تاريخ النشر: 2024-07-20
يشعر الرجال بالقلق عند experiencing ألم في منتصف القضيب، حيث يخشون أن يكون ذلك علامة على وجود مرض. يستعرض موقع "دليلي ميديكال" في هذا التقرير أسباب الألم في هذه المنطقة.
**ما هو ألم القضيب؟**
ألم القضيب هو شعور بالألم في العضو التناسلي الذكري، الذي يحتوي على الإحليل (مجرى البول). يمكن أن يؤثر هذا الألم على القلفة (جزء من القضيب) أو قاعدة القضيب أو رأسه. غالبًا ما يكون الألم مصحوبًا بحرقة وحكة، بالإضافة إلى صعوبة في التبول ونزول دم مع البول. قد تكون التهابات المسالك البولية سببًا في هذا الألم، كما يمكن أن يكون نتيجة لحادث. يصيب هذا النوع من الألم الرجال من جميع الأعمار، وتختلف شدته من خفيفة إلى حادة. في جميع الأحوال، يجب الانتباه لأي ألم في القضيب، خاصة إذا كان مصحوبًا بانتصاب مؤلم أو تقرحات أو احمرار أو تورم.
**أعراض ألم منتصف القضيب**
يمكن أن يعاني الرجل من أعراض إضافية بجانب الألم في منتصف القضيب، ومنها:
- انتفاخ طرف القضيب (القلفة).
- احمرار وتهيج القضيب.
- شعور بالحكة.
- حرقان أثناء التبول.
- إفرازات غير طبيعية من القضيب.
- تغير لون البول أو تعكره.
- ألم أثناء أو بعد ممارسة الجنس.
- ظهور بثور أو تقرحات على عمود القضيب.
**مكونات القضيب**
يتكون القضيب من الأجزاء التالية:
- **الرأس أو الحشفة**: حيث يخرج السائل المنوي والبول.
- **جسم القضيب**: الجزء الأطول الذي يمتد من الرأس إلى أسفل البطن.
- **القلفة**: جلد قابل للسحب يغطي رأس القضيب، وقد يتم إزالته جراحيًا في بعض الحالات.
- **اللجام**: المنطقة التي تلتقي فيها القلفة بالجانب السفلي للقضيب.
**متى يجب عليك رؤية الطبيب؟**
يجب البحث عن علاج فوري لألم القضيب في غرفة الطوارئ إذا كنت تعاني من:
- انتصاب مؤلم يستمر من 3 إلى 4 ساعات.
- صعوبة شديدة في التبول.
- تلقي ضربة قوية في الفخذ نتيجة حادث أو إصابة رياضية.
- كسر في القضيب.
**أسباب الألم في منتصف القضيب**
**كسر القضيب**
على الرغم من عدم وجود عظام في القضيب، إلا أن كسره يمكن أن يحدث عند ثني القضيب المنتصب، مما يؤدي إلى تمزق في أنسجته. وغالبًا ما تحدث هذه الكسور أثناء ممارسة الجنس. تشمل الأعراض المرتبطة بكسر القضيب ما يلي:
- صوت طقطقة.
- فقدان مفاجئ للانتصاب.
- كدمات وتورم في القضيب.
- نزيف من القضيب.
- وجود دم في البول.
- ألم.
- صعوبة في التبول.
يتطلب أي شخص يعاني من كسر في القضيب رعاية طبية عاجلة، وقد يحتاج إلى جراحة لتصريف الدم وإصلاح الأنسجة المتضررة.
**مرض بيروني**
يحدث مرض بيروني عندما تتكون أنسجة ندبية في العضو الذكري، مما يسبب شعورًا بالألم، وغالبًا ما يكون في منتصف القضيب. لا يزال السبب الدقيق لهذا المرض غير واضح، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بأمراض المناعة الذاتية.
**التهاب المسالك البولية**
إذا كانت العدوى البكتيرية المسببة لالتهاب المسالك البولية تتركز في المثانة والإحليل، فقد يشعر الرجل بألم في جذع القضيب. يصبح ألم القضيب علامة واضحة على الإصابة بالتهاب المسالك البولية إذا كان مصحوبًا بـ:
- حرقان أثناء التبول.
- التبول المتكرر.
- قلة كمية البول.
- ظهور دم في البول.
- رائحة كريهة للبول.
- ألم بالقرب من فتحة الشرج.
**التهاب الحشفة**
يمكن أن يمتد التهاب الحشفة، الذي يؤثر على رأس القضيب، إلى الجزء العلوي أو الأوسط من العضو الذكري، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والحكة وخروج إفرازات غير طبيعية.
**سرطان القضيب**
إذا ظهرت الأعراض التالية على رجل يعاني من ألم في منتصف العضو الذكري، فقد يكون ذلك مؤشرًا على إصابته بسرطان القضيب:
- وجود كتلة غير طبيعية في جذع القضيب.
- احمرار القضيب.
- تورم القضيب.
- حكة في القضيب.
- إفرازات غير طبيعية من القضيب.
- شعور بحرقان داخل القضيب.
- تغير في لون أو سمك جلد القضيب.
- ظهور دم أو سائل منوي في البول.
**القساح**
هو حالة تؤدي إلى انتصاب القضيب لأكثر من 4 ساعات، ومن أبرز أعراضه الشعور بألم أو خفقان في منتصف القضيب أو في أي منطقة أخرى.
**الجلطة الدموية (تخثر الدم)**
تعتبر الجلطة الدموية أكثر شيوعًا في الوريد الظهري للقضيب، المعروف أيضًا بمرض القضيب موندور. تحدث الجلطة نتيجة لتجمع خلايا الدم الحمراء في الأوردة، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. تشمل أعراض الجلطة الدموية في القضيب ما يلي:
يمكن أن يتراجع ألم كيس الصفن عند الاستلقاء والراحة.
**التهاب البربخ**: هو عضو صغير يقع بين الخصيتين والقضيب، ويعتبر المسؤول عن تخزين الحيوانات المنوية. يتركز الألم عادة في الجزء العلوي من كيس الصفن، وقد يصاحبه أحيانًا تورم واحمرار. غالبًا ما يحدث التهاب البربخ نتيجة عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي لدى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، بينما يكون عادة عدوى بكتيرية لدى الرجال فوق هذا العمر.
**كيس الصفن**: قد يشعر الرجل بألم في كيس الصفن نتيجة لتوسع الأوردة الدموية داخل الكيس وارتفاع حرارة الخصيتين. يمكن أن يحدث ذلك بسبب حمل الأوزان الثقيلة، أو نقل الأثاث لفترات طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة. غالبًا ما يخف الألم عند الاستلقاء والراحة، وذلك بسبب وجود خلل في الأوردة مما يؤدي إلى تجمع الدم والشعور بألم احتقان الدم، مما قد يؤثر سلبًا على قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون.
**التواء الخصية**: يمكن أن يحدث التواء في الخصية مما يؤدي إلى قطع تدفق الدم الذي يمدها بالأكسجين، مما يسبب آلامًا شديدة في الخصيتين. في بعض الحالات، قد يصاحب الألم شعور بالغثيان والاستفراغ. إذا تم تجاهل الألم وعدم العلاج، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الخصية.
**الأمراض المنقولة جنسيًا**: قد يعاني الأشخاص من ألم في القضيب نتيجة عدوى منقولة جنسيًا (STI). تشمل الأعراض الشائعة لهذه الأمراض: ألم أثناء القذف، إفرازات صفراء أو بيضاء أو شفافة، كتل حول الأعضاء التناسلية، ألم أو إحساس حارق عند التبول، ألم أثناء ممارسة الجنس، وطفح جلدي أو حكة.
**الشَبَم (تضيُّق القلفة)**: هي حالة تحدث عندما تضيق القلفة بشكل كبير بحيث لا يمكن سحبها عن رأس القضيب. تعتبر هذه الحالة شائعة عند الأطفال الصغار قبل ارتخاء القلفة، لكنها قد تسبب أيضًا أعراضًا مؤلمة لدى المراهقين والبالغين.
**الجلاع (Paraphimosis)**: هي حالة يتعذر فيها على الشخص سحب القلفة للأمام على طرف القضيب، وتعتبر حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. تشمل الأعراض الإضافية: ألم في القضيب، تورم في طرف القضيب، وتغير لون رأس القضيب إلى الأزرق أو الأحمر.
**خيارات علاج ألم القضيب**: يختلف العلاج حسب الحالة أو المرض:
- يمكن استخدام الحقن لتخفيف الندب الناتجة عن مرض بيروني، وفي الحالات الشديدة قد تتطلب الجراحة.
- استنزاف وسحب الدم من القضيب بالإبر يمكن أن يقلل من الانتصاب في حالة القسوح، كما أن الأدوية قد تقلل من كمية الدم المتدفقة إلى القضيب.
- يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج عدوى المسالك البولية وبعض الأمراض المنقولة جنسياً، مثل الكلاميديا والسيلان والزهري. كما يمكن للمضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات معالجة التهاب الحشفة. أما الأدوية المضادة للفيروسات، فهي تساعد في تقليل أو تقصير فترات تفشي الهربس.
يمكن أن يؤدي تمديد القلفة بالأصابع إلى زيادة مرونتها في حالات تضيق القلفة، كما أن استخدام كريمات الستيرويد على القضيب قد يكون مفيدًا أيضًا. وفي بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية.
وضع الثلج على رأس القضيب يمكن أن يساعد في تقليل التورم، وقد يوصي الطبيب أيضًا بالضغط على رأس القضيب. كما يمكن حقن أدوية معينة في القضيب للمساعدة في تصريف الدم، أو إجراء جروح صغيرة في القلفة لتخفيف التورم.
يمكن إزالة الأنسجة السرطانية من القضيب جراحيًا، وقد يتضمن علاج السرطان أيضًا العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
بالنسبة لعلاج آلام القضيب، فإن مرض بيروني قد يختفي أحيانًا دون الحاجة إلى علاج. بينما قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين به إلى:
- تناول أدوية عن طريق الفم.
- حقن الدواء في اللوحة.
- العلاج بالموجات فوق الصوتية أو الإشعاعية لتفتيت الأنسجة الندبية وتقليل الترسبات.
- العلاج بموجات الصدمة، الذي يستخدم موجات صدمية كهربائية لتفتيت الأنسجة الندبية.
إذا كانت الأعراض شديدة ولم تتحسن، فقد يحتاج الشخص إلى إجراء جراحة.
أما بالنسبة لالتهاب الحشفة، فيمكن تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الإيبوبروفين (أدفيل) أو الأسبرين (باير)، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهاب والاحمرار الناتج عن حروق الشمس، كما تخفف الألم المصاحب لها. إذا لم يتم علاج التهاب الحشفة، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث شبم، حيث تصبح القلفة ضيقة جدًا بحيث لا يمكن سحبها عن رأس القضيب.
تشمل خيارات علاج التهاب الحشفة ما يلي:
- استخدام مضاد حيوي موضعي، أو مرهم مضاد للفطريات أو مطهر.
- تطبيق المنشطات الموضعية.
- استخدام محلول قابض موضعي.
- تعزيز الفحولة.
قد يتضمن العلاج الطبي:
- أدوية لتخفيف الألم، مثل المواد الأفيونية.
- حقن دوائية في القضيب لتحسين تدفق الدم الطبيعي.
- إجراء ثقب أو ممر صغير، يُعرف بالتحويلة، لتسهيل تدفق الدم بين القضيب وبقية الجسم.
بالنسبة للأمراض المنقولة جنسياً (STI)، يمكن أن يشمل العلاج:
- المضادات الحيوية لعلاج الأمراض البكتيرية مثل الكلاميديا والسيلان والزهري.
- أدوية لعلاج الأعراض المرتبطة بالأمراض الفيروسية مثل الهربس.
في حالة التهابات المسالك البولية (UTI)، عادةً ما يصف الطبيب مضادات حيوية مثل سيبروفلوكساسين (سيبرو) وليفوفلوكساسين لعلاج الحالة.
أما التهاب البروستاتا، فيمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاجه، بالإضافة إلى مسكنات الألم، وتدليك البروستاتا، والكمادات الدافئة لتخفيف الأعراض.
عادةً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهاب الإحليل، ومن بينها:
- Adoxa، الدوكسيسيكلين (Vibramycin)، Monodox، Oracea.
- أزيثروميسين (زماكس)، زيثروماكس.
- سيفترياكسون (روسفين).
- ميترونيدازول (فلاجيل).
- تينيدازول (تينداماكس).
- أسيكلوفير (زوفيراكس).
- فامسيكلوفير (فامفير).
- فالاسيكلوفير (فالتريكس).
بالنسبة لعلاج الشبم، فإنه يتضمن عادةً تطبيق كريم الستيرويد يومياً على القلفة، ويمكن أن تساعد مسكنات الألم أيضاً.
أما علاج البارافيموسيس، فيركز على تقليل التورم في نهاية القضيب للسماح للقلفة بالعودة إلى وضعها الطبيعي.
في حالة كسر القضيب، يحتاج الشخص إلى رعاية طبية عاجلة، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لتصريف الدم المتراكم وإصلاح أي تلف.
أما علاج سرطان القضيب، فقد يتضمن:
- جراحة لإزالة الأورام من القضيب.
- الختان لإزالة القلفة.
- العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيميائي.