تاريخ النشر: 2024-08-14
يعتبر النظام الغذائي لمرضى النقرس من الطرق الجيدة التي قد تساهم في التخلص من حمض البوليك، وبالتالي تخفف أعراض مرض النقرس، للك دائمًا ما يتسائل المرضى عن الجمبري.في السياق التالي، يوضح دليلى ميديكال تأثير الجمبري على مرضى النقرس
داء النقرس هو نوع من التهاب المفاصل ينجم عن ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم. يُعرف هذا المرض أيضًا بلقب "داء الملوك"، نظرًا لارتباطه بالتغذية الغنية باللحوم التي كانت شائعة بين الأثرياء والملوك. تتجلى نوبات النقرس في آلام حادة في المفاصل، خاصة في القدم، وقد تستمر هذه النوبات لعدة أيام. بالإضافة إلى العوامل الوراثية، يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى زيادة مستويات حمض البوليك، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات النقرس. لتفادي هذا المرض المؤلم، يُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات، مثل اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية. كما يُفضل اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية، مع تقليل استهلاك اللحوم، سواء كانت حمراء أو غنية بالدهون، للوقاية من النوبات وتخفيف الألم.
توجد علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والأمراض، حيث تلعب بعض الأطعمة دورًا سلبيًا بينما تساعد أخرى في تحسين حالة المريض وزيادة فرص الشفاء. يُعتبر النقرس من الأمراض التي يتأثر فيها الجسم بشكل كبير بنوعية الطعام، حيث إن بعض الأطعمة تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض. يحدث التهاب المفاصل النقرسي نتيجة لزيادة البيورينات في الجسم، والتي تتحول إلى حمض البوليك، مما يسبب تراكم بلورات اليوريك حول المفاصل ويؤدي إلى الالتهاب والألم.
تُعتبر اللحوم الحمراء من الأطعمة التي ينبغي على مرضى النقرس تجنبها، حيث تساهم في زيادة مستويات حمض اليوريك في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس ويؤدي إلى تفاقم الأعراض. وقد نصح بعض الأطباء بتغيير نمط الحياة الذي يعتمد على استهلاك مرتفع من اللحوم الحمراء لتقليل مخاطر الإصابة.يمكن أن تكون لحوم الدجاج بديلاً مناسبًا للحوم الحمراء في النظام الغذائي، حيث تحتوي على كميات أقل من البيورينات المسؤولة عن تكوين حمض البوليك في الجسم، ولكن يجب تناولها بشكل معتدل لتفادي مخاطر الإصابة بالنقرس.
يُعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للإنسان، ويجب الحرص على تضمينه في الوجبات. ومع ذلك، فإن تناول البروتين من مصادر حيوانية قد يزيد من فرص الإصابة بالنقرس، لذا يُفضل استبداله بمصادر نباتية متنوعة، مثل العدس، الذي يُعد خيارًا جيدًا.
تعتبر الفواكه من المصادر الغذائية الغنية بالمعادن والألياف والفيتامينات المفيدة للجسم، ويمكن تناولها كعصائر أيضًا. ومع ذلك، هناك بعض أنواع العصائر التي قد تكون غير مفيدة لمريض النقرس، ومن بينها عصير البرتقال، الذي يمكن أن يزيد من تراكم البيورينات المسببة لحمض اليوريك، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس ويعزز أعراضه.
لا توجد علاقة مباشرة بين القهوة والنقرس، لكن الأطباء يعتبرونها من المشروبات المسموح بها لمريض النقرس، بشرط تناولها بشكل معتدل. فالإفراط في شرب القهوة يوميًا قد يؤدي إلى الجفاف، وهو أحد عوامل الخطر المرتبطة بنوبات النقرس الحادة.
يعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالبروتين، وهو مفيد للجسم بفضل احتوائه على عناصر غذائية هامة. لذا، يمكن لمريض النقرس تناوله بكميات معتدلة، حيث يحتوي على نسبة منخفضة من البيورينات المسؤولة عن حمض البول في الجسم، مما يساعد في تجنب الإصابة بالنقرس.
هناك توصيات خاصة بشأن الأطعمة والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الرياضة لمرضى النقرس، ومنها:
- **اللحوم العضوية والغدية:** يجب تجنب تناول اللحوم مثل الكبد والخبز الحلو، حيث تحتوي على مستويات عالية من البيورينات التي تساهم في زيادة مستويات حمض البوليك في الدم.
- **اللحم الأحمر:** يُفضل تقليل تناول كميات كبيرة من لحم البقر والضأن.
- **المأكولات البحرية:** بعض أنواع المأكولات البحرية مثل الأنشوجة والمحار والسردين والتونة تحتوي على نسب أعلى من البيورينات مقارنة بأنواع أخرى. ومع ذلك، قد تفوق الفوائد الصحية العامة لتناول السمك المخاطر المحتملة على الأشخاص المصابين بالنقرس، لذا يمكن أن تكون الكميات المعتدلة من الأسماك جزءًا من نظام غذائي مناسب.
- **الخضار عالية البيورين:** الخضراوات التي تحتوي على نسب عالية من البيورينات، مثل الهليون والسبانخ، لا تزيد من خطر الإصابة بالنقرس أو تكرار نوباته. كما يجب مراعاة العلاقة بين الطماطم والنقرس.
