعل أو إذا كان هناك خطر مرتفع للإصابة بها. تشمل هذه الأدوية مضادات الفطريات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات، والتي يمكن أن تُعطى عن طريق الفم أو الوريد حسب حالة المريض.
3. **عوامل النمو**: هي أدوية تحفز نخاع العظام على إنتاج كريات الدم البيضاء، وكريات الدم الحمراء، والصفائح الدموية. تعمل أنواع مختلفة من عوامل النمو على تحفيز إنتاج أنواع معينة من خلايا الدم.
4. **إيقاف بعض الأدوية**: في حال كان عدد كريات الدم البيضاء منخفضًا جدًا، قد يتم إيقاف العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو بعض الأدوية الأخرى مؤقتًا. قد يصف الطبيب أدوية جديدة أو يخفف الجرعة لتقليل تأثيرها على عدد كريات الدم البيضاء، مما يمنح الجسم فرصة لإنتاج المزيد منها. يجب عدم إيقاف أي علاج دون استشارة الطبيب.
**الأطعمة الغنية بفيتامين C وH**: يُعرف فيتامين C بقدرته على زيادة عدد كريات الدم البيضاء، بينما يعزز فيتامين H إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية.
**الثوم**: يعزز جهاز المناعة ويحفز إنتاج الأجسام المضادة، مما يزيد من عدد كريات الدم البيضاء.
**الخضراوات والفواكه**: تعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات التي تعزز إنتاج كريات الدم البيضاء، مثل البقوليات والمكسرات والخضراوات الداكنة.
**الشاي الأخضر**: يُعتبر مضادًا للأكسدة، مما يعزز مناعة الجسم ويقاوم العدوى.
**العسل**: يُعتبر غذاءً فعالًا لنخاع العظام الذي ينتج كريات الدم البيضاء، كما يعالج العديد من الأمراض.
**الأطعمة الغنية بحمض الفوليك**: تساهم في زيادة عدد كريات الدم المتعادلة.
**الزنك**: يعزز إنتاج الأجسام المضادة، ويمكن العثور عليه في اللحوم الحمراء، والفاصولياء، والمحار، والديك الرومي.
**الأطعمة الغنية بالبروتين**: مثل البيض، ومشتقات الألبان، والدجاج.
**فيتامين هـ (Vitamin E)**: مهم في إنتاج كريات الدم البيضاء التي تقتل البكتيريا، ومن أهم مصادره المكسرات، والبروكلي، وتوت العليق.
**فيتامين ج (Vitamin C)**: يعزز مستويات كريات الدم البيضاء، ويتواجد بكثرة في الحمضيات.
**فيتامين أ (Vitamin A)**: مصادره تشمل البطاطا الحلوة، والجزر، والفلفل الأحمر، والسبانخ.
**الزنك (Zinc)**: يلعب دورًا مهمًا في محاربة الفيروسات والبكتيريا، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في علاج نقص كريات الدم البيضاء من خلال التغذية، ومن أبرز مصادره الفطر واللبن.
**السيلينيوم**: له تأثير كبير في زيادة مستويات كريات الدم البيضاء، ويعزز من مستوى المناعة.
**الأوميغا 3**يعتبر الأوميغا 3 من العناصر الأساسية لعلاج نقص كريات الدم البيضاء من خلال النظام الغذائي، حيث يلعب دورًا مهمًا في زيادة مستويات كريات الدم البيضاء في الجسم. ومن أبرز مصادره زيت بذور الكتان، بالإضافة إلى الأسماك وزيت كبد الحوت.
**اللبن**يُعتبر اللبن من المصادر الهامة للبكتيريا النافعة (Probiotics) التي تسهم بشكل كبير في تعزيز المناعة. كما أن اللبن يلعب دورًا فعالًا في معالجة نقص كريات الدم البيضاء من خلال التغذية.
**الأسماك**تُعتبر الأسماك، مثل سمك السلمون، من أفضل الخيارات لزيادة عدد كريات الدم البيضاء، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الأوميغا 3 التي تعزز من إنتاج هذه الخلايا.
لزيادة عدد كريات الدم البيضاء بشكل طبيعي، يمكن اتباع عدة استراتيجيات تتعلق بنمط الحياة والنظام الغذائي. إليك بعض النصائح ومتطلباتها:
. **النوم الكافي**: احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة لدعم وظيفة المناعة وإنتاج كريات الدم البيضاء.
**نظام غذائي متوازن**: اتبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يتضمن الأطعمة التي تعزز المناعة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية. تشمل العناصر الغذائية المهمة لإنتاج كريات الدم البيضاء ما يلي:
- **فيتامين C**: يوجد في الحمضيات، التوت، الفلفل الحلو، والخضروات الورقية. يُنصح بتناول 75-90 ملغ يوميًا.
- **فيتامين E**: يتواجد في المكسرات، البذور، السبانخ، والبروكلي. يُنصح بتناول 15 ملغ يوميًا.
- **الزنك**: يوجد في المحار، اللحوم الخالية من الدهون، البقوليات، والبذور. يُنصح بتناول 8-11 ملغ يوميًا.
- **السيلينيوم**: يتواجد في الجوز البرازيلي، المأكولات البحرية، والحبوب الكاملة. يُنصح بتناول 55-70 ميكروغرام يوميًا.
- **الحديد**: يوجد في اللحوم الحمراء، الدواجن، المأكولات البحرية، البقوليات، والخضروات الورقية. يُنصح بتناول الكمية اليومية الموصى بها حسب الجنس والعمر.
**التمرين المنتظم**: مارس التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز نشاط الجهاز المناعي.
إدارة التوتر: قم بتطبيق تقنيات تخفيف الضغط مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، اليوغا، أو الانغماس في الهوايات التي تستمتع بها.
العلاجات العشبية: بعض الأعشاب والزيوت الأساسية، مثل زيت اللافندر، قد تمتلك خصائص تعزز المناعة. يمكنك استخدام زيت اللافندر الأساسي عن طريق نشره في الهواء أو تخفيفه في زيت ناقل وتطبيقه على الجلد. يُفضل استشارة أخصائي في العلاج بالروائح أو معالج بالأعشاب للحصول على نصائح دقيقة حول كيفية الاستخدام والتكرار.
البروبيوتيك: تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، الكفير، مخلل الملفوف، والكيمتشي، أو التفكير في تناول مكملات البروبيوتيك لدعم صحة ميكروبيوم الأمعاء وتعزيز وظيفة المناعة.
من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن هذه الإجراءات قد تدعم الصحة العامة ووظيفة المناعة، إلا أنها قد لا تكون كافية لتحقيق زيادات ملحوظة في عدد خلايا الدم البيضاء. إذا كنت تعاني من انخفاض مستمر في عدد خلايا الدم البيضاء أو لديك مخاوف بشأن صحتك المناعية، يُنصح بالتوجه إلى متخصص في الرعاية الصحية للحصول على تقييم دقيق واستشارة طبية مناسبة.