تاريخ النشر: 2024-07-17
تواجه الأمهات دائمًا تحديًا عند اختيار الوقت المناسب لتحميم الرضيع، خاصةً في فترات الانتقال بين الفصول، خوفًا من تعرض الطفل لأي مرض، خصوصًا نزلات البرد، مما قد يؤثر على مناعته. في السطور التالية، يقدم دليلى ميديكال الوقت المثالي لتحميم الطفل الرضيع: هل هو في الصباح أم المساء؟
**كيفية العناية بعين الطفل حديث الولادة:**
إذا لاحظت وجود إفرازات أو عماص في عين الطفل، يمكنك تنظيفها باستخدام شاش معقم مبلل بماء مغلي مبرّد (دافئ). امسحي العين من الداخل إلى الخارج بحركة واحدة دون الضغط بقوة، مع القيام بتدليك خفيف للجزء البارز القريب من الأنف، المعروف باسم "أمق العين"، بمعدل خمس إلى عشر مرات يوميًا. يجب مراجعة الطبيب في حال وجود احمرار، عماص كثيف، أو تورم في العين.
**كيفية العناية بأذن الطفل حديث الولادة:**
يجب تجنب إدخال أي جسم غريب في آذان الطفل لأغراض التنظيف. يكفي مسح الجزء الخلفي من الأذن وصيوان الأذن الخارجي بلطف.
**كيفية العناية بأنف الطفل حديث الولادة:**
يمكن ترطيب أنف الطفل حديث الولادة باستخدام قطرات محلول الملح. يمكن تنظيف المخاط الظاهر من الخارج باستخدام منديل قطني ناعم. إذا كان الأنف مسدودًا بشكل كبير، يمكن تنظيفه بعد ترطيبه باستخدام شفاط الأنف، مع الحرص على عدم الضغط الزائد.
**كيفية العناية بفم الطفل حديث الولادة:**
إذا كان اللسان والغشاء المخاطي للفم في حالتهما الطبيعية، فلا حاجة للعناية بالفم. أما إذا استدعت الحاجة، يمكنك مسح داخل الفم مرة واحدة باستخدام شاش طبي مبلل بماء مغلي مبرّد (دافئ). في حال ظهور فطريات (القلاع الفموي) في الفم، يجب العناية بالفم وحلمة الثدي باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب.
**كيف يمكن العناية بالأعضاء التناسلية للطفل حديث الولادة؟**
يحتاج الطفل حديث الولادة إلى العناية الخاصة، حيث يمكن أن يبلل حفاضته من 6 إلى 8 مرات يوميًا. بعض الأطفال يتبرزون مرة واحدة يوميًا، بينما قد يتبرز آخرون بعد كل رضعة. إذا تُركت منطقة الحفاضة مبللة لفترة طويلة، فقد يتعرض الطفل لظهور طفح الحفاضات. لذلك، يُنصح بتغيير الحفاضة كل 3-4 ساعات، ومن الأفضل القيام بذلك بعد كل رضاعة. عند تغيير الحفاضة، يجب تنظيف منطقة أسفل الطفل بالماء والقطن وتجفيفها جيدًا. بالنسبة للأطفال الإناث، يجب أن يتم التنظيف من الأمام إلى الخلف. يُفضل ترك منطقة أسفل الطفل مفتوحة لفترة قصيرة بعد التغيير. في حالة ظهور طفح جلدي، يمكن استخدام المراهم أو الكريمات التي يوصي بها الطبيب، مثل تلك التي تحتوي على أكسيد الزنك. في الأسابيع الأولى، قد يظهر سائل أبيض عند الأطفال الإناث، وهو أمر طبيعي. أما بالنسبة للأطفال الذكور، فإن سحب القلفة إلى الخلف أثناء التنظيف يعتبر غير صحيح.
**كم مرة يجب أن يستحم الطفل؟**
لتجنب جفاف بشرة الطفل، يُفضل أن يتم استحمامه مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. في الأيام التي لا يستحم فيها، يمكن إجراء غسلة سريعة بين فترات تغيير الحفاضات. يجب ألا تتجاوز مدة كل حمام 5 إلى 10 دقائق، خاصة للأطفال ذوي البشرة الحساسة.
