تاريخ النشر: 2024-08-14
يعتبر البصل من الخضروات التي تُستخدم بشكل واسع في مختلف المطابخ حول العالم، حيث يُضيف نكهة فريدة للعديد من الأطباق. ورغم فوائده الغذائية العديدة، قد يسبب البصل بعض المشاكل الهضمية لدى بعض الأفراد، خاصةً أولئك الذين يعانون من مشاكل في القولون. في هذا التقرير، يجيب موقع "دليلى ميديكال" على سؤال: هل يسبب البصل تهيج القولون؟
البصل هو نوع من الخضروات التي تنمو تحت الأرض، ويتميز بشكله الكروي. يُزرع البصل في جميع أنحاء العالم ويعتبر مكونًا أساسيًا في المطابخ العالمية. يُعرف بنكهته الفريدة التي تضفي طعمًا شهيًا على الأطعمة، بالإضافة إلى فوائده الصحية.
**القيمة الغذائية للبصل**
تحتوي 100 جرام من البصل النيء على المعلومات الغذائية التالية:
- 40 سعر حراري
- 9.3 جرام من الكربوهيدرات
- 1.1 جرام من البروتين
- 4.2 جرام من السكر
- 1.7 جرام من الألياف
- 0.1 جرام من الدهون
- 89% من مكوناته ماء
كما يحتوي البصل على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل:
- البوتاسيوم
- فيتامين ب6
- حمض الفوليك (فيتامين ب9)
- فيتامين سي
- الأنثوسيانين
- الكيرسيتين
- مركبات الكبريت
- ثيوسولفينات
يُعتبر البصل مصدراً غنياً بالمركبات المضادة للأكسدة، التي تساهم في الوقاية من السرطان. كما يتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات، ويعزز صحة القلب والعظام.
يُستخدم البصل الأخضر بشكل شائع في السلطات الباردة، ويتميز بفوائد صحية متعددة. على الرغم من أن محتواه من مضادات الأكسدة أقل مقارنة بالبصل الأحمر والأصفر، إلا أنه يحتوي على كمية جيدة منها، مما يساعد في حماية الخلايا من التلف، وتعزيز الجهاز المناعي، وحماية القلب والأوعية الدموية.
يُعتبر البصل الأخضر فريداً من نوعه، حيث يجمع بين فوائد الخضروات الورقية وفوائد البصل، إذ يحتوي على نسب أعلى من فيتامين ك والبوتاسيوم والكالسيوم، مما يجعله مفيداً لصحة العظام والعضلات أكثر من الأنواع الأخرى.
يُعد البصل الأحمر من أغنى أنواع البصل بمضادات الأكسدة، مثل مركبات الفلافونويد والأنثوسيانين. كما أنه مصدر غني بمادة الكريستين، التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات قوية وفعالة. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك البصل الأخضر تأثيراً مضاداً للبكتيريا، مما يساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من العدوى البكتيرية، مثل الإيشيرشيا كولاي (E-Coli).
يحتوي البصل الأبيض على مضادات الأكسدة والمركبات التي تقاوم الالتهابات، وتساهم في تقليل الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول، مما يُحسن صحة القلب ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويقي من جلطات الدم.
يُعتبر البصل مصدراً غنياً بالألياف، التي تعزز صحة المعدة وتحسن عملية الهضم. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من سرطان القولون والمعدة.
يعتبر البصل من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يجعله فعالاً في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا. وفي حال الإصابة، يساهم البصل في تسريع عملية التعافي.
يمتاز البصل بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يساعد في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي ويعزز حمايته من العدوى.
يساهم البصل في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب بفضل احتوائه على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً مهماً في الوقاية من الجلطات والأزمات القلبية.
يمتلك البصل خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في حماية العين من الالتهابات مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفون.
يعتبر البصل مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يعزز من قوة الجهاز المناعي ويحمي خلايا الجسم من التلف.
يتميز البصل بأنه من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية، كما يحتوي على الألياف، مما يجعله إضافة مفيدة للطعام تساعد في عملية إنقاص الوزن.
يتميز البصل بوجود كمية وفيرة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، مما يساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب. كما يحتوي على نسب جيدة من فيتامين ب6 وب9.
لا توجد أدلة طبية تثبت أن للبصل فوائد مباشرة على العضو الذكري، لكن خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات تعود بالنفع على الجسم بشكل عام، وقد تساهم في تحسين الأداء الجنسي. كما يعمل البصل على زيادة تدفق الدم إلى الشرايين، مما قد يؤثر إيجابياً على القدرة على الانتصاب.
