دواعي استعمال دواء لوموتيل Lomotil لعلاج الإسهال
تاريخ النشر: 2024-07-25
لوموتيل هو دواء يتوفر على شكل أقراص وشراب، ويستخدم كمضاد للإسهال بفضل مكونيه الرئيسيين: أتروبين وديفينوكسيلات. يعمل هذا الدواء على تحسين امتصاص الطعام وتقليل حركة المعدة، مما يجعله فعالًا في معالجة حالات الإسهال الحاد لدى البالغين والأطفال. في هذا المقال من موقع دليلي ميديكال، سنستعرض أهم المعلومات المتعلقة بدواء لوموتيل، بما في ذلك تركيبته، الأشكال الصيدلانية المتاحة، الجرعة وطريقة الاستخدام، الآثار الجانبية، التفاعلات الدوائية، وسعره.
**ما هو لوموتيل؟**
لوموتيل هو دواء يُستخدم لعلاج الإسهال، حيث يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة به مثل آلام المعدة والتشنجات والإسهال المائي. يمكن تناول لوموتيل مع أو بدون طعام، وفقًا للجرعة والمدة التي يحددها الطبيب. تعتمد الجرعات على الحالة الصحية للمريض واستجابته للعلاج. يتوفر لوموتيل كاسم تجاري وأيضًا كدواء عام، حيث يتكون النسخة العامة من ديفينوكسيلات وأتروبين، كما يتوفر أيضًا كمحلول سائل يمكن تناوله عن طريق الفم.
يحتوي لوموتيل على مكونين نشطين هما ديفينوكسيلات وأتروبين، ولا يتوفر أي منهما كدواء عام.
**ما هي استخدامات لوموتيل؟**
يستخدم لوموتيل بشكل أساسي لعلاج الإسهال، حيث يساعد في تقليل عدد وتواتر حركات الأمعاء من خلال إبطاء حركتها. يعمل ديفينوكسيلات بشكل مشابه لمسكّنات الألم الأفيونية، لكنه يركز على إبطاء حركة الأمعاء. أما الأتروبين، فينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة بمضادات الكولين، والتي تساعد على تقليل إفراز السوائل في الجسم وإبطاء حركة الأمعاء. يجب ملاحظة أنه لا يمكن استخدام هذا الدواء لعلاج الإسهال الناتج عن بعض أنواع العدوى.
**متى يجب تجنب استخدام لوموتيل؟**
يجب الامتناع عن استخدام لوموتيل في بعض الحالات. إذا كان لديك تاريخ من تعاطي المخدرات أو كنت تعاني من حساسية تجاه الديفينوكسيلات أو الأتروبين أو أي مكونات أخرى في لوموتيل، فمن الضروري عدم تناول هذا الدواء. كما يُنصح بعدم استخدامه للمرضى الذين يعانون من الإسهال الناتج عن التهابات بكتيرية أو الذين يعانون من أمراض الكبد، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم حالتهم.
**لماذا يُعتبر لوموتيل مادة خاضعة للرقابة؟**
يُصنف لوموتيل ضمن المواد الخاضعة للرقابة في الجدول الخامس لأنه يحتوي على كميات محدودة من المواد المخدرة التي تُستخدم لتخفيف الألم. على الرغم من استخدامه الطبي، إلا أن هناك احتمالًا لسوء الاستخدام إذا تم تناوله بجرعات أعلى من الموصى بها. لذا، من المهم اتباع تعليمات الطبيب عند تناول هذا الدواء.
**هل لوموتيل يُعتبر مخدرًا؟**
وفقًا للوائح الفيدرالية، يُصنف لوموتيل كمادة خاضعة للرقابة في الجدول الخامس. أحد مكوناته الفعالة، ديفينوكسيلات هيدروكلوريد، يُصنف كمادة خاضعة للرقابة في الجدول الثاني، مما يجعله مرتبطًا كيميائيًا بمسكن الألم المخدر (ميبيريدين). ومع ذلك، نظرًا لأن لوموتيل هو دواء مركب، فإن وجود الأتروبين يقلل من خطر سوء الاستخدام.
**لماذا تم تصنيف دواء الإسهال لوموتيل كدواء خاضع للرقابة؟**
لوموتيل ليس دواءً محظورًا، ولكنه يُصنف كدواء خاضع للرقابة في الجدول الخامس وفقًا لتصنيف إدارة مكافحة المخدرات. وهذا يعني أن هناك احتمالًا لسوء الاستخدام عند استخدام هذا الدواء.
**هل لوموتيل وإيموديوم هما نفس الشيء؟**
يحتوي لوموتيل على مكونين هما (الديفينوكسيلات والأتروبين)، بينما يحتوي إيموديوم على (هيدروكلوريد اللوبيراميد)، وكلاهما يُستخدم كأدوية مضادة للإسهال. كما يحتوي لوموتيل أيضًا على مضادات الكولين.