**ما هي الطريقة المثلى لحمل الطفل أثناء الاستحمام؟**
عند الاستحمام في حوض، يجب أن تكوني حذرة جدًا في كيفية حمل الطفل لتسهيل التحكم به ومنع انزلاقه، ولتوفير الراحة له. استخدمي ذراعك لدعم رأس ورقبة الطفل بإحكام، واستخدمي الذراع الأخرى لإدخال جسم الطفل في الحوض وتدليكه باستخدام الإسفنجة. كوني حذرة وسريعة في نفس الوقت لتجنب شعور الطفل بالبرد.قد يكون الاستحمام للطفل حديث الولادة أمرًا مرهقًا للأم، بسبب بكاء الطفل أو قلق الأم من هذه المهمة. لذلك، قدمنا لكِ في هذا المقال طريقة صحيحة لاستحمام حديثي الولادة، مما يسهل على الأم هذه المهمة ويجعل الطفل يشعر بالراحة والمتعة. للحصول على أدوات ومستلزمات استحمام الطفل، يمكنك زيارة قسم أدوات استحمام الأطفال في متجر قطر ممز.
**قبل سقوط الحبل السري، يمكنك اتباع الخطوات التالية لتنظيف جسم طفلك:**
1. احملي طفلك على ركبتك أو ضعيه على بساط تغيير الحفاضات.
2. اخلعي جميع ملابسه باستثناء السترة والحفاضات، ولفيه بمنشفة.
3. اغسلي قطعة قطن في الماء (تأكدي من عدم تبللها بشدة) وامسحي برفق حول عيني طفلك من الأنف إلى الخارج.
4. استخدمي قطعة جديدة من القطن لتنظيف حول أذني طفلك، ولكن لا تستخدميها داخل الأذنين.
5. تجنبي استخدام أعواد القطن لتنظيف داخل أذني طفلك.
6. اغسلي باقي وجه طفلك ورقبته ويديه بنفس الطريقة وجففيها برفق بالمنشفة.
7. اخلعي الحفاضة واغسلي الجزء السفلي والأعضاء التناسلية لطفلك بقطعة قطن نظيفة وماء دافئ.
8. جففي بعناية، بما في ذلك بين طيات الجلد.
للمساعدة في استرخاء طفلك، يمكنك التحدث إليه أثناء الغسل. فكلما سمع صوتك، سيتعود أكثر على الاستماع إليك ويفهم ما تقوله.
**ما هي المتطلبات للاستحمام الأول لحديثي الولادة؟**
إليك قائمة بالمنتجات التي ينبغي تحضيرها قبل بدء حمام المولود الأول في المنزل.
- **منشفة كبيرة**: لف طفلك بها بعد الاستحمام (تأكد من غسلها وكيها قبل الاستخدام الأول). يمكنك أيضًا اختيار منشفة خاصة للأطفال بغطاء مخيط. تعتبر منشأة من ألياف الخيزران خيارًا جيدًا، حيث تمتص الرطوبة بشكل جيد وتظل ناعمة بعد الغسيل، على عكس القطن الذي قد يصبح خشنًا بعد عدة غسلات.
- **حفاضات قماشية**: لاستخدامها في ربط الطفل أثناء الاستحمام، أو يمكنك استخدام سجادة حمام خاصة. يمكن أن تكون مصنوعة من الإسفنج، ولكن يجب تطهيرها بانتظام، ولا يُفضل استخدام بساط واحد لأكثر من ثلاثة أسابيع لتفادي نمو البكتيريا.
- **ضمادات العين**: ومستحضرات تجميل حمام الأطفال، سواء كانت سائلة أو مستحلب أو لوح غسيل، يجب أن تكون مخصصة للأطفال منذ اليوم الأول.
- **زيت أطفال**: وكريم أو مرهم مضاد للتهيج لتطبيقه على مؤخرة الطفل.
- **حفاض نظيف وملابس**: بالإضافة إلى فرشاة شعر ناعمة للأطفال (إذا كان الطفل لديه شعر كثيف).
- **أعواد تنظيف الأذن**: يجب أن تكون مخصصة للأطفال، مع سدادة، لتنظيف الأذنين من الخارج.
- **مناديل مبللة**: في حال كان حفاض الطفل متسخًا عند خلع الملابس.
- **مستحلب تزييت**: إذا كانت بشرة الطفل جافة جدًا، يمكنك إضافته إلى حوض الاستحمام. وفيما يتعلق باستخدام بلورات برمنجنات البوتاسيوم أو النشا، يُفضل استشارة طبيب الأطفال أو القابلة.
