تاريخ النشر: 2024-07-24
يمكن أن تكون حكة الظهر من المشكلات المزعجة التي تعاني منها العديد من النساء. هناك أسباب متعددة قد تؤدي إلى حكة الظهر، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض التي قد تشمل أحيانًا ظهور الطفح الجلدي. لذلك، سنقدم لكِ عبر موقع دليلي ميديكال كل ما تحتاجين معرفته حول أسباب وأعراض وطرق علاج حكة الظهر.
**ما هي الحكة؟**
الحكة هي مصطلح طبي يشير إلى الشعور بالخدش على سطح الجلد. قد تكون الحكة مؤلمة أو مزعجة، ويمكن أن تكون محصورة في منطقة معينة أو تمتد إلى عدة مناطق من الجسم. في بعض الأحيان، قد تكون الحكة علامة على وجود حالة صحية كامنة. هناك العديد من الأسباب المحتملة، وأكثرها شيوعًا تشمل التلامس مع مسببات الحساسية، جفاف الجلد، الحمل، أو رد فعل الجسم تجاه الأدوية. إذا استمرت الحكة لأكثر من 6 أسابيع، فقد تُعتبر مزمنة.
**متى تكون حكة الظهر خطيرة؟**
تعتبر حكة الظهر خطيرة إذا كانت شديدة لدرجة تعيقك عن أداء أنشطتك اليومية أو تمنعك من النوم، أو إذا ظهرت فجأة دون سبب واضح. كما يجب الانتباه إذا كانت الحكة منتشرة في جميع أنحاء الجسم، أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن، الحمى، أو التعرق الليلي.
يمكن أن تكون ردود الفعل التحسسية تجاه بعض المواد الكيميائية، مستحضرات التجميل، أو المعادن التي تلامس جلد الرقبة سببًا في الحكة. كما أن التواجد في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة أو منخفضة جدًا قد يؤدي إلى تهيج البشرة، بالإضافة إلى التعرض المفرط لأشعة الشمس.
تشمل الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تسبب الحكة: الأكزيما، الصدفية، والحزاز البسيط المزمن. كما يمكن أن تكون الحشرات مثل الجرب أو بق الفراش من الأسباب المحتملة أيضًا.
ما هي أنواع الحكة؟
توجد أنواع متعددة من الحكة، يتم تصنيفها بناءً على السبب وموقعها على الجسم. من بين الأنواع الأكثر شيوعًا:
1. **الحكة العضدية الكعبرية**: تحدث في الجزء العلوي من الذراع نتيجة تلف الأعصاب.
2. **الحكة الليلية**: تظهر في الليل لأسباب متنوعة، مثل ردود الفعل على وظائف الجسم الطبيعية، أو استجابة لأدوية معينة، أو تلامس مع مواد مهيجة للجلد.
3. **الحكة الشرجية**: تتعلق بالحكة في الجلد المحيط بالشرج، وغالبًا ما تكون نتيجة للبواسير أو العدوى أو تهيج الجلد.
4. **حكة الشيخوخة**: تنجم عن التغيرات الجلدية التي تؤثر على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
5. **الحكة اليوريمية**: تظهر كعرض من أعراض الأشخاص المصابين بأمراض الكلى والذين يخضعون لجلسات غسيل الكلى.
**هل تسبب الأورام الحكة؟**
يمكن أن تكون حكة الجسم من الأعراض المرتبطة بالسرطان لدى بعض الأفراد. على سبيل المثال، يؤثر سرطان الغدد الليمفاوية على خلايا الدم البيضاء المعروفة بالخلايا الليمفاوية، مما يؤدي إلى حكة في الجلد. ومن بين أنواع السرطان الأكثر ارتباطًا بالحكة نجد سرطان الجلد وسرطان الكبد.