**لماذا يتم دمج ديفينوكسيلات مع الأتروبين؟**
في شراب لوموتيل، يتم دمج ديفينوكسيلات مع كمية صغيرة من الأتروبين بهدف تقليل خطر الجرعة الزائدة، حيث يمكن أن تسبب مضادات الكولين آثارًا جانبية غير مرغوب فيها عند تناول الدواء بجرعات مرتفعة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم خصائص الأتروبين المضادة للكولين في تعزيز تأثير الدواء في مكافحة الإسهال.
**ماذا تفعل إذا نسيت تناول جرعة؟**
تناول دواء لوموتيل في أقرب وقت ممكن. إذا كان قد حان وقت الجرعة التالية، تخطَ الجرعة الفائتة. لا تتناول جرعتين في وقت واحد.
**الأدوية التي تتفاعل مع دواء لوموتيل**
يمكن أن يؤدي استخدام لوموتيل مع أدوية أخرى تسبب النعاس إلى زيادة هذا التأثير. يُفضل استشارة طبيبك قبل استخدام الأدوية التالية:
- حبوب النوم
- مرخيات العضلات
- أدوية البرد أو الحساسية
- أدوية القلق أو الاكتئاب أو النوبات
أخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، حيث قد يؤثر بعضها على لوموتيل، وخاصة:
- أدوية مرض باركنسون
- أدوية حموضة المعدة الزائدة
- أدوية المسالك البولية
- حقن الميثيلين الأزرق
- دواء الأسبرين
- سيمبالتا (دولوكستين)
- جابابنتين
- فوروسيميد
- ليفوثيروكسين
- ليسينوبريل
- ليريكا (بريجابالين)
- ميتفورمين
- نوركو (أسيتامينوفين / هيدروكودون)
- أوميبرازول
- كلوريد البوتاسيوم
- بريدنيزون
- سينثرويد (ليفوثيروكسين)
- ترامادول
- ترازودون
- فيتامين ب 12 (سيانوكوبالامين)
- تايلينول (أسيتامينوفين)
- فيتامين د 3 (كولي كالسيفيرول)
- زاناكس (ألبرازولام)
- زوفران (أوندانسيترون)
يرجى ملاحظة أن هذه القائمة ليست شاملة، حيث قد تتفاعل أدوية أخرى مع دواء الإسهال لوموتيل، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية، والفيتامينات، أو المنتجات العشبية غير المذكورة.
**ما هي المدة التي يستغرقها لوموتيل لوقف الإسهال؟**
من المحتمل أن تتحسن الأعراض خلال 48 ساعة من تناول لوموتيل، مما يعني أنه يجب أن تلاحظ تغييرات في اتساق (أكثر ثباتًا) وتكرار (أقل) البراز. إذا لم تتحسن الأعراض بعد تناول لوموتيل لمدة 10 أيام (للبالغين) و48 ساعة (للأطفال)، يُنصح بالتواصل مع طبيبك.
**هل لوموتيل عقار أفيوني؟**
لوموتيل هو دواء مضاد للإسهال يتكون من ديفينوكسيلات والأتروبين. على الرغم من أن لوموتيل ليس مادة أفيونية بحد ذاته، إلا أن أحد مكوناته النشطة، ديفينوكسيلات، يُعتبر مادة أفيونية. لذلك، يتم تصنيف لوموتيل كمادة خاضعة للرقابة في الجدول الخامس، ولديه بعض احتمالية سوء الاستخدام في حالة تناول جرعة زائدة.
**ما هي المدة التي يستغرقها مفعول لوموتيل؟**
إذا اتبعت التعليمات الطبية، فقد يستغرق الأمر حتى 48 ساعة لتخفيف أعراض الإسهال، بما في ذلك البراز الصلب وتقليل عدد الزيارات إلى المرحاض. ومع ذلك، إذا لم تتحسن الأعراض خلال 10 أيام للبالغين و48 ساعة للأطفال، يُفضل استشارة طبيبك.
**هل من الآمن تناول لوموتيل يوميًا؟**
يجب دائمًا تناول الأدوية وفقًا لتعليمات طبيبك. بالنسبة للوموتيل، من المحتمل أن يوصي طبيبك بتناول قرصين أربع مرات في اليوم. تأكد من عدم تجاوز الجرعة الموصى بها، والتي تبلغ ثماني أقراص تحتوي على 20 ملغ من الديفينوكسيلات يوميًا، حيث إن الجرعة الزائدة قد تكون خطيرة.