**أين يجب وضع حوض الاستحمام؟**
لا يُشترط أن يتم الحمام الأول لحديثي الولادة في الحمام. قد لا تتوفر المساحة الكافية، وقد يكون وجود شخص آخر للمساعدة مفيدًا، خاصة في البداية. يمكن استخدام طاولة في غرفة أو إطار خاص لحوض الاستحمام. من المهم أن يكون المكان مستقرًا وأن يتمكن الوالد من التواصل الوثيق مع الطفل. يجب أن تكون الغرفة دافئة وخالية من التيارات الهوائية.
**سائل أم مستحلب أم لوح غسيل؟**
يجب أن تلتزم مستحضرات تجميل الحمام الخاصة بالأطفال بالمعايير المناسبة. عند تحضير الحمام، اتبع التعليمات الموجودة على العبوة (كمية الماء، السائل، النسب المناسبة، إلخ). يُفضل عدم استخدام مستحضرات التجميل لغسل الأطفال بشكل مفرط، حيث قد تؤدي الرغوة الزائدة إلى تأثير تبريد على الطفل، كما تحتوي على مواد منظفة قد تضر بالجلد.
يمكن استخدام بعض المستحضرات بمضخة، مثل الصابون السائل، وهو حل مناسب عند الحاجة لغسل الطفل بمفردك. تجنب استخدام المستحضرات التي تحتوي على زيت الزيتون لغسل الشعر، حيث قد تجعل الشعر دهنياً.
**تحميم المولود الجديد بالنشا - هل هو آمن؟**
في ظل الاهتمام المتزايد بالمكونات الطبيعية، تثار تساؤلات حول استخدام النشا، عادةً ما يكون من نشا البطاطس، في استحمام المولود. يُعتقد أن النشا يهدئ تهيج البشرة الحساسة، ولكن يجب الحذر، حيث قد يؤدي استخدامه إلى تفاقم بعض التغيرات الجلدية. لذا، إذا كنت غير متأكد من سبب التهيج، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام النشا.
**درجة حرارة ماء الحمام**
يجب ألا تتجاوز درجة حرارة ماء حمام الطفل 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية)، لأن الأطفال في هذا العمر أكثر حساسية لتغيرات الحرارة. تختلف الخصائص الفسيولوجية للأطفال والبالغين في تنظيم درجة الحرارة، لذا من المهم أن تكون درجة حرارة الماء أكثر دفئًا قليلاً من درجة حرارة جسم الرضيع. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضبط درجة حرارة سخان المياه على أدنى مستوى، لا يتجاوز 120 فهرنهايت (49 درجة مئوية)، لحماية الطفل من الماء الساخن بشكل غير مقصود.
**كيفية استحمام طفلك بأمان بعد قطع الحبل السري**
من الأفضل تجنب استحمام طفلك مباشرة بعد الرضاعة أو عندما يكون جائعًا أو متعبًا.
تأكدي من أن الغرفة التي ستستحمين فيها دافئة.
احرصي على تجهيز كل ما تحتاجينه في متناول يدك: وعاء غسيل نظيف مملوء بالماء الدافئ، منشفتين، حفاض نظيف، ملابس جديدة، وصوف قطني.
لا تضيفي أي منظفات سائلة إلى ماء الاستحمام، فالماء العادي هو الأنسب لبشرة طفلك في الشهر الأول.
احملي طفلك على ركبتيك وابدئي بتنظيف وجهه.
ثم اغسلي شعره بالماء العادي.
بعد تجفيف شعره بلطف، يمكنك نزع حفاضته لمسح أي أوساخ أو فضلات.
قومي بخفض طفلك برفق في الوعاء أو الحمام، مع استخدام يد واحدة للإمساك بذراعه العلوي ودعم رأسه وكتفيه، بينما تستخدمين اليد الأخرى لغسله بالماء برفق دون تناثره.
احرصي على إبقاء رأس طفلك بعيدًا عن الماء.
لا تتركي طفلك بمفرده في الحمام، حتى لو لدقيقة واحدة.
ارفعي طفلك بعد الانتهاء من الاستحمام وجففيه مع التركيز على طيات جلده.
بعد ذلك، يمكنك تدليك طفلك، حيث يساعد التدليك على استرخائه ونومه.
تجنبي استخدام أي زيوت أو غسول حتى يبلغ طفلك شهرًا على الأقل.
إذا بدا طفلك خائفًا من الاستحمام وبدأ بالبكاء، حاولي الاستحمام معه. تأكدي من أن الماء ليس ساخنًا جدًا، واطلبي المساعدة من شخص آخر لحمل طفلك أثناء دخولك إلى الحمام والخروج منه.
**أضرار عدم استحمام الرضيع**
تزيد فرص إصابة الرضيع بالتهابات ومشاكل جلدية متعددة، خاصة في الأجواء الحارة. كما أن عدم تعويد الطفل على الماء قد يؤدي إلى خوفه منه في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم تعرض الطفل للماء بشكل منتظم قد يضعف مناعته، حيث يصبح جسمه غير معتاد على التغيرات بين الماء والهواء، مما يسهل إصابته بالأمراض بعد الاستحمام وقبل ارتداء الملابس.
**أفضل وقت لاستحمام الرضيع**
لا يوجد وقت محدد يُعتبر الأفضل لاستحمام الرضيع، إذ يمكنك القيام بذلك في أي وقت من اليوم. ومع ذلك، يُفضل اختيار وقت تكونين فيه مرتاحة وغير متعبة، مع الحرص على أن يكون الوقت خالياً من المقاطعات، لتتمكني من تكريس الوقت لطفلك دون أي أخطاء. كما يُفضل عدم استحمام الرضيع إذا كان جائعاً أو بعد الرضاعة مباشرة. إذا كان طفلك يستمتع بالاستحمام ويشعر بالاسترخاء، يمكنك تحميمه في المساء كوسيلة لمساعدته على النوم.
**عدد مرات استحمام الرضيع في الأسبوع**
ليس من الضروري استحمام الرضيع يومياً، حيث يُعتبر تحميمه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع كافياً للحفاظ على نظافته، خاصة في فصل الشتاء. يمكن أن يساعد استحمام الرضيع بعد التطعيم في تخفيف الحمى والألم الذي قد يشعر به، ولكن يجب توخي الحذر من ملامسة منطقة الحقنة لتجنب زيادة الألم.يمكنك أيضاً غسل وجهه، ورقبته، ويديه، والمناطق التناسلية بعناية يومياً دون الحاجة لاستحمام كامل. تشمل خطوات التنظيف اليومية ما يلي:
1. ضعي الطفل على ركبتيك أو على منشفة نظيفة بعد إزالة جميع ملابسه مع إبقاء الحفاض.
2. اغمسي قطعة من القطن في الماء الدافئ، مع الحرص على عدم تبليل الطفل بشكل مفرط.
3. امسحي برفق حول عينيه من الداخل إلى الخارج، واستخدمي قطعة قطن جديدة لكل عين، لمنع انتقال الميكروبات من عين لأخرى في حال وجود التهاب بكتيري أو فيروسي.
استخدمي قطعة قطن جديدة لتنظيف المنطقة حول أذني الطفل، وتجنبي محاولة تنظيفهما من الداخل.
اغسلي بقية وجه الطفل ورقبته ويديه بنفس الطريقة، ثم جففيها بلطف.
انزعي الحفاض واغسلي الأعضاء التناسلية للطفل باستخدام القطن والماء الدافئ، ثم جففي المنطقة بعناية
ألبسي طفلك ملابس نظيفة.
**تحميم الرضيع في حوض الاستحمام**
يتساءل العديد من الأمهات عما إذا كان من الآمن استحمام الرضيع في الحمام، والإجابة هي نعم! يمكن استخدام حوض استحمام مخصص للرضع. يُفضل البدء في استخدامه بعد سقوط الحبل السري وشفاء الختان والسرة تمامًا. يُنصح باختيار حوض سميك مصنوع من البلاستيك يناسب حجم طفلك، وتجنب استخدام المقاعد أو الحلقات المخصصة للحمام في هذه المرحلة، حيث إنها مخصصة للأطفال الأكبر سنًا القادرين على الجلوس بمفردهم. إذا واجهت صعوبة في تحميم طفلك بمفردك، يمكنك الاستعانة بشريكك أو أحد أفراد الأسرة. إليك الخطوات التي يجب اتباعها لتحميم الرضيع في حوض الاستحمام:
1. املئي حوض الاستحمام بمقدار بضع بوصات من الماء الدافئ، حوالي 5-7 سم، مع التأكد من أن درجة حرارة الماء تتراوح بين 17 إلى 37 درجة مئوية، وألا تتجاوز 48 درجة مئوية. يمكنك استخدام ميزان حرارة للتحقق من درجة حرارة الماء.