- **الكحول:** يُفضل تجنب تناول الكحول، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
تُظهر الدراسات أن استهلاك البيرة والمشروبات الكحولية المقطرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنقرس ونوبات الألم المرتبطة به. بينما لا يبدو أن تناول النبيذ بشكل معتدل يزيد من هذا الخطر، يُفضل تجنب الكحول أثناء نوبات النقرس، كما يُنصح بتقليل استهلاك الكحول، وخاصة البيرة، بين النوبات.
**الأطعمة والمشروبات السكرية** يُفضل تقليل أو تجنب الأطعمة المحلاة بالسكر، مثل الحبوب المحلاة، ومنتجات المخابز، والحلويات.
**فيتامين سي** يمكن أن يساعد فيتامين سي في تقليل مستويات حمض اليوريك. يُستحسن استشارة طبيبك حول إمكانية إضافة مكمل فيتامين سي بجرعة 500 ملليجرام إلى نظامك الغذائي وخطة أدويتك.
**القهوة** تناول القهوة بشكل معتدل، وخاصة القهوة العادية المحتوية على الكافيين، قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنقرس. ومع ذلك، قد لا تكون القهوة مناسبة لبعض الحالات الطبية، لذا يُفضل استشارة طبيبك لتحديد الكمية المناسبة لك.
**الكرز** توجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول الكرز قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوبات النقرس.
**فوائد الروبيان الصحية للسرطان** يحتوي الجمبري على السيلينيوم، الذي يساعد في منع تكوين الشقوق الحرة المسؤولة عن السرطان وبعض الأمراض الأخرى.
**فوائد الروبيان الصحية للتخسيس** يتميز الروبيان بانخفاض محتواه من الدهون والسعرات الحرارية، حيث تحتوي 115 جرامًا من الروبيان على 23.7 جرامًا من البروتين، مما يوفر حوالي 112 سعرة حرارية وأقل من جرام واحد من الدهون.
فوائد الروبيان الصحية للبشرة والشعر** استخدام الشامبو وصابون الاستحمام وحده لا يكفي للحفاظ على صحة الشعر والبشرة، حيث يتطلب الأمر إمدادات كافية من البروتين، الذي يعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على حيوية جميع أنسجة الجسم.
فوائد الروبيان الصحية للعظام** يحتوي الروبيان على كميات وفيرة من الفسفور، بالإضافة إلى الكالسيوم، وهما عنصران ضروريان لتعزيز قوة العظام والأسنان.
فوائد الروبيان الصحية للاكتئاب** يعتبر الروبيان مصدرًا غنيًا بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأحماض تساهم في تخفيف أعراض الاكتئاب وتحسين الحالة النفسية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.
فوائد الروبيان الصحية للغدة الدرقية** يمكن أن يساعد الروبيان في دعم صحة الغدة الدرقية من خلال توفير النحاس، الذي يتوفر بكثرة في هذا النوع من المأكولات البحرية.
فوائد الروبيان الصحية لمرض السكري** يعد الروبيان غذاءً بحريًا لذيذًا ومصدرًا جيدًا للماغنيسيوم، وقد أظهرت الأبحاث أنه يساعد في تقليل خطر تطور مرض السكري.
فوائد الروبيان الصحية للصحة الجنسية** يحتوي الروبيان على الزنك وعناصر أخرى مهمة للصحة الجنسية. إذا كنت ترغب في تحسين حياتك الجنسية مع شريكتك، يُنصح بتناول الروبيان مرة واحدة في الأسبوع كبديل للحوم الحمراء، التي قد تسهم في انسداد الشرايين وتؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
**الأسماك والنقرس** بعض أنواع الأسماك، خاصة تلك التي تعيش في المحيطات والأسماك الزيتية، يُفضل تجنبها تمامًا في حالة الإصابة بمرض النقرس. وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3، التي تحتوي على كميات كبيرة من البيورين، وهو نوع من البروتينات التي عند تكسيرها تنتج حمض اليوريك، المسبب لمرض النقرس.
من بين أنواع الأسماك التي يجب مراعاتها:
تأتي الأنشوجة في المقدمة، تليها السلمون والسردين، ثم الرنجة والماكريل، بالإضافة إلى الجمبري والسبيط والكابوريا.
على النقيض من أسماك البحار والأنهار مثل البوري والبلطي، التي يعتبر تناولها آمناً ولا يسبب مشاكل صحية، كما أشار بعض الأطباء، حيث لا توجد علاقة بين هذه الأنواع والنقرس.
ومع ذلك، هناك آراء معارضة من بعض الأطباء الذين يرون أن جميع أنواع الأسماك تحمل بعض المخاطر، ولا توجد أفضلية واضحة لنوع على آخر.
يُعتبر الجمبري من الأطعمة البحرية التي ينبغي على مرضى النقرس تجنبها، نظراً لمحتواه العالي من مركب البيورين، الذي يتحول إلى حمض اليوريك عند دخوله الجسم. يجب على مرضى النقرس الابتعاد تماماً عن الجمبري والمأكولات البحرية الأخرى، مثل بلح البحر والكابوريا، لتفادي نوبات ارتفاع حمض اليوريك. كما يُنصح مرضى النقرس بتقليل تناول السكريات والمشروبات الغازية، خاصة تلك المحلاة بالفركتوز، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الفواكه التي تحتوي على الفركتوز، مثل التفاح.في حالة ارتفاع مستويات حمض اليوريك، يُفضل شرب كميات كافية من الماء، واستخدام الأدوية التي تساعد في خفض مستوياته. من المهم أيضاً تقليل تناول اللحوم الحمراء والكبدة والبقوليات، والاعتماد على البيض ومنتجات الألبان كمصادر رئيسية للبروتين، مثل الجبن القريش والحليب والزبادي.