تاريخ النشر: 2024-07-22
سنتناول في دليلى ميديكال الفرق بين الوردية والحساسية، بالإضافة إلى أسباب الإصابة بالعين الوردية وطرق علاجها بالليزر، وكذلك كيفية معالجة الحساسية الوردية.
**ما الفرق بين الوردية (مرض الورد) وطفح الذئبة؟**
تتشابه أعراض العد الوردي مع الطفح الجلدي الناتج عن مرض الذئبة، والذي يُعرف أحيانًا بالطفح "الفراشي". كلا الحالتين تؤثران على بشرة الوجه، خاصةً الخدين والأنف، ويمكن أن تتفاقم الأعراض نتيجة التعرض لأشعة الشمس. الفارق الرئيسي بين الطفح الذئبي والوردية يكمن في نسيج ومظهر الطفح. حيث يتسبب الطفح الذئبي في ظهور بقع حمراء متقشرة ومثيرة للحكة، بينما يؤدي العد الوردي إلى احمرار وتورم الجلد مع ملمس وعري. يُعتبر العد الوردي حالة غير ضارة، بينما يمكن أن يتسبب الطفح الذئبي في أضرار جلدية طويلة الأمد مثل الندوب أو تساقط الشعر. يُنصح الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالوردية بالتحدث مع أخصائي الصحة العقلية إذا كانت لديهم مخاوف بشأن احترام الذات أو الحالة العاطفية، وذلك بناءً على تأثير الأعراض على نظرتهم الذاتية. سيساعد الطبيب المريض في استكشاف خيارات العلاج لتقليل النوبات وتحسين الشعور العام.
**ما هي الحساسية الوردية؟**
الحساسية الوردية هي حالة جلدية مزمنة وغير معدية تصيب الوجه، وسُميت بهذا الاسم نظرًا لتشابهها مع شكل ولون الوردة الحمراء. تزداد نسبة الإصابة بها بين النساء مقارنة بالرجال، وعادة ما تظهر في الفئة العمرية بين 30 و50 عامًا.
**الفرق بين الوردية والحساسية**
الوردية هي حالة جلدية شائعة تتسبب في احمرار الوجه وظهور الأوعية الدموية، وقد تؤدي أيضًا إلى ظهور بثور صغيرة مملوءة بالصديد. يمكن أن تستمر الأعراض لعدة أسابيع أو حتى أشهر قبل أن تختفي لفترة. يُمكن أن يُخطئ البعض في تشخيص العد الوردي على أنه حب شباب أو حساسية أو مشاكل جلدية أخرى. يمكن أن يُصيب العد الوردي أي شخص، لكنه أكثر شيوعًا بين النساء ذوات البشرة البيضاء في منتصف العمر. لا يوجد علاج نهائي للوردية، ولكن يمكن أن تساعد الأدوية في السيطرة على الأعراض وتخفيفها.
**تعريف الحساسية:** تحدث حساسية الجلد (Skin Allergy) عندما يصبح الجلد متهيجًا نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع مواد غير ضارة، مثل بعض الأطعمة، وحبوب اللقاح، وبعض الأدوية. يُعرف هذا التفاعل باسم رد فعل تحسسي (Allergic Reaction)، والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض متعددة مثل الطفح الجلدي، والحكة، والاحمرار، والتورم. تُسمى المادة التي تسبب هذا التفاعل بالمستأرج أو المادة المسببة للحساسية (Allergen)، وغالبًا ما تكون غير ضارة لمعظم الأشخاص، لكن يمكن أن تؤدي إلى رد فعل تحسسي لدى بعض الأفراد. أي مادة قد تسبب تفاعلًا تحسسيًا في جسم شخص ما إذا اعتبر جهاز المناعة الخاص به هذه المادة كجسم غريب ضار، مما يؤدي إلى مهاجمتها وظهور أعراض الحساسية.
**أنواع مرض الوردية:**
1. **الوردية الحمامية الوعائية:** تسبب احمرار الجلد وظهور الأوعية الدموية.
2. **الوردية الحطاطية البثرية:** تُعرف أيضًا بحب الشباب الوردي، حيث تؤدي إلى ظهور حبوب تشبه حب الشباب.
3. **فيمة الأنف:** نوع نادر من الوردية، يصاحب الأنواع الأخرى، ويتسبب في زيادة سمك جلد الأنف.
4. **العد الوردي العيني:** تظهر معظم أعراضه في منطقة العين.