2. تأكدي من دعم رأس طفلك بيدك طوال فترة الاستحمام.
3. غطي طفلك بقطعة قماش دافئة للحفاظ على درجة حرارته.
4. ابدئي بمسح وجه طفلك بالماء، ثم اغسلي شعره برفق باستخدام الماء والشامبو، مع وضع يدك على جبين الطفل أثناء شطف الشعر لتجنب وصول الرغوة إلى عينيه.
5. اغمس الإسفنجة في الماء والصابون المخصص للأطفال وابدئي بمسح المنطقة خلف أذنيه، ورقبته، وذراعيه، وقدميه، مع إيلاء اهتمام خاص لمنطقة الحفاض وأي منطقة تحتوي على ثنيات.
اغسلي جسم الطفل بالماء الدافئ لإزالة الصابون.
جففي طفلك بلطف باستخدام منشفة دافئة.
يمكنك استخدام مستحضرات ما بعد الاستحمام مثل اللوشن المرطب وبودرة الأطفال.
ألبسي طفلك حفاضاً جديداً وملابس نظيفة.
قد يشعر بعض الأطفال بالراحة عند استخدام الماء الدافئ، بينما قد يستمر البعض الآخر في البكاء خلال الاستحمام، وفي هذه الحالة قد تحتاجين إلى إخراجه من الحوض لتهدئته ثم إعادته لإكمال الحمام.
من المهم أن نلاحظ أن تحميم الرضيع لا يتطلب الكثير من الوقت، حيث تكفي خمس دقائق لتنظيف طفلك وإنهاء العملية قبل أن تبرد المياه في الحوض.
تحميم الرضيع بالإسفنجة تعتبر طريقة تحميم الرضيع بالإسفنجة هي الخيار الأول عند استحمام حديثي الولادة.عادةً ما يتم تحميم الرضيع في البداية باستخدام إسفنجة ناعمة حتى يسقط الحبل السري ويشفى جرح الختان لدى الذكور. يجب اختيار غرفة دافئة لا تقل درجة حرارتها عن 21 درجة مئوية، واستخدام سطح مستوٍ مثل طاولة مغطاة بمنشفة سميكة. إليك قائمة بالمنتجات التي ستحتاجينها أثناء الحمام:
- إسفنجة ناعمة أو قطعة قماش نظيفة.
- منشفة حمام.
- صابون مخصص للأطفال.
- حفاضة نظيفة.
- ملابس نظيفة.
- ضمادة صغيرة أو شاش وفازلين، في حال كان الطفل ذكراً وخضع لعملية الختان.
- ماء دافئ.
**كيفية تحميم الرضيع بالإسفنجة:**
قبل البدء، تأكدي من أن جميع المستلزمات الضرورية متاحة بالقرب منك، حتى لا تضطري لترك الطفل وحده، حيث يجب عدم تركه حتى لثانية واحدة.
استخدمي منشفة سميكة لوضع الطفل عليها، واختاري مكاناً دافئاً ومريحاً لك ولطفلك.
ابدئي بإزالة ملابس الطفل ولفه بمنشفة، بحيث لا يظهر منه سوى الجزء الذي ستقومين بتنظيفه في كل مرة.
ابدئي بمسح جفني الطفل باستخدام قطعة قطن مبللة بالماء فقط، مع الحرص على المسح من داخل العين إلى خارجها، واستخدمي قطعة قطن جديدة لكل عين. بعد ذلك، اغسلي وجه الطفل برفق، مع تجنب إدخال أي شيء في أذنيه أو أنفه.
اغمسي الإسفنجة أو قطعة القماش النظيفة في الماء الدافئ والصابون، وابدئي بمسح أجزاء صغيرة من جسم الطفل، بدءاً من منطقة خلف الأذنين، ثم الرقبة، والمرفقين، والركبتين، وبين أصابع اليدين والقدمين. احرصي على إيلاء اهتمام خاص للمناطق التي تحتوي على ثنيات واضحة مثل خلف الأذنين وتحت الذراعين وحول الرقبة.بعد ذلك، اشطفي الإسفنجة بالماء لإزالة الصابون، وامسحي جسم الطفل بها مرة أخرى لإزالة أي أثر للصابون.