يستخدم بعض الأشخاص بذور البصل الأخضر كعلاج لضعف الانتصاب ونقص الرغبة الجنسية، من خلال نقعها في الماء وشربها ثلاث مرات يومياً قبل الوجبات. وقد أفاد البعض بأنهم حصلوا على نتائج إيجابية، إلا أن هذا يعتبر من العلاجات الشعبية ولم تثبت أي دراسات علمية فعاليته.
بفضل غناه بمضادات الأكسدة، يُعتقد أن البصل يمكن أن يعزز الصحة الجنسية والصحة العامة، مما ينعكس إيجابياً على الأداء الجنسي. كما يُستخدم في بعض العلاجات الشعبية كمنشط جنسي لزيادة الرغبة وتحسين الأداء.
يمتاز البصل بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يساعد في تحسين صحة الرحم. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي قد تلعب دوراً في الوقاية من سرطان الرحم.
يساهم البصل في تعزيز كثافة العظام لدى النساء، مما يحميهن من هشاشة العظام، خاصةً في مرحلة انقطاع الطمث. كما يعزز من قوة الجهاز المناعي ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
يوفر البصل للحامل كمية وفيرة من مضادات الأكسدة التي تعزز مناعتها، بالإضافة إلى كميات جيدة من حمض الفوليك الذي يحمي الجنين من التشوهات. كما يساعد البصل في الوقاية من هشاشة العظام، التي تكون الحوامل أكثر عرضة لها.
يعزز البصل من قوة الجهاز المناعي لدى الرجال، ويقوي العظام والعضلات. كما يساهم في الحماية من أمراض القلب والشرايين، ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تناول البصل يومياً يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. كما أن البصل غني بمضادات الأكسدة التي تحمي مرضى السكري من مضاعفات المرض.
يساعد البصل في تعزيز نمو الشعر وتقليل تساقطه بفضل احتوائه على الكبريت ومضادات الأكسدة، وذلك عند تضمينه في النظام الغذائي. أما بالنسبة للاستخدام الموضعي، فيفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام. كما يحتوي البصل على مواد مقاومة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، مما يقلل من التهابات فروة الرأس ويساعد في الحماية من القشرة.
يمكن أن يكون لماء البصل فوائد للبشرة، حيث إنه غني بمضادات الأكسدة التي تمنح البشرة الحيوية والشباب وتقلل من ظهور التجاعيد والخطوط. كما يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في علاج حب الشباب وتخفيف تهيجات البشرة. ومع ذلك، قد لا يكون استخدام ماء البصل على الوجه آمناً للجميع، حيث يمكن أن يسبب تهيجاً وحساسية لدى بعض الأشخاص.
يحتوي البصل على مركبات مضادة للالتهابات مثل الكريسين، مما يساعد في تقليل تهيجات البشرة ويخفف من ظهور حب الشباب.
يساهم البصل في علاج الأرق وتعزيز النوم، حيث يحتوي على التريبتوفان الذي يستخدمه الجسم لإنتاج الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
لا توجد فوائد خاصة لتناول البصل على الريق، إذ يقدم نفس الفوائد في أي وقت من اليوم، مثل تعزيز المناعة وتقوية العظام ومكافحة الالتهابات.
يفضل بعض الأشخاص تناول البصل مشوياً، حيث يمنحه الشوي نكهة أفضل ويقلل من رائحته القوية. يعتبر البصل المشوي إضافة رائعة للأطباق، حيث يزيد من قيمته الغذائية بفضل مضادات الأكسدة ومقويات المناعة وصحة القلب.
يساعد تناول البصل النيء مع السلطات أو الوجبات الرئيسية على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات وتقوية المناعة وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
يساهم البصل المسلوق في تعزيز المناعة وحماية الجسم من الالتهابات وأمراض القلب والشرايين.
يستخدم عصير البصل في تتبيلات الطعام، حيث يضيف نكهة مميزة وقيمة غذائية عالية، مما يعزز قدرة الجسم على مكافحة الأمراض ويحافظ على صحة العظام والقلب.
يُستخدم ماء البصل في تحضير تتبيلات بعض الأطباق، ويتميز بكونه غنيًا بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، مما يضفي نكهة فريدة على الطعام.
يستفيد البعض من قشر البصل عن طريق غليه واستخدام الماء الناتج في أغراض علاجية، مثل معالجة التهابات الفم والجهاز التنفسي وتعزيز المناعة. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته.
يساهم كل من البصل والثوم في تحفيز نمو الشعر وتقليل تساقطه بفضل الفيتامينات والمعادن والمغذيات الموجودة فيهما. ومع ذلك، يُنصح بعدم استخدامهما بشكل موضعي على فروة الرأس، حيث قد يؤدي ذلك إلى تهيجات وحروق.