**أسباب مرض الوردية:**
لا تزال أسباب مرض الوردية في الوجه والجسم غير معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا في الإصابة به، ومنها:
- **الوراثة:** غالبًا ما يُعتبر مرض الوردية وراثيًا، حيث يمكن أن يصاب أفراد العائلة الواحدة به نتيجة وراثته من الآباء. هناك العديد من الجينات التي قد تكون مرتبطة بمرض الوردية، مثل جينات مستضدات الكريات البيضاء البشرية وجين الجلوتاثيون أس-ترانسفيراز.
تعتبر أمراض الأوعية الدموية من العوامل الرئيسية المرتبطة بمرض الوردية، حيث يتمثل أحد أبرز أعراضه في احمرار الوجه وظهور الأوعية الدموية بشكل واضح، وهو ما قد يكون ناتجًا عن وجود تشوهات أو مشاكل في هذه الأوعية.أما بالنسبة للعث، فإن نوعًا معينًا يُعرف بالعُث الجريبي (Demodex Folliculorum) يعيش بشكل طبيعي على سطح البشرة دون أن يتسبب في أي أضرار. ومع ذلك، فقد لوحظ أن أعدادًا كبيرة من هذا العث تتواجد على بشرة مرضى الوردية، لكن لم يتم التوصل إلى تفسير واضح لذلك. لذا، لا يزال غير معروف ما إذا كان العث هو السبب وراء ظهور الوردية أو أن الوردية هي التي تؤدي إلى زيادة أعداد العث. بشكل عام، قد يعاني بعض الأفراد من حساسية شديدة تجاه العث، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد.أما بالنسبة لجرثومة المعدة، فهناك اعتقاد بأنها قد تكون سببًا في ظهور الوردية لأحد سببين: الأول هو تحفيزها لإنتاج البراديكينين، الذي يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية، والثاني هو تحفيزها لإنتاج هرمون الغاسترين، الذي يمكن أن يسبب احمرارًا في الجلد.
**ما هو مدى انتشار مرض الوردية ومن هم الأكثر عرضة للإصابة به؟**
يؤثر مرض الوردية على أكثر من 14 مليون شخص في الولايات المتحدة. يمكن أن يصاب أي فرد بهذا المرض، لكن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والنساء هم الأكثر عرضة للإصابة. عادةً ما تظهر الأعراض بعد سن الثلاثين، على الرغم من أنه يمكن أن يصيب الأطفال والمراهقين، إلا أن ذلك نادر الحدوث. كما أن وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد من احتمالية الإصابة به.
**ما هي علامات مرض الوردية؟**
تختلف أعراض مرض الوردية بشكل كبير من شخص لآخر، وغالبًا لا تظهر جميع العلامات المحتملة. ومع ذلك، تحتوي معظم الحالات على واحدة على الأقل من العلامات الأولية، مثل:
- **احمرار الوجه:** يعاني العديد من المصابين بالوردية من تاريخ من احمرار الجلد المتكرر، المعروف باسم "التنظيف". يعتبر احمرار الوجه، الذي قد يظهر ويختفي، العلامة الأولى على الإصابة.
- **احمرار مستمر:** قد يشبه الاحمرار المستمر احمرار البشرة الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
- **التورم والبثور:** تظهر عادةً نتوءات صغيرة حمراء صلبة أو بثور مملوءة بالصديد على الجلد. أحيانًا قد تبدو هذه النتوءات مشابهة لحب الشباب، لكن مرض الوردية لا يسبب ظهور الرؤوس السوداء. قد يشعر المصاب أيضًا بحرقان أو لذع.
- **الأوعية الدموية المرئية:** تظهر الأوعية الدموية الصغيرة على شكل خطوط حمراء رفيعة على سطح الجلد، مما يجعلها مرئية.
ما هي أعراض مرض الوردية؟
إلى جانب العلامات المعروفة للعد الوردي، تتضمن أعراض هذا المرض ما يلي:
- **تهيج العين**: قد تعاني العيون من تهيج، مما يؤدي إلى ظهور دموع أو احتقان. يمكن أن يسبب ذلك احمرارًا وتورمًا في الجفون، وقد تؤدي الحالات الشديدة إلى تلف القرنية وفقدان البصر إذا لم يتم علاجها.
- **إحساس بالحرق أو الوخز**: قد يشعر المصاب بحرقان أو وخز في الوجه، وقد تتطور أيضًا حكة أو شعور بعدم الراحة.
