تاريخ النشر: 2024-07-19
يُعتبر حرقان العين من الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى مجموعة متنوعة من المشكلات، بعضها بسيط وقد يزول من تلقاء نفسه، بينما في حالات أخرى قد يدل على مشكلة أكثر خطورة تتطلب استشارة طبية. يستعرض موقع "دليلى ميديكال" في هذا التقرير الحالات التي قد تشير فيها حرقة العين إلى وجود مشكلة أكثر جدية.
يمكن أن يكون نقص واحد أو أكثر من الفيتامينات، مثل فيتامين A، فيتامين D، وفيتامين B12، سببًا في حرقة العين.
عادةً ما تكون حرقة العين مشكلة غير خطيرة، وغالبًا ما تكون نتيجة لمواد مسببة للحساسية. ومع ذلك، إذا كانت الحالة شديدة، كما في حالات حروق الشمس في العين أو التهاب الملتحمة الوردية، فقد يكون من الضروري الحصول على العلاج المناسب من أخصائي.
يمكن أن تؤدي قلة النوم والتوتر وإجهاد العين إلى شعور مؤقت بالحرقة، وعادةً ما يزول هذا الشعور مع مرور الوقت.
نعم، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى حرقة العين، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الرؤية الضبابية والشعور بالحكة، مما يدل على نقص الرطوبة في العين.
في بعض الأحيان، يمكن للمريض تحديد سبب حرقة العين بسهولة، حيث يتذكر أنه تعرض لمهيجات مثل المواد الكيميائية، العطور، الأتربة، الشامبو، مستحضرات التجميل، أو منتجات التنظيف. ومع ذلك، هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى حرقة العين، مثل:
- **الهربس النطاقي العيني**: يمكن أن يُصيب الهربس العين ويسبب الاحمرار، الألم، والحرقة، مما يستدعي استشارة طبية فورية.
- **التهاب القرنية**: وهي الطبقة الظاهرة على الجزء الأبيض العلوي من العين، مما يؤدي إلى الاحمرار، التهيج، حساسية الضوء، وزيادة الدموع.
- **التهاب المفاصل الروماتويدي**: في هذه الحالة، يهاجم جهاز المناعة الأنسجة السليمة في المفاصل، ويمكن أن يؤثر على العين مسببًا الحرقة، الاحمرار، وزيادة الدموع.
التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى حروق في العين، والمعروفة طبيًا باسم التهاب القرنية الضوئي (Photokeratitis). بالإضافة إلى الشعور بالحرق، قد يعاني المريض من أعراض أخرى مثل حساسية الضوء، الاحمرار، الألم، والصداع.
التعرض للمواد الكيميائية، سواء عند استخدام أدوات التنظيف أو أثناء العمل في صناعة المواد الكيميائية، يمكن أن يسبب حروقًا في العين ودموعًا. هذه الحالة تتطلب زيارة الطبيب على الفور.
استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة أو النوم بها قد يسبب تهيج العين، مما يؤدي إلى الشعور بالحكة، الاحمرار، والدموع. قد تتفاقم الحالة إذا تمزقت العدسات داخل العين، مما قد يؤدي إلى التهابات خطيرة.
حرقة العين تعد مشكلة شائعة بعد الخروج من حمام السباحة المعالج بالكلور أو الملوث بالعرق والبول. بالإضافة إلى الشعور بالحرق، قد تسبب هذه الحالة أيضًا ظهور طفح جلدي.
يمكن أن يعاني الشخص من متلازمة جفاف العين بشكل دائم أو مؤقت. قد يكون ذلك نتيجة لارتداء العدسات اللاصقة أو استخدام بعض الأدوية مثل أدوية الأنفلونزا أو البرد، التي تعمل على تجفيف السوائل. في حالة الجفاف المؤقت، يمكن استخدام العلاجات المنزلية أو القطرات المرطبة. أما إذا كانت الحالة ناتجة عن قلة إنتاج الدموع، يُنصح بزيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
قد يشعر الشخص بوجود جسم غريب في عينه، مثل الغبار أو الرمال، وغالبًا ما يصاحب ذلك أعراض مثل الحكة والاحمرار. يمكن أن يحدث ذلك نتيجة التعرض لجو عاصف أو أثناء التنظيف. يمكن التخلص من هذه الحالة باستخدام محلول ملحي أو دموع اصطناعية، مع ضرورة غسل اليدين جيدًا قبل لمس العين. إذا كان الجسم الغريب عبارة عن قطعة خشب أو زجاج، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا.