يضيف البصل طعمًا لذيذًا ونكهة مميزة للتونة، مما يجعل هذا المزيج شائعًا عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، يعزز القيمة الغذائية للتونة، حيث تصبح وجبة غنية بالبروتين والدهون الصحية ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات.
يُعتبر البصل الأخضر والجرجير من الخضروات التي تساهم في الحماية من هشاشة العظام وتشنجات العضلات، بالإضافة إلى احتوائهما على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات الموجودة في البصل.
1. يُعتبر البصل مصدراً غنياً بالألياف والبروبيوتيك، وهما عنصران أساسيان لصحة الأمعاء. البروبيوتيك هي ألياف غير قابلة للهضم تتفكك بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
2. تتغذى بكتيريا الأمعاء على البروبيوتيك وتنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل الأسيتات والبروبيونات والبايترات. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأحماض تعزز صحة الأمعاء، وتقوي المناعة، وتقلل الالتهابات، وتساعد في تحسين عملية الهضم.
3. يُساهم تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في زيادة سلالات البكتيريا المفيدة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
4. يتميز البصل بكونه غنياً بالإنولين والبريبايوتك وفركتوليجوسكاريديس، وهي مركبات تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء وتحسن من وظيفة المناعة.
5. يُساعد البصل في الوقاية من سرطان القولون.
يمكن أن يؤدي تناول البصل إلى تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي، حيث قد يسبب زيادة في الانتفاخ، وتكون الغازات، والإسهال، والإمساك، وتشنجات الأمعاء. كما يحتوي البصل على مركبات كيميائية كبريتية، مما يؤدي إلى استقلاب الكبريت في الأمعاء، مما ينتج عنه رائحة كريهة في الفم وعند التعرق.
لا تقتصر الأطعمة التي تسبب تهيج القولون على البصل فقط، بل هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك. إليك أبرزها:
**الثوم** يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى الانتفاخ وتهيج القولون لدى مرضى القولون العصبي. كما قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الثوم، مما يزيد من احتمالية حدوث الغازات والانتفاخ والتجشؤ بعد تناوله.
**الأطعمة المقلية** الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يمكن أن يسبب العديد من المشكلات الصحية. لذا، يُفضل تجنب الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالدهون واستبدالها بخيارات صحية أخرى في النظام الغذائي لمرضى القولون العصبي.
**الأطعمة المحتوية على الغلوتين** الغلوتين هو مجموعة من البروتينات الموجودة في الحبوب مثل القمح والشعير، وقد يسبب تناولها مشاكل لبعض مرضى القولون. وقد أظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين يمكن أن يحسن أعراض القولون العصبي لدى الأشخاص الذين يعانون منه.**الألبان**
يمكن أن يؤدي تناول الألبان إلى تهيج القولون لدى الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي، وذلك بسبب احتواء الألبان على نسبة عالية من الدهون التي قد تسبب تهيج القولون والإسهال. لذا يُنصح مرضى القولون باختيار منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم لتفادي الأعراض الناتجة عن تناول الألبان كاملة الدسم.
**الأطعمة الحارة والتوابل** تساهم الأطباق الحارة والتوابل في تفاقم أعراض القولون العصبي، حيث يحتوي الفلفل الحار على مكونات نشطة تؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء وآلام البطن لدى بعض الأشخاص. كما أن مكونات أخرى شائعة في الوجبات الحارة، مثل الثوم والبصل، قد تسهم أيضًا في ظهور الأعراض.
**الكافيين** وجود علاقة بين تناول القهوة أو الكافيين وظهور أعراض القولون العصبي، حيث يمكن أن يزيد الكافيين من حركة الأمعاء ويعزز إفراز هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزون، مما قد ينشط محور الدماغ والأمعاء (التواصل بين الأمعاء والدماغ). يُذكر أن الكافيين ليس موجودًا فقط في الشاي والقهوة، بل أيضًا في العديد من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
**الأطعمة عالية الفودماب (FODMAP)** تشير "الفودماب" إلى مجموعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي تُمتص بشكل سيء في الأمعاء الدقيقة، وتشمل الفركتوز، الجلاكتوز قليل السكاريد، واللاكتوز. تتضمن الأطعمة الغنية بالفودماب التي ينبغي على مرضى القولون تجنبها: الثوم، القمح، الحليب، الآيس كريم، عيش الغراب، المشمش، البازلاء والفاصوليا. وقد أظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي منخفض في الفودماب يمكن أن يخفف من أعراض القولون العصبي لدى حوالي 70% من الأشخاص المصابين.