ملاحظة: يمكنك الاستغناء عن الصابون في هذه الخطوة والاكتفاء بالماء الدافئ فقط.
اغسلي رأس الطفل في نهاية الحمام لتجنب شعوره بالبرد، واستخدمي الماء فقط لغسل شعره دون الحاجة للشامبو في الأيام الأولى بعد الولادة، وذلك بإرجاع رأس الطفل للخلف قليلاً، ثم مسح رأسه بلطف باستخدام الإسفنجة قومي بمسح بطن الطفل بحركات ناعمة ولطيفة، ثم انتقلي لتنظيف المناطق التناسلية. بالنسبة للأنثى، يتم غسل المناطق التناسلية من الأمام إلى الخلف، مع مراعاة أنه قد تظهر بعض الإفرازات المهبلية في الأيام الأولى بعد الولادة، ولا يشترط إزالتها تماماً.أما إذا كان الطفل ذكراً ولم يتم ختانه بعد، فلا تقتربي من منطقة القلفة، وفي حال تم إجراء الطهور، يُنصح بعدم غسل رأس القضيب حتى يشفى الجرح.
جففي طفلك بلطف باستخدام منشفة دون فرك الجلد.
ضعي الفازلين والضمادة على منطقة الختان.
ألبسي طفلك حفاضًا جديدًا وملابس نظيفة.
**تحميم الرضيع للمرة الأولى**
في الماضي، كانت الممرضات في مستشفيات التوليد يأخذن المواليد الجدد للاستحمام مباشرة بعد الولادة، لكن التوصيات الحالية تشير إلى ضرورة الانتظار لبضع ساعات على الأقل قبل تحميم الرضيع لأول مرة. توصي منظمة الصحة العالمية بتأخير تحميم الرضيع لمدة 24 ساعة على الأقل بعد الولادة. يعود ذلك إلى أن الأطفال حديثي الولادة يكونون حساسين جدًا للبرد، وقد يؤدي تحميمهم إلى تقليل إجهاد البرودة، حيث يسعى جسم المولود للحفاظ على درجة حرارة دافئة عند تعرضه للبرد، مما قد يؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. لذا، فإن تأخير تحميم الرضيع لأول مرة يساعد على:
- تقليل معدل انخفاض درجة حرارة الجسم.
- منع انخفاض مستوى السكر في الدم.
- الحفاظ على طبقة الطلاء الجيني (Vernix)، وهي طبقة بيضاء شمعية رقيقة تشبه الجبن توجد على جلد الطفل، تساعده في الحفاظ على درجة حرارة جسمه وتعمل كحاجز ضد العدوى.
**نصائح هامة للحفاظ على سلامة الطفل أثناء الاستحمام:**
- ادعمي رأس الطفل ورقبته بيدك غير المستخدمة، واستخدمي اليد الأخرى للتنظيف. إذا كنت تستخدمين يدك اليمنى عادةً، احتضني طفلك بيدك اليسرى واستخدمي اليمنى لحمل المنشفة.
- لا تعتمدي فقط على أحواض الأطفال للحفاظ على سلامة طفلك. بعض هذه الأحواض مزودة ببطانة ووسادة قد توحي بأن الأطفال آمنون هناك بدون استخدام اليدين، لكنها لا تمنع الانزلاق وقد تشكل خطر الاختناق إذا انزلق الطفل.
- لا تتركي الطفل (أبدًا، أبدًا) دون رعاية في الماء أو بالقرب منه. يجب أن تظل يداً واحدة على الأقل عليه في جميع الأوقات.
- إذا كان ذلك ممكنًا، استعيني بمساعد بالغ أثناء وقت الاستحمام. فوجود أربع أيدٍ أفضل من اثنتين.
- اجعلي الأمر سريعًا. قد ترغبين في بقاء الطفل في حوض الاستحمام، لكن من الأفضل الانتهاء من تنظيفه بسرعة. الكفاءة هي المفتاح للحفاظ على راحة طفلك أثناء الاستحمام. ينصح الأطباء بأن لا تتجاوز مدة حمام الطفل خمس دقائق، حيث يبدأ الماء في البرودة بعد ذلك ويصبح غير مريح لحديثي الولادة.
يمكنك المساعدة في الحفاظ على دفء طفلك من خلال إبقائه مرتديًا ملابسه أثناء استعدادك وتحضير ماء الحوض. لا تخلعي ملابسه حتى يحين وقت الاستحمام.
.