تحدث حساسية العين نتيجة التعرض لمهيجات مثل حبوب اللقاح أو الغبار، مما يسبب حرقانًا في العينين. يمكن التخلص من الأعراض عن طريق غسل العينين جيدًا. في حالة التعرض لمهيجات أكثر خطورة، مثل المواد الكيميائية، يجب استشارة طبيب مختص لتجنب تفاقم الحالة. يمكن علاج حساسية العين من خلال:
- تناول أدوية تحتوي على الهيستامين لتقليل الحساسية.
- تجنب مسببات الحساسية مثل الغبار والمواد الكيميائية.
- تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي قد تفاقم الأعراض.
التهاب الجفون يحدث نتيجة الإصابة بالبكتيريا أو الفطريات، مما يؤدي إلى حكة أو حرقان، بالإضافة إلى وجود قشور على العينين. يمكن علاج التهاب الجفون باستخدام:
- المضادات الحيوية.
- الكمادات الدافئة لإزالة القشور.
- القطرات المهدئة.
في هذه المقالة، سنستعرض معلومات شاملة حول التهاب الملتحمة، بما في ذلك أسبابه، أعراضه، أنواعه، وأهم طرق العلاج المتاحة في المركز الإسباني الملكي.
يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي نتيجة لمرض مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أغشية المفاصل وأجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك أغشية العين. يؤدي هذا الهجوم إلى نقص السوائل، مما يسبب جفاف العينين والشعور بالحرقان.
الوردية هي حالة جلدية مزمنة تؤثر على الوجه، حيث تسبب ضغطًا على الأوعية الدموية وتورمها، مما يؤدي إلى احمرار الخدين والأنف وأحيانًا العين. يمكن أن تتسبب هذه الحالة في الشعور بالحرقان والاحمرار والحكة، وغالبًا ما تكون نتيجة للبكتيريا أو انسداد غدد الجفن.
توجد عدة أنواع من التهابات العين، منها:
1. **التهاب العين البكتيري**: يحدث نتيجة عدوى بكتيرية تصيب أجزاء من العين أو الأنسجة المحيطة بها. من بين الأنواع الشائعة: التهاب الملتحمة البكتيري، التهاب القرنية البكتيري، والرمد الحبيبي.
2. **التهاب العين الفيروسي**: ينتج عن عدوى فيروسية، وهو التهاب مُعدٍ يمكن أن ينتقل بسرعة من شخص لآخر، سواء من خلال تلوث اليدين أو استخدام أدوات ملوثة. من أشهر الأنواع: التهاب الملتحمة الفيروسي والتهاب القرنية الفيروسي.
3. **التهاب العين التحسسي**: يحدث نتيجة تعرض العين لمواد مثيرة للحساسية مثل الأتربة والكلور والرمد الربيعي. تختلف طرق العلاج حسب نوع الالتهاب وسببه.
يمكن ملاحظة الأعراض التالية عند حدوث تهيج في العين:
- احمرار أو ظهور لون وردي في العين.
- تورم الجفون.
- تقشر حول الجفون والزوايا عند الاستيقاظ.
- صعوبة في فتح العينين في الصباح بسبب الإفرازات.
- إفرازات صفراء أو خضراء من زوايا العين.
- عيون مبللة.
إذا كنت تعمل على الكمبيوتر، يجب مراعاة النقاط التالية:
- خذ فترات راحة قصيرة أثناء العمل.
- ضع الشاشة على مسافة 20 إلى 25 بوصة من عينيك.
- انظر إلى أشياء بعيدة بين الحين والآخر.
- تجنب الإضاءة الساطعة التي تؤثر على عينيك.
- استخدم إضاءة خافتة.