يعتبر البصل من التوابل المميزة التي تضيف نكهة رائعة للطعام، لكنه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. فالبصل لا يتحلل بسهولة في الأمعاء، مما يؤدي إلى تكون الغازات والشعور بالتشنجات، بالإضافة إلى تهيج القولون. لذا، يمكن القول إن البصل قد يهيج القولون.يرجع سبب تهيج القولون إلى احتواء البصل على مركبات الفودماب (FODMAP)، وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة يصعب هضمها وتمتص ببطء. لذلك، قد يؤدي تناول البصل إلى ظهور أعراض القولون العصبي أو تفاقمها، مما يدفع بعض الأشخاص إلى تجنبه تمامًا أو لفترة مؤقتة. كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب قد يساعد في تخفيف أعراض القولون وتهيجها، من خلال تجنب الأطعمة الغنية بالفودماب مثل البصل واستبدالها بخيارات صحية أخرى.
تختلف مدة تهيج القولون أو ظهور الأعراض من شخص لآخر، مما يجعل من الصعب تحديد فترة زمنية دقيقة. بشكل عام، إذا كان البصل يسبب تهيج القولون لشخص ما، فقد يبدأ التهيج بعد حوالي 20 دقيقة من تناوله، وقد يستمر حتى 6 ساعات بعد الوجبة، حتى يتم هضمه بالكامل.
1. يجب على كل مريض التعرف على الأطعمة التي تزيد من أعراضه، وإذا لم يكن يعرفها، فعليه مراقبتها لتجنبها قدر الإمكان. تختلف هذه الأطعمة من شخص لآخر، ولكن يُفضل الابتعاد عن: الفلفل، الشطة، البهارات، التوابل، الأطعمة المقلية، الدهون، الثوم بجميع أنواعه، ومنتجات الألبان.
2. يُنصح بمضغ الطعام جيدًا وتجنب الإفراط في شرب السوائل أثناء الأكل (إلا عند الضرورة)، حيث يؤثر ذلك على عملية الهضم ويقلل من فعالية الإنزيمات الهاضمة.
3. من المهم شرب حوالي 8 أكواب من الماء (أو سوائل) يوميًا (خارج أوقات الوجبات) لضمان انتظام حركة الأمعاء والقولون.
4. يُفضل عدم تناول الفواكه أو المواد السكرية أو الشاي والقهوة والنسكافيه إلا بعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من تناول الطعام.
5. يُنصح بعدم النوم إلا بعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من تناول الطعام، لتجنب توقف حركة الأمعاء.
6. يجب عدم تناول أي أدوية إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
7. بعض الوصفات التقليدية قد تساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، مثل بعض الأعشاب المغلية كالكراوية والكمون، وكذلك اللبان الذكر بعد غليه في الماء. يمكن أيضًا تجربة وصفة شامية تتكون من (ملعقة حلبة حصى + ملعقة ينسون + ملعقة بابونج + نصف ملعقة مستكة مطحونة) تُضاف إليها الماء المغلي وتُترك لتبرد قبل الشرب.
8. من المهم تناول وجبات منتظمة ومتوازنة، مع تجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
9. يجب ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد على تقوية العضلات والحفاظ على الوزن وتنظيم حركة القولون (مثل المشي لمدة نصف ساعة أو القيام بتمارين للبطن والظهر، مما يساعد على طرد الغازات من الجسم).
10. يُفضل تناول 6 وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة (يمكن تقسيم الوجبة الواحدة إلى عدة مرات).
11. تعلم كيفية التعامل مع التوتر النفسي والضغوط من خلال مواجهة المشكلات بهدوء، والحفاظ على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 6 إلى 10 ساعات، أو حتى 12 ساعة كحد أقصى، حيث أن النوم لفترات طويلة قد يزيد من الشعور بالتوتر ويدل على الاكتئاب. كما يُنصح بتعلم تقنيات الاسترخاء العضلي أو التنفسي (مثل إخراج الهواء من الفم) والمحافظة على القيام بشيء واحد على الأقل تحبه.
12. لتجنب الإمساك، يُفضل استخدام الملينات الطبيعية المعتمدة على الألياف (بدلاً من العقاقير)، مع ضرورة مراجعة الطبيب أولاً.
13. يجب زيارة الطبيب في حال ظهور أعراض غير معتادة تتعلق باضطراب القولون العصبي، وتذكر دائمًا أن آلام المعدة، القيء، التجشؤ، فقدان الوزن، الاستيقاظ من النوم للتبرز، نزول دم مع البراز، الأنيميا، وارتفاع سرعة الترسيب ليست أعراضًا للقولون العصبي.