- **مظهر جاف**: قد يبدو جلد منطقة الوجه الوسطى خشنًا وجافًا بشكل ملحوظ.
- **اللويحات**: قد تظهر بقع حمراء مرتفعة (لويحات) تشبه الطفح الجلدي دون أن تتغير حالة الجلد المحيط بها.
- **سماكة الجلد**: في بعض حالات العد الوردي، يمكن أن يتكاثف الجلد ويزداد تمدده، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بفيمة الأنف، حيث يظهر الأنف بمظهر محدب.
- **التورم**: قد يحدث تورم في الوجه (الوذمة) بشكل مستقل أو مصاحب لأعراض العد الوردي الأخرى.
هل يُعتبر مرض الوردية خطيرًا؟
لا، يُعتبر مرض الوردية حالة جلدية غير خطيرة ولا تستدعي القلق. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي له، إلا أن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الحالة وتحسين جودة حياة المصاب. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الحالة إلى انخفاض الثقة بالنفس، أو إلى بعض المضاعفات الجسدية التي قد تكون حادة في بعض الأحيان.
أين تظهر أعراض الوردية (مرض الورد) على الجسم؟
يمكن أن تؤثر أعراض الوردية على مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك:
- الأنف
- الذقن
- الخدين
- مقدمة الرأس
- العيون
- الصدر
- الأذان
- الرقبة
- فروة الرأس
**هل يمكن الشفاء التام من مرض الوردية؟**
لا يوجد علاج نهائي للوردية، ولكن هناك خيارات علاجية متاحة لتخفيف الأعراض وتقليل نوبات تفجرها. من المهم أن يتحدث الشخص مع طبيبه حول الأعراض التي يعاني منها، حيث يمكن للطبيب مساعدته في إدارة حالته والحفاظ على الأعراض في حالة هدوء، مما يمنع عودتها.
**هل يمكن استخدام المكياج لتغطية مرض الوردية؟**
يمكن أن تساعد مستحضرات المكياج المتاحة دون وصفة طبية في تغطية أعراض الوردية. يختلف نوع المكياج المناسب حسب الأعراض، فإذا كان لون الجلد يميل إلى الوردي أو الأحمر، يمكن استخدام مرطبات ذات قاعدة خضراء لتقليل الاحمرار، حيث أن اللون الأخضر يعمل على موازنة اللون الأحمر. يمكن استخدام خافي العيوب أو كريم أساس خالٍ من الزيوت بلون أفتح من لون البشرة الطبيعي، بالإضافة إلى المساحيق المعدنية التي تقلل الاحمرار باستخدام مكونات أقل قد تسبب تهيج الجلد. يُفضل اختيار منتجات العناية بالبشرة غير المعطرة أو الحساسة لتجنب مهيجات الجلد، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مضادة للبكتيريا لعلاج الاحمرار والبثور الصغيرة الشبيهة بحب الشباب. من المهم أيضًا استخدام واقي شمس لحماية البشرة من الأشعة الضارة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الوردية. العديد من مستحضرات المكياج تحتوي على مكونات متعددة الوظائف، بما في ذلك كريمات واقية من الشمس.
**ما هي أنواع الليزر المستخدمة في علاج الوردية؟**
توجد عدة أنواع من الليزر التي يمكن استخدامها لعلاج الوردية في الوجه، ويتم اختيار النوع الأنسب بناءً على حالة المريض والأعراض التي يعاني منها. من بين هذه الأنواع:
- **الليزر الصبغي النبضي (Pulsed Dye Laser - PDL)**: يستخدم هذا الليزر موجات ضوئية بطول موجي يتراوح بين 585 و595 نانومتر، حيث تستهدف بروتين الهيموجلوبين الموجود في خلايا الدم الحمراء. تقوم خلايا الدم الحمراء في الأوعية الدموية المرئية بامتصاص هذه الموجات الضوئية وتحويلها إلى طاقة حرارية، مما يؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية المرئية. يُستخدم هذا النوع من الليزر عادةً لعلاج الوردية الحمامية الوعائية، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يساعد في تقليل الالتهاب والاحمرار. يُعتبر هذا الليزر من أكثر الأنواع فعالية، لكنه قد يسبب كدمات عند استخدامه.