**هل لوموتيل وإيموديوم هما نفس الشيء؟**
على الرغم من أن لوموتيل (الذي يحتوي على الأتروبين والديفينوكسيلات) وإيموديوم (الذي يحتوي على لوبيراميد هيدروكلوريد) هما من الأدوية المضادة للإسهال، إلا أنهما يختلفان في التركيب. أحد الفروق الرئيسية هو أن إيموديوم متاح كدواء بدون وصفة طبية، بينما لوموتيل هو دواء يحتاج إلى وصفة طبية لأنه مادة خاضعة للرقابة في الجدول الخامس.
**هل يمكن أن يسبب لوموتيل الإمساك؟**
الجرعات العالية من الأتروبين، وهو أحد مكونات لوموتيل، قد تؤدي إلى الإمساك. ومع ذلك، فإن الكمية التي تحصل عليها من الأتروبين عند تناول الجرعات الموصوفة من لوموتيل ليست مرتفعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك. إذا واجهت الإمساك بعد تناول لوموتيل، يُفضل استشارة طبيبك.
**هل لوموتيل دواء مضاد للكولين؟**
لوموتيل هو مزيج من مادتين: الديفينوكسيلات والأتروبين. الديفينوكسيلات هو مادة أفيونية، بينما الأتروبين هو دواء مضاد للكولين. بفضل خصائص الأتروبين كمضاد للكولين، فإنه يساعد على تقليل إفراز السوائل في الجسم ويبطئ حركة الأمعاء أثناء الإسهال.
**ماذا يحدث إذا تناولت جرعة زائدة من لوموتيل؟**
يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من لوموتيل إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، مثل صعوبة التنفس، تلف دائم في الدماغ، وحتى الوفاة. تشمل الأعراض المبكرة للجرعة الزائدة عدم وضوح الرؤية، تسارع ضربات القلب، الكلام غير الواضح، التنفس البطيء، والنوبات. في حالة تناول جرعة زائدة، يجب طلب المساعدة الطبية الفورية، حيث إن العواقب قد تكون قاتلة.
**جرعة لوموتيل للكبار:**
- **جرعة الأقراص:** يتم تناول حبتين يومياً، كل 6 ساعات.
- **الجرعة الاعتيادية للشراب:** تكون بمعدل 5 مل كل 6 ساعات.
- يُستخدم الدواء حتى يتوقف الإسهال، وبعد ذلك يمكن تقليل الجرعة حسب احتياجات المريض.
- في الحالات الشديدة، تكون الجرعة الأولية 2 حبة أو 4 ملاعق من الشراب.
**جرعة لوموتيل للأطفال:**
- يجب الالتزام بالجرعة ومدة العلاج التي يحددها الطبيب.
- الجرعة الاعتيادية هي 0.25 مجم لكل كجم من وزن الطفل يومياً، مقسمة على جرعات متفرقة.
- في حال نسيان الجرعة، يمكن تناولها فور تذكرها، ولكن لا يجب تعويضها بجرعة زائدة.
- **للأطفال من عمر 3 سنوات:** الجرعة تكون حبة واحدة أو ملعقة شراب (5 مل) مرتين في اليوم.
- **للأطفال من عمر 8 سنوات:** الجرعة تكون حبة واحدة أو ملعقة شراب (5 مل) ثلاث مرات في اليوم.
- **للأطفال أكبر من 12 عاماً:** الجرعة تكون حبة واحدة أو ملعقة شراب (5 مل) أربع مرات في اليوم.
- **للأطفال أكبر من 16 عاماً:** الجرعة تكون حبتين أو ملعقتين من الشراب (5 مل) ثلاث مرات في اليوم.
**موانع استخدام دواء لوموتيل**
يُمنع استخدام هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه مكوناته.
يجب توخي الحذر عند استخدامه من قبل مرضى الكبد.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من قرح في الجهاز الهضمي تجنب تناول هذا الدواء.
لا يُفضل إعطاؤه للأطفال الصغار إلا تحت إشراف طبي.
من الضروري إبلاغ الطبيب إذا كنت تتناول أدوية لعلاج الأورام أو أدوية للقلب أو لتجلط الدم قبل استخدام هذا العقار.
**الآثار الجانبية لدواء لوموتيل**
قد يسبب استخدام هذا الدواء بعض المشاكل الصحية التي تختلف من شخص لآخر، ومنها:
- الغثيان والقيء.
- الشعور بالنعاس.
- الصداع والدوخة.
- الحاجة المستمرة للتبول.
- تقلصات عند تناول الجرعة.
- جفاف الفم والحلق.
- ألم في المعدة.
- فقدان الشهية.
- اضطرابات في المعدة.
- صداع ناتج عن نقص السوائل في الجسم.
- زيادة في معدل ضربات القلب.
**لوموتيل للحامل**
لا يُنصح باستخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل، حيث قد يشكل خطرًا على صحة الجنين. كما أن جزءًا من المادة الفعالة يمكن أن ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الأم، مما يؤثر على صحته، لذا يجب استخدام الدواء فقط تحت إشراف طبي.
**كيف تأخذ لوموتيل بأمان؟**
عند تناول لوموتيل، من المهم اتباع إرشادات السلامة لتفادي أي مضاعفات.
- **التزم بالجرعة الموصوفة:** تناول لوموتيل بدقة كما وصفه لك الطبيب، ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الجرعة الزائدة.
- **راقب استجابة جسمك:** انتبه لكيفية استجابة جسمك للوموتيل. إذا لاحظت أي آثار جانبية أو لم تتحسن الأعراض، يجب عليك التواصل مع مقدم الرعاية الصحية.
- **احرص على شرب السوائل:** يمكن أن يؤدي الإسهال إلى الجفاف، لذا من الضروري شرب كميات كافية من السوائل أثناء تناول لوموتيل. يساعد الماء، والمرق الصافي، ومحاليل الإلكتروليت في تعويض السوائل والمعادن المفقودة.
- **كن واعيًا للتفاعلات الدوائية:** قد يتفاعل لوموتيل مع أدوية أخرى، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية أو يقلل من فعالية الأدوية. لذا، يجب إبلاغ طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية والمكملات الغذائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
- **تجنب الكحول:** تناول الكحول أثناء استخدام لوموتيل قد يزيد من الشعور بالنعاس والدوخة. من الأفضل تجنب الكحول حتى انتهاء فترة العلاج بالدواء.
**علاج الإسهال بطرق سريعة وفعالة**
تتميز بعض الأعشاب بخصائص مضادة للإسهال، مما قد يساعد في تخفيف الأعراض. ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب لتجنب الأعراض الجانبية والتفاعلات الدوائية.
**البابونج**: يُعتبر البابونج من الأعشاب المعروفة في علاج العديد من المشكلات الصحية. يمكن أن يساعد شرب شاي البابونج أو تناول كبسولاته في تخفيف أعراض الإسهال وتقليل التهابات الجهاز الهضمي وتخفيف التشنجات وآلام البطن.
**أوراق التوت**: يُساعد شاي أوراق التوت، سواء كانت سوداء أو زرقاء أو حمراء، في تقليل التهابات الجهاز الهضمي وإفرازات الأمعاء، مما يساهم في تخفيف حدة الإسهال. يعود ذلك إلى احتواء أوراق التوت على مادة العفص القابضة.
**الخبازة البرية**: تُعتبر أزهار وأوراق الخبازة البرية غنية بالمواد الطبية، وتساعد في تقليل الإسهال بفضل خصائصها الملينة واحتوائها على مادة العفص. كما يمكن أن تُستخدم مستخلصات هذه العشبة لعلاج الالتهابات والسعال ونزلات البرد والتهاب الحلق وقرحة المعدة والإمساك.
**النعناع**: يُعتبر مشروب النعناع من المشروبات الطبية المفيدة، حيث يُستخدم زيت النعناع لتخفيف التشنجات البطنية واسترخاء الأمعاء، مما يساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتخفيف الإسهال.
**الرشاد**: يُساعد تناول مستخلصات عشبة الرشاد في علاج اضطرابات البطن الناتجة عن الإسهال والدوسنتاريا، حيث أظهرت الدراسات أنها تمتلك تأثيرات مضادة للإسهال من خلال تنشيط قنوات البوتاسيوم وتثبيط بعض الإنزيمات في الأمعاء.
**الريحان**: يُعتبر الريحان من الأعشاب المفيدة أيضًا في علاج الإسهال، بفضل احتوائه على مواد مثل الصابونين والعفص التي تساعد في تقليل الأعراض.
**المياه**: تُعتبر المياه من أفضل الخيارات لتعويض السوائل المفقودة أثناء الإسهال، لذا يُنصح بشرب كميات كافية منها.
**عصير التفاح**: يُفضل تناول عصير التفاح بدلاً من التفاح الكامل، حيث يحتوي قشر التفاح على ألياف غير قابلة للذوبان قد تزيد من اضطراب الجهاز الهضمي. يتميز عصير التفاح بسهولة هضمه، ويحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل البكتين والبوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
عصير الأناناس يتميز بارتفاع محتواه من المياه والسوائل المفيدة لصحة الأمعاء، كما يحتوي على إنزيم البروميلين الذي يساهم في تحسين وتنظيم حركة ووظائف الأمعاء. لذا، يُعتبر عصير الأناناس من أفضل المشروبات التي تساعد في علاج الإسهال.
مشروب الليمون، فهو غني بمضادات الأكسدة وبعض المركبات الكيميائية الأخرى التي تساهم في مقاومة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، والتي قد تكون من أسباب الإسهال.