**كيف يؤثر جهاز المناعة على شعوري بالحكة؟**
جهاز المناعة لدينا معقد ويتكون من الجلد والجهاز اللمفاوي وخلايا الدم البيضاء. تقوم خلايا الدم البيضاء بإنتاج مواد كيميائية تُعرف بالسيتوكينات والهستامين، والتي تُطلق في مجرى الدم والجهاز اللمفاوي لمساعدتنا في مكافحة العدوى والأمراض. عندما تنتقل خلايا الدم البيضاء إلى أنسجة أخرى في الجسم، مثل الجلد، لمحاربة العدوى أو للمساعدة في شفاء الإصابات، فإنها تطلق هذه المواد الكيميائية في تلك المناطق أيضًا. للأسف، يمكن أن تكون السيتوكينات والهستامين مهيجة للخلايا العصبية، وعندما تكون النهايات العصبية قريبة من الجلد، قد يشعر هذا الجزء من الجسم بالحكة نتيجة لتفاعلها.
**كيف تؤثر العلاجات على شعوري بالحكة؟**
تستهدف بعض العلاجات، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، خلايا سرطان الغدد الليمفاوية وتعمل على تدميرها مباشرة. وعندما يتم تدمير هذه الخلايا، قد تطلق أيضًا السيتوكينات التي تهيج الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى شعورك بالحكة. من ناحية أخرى، تعمل العلاجات المناعية على تنشيط جهاز المناعة أو استهدافه لمساعدته في مكافحة سرطان الغدد الليمفاوية بشكل أكثر فعالية. ونتيجة لذلك، قد تطلق خلايا الدم البيضاء المزيد من السيتوكينات والهستامين، مما لا يساعد فقط في محاربة سرطان الغدد الليمفاوية، بل يمكن أن يهيج أيضًا الخلايا العصبية القريبة من الجلد، مما يسبب شعورك بالحكة.
**تفاعل فرط الحساسية**
في بعض الحالات، قد تعاني من رد فعل تحسسي تجاه العلاج الذي تتلقاه. قد يظهر هذا كاستجابة تحسسية، حيث تقوم خلايا الدم البيضاء، مثل الخلايا القاعدية والخلايا البدينة، بإطلاق الهستامين. كما تقوم خلايا دم بيضاء أخرى بإفراز السيتوكينات التي قد تسبب الشعور بالحكة.
**أسباب حكة الظهر**
تتعدد الاضطرابات الجلدية التي قد تؤثر على منطقة الظهر، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحكة. قد يصاحب الحكة في بعض الحالات احمرار الجلد، أو ظهور بثور، أو تقشر الجلد. من بين هذه الاضطرابات الجلدية نجد الإكزيما، والشرى، والصدفية.
- **الإكزيما**: تظهر بأشكال متنوعة نتيجة لأسباب مختلفة، وتؤثر على الجلد المصاب.
- **الفطريات**: تظهر على البشرة بأشكال متعددة وتسبب حكة جلدية.
- **الشرى (Urticaria)**: هو رد فعل للأوعية الدموية في الجلد، يظهر كوذمات موضعية، وبثور حمراء مرتفعة مصحوبة بحكة، تتراوح في اللون من الوردي الفاتح إلى الأحمر، وبأحجام مختلفة.
- **القمل**: تؤدي الإصابة بالقمل في الجسم وفروة الرأس إلى حكة شديدة، وينتشر القمل بسهولة من خلال الاحتكاك المباشر.
**الجرب (Scabies):** الجرب هو مرض يتميز بحكة شديدة ناتجة عن مجموعة من الطفيليات تُعرف بالسوس (وهي نوع من المفصليات تنتمي إلى رتبة الحَلَم - Mite) التي تعيش في طبقات الجلد.
**الأمراض الداخلية:** تشمل هذه الأمراض مشاكل في الكبد، الفشل الكلوي، فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، اضطرابات الغدة الدرقية، والسرطان، بما في ذلك سرطان الدم والأورام الليمفاوية. في هذه الحالات، تؤثر الحكة غالبًا على الجسم بأكمله بدلاً من مناطق محددة، وقد يبدو الجلد طبيعيًا باستثناء المناطق التي تعرضت للخدش.
**ردود الفعل التحسسية والمهيجات:** يمكن أن تؤدي الملابس الصوفية، المواد الكيميائية، والصابون إلى تهيج البشرة وحدوث حكة. كما أن بعض الأطعمة قد تسبب ردود فعل تحسسية مصحوبة بحكة على الجلد.
**الأدوية:** بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، الأدوية المضادة للفطريات، أو المسكنات، يمكن أن تسبب حكة وطفح جلدي واسع الانتشار.
**جفاف الجلد**يُعتبر جفاف الجلد (Dry skin) من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى حدوث حكة جلدية. ورغم أن جفاف الجلد يمكن أن يصيب أي فئة عمرية، إلا أنه يؤثر بشكل أكبر على كبار السن، حيث يصبح الجلد أقل سمكًا وأكثر جفافًا مع تقدم العمر. يمكن التعرف على جفاف الجلد كمسبب للحكة عندما يشعر الشخص بالحكة دون ظهور أي نتوءات حمراء أو تغييرات مفاجئة في طبيعة الجلد. ويحدث جفاف الجلد نتيجة لعوامل خارجية مثل التقلبات الجوية، بما في ذلك الطقس الحار أو البارد مع انخفاض مستوى الرطوبة، بالإضافة إلى الإفراط في غسل الجلد.
**الحساسية**يمكن أن تحدث الحكة الجلدية في بعض الحالات نتيجة تفاعلات تحسسية (Allergic reactions). هناك عدة أنواع من الحساسية التي تسبب حكة الجلد، مثل الحساسية الغذائية والتهاب الجلد التحسسي التماسي (Allergic contact dermatitis)، الذي يحدث نتيجة ملامسة الجلد مباشرة لمسببات الحساسية (Allergens)، وهي مواد يهاجمها الجهاز المناعي. من أمثلة مسببات الحساسية: بعض أنواع الملابس، الحيوانات الأليفة، المواد الكيميائية، الصابون، واللبلاب السام (Poison ivy). عادةً ما تظهر الحساسية الجلدية على شكل طفح جلدي أحمر مثير للحكة، وقد يصاحبها ظهور بثور أو نتوءات جلدية صغيرة. ومن المهم الإشارة إلى أنه غالبًا ما تكون هناك فترة زمنية بين التعرض لمسببات الحساسية وظهور الأعراض.
**لدغات الحشرات** لا تتسبب معظم لدغات الحشرات في أضرار جسيمة للفرد، لكنها قد تؤدي أحيانًا إلى شعور بالانزعاج وعدم الراحة. من بين هذه اللدغات، تُعتبر لدغات البعوض والبراغيث من أبرز الأسباب التي تسبب الحكة. يحدث ذلك لأن البعوض يمتص كمية صغيرة من الدم أثناء لدغه، وفي الوقت نفسه يحقن لعابه في جسم الشخص. يحتوي لعاب البعوض على مضادات للتخثر وبروتينات تُعتبر أجسامًا غريبة من قبل جهاز المناعة، مما يحفز الجسم لمهاجمتها. نتيجة لذلك، يطلق الجهاز المناعي مادة الهيستامين، التي تساعد خلايا الدم البيضاء على الوصول إلى المنطقة المصابة، وتعتبر هي المسؤولة عن الحكة، الالتهاب، والتورم. ومن الجدير بالذكر أن بعض اللدغات، مثل لدغات النحل والدبابير والنمل الناري، قد تسبب شعورًا بالألم.
**العدوى الجلدية** يمكن أن تؤدي العدوى الجلدية إلى الشعور بالحكة، وتحدث هذه العدوى نتيجة لمسببات الأمراض المعدية مثل البكتيريا، الفيروسات، والفطريات. من أبرز الأمثلة على ذلك هو فيروس جدري الماء النطاقي (Varicella-Zoster virus) الذي يسبب ظهور الهربس النطاقي (Shingles) أو ما يُعرف بالحزام الناري، والذي يتمثل في ظهور طفح جلدي مؤلم ومثير للحكة، وغالبًا ما يصيب منطقة الظهر.
**التغير في الشامات** يُعتبر ظهور الشامات على الظهر أمرًا شائعًا، لكن قد يكون من الصعب على الفرد رؤيتها وفحصها بشكل مستمر. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين لديهم العديد من الشامات، خاصة في منطقة الظهر، بإجراء فحص سنوي عند الطبيب. يعود ذلك إلى أن الشعور بالحكة الناتج عن شامة قديمة أو جديدة قد يشير إلى وجود تغيرات سرطانية.
أعراض حكة الظهر
إلى جانب الحكة، قد تعانين من الأعراض التالية عند الإصابة بحكة في الظهر:
- ألم.
- خدر أو شعور بالوخز.
- احمرار.
- ظهور بثور.
- جفاف الجلد.
- تغييرات في نسيج الجلد.
يمكن أن تكون أعراض حكة الظهر محصورة في منطقة معينة من الظهر أو قد تمتد لتشمل جميع أنحاء الظهر. ومن الجدير بالذكر أنه قد لا تظهر أي أعراض مرئية مصاحبة لحكة الظهر في بعض الحالات.
**علاج حكة الظهر بالأعشاب**
- **عشبة آذريون**: تُستخدم لعلاج وتهدئة مشكلات الطفح الجلدي، الإكزيما، وقرحة المعدة، كما تعالج الجروح والكدمات. تُعتبر هذه العشبة مضادة للالتهابات والجراثيم والفطريات. يمكن وضع زيت آذريون على المنطقة المستهدفة وتركه لعدة ساعات، مع تكرار العملية مرتين يوميًا حتى يتحسن الوضع. كما يمكن إضافته إلى الماء الساخن أثناء الاستحمام.
- **الألوفيرا**: المعروف أيضًا بالصبار، يتمتع بفوائد متعددة، حيث يُستخدم كمضاد للفطريات والبكتيريا ويعالج الالتهابات. يُعتبر علاجًا فعالًا لحكة الظهر والطفح الجلدي، ويُستخدم عن طريق وضع الصبار مباشرة على الجلد لتخفيف الحساسية والحكة.
- **الشوفان المسحوق**: يُساعد الشوفان المسحوق في تهدئة حكة الجلد بفضل احتوائه على مواد مضادة للالتهابات.
- **عصير خل التفاح**: يحتوي خل التفاح على خصائص مطهرة ومضادة للحكة والفطريات، بالإضافة إلى خصائص مضادة للجراثيم التي تساعد في التخلص من الحكة.
- **الليمون**: استخدم القدماء الليمون لعلاج حكة الجلد، حيث يحتوي على أحماض الستريك والاسيتيك التي تتمتع بخصائص مطهرة ومخدرة ومضادة للالتهابات والتهيج.
- **أوراق النعناع**: يتميز النعناع بقدرته على توفير الراحة، مما يجعله فعالًا في تخفيف الحكة ولدغ الحشرات. يمكن استخدام أوراق النعناع عن طريق تقطيعها وفركها مباشرة على الجلد، أو استخدام مكعبات مجمدة من مسحوق النعناع ووضعها على المنطقة المصابة، حيث تساعد على تخدير المنطقة وتقليل الالتهاب والتورم.
- **العسل**: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، بالإضافة إلى خصائص مضادة للالتهابات. يُعتبر من الطرق الفعالة لعلاج حكة الجسم في المنزل، حيث يساهم في ترطيب البشرة والتئام الجروح من خلال الحفاظ على بيئة رطبة وتوفير حاجز وقائي. كما أن محتواه من الأحماض العضوية يوفر تقشيرًا لطيفًا. تشير بعض الدراسات إلى أن تطبيق عسل مانوكا على آفات الإكزيما قد يُحسن حالة الجلد ويقلل من تهيجه.
**الطين:** يُعتبر مرهمًا فعالًا لعلاج حساسية الجلد، حيث توجد أنواع معينة من الصلصال مثل طين البنتونيت وطين المونتموريلونيت التي تساعد في تقليل الحكة. يُستخدم هذا العلاج عن طريق خلط الصلصال مع كمية مناسبة من الماء للحصول على قوام كريمي، ثم يُدهن على المنطقة المصابة. بعد أن يجف، يمكن تقشيره أو شطفه بالماء. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام ضمادة من الطين، حيث يتم وضع كمية صغيرة من الطين على قطعة قماش نظيفة ذات مسام، ثم توضع الضمادة مباشرة على المنطقة المتهيجة وتُلف برباط لمنع تسرب الطين، وتُترك حتى يجف تمامًا أو لمدة أربع ساعات.
**الزنجبيل:** هو عشب ذو سيقان ورائحة عطرة، يُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل مشاكل المعدة، الإسهال، الغازات، والحساسية. كما يُعتبر فعالًا في تخفيف الحكة وآلام لدغات الحشرات. يتم استخدامه عن طريق وضع زيت الزنجبيل على الجلد في المنطقة المستهدفة لتخفيف آثار الحكة الشديدة.
**البابونج:** يُعتبر مفيدًا في علاج حساسية الجلد المفرطة، حيث يساهم في تهدئة تهيج البشرة وتقليل الالتهابات وتعزيز الشفاء السريع. يحتوي البابونج على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفطريات والبكتيريا والفيروسات. يُستخدم عن طريق نقع شاي البابونج في قطعة قماش، ثم وضعها على المنطقة المراد علاجها، مع تكرار هذه الوصفة مرتين يوميًا.
**عشبة النيم:** تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات، وتُستخدم لعلاج العديد من الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، الطفح الجلدي، والصدفية. تُعتبر عشبة النيم من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة التي تمنع تنشيط خلايا الجلد وتؤخر الشيخوخة. يتم استخدامها عن طريق غلي العشبة، ثم وضع قطعة من القطن في المحلول ووضعها على المنطقة المصابة لمدة ربع ساعة.
**علاج الحكة الشديدة**
- **كريمات ومراهم الكورتيكوستيرويدات**: إذا كنت تعاني من حكة شديدة والتهاب في الجلد، قد يوصي الطبيب باستخدام كريم أو مرهم طبي على المناطق المتضررة. يمكنك بعد ذلك تغطية الجلد بقطعة قماش قطنية مبللة، حيث تساعد الرطوبة على تبريد البشرة وتعزيز امتصاص الكريم.
- **روتين ما قبل النوم**: في حالة الحكة الشديدة أو المستمرة، قد يقترح الطبيب اتباع روتين قبل النوم. جرب الاستحمام بماء فاتر لمدة 20 دقيقة، ثم ضع مرهم التريامسينولون بتركيز يتراوح بين 0.025% و0.1% على الجلد الرطب. هذا يساعد في احتباس الرطوبة وامتصاص الدواء. بعد ذلك، ارتدِ ملابس النوم وكرر هذا الروتين لعدة ليالٍ.
- **الكريمات والمراهم الأخرى**: هناك علاجات إضافية يمكنك استخدامها، مثل مثبطات الكالسينيورين، مثل التاكروليموس (Protopic) والبيميكروليموس (Elidel). كما يمكنك العثور على بعض الراحة باستخدام التخدير الموضعي أو كريم الكابسايسين أو الدوكسيبين.
- **الأدوية الفموية**: قد تكون مضادات الاكتئاب المعروفة بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية مفيدة في تخفيف بعض أنواع الحكة المزمنة. من الأمثلة على ذلك: الفلوكسيتين (Prozac) والسيرترالين (Zoloft). هناك أيضًا مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل الدوكسيبين، وقد تحتاج إلى 8 إلى 12 أسبوعًا لتشعر بالفائدة الكاملة من بعض هذه الأدوية.
- **المعالجة الضوئية**: يتضمن العلاج بالضوء تعريض الجلد لنوع معين من الضوء، وهو خيار جيد للأشخاص الذين لا يمكنهم تناول الأدوية الفموية. قد تحتاج إلى عدة جلسات من العلاج بالضوء للتخلص من الحكة.