**ليزر الإبيريوم ياج** يتميز علاج الوردية باستخدام ليزر الإبيريوم ياج بفوائده المتعددة، حيث يساهم في معالجة العديد من أعراض الوردية من خلال استهداف الأوعية الدموية الظاهرة، مما يساعد في تقليل ظهورها وعلاج الاحمرار. كما يمكن لهذا النوع من الليزر أن يعالج تشوهات الأنف وانتفاخه الناتج عن زيادة سماكة الجلد، حيث يعمل على إزالة الأنسجة الزائدة. بالإضافة إلى ذلك، يعزز إنتاج الكولاجين، مما يسهم في تكوين أنسجة جديدة. كما يمكن أن يساعد في تقليل حجم مسام البشرة.
**ليزر النبض الطويل أند دي ياغ** يستخدم هذا النوع من الليزر موجات ضوئية بطول موجي يبلغ 1064 نانومتر وبنبض يتراوح بين 5 إلى 60 مللي ثانية لعلاج توسع الأوعية الدموية. يساعد الطول الموجي المستخدم على اختراق الطبقات العميقة من البشرة، بينما يتوافق النبض مع الوقت اللازم لاستعادة الأوعية الدموية لحالتها الطبيعية بين النبضات، مما يعزز فعالية العلاج.
**الليزر الكربوني** يساعد علاج الوردية باستخدام الليزر الكربوني في التخلص من الجلد السميك وعلاج تشوهات الأنف المرتبطة به. يعمل هذا الليزر على إزالة الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد، ثم يسخن الطبقات السفلية لتحفيز نمو جلد جديد.
**الضوء النبضي المكثف** لا يُعتبر الضوء النبضي المكثف من طرق علاج الوردية بالليزر، إذ إنه لا ينتمي إلى فئة الليزر، بل يستخدم ضوءًا بأطوال موجية متعددة لعلاج التصبغات وتغيرات لون البشرة. يُعد هذا العلاج من أحدث الطرق المتاحة لعلاج الوردية، ويُظهر فعالية في تقليل احمرار البشرة وتهيجها
**متى تظهر نتائج علاج الوردية بالليزر ومدة تأثيرها؟**
يتطلب علاج الوردية بالليزر إجراء عدة جلسات، تفصل بينها فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع. عادةً ما تبدأ النتائج في الظهور بشكل واضح بعد الجلسة الثالثة، حيث يمكن أن تختفي 50-75% من الأوعية الدموية المرئية لدى معظم المرضى، بينما قد تختفي كليًا لدى بعضهم. يستمر تأثير علاج الوردية بالليزر عادةً لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، وبعدها قد يحتاج المريض إلى جلسات متابعة.
**علاج الوردية بالليزر**
- يمكن أن يساهم العلاج بالليزر في تخفيف أعراض العد الوردي بنسبة تتراوح بين 40-60%، خاصةً لدى الأشخاص الذين خضعوا لجلستين ليزريتين على الأقل.
- على الرغم من فعالية هذا العلاج في إزالة الأوعية الدموية المرئية، قد تظهر أوعية دموية جديدة تحت سطح الجلد بعد فترة، لذا يُفضل متابعة الحالة بشكل دوري مع الطبيب المعالج.
- يساعد العلاج بالليزر في تخفيف أعراض العد الوردي لفترة قد تمتد لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد العلاج.
- عادةً لا يُعتبر العلاج بالليزر الطريقة الوحيدة للعلاج، ولكن في بعض الحالات، يتم استخدامه بالتزامن مع طرق علاجية أخرى.
- قبل بدء العلاج، يجب على المريض إبلاغ الطبيب بحالته الصحية الحالية وأي أدوية يتناولها.
**علاج الإصابة بالحساسية الوردية**
1. تجنب المثيرات مثل الأطعمة الحارة والساخنة.
2. الابتعاد عن أشعة الشمس قدر الإمكان، واستخدام كريمات واقية من الشمس ذات جودة عالية.
3. تجنب الكريمات الموضعية التي تحتوي على زيوت، واستبدالها بتلك التي تحتوي على الماء.
4. الامتناع عن استخدام الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون، حيث إنه قد يزيد من توهج الحالة.
5. الابتعاد عن الأماكن الحارة مثل الساونا.
6. أخذ حمام بارد وتجنب المياه الساخنة.
7. استخدام المضادات الحيوية لتقليل الأعراض، تحت إشراف طبي، حيث يحدد الطبيب الجرعة ومدة العلاج المناسبة لكل حالة حسب شدة الحساسية.
8. استخدام الأدوية التي تساعد على تقليل التوسع الوعائي.
9. تناول الأدوية المضادة للالتهاب.
10. بعض الحالات قد تتطلب العلاج بالليزر.
11. في حالة تغير شكل الأنف، قد تحتاج بعض الحالات إلى إجراء عمليات تجميلية.
12. الحرص على تدليك الوجه وتنظيف البشرة بانتظام.
13. استخدام مستحضرات العناية بالبشرة الخالية من الدهون.
**هل يمكن علاج الوردية نهائياً بالأعشاب؟**
يمكن استخدام الألوفيرا كعلاج فعال للوردية، حيث يحتوي هذا النبات على مجموعة من المركبات الفعالة التي تساهم في:
- ترطيب البشرة.
- تليين الجلد.
- تقليل الالتهابات.
- تسريع شفاء الجلد.
للاستفادة من الألوفيرا كأحد العلاجات العشبية للوردية، يمكن ببساطة قطع إحدى أوراق الصبار واستخراج الجل الموجود بداخلها، ثم وضعه على المنطقة المصابة لمدة 30 دقيقة، وبعد ذلك شطف الجلد بالماء النظيف.أما بالنسبة لعلاج الوردية بالبابونج، فهو يعد من الطرق الفعالة أيضاً، حيث يتمتع البابونج بخصائص مضادة للالتهابات ويساعد في ترطيب البشرة، مما يمكن أن يخفف بشكل كبير من أعراض الوردية.يمكن استخدام البابونج لعلاج الوردية بعدة طرق، منها:
- شرب شاي البابونج المحضر في المنزل.
- استخدام شاي البابونج كغسول للوجه المتأثر.
- وضع كمادات من شاي البابونج على المنطقة المصابة.
- تطبيق زيت البابونج المخفف على الجلد المتضرر.
- شراء مرطبات طبيعية موثوقة تحتوي على مستخلص البابونج.
**علاج الوردية بالشاي الأخضر**يُعتبر الشاي الأخضر خيارًا ممتازًا لعلاج الوردية بالأعشاب، وذلك بفضل فوائده العديدة، حيث:
- يحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة.
- يتضمن مركبات تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل الالتهاب والتورم والاحمرار الناتج عن مرض الوردية.
- يساهم في تقليل تفاقم الأعراض عند التعرض لأشعة الشمس، من خلال تقليل التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية على البشرة. لذا، يمكن للمريض تطبيق الشاي الأخضر على المنطقة المصابة باستخدام قطعة قطن، أو استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي عليه لعلاج الوردية والتخفيف من أعراضها.
**علاج الوردية بالكركم**يُعتبر الكركم من الأعشاب الفعالة في علاج الوردية، حيث يحتوي على مركب يُعرف بالكركمين، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تخفيف أعراض الوردية. وفيما يلي بعض الخيارات المتاحة لاستخدام الكركم في العلاج:
- إضافته إلى الأطباق كأحد التوابل.
- تحضير شاي الكركم بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء وشربه.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكركم.
- إعداد خلطة طبيعية لعلاج الوردية من خلال مزج الكركم مع الماء أو اللبن، ثم وضعها على المنطقة المصابة.
- استخدام زيت الكركم المخفف على المنطقة المتضررة.
- استخدام الكريمات الطبيعية التي تحتوي على مستخلص الكركم.
**علاج الوردية بالزنجبيل**يُعتبر الزنجبيل من الأطعمة المضادة للالتهابات، وينصح بتناوله لعلاج الوردية بالأعشاب، حيث يساعد في تقليل الأعراض مثل احمرار الجلد والتهابها وتورمها. للاستفادة من خصائص الزنجبيل العلاجية، يُنصح بتحضير شاي ساخن باستخدام جذر الزنجبيل وشربه 2-3 مرات يوميًا.
الشوفان يُعتبر من الطرق الفعّالة في معالجة هذه الحالة بالأعشاب. يُساعد الشوفان في تقليل الحكة ويعمل على الحفاظ على رطوبة البشرة وعلاج جفافها من خلال تقليل فقدان الماء. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز الشوفان بخصائصه المضادة للالتهابات والتورم، ويمكن أن يُستخدم أحيانًا كمقشر لطيف للبشرة. لتحضير علاج طبيعي للوردية، يمكن مزج نصف كوب من الشوفان مع ربع كوب من الماء، ثم يُطبق الخليط على المنطقة المتأثرة لمدة 20 دقيقة، وبعد ذلك يُغسل بالماء.