- إذا كنت تعاني من تهيج العين، تجنب استخدام الهاتف المحمول.
- حافظ على نظافة العينين لتفادي العدوى.
- يمكن استخدام قطرات لترطيب العينين.
- عند الخروج في الشمس، ارتدِ نظارات شمسية لحماية عينيك من الاحتراق والتلوث.
**قطرات مضادة للهستامين:** تُستخدم قطرات العين المضادة للهستامين في حالات احمرار العين الناتج عن الحساسية، خاصة إذا كان مصحوبًا بحكة. يمكن الحصول على هذه القطرات دون وصفة طبية، ولكن يُفضل استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة، مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو الماء الزرقاء، حيث قد تكون هذه القطرات غير مناسبة. تساعد هذه القطرات في تقليل احمرار العين وتخفيف أعراض الحساسية مثل الحكة والتورم، من خلال تقليص الأوعية الدموية. يجب عدم استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام، حيث أن الاستخدام الطويل قد يؤدي إلى تهيج والتهابات في البشرة. إذا كنت ترتدي عدسات لاصقة، يُفضل الانتظار لمدة ربع ساعة بعد استخدام القطرات قبل ارتدائها.
**القطرات المضيقة للأوعية الدموية:** تُستخدم هذه القطرات لتقليص الأوعية الدموية الصغيرة تحت العين، ولكن لا يُنصح باستخدامها لفترات طويلة، حيث قد يؤدي الاستمرار في استخدامها إلى صعوبة التوقف عنها، مما قد يزيد من التهيج والاحمرار. عند التوقف عن استخدامها بعد فترة طويلة، قد تتوسع الأوعية الدموية بشكل سريع. لذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الماء الزرقاء أو حالات صحية أخرى.
1. **غسل الجفون بالماء الفاتر:** يساعد غسل العين والجفون بالماء الفاتر على إزالة المهيجات والحساسية، مما يخفف من الحرقان والألم والتورم.
2. **عمل كمادات دافئة:** وضع كمادات دافئة على العين المصابة لعدة دقائق يمكن أن يقلل من الاحمرار والحرقان، بشرط تكرارها عدة مرات يوميًا دون الضغط عليها.
3. **شرب الماء:** إذا كان حرقان العين ناتجًا عن الجفاف، يجب شرب كمية كافية من الماء يوميًا لتحفيز الغدد الدمعية على إفراز الدموع اللازمة للترطيب.
4. **تجنب الألواح الإلكترونية:** يُفضل الابتعاد عن الشاشات مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول لمنح العين فترة من الراحة، حيث أن التحديق في الشاشات يزيد من التهيج.
5. **ارتداء نظارة شمسية:** قبل الخروج نهارًا، يجب ارتداء نظارة شمسية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية والرياح المحملة بالأتربة، حيث أن التعرض لهما يزيد من الحرقان.
6. **تناول أوميجا 3:** يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات والأفوكادو وبذور الكتان، حيث تساهم خصائصها المضادة للالتهابات في تخفيف تهيج العين.
7. **وضع شرائح الخيار:** يمكن أن يساعد وضع شرائح الخيار الطازج على العين المصابة لبضع دقائق في تقليل الالتهاب والتورم والحرقان.
8. **شامبو الأطفال:** يُعتقد أن الماء الدافئ الممزوج بكمية صغيرة من شامبو الأطفال يساعد في تنظيف الرموش وفتح الغدد الدهنية وتقليل التهاب العين، مع ضرورة استخدام قطعة قطن نظيفة.
- **البابونج:** يُعتبر البابونج فعالًا في تخفيف احمرار العين وتورمها بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، واحتوائه على مركبات الفلافونيدات مثل الكيرستين، الذي يُقلل من الأمراض التي تؤثر على الملتحمة والقرنية.
- **أكياس الشاي:** يُفيد وضع كمادات الشاي على العين في تقليل احمرارها، حيث يحتوي الشاي على مضادات الأكسدة والكافيين التي قد تقاوم الالتهابات. يجب توخي الحذر عند استخدامها، مثل غسل اليدين والوجه وإزالة المكياج والعدسات اللاصقة قبل التطبيق، وتجنب استخدام أكياس الشاي الساخنة، والتوقف عن استخدامها عند الشعور بالألم أو التهيج.
تحتوي أوراق عشبة لسان الحمل (Plantago) على مجموعة من المركبات المضادة للالتهابات، مثل الفلافونويدات والتربينويدات. يُعتقد أن هذه العشبة قد تساعد في تخفيف احمرار العين وتهيّجها عند تطبيقها موضعياً، لكن لا توجد أدلة علمية تدعم هذا الاعتقاد. كما يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، لذا يُنصح بالتوقف عن استخدامها فور ظهور أي أعراض تحسسية.
أما عشبة العرقون (Eyebright)، فقد تُساهم في تعزيز صحة العين بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والتهاب العين.
بالنسبة لبذور الشمر (Fennel)، فإن شاي الشمر قد يخفف من أعراض العين الوردية، مثل الاحمرار والتهيّج والتورّم، وذلك بفضل احتوائه على مركبات نباتية مفيدة مثل الفلافونويدات والزيوت العطرية. ومع ذلك، يجب الحذر من أن تطبيق الشمر على العين أو البشرة المحيطة قد يزيد من حساسيتها لأشعة الشمس، لذا يُفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس بعد استخدامه.
عشبة بندق الساحرة قد تساعد في تخفيف تهيج العين وحرقانها، خاصة عند إضافة مركبات مرطبة لها، وذلك بفضل احتوائها على مركبات قابضة. يمكن استخدامها عن طريق وضع القليل منها على قطعة قطن ومسح العين بها أو تركها لبضع دقائق قبل غسل العين.
جل الصبار يُعتبر مفيداً في تخفيف حرقان العين والتهابها، نظراً لاحتوائه على مركبات مضادة للالتهاب والبكتيريا. يمكن استخدامه بخلط ملعقة من جل الصبار مع ملعقتين من الماء البارد، ثم نقع قطعة قطن في الخليط ووضعها على العين المغلقة لمدة لا تقل عن 10 دقائق، مع تجنب وضع الجل مباشرة على العين.
لتحضير علاج باستخدام البطاطس، يتم تقطيع ثمرة بطاطس إلى شرائح رفيعة وتبريدها في الثلاجة، ثم توضع الشرائح الباردة على العين لمدة 20 دقيقة، ويمكن تكرار هذه الوصفة يومياً قبل النوم.
أما بذور الحلبة، فيمكن نقع كمية صغيرة منها في الماء لمدة 8 ساعات، ثم خلطها في الخلاط حتى تصبح عجينة متماسكة. توضع العجينة على العين وتترك لمدة 20 دقيقة، ثم تُشطف بالماء، ويفضل استخدام هذا العلاج لمدة 3 أيام.
لتحضير علاج بالعسل، يتم خلط ملعقة من العسل مع ملعقة من الماء، ثم يُغلى المزيج على النار ويُترك ليبرد قبل وضعه على العين المصابة.
يمكن استخدام أزهار الياسمين عن طريق نقعها في الماء طوال الليل، ثم تصفية الخليط في اليوم التالي واستخدامه كغسول للعين المصابة، مع إمكانية تقطير العين به ثلاث مرات يومياً.
أخيراً، تُعتبر أعشاب الييبرايت من الأعشاب الفعالة في علاج التهابات العيون، حيث تساعد في تخفيف الشعور بالحرقان. يتم وضع كمية من هذه الأعشاب في كوب من الماء الفاتر، ثم تُرفع على نار هادئة لمدة 10 دقائق، وبعد أن تبرد، يُستخدم الماء الناتج بعد تصفيته لغسل العين.
**اليانسون:** يُستخدم اليانسون في تخفيف الحساسية التي تصيب العين، حيث يتم نقعه ويقوم المريض بغسل عينيه به مرتين يومياً، صباحاً ومساءً.
**الكزبرة:** يتم تحضير منقوع الكزبرة واستخدامه في كمادات للعين يومياً، صباحاً ومساءً.
**الكرفس:** تُوضع أوراق الكرفس بعد غسلها جيداً بالماء النظيف على العين، حيث تُعتبر من أفضل الكمادات الطبيعية لعلاج التهاب العين.
**الكرنب:** تُدق أوراق الكرنب لاستخراج مائها، ثم تُقطر العين بهذا الماء، مما يساعد على تهدئة العين وتقليل احمرارها والحكة والتهيج.
**أعشاب ييبرايت:** تُعتبر هذه الأعشاب فعالة في علاج مشاكل العين، حيث تخفف من التهابها وتهيجها وتزيل الشعور بالحرقان. يتم وضع ملعقة صغيرة من عشبة الييبرايت في كوب من الماء الفاتر، ثم تُغلى على نار هادئة لمدة عشر دقائق، وبعد أن تبرد، يُستخدم الماء الناتج كغسول للعين يومياً.
**المريمية:** يُستخدم منقوع المريمية كغسول فعال للعين، حيث يساعد على تهدئتها وإزالة الشعور بالتهيج والحرقان، كما تُساعد في التخلص من الأجسام الغريبة.
**وصفة ماء الورد:** يتم غسل العينين بماء الورد من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، عن طريق تبليل قطعة قطن بماء الورد، ثم وضعها في الثلاجة لمدة 15 دقيقة لتبرد، وبعد ذلك توضع القطنة الباردة على العينين.
**وصفة خل التفاح:** يتم مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء، واستخدامه في عمل كمادات للعين ثلاث مرات يومياً، حيث يحتوي خل التفاح على حمض يساعد في محاربة الالتهابات البكتيرية.
**شرب الماء:** يُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء، حيث أن الجفاف يُعتبر من عوامل زيادة التورم، وشرب الماء يُرطب الجسم والعين ويساعد في الحفاظ على رطوبة العينين.
**وصفة الحليب والعسل:** يتم خلط كميات متساوية من العسل والحليب الدافئ حتى يصبحا مثل معجون سلس، ثم تُستخدم قطارة لوضع 3 قطرات في العين عدة مرات يومياً للتخلص من الحكة والاحمرار. كما يمكن استخدام قطعة قطن مغموسة في الحليب ووضعها على العينين، حيث يحتوي الحليب والعسل على خصائص مضادة للجراثيم ومهدئة.
**وصفة غولدنسال:** يتم خلط ملعقتين صغيرتين من مسحوق عشب الغولدنسال مع كوب من الماء المغلي، ويُستخدم كضغط دافئ أو كقطرة للعين، حيث تُضاف قطرتان من هذا المزيج إلى العين مرتين إلى ثلاث مرات يومياً لتخفيف الاحمرار والأعراض المرتبطة به.
**وصفة زيت الخروع:** يُعتبر زيت الخروع مكوناً نشطاً يُستخدم في معظم قطرات العين. يتم غسل القطارة جيداً بالماء والصابون، ثم تُملأ بزيت الخروع النقي، وتُضاف قطرة واحدة من زيت الخروع في كل عين، مع تكرار ذلك 4 مرات يومياً لتهدئة العين وتقليل الاحمرار.
في بعض الحالات، قد يدل حرقان العين على وجود مشكلة صحية خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري. ومن بين العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها:
- **ألم شديد في العين**: إذا كان الشخص يعاني من ألم لا يُحتمل في عينه، فقد يكون ذلك دليلاً على وجود مشكلة خطيرة مثل عدوى حادة، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور.
- **احمرار شديد مستمر**: قد يشير الاحمرار المستمر في العين إلى وجود التهاب حاد في الملتحمة أو مشكلة صحية أخرى في الجسم.
- **تغيرات في الرؤية**: مثل زغللة العين أو الرؤية الضبابية، قد تكون مؤشرات لمشكلات صحية أخرى تؤثر على أعضاء وأجهزة الجسم، لذا يجب عدم تجاهل هذه الأعراض، خاصة إذا تكررت.
- **حساسية للضوء**: قد تكون هذه الحالة علامة على وجود التهاب في القزحية.
- **خروج كميات كبيرة من الصديد أو إفرازات أخرى**: قد تشير هذه الأعراض إلى وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية.